كيفية علاج البرد بسرعة: هل تساعد العلاجات الطبيعية؟

تنزيل المقال

تنزيل المقال

رغم أنه عادة ما تزول نزلات البرد وحدها ما بين 4 إلى 7 أيام، يظل من المتاح القيام بأشياء ببعض طرق العلاج الطبيعية؛ بهدف تخفيف أعراضها وتحسين حالتك بسرعة أكبر. يمكنك التخلص من نزلات البرد بشكل طبيعي وسريع عن طريق تطهير الممرات الأنفية ببعض الخيارات غير الطبية، مثل: البخار، أو المحاليل الملحية، أو علاج أعراض نزلة البرد عن طريق الأعشاب أو المستخلصات أو الشاي أو المواد الغذائية المناسبة. من جهة أخرى، فإن الحصول على وفرة من الراحة، وشرب السوائل، والتغذية الصحيحة سوف تتيح لجسدك قدرة أكبر على مواجهة مرض البرد بشكل أسرع وأفضل.

الخطوات

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

تنظيف الجيوب الأنفية

تنزيل المقال

1. 
   1
   احتس الكثير من المشروبات الدافئة. يساعد تناول المشروبات الدافئة على تليين إفرازات الجيوب الأنفية، وبالتالي يتدفق المخاط بغزارة، مما سيحسن حالتك بسرعة. أثبتت الأبحاث أن احتساء المشروبات الدافئة يخفف أعراض نزلات البرد، مثل: رشح الأنف، والسعال، والعطس، واحتقان الحلق، والشعور بالإعياء.

   • الشاي الساخن الذي لا يحتوي على الكافيين سيحقق الغرض بطريقة مذهلة. التزم باحتساء شاي الأعشاب، مثل: الكاموميل، والنعناع؛ لتعويض نفسك بالسوائل. يمكنك إضافة بعض العسل والليمون إليه، حيث يعد ذلك مفيدًا في تسكين آلام الحلق، ويساعد على بقاء تأثير الشاي لمدة أطول. الكاموميل مفيد لتقليل التوتر والشعور بالإعياء، بينما يخفف النعناع من احتقان الأنف.
   • يقلل شاي البيني فوجي الياباني الأخضر احتقان الأنف وأعراض الحساسية عند احتسائه بانتظام. بينما ثبت أن شاي الأعشاب التقليدي "ثروت كوت" هو الأفضل مقارنة بالأنواع الأخرى العادية من الشاي؛ تحديدًا في قدرته على تخفيف آلام احتقان الحلق.
   • يعتبر الحساء الساخن اختيارًا رائعًا من أجل مواجهة الإصابة بنزلة البرد. احتسِ حساء الخضروات أو الدجاج بكميات كبيرة، لكن ابحث عن أنواع الحساء قليلة الملح، وامتنع نهائيًا عن استهلاك كميات كبيرة من الملح. يعمل حساء الدجاج كمسكن ضد احتقان الحلق ويلين المخاط، لتخفيف احتقان الأنف.
   • إن كنت من محبي احتساء القهوة، فلا يوجد داعي لتجنب احتسائها. تم إثبات أن احتساء القهوة يزيد من انتباه المصابين بنزلات البرد، ولكن ما زال على الأطفال تجنب أي نوع من الكافيين. يجب أن تكون المياه الدافئة والشاي والحساء هي السوائل الأساسية التي تحتسيها؛ لأن الإفراط في تناول الكافيين سوف يصيبك بالجفاف.
   • تجنب تناول المشروبات الكحولية؛ لأنها قد تتسبب في جعل حالة احتقان حلقك وتورمه أكثر سوءًا.
2. 
   2
   أكثر من الاستحمام المليء بالبخار. سوف يرطب البخار جيوبك الأنفية، ويجعلها أقل احتقانًا، وسيساعد هذا التأثير الملطف على تخفيف أعراض نزلات البرد. املأ حوض الاستحمام بالمياه الساخنة واغطس به، أو ابدأ يومك بدش ساخن خلال فترة إصابتك بنزلة برد؛ لكي تستفيد من كثرة البخار. قد تجد كرات دش مضاف لها "المنتول" وهو مادة مفيد لتخفيف الاحتقان بدورها.

   • من أجل معالجة سريعة بالبخار، يمكنك أن تقوم بتسخين وعاءً مليئًا بالمياه، واتركه يغلي ببطء. ما أن يبدأ في إطلاق كمية كبيرة من البخار، ارفع الوعاء من على النار، وضعه فوق أي سطح ثابت مثل طاولة أو سطح رخامي.
   • قم بإمالة رأسك نحو الوعاء، لكن لا تبالغ في الاقتراب من البخار أو المياه؛ لتجنب حرق نفسك بالمياه الساخنة. غطِ رأسك بمنشفة قطنية خفيفة واستنشق البخار لمدة 10 دقائق. يمكنك استخدام هذا العلاج من مرتين إلى 4 مرات يوميًا.
   • تعتبر إضافة بضعة قطرات من الزيوت الأساسية إلى المياه طريقة جيدة لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية والاستفادة من طب الروائح.جرب زيت النعناع الذي يساعد على تخفيف صداع الجيوب الأنفية. يساعد زيت شجر الأوكالبتوس الطبي في علاج احتقان الأنف. لكن تجنب نهائيًا استخدام زيت شجر الشاي؛ لأنه سام عند استهلاكه بشريًا بشكل مباشر.
3. 
   3
   ضع في اعتبارك علاج مضمضة الزيت. مضمضة الزيت علاج أيورفيدي يستخدم في التخلص من الجراثيم والبكتيريا عبر الفم، حيث تلتصق أغلب الكائنات المجهرية إلى الدهون الموجودة في الزيت؛ ما يسمح لك ببصقها والتخلص منها بمجرد بصق الزيت.

   • استخدم زيت جوزة الهند، إنه يحتوي على خواص مضادة للجراثيم وكذلك حمض اللوريك وهو عامل مضاد للميكروبات.
   • استخدم زيتًا عضويًا أو مضغوطًا. زيت السمسم وعباد الشمس مناسبان أيضًا، ولكن زيت جوزة الهند يحوي خواص إضافية مضادة للميكروبات (كما أن مذاقه أطيب).
   • تناول ملعقة كبيرة من الزيت وضعه في فمك لمدة دقيقة على الأقل. كلما طالت المدة، زادت نسبة البكتيريا التي ستتخلص منها. حرك الزيت بداخل فمك، ودعه يتخلل أسنانك، وتأكد من وصوله إلى لثتك أيضًا.
   • إياك أن تبلع الزيت. إن وجدت صعوبة في تحريك الزيت بداخل فمك بدون بلعه، ابصق القليل منه.
   • بعد تحريك الزيت بأنحاء فمك، ابصق الزيت في سلة قمامة (بصقه في الحوض قد يتسبب في سد الأنابيب)، ثم اغسل فمك بمياه فاترة.
4. 
   4
   استخدم أداة "النيتي الهندية" في غسل جيوبك الأنفية. النيتي (تسمى أحيانًا شاتكاريا، وهي أداة هندية لغسل الأنف) مصممة للعمل على تحفيز تدفق المخاط من جيوبك الأنفية، وتخفيف أعراض نزلات البرد لعدة ساعات من خلال عملية غسيل الأنف. يتم صب محلولًا ملحيًا بفتحة أنف واحدة ويخرج المخاط من الفتحة الأخرى. هذه الأداة متوفرة في أغلب الصيدليات ومتاجر الغذاء الصحي.

   • ابدأ بغسل أنفك مرة واحدة يوميًا أثناء شدة تأثير الأعراض عليك. وبعد أن تشعر بتحسن، يمكنك زيادة ذلك وغسلها مرتين يوميًا.
   • قم بإعداد المحلول الملحي أو شراءه من المتجر. لإعداد محلولك الخاص، اخلط ربع ملعقة صغيرة من الملح الخشن أو ملح التخليل مع ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبيز و240 مل من المياه الدافئة المقطرة أو المغلية. من الضروري استخدام المياه المقطرة أو المياه التي تم غليها مسبقًا وتبريدها؛ لأن مياه الصنبور قد تحتوي على طفيليات أو أميبا.
   • املأ أداة غسل الأنف ب120 مل من المحلول الملحي. قف أمام الحوض، أو أسفل الدش بداخل حوض الاستحمام؛ لتجنب إحداث أي فوضى. قم بإمالة رأسك بزاوية 45 درجة.
   • أمسك خرطوم الأداة وضعها في إحدى فتحتي أنفك، قم بإمالة الوعاء لتصب المحلول الملحي بداخل فتحة الأنف، واتركه يخرج من الفتحة الأخرى. كرر نفس الخطوة مع فتحة الأنف الأخرى.
5. 
   5
   التمخط بطريقة صحيحة. برغم أهمية التمخط أثناء إصابتك بنزلة البرد؛ حيث أنه يساعد على تنظيف جيوبك الأنفية، يظل من الواجب عليك عدم التمخط بقوة. ربما يؤثر الضغط الناتج عن قوة التمخط على أذنيك، مما سيصيبك بألم في الأذن إلى جانب نزلة البرد. وهو بالتأكيد ما لا ترغب فيه. تأكد من التخمط برفق وعند الضرورة.

   • يوصي الأطباء بالتمخط عبر سد فتحة من فتحتي أنفك بإصبعك، والتمخط من الأخرى برفق، في منديل ورقي.
   • اغسل يديك كلما تمخطت. سيعمل ذلك على إزالة البكتيريا والفيروسات الموجودة على يديك، والتي قد يتسبب إهمال التعامل معها في إصابتك بالمزيد من الأمراض (أو ربما قد تنشر من خلالها العدوى لغيرك).
6. 
   6
   استخدم أجهزة الترطيب. إن كان الهواء بمنزلك شديد الجفاف، ربما يتسبب ذلك في مضاعفة سوء الأعراض المصاب بها، وجعلها تدوم لمدة أطول. استخدم المرطب للحفاظ على نسبة الرطوبة في الهواء؛ ما سوف يعمل بدوره على تليين الجيوب الأنفية، وسيجعل عملية تنظيفها من المخاط أسهل. قم بتشغيل جهاز الترطيب ليلًا للمساعدة في تسهيل عملية التنفس.

   • تأكد من تنظيف جهاز الترطيب بانتظام لأن العفن والفطريات تنمو بسهولة في البيئات الرطبة.
   • يمكنك كذلك زيادة نسبة الرطوبة في الهواء عن طريق غلي كوبين من المياه المقطرة في وعاء ثم استخدم هذه المياه المقطرة في التخلص من أي تلوث، قد يتسبب في زيادة حدة نزلة البرد.
   • النباتات المنزلية واحدة من المرطبات الطبيعية الرائعة؛ حيث تطلق زهورها وأوراقها وسيقانها بخار الماء في الجو، وتنقى من خلاله الهواء من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات. من اختيارات النباتات المنزلية المنصوح بها: نبات الصبار (الألوفيرا)، ونخل الخيزران، والتين البنجاميني، والأجلونيما (الخضرة الصينية)، وأنواع مختلفة من شجر الفيلوديندرون والدراسينا.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

استخدام العلاجات الطبيعية

تنزيل المقال

1. 
   1
   تناول مستخلص نبات البلسان. يستخدم النوع الأوروبي منه في الطب على نطاق واسع. سوف يعمل على تقليل الاحتقان وغيره من أعراض أمراض الجهاز التنفسي. يحوي نبات البلسان خواص مضادة للتورم وللفيروسات مما سيساعد على محاربة نزلات البرد وينشط الجهاز المناعي.

   • يمكنك العثور على مستخلصه على شكل شراب، أو قرص مُحلى، أو كبسولات المكملات الغذائية الموجودة بأغلب متاجر الأغذية والأدوية.
   • أعد شاي زهرة نبات البلسان عبر نقع من 3 إلى 5 جرامات من زهور البلسان المجففة في كوب من المياه المغلية من 10 إلى 15 دقيقة. ثم قم بتصفيته من الزهور واحتس الشراب 3 مرات يوميًا.
   • لا تستخدم نبات البلسان لمدة طويلة دون استشارة طبيبك. عليك استشارة الطبيب قبل تناول نبات البلسان لأن ربما تكون له بعض الآثار الجانبية، تحديدًا على السيدات الحوامل، أو من يعانون من أمراض المناعة، وأصحاب معدلات ضغط الدم المنخفض. على من يتعاطون عقاقير مرض السكري، أو الملينات، أو العلاج الكيميائي، أو المواد المثبطة للمناعة، استشارة الطبيب أيضًا قبل استخدام نبات البلسان.
   • لا تستخدم نبات البلسان غير اليانع أو النيء؛ لأنه سام.
2. 
   2
   جرب نبات الأوكالبتوس. يتمتع نبات الأوكالبتوس بخواص مضادة للأكسدة تحمينا من الجذور الحرة والجزيئات التي قد تدمر الخلايا. أنشط مكون في الأوكالبتوس هو "السينيول"، وهو مركب يعمل كطارد للبلغم، يحارب عدوى الجهاز التنفسي، وذو تأثير رائع في تهدئة السعال. يمكنك إيجاده على شكل أقراص، أو شراب معالج للسعال، أو حمام بخار، في أغلب متاجر الأدوية.

   • يمكن استعمال المراهم، التي تحتوي على زيت الأوكالبتوس، بداخل الأنف، وعلى الصدر؛ لتخفيف الاحتقان وتليين البلغم.
   • يمكن استخدام أوراق الأوكالبتوس الطازجة أو المجففة في الشاي، أو كغرغرة مياه دافئة لتسكين احتقان الحلق. يمكنك إعداد شاي الأوكالبتوس عبر نقع من جرامين إلى 4 جرامات من الأوراق المجففة في كوب من المياه الساخنة من 10 إلى 15 دقيقة. احتس هذا الشاي ثلاثة مرات يوميًا.
   • للغرغرة، انقع من جرامين إلى 4 جرامات من الأوراق المجففة في كوب من المياه الدافئة. أضف من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة ملح، وانقعه من 5 إلى 10 دقائق، واستخدمه بعد تناول الوجبات؛ لتقليل رائحة النفس الكريه ولتسكين الحلق المحتقن.
   • لا تتناول زيت الأوكالبتوس عبر الفم لأنه قد يكون سامًا. لا يجب على مرضى الربو أو النوبات أو أمراض الكبد والكلى أو انخفاض ضغط الدم استخدام الأوكالبتوس بدون استشارة الطبيب.
3. 
   3
   استخدم النعناع. يستخدم النعناع على نطاق واسع لمعالجة أعراض نزلات البرد. المكون الأساسي فيه هو المنتول، الذي يعتبر مزيلًا ممتازًا للاحتقان. يخفف المنتول المخاط ويفتت البلغم، ويمكنه أيضًا تسكين احتقان الحلق والسعال. ستجد النعناع على شكل زيت أساسي أو قرص أو مستخلص ومكمل غذائي أو شاي عشبي بصورته الطازجة أو المجففة.

   • يعمل "شاي النعناع" كمسكن للحلق المحتقن. انقع كيس شاي (يحوي من 3 إلى 4 جرامات من الأوراق) في مياه ساخنة. أضف القليل من العسل ليهدئ السعال.
   • لا تستخدم زيت النعناع أو المنتول مع الأطفال دون العامين.
   • زيت النعناع آمن لاستخدامه كعلاج "طب روائح" أو كدهان. لا تستهلك زيت النعناع عن طريق الفم.
4. 
   4
   تناول العسل الخام. يحتوي العسل الخام على مضادات الفيروسات، ويعمل على تقوية جهازك المناعي. كما أن العسل الخام مفيد للصحة بشكل عام. العسل الخام يكون جامدًا بنفس درجة حرارة الغرفة، ويتمتع بنكهة قوية قليلًا عن العسل المعقم. لزيادة المنفعة، ابحث عن العسل الخام المحصود محليًا؛ لأنه يساعد جسدك على مقاومة المواد المثيرة للحساسية المرتبطة بمنطقة سكنك.

   • يمكنك استخدام العسل والليمون مع الشاي لتسكين احتقان حلقك وتهدئة السعال.
   • لا تعطِ العسل لأي طفل عمره أصغر من عام واحد.
5. 
   5
   تناول نبات القنفذية. يقوي نبات القنفذية جهازك المناعي. لم تثبت الأبحاث أنه يحارب نزلات البرد المنتشرة برغم أنه من العلاجات شائعة الاستخدام. ستجد القنفذية على شكل مكمل غذائي بأغلب متاجر الأدوية والصيدليات.

   • إن كنت تعاني من حساسية ضد عشبة الرجيد أو الأقحوان أو الأذريون، لا تستخدم القنفذية.
   • لا يفترض على من يتعاطى بعض العلاجات المعينة، مثل: علاج أمراض القلب، أو مضادات الفطريات، استخدام القنفذية. استشر طبيبك قبل استخدام القنفذية أو أي مكمل عشبي.
6. 
   6
   تناول الثوم. من الواضح أن للثوم قدرة على تعزيز قدرة الجهاز المناعي، كما أنه يتمتع بنسبة معتدلة من مضادات الفيروسات. يظل هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية للفصل في إذا كان للثوم أثر مباشر في مقاومة نزلات البرد أم لا، وإن كان الثوم قادر حتى الآن بالفعل على إثبات قدرته على لعب هذا الدور بشكل مبشر.

   • يمكنك تناول الثوم بمفرده كمكمل غذائي، أو في وسط الطعام. عليك تناول عدة فصوص من الثوم يوميًا لزيادة مفعوله.

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

مساعدة جسدك على التحسن بشكل أسرع

تنزيل المقال

1. 
   1
   تغرغر بالمياه الدافئة المالحة. المياه الدافئة المالحة تعمل على ترطيب الحلق المحتقن. اخلط من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح الخشن أو ملح التخليل في كوب مليء بثمان أوقيات من المياه الدافئة أو المقطرة أو المغلية.

   • تغرغر بالمياه لمدة دقيقة ثم ابصقها. كرر هذه الخطوة كل بضعة ساعات حسب الحاجة.
   • لا تطلب من الصغار أن يتغرغروا بها؛ قد يبتلعوا المحلول بالخطأ.
2. 
   2
   تناول فيتامين سي. فيتامين سي مضاد للأكسدة ويقوي جهازك المناعي. لن يعالج فيتامين سي أي نزلة برد بشكل أساسي، لكنه يساعد جسدك على التخلص من الأعراض بشكل أسرع. يجب على غالبية البالغين استهلاك ما بين 65 إلى 90 ملليغرامًا يوميًا، دون أن يزيد الاستهلاك عن 2,000 ملليغرام يوميًا.

   • تعتبر ثمار الحمضيات والفلفل الأحمر والأخضر وفاكهة الكيوي والسبانخ وغيرها من الفاكهة والخضراوات النيئة من المصادر الجيدة التي تدعم الجسد بفيتامين سي.
   • لا تفرط في استهلاك فيتامين سي. بالإضافة لوجود احتمالية ضئيلة لتناول جرعات مفرطة بشكل ضار على الجسد، فإن الجسد لا يقدر على تخزين الفائض من فيتامين سي. ولكنه سيطرد ما لم تستغله عن طريق البول.
3. 
   3
   احتسِ كمية كافية من السوائل. الحفاظ على تزويد جسدك بالمياه والبقاء رطبًا، سيكون بالغ التأثير الإيجابي في تسكين حلقك المحتقن. احتسِ الكثير من المياه والعصائر والحساء الخالص. إن كنت كثير التقيؤ، فستحتاج إلى احتساء المشروبات الرياضية المكونة من الإلكتروليت لتجديد توازنها بجسدك.

   • تعمل مياه عصير الليمون والعسل الدافئان كمسكن للاحتقان. امزج عصير نصف ثمرة ليمون في كوب من المياه الدافئة وقلب العسل بها حسب رغبتك.
   • يسكن عصير التفاح الدافئ الحلق المحتقن. قم بصب كوب من عصير التفاح في كوب قابل للتسخين عبر المايكروويف وسخنه لمدة دقيقة.
   • على النساء احتساء 9 أكواب من السوائل على الأقل، أي 2.2 لتر، يوميًا وهن بصحة جيدة. وعلى الرجال احتساء 13 كوبًا من السوائل على الأقل، أي 3 لترات، يوميًا وهم بصحة جيدة. بينما في حالة المرض، يجب عليك أن تخطط لشرب كمية أكبر من السوائل.
   • تجنب المشروبات الكحولية والكافيين. تزيد الكحوليات من سوء أي ورم. وكلًا من الكحوليات والكافيين يتسببان في إصابتك بالجفاف.
4. 
   4
   امنح جسدك فرصة أكثر للراحة. يحتاج جسدك إلى بعض الراحة ليشفى بسرعة، لذا قدم طلب إجازة مرضية بعملك (لن يرغب زملائك في العمل بالإصابة بالعدوى بسبب). الضغط على نفسك في العمل سيضعف جهازك المناعي، أي أنك ستستغرق مدة أطول لتتعافى من نزلة البرد.

   • حاول أن تمنح نفسك العديد من مرات القيلولة على مدار اليوم؛ بما أن إصابتك بنزلة البرد تتسبب في شعورك بالتعب، وأنت عليك الحفاظ بأفضل شكل ممكن على قواك.
   • إن كنت تتنفس بصعوبة أثناء النوم، ارفع رأسك على وسادة؛ لكي تسهل على نفسك عملية التنفس أكثر.
5. 
   5
   تحكم في توترك. أشارت عدة دراسات إلى أن التدرب على تقنيات الاسترخاء يقلل مدة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. من التقنيات الرائعة لتقليل التوتر: تدريبات التنفس، واليوجا، والتاي تشي.

   • للتنفس بعمق، ضع يد على صدرك والأخرى على الجزء السفلي من البطن، وخذ نفسًا بطيئًا وعميقًا، من خلال فتحات أنفك مع العد لرقم 4. سوف تشعر وكأن بطنك تتمدد نحو يدك. اكتم نفسك حتى تعد لرقم 4، ثم قم بالزفير ببطء مع العد لرقم 4.
   • ممارسة اليوجا. اليوجا بمثابة العلاج الذهني والجسدي، وتعمل على: تحسين اللياقة البدنية، وخفض ضغط الدم، وتشجع على الاسترخاء والثقة في النفس، وتقلل من التوتر والقلق. تمارين اليوجا تستغل الأوضاع الجسدية، وتدريبات التنفس، والتأمل بهدف تحسين الصحة بوجه عام. تمرينات الهاثا يوجا هي النوع الأكثر شيوعًا، تحديدًا في الولايات المتحدة، والتي تعمل على استخدام الأوضاع الجسدية، أو التمرينات المعروفة باسم "أسناس"؛ بهدف موازنة التناقضات الموجودة في حياة المرء. أثناء أداء التدريبات: الانحناء يليه التمدد، والظهر المنحني يكون متبوعًا بالظهر المقوس، والتدريبات البدنية يتبعها التأمل.
   • التاي تشي. التاي تشي هو أحد برامج التدريبات اللطيفة، ويعتبر جزءًا من الطب الصيني التقليدي. يتكون التاي تشي من حركات بطيئة ومدروسة، ويحس على التأمل والتنفس العميق الذي يعزز بدوره سلامة صحتك البدنية والعاطفية. يوصي الكثير من الأطباء الممارسين بالتدرب على التاي تشي من 15 إلى 20 دقيقة مرتين يوميًا في المنزل. بما أن التدريب المنتظم ضروري لإتقان الأنماط وتحقيق نتائج ثابتة، عليك، قبل بدء برنامج تدريبات التاي تشي، أن تقوم باستشارة طبيبك، ومناقشة احتياجاتك الصحية مع مدرب التاي تشي.
6. 
   6
   جرب طب الروائح. العلاج بالروائح يساعدك على الاسترخاء. ضع قطرات قليلة من أي زيت أساسي في جهاز الترطيب أو حمام البخار أو قم بإعداد شاي الأعشاب.

   • البلسان الليموني من فصيلة النعناع وعادة ما يستخدم لتحسين القدرة على الاسترخاء وتقليل القلق. يمكنك إعداد شاي بسيط من البلسان الليموني من خلال نقع من جرامين إلى 4 جرامات من أوراق البلسان الليموني المجففة أو الطازجة في مياه ساخنة من 10 إلى 15 دقيقة.
   • يساعد "الخزامى" على تهدئتك، وجعلك تشعر بالارتياح، ويخفف أيضًا شعورك بالإعياء. استخدم زيته الأساسي كدهان أو ضعه في جهاز الترطيب. يمكنك أيضًا العثور على شاي الخزامى في الكثير من متاجر الغذاء الصحي.
   • الكاموميل هو عشب مشهور بأنه مهدئ للأعصاب. يمكن للكاموميل معالجة نزلات البرد الصدرية أيضًا. قم بإعداد شاي الكاموميل عبر صب كوب من المياه المغلية فوق جرامين أو 4 جرامات من الكاموميل المجفف، أو أكياس شاي الكاموميل. يمكنك كذلك إضافة زيت الكاموميل إلى حمام البخار؛ للاستنشاق، حيث يخفف ذلك بدوره من السعال كذلك.
7. 
   7
   اعرف متى يجب عليك زيارة الطبيب. في الكثير من الحالات، سينصحك الطبيب بمعالجة نزلة البرد العادية، بطرق العلاج المذكورة في هذا المقال. لكن إن كنت تعاني من أعراض نزلة برد أو إنفلونزا قاسية، أو تم تشخيص حالتك مسبقًا بأنك تعاني من مرض بجهازك التنفسي، فعليك اللجوء للمساعدة الطبية فورًا. إن كنت تعاني من الأعراض التالية، قم بزيارة الطبيب:

   • حمى مرتفعة (أعلى من 38 درجة مئوية).
   • عدوى في الأذن أو الأنف.
   • مخاط أخضر أو بني أو دموي.
   • سعال ببلغم أخضر اللون.
   • سعال مستمر.
   • طفح جلدي.
   • ضيق التنفس.

أفكار مفيدة

• تناول أكبر قدر ممكن من المياه قدر استطاعتك، لكن دون إفراط أكثر من اللازم. اهتم كذلك بتناول وفرة من الخضروات والفاكهة.
• جرب وضع قدمك في المياه الساخنة. يعمل ذلك على الاسترخاء بأعصابك والتخفيف من الكثير من الأعراض.
• بعد مسح أنفك، اغسل يديك واستعمل منديلًا ورقيًا نظيفًا. اغسل يديك بانتظام. استخدم المطهر اليدوي.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا واسترح كثيرًا؛ حتى تمنح جسدك الفرصة لكي تشفى بسرعة.
• اصنع حساءً من: أربعة فصوص من الثوم، وملعقة طعام من الزنجبيل، وكوبين من مرقة الدجاج، وليمونة، وحوالي ملعقة صغيرة من الفلفل الأحمر.
• تجنب التدخين أو التعرض إلى التدخين السلبي أثناء إصابتك بنزلة برد. يثير الدخان الغشاء المخاطي ما يتسبب في سوء حالتك الصحية وتزايد أعراض المرض.
• استرح! إنهاك جسدك سيؤدي إلى زيادة الفترة التي تحتاجها للتعافي.
• تناول البرتقال. يحتوي البرتقال على فيتامين سي، الذي يساعد الجهاز المناعي على مواجهة نزلات البرد.
• احصل على أقصى قدر ممكن من الراحة. يعني ذلك النوم خلال العطلات الأسبوعية، وربما الحصول على أإجازة لمدة يومين أو أكثر. وبشكل دائم حافظ على تناولك لوفرة من السوائل (المياه هي الاختيار الأفضل).
• استخدام قطرات السعال قد يكون مفيدًا، لكن تجنب الإفراط في استخدامها.
• رش وجهك بمياه باردة. سوف يشعرك ذلك بالانتعاش. برغم أنه علاج مؤقت، إلا أن تأثيره يدوم لحوالي 30 دقيقة.
• قم بأداء بعض التدريبات الرياضية لتجنب الإصابة بنزلات البرد. أوضحت الأبحاث أن الرياضة المنتظمة والمتوسطة تقلل فرص إصابتك بنزلة برد.
• حاول ألا تتناول أي من منتجات الألبان، حيث أنها تتسبب في جعل نزلة البرد بحالة أسوأ.

تحذيرات

• قم بزيارة الطبيب إذا لم تتحسن أعراضك من 7 إلى 10 أيام، أو إن كنت تعاني من أعراض تتضمن: الحمى (وصول درجة حرارتك لأعلى من 38 درجة مئوية)، أو المخاط الأنفي السائل غير الصافي، أو زيادة السعال المنتج للبلغم، أو وجود طفح جلدي.
• استشر طبيبك قبل أخذ أي علاج بالنبات الطبي. تتفاعل الأعشاب بشكل سلبي مع بعض الأدوية والحالات المرضية.
• أوعية "النيتي الهندية" يجب أن يتم استخدامها فقط مع المياه النظيفة والمصفاة، ويفضل ألا تكون من الحنفية العادية. استخدام المياه غير النظيفة في هذه الأجزاء بالغة الحساسية من الجسد قد يتسبب في تفاقم نمو الطفيليات التي تنقلها المياه.
• في حالة السيدات الحوامل، قد تكون بعض الأدوية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية مضرة لك ولجنينك ولا يجب تعاطيها على الإطلاق. يجب الانتباه إلى ذلك.
• إن كنت تعاني من مرض رئوي مستبطن، مثل: الربو أو انتفاخ الرئة؛ فعليك إخطار طبيبك فورًا في حالة إصابتك بنزلة برد.