تنزيل المقالتنزيل المقال

المرونة هي القدرة على استعادة التوازن بعد المرور بالمواقف الصعبة وتجَنُب الوقوع ضحية للعجز. تساعدك المرونة على التغلب على التوتر وتقلل من فرص إصابتك بالاكتئاب كما ثبُت أيضـًا أنها تطيل العمر. قد تشعر أنك مررت بالكثير من المصاعب وسوء الحظ وأنه من المستحيل أن تخرج من كل هذاوأنت قوي، لكنك ستضع حدًا لهذا الشعور. بمجرد أن تتعلم كيف تمسك بزمام حياتك وتتأهب لما ليس متوقعـًا ستصبح في طريقك لأن تكون شخصـًا أكثر مرونة، وأن تعيش حياة أكثر سعادة تحقق فيها أهدافك. تطوير المرونة يمكن أن يتحقق من خلال التعامل بشكل صحي مع العواطف والمواقف الصعبة، والانخراط في الأعمال التي تتطلب المرونة، والتفكير بمرونة، والحفاظ على المرونة على المدى الطويل.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

التعامل مع المواقف الصعبة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تحكم في توترك.
    في حين أنه من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على هدوئك أثناء أوقات الشدة والقلق، يعوق التوتر قدرتك على البقاء مرنـًا. التحّكم في التوتر يتيح لك معالجة الصعوبات بمزيد من الهدوء والتركيز بدلًا من أن تدفن نفسك وتحاول الاختباء. اجعل التحكّم في التوتر أولوية، مهما كنت مشغولاً.
    • إذا كنت منهمكـًا ولا تنام إلا قليلاً، حاول معرفة إذا كان هناك أي التزامات يمكنك التراجع عنها.
    • انغمس في الأنشطة التي تتيح لك الاسترخاء تمامـًا. اسمح لنفسك بالحصول على الوقت والهدوء للاسترخاء بانتظام، فهذا يساعد على تحسين مرونتك.
    • انخرط في أنشطة إيجابية للحد من توترك وتحسين مزاجك. [١]
    • تعامل مع التوتر على أنه تحدٍّ أو فرصة. [٢] إذا كنت متوترا فهذا يعني أنك تهتم كثيراً بشيء ما تفعله. أنت قلق حياله. استخدم هذا القلق لتعرف أولوياتك والتزاماتك. غيّر أفكارك النابعة من القلق كـ"ليس لديّ وقتُ كافٍ" بـ"أعلم أنه يمكنني فعل هذا، عليّ فقط أن أرتب مسؤولياتي".
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تأمّل.
    يساعدك التأمل على تنقية ذهنك، والحدّ من التوتر، والشعور بأنك أكثر استعدادًا لمواجهة يومك وأي صعوبات قد تواجهك. تظهر الدراسات أيضـًا أن 10 دقائق من التأمل يمكن أن تجعلك تشعر بالراحة كساعة من النوم، وكذلك يجعلك تشعر بالهدوء والقدرة على التعامل مع مشاكلك. [٣][٤] إذا كنت تشعر بالارتباك، يمكن للتأمل أن يساعد على تهدئتك ويشعرك بأنك أكثر تحكمـًا في موقفك.
    • اجلس على كرسي مريح وأغلق عينيك فحسب، انتبه لشهيقك وزفيرك. اعمل على إرخاء جسدك جزءًا تلو الآخر. ابتعد عن أي ضوضاء أو تشويش.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 مارس اليوجا.
    أظهرت دراسة من كلية الطب بجامعة هارفارد أن أولئك الذين يمارسون اليوجا أقل عرضة لنوبات الغضب وأكثر قدرة على التعامل مع التحديات، مقارنة بأشكال أخرى من اللياقة البدنية. [٥] عندما تمارس اليوجا ستحترف أوضاعاً صعبة وتتعلم بناء القوة وتحمل البقاء على وضعك، حتى وإن كان جسدك يتوسّل إليك أن تتوقف؛ هذا يبني قدرتك على "مواجهة" المواقف الصعبة وإيجاد الموارد اللازمة للبقاء هادئاً وعاقد العزم. .
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قم بتنمية حسّ الفكاهة لديك.
    الأوقات الصعبة تستدعي النظر إلى الجانب المشرق. تساعدك الفكاهة على اكتساب وجهة نظر مختلفة خلال الأوقات الصعبة. كما أنها تزيد شعورك بالسعادة من خلال زيادة مستويات الدوبامين، ويمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين حالتك الصحية عامّة. [٦].
    • شاهد فيلم كوميدي، اقرأ كتاب مضحك واقضِ بعض الوقت مع أشخاص مرحين بحقّ. عند وقوعك في ضائقة، تأكد من موازنة الأفلام والكتب والأفكار الحزينة بأخرى فكاهية وطريفة، لتتجنب الوقوع في مستنقع اليأس.
    • تعلم أن تضحك على نفسك. قدرتك ألّا تأخذ نفسك على محمل الجد ستجعل من السهل عليك أن تواجه التحديات بابتسامة على وجهك.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اطلب الدعم.
    عدم وجود الدعم الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض المرونة.[٧] في حين أنه من السهل التخلي عن العلاقات المهمة في حيواتنا المتقلّبة هذه، فإنه من المهم إفساح المجال لتلك العلاقات. العلاقات الجيدة هي ركن صخريّ ترتكز عليه المرونة، وهي مصدر للدعم عندما تصبح الظروف عصيبة. حافظ على علاقاتك الأسرية وأصدقائك، وسيكون لديك شبكة دعم جديرة بالثقة ويمكن الاعتماد عليها في كل وقت.[٨]
    • أظهرت دراسة أُجريت على 3000 من الممرضات المصابات بسرطان الثدي، أن الممرضات اللاتي لديهن 10 أصدقاء مقربين فأكثر، كانت احتمالية نجاتهم أربع أضعاف أقرانهن اللواتي ليس لديهن أصدقاء. .[٩]
  6. How.com.vn العربية: Step 6 ابحث عن معلم.
    بما أن غياب الدعم الاجتماعي يؤدي إلى انخفاض المرونة، فإن وجود شخص ناصح يساعدك على التعامل مع حياتك عندما تتعسّر الأمور.[١٠] قد تشعر بأن حياتك ميؤوس منها وأن الحياة كلها تتقوّض من حولك، ووجود شخص أكبر منك سنـًا وأكثر حكمة قد مرّ بنفس مشاكلك من قبل، يمكن أن يساعدك على الشعور بأنك لست وحدك، وأنّك مجهّز للتعامل مع تحديات الحياة.
    • هذا الشخص يمكن أن يكون شخصـًا ناجحـًا في نفس مجالك، أو أحد أجدادك، أو أي شخص يمكنه حقـًا أن يساعدك على تحقيق أهدافك وعلى مواجهة المحن التي تصيبك وأنت مرفوع الرأس.
    • إذا كنت في سن المدرسة (الابتدائية حتى الجامعة)، يمكن لمستشار أو مدرب المدرسة أن يمدّك بالدعم والتوجيه.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 اهتم بصحتك.
    من المهم أن تتحدث عن المشاكل التي تواجهك مع شخص قادر على مساعدتك على اتخاذ قرارات سليمة كالبحث عن علاج، واللجوء للحلول الطبية، والعثور على أي مصدر آخر للدعم قد تحتاجه. في حين أنه يمكنك مواجهة الصعوبات بنفسك، إلا أنه من المهم أن تتحدث إلى الطبيب للتأكد ما إذا كنت تفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.
    • الذهاب إلى الطبيب ليس ضعفاً؛ الاعتراف بأنك ربما تكون بحاجة للمساعدة يتطلب الكثير من القوة في واقع الأمر.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

اتخاذ إجراءات لتعزيز المرونة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 كن رجل أفعال.
    الخمول يؤدي إلى خفض مرونتك، ولكن النشاط ومعالجة مشاكلك وجهـًا لوجه يعزز من قدرتك على التغلب على المواقف الصعبة. [١١] حاول أن تتجنّب اجترار أفكارك ومشاعرك السلبية، بدلًا من ذلك افعل شيئـًا حيال الموقف.
    • على سبيل المثال: إذا لم يكن هناك أحد يريد أن ينشر الرواية التي كتبتها، فإن هذا لا يعني أن تُقيّم عملك بناءً على رأي الآخرين. افتخر بنفسك لإتمامك العمل، واستمر في محاولة نشره، أو ابدأ العمل على شيء جديد.
    • إذا طردت من عملك، لملم شتات نفسك وابحث عن وظيفة أخرى؛ أو حتى قم بالبحث عن وظيفة مختلفة تشعرك بقيمتك أكثر وتجعلك أسعد، حتى وإن كنت ستسلك بحياتك المهنية طريقـًا آخر. على الرغم من أنك قد لا تشعر بذلك، لكن قد يكون فصلك من عملك هو أفضل شيء حدث لك. فكر في الإيجابيات وتقدّم نحو حلّ للمشكلة.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 ابحث عن هدف لحياتك.
    وجود أهداف وأحلام يزيد من المرونة. [١٢] عدم وجود أهداف وأحلام يقلل من مرونتك وقد يجعلك حتى أكثر عرضة للاستغلال والتلاعب من قبل الآخرين، واتخاذ قرارات حياتية خاطئة؛ كما أنه يقلّص إحساسك بأنك تمسك بزمام الأمور في حياتك، ممّا قد يصيبك بالاكتئاب والقلق بكل سهولة.
    • ضع أهدافك بعين الاعتبار، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة. هذه الأهداف تعطي لحياتك معنىً وتحافظ على تركيزك. اكتب قائمةً بالأشياء التي تريد تحقيقها في الحياة. حافظ على هذه القائمة في مكان آمن، وقيّم مدى تقدمك بانتظام. [١٣]
    • تعلم كيف تتعرف على ما يجعلك تشعر بتحقيق الغاية من حياتك وما يُشعرك بعكس ذلك. عِش حياتك وفقـًا لقيمك وقناعاتك.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعمل على تحقيق أهدافك.
    إذا أردت أن تصبح شخصًا أكثر مرونة، ليس عليك أن تحدد أهدافـًا فحسب، بل أن تعمل كذلك على تحقيقها. [١٤] وضع خطة لتحقيق أهدافك - سواءً كانت أن تحصل على شهادة علمية عليا، أو لياقة بدنية أكبر، أو أن تتجاوز مرحلة الانفصال - يمكن أن تساعدك على الشعور بالحماس والتركيز ورؤية الهدف.
    • اكتب قائمة بالأهداف التي تريد أن تحققها خلال الشهر القادم، والستة أشهر القادمة، والسنة القادمة.[١٥] تأكد من أن كل هدف واقعي وقابل للتحقيق. أن تفقد 5 كج في 3 شهور هو مثال على هدف يمكن تحقيقه. ولكن من غير الواقعي (وغير الصحي) أن يكون هدفك فقد 10 كج في شهر واحد.
    • ضع خطة أسبوعية أو شهرية لتحقيق ما تريد. على الرغم من أن الحياة لا يمكن التنبؤ بها وليس هناك أحد يستطيع أن يخطط لكل شيء، إلا أن وضع خطة يساعدك على الشعور بمزيد من السيطرة على الموقف، وقدرة أكثر على النجاح.
    • أخبر الآخرين عن الأهداف التي تريد تحقيقها. مجرد الحديث عن أهدافك ومناقشة ما تنوي القيام به يساعدك على الشعور بأنك ملزم بتحقيقه.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابحث عن المعرفة.
    الأشخاص المرنون يميلون في العادة لأن يكونوا فضوليين ومتحمسين للحياة ولديهم رغبة بتعلُّم المزيد. يتقبلون المجهول ويريدون أن يكونوا أكثر دراية بالعالم. يهتمون بالثقافات الأخرى ويتحمسون للتعرف عليها، وَهُمْ على اطلاع جيد وثقة في وجهات نظرهم كما يمكنهم الاعتراف إذا احتاجوا أن يعرفوا أكثر عن شيء ما. هذا التعطش للمعرفة هو الذي يبقيك متحمسـًا للحياة، ومقبلاً عليها رغم المِحَن.[١٦] كلما تعلمت المزيد كلما شعرت أنك مستعداً أكثر لمواجهة أي نكسة أو تحدٍ كبير.
    • تعلم لغة جديدة، وطالع الكتب والصحف، وشاهد أفلامًا مثيرة.
    • الأشخاص المرنون دائمـًا يسألون أسئلة حين يواجهون مواقف جديدة. اطرح الأسئلة حتى تتمكن من الفهم جيدًا بدلأً من الشعور بعدم القدرة على الحركة والتعامل مع الموقف.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تغيير أفكارك حيال المرونة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بتنمية سلوكك الإيجابي.
    الأفكار الإيجابية تولّد المشاعر الإيجابية، مما يزيد من مرونتك في النهاية.[١٧] بالتأكيد ليس من السهل أن تكون إيجابيـًا حين ينكسر ذراعك في حادث سيارة لم تتسبب فيه، أو إذا تم رفضك من قِبل آخر خمس فتياتٍ واعدتهن. إنه موقفٌ صعب ولكنه ليس مستحيلاً. قدرتك على أن تكون إيجابيـًا وأن ترى إنتكاساتك السابقة على أنها أحداث منفصلة بدلاً من أن تراها كمؤشرات لنجاحك في المستقبل، هي بالتحديد ما ستجعلك تنجح في المستقبل. أخبر نفسك أن سلوكك الإيجابي وحده يساعدك على أن تغتنم فرصـًا أكثر، وعلى أن تبدع في تحسين حياتك، وأن تشعر بالرضا بوجه عام.
    • ابحث عن سبيل لوأد الأفكار السلبية في مهدها. إذا لاحظت أنك تشعر أو تفكر في شيء سلبي في أي وقت، حاول التفكير في ثلاثة أفكار إيجابية لمجابهة هذه الأفكار السلبية.
    • أتعلم ما الذي يساعدك على أن تكون إيجابياً؟ قضاء الوقت مع أشخاص إيجابيين. السلوك الإيجابي معدٍ تمامـًا كالسلوك السلبي، ولهذا عليك بقضاء وقت أكبر مع أولئك الذين يرون فرصة عند كل منحنى بدلاً من قضائه مع النائحين المتذمرين، وستلحظ الفرق الذي سيحدث لك قريبا.
    • تجنب التهويل. حتى وإن حدث لك أمر جلل، فإنه في غالب الظن ليس نهاية العالم. حاول أن تفكر في بديل أو في شيء أكثر إيجابية.
    • ركز على نجاحاتك السابقة. ما الذي فعلته من قبل بطريقة جيدة؟ ما النجاح الذي حققته؟ اكتب قائمة بالأشياء الإيجابية التي قمت بفعلها في حياتك.[١٨] يمكنك أن تبدأ بملاحظة كيف أصبحت مرناَ وتشعر بالإنجاز.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تقبّل التغيير.
    أحد أهم مقومات المرونة هو أن تعرف كيف تتعامل مع التغيير وتتقبله.[١٩] أظهرت الدراسات أنك حين تتعامل مع التغيير على أنه تحدٍّ وليس تهديد، ستكون أكثر قدرة على التعامل معه. تعلّم التأقلم مع المواقف الجديدة، سواءً كانت أن تنتقل من منزلك أو أن تنجب طفلًا. التأقلم وسيلة للنجاة تمكنك من إيجاد حلول إبداعية للمشاكل الجديدة، وأن تواجه المحن بهدوء وسكينة نسبيين. [٢٠]
    • اعمل على أن تكون عقليتك منفتحة. تجنب الحكم على الناس من مظاهرهم أو أفعالهم أو معتقداتهم. هذا لن يساعدك على تعلم أشياء جديدة فحسب، بل سيجعلك أيضـًا أكثر وعيـًا بوجهات النظر المختلفة، مما يساعدك على رؤية العالم بشكل جديد إذا وجدت نفسك مُقحَمـًا في موقف غير مألوف.
    • تجربة أشياء جديدة باستمرار هي مما يساعدك على تبنّي التغيير كتكوين صداقات جديدة أو حضور دروس رسم جديدة أو قراءة نوع جديد من الكتب. التجديد المستمر يجعلك أقل مقاومة للتغيير.
    • انظر للتغيير على أنه فرصة للنمو والتأقلم والتطوير. [٢١] التغيير ضروري وجيد. قل لنفسك: "أنا أقبل هذا التغيير. قد يساعدني أن أتطور وأصبح أقوى وأكثر مرونة".
    • إذا كنت متدينـًا أو روحانيـًا، فالصلاة والشعائر الأخرى تساعدك على تقبّل التغيير. كن مؤمنـًا أن الأمور ستسير على ما يرام، حتى وإن لم تكن تمامـًا كما توقعتها. [٢٢] ادعُ ربك أن يعينك على تقبّل التغيير.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ابحث عن حل للمشاكل.
    من ضمن الأسباب التي تجعل المرونة صعبة على بعض الناس هو أنهم لا يعرفون كيف يواجهون مشاكلهم. إذا تمكنت من تطوير طريقة عملية للتعامل مع التحديات، ستشعر أنك أكثر قدرة على حلها وأقل إحساسـًا بالعجز. إليك طريقة لمحاولة التعامل مع مشكلة تواجهك:
    • افهم المشكلة أولاً. قد تشعر أنك لست سعيدًا في وظيفتك لأنك لا تحصل على راتب كبير، ولكن إذا نظرت بتمعن ستكتشف أنك غير سعيد لأن هذا ليس هو شغفك الحقيقي؛ هذا يعرض عدة مشاكل أخرى غير التي فكرت فيها سابقـًا.
    • ابحث عن أكثر من حل واحد. كن مبدعـًا وأوجد حلولاً متنوعة؛ إذا كنت لا تجد سوى حلًّا واحدًا (كأن تستقيل من وظيفتك وتعزف في فرقة موسيقية بدوام كامل) فستقع في مشاكل أخرى لأن حلك قد لا يكون واقعيـًا أوعمليـًا أو لا يجعلك سعيدًا على المدى الطويل. [٢٣] قم بوضع قائمة بكافة الحلول الممكنة واختر منها أنسب حلّين أو ثلاثة.
    • قم بتنفيذه. قيّم حلك ومدى قدرته على مساعدتك على النجاح. لا تكن خائفـًا من تلقي ردود أفعال. إذا لم ينجح حلّك فلا تنظر إليه على أنه فشل، بل هو تجربة للتعلّم.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تعلم من أخطائك.
    ركز على ما يمكنك التحكم فيه بنفسك. [٢٤] من أهم ما يميّز الأشخاص المرنين هو التعلم من أخطائهم وعدم رؤيتها كانتكاسة بل كفرص للتحسُّن. [٢٥] الأشخاص المرنون يمضون وقتاً في تحليل أخطائهم حتى لا يقعوا فيها مرة أخرى في المستقبل.
    • إذا وجدت نفسك تشعر بالاكتئاب أو القلق بعد الرفض أو الفشل، ففكّر كيف يمكن أن يساعدك هذا على أن تصبح أقوى عوضـًا عن ذلك. يمكنك أن تفكر مثلًا بطريقة: "ما لا يقتلني يجعلني أقوى".
    • كما يقولون: "الذكي يتعلم من أخطائه. أمّا الحكيم فيعرف كيف يتجنبها". على الرغم من أنه لا يمكنك تجنّب أخطائك الأولى، إلا أنك ستحصل على الحكمة التي سوف تساعدك على عدم تكرارها في المستقبل. ركز على حلول أو طرق لتجنّب تكرار نفس المواقف في المستقبل.
    • ابحث عن أنماط السلوك. ربما لم تفشل علاقاتك الثلاثة الماضية فقط بسبب سوء الحظ، ولكن لأنك فشلت في استغلال الوقت اللازم لها، أو لأنك تحاول أن تواعد نفس النوع من الشخصيات التي قد لا تكون متوافقة مع شخصيتك في النهاية. حدّد الأنماط التي يمكن أن تتعرض لها حتى تتمكن من البدء في منع التعرّض ثانيةً لهذه الأنماط.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 ركز على ما يمكنك السيطرة عليه.
    الأشخاص الذين يمكنهم السيطرة على النتائج في حياتهم مرنون أكثر في مواجهة التحديات. [٢٦] عندما يواجه الشخص غير المرن انتكاسة، يميل إلى الاعتقاد بأن ذلك حدث لأنه بطريقة أو بأخرى شخص عديم القيمة وأن الحياة غير عادلة وأن الأمور سوف تكون دائمـًا على هذا النحو.
    • بدلاّ من التفكير في أنك تفتقد إلى السيطرة، فكّر في أنّ الانتكاس قد يكون حدث نتيجة لسوء الطالع، وليس لأنّه خطؤك بشكل كامل أو لأن العالم مكان بائس. فكّر في أنه لن يكون الحال دائمـًا على هذا المنوال. [٢٧]
    • تخلَّ عن الأشياء التي لا تستطيع التحكم بها وحاول أن تتأقلم.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الحفاظ على مرونتك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اهتم بنفسك يوميـًا.
    قد تكون منشغلًا نتيجة للتعامل مع انفصالك عن علاقة جادة أو خسارة وظيفة أو حدثـًا آخر هامـًا في حياتك وليس لديك الوقت للاستحمام أو الحصول على بعض النوم في الليل. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تكون قويـًا ذهنيـًا، فعليك أن تكون قادرًا جسديـًا أيضـًا. إذا كان الاكتئاب بادٍ على جسدك أو كنت تشعر أنك مُبَهدَل، سيجعلك هذا أقل قدرة على التعامل مع الصعبوات. مهما كان شعورك مروعـًا فأنت بحاجة لبذل بعض المجهود لتستحم وتغسل أسنانك وتنام وأن تعيش في روتين حياتك الطبيعية، لتشعر أنّك في أكثر حالاتك طبيعيّة. [٢٨]
    • تأكد من تخصيص وقت للراحة النفسية مع اهتمامك بنفسك أيضـًا. تظهر الدراسات أن أخذ راحة نفسية، سواء كانت مجرد أحلام اليقظة أو إغلاق عينيك والاستماع إلى الأغنية التي تحبها، يمكن أن يساعد في درء تلك المواد الكيميائية التي تسبب التوتر وفي منعك من الشعور بالإرهاق. [٢٩]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 حافظ على احترامك لذاتك.
    احترام الذات يعتمد -من بين أمور أخرى- على كيفية تقييمك لنفسك. من المهم أن تشكل وجهة نظر إيجابية عن نفسك وعن الحياة بشكل عام لضمان مرونتك. [٣٠]في اكتساب الكفاءات والمسؤوليات تغذية لاحترام الذات، لذلك من المهم أن تنخرط في الحياة ولا تنسحب منها إلى داخل نفسك حين تشعر بأنك مهدد. إذا كنت تشعر أنك لا قيمة لك، فإنك سوف تشعر أنك غير قادر على مجابهة التحديات.
    • قم بتحسين نفسك من خلال التركيز على مبادئك الإيجابية والتقليص من قيم السلبيات. [٣١] يمكنك البدء بكتابة قائمة بكل شيء تحبه في نفسك.
    • ابحث عن القيم من خلال استخدام مواهبك وقدراتك على أكمل وجه، سواء كان ذلك في الناحية المهنية أو أحد الأعمال التطوعية أوالأعمال التجارية أو في المنزل، أو أي ناحية أخرى.
    • تعلم مهارات وقدرات بقدر إمكانك. سوف ينمي هذا تقديرك لذاتك ويساعدك على التخلص من مخاوفك. على سبيل المثال: إذا كنت قلقـًا من أن يصاب أطفالك بأذى ذات يوم، فتعلم الإسعافات الأولية للتقليل من إحساسك بالخوف والتعزيز من ثقتك في قدرتك على التعامل إذا ما حدث شيء.
    • ورش العمل والندوات والدورات وغيرها، كلها وسائل جيدة لتحسين معرفتك وتوسيع شبكة معارفك بأشخاص يمكنك الاعتماد عليهم إذا لزم الأمر.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 قم بتغذية قدرتك على الإبداع.
    الإبداع هو تعبير عن نفسك وعن الطريقة التي تعيش بها. يتيح لك الإبداع أن تعبر عن ما لا يمكن للكلمات أو المحادثات التعبير عنه أو حتى فهمه. تغذية إبداعك يساعدك أيضـًا على أن تكون أكثر إبداعـًا عند محاولة إيجاد المزيد من الحلول للمشاكل، وسيظهر لك أنك يمكنك أن تنظر للعالم بأكثر من طريقة واحدة. [٣٢]
    • احضر دروس تصوير فوتوغرافي أو اكتب قصيدة أو ارسم شيئـًا بالألوان المائية أو قم بإعادة تزيين حجرتك بشكل مبتكر أو فكّر في خياطة ملابسك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 حافظ على لياقتك البدنية.
    على الرغم من أنك لا تحتاج عضلات بطن ممشوقة للتعامل مع أزمة كبيرة، إلا أن كونك قوي بدنيا يساعد بالتأكيد. ويرجع ذلك إلى العلاقة بين العقل والجسم؛ إذا كان جسمك أقوى، تكون قد بنيت القوة والقدرة على التحمل لأن يكون لديك عقلاً أقوى، مما يساعدك في مواجهة الأزمات. أن تكون لائقـًا بدنيـًا من الممكن أن ينمّي تقديرك لذاتك وتفكيرك الإيجابي والشعور بالقوة، مما يساعدك على أن تكون أكثر مرونة.
    • حاول أن تبدأ بشيء كالتمشية في الشمس لمدة عشرين دقيقة يوميـًا؛ ثبُت قدرة هذا النشاط على مساعدة الناس على أن يكونوا أكثر انفتاحـًا وعلى استعداد لمواجهة التحديات.[٣٣]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تصالح مع ماضيك.
    من المهم أن تكتشف الدوافع الماضية التي تغذي نهجك الحالي في الحياة. حتى تصنع السلام مع المصاعب في الماضي، فإنها قد تستمر في التأثير وحتى توجيه انفعالاتك الحالية. انظر إلى النكسات والمشاكل الماضية باعتبارها فرصة للتعلم.[٣٤] لا تتوقع أن يحدث هذا بين عشية وضحاها، لكنه يساعدك؛ المحصلة النهائية لهذا هي أن تكون أكثر مرونة. كتابة المذكرات عمّا حدث وما تعلّمته منه قد يساعدك في الحصول على الشعور بالسلام نحو ماضيك. اذهب لزيارة معالج أو استشاري أو طبيبك إذا لم تستطع التعامل مع مشاكلك السابقة وحدك.
    • فكّر في الانتكاسات الماضية التي ظننت أنها كانت القاضية وكيف تخطيتها؛ وأصبحت أقوى في نهاية المطاف.
    • إذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع تجاوز حدث ما من ماضيك، فحاول معرفة ما يستلزمه الأمر لمتابعة المسير، كمواجهة أحد ما أو زيارة مكان اعتدت العيش فيه. ليس من الممكن دومـًا تجاوز ما مضى، ولكن ربما تكون هناك طريقة ما لتغيير تفكيرنا عما مضى حتى نشعر بأننا أقوى عند مواجهة تحديات المستقبل.

تحذيرات

  • عليك دائما أن تتحدث مع طبيب نفسي إذا لم تستطع التعامل مع أفكارك السلبية التي تعيقك. الأمراض والاختلالات النفسية قد تتطلب مساعدة طبية.
  1. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  2. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  3. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  4. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  5. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  6. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  7. http://www.psychologytoday.com/blog/heal-your-brain/201108/how-can-i-become-more-resilient
  8. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3126102/
  9. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  10. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  11. ftp://131.252.97.79/Transfer/WetlandsES/Articles/walker_04_socio-ecology_resilience.pdf
  12. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  13. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  14. http://www.sagepub.com/sites/default/files/upm-binaries/32693_Chapter1.pdf
  15. http://www.researchgate.net/profile/Jonathan_Davidson/publication/10576109_Development_of_a_new_resilience_scale_The_Connor-Davidson_Resilience_Scale_%28CD-RISC%29/links/0deec53062477b0279000000.pdf
  16. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  17. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  18. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  19. http://www.apa.org/helpcenter/road-resilience.aspx#
  20. http://experiencelife.com/article/the-5-best-ways-to-build-resiliency/
  21. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  22. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf
  23. http://www.researchgate.net/profile/Susan_Mcfadden/publication/41531730_Healthy_aging_persons_and_their_brains_promoting_resilience_through_creative_engagement/links/00b7d53b811f85afd4000000.pdf
  24. http://www.psychologytoday.com/blog/heal-your-brain/201108/how-can-i-become-more-resilient
  25. http://www.researchgate.net/profile/George_Bonanno/publication/8909498_Loss_trauma_and_human_resilience_have_we_underestimated_the_human_capacity_to_thrive_after_extremely_aversive_events/links/0deec5337810d114ee000000.pdf

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Trudi Griffin, LPC, MS
شارك في التأليف::
استشارية نفسية معتمدة
شارك في التأليف: Trudi Griffin, LPC, MS . توردي جريفين استشارية نفسية معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على ماجستير العلوم في استشارات الصحة النفسية الطبية من جامعة ماركيت عام 2011. تم عرض هذا المقال ٨٬١٦٠ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٨٬١٦٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟