تنزيل المقالتنزيل المقال

إننا نطمح دائمًا في أن نصل إلى السعادة والحفاظ عليها، حتى في الأوقات التي يتهيأ لنا أنها صعبة المنال. غالبًا ما يكون معنى السعادة هو الشعور بالرضى والسرور، والشعور بأن للحياة معنى.[١] ليس باستطاعة أحد منا أن يكون مرحًا وفرحًا في كل الأوقات، ولكن هناك بالتأكيد بعض الأشخاص الأكثر إنجازًا من غيرهم. أثبتت بعض الدراسات أنه لا علاقة للسعادة بالأمور المادية، فما هي السعادة إذن؟ وبما أن السعادة مفيدة للصحة أيضًا، فما الذي يمكننا فعله؟[٢] تابع القراءة لكي تتعلم كيف تصبح أكثر سعادة.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

تطوير نظرة أكثر سعادة للحياة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 غيّر من نظرتك للعالم والحياة.
    إن الطبع البشري يميل إلى الاحتفاظ بالذكريات السلبية وينسى تلك الإيجابية. ولكن لحسن الحظ، وبمساعدة شيء يدعى النيوروبلاستيسيتي، بإمكانك تغيير هذه الطباع. بإمكانك تدريب نفسك على أن تكون أكثر إيجابية وأكثر سعادة.[٣]
    • تعلم الانتباه. أشغل ذهنك بأفكار إيجابية ودندن نغمات لها آثار إيجابية على الروح والجسد. التركيز على التجارب التي تمر بها في الوقت الحالي ستساعدك في الوصول إلى الرأفة والعطف تجاه غيرك وتجاه نفسك. [٤][٥]
    • حاول ممارسة التأمل. إن أي نشاط يدعم التأمل، سواء كان صلاة صافية طويلة، أو يوغا، أو تاي تشي، أو أي تأمل روحاني، يعمل على تغيير منطقة في العقل تسمّى بالـ "جزيرة"، وهي منطقة تتعلق بشعور المرء بالتعاطف. تطوير شعور التعاطف لديك (بمساعدة الآخرين) سيجعلك تقود حياة أكثر سعادة.[٦]
    • حوّل الأمور البسيطة إلى "تجارب". إن الاعتراف بجمال اللحظات البسيطة في الحياة وتحويلها إلى "تجارب لا تـُـنسى" هي من أفضل الطرق في تدريب نفسك لكي تصبح أكثر سعادة. لاحظ يوم جميل تشرق فيه الشمس، أو مجاملة من أحد الأصدقاء، التقط صورة أو فيديو وانشره على الفيسبوك.
    • ابتسم قليلًا، امرح، تجاهل الأمور السلبية، دندن أغنية جميلة، وستثبّت تلك اللحظات الجميلة في ذاكرتك. لكي تكون أسعد، ركز على تلك اللحظات الرائعة القصيرة، وقل "شكرًا جزيلًا!". بإمكانك إرسال الشكرعلى الفيسبوك، أو على أي شبكة من شبكات التواصل الإجتماعي، مقدّرًا الأشخاص الذين تحبهم.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 ابحث عن الإيجابية في كل تجاربك.
    المثل الشعبي القائل " اللي بيدور على الزلة بيلقاها" صحيح. ولذلك، عود نفسك أن تبحث عن الأمور الإيجابية في أي موقف تعيشه، فهذا ليس جيدًا لسعادتك الشخصية فحسب، بل لصحتك كذلك. أثبتت الدراسات أن السعادة تحسـِّن من جهاز المناعة أيضًا.[٧][٨]
    • انظر إلى تجاربك السلبية ومشاكلك كتجارب تعليمية. قد يكون من السهل أن تنجرف وراء المشاعر السلبية فتكون عائقًا يحول بينك وبين سعادتك. في بعض الأحيان، قد لا نرى أي شيء جيد في تجربة أو موقف مُعيّن. ومع ذلك، فإنه من المهم أن نرى هذه المواقف كتجارب نتعلم منها في المستقبل.
    • لا تتخلى عن أفكارك. يمكننا اعتبار ميشكن إنغاويل مثالًا على ذلك عندما قال في مقابلة معه عام 2012 "حاول، وافشل وتخطى الفشل سريعـًا". وتحدّث إنغاويل عن الصعوبات التي واجهته في طريقه عند اختراعه تكنولوجيا تساعد في إنقاذ حياة النساء في ريف الهند. ففشل 32 مرة ولكنه لم ييأس، واعتبر هذه المحاولات تجارب يتعلم منها في المحاولات القادمة. وقد ساعد اختراع إنغاويل تقليص نسبة وفيات الأمومة إلى النصف في ريف الهند. [٩]
    • أثبتت الدراسات بأن إعادة التركيز على الأمور الإيجابية قد يساعدك حتى على العلاج من صدمات وجروح الماضي.[١٠]
  3. لقد قام الباحثون في سبعينات القرن الماضي بتتبّع نفسية الأشخاص الذين فازوا بأموال طائلة في لعبة اليانصيب، واكتشفوا بأنهم بعد مرور عام على فوزهم لم يكونوا أسعد من الأشخاص الذين لم يفوزوا بشيء. هذه الظاهرة تسمى ب"التأقلم اللّذذي"، [١١] وتعتبر بأن لكل منا "حد أساسي" للسعادة نرجع إليه. فمهما كانت الأحداث في حياتنا، إن كانت جيدة أم سيئة، يكون تأثيرها على سعادتنا مؤقتة، فيرجع مستوى السعادة لدينا إلى ذلك الحد الأساسي. يختلف الحد الأساسي عند الناس، فيرتفع عند البعض أكثر، وذلك سببه في الجينات جزئيًا، ولكن لكيفية تفكير الشخص التأثير الأوسع عليه.
    How.com.vn العربية: Step 3 اصقل التفاؤل لديك.
    • إن التفكير الإيجابي عامل مهم في الثقة بالنفس والشعور بالرضى العام.[١٢] أيضًا، يحسن التفاؤل علاقاتك الشخصية والعملية.[١٣]
    • إن التفاؤل يعني أكثر من التوقعات الإيجابية، بل هو طريقة تفسير الأحداث التي تمر عليك.[١٤] التشاؤم يفسر الحياة عامة بأحكام مطلقة غير قابلة للتغيير: " كل شيء سيء"، "ليس باستطاعتي تغيير شيء"، "إنني أنا السبب". تطوير نظرة تفاؤلية يعني التفكير بطريقة محدودة وليِّنة عن نفسك. [١٥]
    • على سبيل المثال، قد يقول شخص يتصف بالتفكير التشاؤمي " إنني سيء في الرياضيات، وسوف أفشل في امتحان الغد. يمكنني أيضًا مشاهدة التلفاز الآن، فالنتيجة واحدة." هذه الإفادة تشير إلى أن مهارات الشخص في مادة الرياضيات متأصلة به وغير قابلة للتغيير، وليست مهارات يمكن تطويرها بالعمل والدراسة. طريقة التفكير هذه قد تجعل الشخص لا يهتم بدراسته لأنه لا يرى سببًا لذلك، فهو، على حسب تفكيره، طالبٌ سيءٌ في الرياضيات بالفطرة. هذا ليس جيدًا.
    • شخص يفكر بطريقة متفائلة قد يقول:" إنني قلق من امتحان الرياضيات في الغد. لكنني سأستمر في الدراسة وأعمل ما بوسعي لأنجح." إن التفاؤل لا ينفي الصعوبات التي قد تواجهها، ولكنه يفسر طريقتك في التعامل معها بطريقة مختلفة.
    • إن "التفاؤل الأعمى" ليس بأفضل من التشاؤم. فمن الواضح أن الذهاب إلى القفز الحر بالمظلات وحدك وبدون أي تدريب مسبق لأنك واثق من إمكانياتك هو فكرة سيئة قد تودي بحياتك. إن التفاؤل الحقيقي يجعلك تتعرف على حقيقة الظروف الراهنة بوضوح وتجهزك لمواجهتها. [١٦]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تدرّب على الامتنان أو العرفان بالجميل.
    كثير من الدراسات أثبتت أن للامتنان تأثير إيجابي على الإنسان، فهو يقلل من التوتر والاكتئاب، ويساعد على أن يغدو الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، ويقوي العلاقات مع الغير، ويشجع الشعور بالرأفة.[١٧][١٨][١٩][٢٠]أثبتت هذه الدراسات أيضًا بأن الامتنان سيزيد من الشعور بالسعادة لدى الإنسان. [٢١]
    • لدى بعض الأشخاص شعور أكبر وفطري بالامتنان. ولكن حتى إن لم تحسب نفسك من بين هؤلاء الأشخاص، فبإمكانك تدريب نفسك لتطوير هذا الشعور لديك. [٢٢]
    • حاول تجنب الاقتراب من الناس بشعور أنك تستحق شيئًا منهم. هذا لا يعني أنه عليك أن تتحمل قلة الاحترام أو التعامل غير المهذب، ولكنه يعني أنه عليك تقبل الناس كما هم، دون الشعور بأنك "تستحق" معاملة خاصة.[٢٣]
    • اجمع كل الأمور البسيطة البهيجة التي تعيشها خلال النهار. بإمكانك كتابتها في دفتر يومياتك، وسترى بأنها تتجمع. على سبيل المثال، إذا كان الطريق غير مزدحم على غير العادة، أو إذا تناولت وجبة فطور رائعة، أو إذا قال لك صديقك مزحة غاية في الظرافة وجعلك تضحك من قلبك، أو إذا خرجت إلى الحديقة وتمتعت بالطبيعة، اجمع هذه اللحظات في دفتر يومياتك. من المحتمل أن تكتشف بأنه لديك أسباب امتنان أكثر مما كنت تتصور.[٢٤]
    • شارك امتنانك مع الآخرين. إن كلمة شكر، حتى لو كانت قصيرة، ستجعل شخص آخر يشعر بالتقدير. مشاركتك الامتنان مع الآخرين سيجعلك تتذكر الأسباب التي تجعلك ممنون.[٢٥]
    • دع الأحداث الجميلة تترسخ في داخلك. إنه ليس من الكافي ملاحظة الأحداث الجيدة، بل عليك أن تأخذ من وقتك لكي تفكر فيها لتترسخ في ذاكرتك. عليك أن تنبه نفسك بوعي بأن هذه أحداث رائعة وبأنك تريد تذكرها وتذكر كم أنت ممنون بسببها. هذا سيجعلك تستعيد هذه الذكريات في الأوقات العصيبة.[٢٦]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 حدد مبادئك الجوهرية.
    إن مبادئك الجوهرية هي التي ستحدد نظرتك لنفسك، لحياتك، وللعالم المحيط بك. هذه المبادئ ستؤثرعلى قراراتك التي ستتخذها. قد تكون هذه المبادئ روحانية أو قد لا تكون كذلك، ولكنها أساسية بالنسبة إلى نظرتك للحياة.[٢٧] على سبيل المثال، قد تكون فلسفتك في الحياة هي "التزام الإبداع"، أو "تكريس حياتك للعائلة"، أو " الاعتقاد بقوة عليا". أيٌ كانت مبادؤك، فقد أثبتت الدراسات بأنك إن لم تعش حياتك ولم تتخذ قرارات تتوافق ومبادؤك الخاصة، فمن المحتمل أن تشعر بالبؤس والاستياء.[٢٨]
    • أثبتت الدراسات بأنك إن كنت مدركٌ لمبادئك، فإنك ستتصرف بانسجام معها. [٢٩] خذ من وقتك لتدرك الأمورالهادفة والمهمة لك ولحياتك. على سبيل المثال، بإمكانك أن تتذكر اللحظات الأكثر سعادة ورضى في حياتك وتجد العوامل المشتركة بينها.[٣٠]
    • في كثير من الأوقات، قد يشعر بعض الموظفون بعدم الرضا من عملهم. قد يرجع سبب الاستياء هذا إلى عدم التوافق بين عملهم ومبادئهم الخاصة. إن لم يقدّر رب العمل أو الشركة التي تعمل بها نفس الأمور التي تقدرها أنت، فقد يؤدّي ذلك إلى الشعور بعدم الرضى والبؤس حتى وإن كنت تحب عملك. [٣١]
  6. Step 6 تصوّر "أفضل نسخة من نفسك".
    هذا تدريب أثبت نجاحه في زيادة الشعور بالسعادة والرضى لدى المرء.[٣٢][٣٣] يتكون هذا التدريب من مرحلتين: تصُّور نفسك في المستقبل، بعد أن تكون قد أصبت أهدافك، والتعرُّف على الخصائص والصفات التي عليك إتقانها واستخدامها (أو تعلمها) لكي تصل إلى أهدافك التي تتمنى الوصول إليها.[٣٤]
    • ابدأ بتخيل نفسك في المستقبل، بعد أن تكون قد وصلت إلى المكان الذي تود الوصول إليه. اختر بعض أهدافك وتخيل بأنك قد وصلت إليها. تأكد أن تكون هذه الأهداف مهمة لك شخصيًا وليس للمجتمع الخارجي.
    • تصوّر نفسك في المستقبل. تخيّل كل تفاصيل النجاح. على سبيل المثال، إذا كنت قد تمنيت دائمًا بأن تصبح موسيقيًا ناجحًا، فكيف تتصور النجاح في هذا المجال؟ كم عليك العمل لكي تصل إليه؟ كيف ومع من تعمل لتصل إلى هدفك؟ ماذا تبتدع؟ ما هو شعورك تجاه عملك؟
    • اكتب كل تفاصيل هذا المخطط. بعد ذلك، تخيل الصفات التي عليك أن تمتاز بها لتصل إلى هدفك. على سبيل المثال، أن تصبح موسيقيًا ناجحًا يتطلب صفات مثل المواظبة والإبداع والصبر والحيوية.
    • استعرض أي من هذه الصفات تتمتع بها. قد تفاجئ نفسك بما بمقدورك فعله. عندما تكتشف صفات تتطلب التطوير، فكر بطرق فعّالة تمكنك من تنميتها.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 كن رؤوفًا مع نفسك.
    الضغط على النفس أو الوقوع في أفكار تشاؤمية قد يجعلك تشعر بالبؤس والضعف. التربع على مشاعر الشؤم أو الذنب لن يساعدك في تحسين نفسك، بل سيمنعك من التعلم والتقدم. أعط نفسك قسطًا من العطف والرأفة كما كنت ستعطي لصديق.[٣٥]
    • ابدأ يومك بقرارات إيجابية، كقبول نفسك كما أنت، والشعور بأنك إنسان تستحق الحب والاحترام.”[٣٦]
    • خذ استراحات " رأفة بالنفس" قصيرة خلال النهار. على سبيل المثال، إذا كنت مضغوطًا في عملك قد تشعر بالهزيمة والذنب. استخدم انتباهك لكي تتعرف على حقيقة مشاعرك: "إنني أشعر بضغط نفسي بسبب كثرة مشاغلي." في الخطوة القادمة، اعترف لنفسك بأن جميع الناس تنتابهم هذه الأحاسيس من وقت لآخر: "إنني لست وحدي في هذا الشعور. إنه شعور طبيعي." أخيرًا، امنح نفسك التشجيع، كقولك شيء إيجابي لنفسك، مثلًا: " إنني قادر على إنهاء مهمتي. بإمكاني التركيز والعمل بجهد. إنني عضو قيّم في فريق العمل."[٣٧]
    • تحدى الأفكار السلبية. غالبًا ما نكون أشرس الناقدين لأنفسنا. قد يكون من السهل أن ننصرم في نقد الذات. بدلًا من ذلك، قاوم الأفكار السلبية عند ظهورها. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول القيام بحمية غذائية، وكنت قد تناولت البطاطس المقلية في السينما، فقد تفكر بطريقة ناقدة للذات وتقول "لقد أكلت كيس البطاطس ذلك. إنني فاشل في هذه الحمية الغذائية." تصدى لهذه الأفكار السلبية عن طريق الرأفة بنفسك وعن طريق وضع خطة لتصرف مختلف: " لقد أكلت كيس البطاطس ذلك، وهذا لم يكن ضمن برنامج الغذاء الصحي الذي أحاول اتباعه. هذا ليس فشلًا ولست "سيئـًا " لأنني استمتعت به. سأنتبه أكثر لما سأتناول بقية النهار." [٣٨]
  8. How.com.vn العربية: Step 8 عالج صدمات الماضي.
    إذا كنت تشعر بالاكتئآب والتعاسة طوال الوقت، فقد يكون باطن عقلك يعاني من قضايا تكمن في الماضي وتمنعك من العيش الطبيعي في الحاضر. يتم البلاغ عن حالة اغتصاب طفل كل عشرة ثواني في الولايات المتحدة الأمريكية.[٣٩] هذه هي الحالات المبلغ عنها فقط. كثير من حالات سوء معاملة الأطفال، أو اغتصابهم لا يتم البلاغ عنها للسلطات. الصدمات النفسية أو حتى الظروف المؤلمة التي قد يمر بها المرء في ماضيه، مثل موت شخص محبوب أو افتراق سيء، يمكن أن تتسبب في الاكتئاب الخفيف إلى الحاد. إذا كنت قد حاولت مرارًا أن تجد السعادة والراحة النفسية وفشلت، فقد تكون تعاني من اكتئاب من هذا القبيل.
    • إذا كان بمقدورك، ابحث عن المساعدة عند طبيب محترف. الطبيب سياعدك في تخطي صدمات وأحزان الماضي بطرق غير مضرة لصحتك.[٤٠] يمكن للطبيب وصف الأدوية المضادة للاكتئاب (لاستخدامها مؤقتًا أو لمدة طويلة من الزمن، على حسب الحاجة) إذا كنتما تعتقدان بأن هذا صائب لحالتك. ليس من العيب أو المُخجل أن تبحث عن المساعدة! إذا كنت تشعر بالخجل من طلب مساعدة الطبيب، عليك أن تعلم بأنهم مرتبطون بقوانين صارمة للخصوصية والسرية. ليس من الضروري أن يعلم أحد بأنك تتعالج سواك وطبيبك. إن العمل على علاج نفسك مع الطبيب المختص قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكنه حتمًا سيحسن من جودة حياتك على المدى الطويل.
      • تعرض الكثير من الجاليات والجامعات العلاج النفسي ضمن برامج المستشفيات العامة ذات التكاليف المنخفضة. ابحث في منطقتك عن مكان مناسب لعلاجك.
    • تتضمن طرق العلاج النفسي الشائعة علاج السلوك الإدراكي، العلاج بالكلام، العلاج بالإيضاح، والعلاج الدوائي. [٤١] هذه الطرق المختلفة في العلاج النفسي ستساعدك لتتعلم طرقًا جديدة للتفكير والإستجابة للأحداث التي تمر بها كما والتعامل مع مشاعرك.[٤٢][٤٣]
    • إذا لم يكن بمقدورك اللجوء إلى طبيب مختص، حاول استخدام كتب مساعدة النفس بالنفس الموجودة في المكتبات العامة أو حاول التحدث مع شخص مقرب منك وموثوق به عن مشاعرك. عادة ما تكون المجالس الدينية أو مجموعات الدعم الاجتماعي أو النفسي أماكن يمكنك البحث فيها عن مساعدة دون الاضطرار إلى دفع مبالغ مالية. كثيرًا ما يكون الحديث عن المشاكل والمشاعر مع شخص محبوب ومقرب لك طريق إلى العلاج النفسي.
  9. How.com.vn العربية: Step 9 حاول الاتصال بالخط الساخن للاتصالات الفورية.
    إذا زادت الأمور سوءًا، فهناك العديد من الخطوط الساخنة للاتصالات الفورية المجهولة المجانية يمكنك اللجوء إليها. إذا كنت في ظرف صعب وليس لديك أحد تلجأ إليه، فهذه الخطوط الساخنة قد تكون الحل. عادة ما يحيلك هذا الاتصال إلى جهات تمكنك من علاج نفسك في منطقتك إذا طلبت منهم ذلك. أما إذا كنت تريد التحدث فقط، فتذكر بأنك مجهول وأن الاتصال مجاني. الشخص الذي تتحدث معه موجود لكي يوفر لك المساعدة إذا احتجتها.
    • إذا كنت تسكن في الولايات المتحدة الأمريكية، فرقم الخط الساخن للوقاية من الانتحار هو 1 800 273 8255
    • رقم الخط الساخن في حالات الضرورة القصوى في الولايات المتحدة الأمريكية هو 775 784 80
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

العيش بسعادة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تقبّل نفسك.
    هذا يعني أن تتقبّل وتحتضن عاداتك، شخصيتك، طريقتك في الكلام، منظرك، صوتك ـ كل شيء يجعلك "أنت". تذكر دائمًا بأنك شخص فريد له قيمة ويستحق الحب والتقدير. تعلم أن تكون راضيًا عن نفسك لكي تضفي على شخصيتك الثقة بالنفس وتعيش حياة سعيدة.
    • لا تعتذر عن سمات هي جزء منك، مثل شخصيتك، صوتك أو عاداتك. إذا كنت تتصف بسمات تريد تغييرها، تأكد من أنك أنت من يريد تغييرها وليس لأن شخص ما طلب منك ذلك. ابنِ قراراتك على مبادئك، وليس على ما قرره غيرك بأنه يستوجب عليك القيام به.[٤٤]
    • تعلم أن تحب جسمك. إنه من المؤسف أن يتم "قصف" الرجال والنساء في يومنا هذا بالصور التي "عليهم" أن يشبهوها بمظهرهم، وملبسهم، وتصرفهم. هذه الأفكار المُعممة و"القوالب الجاهزة" قد تتسبب بالأضرار الجسيمة. (فعلى سبيل المثال، 91 بالمائة من النساء غير راضيات عن مظهرهن الخارجي)[٤٥]) تدرب على إيجاد الأمور التي تحبها في جسمك. اكتب الملاحظات الإيجابية مثل "أنت جميل" أو "أنت رائع" وعلّقها على مرآتك. تقبّل أن الأجسام تأتي بأشكال مختلفة وبالتالي فإن جسمك أيضًا فريد.
    • اكتب قائمة بنقاط القوة لديك. كن صادقًا مع نفسك. سجّل كل الأمور التي تعرف بأنك جيد بها حتى وإن كنت تعتقد بأنها صغيرة وغير مهمة. هل أنت تجيد الغطس؟ ذلك شيء رائع! هل تجيد التواصل إلكترونيًا مع فريق عملك؟ هذا جميل! يمكنك طهي فطيرة بيتزا دون أن تحرق المطبخ؟ علاماتك في الدراسة جيدة؟ أنت تغني خلال الاستحمام؟ كل هذه أمور جيدة أيضًا!
    • لا تقارن نفسك بطريقة سلبية مع الآخرين. ذكـِّر نفسك بالخيارات المتاحة لك من خلال إحصاء وتقدير اللحظات المرحة البسيطة التي تعيشها. تقبل المرح البسيط. على سبيل المثال، إذا كنت تستمتع باللعب في أيام عطلتك لبعض الوقت، لا تسمح لأحد أن يقنعك بأنك سخيف أو "كبير" على تلك الأمور التي تستمتع بها وتجلب لك الاسترخاء. طالما أن نشاطاتك لا تضرك أو تضر غيرك، لا تشعر بالذنب بسبب قيامك بالأمور التي تستمتع بها مهما قال أو لمّح الآخرون.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 ضع أهداف بنّاءة لنفسك.
    تمعّن جيدًا في نفسك، وحياتك، ومبادئك، والشخص الذي تطمح أن تصبح. ضع أهداف بنّاءة ومنسجمة ومبادؤك الجوهرية، فقد أثبتت الدراسات بأنك من الأرجح أن تحقق أهدافك إذا كانت كذلك، فتشعر بالراحة النفسية والسعادة.[٤٦] اطرح على نفسك بعض الأسئلة المهمة مثل "كيف أريد أن أعيش؟" أو "ما التأثير الذي أود تركه في العالم؟"[٤٧]
    • كن واقعيًا. إذا كنت قصيرًا، فإمكانية أن تصبح لاعب كرة سلة محترف ضئيلة. أن تضع لنفسك أهدافًا واقعية لا يعني أن تحدد نفسك في الأمور التي تستطيع فعلها الآن، ولكنه يعني أن ترى ظروفك وقدراتك بواقعية عندما تضع خطة أو هدف ما.[٤٨]
    • اعتمد على نفسك عندما تضع أهدافًا لنفسك. من المهم أن تضع لنفسك أهدافًا بمقدورك "أنت" تحقيقها. تذكر بأنك لن تستطع أن تسيطر على أفكار وأفعال الآخرين، بل فقط على أفكارك وأفعالك أنت، فلا تضع أهدافًا تعتمد على الآخرين لكي تنجح. [٤٩]
    • أحط أهدافك بالإيجابية. تزيد نسبة احتمالية تحقيق أهدافك إذا ما فكرت بها كشيء تعمل لأجله وليس كشيء تتهرب منه. [٥٠] على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تتنشط رياضيًا، لا تقل لنفسك "توقف عن الجلوس بكثرة"، فهذا النوع من تحديد الأهداف يعد سلبيًا وسيجعلك تشعر بالضغط. بدلًا من ذلك، اختر هدفًا إيجابيًا يبرز نشاطك: "قم بالمشي لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع."
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اختر الأمور التي تُشعرك بالسعادة.
    لقد حاول العلماء لأعوام طويلة إيجاد صيغة للسعادة، وتبين لهم أن لظاهرة "السعادة المزمنة" (أي الشعور بالرضى والسرور على مدار الزمن) فعلًا صيغة محددة وهي : 50 بالمئة عوامل وراثية (بيولوجيا، النشاط الكيميائي في العقل، الخ.)، 10 بالمئة عوامل ظرفية (الماديات، مكان العمل، الظروف المعيشية)، و40 بالمئة النشاط الإرادي (اختيارك للأمور التي تريد فعلها والطريقة التي تفكر بها بإنتظام)[٥١] اختيار النشاطات البناءة والمهمة شخصيًا سيؤثر فعلًا بإيجابية في مستوى سعادتك.
    • القدرة على الاختيار مهمة جدًا للسعادة. في واحدة من الدراسات، قُسّم المشتركون إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى أُعطيت حق اختيار النشاط الإيجابي الذي سيقومون به، أما المجموعة الثانية ففُرض عليها هذا النشاط. أثبتت هذه الدراسة بأن المشتركين الذين اختاروا النشاط وقاموا به بانتظام كانوا أسعد من المشتركين الذين لم يعطوا الحق في الاختيار. إذا كنت تشعر بأن حياتك تقيّد اختياراتك، حاول أن تجد طرقًا تدرج من خلالها المزيد من الحرية في حياتك.[٥٢]
    • لقد أثبتت الدراسات بأن الشعور "بالانبهار"، أو بالمشاعر الإيجابية العارمة عندما نرى عملًا فنيًا جميلًا أو عندما نزور مكانًا فيه طبيعة خلابة يروج للشعور بالسرور والسعادة. [٥٣] دلل نفسك كل حين وآخر، على حسب قدرتك، من خلال القيام بأي نشاط يحفز الشعور بالانبهار والسرور في حياتك، مثل الاستماع إلى قطعة موسيقية رائعة أو الذهاب للتنزه في مكان خلاب.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ركز على الأشخاص وليس على الأشياء.
    إن الطريق إلى السعادة لا يمر من خلال هاتف ذكي أو سيارة باهظة الثمن. بل لقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يركّزون على الماديات عادة ما يكونون يحاولون تعويض احتياجات أخرى غير منجزة في حياتهم.[٥٤] عادة ما يكون الأشخاص الماديون "أقل" سعادة من الأشخاص الذين لا يهتمون بالأمور المادية.[٥٥]إنه من الطبيعي أن تقدر الأمور المادية التي تمتلكها، ولكن عليك أن تتذكر بأن هذه الأمور لن تجلب لك السعادة. بل قد تزيد هذه الماديات من احتمالية شعورك بالحزن والخوف. [٥٦]
    • طبعًا، عليك العمل لتأمين أساسيات الحياة ـ المأكل والمشرب والمسكن. إذا كنت فقيرًا، فاحتمالية أن تشعر بالحزن والإحباط أكبر من الأشخاص ذوي الحالة المادية الأكثر استقرارًا، وذلك بسبب ضغوط الحياة التي ستتعرض لها.[٥٧] عندما تؤمن لنفسك وعائلتك أساسيات الحياة، فلن يكون المال هو سبب ارتفاع نسبة سعادتك، بل مستوى الإيجابية في تفكيرك.[٥٨]
  5. Step 5 اخرج من "منطقة الارتياح".
    أثبتت الدراسات بأن البشر سرعان ما يقعون في روتين الراحة والتلذذ. فنحن نتأقلم مع كل الظروف الجديدة التي تنتابنا بسرعة فائقة، حتى إن كانت التغييرات جيدة، ونتصرف ونتعامل على أساس هذه الظروف الجديدة كأنها أزلية.[٥٩] لهذا السبب فإنه من المهم أن ندفع أنفسنا خارج "منطقة راحتنا"، لكي نجبر أنفسنا على النمو.
    • أثبتت الدراسات مرارًا بأننا أكثر إنتاجًا عندما نخرج للتو من "منطقة الراحة".[٦٠] هذا يسمى بمنطقة "القلق الأمثل"، وهو يجبرنا على المجازفة والمحاولة ذلك لأننا لسنا متأقلمين مع وضعنا الراهن. ولكن إذا بالغنا في الابتعاد عن "منطقة راحتنا" بسرعة أكبر من اللازم، فإن إنجازاتنا وحماسنا ستهبط من جديد. ابحث عن الاعتدال والاستقرار في تجريب الأمور الجديدة.[٦١]
    • إن القيام بالمجازفات والخروج من منطقة الراحة عادة ما يأتي بالمكافآت العديدة. واحدة من أهم المكافآت المتعلقة بسعادتك هي المرونة المتزايدة، أو طريقة التعامل مع التحديات غير المتوقعة. ستنّمي قدرتك في التأقلم وليونتك تجاه التغييرات التي قد تحل من خلال إجبار نفسك على كسر حدود راحتك من وقت لآخر.[٦٢]
  6. How.com.vn العربية: Step 6 ابتسم.
    اعتبرت الدراسات بأننا عندما نبتسم، سواء كنا مسرورين أم لا، فإن مزاجنا العام سيتحسن، وخصوصا عندما نستخدم عضلات وجهنا كله، لاسيما العضلات المحيطة بالعيون، عند الابتسام.[٦٣][٦٤] فإذن، ابتسم كل ما أتيحت لك الفرصة بذلك! الابتسام يشبه دائرة التكرار: الابتسام يعيد السعادة إلى النفس كما أن السعادة تنتج الابتسام. برهن الأشخاص الذين قاموا بإجراءات طبية مؤلمة وابتسموا خلالها بأنهم أحسوا بألم أقل من الأشخاص الذين لم يحركوا عضلات وجههم.[٦٤]
    • تفرز عملية الابتسام مادة الإندورفين، والتي تعمل كمخدر للألم، ومادة السيروتونين المرتبطة بشعور السعادة.
    • تذكر أن تفسير الإبتسامة يختلف من ثقافة لأخرى. على سبيل المثال، يجد الشعب الروسي الابتسام في الشارع لأشخاص غرباء مثير للشكوك، بينما يعتبر ذلك في أمريكا شيئًا طبيعيًا جدًا. [٦٥] ابتسم للآخرين، ولكن لا تشعر بالإهانة إن لم يقابلوك بنفس التصرف، فقد يكون لديهم عادات وتقاليد أخرى.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 استمع لحدسك البديهي.
    في إحدى الدراسات، طُلب من مجموعتين من الأشخاص أن يختاروا صورة ليأخذوها معهم. وقد طلب من المجموعة الأولى تحليل اختيارهم بالتفصيل، أما المجموعة الأخرى فقد طلب منهم الاعتماد على حدسهم البديهي في الاختيار. بعد مرور أسبوعين، أثبتت هذه الدراسة بأن المجموعة التي اعتمدت على الحدس البديهي في اختيار الصورة كانوا أكثر رضى بالصورة من المجموعة الأخرى.[٦٦] من المؤكد أن بعضًا من القرارات التي علينا اتخاذها هي أهم بكثير من اختيار صورة، ولكنه في كثير من الأحيان لا يكون للاختيارات التي نسعى إليها تأثير طويل على سعادتنا. ولكن المبالغة في التحليل وفي التفكير قد يجعلنا نشعر بالتعاسة.
    • يمكن للمرء أن يسند الحدس البديهي بالخبرة. على سبيل المثال، تستطيع الممرضات اللاتي لديهن الخبرة التعرف على أعراض الأمراض لدى المرضى والاعتماد على خبرتهن وحدسهن البديهي في اتخاذ القرارات المناسبة لهم.[٦٧] طبعًا، إذا كنت جديدًا في مجال عملك لن تكون بالمهارة التي يتمتع بها زملاؤك ذوو الخبرة. ولكن إن كنت تتعامل مع شيء كنت قد تعاملت معه من قبل ـ أو شيء لن يثير عواقب خطيرة، فاستمع إلى حدسك البديهي. ستكون صائبًا في كثير من الأحيان.
    • يقسم العلماء الحدس إلى ثلاثة أجزاء: حدس الخبرة، حدس المخطط المتعلق بالمجالات المختلفة، وإدراج المشاعر في القرارات المتخذة.[٦٨] هذه المصطلحات جميعها تصف طريقة تخزين ومعالجة عقلك للمعلومات التي يتلقاها ليُنتج ما يسمى "بالحدس".
      • حدس "الخبرة" يشير إلى عملية تعلّم شيء ما بنفسك والاعتماد على هذه الخبرة عند اتخاذ قراراتك.
      • "حدس المخطط المتعلق بالمجالات المختلفة" يشير إلى الأفكار المضمرة التي لديك نحو موضوع أو فكرة ما. على سبيل المثال، إذا كنت تريد شراء سيارة، فإنك لديك بالتأكيد آراء مسبقة ستأخذها بعين الاعتبار قبل أن تقرر أي سيارة ستشتري.
      • "المشاعر" تشير إلى الأجزاء الواضحة للعيان من مزاجك ومشاعرك ـ لغة جسدك، ونبرة صوتك، وتصرفاتك، إلخ. "إدراج مشاعرك في القرارات التي تتخذها" تشير إلى العواطف والمزاجات التي تلازمك عند اتخاذ القرارات. كل هذه الأمور هي التي تكوّن جزًأ كبيرًا من حدسك، ما يجعل حدسك موثوق به أكثر مما يتصوره بعض الشكّاكون.[٦٩]
    • ابدأ بالقرارات الصغيرة أولًا. ابدأ بالقرارات الصغيرة وتدرب على الاستماع لحدسك لكي تتعرف على هذا الشعور. كلما تدربت على الاستماع إلى حدسك البديهي، كلما انسجمت أكثر معه.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 عامل جسدك وكأنه يستحق السعادة.
    إن عقلك ليس العضو الوحيد في جسمك الذي يستحق الشعوربالسعادة. لقد أثبت العلماء أن النشاطات الرياضية، والأنظمة الغذائية الصحية، ونظام راحة أو نوم منتظم هي عناصر مهمة في شعور المرء بالسعادة، والبقاء كذلك. لقد أثبتت الدراسات أن هناك صلة بين شعور المرء بالرضى، والصحة الجيدة، وطول العمر.[٧٠]
    • إن الأشخاص النشطون جسديًا لديهم شعور أعلى بالسعادة والحماس.[٧١][٧٢] يفترض العلماء بأنه خلال النشاط الرياضي يقوم العقل بفرز مادة الإندورفين المسؤولة عن تحسين المزاج العام لدى المرء.
    • كـُل بطريقة صحية. تناول المأكولات الصحية ـ الفواكه والخضار، اللحم الخالي من الدهون والبروتينات، والحبوب الكاملة، والمكسرات والبذورـ يعطي الجسم والعقل الطاقة اللازمة ليكونا سليمين. تشير الدراسات أن الوجبات غير الصحية، وخصوصا تلك الغنية بالكربوهيدرات والسكريات المصنعة، والدهون النباتية الصناعية مسؤولة عن تلف بعض الخلايا وتقلّص العقل، وتساهم أيضًا في إصابة المرء ببعض الأمراض مثل الاكتئاب وتدهور الوظائف الذهنية.[٧٣]
    • تأكد من أخذ قسط كاف من النوم المريح. برهنت دراسة تلو الأخرى بأنه كلما زادت أوقات النوم، كلما زاد المرء شعورًا بالسعادة.[٧٤] إن زيادة ساعة واحدة من النوم في الليلة يجعل المرء أسعد من لو كان يكسب مبالغ كبيرة من المال.[٧٥] أثبتت الدراسات أيضًا بأن الموظفين الذين ينالون أقساطًا كافية من النوم عادة ما يكونون أكثر إنتاجًا ونجاحًا.[٧٦] فإذا كنت في منتصف عمرك، اهدف أن تنام ثماني ساعات على الأقل في الليلة، أما الأشخاص الأصغر سنًا والكهلة عليهم النوم لمدة تسع إلى أحد عشر ساعة في الليلة.[٧٧]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

التجاوب مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 كن قريبًا من أهلك وأصدقائك.
    إننا نعيش في مجتمع متحرك، حيث يتّبع الناس أماكن عملهم في كل مناطق البلاد والعالم، وذلك لأننا نعتقد بأن كسب كمية مال أكبر يجعلنا أسعد، ولكن الحقيقة أن لعلاقاتنا الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء تأثير أكبر بكثير على شعورنا بالسعادة. ولذلك، قبل أن تقرر الانتقال إلى مكان جديد، تذكر أنك تحتاج إلى زيادة في راتبك تفوق المئة ألف دولار لكي تعوّض علاقاتك مع أهلك وأصدقائك. [٧٨]
    • إن لم يكن بوسعك الانتقال للعيش بقرب أحبائك، تواصل معهم بانتظام. تمكننا التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف الذكية وخدمات السكايب أو الواتساب من الاتصال بأحبائنا متى نشاء حتى لو كانوا في أي مكان في العالم.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 كن متعاطفًا.
    إن التعاطف هو فعل الخير للذين يحتاجونه، أو للذين هم أقل امتيازًا منك. أثبتت دراسة تصوير دماغي (هذا النوع من الدراسات يصوّر دماغ الأشخاص عند التصرف أو التفكير) بأننا نشعر بنفس السعادة عندما نشاهد فعل خير كما عندما نستلم مبلغ من المال أنفسنا.[٧٩] فكر بطرق فعّالة تحسّن من مجتمعك والعالم عن طريق التعاطف. إن التعاطف عنصر مهم في شعور السعادة المستديم، وهو أيضًا جيد لصحتك. [٨٠]
    • درِّس، تطوع، أو شارك في مجموعات خيرية. هناك العديد من الأطفال يبحثون عن شخص يدرسهم أو يكون مثلهم الأعلى.
    • اعط قرضًا صغيرًا لشخص يقطن في دولة نامية ليموّل مشروع اقتصادي ناجح. يصل معدل الاسترداد لمعظم هذه الأنواع من القروض إلى أكثر من 95 بالمئة.[٨١]
    • أمّن الأكل أو الملبس أو المسكن لشخص محتاج إذا أمكنك ذلك. هذه الأمور أساسية إلى درجة تجعلنا ننسى أن نفكر بها، ولكنها بسيطة جدًا.
    • زوّد الأشخاص المحيطين بك بالسعادة من خلال إهدائهم أشياء بسيطة. هذا سيزيدك أنت أيضًا سعادًة، بل يشعر الشخص الذي يهدي بدوبامين (الناقل العصبي للسعادة) أكبر من الشخص الذي يستلم الهدية! [٨٢]
    • جرب تأمل الحب والإحسان. هذا النوع من التأمل نشأ من تقاليد البوذيين التي تركز على زيادة التعاطف مع الآخرين.[٨٣] أثبتت الدراسات أن هذا النوع من التأمل بإمكانه تقليص مشاعر الحزن والاكتئاب.[٨٤][٨٥]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 كوّن الصداقات.
    برهنت دراسة قام بها باحثون في هارفارد وطبعت في "أميريكان سوشيولوجيكال ريفيو" بأن الأشخاص الذين يرتادون النشاطات الخيرية بانتظام أظهروا رضى في حياتهم أكثر من الذين لم يرتادوا هذه النشاطات. العامل الفاصل في هذا الشعور هي الصداقات القيّمة التي أقامها هؤلاء الأشخاص ضمن هذه النشاطات. الأشخاص الذين كانوا يرتادون هذه النشاطات ولم يكوّنوا هذا النوع من الصداقات، لم يشعروا بسعادة أكبر من الذين لم يرتادوها. عندما قارن العلماء بين الأشخاص الذين لديهم نفس عدد الأصدقاء، وجدوا أن هؤلاء الذين أقاموا صداقاتهم ضمن النشاطات الخيرية كانوا أكثر رضىً في حياتهم.[٨٦] تظهر هذه الدراسة مدى أهمية تكوين الصداقات مع الأشخاص الذين يتمتعون بنفس القيم والتفكير مثلك. لا يهم ما هي اهتماماتك واعتقاداتك. إن إيجاد شيء تشعر بالحماس تجاهه وتكوين الصداقات ضمن نفس الاهتمام سينتج انسجام وتآلف جميل.
    • كن إنسانًا مصالحًا. إذا كانت أفكارك ومفاهيمك بإمكانها أن تصلح الخلافات بين أفراد العائلة أو بين أعضاء مؤسسة أو بين أصدقائك، قم بذلك وصالحهم. اذهب إلى حيث تجد السعادة دون الغضب أو الخلافات أو التنافر. لا تلح على ميولك وأذواقك وطريقتك على حساب السلام والتفاهم بين أفراد مجموعة ما.
    • عندما تتفاعل مع الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك ستشعر بالسرور وذلك بسبب الإحساس بالمكافأة واليسر. هذا يحصل لأنه خلال هذه التفاعلات الاجتماعية، يفرز الجسم مادتي السيروتونين والدوبامين ـ وهي المرسلات العصبية المسؤولة عن شعور المرء بالسعادة. أي أن جسدنا مهيأ أن يشعر بالسعادة عند الانهماك بالنشاطات الاجتماعية.[٨٧]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 انخرط بمحادثات طويلة وعميقة.
    أثبتت دراسة علمية أجراها طبيب نفسي في جامعة أريزونا بأننا عندما نقضي وقتًا أقل باللغو ونشترك بالمحادثات العميقة الهادفة، ينتابنا شعور أقوى بالسعادة. [٨٨] المحادثات العميقة الهادفة تتخطى مستوى اللغو السطحية وتعبّر عن تفكيرك في الأمور المهمة في الحياة، كالحب والحياة والآمال والأحلام.
    • أجرى الطبيب النفسي آرثر آرون أعمالًا عديدة عن كيفية توليد المحادثات العميقة والهادفة بين الناس. وقد لفت آخر عمل له المسمى بـ"36 سؤالًا لكي تقع في الحب" انتباه الإعلام، فأسئلة آرون تستفسر بالفعل عن أمور عميقة تجس نبض الشخص الذي تُطرح عليه هذه الأسئلة، مما يؤدي إلى شعور قوي بالألفة والحميمية.[٨٩]
    • شارك أفراحك مع أصدقائك. برهنت الدراسات أن الأشخاص الذين يشاركون تجاربهم الإيجابية علانيًة مع الآخرين يتمتعون بعلاقات اجتماعية أفضل من هؤلاء الذين لا يشاركون أفراحهم مع الغير. فإذن، في المرة القادمة عندما تعيش حدثًا جميلًا، اذهب وابدأ بمحادثة صديق عنه. هذا سيقربكما من بعضكما ويجعلكما أسعد.[٩٠]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 حاول إيجاد السرور والرضى في عملك الحالي حتى لو كنت تبحث عن غيره.
    يتأمل العديد من الناس أن يغير العمل الجديد مستوى سعادتهم بشكل جوهري. ولكن الأبحاث العلمية توضح أن مستوى إيجابيتك في التفكير وجودة علاقاتك الاجتماعية تتخطى الرضى والسعادة اللتان تكتسبهما من العمل. [٩١]
    • إذا كنت تتمتع بنظرة متفائلة تجاه العالم، فستنجح في أي عمل تقوم به، وإذا كانت لديك علاقات اجتماعية جيدة، لن تعتمد على حياتك المهنية لإيجاد معنى لحياتك، لأنك ستجده في التفاعل مع الأشخاص الذين تحبهم، وستعتبر عملك سندًا لك بدلًا من الاعتماد عليه في الوصول إلى معنى لحياتك.
    • انجرف في عملك. الانجراف هو حالة ذهنية ينهمك فيها المرء تمامًا في عمله. ولا يشكل هذا الانجراف أي مشكلة في التركيز لدى المرء لأن العمل يكون مثير بشكل كاف لأن يحافظ الإنسان على انتباهه، ولا يكون صعبًا لدرجة إرهاقه. هذا قد لا يكون ممكنًا في جميع النشاطات المهنية التي تقوم بها، لكن حاول أن تنجرف في عملك بانتظام، وجرب طرقًا مختلفة في الوصول إلى ذلك. ينجرف البعض في عملهم من خلال ساعة قياس للوقت، أما آخرين فمن خلال ترتيب مكان العمل بطريقة تناسبهم. جد الطريقة الأكثر تناسبًا معك. أثبتت الدراسات أن الموظفين الذين ينجرفون في العمل يكونون أكثر رضى بالعمل الذي يقومون به.[٩٢]
    • هذا لا يعني أن لا تطمح إلى عمل أفضل وأنسب لك، فالكثير من الناس يعتقدون أن المسيرة المهنية المناسبة هي عنصر مهم في سعادتهم الإجمالية. ولكنه يعني أن تتذكر بأن قابلية عملك في جعلك سعيدًا لا يقارن بقابلية طريقة تفكيرك وعلاقاتك الاجتماعية في جعلك إنسانًا سعيدًا.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 سامح.
    في دراسة أجراها طلاب جامعيين، أظهروا أن التسامح يساهم في تحسين صحة القلب والدورة الدموية. بإمكانك القول فعلًا أن التسامح يداوي القلب. بينما لم يُعرف السبب المباشر في تأثير التسامح على القلب، توحي هذه الدراسة بأن السبب قد يكون انخفاض نسبة إدراك القلق والتوتر.[٩٣] ولكن مع كل المنافع التي نتمتع بها من خلاله، يعد التسامح شيء صعب الوصول إليه. لحسن الحظ، هناك طرق وخطوات تعلمك كيف تسامح.[٩٤][٩٥]
    • تذكر أن التسامح شيء تفعله من أجلك أنت، وليس من أجل الشخص الآخر. التمسك بالغضب والكراهية سوف يتسبب لك بالضرر الجسيم. والتسامح لا يعني إنكار الخطأ الذي قام به الشخص الآخر. هناك العديد من القصص حول التسامح، وبينها قصة إيفا كور، الناجية من محرقة اليهود، وقد قالت "لقد سامحت النازيين ليس لأنهم يستحقون ذلك، بل لأنني أنا أستحق ذلك". لقد سامحت ظالميها لأنها لم ترد حمل عبء الغضب في قلبها، ولكنها لم تنكر أفعالهم الظالمة لها.[٩٦]
    • التسامح أيضًا لا يعني الاستمرار في تحمـُّل الظلم من الشخص الآخر. بإمكانك أن تسامح وتقوم بالإجراءات اللازمة لمنع حدوث ذلك مجددًا.
    • فكر بالفعل الذي تريد مسامحته. ما الشعور الذي ينتابك عند التفكير بذلك؟ قد تريد أن تسجل أفكارك ومشاعرك على ورقة.
    • تأمل في أحداث هذه التجربة. ما الذي كان يمكن تغييره؟ هل ستتعلم شيء من هذه التجربة؟ ما الذي قد تتمناه من الشخص الآخر؟
    • اكتب رسالة للأشخاص الذين تود مسامحتهم. كيف أخطأوا تجاهك ولماذا تريد مسامحتهم؟ ماذا تتمنى منهم الآن؟ ما طبيعة علاقتكم الآن؟ ليس عليك إرسال الرسالة إن لم ترغب بذلك، ولكن مجرد كتابتها هو طريقة للتعبير أمام نفسك عن مسامحتك لهؤلاء الأشخاص.
    • تذكر أن التسامح لا يكون مشروطًا بشيء. إذا جعلت تسامحك مشترطًا بنتيجة أو فعل ما، فقد تنتظر لمدة طويلة.[٩٧] قد يكون التسامح تجاه الآخرين صعبًا لأنهم قد لا يعترفون بخطئهم أو إيذائهم لنا. اعتبر التسامح طريقة تتخلص من خلالها من شيء قد يؤذيك، وليس كضمان بأن الشخص الذي آذاك سينال عقابه.
    • يمكن للتسامح أن يكون تجربة روحانية. أثبتت بعض الدراسات أن هناك ارتباط بين مسامحة الغير، ومسامحة النفس، والإحساس بالروحانية. قد تجد الروحانية في نفسك أو في العالم المحيط بك من خلال ممارسة التسامح. [٩٨]


أفكار مفيدة

  • لا تغمر نفسك في التفكير في الأحداث السيئة في حياتك، بل ركز على التفكير بالأحداث السعيدة والجديدة.
  • "لا تشعر بالخجل". إذا فشلت، قم وحاول من جديد... تذكر أن معظم ما تقلق منه الآن لن يكون مهمًا بعد سنة. وإن كنت قد عشت يومًا سيئًا، فهناك دائمًا إمكانية لجعل الغد أو المرة القادمة أفضل. وإذا كنت قد وقعت وجرحت نفسك، فهذا الجرح حتمًا سيتعافى.
  • خذ نفسًا عميقَا وابتسم، حتى وإن اعتدت أنه ليس من دافع للإابتسام. الصلاة أو التأمل أو الارتخاء يمكن أن تساعدك في ذلك، إذا آمنت بمفعولها. لكي تسترخي، ابدأ بفرك أصابع رجليك وأكمل إلى أعلى ساقيك لتصل إلى كل منطقة من جسدك، وأرخِ رقبتك وفكك ووجهك وهزهز عضلات فروة رأسك. حتى لو ذهبت لتدليك جسمك فهذه أيضًا طريقة لأخذ قسط من الراحة لنفسك كمكافأة لك على كل الذي تقوم به.
  • حاول أن تحب الآخرين كما تحب نفسك. إن الشعور بالسعادة يأتي من الشعور بالرضى عن الأمور التي تحيط بنا وطريقة تأثيرها علينا. انظر في المرآة واشعر بالسعادة لأن الشخص الذي يبادلك النظر في المرآة هو إنسان منتصر.
  • لا تدع كلام الناس أو نظرتهم لك تؤثر عليك بشكل سلبي. إذا شتمك أحدهم، لا ترد عليه، فسوف يكملون في إزعاجك. تجنب هذا النوع من الناس.
  • لا تدع نفسك تشعر بالملل تجاه نفسك. اختر أن تقدّر فرصك. إن الملل هو شعور شخصي. كن فاعلًا. اعمل لكي تحسن أوضاعك. كن دائمًا متفائلًا. إن الماضي رحل ولا يمكنك تغييره. ليس بمقدور أحد أن يغير فيه شيئًا. كن مرحًا وتكلم بإيجابية، فسيحب الناس معاشرتك، وستتمتع بتقديرهم لك.
  • فضفض مع شخص تثق به إذا أحسست بالحزن وعدم الرضى، حتى وإن كنت تجهل السبب. إن تبادل الأفكار والأحاسيس علاج للروح وعادة ما يزودك بشيء من راحة البال والرضى بالنفس.
  • اعرف قيمة نفسك. اسعى أن تفعل كل ما بوسعك في طريقك لهدفك. استمر في إعادة ابتكار نفسك وطرقك ولا تنسى أهدافك وقدراتك وفرصك.
  • كن راضيًا عن نفسك، لأن ليس من إنسان كامل. إن ايجاد الوقت لنفسك مهم. تذكر كم أنت محظوظ من خلال امتنانك لكل شيء لديك.
  • اعمل من أجل الوصول إلى أهدافك. تحرك إلى الأمام بدلًا من المماطلة في مكانك. تعرف على الأمور التي تجعلك سعيدًا وتحرك تجاهها بخطوة تلو الأخرى لتصل إليها.
  • إن السعادة هي اختيار. أنت الذي تقرر ما إذا أردت أن تعزل نفسك في عتمة الاكتئاب والبؤس أو أن تقدّر كل الأمور البسيطة الجميلة التي تقدمها لك الحياة.

تحذيرات

  • لا تركز كثيرًا على لحظات الحياة السعيدة العابرة، بل ابحث عن السعادة الدائمة.
  • إذا كنت تشعر بالتعاسة والكآبة باستمرار، ابحث عن مساعدة احترافية مختصة في مشكلتك.


  1. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/can_giving_thanks_help_heal_from_trauma
  2. Brickman, P., & Campbell, D.T. (1971). Hedonic relativism and planning the good society. In M.H. Appley (Ed.), Adaptation-level theory (pp.287-302. New York: Academic Press
  3. Caprara, G.V. & Steca, P. (2005). Affective and social self-regulatory efficacy beliefs as determinants of positive thinking and happiness. European Psychologist, 10(4), pp. 275-286.
  4. Diener, E., & Diener, M. (1995). Cross cultural correlates of life satisfaction and self esteem. Journal of Personality and Social Psychology, 68, pp. 653-663.
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201306/how-optimism-can-be-learned
  6. http://greatergood.berkeley.edu/pdfs/GratitudePDFs/2Wood-GratitudeWell-BeingReview.pdf
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201306/how-optimism-can-be-learned
  8. http://greatergood.berkeley.edu/pdfs/GratitudePDFs/2Wood-GratitudeWell-BeingReview.pdf
  9. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1475-6811.2010.01273.x/abstract
  10. http://greatergood.berkeley.edu/topic/gratitude/definition#why_practice
  11. http://www.psy.miami.edu/faculty/mmccullough/Papers/Gratitude_CDPS_2008.pdf
  12. http://greatergood.berkeley.edu/pdfs/GratitudePDFs/5Watkins-GratitudeHappiness.pdf
  13. http://greatergood.berkeley.edu/pdfs/GratitudePDFs/5Watkins-GratitudeHappiness.pdf
  14. McCullough, M.E., Kilpatrick, S.D., Emmons, R.A., & Larson, D.B. (2002). Is gratitude a moral affect? Psychological Bulletin, 127, 249-266.
  15. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal
  16. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/10_steps_to_savoring_the_good_things_in_life
  17. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/how_to_practice_radical_gratitude
  18. http://www.wire.wisc.edu/yourself/selfreflectknowyourself/Yourpersonalvalues.aspx
  19. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19450005
  20. http://www.researchgate.net/profile/Bas_Verplanken/publication/11460661_Motivated_decision_making_Effects_of_activation_and_self-centrality_of_values_on_choices_and_behavior/links/5534ef0f0cf2df9ea6a406f9.pdf
  21. http://www.mindtools.com/pages/article/newTED_85.htm
  22. http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.5501&rep=rep1&type=pdf
  23. http://greatergood.berkeley.edu/images/application_uploads/sheldon-SustainPositiveEmotion.pdf
  24. http://mina.education.ucsb.edu/janeconoley/ed197/documents/sheldonincreaseandsustainpositiveemotion.pdf
  25. https://www.psychologytoday.com/blog/what-matters-most/201303/what-is-your-best-possible-self
  26. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/how_self_compassion_beats_rumination
  27. http://www.huffingtonpost.com/sahaj-kohli/a-guide-to-building-emotional-strength_b_5586433.html
  28. http://self-compassion.org/exercise-2-self-compassion-break/
  29. https://www.psychologytoday.com/blog/making-change/201107/how-stop-the-self-criticism-and-feel-better-about-you
  30. https://www.acf.hhs.gov/sites/default/files/cb/cwo09_12.pdf#page=15
  31. http://www.unh.edu/counseling-center/dealing-effects-trauma-%E2%80%93-self-help-guide
  32. Cahill, S.P., Rothbaum, B.O., Resick, P.A., & Follette, V.M. (2009). Cognitive-behavioral therapy for adults. In Effective Treatments for PTSD: Practice Guidleines from the International Society for Traumatic Stress Studies. Edna B. Foa, Terence M. Keane, Matthew J. Friedman, & Judith A. Cohen, Eds. (pp. 139-222). New York: The Guilford Press.
  33. http://www.nrepp.samhsa.gov/viewintervention.aspx?id=135
  34. http://psychcentral.com/lib/what-is-exposure-therapy/1640/
  35. https://www.psychologytoday.com/blog/inviting-monkey-tea/201304/stop-shoulding-yourself-death-0
  36. https://www.dosomething.org/facts/11-facts-about-body-image
  37. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  38. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  39. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  40. http://www.mindtools.com/page6.html
  41. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  42. Lyubomirsky, S., Schkade, D., & Sheldon, K.M. (2005). Pursuing happiness: The architecture of sustainable change. Review of General Psychology, (9)2, pp.111-131.
  43. Lyubomirsky, S., Dickerhoof, R., Boehm, J.K., & Sheldon, K.M. (2011). Becoming happier takes both a will and a proper way: An experimental longitudinal intervention to boost well-being. Emotion, 11(2), p. 391-402.
  44. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/awe_boosts_health
  45. Reed, R. (2013). A Lacanian Ethics of Non-Personal Responsibility. Pastoral Psychology, 62(4), 515–531.
  46. http://psycnet.apa.org/psycinfo/1993-16069-001
  47. http://toddkashdan.com/articles/materialism_&_well-being.pdf
  48. http://www.newrepublic.com/article/120859/money-doesnt-buy-happiness-poverty-increases-sadness-study
  49. http://spp.sagepub.com/content/early/2015/01/08/1948550614568161
  50. Brickman, P., & Campbell, D.T. (1971). Hedonic relativism and planning the good society. In M.H. Appley (Ed.), Adaptation-level theory (pp.287-302. New York: Academic Press
  51. http://psychclassics.yorku.ca/Yerkes/Law/
  52. http://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303836404577474451463041994
  53. http://www.nytimes.com/2011/02/12/your-money/12shortcuts.html?pagewanted=all&_r=0
  54. http://nutritiondietnews.com/85634/
  55. ٦٤٫٠ ٦٤٫١ http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=smile-it-could-make-you-happier
  56. https://www.rpi.edu/dept/advising/american_culture/social_skills/nonverbal_communication/reading_exercise.htm
  57. The Social Animal by Elliot Aronson
  58. Klein, G.A. (2003). Intuition at work. New York, NH: Currency and Doubleday.
  59. Gore, J., & Sadler-Smith, E. (2011). Unpacking intuition: A process and outcome framework. Review of General Psychology, 15(4). pp. 304-316
  60. http://www.researchgate.net/profile/Joseph_Forgas2/publication/15328091_Mood_and_judgment_the_affect_infusion_model_%28AIM%29/links/00b7d5159f3a346118000000.pdf
  61. Carver, C.S., & Sheier, M.F. (2002). Optimism. In C.R. Snyder & J.L. Lopez (Eds.). Handbook of positive psychology (pp. 231-243). New York: Oxford UP.
  62. http://journals.humankinetics.com/jsep-current-issue/jsep-volume-33-issue-6-december/the-dynamic-nature-of-physical-activity-intentions-a-within-person-perspective-on-intention-behavior-coupling
  63. http://www.pursuit-of-happiness.org/science-of-happiness/exercise/
  64. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/basics/healthy-diets/hlv-20049477
  65. http://www.sciencemag.org/content/306/5702/1776.abstract
  66. http://www.huffingtonpost.com/arianna-huffington/sleep-challenge-2010-slee_b_436341.html
  67. Debus, M.E., Deutsch, W., Sonnentag, S., Nussbeck, F.W. (2014). Making flow happen: The effects of being recovered on work-related flow between and within days. Journal of Applied Psychology, 99(4), pp. 713-722.
  68. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/expert-answers/how-many-hours-of-sleep-are-enough/faq-20057898
  69. http://www.powdthavee.co.uk/resources/valuing_social_relationships_15.04.pdf
  70. http://www.psychologytoday.com/blog/feeling-it/201211/the-best-kept-secret-happiness
  71. http://greatergood.berkeley.edu/topic/compassion/definition#why_practice
  72. http://www.kiva.org/about/risk
  73. http://www.pnas.org/content/103/42/15623.abstract
  74. http://www.contemplativemind.org/practices/tree/loving-kindness
  75. Galante, J., Galante, I., Bekkers, M.J., & Gallacher, J. (2014). Effect of kindness-based meditation on health and well-being: A systematic review and meta-analysis. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 82(6), pp. 1101-1114.
  76. http://news.harvard.edu/gazette/story/2012/11/meditations-positive-residual-effects/
  77. http://news.discovery.com/human/religion-happiness-social-bonds.html
  78. https://www.uniiverse.com/neuroscience The Neuroscience of Sharing
  79. http://well.blogs.nytimes.com/2010/03/17/talk-deeply-be-happy/#more-25743
  80. http://psp.sagepub.com/content/23/4/363.full.pdf+html
  81. Mauss, I.B., et. al (2011). Don’t hide your happiness! Positive emotion dissociation, social connectedness, and psychological functioning. Journal of Personality and Social Psychology, 100(4), pp. 732-748.
  82. http://blog.penelopetrunk.com/2007/01/16/the-connection-between-a-good-job-and-happiness-is-overrated/
  83. Debus, M.E., Deutsch, W., Sonnentag, S., Nussbeck, F.W. (2014). Making flow happen: The effects of being recovered on work-related flow between and within days. Journal of Applied Psychology, 99(4), pp. 713-722.
  84. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/14593849 nih.gov, PubMed, "A change of heart: cardiovascular correlates of forgiveness in response to interpersonal conflict." Lawler, K. A., Younger, J. W., Piferi, R. L., Billington, E., Jobe, R., Edmondson, K., Jones, W. H., Journal of Behavioral Medicine 2003 Oct;26(5):373-393.
  85. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/overcome_barriers_forgiveness
  86. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/nine_steps_to_forgiveness
  87. http://www.theguardian.com/commentisfree/2015/may/01/forgiving-abuse-not-forgetting-auschwitz-eva-kor
  88. http://www.thepowerofforgiveness.com/understanding/index.html
  89. Davis, D.E., Hook, J.N., Worthington, E.L.., & Hill, P.C. (2013). Research on religion/spirituality and forgiveness: A meta-analytic review. Psychology of Religion and Spirituality, 5(4), pp.233-241.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Adam Dorsay, PsyD
شارك في التأليف::
عالم نفس معتمد ومتحدث في مؤتمرات تيد اكس
شارك في التأليف: Adam Dorsay, PsyD . د. آدم دورساي عالم نفس معتمد يعمل في عيادة خاصة في سان جوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو متخصص في مساعدة البالغين مرتفعي الأداء على التعامل مع المشكلات وتقليل التوتر والقلق وتحقيق المزيد من السعادة في الحياة. في عام 2016 ألقى مُحاضرة مرتفعة المشاهدة في مؤتمر تيد اكس حول الرجال والمشاعر العاطفية. آدم كذلك مؤسس مشارك لبرنامج "Project Reciprocity" (البرنامج الدولي في مقر فيسبوك) ويُقدم استشارات نفسية للشركات. حصل على الدكتوراه في علم النفس الطبي عام 2008. تم عرض هذا المقال ١٩٬٠٤٤ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٠٤٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟