تنزيل المقالتنزيل المقال

سواء كان مصدر الذكرى السيئة هو التعرض لموقف محرج أو حادث مفجع، فإنها قد تبقى لأيام وشهور بل وحتى لسنوات بعد وقوع الحدث. من حسن الحظ أن هناك أساليب لتدريب عقلك على التعامل بطريقة صحية مع الذكريات السلبية. واصل القراءة لتعلم طرق إبعاد الذكريات السيئة والحد من القلق الذي تشعر به عندما تتذكرها.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تكوين أنماط صحية من التفكير

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تجنب الأشياء والأماكن التي تثير الذكرى.
    هل تهاجمك ذكراك السيئة لدى وصولك إلى بعض الأماكن أو بمجرد تواجدك حول أشياء بعينها؟ ربما أنك لا تدرك أن تلك الأشياء هي ما يثير ذكرياتك. على سبيل المثال، ربما تكون ذكراك السيئة مرتبطة بحادثة قد وقعت في مدرستك الابتدائية ولذلك تعيد تذكر ما حدث في كل مرة تمر بالمدرسة. إذا بدأت في أخذ طريق جديد للذهاب إلى العمل في الصباح وتجنبت الشارع الذي توجد به مدرستك، فيمكنك أن تحمي عقلك من استعادة الذكرى السيئة مرارًا.
    • إذا تمكنت من تجنب الأشياء التي تثير الذكرى السيئة تمامًا، فقد تختفي في النهاية من عقلك. سيكون لديك عدد أقل من الأسباب لاستدعاء هذه الذكرى وبينما تمضي في حياتك سوف تحل أفكار أخرى أكثر أهمية محل الذكرى السيئة.
    • لا يمكن بطبيعة الحال تجنب جميع المحفزات بصورة كاملة ولست مضطرًا إلى تغيير الطريق الذي تسلكه إلى العمل أو التبرع بمجموعتك من كتب الخيال العلمي أو التوقف عن الاستماع إلى الفرقة الموسيقية المفضلة لديك فقط لأن آخر مرة رأيت فيها هذه الأشياء كانت الليلة التي قرر فيها حبيبتك السابقة الانفصال عنك. إذا كان تجنب المحفزات أمرًا غير ممكن، إما لأن هناك الكثير منهم أو لأنك ترضخ إلى سطوة الذاكرة، فهناك طرق أخرى للتعامل مع الذكريات.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 فكر في الذكرى السيئة إلى أن تفقد قوتها.
    في المرات القليلة الأولى التي تتذكر فيها شيئًا سيئًا، فإنه قد يفاجئك ويجعلك تشعر بالقلق والانهزامية. بإمكانك في هذه الحالة أن تهدف إلى تجنب التفكير في ذلك قدر الإمكان، لكن محاولة قمع هذه الذكرى يمكن أن يعطيها المزيد من السلطة عندما تطفو مرة أخرى في ذهنك. بدلًا من دفعها للخروج من عقلك، اسمح لنفسك أن تتذكر ما حدث. استمر في التفكير فيها حتى تفقد تأثيرها. في النهاية سوف تتوقف عن التفكير في ذلك كثيرًا وعندما تفعل، فإنه لن يكون مؤلمًا بعد الآن. إذا صارت الذكريات أثقل على عقلك، عندها قم بالمشي طويلًا أو مارس أي نشاط بإيقاع سريع.
    • حاول أن تشعر بالارتياح لفكرة أن الحدث الذي تسبب في الذكرى السيئة قد انتهى الآن. أيًا كان ما حدث، سواء كان الناس قد ضحكوا على إحراجك أو كنت تعرضت لموقف خطير، فإنه قد أصبح الآن جزءًا من الماضي.
    • في بعض الحالات، يمكن أن يصل التفكير في الذكرى السيئة حد الهوس. راقب مشاعرك كلما أعدت التفكير في ذكراك. إذا وجدت أنه حتى بعد التفكير بشكل متعمد وواعِ في هذه الذكرى السيئة لا تزال قادرة على إيلامك، جرب اتباع طريقة أخرى للتخلص من هذه الذكرى السيئة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 حاول استبدال الذكرى.
    في كل مرة تتذكر شيئًا، فإن ذاكرتك تتغير قليلًا، حيث يملأ عقلك الفجوات الصغيرة في ذاكرتك عن طريق استبدالها بمعلومات كاذبة. يمكنك الاستفادة من الطريقة التي يعمل بها المخ عن طريق استبدال الأجزاء السيئة من الذكرى بمعلومات مختلفة. في النهاية سوف تبدأ في استدعاء النسخة التي تم تغييرها.[١]
    • لنفترض مثلًا أن لديك ذكرى من الطفولة عن وجودك مع والدك على متن قارب اسمه "صائد الأحلام" داخل بحيرة ما، وتتذكر والدك يقف عند مؤخرة السفينة يرتدي شورتًا قصيرًا ونظارات شمسية يصيح وهو يراك تميل بشدة على سور القارب وتسقط في الماء. إنك "تعرف" أن هذا ما حدث، لكن بعد سنوات عندما تنظر إلى صورة لهذا اليوم، ترى والدك يرتدي بنطالًا من الجينز بينما القارب اسمه "ملك الصيد". كما ترى؛ فالذكريات لا يمكن أن تكون دقيقة تمامًا ويمكن لها أن تتغير.
    • حاول أن تستبدل الجزء من الذاكرة الذي يجعلك تشعر بالسوء بغيره. بالنظر للمثال أعلاه، إذا كنت تتذكر الشعور بالخوف والوحدة عندما سقطت في البحيرة، حاول إعادة تخيل الذكرى بحيث يمكنك التركيز على روعة الشعور الذي شعرت به عندما أنقذك والدك.
    • في كل مرة تفكر في الذكرى السيئة، سوف تكون مختلفة قليلًا. إذا كنت تركز في كل مرة على المشاعر الجيدة بدلًا من السيئة، سوف تبدأ الذكرى في تغيير صورتها. قد لا تتحول من كونها ذكرى سيئة إلى ذكرى عظيمة، لكنها قد تفقد القدرة على إيذائك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ركز على الذكريات الأكثر سعادة.
    في بعض الأحيان، تعلق عقولنا في أنماط من التفكير يتعذر علينا الخروج منها. إذا وجدت نفسك تخوض كثيرًا في الذكريات السيئة، درّب عقلك على التركيز على الذكريات السعيدة بدلًا من ذلك. لا تعطِ الذكرى السيئة الوقت الكافي لتغيير حالتك المزاجية أو جعلك تشعر بالقلق. بدلًا من ذلك، لحظة أن تتبادر الذكرى المؤلمة إلى عقلك، انقل تفكيرك إلى ذكرى أخرى أسعد. استمر في التدرب على التفكير الإيجابي حتى تتوقف عن الانصياع تلقائيًا إلى نفس العقلية القديمة.
    • حاول إقران الذكرى السيئة بأخرى جيدة. على سبيل المثال، إذا كنت غير قادر على التوقف عن التفكير في المرة التي قمت فيها بتقديم عرض أمام الفصل ثم ظل الجميع يضحكون، أقرِن تلك الذكرى بذكرى أخرى عن مرة قدمت فيها عرضًا جيدًا وتمت الإشادة بك حينها. في كل مرة تفكر في ذكرى سيئة، حوّل تفكيرك إلى أخرى جيدة. إذا ما توافرت لديك ذكرى جيدة حاضرة في ذهنك دائمًا، فلن تضطر إلى اعتصار عقلك لإيجاد شيء إيجابي للتفكير فيه كلما شعرت بالسوء.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تعلّم أن تبقى في اللحظة الحالية.
    ممارسة الانتباه إلى اللحظة الحالية هو ما يطلق عليه اليقظة الذهنية. يعني ذلك التركيز على المكان واللحظة الحاليين بدلًا من التفكير في الماضي أو التنبؤ بالمستقبل في خوف. تعتبر ممارسة اليقظة الذهنية أفضل وسيلة للتخلص من الضغط والاستفادة أكثر من الحياة. بدلًأ من تبديد الوقت والطاقة في القلق بشأن الأشياء التي لايمكنك تغييرها، انسَ همومك وكن فقط حاضرًا في اللحظة الآنية.
    • في كثير من الأحيان، ندع أذهاننا تشرد بينما نمارس الأنشطة اليومية المعتادة حتى نجد أنفسنا منفصلين تمامًا عما نفعل. بدلًا من العمل مثل الإنسان الآلي، خذ وقتك لملاحظة التفاصيل البسيطة، مثل: الأصوات والروائح وغيرها من الأشياء التي لا تنتبه لها عادة. يساعدك ذلك على إعادة ذهنك إلى اللحظة الحالية بدلًا من الشرود والتركيز على الذكريات.
    • اختر مقولة لك ترددها عندما تجد أفكارك تسبح إلى مناطق لا تريد لها الذهاب إليها. يمكنك مثلًا أن تقول: "أنا هنا" أو "أنا موجود". ردّد شيئًا يشير إلى وجودك في الحاضر.
    • انتبه إلى ما يشعر به جسدك هنا والآن. انتبه لحواسك: ما الذي تسمعه وتراه وتتذوقه وتشمه في هذه اللحظة؟
    • مارس التأمل. تعتمد معظم أشكال التأمل على اليقظة الذهنية. التركيز على التنفس وإخلاء عقلك من المشتتات من شأنهما أن يساعداك على العيش في اللحظة الحالية بشكل كامل. لن يساعدك الانتظام في ممارسة التأمل على التركيز فحسب، إنما ثبت أيضًا قدرته تحسين الحالة المزاجية عمومًا.[٢]
جزء 2
جزء 2 من 3:

امتلاك نظرة إيجابية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 انظر فيما تعلمت من التجربة.
    يمكن حتى لأسوأ التجارب على الإطلاق أن تعلمنا شيئًا. قد تستغرق وقتًا طويلًا حتى تدرك ما قد اكتسبته، خاصة إن كانت الواقعة لا زالت حديثة، إلا أنك إذا نظرت إلى الماضي ورأيت أنك اكتسبت الحكمة من هذا التجربة، فقد تفقد هذه الذكرى السيئة جزءًا من تأثيرها. انظر هل يمكنك أن ترى جانبًا مشرقًا لم تلاحظه من قبل؟
    • تذكر أن التجارب السلبية جزء لا مفر منه من الحياة كما أن التجارب الصعبة تجعلنا أقوى وتساعدنا على تقدير اللحظات الممتعة في الحياة. من دون الشعور بالسوء لبعض الوقت، لن يتسنى لنا تقدير الشعور الجيد.
    • حاول أن تُحصي النعم التي تتمتع بها. مهما كان ما فقدته نتيجة لهذه الذكرى، اصنع قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها في الوقت الحالي.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 شكّل ذكريات جديدة سعيدة.
    بمرور الوقت، سوف تبدأ الذكرى السيئة في التلاشي شيئًا فشيئًا. يمكنك تسريع هذه العملية من خلال العيش على أكمل وجه وخلق ذكريات جيدة جديدة لملء عقلك. اقضِ الوقت في فعل الأشياء التي تستمتع بها مع أولئك الذين يشعرونك بالسعادة. كلما زادت الذكريات الإيجابية التي تصنعها، كلما صارت الذكريات السلبية أقل أهمية على المدى الطويل.
    • قد يكون مفيدًا لك الذهاب إلى أماكن لم تزرها من قبل، حيث يمكنك أن تخوض تجارب جديدة تمامًا لا تتصل بالماضي بأي شكل. احجز رحلة للسفر إلى مدينة جديدة أو حتى كن سائحًا في مدينتك وزر أحد الأحياء التي لا تذهب إليها عادة.
    • إذا كنت لا تفضل السفر، غيّر روتينك بطريقة أخرى؛ اذهب إلى مطعم لم تجربه من قبل أو اطبخ وجبة صعبة أو ادعُ جميع أصدقائك لحفل عشاء.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اجعل حياتك ثرية ومنشغلة.
    حافظ على جدولك ممتلئًا وعلى عقلك مُحَفَزًا، بحيث يكون لديك وقت أقل للنظر في الأفكار السلبية. إذا كنت تميل إلى قضاء الكثير من الوقت مع نفسك، اجعل من أهدافك الخروج أكثر مع الأصدقاء أو زيارة عائلتك بشكل متكرر. شتت نفسك بكتاب جيد أو اكتشف هواية جديدة. كلما قضيت وقتًا أطول في الجلوس دون شيء لتفعله، كلما زادت احتمالية التفكير في الذكريات القديمة. إليك بعض وسائل التشتيت الجيدة التي قد تساعدك على البقاء منشغلًا:
    • مارس نشاطًا بدنيًا جديدًا، مثل: لعب كرة القدم أو الملاكمة. إذا كنت غير محب للألعاب الرياضية، تحدَّ نفسك بالسير لمسافة معينة كل يوم أو ابدأ ممارسة اليوغا. تحدي نفسك بدنيًا وسيلة رائعة لتحرير عقلك من الأفكار السلبية، حيث تؤدي ممارسة التمارين إلى إفراز هرمون الإندورفين بالمخ وهو ما يعمل على تحسين حالتك المزاجية.[٣]
    • اصنع شيئًا جديدًا. يمكنك مثلًا رسم لوحة أو حياكة فستان جديد أو كتابة غنوة. سخّر طاقتك لصنع شيء جديد ثم لن تجد الوقت للتفكير في الذكريات الأليمة.
    • ابحث عن مجال للتبرع بوقتك. مساعدة الغير طريقة رائعة لصرف عقلك عن التفكير في مشاكلك الخاصة.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابتعد عن المخدرات والكحوليات.
    تعاطي المواد التي تؤثر على العقل من شأنه أن يزيد من سوء الأمور، خاصة إن كانت تلك الذكرى السيئة قد جعلتك في السابق مكتئبًا أو قلقًا. يمكن للكحول أن يزيد الاكتئاب والعصبية والقلق، خاصة لدى من يعانون بالفعل من هذه الأعراض.[٤] لإبقاء عقلك إيجابيًا، يُفضل أن تحد من أو تمتنع تمامًا عن تعاطي المخدرات والكحول.
    • استخدام الكحول والمخدرات كوسيلة لمحاولة نسيان الذكريات السيئة أو كوسيلة لتجنب أي نوع من المشاعر السلبية غالبًا ما يؤدي إلى الإدمان.[٥] إذا وجدت نفسك تلجأ إلى تناول الكحول أو المخدرات عندما لا تود أن تتذكر شيئًا يزعجك، اطلب المساعدة في الحال.
    • ينبغي كذلك تجنب أي شكل آخر من أشكال الهروب. إذا كنت تميل إلى المقامرة أو الإفراط في تناول الطعام أو اللجوء إلى إحدى العادات التي يمكن أن تضر بصحتك كوسيلة لقمع المشاعر السيئة، فمن المهم أن تعترف بسلوكك وتتوقف عنه، إما بمفردك أو بمساعدة طبيب أو بمجموعة دعم.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اجعل من صحتك أولوية.
    عندما تستغرق في الأفكار السلبية، فقد يفوتك أن تعتني بنفسك جيدًا، إلا أن الحفاظ على جسمك في صحة جيدة يؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك.[٦] تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والحصول على القسط الكافي من النوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أسبوعيًا هو ما سيقطع عليك شوطًا طويلًا في السيطرة على الذكريات السيئة. إلى جانب التأكد من الحصول على احتياجاتك، ينبغي أن تمضي بعض الوقت في تدليل نفسك قليلًا وذلك للمساعدة في تقليل القلق الناتج عن ذكراك المؤلمة.
    • اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يشتمل على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية.
    • اهدف إلى الالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة إلى ساعة على الأقل يوميًا، حتى لو كنت فقط ستقوم بتمشية طويلة بعد العمل.
    • حاول أن تحصل على ثمانِ ساعات من النوم كل ليلة وذلك نظرًا لأن الشعور بالتعب والإرهاق يؤدي إلى تزايد مشاعرك ومن ثم تصبح أكثر عرضة للتفكير في الماضي.[٧]
جزء 3
جزء 3 من 3:

تجاوز الصدمات المؤلمة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اشعر بالحزن والأسى على ذكراك.
    اعترف بالذكرى السيئة والمشاعر السلبية المرتبطة بها. في حين قد يبدو لك أن نتيجة هذا ستكون عكسية، إلا أن التنفيس عنصر أساسي في عملية التعافي.[٨] لن يؤدي قمع الذكرى المؤلمة إلى شيء سوى ظهورها مرة أخرى في وقت لاحق من الحياة. دع نفسك تشعر بالغضب أو الحزن أو الإحراج أو الأذى. إذا كنت بحاجة إلى البكاء أو الصراخ، افعل ذلك. سوف تشعر في النهاية بقدرة أكبر على التعايش مما لو حاولت تجاهل آلامك.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تحدث إلى شخص ما حول الموضوع.
    توجّه إلى صديق أو أحد أفراد العائلة ممن تثق بهم. يمكن للأشخاص الآخرين تقديم المشورة أو تبادل القصص المماثلة معك أو حتى طمأنتك إلى أن الحادث ليس رهيبًا بقدر ما تتصوره. إذا كان ذلك ممكنًا، تحدث إلى شخص لا علاقة له بالحادث، حيث ستخرج من ذلك بالمنظور الجديد الذي تحتاج إليه.
    • فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم. أجرِ بعض البحث لإيجاد مجموعة دعم في منطقتك تتعامل مع حالتك بالتحديد. هناك العديد من مجموعات الدعم من أجل التعامل مع حالات الطلاق والانفصال والأمراض المزمنة وغيرها.
    • إذا كنت لا ترتاح لمشاركة تجربتك مع أحد غيرك، اكتب عنها في دفتر يوميات شخصي واحتفظ به في مكان آمن لا يمكن أن يصل إليه أحد.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 فكر في تلقي العلاج النفسي.
    إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى أكثر مما يمكن لصديق أو أحد أفراد الأسرة أن يقدمه، فقد يكون التحدث إلى شخص متخصص هو الخيار الصحيح بالنسبة لك. نظرًا لأن العلاقة بين الطبيب والمريض تقوم على السرية، فلن يكون هناك ما يدعو للقلق حول خصوصيتك أو الشعور بالحرج.[٩]
    • سوف يكون الطبيب النفسي قادرًا على مساعدتك لتحديد ما يثير مشاعرك وتعلم التغلب عليه، حيث سيعلمك بعض الأساليب التي يمكنك استخدامها لكسر سلطة الذكريات السيئة على عقلك.
    • ثبت أن العلاج السلوكي المعرفي مفيد للأشخاص الذين يعانون من الصدمة النفسية. فكر في البحث عن معالج نفسي متخصص في هذا المجال.[١٠]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اعرف ما إذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
    يمكن أن يتطور هذا الاضطراب بعد التعرض لتجربة قاسية ومؤذية، مثل: التعرض لإيذاء جنسي أو حادث سيارة مؤلم أو اعتداء عنيف أو إصابة بمرض مدمر. بالنسبة لمن يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فذكريات الصدمة لا تتلاشى، بل ينتج لدى المصاب شعور مستمر بالقلق والخوف من أن يتكرر الموقف السيئ مرة أخرى. إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، فمن المهم طلب المساعدة، حيث إنه ليس شيئًا يمكنك التعامل معه بنفسك.[١١]
    • تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة رؤية ذكريات من الماضي والكوابيس والأفكار التي تسبب لك الخوف.
    • قد تشعر بالخدر العاطفي أو الاكتئاب أو القلق المستمر مع شعور دائم بالعصبية والترقب.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 فكر في تلقي العلاج الخاص.
    إذا كنت تشعر بأنك محاصر من ذكرياتك الناتجة عن تجربة مؤلمة، فهناك أنواع من العلاج الخاص المتاحة والتي يمكن لها أن تساعدك. عادة ما تستخدم تلك العلاجات بالاقتران مع العلاج النفسي للحصول على أفضل النتائج الممكنة. حدد موعدًا مع طبيبك النفسي لمناقشة ما إذا كان العلاج الخاص قد يساعدك في النهاية على التحرر من الذكريات السيئة التي تؤثر على جودة حياتك.
    • قد تكون الأدوية هي أول وسيلة علاج يمكن تجربتها. كثيرًا ما توصف مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق لمن يصعب عليهم الهروب من الأفكار السلبية.
    • العلاج الجسدي هو علاج يهدف إلى جعلك في اتصال من جديد مع ما يشعر به جسمك، حيث يركز على تصحيح حالة التحفز المستمر بحيث لا يتم تفعيلها عندما يكون الخطر غير موجود.
    • يعتبر العلاج بالكهرباء وسيلة فعالة لتحرير العقل من الذكريات الصادمة حينما لا تنجح طرق العلاج الأخرى.[١٢]

أفكار مفيدة

  • يمكن لإعادة تسمية الذكرى السيئة أن تساعد على خداع عقلك من أجل التجاوز والمضي قدمًا بشكل أسرع. على سبيل المثال، بدلًا من الإشارة إليها على أنها ذكرى "سيئة"، أشر إليها باعتبارها ذكرى "ماضية". عندما تتكرر كلمة "سيئة" في رأسك، سوف يجعلك ذلك تشعر بالسوء وحسب.
  • لا تستغرق فترة طويلة في الحزن. الشعور بالحزن لفترة من الوقت بعد التعرض لحدث مؤلم أمر طبيعي تمامًا، لكن لابد أن تعرف متى ينبغي أن تخرج نفسك من حالة الحزن وتبدأ في العيش مرة أخرى.
  • مهما كانت الذكرى سيئة، إنها الآن في الماضي. لا تدعها تؤثر على الحاضر أو مستقبلك كما فعلت في السابق، اللهم إلا إذا كان يمكنك السفر عبر الزمن، حيث لا يوجد شيء يمكنك القيام به حاليًا لتغييرها، لذلك أبقِها جزءًا من الماضي وابتهج.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Chloe Carmichael, PhD
شارك في التأليف::
عالمة نفس طبي معتمدة
شارك في التأليف: Chloe Carmichael, PhD . د. كلوي كارمايكل عالمة نفس طبي معتمدة وحاصلة على دكتوراه علم النفس الطبي من جامعة لونج آيلاند، بروكلين، نيويورك. درست لطلاب البكالوريوس في جامعة لونج آيلاند، وشغلت منصب أستاذ مساعد في جامعة مدينة نيويورك. تركز في عملها على حالات العلاقات العاطفية وإدارة الضغوط وتطوير المسيرة المهنية تم عرض هذا المقال ٣٤٬٧٤٥ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٣٤٬٧٤٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟