كيفية التعامل مع الشعور بالحنين للوطن

تنزيل المقالتنزيل المقال

سواء كنت مضطرًا للدراسة في مدينة بعيدة عن المنزل، أو أنك انتقلت إلى مكان جديد، أو كنت مبتعدًا عن موطنك في رحلة قصيرة، فمن الشائع أن تمر بما يسمى بالحنين إلى الوطن. الشعور باللهفة للعودة لوطنك، تختلف أعراضه من شخص لشخص، لكن بشكل عام، يتسبب في أن تسيطر عليك مشاعر الإحباط، والكرب، والعزلة أو الوحدة.[١] قد يصاحب شعورك بالحنين للتواجد في منزلك حتى أبسط الأشياء، مثل: افتقادك إلى سرير غرفتك الصغير، أو رائحة المنزل.[٢] الحالة الحادة من الاشتياق للتواجد بالوطن قد يصاب بها الأفراد من مختلف الأعمار، وفي أي وضعية تقريبًا؛ لذلك لا تشعر بالخجل من مشاعر الحنين تلك. يوجد بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها من أجل مساعدتك على التعامل العقلاني من حالتك، وتعلم وسائل تساعدك على الشعور بالحب تجاه المكان الجديد الذي تعيش به.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

تطوير أساليب المواجهة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 افهم الأسباب الكامنة وراء الشعور بالحنين للوطن.
    احتياج العودة والتواجد في البيئة القديمة المعتادة بالنسبة لك يأتي من حاجتنا كبشر إلى التواصل والحب والشعور بالأمان. على الرغم من التسمية التي تطلق عليه، فإن مشاعر "الحنين للوطن" ليست ذات علاقة حصرية مع الوطن أو المنزل. أي شيء مألوف، ومستقر، ومريح، وإيجابي، قد يكون مصدرًا للشعور بالحنين إليه عندما تكون بعيدًا عنه. [٣] تظهر واحدة من الدراسات أن مشاعر الحنين للوطن هي نوع من الأسى والحزن على ما تفقده، بشكل مشابه إلى حالة الحداد الناتجة عن الانفصال العاطفي أو الموت. [٤]
    • قد تعاني كذلك حالة استباقية من الحنين للوطن؛ حيث تتطور لديك مشاعر القلق، والفقد، والهوس الزائد بكل التفاصيل المحيطة بك في منزلك أو موطنك، قبل أن تغادرهم؛ بسبب ما تتوقعه من انفصال وبعد عن تلك الأماكن. [٥]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 إدراك أعراض الحنين للوطن.
    الحالة المرضية من الحنين للوطن هي عملية أكبر من مجرد افتقاد الوطن/ البيت. يمكنها أن تتسبب في العديد من المشاعر والتأثيرات الجانبية التي تؤثر على حياتك اليومية وقدرتك على أداء الوظائف الطبيعية. إدراكك للأعراض المصاحبة لتلك الحالة قد يساعدك على اكتشاف السبب الذي يجعلك تشعر على هذا النحو؛ وبالتالي أخذ ردود الفعل الصحيحة من أجل علاج الوضع. [٦]
    • "الحنين." ويقصد به تفكيرك المنتظم في المنزل والوطن، والأشياء والأفراد المألوفين بالنسبة لك. عادة ما يتم ذلك من خلال ما يسمى بأسلوب "عدسة التكبير المثالية"، بمعنى التركيز الزائد على كل النقاط الإيجابية حولهم والتغافل عن العيوب والنواقص. قد تجد أنك مشغول البال بأفكار متعلقة بالوطن، أو تجد نفسك تقارن بشكل دائم بين المواقف الجديدة غير المرغوبة التي تمر بها، مع المواقف القديمة المشابهة. [٧]
    • "الاكتئاب." الأفراد الذين يعانون من الحالة المرضية للاشتياق للوطن عادة ما يصاحب ذلك إصابتهم بالاكتئاب؛ والسبب وراء ذلك هو افتقادهم للدعم المجتمعي الذي اعتادوا عليه في مكان حياتهم السابق. قد تشعر كذلك أنك تملك قدرة تحكم أقل على حياتك، ما يجعل الاكتئاب في وضعية أسوأ. من العلامات الشائعة للاكتئاب الناتج عن الحنين للوطن: مشاعر الحزن، فقدان الشعور بالوجهة أو أنك "غير منتمي" لحيث أنت الآن، الانسحاب من المواقف الاجتماعية، صعوبات التعلم أو العمل، الشعور بالعجز والهجر، المعاناة من انعدام الثقة بالنفس، التغيرات في أنماط نومك. عدم الرغبة في القيام بالأشياء التي اعتدت القيام بها، أو عدم الاستمتاع بها، عادة ما يكون علامة على الاكتئاب كذلك. [٨]
    • "القلق." وهو أحد العلامات المميزة كذلك لحالة الحنين للوطن. الشعور بالقلق المرتبط بمشاعر الحنين للوطن قد ينتج عنه العديد من الأفكار الهوسية، خاصة فيما يتعلق بالأماكن أو الأفراد الذين تفتقدهم. قد تعاني كذلك من صعوبات في التركيز، أو الشعور بحالة توتر حادة، بدون القدرة على تحديد السبب. قد تشعر بالاهتياج السريع أو الرغبة في الانفجار في وجه الأفراد من حولك في الوضع الجديد الذي تمر به. في الحالات القصوى، القلق قد يتسبب في ردود فعل أخرى، مثل: الأجورافوبيا/ رهاب الخلاء (الخوف من الأماكن المفتوحة) أو الكلستروفوبيا/ رهاب الاحتجاز (الخوف من الأماكن المغلقة). [٩]
    • "السلوكيات غير الطبيعية." الشعور المرضي بالحنين للوطن قد يفصلك عن مواصلة أسلوب حياتك اليومي الطبيعي ويغير من طريقة رد فعلك على الأشياء. على سبيل المثال، إذا كنت في الحالة الطبيعية لست شخصًا سريع الغضب، ولكنك تجد أنك تشعر بالانزعاج والرغبة في الصراخ أكثر من المعدل الطبيعي، فقد يكون ذلك إشارة على شعورك بالحنين المرضي للوطن. قد يحدث أن تأكل بكميات أكبر/أقل، بشكل ملحوظ، من المعتاد. من الأعراض الأخرى: الشعور بالصداع الدائم، أو المعاناة من الألم والتعب أكثر من الطبيعي. [١٠]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 احتفظ بالأشياء المألوفة حولك.
    تواجد الأشياء المألوفة التي أحضرتها من منزلك ووطنك قد يساعدك على تخفيف حدة مشاعر الحنين للوطن؛ حيث تقدم لك ملاذًا للاستشفاء. الأشياء عالية القيمة العاطفية أو الثقافية، مثل: صور العائلة، أو الأشياء وثيقة الصلة بهويتك الثقافية، قد تساعدك على الشعور بإبقاء الاتصال مع وطنك وبيتك، على الرغم من البعد المكاني الذي يفصلك عنهم. [١١]
    • على الرغم من ذلك، تجنب أن تغمر مكان عيشك الجديد بالأشياء المرتبطة بوطنك أو منزلك القديم. من أجل التعود على الوضع الجديد، من الضروري أن تتقبل التغيرات المصاحبة لانتقالك لمكان جديد، وأن تبقى لنفسك مساحة من التواصل مع ما تعايشه وتمر به في الوقت الحالي، دون الانشغال أكثر من اللازم بحياتك القديمة وكل ما هو مرتبط بها. [١٢]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قم بممارسة الأشياء...
    قم بممارسة الأشياء المحببة والمفضلة لك التي اعتدت القيام بها في وطنك. تظهر الدراسات أن القيام بالأشياء التي تشعر بالحنين حيالها قد يساعدك على الشعور أنك بحالة أفضل. [١٣] ممارسة التقاليد والطقوس قد تساعدك على تعزيز الشعور بارتباطك بوطنك، حتى وأنت تفصلك عنه الكثير من البلدان والمدن.
    • تناول أطعمتك المفضلة. يوجد مصطلح يسمى بالأطعمة المريحة المهدئة، ويشير إلى تلك الأطعمة التي تمنحك شعورًا بالمواساة والاستقرار النفسي بسبب ارتباطها بمرحلة الطفولة والطبخ المنزلي. تناول الأطعمة المألوفة، المرتبطة بطفولتك أو ثقافتك المحلية، تجربة قادرة على منحك الشعور بالسعادة والأمان وأنت في تلك البيئة المحيطة الجديدة كليًا عليك.[١٤] جرب أن تعرض طعامك المفضل على أصدقاء جدد من أجل تقوية علاقتك معهم، وخلق حالة من التواصل بين مصادر الراحة المعتادة والمصادر الجديدة للدعم العاطفي والنفسي.
    • شارك في الطقوس الدينية. تظهر الدراسات أن الأفراد أصحاب التقاليد الدينية يشعرون بحالة اضطراب أقل، فيما يتعلق بمشاعر الحنين للوطن، عندما يقومون بالمشاركة في نفس الطقوس الدينية في المكان الجديد. البحث عن مكان لممارسة العبادة أو التأمل في مكان سكنك الجديد، أو إيجاد مجموعة من الأصدقاء والأفراد من نفس الطائفة الدينية، قد يساعدك جدًا على التأقلم والتكيف مع الوضع الجديد. [١٥]
    • البحث عن بعض الأنشطة المشابهة للقيام بها. إذا كنت عضوًا سابقًا في نادٍ للكتب، أو تمارس رياضة مثل تنس الطاولة، فلا تشعر بالخجل من السعي لمتابعة نفس الأنشطة في مكانك الجديد. قم بالبحث عن الأماكن التي تقدم نفس النوع من الأنشطة أو الأنشطة المشابهة. سوف تكون قادرًا على القيام بالأشياء التي تحبها، ومقابلة أفراد جدد، كنتيجة لذلك الأمر.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تحدث عما تشعر به مع أحد الأشخاص.
    من الخرافات الشائعة، افتراض أن التحدث حول مشاعر الحنين للوطن قد يتسبب في جعل أعراض الحنين للوطن أسوأ. تظهر الدراسات العلمية أن هذا الأمر غير صحيح. [١٦] في الحقيقة، فإن الحديث حول ما تشعر به وتعانيه، قد يمهد لك فرصة التعامل بشكل أفضل مع الوضع. "عدم الاعتراف" بمشاعرك، وكبتها، هو الشيء الذي يجعلك تشعر بحالة أسوأ.
    • أوجد شخصًا ثقة للحديث معه حول الأمر. أمامك العديد من الخيارات المقترحة: مساعد الإقامة التابع للجامعة، أو مستشار التوجيه، أو أحد الآباء أو الأساتذة، أو صديق مقرب، أو طبيب نفسي متخصص. سوف يقدم لك هؤلاء الأفراد خالص الاهتمام، والاستماع بدرجة عالية من التعاطف والتفهم، وقد تجد منهم الكثير من النصائح المفيدة حول كيفية التعامل مع مشاعرك.
    • طلبك للمساعدة من شخص آخر لا يعني أنك "ضعيف" أو "مجنون". امتلاك القوة للاعتراف بما تعانيه وتحتاج إليه هو علامة دالة على الشجاعة والعناية الجيدة بالنفس، وليست شيئًا يجعلك تشعر بالحرج حياله.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 الكتابة في دفتر اليوميات.
    الاحتفاظ بدفتر يومياتك والالتزام بالكتابة من خلاله سوف يساعدك في الإبقاء على تواصل مع أفكارك ومراقبة وفهم كل شيء يحدث من حولك في تلك الحياة الجديدة التي تعيشها. سواء كنت تدرس في الخارج، أو في جامعة بعيدة عن المنزل، أو تحضر معسكرًا صيفيًا، أو انتقلت إلى مدينة جديدة لأغراض العمل؛ فأنت معرض لتجربة الكثير من الأحاسيس الجديدة وغير المألوفة. تظهر هنا أهمية دفتر اليوميات الذي يساعدك في تعقب أفكارك. تظهر الدراسات أن استخدام دفتر اليوميات في إعادة النظر فيما تمر به على مدار اليوم، وكيف أثرت الأحداث اليومية على شعورك وحالتك النفسية، يساعد في التخفيف من مشاعر الحنين للوطن المرضية. [١٧]
    • اجعل تركيزك منصبًا على الأشياء الإيجابية. بينما أنه من الطبيعي والعادي أن تشعر بالوحدة والحنين للوطن، في حالة انتقالك للعيش في بيئة مختلفة عما اعتدت على العيش بها كل حياتك السابقة، فإن من الضروري أن تنظر إلى الجانب الإيجابي لتلك التجارب الجديدة. فكر في الأشياء الممتعة التي تقوم بها، أو ملامح التشابه التي تذكرك بالأشياء الرائعة المرتبطة في عقلك بوطنك ومنزلك. استخدام دفتر اليوميات في التدوين حول الأشياء بالغة السوء، سوف يجعل وضعية مشاعر الحنين للوطن أكثر حدة وسوء.
    • تجنب أن تجعل دفتر اليوميات عبارة عن قائمة لا تنتهي من المشاعر والأحداث السلبية. إذا شعرت بالحاجة للكتابة حول التجارب السلبية، فامنح نفسك المزيد من الوقت لإعادة التفكير والكتابة حول هذه التجارب من منظور مختلف. أو قم بأخذ نهج إيجابي للتعامل مع التجارب السلبية، وفكر في الأسباب التي جعلت تلك التجارب غير سارة. يسمى ذلك بـ "التفكير السردي"، وهو أسلوب يحقق أغراض علاجية. [١٨]
  7. How.com.vn العربية: Step 7 مارس الكثير من التمارين الرياضية.
    تظهر الدراسات أن التمارين الرياضية تحرر هرمون الإندروفين في الجسد، وهو المادة الكيميائية الطبيعية التي تحفز الجسد على الشعور بأنه في حالة جيدة. يساعد الإندروفين في محاربة مشاعر التوتر والاكتئاب، وكلاهما من الأعراض الجانبية المصاحبة للحالة المرضية للشعور بالحنين للوطن. [١٩] في حالة توفر إمكانية للقيام بذلك، فاهتم بالتمرن مع الآخرين. سوف يمنحك ذلك الفرصة للتواصل الاجتماعي والتعرف على أشخاص جدد.
    • التمارين الرياضية تدعم نظامك المناعي كذلك. قد يعبر الشعور بالحنين للوطن عن نفسه من خلال مشاعر التعب والإعياء المتزايدة (على سبيل المثال: نزلات البرد أو حالات الصداع المتكررة).
  8. How.com.vn العربية: Step 8 تحدث مع أصدقائك وأفراد عائلتك المقيمين في الوطن.
    الحديث مع أحبائك في الوطن سوف يساعدك على الشعور بالدعم والتواصل، وهو ما يلعب دورًا بارزًا في قدرتك على التكيف مع المكان الجديد الذي تعيش به. [٢٠]
    • أنت بحاجة لتطوير إحساسك بالثقة الذاتية والاعتماد على النفس، من أجل مواجهة الحالة المرضية للحنين للوطن بشكل فعّال. لا تركز أكثر من اللازم على افتقادك لأحبائك البعيدين عنك، للدرجة التي تجعلك غير قادر على التحكم في حياتك الجديدة والتعود على العيش بعيدًا عنهم بطريقة صحية.
    • الحديث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة قد يجعل حالة الافتقاد للوطن أكثر سوءًا، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار أو الأفراد الذين غادروا وطنهم منذ فترة قصيرة. [٢١]
    • يمكنك أن تقضى بعد الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل البقاء على اتصال مع أصدقائك، ومعرفة ما الذي يحدث لهم في الحياة. لا تركز أكثر من اللازم على أصدقائك القدامى للدرجة التي تجعلك غير قادر على تكوين صداقات جديدة أو تمنعك عن التأقلم مع حياتك الجديدة.
  9. How.com.vn العربية: Step 9 تجنب التفكير المهووس حول الوطن وكل ما يتعلق به.
    بينما أن محاولة التواصل مع الأفراد المقيمين في الوطن قد يكون وسيلة رائعة للتأقلم مع الحياة الجديدة، إلا أنه سلاح ذو حدين، ومن المحتمل أن يصبح عائقًا شديدًا في طريقك. لا تترك تفكيرك فيما يتعلق بحياتك السابقة يتحول إلى فكرة هوسية متكررة في عقلك، تستولي على حياتك. إذا وجدت أنك تتحدث مع والدتك للمرة الثالثة هذا اليوم، بدلًا من تناول القهوة مع صديقك الجديد، فضع في اعتبارك التعديل والزيادة من كمية الوقت التي تقضيها مع الأفراد الجدد. [٢٢]
    • قم بتنظيم أوقات اتصالاتك مع أهلك وأصدقائك. ضع حدًا لعدد المرات والمدة التي تتحدث فيها مع أصدقائك وعائلتك المقيمين في وطنك. يمكنك كذلك أن تكتفي بكتابة خطابات البريد قديمة الطراز. إنها طريقة رائعة للبقاء على تواصل مع أهلك وأصدقائك بدون ترك الفرصة لمشاعر الحنين الزائد للماضي أن تعيق طريقك وتمنعك عن العيش في الحاضر.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التواصل مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اصنع قائمة بالأشياء التي تفتقدها فيما يتعلق بالوطن.
    من الشائع جدًا أن تشعر بافتقادك لأحبائك عندما تكون بعيدًا عنهم. اصنع قائمة بالأفراد الذين تشتاق إليهم وبما أضافوه لحياتك من أشياء بالغة التأثير والأهمية. ما هي الذكريات التي تعتز بها؟ ما هي الأشياء التي قمتم بها معًا؟ ما هي الجوانب من شخصياتهم التي أحببها؟ إيجاد أصدقاء جدد مشابهين لهؤلاء الذين ابتعدت عنهم قد يساعدك للغاية على الشعور بالدعم العاطفي. كما يساعدك على التكيف مع المكان أو الوضع الجديد.
    • ابحث عن جوانب التشابه بين البيئة المحيطة الجديدة وبين ما تفتقده. أظهرت دراسة حول التعلق المرضي بالوطن، أنه عندما تقدر على إيجاد الجوانب المألوفة في الوضع الجديد الذي تعيشه، تقل احتمالية بقائك رهينة للشعور المرضي بافتقاد الوطن؛ حيث أنك تجد فرصة للتركيز على أحد الأشياء الإيجابية فيما تعيشه في الحاضر، وتخلق روابط بناءً على ما اعتدته في الماضي مع الحاضر [٢٣]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تفاعل مع الوضع الجديد.
    من السهل قول إنك بحاجة لتكوين صداقات جديدة، لكن القيام بذلك عمليًا قد يكون بالغ الصعوبة، خاصة عند التواجد في مكان جديد كليًا عليك. الطريقة الأفضل لتطوير شبكة دعم اجتماعي قوية هي أن تضع نفسك في المواقع التي تزداد معها احتمالية مقابلتك للأفراد الجدد، خاصة تلك التي تتيح الجمع بين الأفراد أصحاب الاهتمامات المتشابهة. [٢٤] الاشتراك في نشاطات جديدة سوف يساعدك كذلك على تشتيت نفسك عن الانشغال بالتفكير في الماضي والتقيد بمشاعر افتقاد الوطن.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تدرس بالخارج في واحدة من الجامعات، فأمامك فرصة الانضمام لعشرات الأندية الاجتماعية والرياضية والنشاطات والكيانات الطلابية الرسمية. سوف يساعدك ذلك على التواصل مع الأفراد الآخرين، والكثير منهم يعانون بدورهم من الحنين للوطن، في حالة لم تكن أنت الوحيد الذي أتي من مدينة أو بلد بعيدة للدراسة هنا.
    • إذا كنت تعمل في وظيفة جديدة، أو انتقلت إلى مدينة غريبة عنك، فقد يكون من الصعب تكوين الصداقات. واحدة من الدراسات أظهرت أنك تعاني أكثر في مسألة تكوين الصداقات، بعد انتهائك من الدراسة الجامعية. [٢٥] التماسك والإصرار هما كلمتي السر؛ الانضمام إلى مجموعة تتقابل بشكل منتظم، مثل: أندية الكتب أو ورش العمل، من المرجح أن يساعدك على تكوين الصداقات، حيث ستجد فرصة لرؤية نفس الأفراد بوتيرة ثابتة. [٢٦]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 قم بمشاركة الأشياء التي تحبها عن وطنك مع الآخرين.
    من أكثر الأشياء الهامة التي يمكنك القيام بها لمحاربة إحساسك بافتقاد الوطن هي أن تقوم بتكوين صداقات جديدة. وجود شبكة الدعم القوية تجعلك أقل عرضة للمعاناة مع مشاكل التكيف على الابتعاد عن وطنك، حتى إذا شعرت بالحنين الشديد للعودة إليه.[٢٧] مشاركة الذكريات الإيجابية عن الوطن، بدورها، سوف تساعد في رفع حالتك المعنوية، وجعلك تشعر بارتياحية أكبر للتفكير والحديث عن الوطن، دون أن يرتبط ذلك بأي حالة سلبية من المشاعر. [٢٨]
    • قم بتنظيم حفل صغير يتيح للجميع فرصة مشاركة معلومات عن نوعية الأطعمة والطقوس والعادات والتقاليد الخاصة بوطن كل منكم. قم بدعوة كل أصدقائك ومعارفك في المدينة الجديدة التي تعيش بها. تبادل تناول الأطعمة المحلية المفضلة لك، مع أصدقائك الجدد، سوف يساعدك على الشعور بحالة أفضل. يمكنك أن تستغل الحفلة من أجل تعليمهم كيفية إعداد هذه الأطعمة كذلك. الحديث عن التفاصيل الإيجابية والسمات المميزة لوطنك، ومواطن الإعجاب والفخر عن حضارة وطقوس بلدك، من الأفكار المقترحة كذلك.
    • شارك موسيقاك المفضلة مع الآخرين. إذا كنت من واحدة من البلدان التي تعشق الموسيقى، فقم بدعوة أصدقائك لأمسية ليلية للتعرف على بعضكم البعض، والاستماع إلى الأغاني المتنوعة من بلدانكم المختلفة. فكر في أن تقوم بغناء أو عزف بعض الأغاني المحلية بنفسك كذلك. كما أنه لا يشترط أن تعتمد فقط على الموسيقى المحلية، فالهدف الأهم هو أن تستغل الموسيقى للجمع بينك وبين الآخرين، ومنحك إحساس الألفة والود. لا تقلق من عرض بعض الموسيقى الغربية أو أي نوع مختلف تحبه من الموسيقى.
    • حكي القصص الممتعة التي حدثت لك في وطنك. على الرغم من أنك قد تشعر بأنك في حالة حزن وخمول تمنعك من الضحك، حاول أن تتشارك مع الآخرين بعض النوادر المرحة المتعلقة بالأشياء التي تحبها في وطنك. الحديث عن الذكريات الغرامية بالتحديد قد يكون وسيلة لتعميق وتقوية صلتك بوطنك وبأصدقائك الجدد على حد سواء.
    • إذا كنت تعيش في مكان يتحدث أفراده بلغة مختلفة عن لغتك الأم، فجرب أن تعلم أصدقائك بعض من الكلمات والجمل الشائعة من لغتك. سوف تكون تجربة مليئة بالمرح، ومشتتة للذهن، وتعليمية في نفس الوقت.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 كن شجاعًا.
    الشعور بالخجل، أو الغرابة، أو حتى الضعف الشديد، يعد أحد الآثار الجانبية للتعلق المرضي بالوطن. لكن عليك أن تفكر في الأمر على هذا النحو: إذا كنت لا تقبل القيام بأي مخاطرة، فإنك سوف تحرم نفسك من العديد من التجارب التي قد تساعدك على التكيف مع الوضع الجديد.[٢٩] قم بقبول الدعوات التي تقدم إليك، حتى إذا كنت لا تعرف الكثير من الأفراد حيث ستذهب. لا يجب أن تكون أنت محور الحفلة أو الحدث! مجرد التواجد والاستماع للآخرين يعد خطوة إيجابية بالغة الأهمية والضرورة.
    • إذا كنت ذا شخصية خجولة بطبيعتك، فامنح نفسك هدفًا قابل التحقق: مقابلة شخص واحد والحديث معه. سوف تجد أنك أصبحت أكثر ارتياحية لقبول التواصل الاجتماعي بمرور الوقت. [٣٠] ركز على الاستماع للطرف الآخر أغلب الوقت. يعد ما سبق أسهل طرق خلق الروابط والصلة مع الآخرين.
    • حتى إذا انتهى الأمر بعدم تكوين أي صداقات خلال ذلك الحدث أو الحفل، فإنك على الأقل سوف تثبت لنفسك أنك قادر على القيام بأشياء جديدة، وغير مألوفة؛ وهو ما سوف يساعد في دفع وبناء ثقتك الذاتية في نفسك، ودعمك لمواصلة الحياة بأسلوب صحي أكثر في المكان الجديد الذي تعيش به.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 الخروج من منطقة الراحة.
    القيام بنفس الأشياء المعتادة قد يجعلك تشعر بالراحة، لكن من الضروري كذلك أن تدفع نفسك بعيدًا عن منطقة الراحة والتعود الخاصة بك؛ طالما أنك ترغب في مواصلة النمو والتغير للأفضل. واحدة من الدراسات تظهر أن معدلات القلق المتوسطة، مثل تلك التي تعانيها عند محاولة تعلم مهارة جديدة، قادرة على دعم أدائك في مختلف المهام الشخصية والفكرية التي تمر بها في مختلف جوانب حياتك.[٣١] المكوث في حالة من الارتياح الزائد عن الحد قد يمنعك من اكتساب مهارة التأقلم مع الظروف المحيطة المتغيرة والغريبة عليك. [٣٢]
    • ابدأ بخطوات صغيرة. محاولة مواجهة أكبر مخاوفك مرة واحدة قد يكون ذا تأثير عكسي سلبي عليك. الإلقاء بنفسك في شيء غريب عنك كليًا قد يترك بداخلك حالة هائلة من الشعور بالتشوش والارتباك. امنح نفسك مجموعة من الأهداف الصغيرة، سهلة التحقق، التي تفرض عليك قدر بسيط من التحدي في كل مرة، ولكنها في نفس الوقت تدفعك للمضي قدمًا وتضمن لك فرصة البناء عليها نحو تحقيق هدفك الأكبر. [٣٣]
    • قم بتجربة أحد المطاعم الجديدة في المدينة الجديدة التي انتقلت إليها. اسأل بتأدب عن إمكانية الجلوس مع أحد الأشخاص المتواجدين في المطعم. اعرض على أحد الأفراد في فصلك الدراسي أن تقوما بالاستذكار سويًا لبعض الوقت. قم بدعوة أحد الزملاء لتناول مشروب بعد الانتهاء من العمل.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

بناء الروابط مع الوضع الجديد

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 استمتع بالجوانب الفريدة...
    استمتع بالجوانب الفريدة فيما يتعلق بالبيئة الجديدة التي انتقلت إليها. إيجاد طرق ووسائل لتلبية احتياجاتك، من خلال ظروف بيئية محيطة مختلفة عن ما اعتدته طوال حياتك، قد يكون أمر بالغ التحدي، ولكنه يقدم لك حلًا للتكيف مع الوضع الجديد والتغلب على مشاعر الحنين للوطن.[٣٤] ربط نفسك بالأشياء الجديدة المثيرة في العالم المختلف الذي حضرت إليه سوف يساعدك على خلق صلة حقيقة بين نفسك وبين ما تعيشه من اختلافات وتجارب غريبة وجديدة.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تدرس أو تعيش بالخارج، فقم بالبحث عن كل المتاحف، والأماكن المشهورة، والمطاعم المحلية، والعادات الثقافية التي تميز هذه البلد عن غيرها. استخرج دليلك السياحي، وضع هدفًا لنفسك أن تفعل شيئًا ما وثيق الصلة بثقافة تلك البلد، على الأقل مرة كل أسبوع.
    • الزج بنفسك بداخل ثقافة مدينتك الجديدة. حتى إذا كنت قد انتقلت إلى مكان مختلف في نفس بلدك، فقد تجد أن بعض السمات الثقافية المحلية مختلفة قليلًا عما اعتدت عليه. تعلم التعبيرات المحلية، وجرب بعض الأطعمة المختلفة الخاصة بهذه المدينة، واذهب لزيارة المطاعم والمقاهي الموجودة في وسط المدينة. جرب حضور حصة تدريبية على الطبخ باستخدام مكونات الطعام المحلية المتوفرة في المدينة. انضم إلى نادي رقص يمكنك أن تتعلم من خلاله الرقصة الشائعة بين سكان المدينة. زيادة التواصل الثقافي بينك وبين المدينة الجديدة سوف يساعدك على الشعور بأنك في مكان مألوف، وتعويض افتقادك الشديد لوطنك، وأنت في هذا المكان الجديد. [٣٥]
    • اسأل السكان المحليين عن الأشياء المفضلة بالنسبة لهم التي يمكنك القيام به. قد تحصل من خلالهم على العديد من الاقتراحات الرائعة التي يترتب عليها تناولك لأفضل وجبة طعام في حياتك على الإطلاق، أو معرفة كيفية الوصول إلى تلك البحيرة فائقة الجمال البعيدة عن الأنظار.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تعلم اللغة.
    إذا انتقلت إلى بلد جديدة، فعدم قدرتك على تحدث لغة أهلها قد يكون عائقًا كبيرًا ضد شعورك بالانتماء والتكيف. اهتم بتعلم اللغة بأسرع شكل ممكن: احضر الحصص التعليمية، وقم بإجراء المحادثات مع السكان المحليين، وتمرن على المهارات الجديدة. سوف تشعر بالمزيد من الثقة، وأنك قادر على التحكم في الوضع، ما أن تصبح قادرًا على التواصل مع الأفراد الموجودين حولك في تلك الوضعية المغايرة بعيدًا عن وطنك. [٣٦]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اخرج من منزلك.
    الخروج من المنزل يضمن لك تحقيق نصف الانتصار في معركتك ضد الحالة المرضية للتعلق بالوطن. بالطبع سوف تشعر بافتقاد هائل للتواجد في بلدك إذا كنت تقضى ساعات طويلة في مشاهدة إعادة عرض متكررة لواحد من العروض التلفزيونية، في غرفتك شبه المظلمة. بدلًا من ذلك، ضع نصب عينيك هدف قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عن المنزل، سواء كنت ستقرأ نفس الكتاب، الذي كنت تخطط لقراءته في المنزل، في الحديقة المشمسة، أو القيام بتمشية طويلة مع أحد أصدقائك، بدلًا من قضاء الصباح وحيدًا في غرفتك.
    • اهتم بإنجاز مذاكرتك وأعمالك خارج المنزل. اذهب إلى المقهى أو الحديقة وقم بأداء واجباتك المدرسية أو مهام العمل هناك، بدلًا من المكوث في المنزل. التواجد حول الآخرين سوف يجعلك تشعر بحالة وحدة أقل، بشكل عام.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قم بتوسيع دائرة اهتماماتك.
    إيجاد شيء ما يمكنك القيام به، قد يساعدك على إيجاد شغفك الجديد. يوفر لك ذلك نشاطًا إيجابيًا وإنتاجيًا، يمكنك أن تركز طاقتك عليه، وأنت تشتت نفسك عن الانشغال بالشعور بالحزن والوحدة. تعلم مهارة جديدة قد يساعدك أيضًا على كسر دائرة التعود، والخروج بنفسك من منطقة الراحة الراكدة.
    • حاول أن تجد لنفسك هواية وثيقة الصلة بالعالم الجديد الذي انتقلت إليه. ابحث عن أي نوادي للجري أو قيادة الدراجات في المنطقة التي تعيش بها. انضم إلى أحد النوادي الفنية. اشترك في ورشة كتابة. إذا كنت قادرًا على التواصل الاجتماعي من خلال اهتمامك بالقيام بمهمة جديدة، فسوف يساعدك ذلك على الشعور بصلة أكبر للمكان الجديد.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 امنح نفسك فترة كافية من الوقت.
    لا تشعر بالإحباط إذا لم تشعر بالحب تجاه ظروف حياتك الجديدة بشكل مباشر. العديد من الأفراد من حولك قد يكونون قادرين على تقبل الأشياء الجديدة المحيطة بهم بشكل أسرع منك، لكن ذلك لا يعني أنه يوجد شيء ما خاطئ بالنسبة لوضعك أنت. في الحقيقة، الكثير من الأفراد الذين قد يبدو عليهم أنهم يقضون أوقاتًا رائعة، قد يكونون يعانون من حالة اشتياق هائلة لأوطانهم، دون أن يظهروا ذلك. امتلك الصبر، واعرف أنه بالقليل من المصابرة، سوف تكون قادرًا على التعايش مع مكان إقامتك وحياتك الجديدة. [٣٧]

أفكار مفيدة

  • قم بالتنفس العميق. في بعض الأحيان تنشغل بمشاعر الحزن القوية عن اتباع نظام تنفس صحي. قم بأخذ مجموعة من الأنفاس العميقة عبر أنفك شهيقًا، وعبر فمك زفيرًا، إلى أن تصل لحالة استرخاء جيدة.
  • الأفراد من مختلف الأعمار معرضين لحالات افتقاد الوطن المرضية. لا تشعر بالسوء بسبب كونك شخص بالغ يشعر بالشوق لبيته أو وطنه، بعد أن انتقلت إلى وظيفة جديدة في مدينة مختلفة. إنه أمر طبيعي للغاية.
  • ركز على الأشياء الإيجابية في البيئة الجديدة التي انتقلت إليها، في كل مرة تقدر فيها على ذلك. على سبيل المثال، يمكنك استغلال ميزة قربك من أصناف طعام مختلفة، وأن تجرب أماكن جديدة لم تكن متاحة لك في المدينة السابقة التي عشت بها حياتك فيما مضى.
  • تحدث مع نفسك حول الشعور بالهدوء. حاول ألا تركز على المسافات التي تفصلك عن الأفراد الذين تحبهم المقيمين في وطنك البعيد.
  • لا تكن مهووسًا بالتفكير المرضي حول كل ما يتعلق بحياتك السابقة في وطنك. حاول أن تنشغل بالحاضر وأن تفكر في الأشياء التي قمت بها على مدار يومك، أو ما يجب عليك القيام به غدًا.
  • اخرج لبعض الدقائق من المنزل، حيث يحفز البقاء فيه هذا النوع من المشاعر السلبية. يمكنك أن تعود عندما تشعر بالاسترخاء، وأن تحاول منح نفسك وقتًا للنوم أو الاستلقاء دون التفكير في أي شيء.
  • تواصل مع الآخرين. خاصة عندما تكون الفرد الجديد في المدرسة، فقد يبدو أنك الشخص الوحيد الذي يشعر بالغربة عن هذا المكان. إذا اهتممت بالتحدث مع زملاء الدراسة، فسوف تكتشف أن بعض الآخرين يشعرون بنفس الأمر كذلك. مشاركة مشاعرك سوف تساعدك على التكيف والتأقلم مع الوضع.
  • جرب أسلوب حل المشكلات. إذا كنت تشعر بالإحباط وغير قادر على اكتشاف السبب وراء ذلك، ففكر بشكل نقدي حول ما الذي تشعر به ومتى. هل تشعر أنك بحالة أسوأ عندما تستعيد ذكرى صديقك المقرب الذي تركته في بلدك؟ هل مشاهدة أفلامك القديمة المفضلة هي التي تتسبب في جعلك تشعر بالإحباط؟ حاول اكتشاف المحفزات لمشاعر الحنين وافتقاد الوطن.
  • إذا انتقلت إلى بلد جديدة، فاهتم بتعلم اللغة بأسرع شكل ممكن. القدرة على التواصل مع الأفراد في الظرف المحيط الجديد والغريب عليك سوف يساعدك على الشعور بإمكانية إبقاء الوضع تحت السيطرة، وعلى الترابط بشكل صحي مع من حولك.
  • جرب القيام بعمليات التلوين من أجل تصفية ذهنك وتوجيه تركيزك إلى شيء ما مختلف. يوجد كتب تلوين خاصة بالبالغين، يمكنك البحث عنها والانشغال بقضاء وقتك معها.

تحذيرات

  • حالات القلق والاكتئاب الحادة قد تكون ذات آثار جانبية منهكة للغاية. إذا كنت غير قادر على أداء وظائف حياتك اليومية بشكل طبيعي (لا تقدر على الخروج من السرير بشكل طبيعي في الصباح، أو لا يوجد لديك أي اهتمام بالقيام بالأشياء التي تحبها) فيجب عليك أن تسعى إلى الاستشارة الطبية النفسية المتخصصة في الحال.
  • الشعور بالحنين المرضي للوطن قد يُزيد من المشاعر المتعلقة بالانتحار، أو الأفكار الانتحارية في الحالات القصوى. [٣٨] إذا أمسكت بنفسك وأنت يجول في خاطرك أي ميول انتحارية، فاطلب المساعدة في الحال وفورًا. يمكنك الاتصال برقم خدمات الطوارئ المحلي الخاص بك، أو التواصل مع واحد من الخطوط الساخنة المخصصة للوقاية وإنقاذ حالات الانتحار. [٣٩]
  1. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  2. http://muse.jhu.edu/journals/csd/summary/v055/55.7.terrazas-carrillo.html
  3. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22686364
  4. http://www.emeraldinsight.com/doi/abs/10.1108/QMR-06-2012-0027?journalCode=qmr
  5. http://www.emeraldinsight.com/doi/abs/10.1108/QMR-06-2012-0027?journalCode=qmr
  6. http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13674676.2012.696600
  7. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  8. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  9. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  10. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/depression/in-depth/depression-and-exercise/art-20046495
  11. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  12. http://pediatrics.aappublications.org/content/119/1/192.full?related-urls=yes&legid=pediatrics;119/1/192
  13. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17258804
  14. http://psycnet.apa.org/journals/ccp/73/3/555/
  15. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/jora.12037/abstract
  16. http://cmapspublic2.ihmc.us/rid=1LQ8PPFHC-1ZL42KT-1L2Q/Social%20Relationships%20Across%20Lifespan.pdf
  17. http://www.fastcompany.com/3038537/how-to-make-new-friends-as-an-adult
  18. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17258804
  19. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/jora.12037/abstract
  20. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22686364
  21. https://hbr.org/2013/12/get-out-of-your-comfort-zone-a-guide-for-the-terrified
  22. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201207/can-anxiety-be-good-us
  23. https://www.psychologytoday.com/blog/confessions-techie/201101/comfort-kills
  24. https://hbr.org/2013/12/get-out-of-your-comfort-zone-a-guide-for-the-terrified
  25. http://muse.jhu.edu/journals/csd/summary/v055/55.7.terrazas-carrillo.html
  26. http://jsi.sagepub.com/content/9/4/356.short
  27. http://www.ccsenet.org/journal/index.php/ijps/article/view/18918
  28. http://www.counselling.cam.ac.uk/selfhelp/leaflets/homesickness
  29. http://www.shefayekhatam.ir/browse.php?a_id=237&sid=1&slc_lang=en
  30. http://www.nimh.nih.gov/health/topics/suicide-prevention/index.shtml

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Trudi Griffin, LPC, MS
شارك في التأليف::
استشارية نفسية معتمدة
شارك في التأليف: Trudi Griffin, LPC, MS . توردي جريفين استشارية نفسية معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على ماجستير العلوم في استشارات الصحة النفسية الطبية من جامعة ماركيت عام 2011. تم عرض هذا المقال ٧٬٩٣٩ مرة/مرات.
تصنيفات: أسلوب الحياة
تم عرض هذه الصفحة ٧٬٩٣٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟