كيفية منع انتكاسة مرض البكتريا المهبلية

تنزيل المقال

تنزيل المقال

الالتهاب البكتيري المهبلي من أكثر أنواع العدوي البكتيريه شيوعًا. يحدث هذا الالتهاب بسبب تغير في بكتيريا فلورا الطبيعية المتواجدة في المهبل. وهي سهلة العلاج بواسطة كريمات المضاد الحيوي أو الاقراص التي تؤخذ عن طريق الفم . السبب المحدد لالتهاب المهبل البكتيري مازال غير معروف، ولكن إحداث بعض التغييرات في نمط حياتك ومعرفة أكثر عن المرض ربما يساعدك في تجنب ظهور الأعراض في المستقبل.

الخطوات

جزء 1

جزء 1 من 3:

تغيير نمط حياتك

تنزيل المقال

1. 
   1
   قومي بإنهاء كورس العلاج الدوائي الخاص بك. حيث لابد لكِ من استكمال الروشتة العلاجية الموصوفة بواسطة طبيبك المختص إن كنتِ تريدين شفاءً تامًا. لأنه بمجرد إصابتك بالمرض، سوف يكون هناك احتمالًا أن يصيبك مرة أخرى. ولكن إذا تم تشخيص الحالة وتم أخذ العلاج الذي أمر به الطبيب سوف تقل نسبة حدوث العدوى مره أخرى.

   • إذا وصف لكِ الطبيب ميترونيزادول أو كلينداميسين (العلاجان المعتاد وصفهما) لمدة أسبوع فيجب أن تأخذين هذا الكورس العلاجي كاملًا كما تم وصفه بالضبط.
   • لا تفوتي يومًا في أخذ الدواء أو تتوقفي عن تعاطيه.
   • حتى إذا اختفت الأعراض خلال أيام من بدء العلاج، فإن التوقف أو عدم اكمال روشته العلاج سيزيد من خطورة حدوث المرض مرة أخرى.
2. 
   2
   اجعلي نظامك الغذائي محتويًا على البروبايوتيك. وتُعرف البروبايوتيك على أنها نوع من البكتريا تعيش وتساعد على ايجاد بكتيريا فلورا الطبييعية الموجودة في المعدة والمهبل. وتساعد على إعاده إيجاد البكتيريا المفيدة ومحاربة البكتيريا الضارة. بعض الأبحاث تقترح أن رجوع المرض مرة أخرى من المحتمل أن يكون نتيجة لعدم القدرة على تجديد بكتريا العصيات اللبنية بشكل كافٍ، وهي أشهر أنواع البكتريا المفيدة (بكتيريا فلورا) الطبيعية الموجودة بالمهبل.

   • يمكن الحصول على بكتيريا العصيات اللبنية من خلال مصادر الطعام، مثل زبادي البكتريا الكائنات الدقيقة، وحليب الصويا وفطر الكفير والمخللات واللبن والزيتون، والتي تعمل على تحفيز نمو بكتيريا فلورا المهبلية. كما يجب عليكِ تناول 5 أوقيه من الطعام الغني بلبروبايوتيك يوميًا كي تساعدي المهبل أن يحافط على توازنه الحمضي القاعدي.
   • ظهر أنه لتناول البروبايوتكس بأشكال مركزه على هيئه أقراص نتائج جيدة في منع حدوث التهاب المهبل البكتيري مرة ثانية.
3. 
   3
   قومي بارتداء الملابس الداخلية القطنية. تجنبي ارتداء الباطيل الجينز الضيقة والملابس الداخلية الضيقة التي تمنع دورة الهواء بالقرب من منطقه المهبل. يجب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن وتجنب تلك المصنوعة من النايلون. هذا لأن القطن كقماش يساعد على التنفس والسماح بدوره الهواء، أما النايلون فيقوم بعزل الرطوبة والحرارة مما يجعلك عُرضًة للإصابة بالعدوي المهبلية ومن ثم بالتهاب المهبل البكتيري.

   • يرى المتخصصون بأن الملابس الداخلية الضيقة تزيد من فرص انتقال الجراثيم من الشرج إلى المهبل، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بالتهاب المهبل البكتيري.
   • إرتداء الجيبات والبناطيل الفضفاضة والمريحة من الممكن أن يساعد في تسريع العلاج ويمنع رجوع المرض.
   • إخلعي ملابسك الداخلية عند نومك لمزيد من التهويه للمهبل.
4. 
   4
   بعد استخدام دورة المياه قومي بالتنظيف عن طريق المسح بالمناديل من الأمام إلى الخلف. هذه العمليه تساعد في منع تراكم البكتيريا الضارة في المهبل. وبعد التبول، اجلسي وأميلي جسمك بشكل يسمح ليدك بالوصول تحت الأرداف؛ قم قومي بالمسح والتنظيف بمناديل التواليت بداية من مقدمة المهبل ونهاية بمؤخرته.

   • عندما تنتهي من مسح وتنظيف منطق المهبل لا تنسى تكرار نفس الخطوات في مسح منطقة الشرج وبين الأرداف.
   • بتنظيف منطقة المهبل والشرج بشكل منفصل ستمنعين بذلك انتقال البكتيريا من منطقة الشرج إلى المهبل.

جزء 2

جزء 2 من 3:

تعرفي على ما ينغبي عليكِ تجنّبه

تنزيل المقال

1. 
   1
   تجنّبي ممارسة الجنس. على الرغم من أن هذا المرض ليس من ضمن الأمراض المُنتقلة عبر الجنس، وعلى الرغم من أن العلاقة بين ممارسة الجنس والتهاب المهبل البكتيري غير مفهومة بشكل جيد، إلا أن المرض مرتبط بشكل أكبر بالنسوة اللائي وجدن شريك جنسي رجلًا كان أو امرأة. كما أن هناك حالات قليلة من حالات انتقال عدوى التهاب المهبل البكتيري من النساء للرجال، وبالتالي، فممارسة الجنس بشكل آمن باستخدام الواقي الذكري أمر هام لتجنب انتقال الأمراض الجنسية المختلفة.

   • انتقال المرض أكثر شيوعًا بين النساء الذين يمارسون الجنس مع النساء لأن الإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم يتم تبادلها أثناء ممارسة هذ النوع من الجنس.
   • ليس هناك طريقه مُثلى للتحايل على التحذير السابق، إما انتظار التعافي من المرض أو ممارسة الجنس مع النسوة.
   • استخدام الواقي الجنسي في الشهر الأول بعد إكمال علاج المضاد الحيوي للمرض، حيث تبيّن أنه يحد من مخاطر تكرار الحالة مرة أخرى.
   • قومي بتنطيف الألعاب الجنسية بشكل كامل لمنع انتشار العدوى أو حتى أن إعادة المرض إليكِ.
2. 
   2
   لا تستخدمي منتجات الغسول المهبلي. الغسول المهبلي طريقة لتنظيف المنطقه الداخلية للمهبل باستخدام الماء والخل أو منتجات غسول المهبل التي تُباع في الصيدليات والتي تعمل على التخلص من البكتيريا "المفيدة"؛ حيث من الممكن أن يؤدي هذا إلى مزيد من العدوى وزيادة من البكتيريا الضارة في مهبلك والتي تؤثر بقوه على بكتيريا فلورا الطبيعية مسببة بدورها لرائحة كريهة وتزيد من خطر إصابتك بالعدوى. إنها ممارسة قديمة وغيرعلمية.

   • المهبل لديه قدرة تنظيف نفسه بنفسه. الحموضه الطبيعية في المهبل تساعد في التخلص من البكتيريا الضارة.
   • الغسول المهبلي لن يؤثر على العدوى المهبيلة، بل من المتحمل أن يزيد الحالة سوءًا.
3. 
   3
   ابتعدي عن الصابون المعطر وفقاعات وزيوت الحمام. لأن تلك الأشياء من شأنها تُهيج مهبلك، أو أن تُغيّر توازن البكتيريا الصحية في منطقتك المهبلية. الصابون من أي نوع يمكن أن يغير التوازن الطبيعي لبكتيريا فلورا الصحية في مهبلك؛ وبالتالي، فبدلًا من ذلك، قومي بغسل أعضائك التناسلية بالماء فقط جيدًا باستخدام يديك.

   • من الممكن استخدام الصابون المخفف والماء لغسل المنطقه الخارجية من المهبل.
   • استخدام الماء الساخن للاستحمام من المكن ايضًا أن يكون له تأثير سلبي على صحة مهبلك. من الأفضل التقليل من استخدام الحمامات الساخنة إذا كنتِ تحاولين منع تكرار حدوث الحالة.
4. 
   4
   تجنبي استخدام المنظفات القوية في غسل الملابس الداخلية. فالمنظات القوية تحتوي على مواد كيميائية تحتك بمهبلك بشكل مباشر مسببةً اضطراب بكتيريا فلورا. إنها تغير التوازن الحمضي القاعدي في المهبل والذي من شأنه تغيير مستوى الحامضية الطبيعية PH. استخدمي منظفات غير قوية في غسيل ملابسك الداخلية واشطفيها جيدًا.

   • أفضل صابون غسيل للملابس الداخلية هو ذلك الخالي من العطر والمنقيات.
   • لو تحررتِ وتعرّقتِ، قومي بتغيير ملابسك الداخليه فورًا. من المحتمل ألا يكن تغيير ملابسك الداخلية مرة في اليوم كافيًا لو كنتِ تعيشين نمط حياه مُفعمُ بالنشاط..
5. 
   5
   استخدمي السدادات القطنية والحفاضات القطنية عديمة الرائحة. السدادات والحفاضات القطنية ذات الرائحة تعمل على إثارة المنطقة المهبلية، كما يجب عليكِ تغيير تلك الحفاضات دائمًا؛ فالاحتفاظ بتلك الحفاضات عددًا أطول من الساعات الموصى بها من الممكن أن يسبب زيادة مخاطر البكتيريا المهبلية.

   • قومي بالتبديل بين السدادات القطنية والحفاضات القطنية في فترة دورتك الشهرية.
   • قومي بارتداء الحفاضات والبطانات فقط إن احتجتِ لذلك، حيث أنها تمنع دخول الهواء إلى الأعضاء التناسلية، الأمر الذي من شانه وأن يجعل تلك المنطقة التناسلية دافئة ورطبة، فتصبح بيئه ملائمة لنمو وازدهار البكتيريا.

جزء 3

جزء 3 من 3:

فهم مرض البكتيريا المهبلية

تنزيل المقال

1. 
   1
   تعرفي على المزيد عن البكتيريا المهبلية. فليس هنالك سبب واضح لالتهاب المهبل البكتيري، لكن هنالك عوامل أكثر شيوعًا من غيرها عِند المصابات بالمرض أكثر من العاديات. معظم النساء اللاتي يعانون من هذه الحالة يكونون في سن الإنجاب في عمر ما بين 15-44. التهاب المهبل البكتيري أكثر شيوعيًا بمعدل الضعف بين النساء الأميركيات من أصول إفريقية كما في النساء روسيات الأصل. وواحدة من كل أربعة حوامل ستصاب بالتهاب المهبل البكتيري، لاسيما بسبب التغير الهرموني.

   • النساء اللائي لا يستخدمن الواقي الذكري، ولكن يستخدمن اللولب، أكثر عرضه للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري عن اللائي يستخدمن الواقي أو لا يمارسن الجنس.
   • الالتهاب البكتيري المهبلي لا يُعتبر النتيجة المباشرة لإهمال النظافه الشخصية.
   • يمكن الإصابه بالتهاب المهبل البكتيري بدون ممارسة الجنس، ولكن عدد كبير من النساء اللاتي أُصبن بالمرض كانوا قد مارسوا الجنس مؤخرًا مع شريك جنسي ذكر أو أنثى آخر. ممارسة الجنس التي تشمل الجنس المهبلي و الفموي والشرجي.
   • الرجال لا يصابون بمرض التهاب المهبل البكتيري .
2. 
   2
   قم بمعرفة أعرض إلالتهاب البكتيري المهبلي. العديد من النساء المصابون بهذا المرض لا تظهر عليهن أية أعراض مطلقًا. العلامات والأعراض لالتهاب المهبل البكتيري ربما تختلف من شخص لآخر ولكن يتم التشخيص بشكل رئيسي عن طريق التالي:

   • 'إفرازات رمادية أو بيضاء أو صفراء'. وتظهر بسبب البكتيريا الضارة التي تنمو وتزدهر في المهبل، والتي بدورها تقطع عمل البكتريا النافعة "فلورا" في المهبل.
   • 'ظهور رائحة كريهة'. عادة ما توصف بأنها كرائحة السمك وتزداد سوءًا بعد الإتصال الجنسي.
   • 'عدم ظهور أعراض مثل الوجع أو الحكة'. أحيانًا يتم تشخيص الالتهاب البكتيري المهبلي على أنه عدوى فطرية والتي ينتج عنها إفرازات لبنية ، حكة ، ووجع . لذلك لو كنتِ تشعرين بحكة في الأعضاء التناسلية فمن المستبعد أن يكون التشخيص هو الالتهاب المهبلي البكتيري .
   • 'ألم مع التبول'. حيث اشتكت بعض النساء من ألم اثناء التبول أو حرقان وأحيانًا شعور بالوخز.
3. 
   3
   إليكِ كيفية تشخيص المرض. لو كنتِ تشكين في كونك مصابة بالالتهاب البكتيري المهبلي، فعليك تحديد موعد مع الطبيب المختص لتتأكدين. سوف يحتاج طبيبك أخذ عينة من إفرازات مهبلك، وسوف يتطلب ذلك أن تنكفئي على ظهرك على طاولة الفحص. سوف يقوم الطبيب بمسح باطن مهبلك بقطعة من القطن كي يجمع العينة اللازمة.

   • سيتم تحديد درجة حامضية العينة. إن كانت العينة أقل حامضية من الطبيعي والذي عادة ما يكون أقل من 4.5 بي إتش (pH)، فغالبًا ما ستكونين مصابة بالالتهاب البكتيري المهبلي.
   • من المحتمل أن يتم فحص العينة أيضًا تحت الميكرسكوب من قبل الطبيب المختص إذا كان عدد البكتيريا اللبنية العصوية قليل و البكتيريا الدالة على الالتهاب المهبلي متفشية، حينها ستكونين على الأرجح مصابة بالالتهاب المهبلي البكتيري.

نصائح

• عادة ما لا يتم علاج الشريك الجنسي للمريضة، لكن في حالة تكرر العدوى سيتم أخذ مسألة علاجة في الاعتبار.
• استخدمي الواقي الجنسي المهبلي حيث أنه يغطى المهبل كاملاً أثناء الجماع ويمنع أي تغير في البيئة البكتيرية الطبيعية.

تحذيرات

1. • الالتهاب البكتيري المهبلي من الممكن أن يسبب جرح خطير في حالة الإصابة به بعد عملية استئصال الرحم .
   • من الممكن أن يسبب الالتهاب المهبلي البكتيري ولادة مبكرة في حالة الإصابة به أثناء الحمل لذا من الواجب علاجه العاجل أثناء الحمل.

• أثناء كورس العلاج الذي عادة ما يحتوي على الميترونيدازول أو الكلينداميسين من الواجب تجنب شرب الكحوليات بسبب الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تسببها مثل الغثيان، القيء، توهج البشرة واحمرارها، وسرعة ضربات القلب، وصعوبة في التنفس.