كيفية تعلم وممارسة الباركور أو الجري الحر

تنزيل المقال

تنزيل المقال

يعتبر الباركور أو الجري الحر أسلوب في الحركة يحول الحياة الواقعية إلى مسار مليء بالعقبات. يمرن لاعب الباركور نفسه على القيام بحركات مجنونة تتحدى الموت متخذًا من الحرية مبدأ إرشادي له. قد يبدو الأمر مخيفًا، ولكن في الواقع يمكن لأي أحد أن يصبح من لاعبي الجري الحر أو الباركور إذا كان ينوي بذل المجهود وقضاء الوقت في ذلك.

الخطوات

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

تعليم نفسك

تنزيل المقال

1. 
   1
   اكتسب اللياقة البدنية. يجب أن تكون لديك قوة تحمل كبيرة، لذا تدرب على تمارين وزن الجسم كالضغط والعقلة والبطن والقرفصاء، فتلك تعد من أساسيات التدرب على الباركور. يصرح الخبراء أنه يجب أن تكون قادرًا على لعب 25 عدة من تمرين الضغط و5 من العقلة و50 من القرفصاء كامل المدى الحركي قبل أن تبدأ رسميًا في ممارسة الباركور.
2. 
   2
   تدرب على حركات الهبوط والدحرجة. يتضمن الباركور الكثير من الحركات العمودية، ويمكن للقفزات العالية أن تكون مؤلمة إذا لم تعلم كيف تهبط بشكلٍ صحيح أو آمن ثم تنهي بحركة ما. يجب أن تبدأ بالتدرب على قفزة ارتفاعها ما بين 0.5 – 1 متر. اهبط على الجزء الأمامي من قدميك وركبتيك مثنيتين، وإذا كنت قد قفزت من على مسافة أعلى فقم بالدحرجة للأمام. للقيام بتلك الدحرجة يجب أن تثني كتفيك لا ظهرك! فإذا ثنيت ظهرك فقد تلحق ضررًا بالغًا بجسمك.
3. 
   3
   تدرب على طرق الوثب والقفز والتسلق. إن تلك الطرق مصممة لتجعلك تتخطى العقبات الموجودة بالمدن. ما أن تبدأ في التدرب لفترات أكبر ستعلم أي الحركات تفضلها وستكتسب أسلوبك الفريد للقيام بها.
4. 
   4
   تدرب بانتظام. يتطلب الباركور كغيره من الرياضات تمرينًا منتظمًا حتى يكون فعالًا، وإلا فستتدهور مهاراتك. تدرب على الأقل مرتين أو ثلاث في الأسبوع واحرص على الاحتفاظ بمهاراتك الأساسية وأنت تتقدم إلى الحركات الأكثر صعوبة.
5. 
   5
   استخدم الاستكشاف الذاتي. ابدأ في التدرب على التكنيكات التي طورتها واكتشف طرقًا جديدة للحركة عبر التجربة، وأجِد مسارات جديدة وبيئات تحترف فيها اكتشافك لذاتك. عندما تكن على اتصالٍ بنفسك وفهمٍ لها فلن يعلم أحد أي الحركات أفضل لجسمك أكثر منك.
6. 
   6
   حدد نقطة وابذل ما بوسعك للوصول إليها. ابدأ بسرعة خفيفة وآمنة. تتبع مسارًا ما بين نقطتين مرارًا وتكرارًا حتى تصبح محترفًا وخبيرًا في منطقتك. يجب أن تلاحظ زيادة تدريجية في سرعتك وقوة تحملك والسهولة التي تتنقل بها ما بين الحواجز والعقبات.

   • يستغرق هذا التقدم في التمرين ساعات وأيام أو حتى سنوات على حسب المسار الذي اخترته وقدرتك الفطرية وغيرها من العوامل. أهم شيء هو أن تستمر في التقدم مهما كنت بطيئًا. تلك الطريقة هي أصل الباركور وهي تضع أساسًا لفهمك له.
7. 
   7
   اكتسب أسلوبك الشخصي المميز. تخطى العقبات بشكلٍ فريد مميز لجسمك وقدراتك، فالحركات الشائعة التي يستخدمها الآخرون لن تنفع بالضرورة معك، ولهذا السبب تحديدًا لا يجب الاعتماد على الفيديوهات كوسيلة للتعلم. ما أن تتخطى تلك العقبة الذهنية وتعلو فوق المعايير الرديئة التي وضعها غيرك يمكنك أخذ تدريبك إلى اتجاهات عديدة مختلفة.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

التدرب الجماعي والاستعانة بمدرب

تنزيل المقال

1. 
   1
   ابدأ التدرب مع الآخرين. إن التدرب مع مجموعة صغيرة من 2-4 أفراد يمكن أن يسلط الضوء على برنامجك في التدريب. يقدم الأفراد الجدد طرقًا جديدة للتحرك ومسارات مختلفة للاتخاذ بالإضافة إلى النقد البناء لطرقك. بما أنك قد اكتسبت بالفعل أسلوبك المميز فإن الأفكار التي سيقدمها الآخرون لك ستوسع من مدى قدراتك فحسب.
2. 
   2
   اتخذ من التدرب وسيلة للتعاون. احرص أن يشارك الجميع وألا يسيطر فرد واحد على باقي المجموعة ويفرض أسلوبه عليهم، وتلك الطريقة تؤتي أفضل النتائج كوسيلة اكتشاف إبداعية ما بين الأصدقاء، وعلى الجانب الآخر إذا اتبعت أسلوب فرد غيرك من البداية فيمكنك أن تعلق في أسلوب لا ينفع معك ولا يناسبك في نهاية المطاف.

   • تذكر أنه رغم أن التجمعات الكبيرة يمكنها أن توسع من جلسات الاستكشاف والتدرب الصغيرة إلا أنها كثيرًا ما تنحدر وتتحول إلى مجموعة متجولة تمر عبر العقبات بسرعة انتظارًا للحيلة الكبيرة القادمة. إن فهم الباكور عبر الاستكشاف الذاتي هو الطريقة المضمونة لتجنب الوقوع كضحية لتلك التجربة الشخصية، والتي تجعل أسلوبك كلاعب باركور فريدًا من نوعه.
3. 
   3
   استعن بمدرب باركور. هذا الخيار مفيد لمن يجهل كيف يهيئ جسمه لتلك الرياضة أو أن يحمي نفسه من الإصابات، ومع ذلك ينصح بشدة بتجربة الأمر بنفسك أولًا، وذلك لأنه إذا استأمنت شخصًا غريبًا على تعلمك وتطورك المبكر في اللعبة فقد تخاطر باتباع مسار أو أسلوب غير مناسب لك تمامًا. سيفيدك المدرب الجيد في البدء والتدرب على الحركات الأساسية في الباركور وسيعلمك أيضًا كيف تحافظ على سلامتك، كما سيضعك أيضًا على مسار الاستكشاف ويساعدك في تطوير أسلوبك الخاص، بينما المدرب السيئ سيضعك على مساره الخاص.

   • مع انتشار الباركور بشكلٍ أوسع يتزايد عدد من يحاولون العمل كمدربين له. احذر ممن لا يقدمون خدماتهم مجانًا على الأقل لجزء من الوقت. يفضل أن تختر مدربًا ممن ما زالوا على اتصال بالمجتمع عبر جلسات التدريب الخارجية المجانية.

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

طرق شائعة للنجاح في الباركور

تنزيل المقال

1. 
   1
   خذ الأمر بروية وعلى مهل. إن بعض الأسطح تتضرر بسهولة كبيرة عن غيرها. احترم البيئة التي تلعب بها وضع في الاعتبار طريقتك في التعامل معها وتحمل المسئولية إذا أتلفت أي شيء عن غير قصد. تحقق من السطح الذي ستمر عليه قبل أن تجرب أي حركات خطيرة على متنه، فقد يكن السطح زلقًا أو هشًا أو غير مستقر، لذا تفحص المكان أولًا. إذا انزلقت أو تحرك أو انكسر شيء تحتك فقد تقع وقعة خطيرة ومؤلمة.
2. 
   2
   احصل على الأدوات المناسبة. لن تحتج للكثير، بل مجرد حذاء للجري ورداء مريح في الحركة والتدريب.
3. 
   3
   ابدأ بتحديد نقطة أ و نقطة ب. حاول تتبع مسار بين النقطتين أ و ب. خذ المسار وافعل كل ما يبدو طبيعيًا وفطريًا لك في هذا الموقف. إن الباركور ليس بمجموعة وثبات وحركات أو حيل ثابتة، بل هو أسلوب في الحركة، والحركة دائمة التغير ولا توجد أنواع معينة منها تفي بكل الحاجات والأغراض. من الطرق الجيدة للوصل إلى النقطة المستهدفة أن تجرب طرقًا مختلفة لترى أيها أسرع وأكثر كفاءة.
4. 
   4
   اكتسب السلاسة. هذا ما يميز لاعب الباركور عن غيره من المحتالين وممارسي الألعاب البهلوانية المعتادين. السلاسة هي الانتقال السليم من عقبة إلى الأخرى دون أخطاء حتى الوصول لنقطة خالية من أية عقبات. يمكن التدرب على السلاسة بالالتزام بالتكنيك الصحيح وبالتالي إضافة الانسياب والسلاسة لكل حركاتك. يتضمن ذلك الهبوط الخفيف الآمن (على عكس السقوط أو الوقوع لأسفل).
5. 
   5
   مارس التمارين الرياضية بانتظام. احرص أن تحافظ على لياقتك البدنية في أعلى المستويات، فلاعبي الباركور يستخدمون معظم جسمهم لتخطي أية عقبة، وهو ما يتطلب لياقة الجسم بأكمله.
6. 
   6
   تدرب بانتظام. اعثر على مكان يمكنك الإتيان إليه كل يوم لتتدرب. تحتوي الأماكن الجيدة على عقبات المتنوعة (كالجدران والحواجز وغيرها). إن هدفك النهائي يتمثل في إيجاد طرق مبتكرة لتخطي بحر العقبات أمامك مستخدمًا جسمك بأفضل أسلوب لتخطي ذلك.

أفكار مفيدة

• اشرب الكثير من الماء وتناول أطعمة صحية كالفاكهة والخضروات وغيرها.
• تجنب القفزات الكبيرة حتى تتعلم القفزات الأصغر بشكلٍ صحيح أولًا.
• استكشف المنطقة من حولك قبل بدء الجري.
• تدرب على السرعة والتحمل. إن الباركور يعني أن تتحرك بسرعة وتتأقلم مع البيئة المحيطة، أما البطء فلا يمت لذلك بصلة.
• إذا كنت تعاني من حساسية الصدر فتأكد من عدم وجود صفير خلال تنفسك، وإلا سيؤثر ذلك بشكل دراماتيكي على جريك.
• تدرب على سطحٍ مرن إذا كنت مبتدئًا.
• اعلم أنك قد تتكبد إصابات خطيرة وأنت تؤدي تلك الحركات.
• تمدد بعد إحماء عضلاتك فقط، فتمديد العضلات المشدودة يقلل القوة والفعالية بنسبة تصل إلى 30%.
• إذا كنت ستمارس الباركور فتدرب على القفز على الترامبولين.
• تمدد مرتين يوميًا لمدة 45-60 دقيقة ثم استرح لمدة 10 دقائق لتحسين مرونتك.

تحذيرات

• استكشف مسارك، فأنت في غنىً عن تخطي سور أو جدار لتجد شيئًا حادًا أو سامًا أو حفرة عميقة على الجانب الآخر.
• قبل القفز أو القيام بأي حيلة تأكد أن كل شيء في أمان، فأنت في غنىً عن سقوط هاتفك الخليوي من جيبك عند قفزك.
• اعلم أن الباركور خطر للغاية. إذا كنت مبتدئًا فابتعد عن أسطح المنازل وأبقِ كل شيء تحت سيطرتك. يعد التقدم البطيء التدريجي جزء كبير من الباركور والسيطرة على الجسم. حافظ على سلامتك.
• لا تزعج أو تفزع الآخرين وهم على وشك القفز، فهم سيسخطون منك وقد يقعوا أرضًا كنتيجة لذلك.
• إن أفضل من يمكنه الحكم على قدراتك هو أنت. إذا ظننت أن حركة ما غير مناسبة أو صحيحة فتوقف واطلب المساعدة من أحدهم.
• لا تقم بأي حركات خطيرة وأنت جائع أو عطش أو تعب، فقد تسقط مغشيًا عليك.
• إذا كنت تشك في قدرتك على تنفيذ القفزة التالية فلا تجرب حظك!
• قد تسقط وتجرح نفسك، لذا كن شديد الحذر عند البداية.

الأشياء التي ستحتاج إليها

• ملابس واقية ولكن غير مقيدة للحركة
• حذاء جري (نعل متوسط السمك)
• قفازات مفتوحة الأصابع (اختياري)