كيفية تجاهل المشاعر والألم

تنزيل المقالتنزيل المقال

هناك بعض الأوقات التي يجب فيها تنحية المشاعر جانبًا لتخطي موقف صعب، فلن ينسى أحد لاعبة الجمباز التي قررت تقديم عرضها بعد التواء كاحلها لدعم فريقها في الألعاب الأولمبية. بينما لا يجب عليك عيش حياتك مكبوت المشاعر والألم، فإن التدرب على تحمل الألم لتخطي المواقف الصعبة محبب. ربما لن تتمكن من تجاهل مشاعرك بالكامل ولكنك ستتعلم التركيز على ألمك ومشاعرك لتصبح أقل سلبية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التعامل مع الألم الجسدي

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 استخدم التخيل الإرشادي.
    تساعد هذه التقنية العقل والجسد على الاسترخاء.[١] تخيل أنك متواجد في مكان تستمتع به (مثل الشاطئ أو قمة جبل أو محاط بالأشجار في الغابة) وحاول جعل الصورة حقيقية في عقلك قدر استطاعتك. استنشق الهواء وراقب البيئة حولك وتخيل ثبات قدميك على الأرض. تخيل وجودك هناك بجسدك الصحي بالكامل واقض ما تشاء من الوقت في تلك التجربة واسمح لنفسك بالسفر عقليًا لهناك.
    • عند استخدامك لتلك الطريقة فأنت متحكم بنفسك بالكامل. اسمح لنفسك بالتخيل الإرشادي إذا أصبت بألم فظيع وستجد أنك قادر على خلق أي مشهد تريده.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 أشرك حواسك الأخرى.
    قد تفقد حواسك توازنها عند التركيز على إحساسك عند شعورك بالألم. أشرك حواسك الأخرى بوعي: استمع إلى الأصوات حولك (السيارات في الخارج وجارك الذي يجز العشب) واستنشق الهواء أو اقض المزيد من الوقت في شم الطعام ولاحظ البيئة المحيطة بك بعينيك واشعر بملمس ملابسك على جسدك. ذكّر جسدك أن باستطاعتك اختبار العديد من المثيرات بخلاف الألم.[٢]
    • قد يساعدك إشراك حواسك خلال لحظات الألم القصوى في نقل تركيزك وموازنة حواسك.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ركز على الإحساس الجسدي.
    قد يبدو هذا غير بديهي ولكن حاول تحديد ما تشعر به. هل تشعر بالحر أم بالبرد أم بالكآبة وهل شعورك محلي أم عام؟ قد تبدأ في الشعور بألم أقل عمومًا ولكن ذلك سيغير من شعورك الكلي.[٣] يجب أن تكون حاضرًا في تجاربك وفي وضع مراقبة.
    • يمكنك تغيير الطريقة التي تشعر بها بالتركيز على الإحساس الجسدي وليس الألم.
    • فكر في ذلك كمراقبة لجسدك وليس اختبارًا للألم. قد يساعدك تغيير مفهومك على تخفيف الشعور السلبي بالنسبة لجسدك وعقلك. لن تعلق في دوامة التفكير وشعورك بالألم الشديد بهذه الطريقة.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تظاهر بعدم شعورك بالألم.
    يمكنك تطبيق طريقة "تظاهر بذلك حتى تتمكن منه" على شعورك بالألم. لا تتفاجأ بشعورك بالمزيد من الألم إذا فكرت في أن الأشياء ستسوء مع الوقت. كلما آمنت بقدرتك على التظاهر كلما كنت قادرًا على ذلك.[٤]
    • قل لنفسك "أنا أتحسن يوميًا" و "أنا أشعر بألم أقل".
    • يمكنك قول "أنا لا استشعر الألم بجسدي" و "جسدي يعمل بشكل مثالي" أيضًا.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 كن لطيفًا مع جسدك.
    ذكر نفسك بأن جسدك ليس ضدك ولا يريدك إيلامك. عامل جسدك بحب وعطف واحترام، خصوصًا عند شعورك بالألم لأن جسدك لا يتعمد رؤيتك تعاني.[٥]
    • عبر عن الحب تجاه جسدك بمعاملته بلطف والحصول على الراحة والأكل الصحي لمساعدتك على التعافي.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 استشر متخصصًا في الألم.
    ربما تود التحدث مع متخصص لتعريف ألمك المزمن. حتى لو فضّلت تحمل الألم فقد لا يستجيب جسدك بمجرد تغيير وضعية جسدك أو باستخدام وسادة.
    • قد لا يختفي الألم بل وربما يصبح أسوأ مع الوقت. استمع إلى جسدك واطلب التدخل الطبي عند الضرورة.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تعديل حالتك الفكرية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 راقب أفكارك.
    قد تجد نفسك تفكر في أن "هذا لن ينتهي أبدًا" أو "أنا لا يمكنني تحمل ذلك" أثناء شعورك بالألم. أنت تسمح لنفسك باختبار ردود الفعل العاطفية التي تصحب تلك الأفكار مثل الشعور بالسوء وعدم الراحة والغضب والخوف.[٦] تمرن على إعادة برمجة أفكارك وستجد أن مشاعرك ستتغير أيضًا.
    • فكر في شيء آخر لاستبدال أفكارك السلبية. فكر في أنك تتحسن كل يوم بدلًا من التفكير في أنك بائس.
    • فكر في أن باستطاعتك تحمل هذا الألم والتركيز على شيء آخر بدلًا من التفكير في أن هذا الألم لا يمكن قهره.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اصرف انتباهك.
    من السهل التركيز على ما يؤلمك ولكن حاول تركيز انتباهك على جزء آخر من جسدك يعمل بصحة ومثالية. قد تلاحظ أن يدك وأصابعك يتحركون دون مجهود منك أو راقب حركة أصابع قدمك. استرخِ أثناء المراقبة واسمح لذلك الشعور بالسيطرة على جسدك. سيذكرك ذلك بأن جسدك بالكامل يعمل بشكل جيد حتى لو كان الألم مسيطرًا.[٧]
    • يمكنك التركيز على حركة عينيك التي تحدث دون مجهود منك لأن جسدك يراقب تلك العملية ويتحكم بها بنفسه طوال الوقت.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اختر ألا تعاني.
    تعد المعاناة حالة عقلية معتمدة على التفكير في الماضي ولوم الآخرين وإخبار نفسك بأنك بائس.[٨] تذكر أن المعاناة تعتمد على التجربة الشعورية وليس البيئة المادية. يمكنك التحكم في الألم بدلًا من عجزك عن عيش حياة خالية منه.
    • فكر في أنك لم تختر ذلك ولكنك ستتقبل هذا الموقف ولن تشعر بالسوء تجاه نفسك، بدلًا من التفكير في أن حظك سيء.
    • قم بطقوس أو تمرينات تسمح لك بعدم الشعور بالمعاناة. يمكنك اختيار شعار ما للرد على أفكارك السلبية مثل "أنا قررت مواجهة الألم الجسدي دون معاناة".
    • امنح نفسك بعض الوقت للتأقلم على ذلك التفكير، فنحن نقضي معظم حياتنا في اعتقاد أن المعاناة شيء طبيعي. اعرف أن تفكيرك لن يتغير بين ليلة وضحاها وقد تمر أيام تشعر فيها بالأسف تجاه نفسك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 كن إيجابيًا.
    يساعد التفكير الإيجابي على عيش حياة أسعد وخالية من التوتر.[٩] ركز على الإيجابيات بدلًا من سلبيات حياتك. ركز على التعافي والثمار الإيجابية التي تجنيها والرعاية التي تتلقاها.
    • لا تقع في فخ التفكير الاستقطابي التعميمي أو رؤية الأشياء إما جيدة بالكامل أو سيئة بالكامل.[١٠] تذكر أن العديد من العوامل تؤثر على النتائج النهائية إذا كنت تلوم نفسك على الشعور بالألم أو اتخاذ قرارات سيئة. اسمح لنفسك بالنظر لكل الجوانب حتى الكئيب منها.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اختر التقبل.
    عليك تقبل ما لا يمكنك التحكم فيه حتى إن لم تحب الموقف الحالي. لا يمكنك إبعاد الألم كمثال ولكن يمكنك تقبل وجوده في حياتك. يساعد التقبل على تقليل التوتر وزيادة السلام النفسي في الحياة رغم أن التعود عليه صعب.[١١]
    • خذ نفسًا عميقًا وقل لنفسك "أنا لا استمتع بذلك ولكنني أتقبله كجزء من حياتي الآن" عندما يزداد الألم والمشاعر الصعبة.
جزء 3
جزء 3 من 3:

زيادة الإيجابيات في حياتك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 ركز على السعادة.
    لا تقض وقتك في التفكير فيما تفتقده أو ما سيحدث إذا لم تكن تشعر بالألم. ركز على إضافة السعادة إلى حياتك في تلك اللحظة. يمكن إيجاد السعادة في أبسط الأشياء مثل الوقوف وشم الأزهار.[١٢] ابحث عن السعادة في الأشياء الصغيرة مثل: رسالة نصية لطيفة من صديق أو غطاء دافئ ومريح أو قطة لطيفة تتواجد في المنزل عندما تشعر بالإحباط.
    • قم بأشياء تجعلك سعيدًا مثل التلوين والرسم والرقص واللعب مع كلبك.
    • قم بشيء يسعدك حتى لو كان شرب كوب من الشاي عندما تبدأ بالشعور بمشاعر سلبية.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 كن ممتنًا.
    حاول الشعور بالامتنان حتى لو كان من الصعب فعل ذلك أثناء شعورك بالسوء والألم. يجعلك الامتنان ترى ما وراء التجارب السيئة الحالية وتقدّر الحياة وتنظر لها بنظرة أوسع.[١٣]
    • يمكنك التركيز على مشاعرك الإيجابية وليس الألم والمشاعر السيئة عندما تكون ممتنًا.
    • ابدأ بكتابة يومياتك والأشياء التي تمتن لها كل يوم. قد يتضمن هذا الحصول على ملابس نظيفة وتناول وجبة لذيذة أو الحصول على تخفيض عند شراء شيء رغبت فيه بشدة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ابتسم.
    هل تعلم أن الابتسامة يمكنها تعديل مزاجك؟ يمكنك زيادة شعورك بالسعادة عند الابتسام لأن السعادة جعلتك تبتسم في الأصل.[١٤] ضع ابتسامة على وجهك وستبدأ بالشعور بالألم والمشاعر السلبية بشكل مختلف حتى لو كنت تشعر بالغضب والإحباط.
    • تواصل مع المشاعر المرتبطة بالابتسام وستبدأ بالشعور بالسعادة تغمرك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اضحك.
    يرخي الضحك جسدك بالكامل ويحسن مزاجك كما أن له العديد من الفوائد الجسدية والعقلية.[١٥] ليس عليك البحث كثيرًا لتجد أشياء تضحكك: شاهد عروض تلفزيونية مضحكة أو مقاطع فيديو أو قم بدعوة أصدقاء ودودين للعب لعبة ما أثناء الليل أو قراءة كتاب مضحك.
    • افعل أشياء تضحكك أيًا كانت، فالجميع لديهم حس دعابة مختلف.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 ابق على تواصل مع الأصدقاء.
    لا تعزل نفسك في وقت الحاجة بل تواصل مع أصدقائك. قم بإحاطة نفسك بالناس السعداء الذين يتحلون بطباع إيجابية.[١٦] اختر قضاء الوقت مع ناس يضحكون بسهولة ويبتسمون عادةً وتشعر معهم بشعور جيد.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 اطلب المساعدة.
    اطلب بعض المساعدة إذا كنت تشعر أن ألمك أكبر من أن يتم تجاهله. قرر ما قد يفيدك سواء كان رؤية شخص متخصص أو التحدث مع صديق.

أفكار مفيدة

  • تذكر أن المشاعر حاضرة وستظل جزءً من شخصيتك حتى لو تظاهرت بالعكس.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Stefanie Barthmare, M.Ed., LPC
شارك في التأليف::
مُعالجة نفسية
شارك في التأليف: Stefanie Barthmare, M.Ed., LPC . ستيفاني بارثمير مُعالجة ومستشارة نفسية مُعتمدة (LPC) لها عيادتها الخاصة في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية. ستيفاني لديها خبرة أكثر من عشرين عامًا وهي متخصصة في علاج الصدمات الجسدية واستشارات العلاقات العاطفية والتربية والتحديات العائلية والاكتئاب والقلق والتعامل مع الحزن. حصلت ستيفاني على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة تكساس في أوستن ثم درجة الماجيستير في علم النفس الاستشاري من جامعة هيوستن، وهي تعمل كمُشرفة مُساعدة لدى جمعية اعتماد المستشارين النفسيين (LPC) بالإضافة لتيسيرها لمجموعات تعليمية وروحية وعملية في المجتمع المحلي. تم عرض هذا المقال ٥٬١٣٧ مرة/مرات.
تصنيفات: أسلوب الحياة
تم عرض هذه الصفحة ٥٬١٣٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟