شارك في التأليف: Samantha Fox, MS, LMFT . سامانثا فوكس مُعالجة نفسية للأزواج والعائلات في نيويورك وصاحبة خبرة عِقد كامل في مجالها. تتخصص سامانثا في استشارات العلاقات والميول الجنسية والهوية والنزاعات العائلية، والتعامل مع التغيرات سواء للأفراد أو الأزواج أو العائلات. تحمل سامانثا درجة الماجيستير ورُخصة العلاج النفسي للأزواج والعائلات، وقد تدربت على عدة مجالات علاجية مثل: الأنظمة العائلية الداخلية (IFS) والمعالجة النفسية الديناميكية (AEDP) والعلاج العاطفي للأزواج (EFT) والعلاج السردي.
يحتوي هذا المقال على 19 مصدرًا تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ١٨٬٣٤٣ مرة/مرات.
قد ينعتك البعض بالساذج إذا كنت تثق بشكل بالغ في الآخرين أو تفتقر إلى الخبرة في مواجهة العالم. [١] يتسم الساذجون بالثقة الزائدة في الآخرين من حولهم لدرجة أن تلك البراءة الطبيعية تتسبب في خداعهم أو جرح مشاعرهم، ومع ذلك فإن السذاجة ليست دائمًا سيئة، فهي تساعدك في بعض الأحيان أن تكون متفائلًا ومغامرًا. [٢] وبالرغم من ذلك، إذا أردت التغلب على سذاجتك يجب عليك الانفتاح على التجارب الحياتية بشكل أكبر بدلًا من التهرب والخوف منها، كما يجب أن تأخذ بعض الاحتياطات في المواقف الاجتماعية.
الخطوات
- التق بالأفراد من الخلفيات المختلفة. أحيانًا يكون البعض ساذجًا لأن نظرته للعالم ضيقة أو يفتقر إلى الخبرات الحياتية. إن الخروج والتفاعل مع الناس الذين يعيشون حياة منفصلة ومتميزة عن بعضهم قد يشكل تجربة حياتية تساعدك على فهم العالم بشكل أكبر. [٣]
- قد تكون ساذجًا لأنك كبرت موسر الحال ولا تصادف الأشخاص الأقل حظًا منك، فالالتقاء بأصدقاء من مستويات اجتماعية ومادية واقتصادية مختلفة يساعدك على الشكر والامتنان لحظك في الحياة.
- الأفراد الذين يكبرون في مدن صغيرة أو قرى يجهلون تمامًا الحياة المتمدنة والمتحضرة، فزيارة المدن والاتصال بالناس هناك يزيد معرفتك وانفتاحك على العالم المختلف عن عالمك.
- الصداقة بين الأفراد من ثقافات مختلفة يساعدك على تنمية التعاطف والاحترام لديك لجميع الأشخاص من المعتقدات والثقافات المختلفة. [٤]
- يمكنك الانضمام إلى نادي ثقافي في مجتمعك أو تعلم لغة أجنبية، فعندما تتعرف على الناس من الثقافات الأخرى والنواحي المختلفة للحياة يمكنك سؤالهم بأدب بعض الأسئلة عن عاداتهم وتقاليدهم وتجاربهم الحياتية، وكلما استمعت أكثر كلما عرفت عنهم أكثر.
- اشترك في المغامرات. بعض الناس يفتقرون إلى الخبرة لأنهم تربوا في بيئات منغلقة جدًا، فقد يكون والداك منعاك من المشاركة في الحفلات أو الخروج مع الأطفال من عمرك، مما أدى لغيابك عن بعض التجارب الحياتية.
- عوض الوقت الذي خسرته بممارسة كل أنواع الأنشطة المشوقة التي تخطر على بالك لتغيير نظرتك إلى العالم والناس فيه، كالهبوط بالمظلات أو تأليف رواية أو تعلم لغة جديدة.
- تحفز المغامرات نمو خلايا العقل. [٥] لذا فهي لا تقتصر على نفع سلوكياتك واكتساب الذكريات، بل تفيد صحة عقلك أيضًا.
- اخرج عن نطاق راحتك. عندما تمارس الأنشطة في حياتك بطريقة معينة دائمًا، قد يشكل تغيير تلك الطريقة تحديًا كبيرًا لك، ومع ذلك لن تعلم أبدا مدى مواهبك وقدراتك إذا لم تخرج من القوقعة التي وضعت نفسك فيها.
- لا تستقر على حياة روتينية ومعتادة لأنك مرتاح على ذلك، اسع دائما للمزيد وارفع سقف طموحاتك، فبذلك تزيد خبرتك عن العالم.
- إن الخروج عن نطاق راحتك يساعدك على تنشيط حياتك والتواصل مع جزء منك كان في طور السبات حتى الآن، فقبول المزيد من التحديات الجديدة وحيازة المزيد من الفرص يؤدي لزيادة الإنتاجية والإبداع والرضا. [٦]
- سافر كثيرًا. سواء سافرت إلى الدولة المجاورة أو حول العالم، تساعدك زيارة أماكن جديدة على تصغير العالم في نظرك، فتزيد خبرتك فورًا وتصبح عالميًا بسفرك. [٧]
- قد يتسم الساذجون بضعف المهارات الاجتماعية، مما يقلل من فرصة خروجهم أو سفرهم، ومع ذلك فإن السفر حول العالم يساعدك على اكتساب المهارات الاجتماعية وتغيير طريقة تفاعلك مع الآخرين محليًا ودوليًا.
- على سبيل المثال السفر بمفردك يساعدك على تقوية غرائزك الطبيعية ويضع أمامك تحديات بحيث عند عودتك إلى المنزل تقوم بإنشاء علاقات جديدة والأكل بمفردك في المطاعم أو مشاهدة فيلم لوحدك بسهولة كبيرة، كما يساعد السفر في الطائرة بمفردك على زيادة ثقتك وإزالة التركيز على من يرافقك وزيادة فرص لقائك بأشخاص جدد والمشاركة في تجارب حياتية جديدة. [٨]
- خذ عهدًا على نفسك بالانفتاح على التجارب الحياتية الجديدة. تحدث الصدمة الثقافية عند مواجهتك لثقافة مختلفة عما اعتدت عليه، وقد تزيد عن الحد إذا كنت ساذجًا وقليل الخبرة، لذا تقبل أنه عند سفرك ستواجه أشخاص وثقافات مختلفة تمامًا عنك وستدخل في مواقف تشعرك بالتوتر وعدم الراحة، مما يزيد خبرتك عن الحياة في الأماكن الأخرى. [٩]
- تطوع. يساعدك التطوع لمساعدة الآخرين في التغلب على السذاجة تماما كالالتقاء بأفراد من خلفيات وثقافات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك تؤدي جهودك إلى حل المشاكل وتحسين المجتمعات. [١٠]
- صدق أو لا تصدق، يساعدك التطوع على تحسين صحتك أيضًا! فله تأثير إيجابي على بدنك وذهنك، ويعطيك الإحساس بالهدف في حياتك والقناعة بها. [١١]
- فكر فيما يمكنك تقديمه للآخرين. الكثير من فرص التطوع لا تحتاج مهارات متخصصة، ولكن إذا كنت ماهرًا في استخدام الكمبيوتر أو التواصل مع الناس مثلا، فقد تجد فرص تناسب مهاراتك وشخصيتك. [١٢]
- كن يقظًا. ما أن تخرج للعالم بشكل أكبر ستدرك أنه أينما ذهبت ستجد الجيدين والسيئين، لذا كن على دراية بنوع الأشخاص من حولك.
- حدد إذا كان الآخرون جديربن بالثقة. راقب المعارف الجدد لك عن كثب وحدد مدى صدقهم وولائهم لك، وتوقع الخير دائمًا من الآخرين مالم يثبتوا لك عدم جدارتهم بثقتك.
- إذا كنت تميل إلى الاقتراب من الآخرين بسرعة، يمكنك الاستعانة بصديق في اللقاءات الجديدة مع المعارف الجدد بحيث تحصل على رأي آخر قبل بدء صداقات أو علاقات جديدة.
- يستغرق العقل البشري وقتًا قليلًا يقدر بالميللي ثانية لتحديد ما إذا كان الشخص أمامه جديرًا بالثقة، لذا لا تحبط إذا كنت غير قادر على منع الثقة في الآخرين بسرعة. [١٣] إن تقليل سذاجتك لا يعني أن تصبح متشائمًا.
- تعرف على علامات الكذب. [١٤] قد يكون الالتقاء بأشخاص جدد مشوقًا، ولكنك ستحتاج للحذر من مؤشرات معينة تشير لأن هذا الشخص ليس صادقًا في كلامه معك.
- ليس كل الكاذبين ينظرون بعيدًا عند قول كذبة، فالكاذبون الخبيرون يمكنهم المحافظة على اتصال عينهم بعينك حتى عند الكذب.
- قد يشير التململ إلى الكذب، خاصة إذا حدث فقط خلال أوقات أو أحداث معينة بدلًا من حدوثه بشكل عام أو معتاد. [١٥]
- من علامات لغة الإشارة الأخرى التي تشير للكذب بلع اللعاب أو الكحة لتنظيف الحلق أو وضع اليد على قاعدة العنق بشكل مماثل لمداعبة القلادة، أو نقص الإشارات التأكيدية كالإشارة بالإصبع أو تحريك الرأس. لا تثبت أية من تلك الإشارات كذب الشخص بالضرورة، وأحيانًا قد تشير إلى التوتر، ومع ذلك إذا رأيت العديد من تلك الإشارات في مرة أو دفعة واحدة فقد تدل على الكذب. [١٦]
- احذر من المعارف الجدد الذين يهتمون بك بشكل زائد. يجب الحذر من الأفراد الذين يحاولون معرفة الكثير عنك في وقت قليل خاصة إذا كانوا مهتمين بحياتك الشخصية أو عملك أو حالتك المادية، ومع ذلك قد يكون هؤلاء الأشخاص متحفزون لتكوين صداقة معك. [١٧]
- استمع كثيرًا وتحدث قليلًا. أجر حوارات سطحية حتى تشعر بالراحة مع المعارف الجدد، واستمع أكثر لما يقوله الشخص بدلًا من مشاركته الكثير عن نفسك وحياتك. بالإضافة إلى ذلك، قد تميزك طريقة التعامل تلك عن غيرك، فمعظم الناس يحبون التحدث عن نفسهم ويبحثون عن مستمع جيد.
- حافظ على أسرارك. يتسم الساذجون بالثقة في الغرباء بسرعة جدًا، لذا لا تسمح لأي أحد بمعرفة شيء عن حياتك الشخصية وعملك عدا عائلتك وصديقك المقرب أو شريكك، لذا تجنب كثرة الحديث عن خصوصياتك. [١٨]
- امتنع عن الحديث بتهور واندفاع. [١٩] إذا كنت نادرًا ما تفكر قبل أن تتكلم، خذ الإجراءات لتجنب قول ما قد تندم عليه، وتوقف وفكر مليًا في كلامك قبل قوله.
- تعلم قراءة الآخرين. ما يقوله الناس وما يشعرون به في داخلهم عادة ما يختلفان، حيث يشكل الكلام 7% فقط من التواصل والباقي 55% بلغة الإشارة و30% بنبرة الصوت. [٢٠]
- هل يميل معارفك بعيدًا عنك أم تجاهك خلال الحديث؟ قد يكشف ذلك أن هذا الشخص لا يحبك.
- هل يضع معارفك أيديهم في جيوبهم أو خلف ظهرهم؟ قد يشير ذلك أن الشخص غير مهتم بالحوار أو غير متفاعل معك.
- تحقق من لغة الإشارة المريبة. تشير وضعية فتح الذراعين ومواجهتك مباشرة أن الشخص يشعر بالراحة معك.
- هل يحك الشخص أسنانه أو يشد شفتيه؟ يشير ذلك أن الشخص يشعر بالشد أو التوتر حاليا.
- إذا كنت تشعر من صميمك أن هذا الشخص مريب أو غير صادق معك، حافظ على مسافة بينك وبينه فورًا وثق في غرائزك.
- اعلم أنك لن تستطيع إصلاح الآخرين. أحيانًا يكون البعض ساذجًا لاعتقادهم أنهم قادرين على إصلاح الآخرين بمساعدتهم وحبهم والثقة فيهم وما إلى ذلك، ينتشر ذلك خاصة في العلاقات الرومانسية. لتقليل سذاجتك، أقر بأن كل شخص مسئول عن أفعاله وتصرفاته. [٢١]
- على سبيل المثال، من العلامات الشائعة للعلاقات الرومانسية غير الجيدة أن يعتقد الشخص أنه بإمكانه أن يقنع الآخر بالإقلاع عن السلوكيات غير الصحية أو تحسين نفسه عن طريق حبه له. لا شك في أنه يمكنك دعم شريكك، ولكن من المستحيل إصلاح أحد بالحب.
- ثق في نفسك. حتى وإن كنت ساذجًا، فإنه مازال لديك شيء مميز يمكنك أن تقدمه للعالم. في الحقيقة، يميل الساذجون للمخاطرة والمغامرة أكثر من غيرهم وقد يكون لديهم إنتاجية أكبر ممن يشكون ويفكرون في قراراتهم، لذا تعلم تقبل طبيعتك.
- أعط لنفسك الوقت. لن تتغير سذاجتك بين ليلة وضحاها، لذا أعط لنفسك الوقت الكافي للتأقلم مع الحذر ممن حولك، وخذ إجازة من بناء أية علاقات جديدة مع الآخرين لفترة معينة حتى تكتسب القدرة على الحكم على نوايا الآخرين.
تحذيرات
- عندما تكون في بيئة جديدة أو تلتقي بشخص جديد، أخبر أحد المقربين إليك بمكانك وأعلمه بعنوانه ليصل إليك إذا حدث أمر طارئ، وقابل الأشخاص الجدد في أماكن عامة دائمًا.
- لا تقتصر سلبيات الانفتاح الزائد والمشاركة الزائدة على المحادثات الشخصية فقط، لذا احذر من مشاركة أية تفاصيل شخصية عنك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا.
المصادر
- ↑ http://www.oxforddictionaries.com/us/definition/american_english/naive
- ↑ http://www.forbes.com/sites/willyfoote/2014/11/19/the-value-of-naivete-three-tips-for-aspiring-entrepreneurs/
- ↑ http://ctb.ku.edu/en/table-of-contents/culture/cultural-competence/building-relationships/main
- ↑ http://ctb.ku.edu/en/table-of-contents/culture/cultural-competence/building-relationships/main
- ↑ http://www.prevention.com/health/brain-health/stimulate-brain-cell-growth
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/the-athletes-way/201310/stepping-outside-your-comfort-zone-keeps-you-sharp
- ↑ http://www.forbes.com/sites/lealane/2015/03/06/yes-travel-is-extraordinarily-good-for-you-experts-show-how-and-why/2/
- ↑ http://www.cnn.com/2012/02/14/travel/solo-travel-benefits/
- ↑ http://www.cie.uci.edu/prepare/shock.shtml
- ↑ http://www.nationalservice.gov/serve-your-community/benefits-volunteering
- ↑ http://www.nationalservice.gov/about/role_impact/performance_research.asp#HBR
- ↑ http://www.nationalservice.gov/sites/default/files/documents/VIA_tips_volunteering.pdf
- ↑ http://psych.nyu.edu/freemanlab/pubs/2014Freeman_JNeuro.pdf
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/09/26/how-to-detect-deceit-a-model-from-former-cia-officers/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/alternative-truths/201103/spotting-lies-amidst-the-truth
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/let-their-words-do-the-talking/201411/9-subtle-signs-someones-lying-you
- ↑ http://www.conflictmanagementinc.com/uploads/Universal_Red_Flags.pdf
- ↑ https://medicinetoday.com/oversharing-online-bad-habit/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/rediscovering-love/201105/speaking-you-think-foot-in-mouth-syndrome-in-committed-relationships
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-freedom/201402/three-techniques-read-people
- ↑ http://www.conflictmanagementinc.com/uploads/Universal_Red_Flags.pdf