كيفية التعرف على أعراض سرطان الحنجرة

تنزيل المقال

تنزيل المقال

الجميع معرضون لخطر الإصابة بسرطان الحنجرة،و وهي التسمية العامة التي تصف سرطان إما البلعوم أو الحنجرة. لا يعتبر سرطان الحنجرة من الأمراض الشائعة، إلا أن ذلك لا يمنع ضرورة توخي الحذر والانتباه إلى أي أعراض محتملة قد تظهر عليك. بمجر اكتشافك لأي من الأعراض، بادر مباشرة بزيارة طبيبك في أسرع وقت ممكن، حيث يكون هو الشخص الوحيد القادر على أن يؤكد لك إن كانت هذه أعراض سرطان حنجرة أم لا، كما أنه سوف يقدم لك خطة وافية للعلاج في حالة تم إثبات إصابتك بالمرض.

الخطوات

جزء 1

جزء 1 من 2:

التعرف على سرطان الحنجرة

تنزيل المقال

1. 
   1
   تعرف على عوامل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة. يحدث سرطان الحنجرة نتيجة لطفرات جينية في خلايا الحنجرة رغم عدم تأكد الأطباء مما يسبب تلك الطفرات. يساعدك التعرف على احتمالات خطورة إصابتك بسرطان الحنجرة كثيرًا، ويضمن لك معرفة الأعراض وتشخيص المرض وعلاجه.

   • يعد الرجال أكثر عرضة لسرطان الحنجرة من النساء.
   • تزداد نسبة خطورة إصابتك بسرطان الحنجرة مع التقدم بالعمر.
   • المدخنون وخاصةً من يتناولون التبغ معرضون بنسبة أكبر لتطور إصابتهم بسرطان الحنجرة.
   • يُزيد تعاطي الكحول بشكل زائد من خطر الإصابة.
   • يجب أن تعلم أن تعاطي الكحول والتبغ من العوامل الأولية لخطر تطور سرطان الحنجرة.
   • يمكن لفيروس الورم الحليمي البشري أن يجعلك أكثر عرضة لسرطان الحنجرة.
   • ترفع ندرة تناولك لكميات كافية من الفواكه والخضراوات من نسبة خطر تعرضك لسرطان الحنجرة.
   • يمكن للارتجاع المرئي أن يزيد من خطر إصابتك بسرطان الحنجرة.
2. 
   2
   تعرف على الأعراض المحتملة. معظم أعراض سرطان الحنجرة غير مشابهة لأعراض السرطان لذا ينبغي عليك توخي الحذر بشأن مراقبتك لتجويفك الصدري. قد يساعدك التعرف على الأعراض المحتملة لسرطان الحنجرة على تشخيص المرض واكتشافه وعلاجه. تشمل أعراض سرطان الحنجرة ما يلي:

   • السعال.
   • تغيير في الصوت الذي قد يتضمن بحة بالصوت أو عدم القدرة على الكلام بشكل واضح.
   • مشاكل في البلع.
   • مشاكل بالأذن.
   • التقرحات التي لا تلتئم من نفسها أو بالأدوية العلاجات المتوفرة.
   • التهاب الحلق.
   • فقدان في الوزن.
   • صداع مزمن.
3. 
   3
   افحص الحنجرة بحثًا عن أي كتل أو أشياء غير مألوفة. يمكن أن يكون نمو أي شيء غير مألوف والكتل دليلًا على سرطان الحنجرة. يساعدك الفحص الدوري للحنجرة لفي اكتشاف أي شيء غريب.

   • قم بتمديد لسانك وابحث لو تعرفت على أي نتوءات أو نمو غير مألوف.
   • يمكنك إضاءة مصباح ما بفمك ليساعدك على التعرف على أي شيء غير مألوف.
   • افحص فمك وحنجرتك دوريًا حتى يمكنك معرفة كيف يبدو شكل تلك المنطقة العادي.
   • ابحث عن أي تغير بالشكل العام لحنجرتك، ويشمل ذلك حتى تغيرات اللون أو تكوين البشرة. تعتبر التكوينات التي تبدو في هيئة قرح من الإشارات المحتملة الدالة على الإصابة بسرطان الحنجرة.
   • احجز موعد مع طبيبك لو لاحظت أي من تلك الأعراض. الحصول على كشف دوري للفم يمكنه مساعدتك لملاحقة أي تغييرات بالفم أو الحنجرة أو كل ما يتعلق بهما.
4. 
   4
   راقب الألم أو النزيف. راقب فمك وحلقك لملاحظة أي ألم أو نزيف في فمك أو حلقك. قد تؤكد هذه الأعراض على حالات أكثر خطورة مثل سرطان الحنجرة وبالأخص لو لم تلتئم القرح.

   • لاحظ الآلام التي يطول وقتها في حنجرتك خاصةً عند البلع.
   • ابحث عن أي نزيف بالقرح أو الثآليل الجلدية أو التكتلات.
5. 
   5
   تحدث إلى زوجتك وأفراد عائلتك. اطلب من زوجتك أو أحد أفراد عائلتك الجديرين بالثقة أن يفحص فمك أو اسألهم إن لاحظوا أي عرض غريب من أعراض سرطان الحنجرة. يقدر الأفراد القريبون منك على ملاحظة أي عرض أو تغيير في تجويفك الحلقي أسرع مما يمكنك أنت ملاحظته.

جزء 2

جزء 2 من 2:

التشخيص والعلاج

تنزيل المقال

1. 
   1
   قم بزيارة طبيبك. خذ موعدًا مع طبيبك لتراه في أقرب وقت ممكن لو وجدت أيًا من تلك العلامات أو الأعراض لسرطان الحنجرة. لا تنسى أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بالمرض. يمكن علاج سرطان الحنجرة بنسبة تتراوح بين 50% إلى 90%، بشرط أن يتم التشخيص مبكرًا بشكل كافي واعتمادًا على مرحلة المرض التي قام الطبيب بتشخيصك فيها.

   • يمكنك زيارة طبيب العائلة أو الذهاب لطبيب أنف وأذن وحنجرة مختص في الحالة. لو تطلب الأمر سيقوم طبيبك بتحويلك لطبيب آخر أو لطبيب متخصص.
   • يقوم طبيبك بطلب إجراء عدة اختبارات على تجويف الحلق والحنجرة في العادي، وقد يطلب رؤية تاريخك المرضي أيضًا والتي قد تشمل بعض العوامل كعاداتك الصحية وأي أمراض سابقة.
   • قد يشمل ذاك الاختبار فحص الطبيب لحنجرتك بواسطة ضوء مُسلط يدعى المنظار.
2. 
   2
   قم بالاختبارات اللازمة للحصول على تشخيص دقيق. سيطلب منك اختبارات إضافية وفحوصات لو قام الطبيب بالشك بتطور سرطان الحنجرة. يمكن لاختبارات مثل الخزعة أو المناظير أن تفحص أعراض سرطان الحنجرة.

   • يُعد الاختبار الأشهر للحنجرة هو المنظار حيث يقوم الطبيب بإدخال ضوء مُسلط في حنجرتك، يسمى "المناظير"، أو يركز على أحبالك الصوتية ويفحصهم من خلال تصوير فيديو يتم بثه من المناظير.
   • قد يقوم طبيبك أيضًا بأخذ عينة للفحص حيث يتم إزالة الأنسجة أو الخلايا من الحنجرة وبعدها تُرسل للمعمل للاختبارات اللاحقة.
   • قد يصف لك الطبيب في بضع الحالات بعض الاختبارات الطبية الخاصة، مثل: الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، حيث تساعد هذه الاختبارات في معرفة مدى انتشار سرطان الحنجرة لديك.
   • لاحظ أنه في حالة التأكد من وجود سرطان بالحنجرة قد تحتاج لاختبارات إضافية والتي من شأنها تحديد إن كان السرطان انتشر بأماكن أخرى من جسدك أم لا.
   • تشمل الاختبارات الإضافية خزعة من النسيج الليمفاوي أو اختبارات تصويرية أكثر عمقًا.
3. 
   3
   احصل على العلاج. إذا قام طبيبك باكتشاف سرطان الحنجرة سوف يصف لك كورس من العقاقير العلاجية وفقًا لمدى انتشار المرض. هناك العديد من طرق العلاج وربما تكون ناجحة إن تم تشخيص سرطان الحنجرة بشكل مبكر.

   • قد يصف لك الطبيب علاجًا بناءً على المرحلة التي وصلت لها عند تشخيص السرطان. يجب عليك أيضًا التحدث لطبيبك بخصوص خياراتك وما يمكن أن يجلب لك الراحة.
   • يجب أن تعلم أن الحلول الأربعة التي يتم استخدامها لمكافحة السرطان تكمن في العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي والأدوية المستهدفة للخلايا السرطانية.
   • يعتبر العلاج الإشعاعي هو الطريقة الوحيدة الضرورية في المراحل المبكرة من سرطان الحنجرة. حيث تستخدم أشعة عالية التركيز مثل أشعة إكس لقتل خلايا السرطان.
   • يمكن أن تكون الجراحة بسيطة كإزالة الخلايا السرطانية من حنجرتك وأحبالك الصوتية وقد تمتد لجراحات يتم بها إزالة جزء من الحنجرة والغدد الليمفاوية.
   • يعمل العلاج الكيماوي بواسطة عقاقير تدمر خلايا السرطان، وفي بعض الحالات يستخدم العلاج الكيميائي بالتوالي مع العلاج الإشعاعي.
   • تعمل الأدوية المستهدفة لخلايا السرطان بواسطة العقاقير مثل دواء "ستوكسيماب" الذي يهاجم الخلايا السرطانية كما يساعد في إبطاء أو وقف نمو خلايا السرطان.
   • فكر في الاشتراك في اختبارات العقاقير الطبية والتي قد تعطيك فرصة لتجربة طرق علاج مستحدثة.
4. 
   4
   تجنب التبغ والكحول. تعاطي الكحول والتبغ مرتبطان للغاية بسرطان الحنجرة، وتجنبهم بأكبر قدر ممكن يؤثر على العلاج بشكل أفضل ولكن يمكنه أيضًا أن يمنع تكرار الإصابة بسرطان الحنجرة ما إن يتم الشفاء.

   • توجد عدة آثار سيئة للتدخين على مرضى سرطان الحنجرة، فقد يجعل العلاج أقل تأثيرًا ويقلل قدرتك على الشفاء ويزيد من خطر تعرضك للإصابة بسرطان الحنجرة مرة أخرى.
   • اعلم أن الامتناع عن تعاطي الكحول والتدخين أمر هام للغاية، فهي لا تقلل فقط كفاءة عمل العلاج ولكن التوقع عنها يضمن لك الحد من خطر تكرار الإصابة بسرطان الحنجرة.
   • سوف تعاني بالتأكيد من صعوبة في التوقف عن تعاطي الكحول أو التدخين، خاصة أنك في فترة ضغط بسبب معرفتك بإصابتك بالمرض. تحدث إلى طبيبك للحصول على أي أدوات مساعدة لتجنب التدخين والخمر.

تحذيرات

• لا تتجاهل الأعراض حتى لو كان لديك شك بسيط للغاية في الإصابة بسرطان الحنجرة أو كنت غير متأكد من حالتك الصحية. استشر طبيبك في أقرب وقت ممكن. وفر لنفسك العناية الطبية اللازمة وتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج.