كيفية ما المدة التي تحتاجها بعد الانفصال لبدء المواعدة

تنزيل المقالتنزيل المقال

هل تعرضت مؤخرًا لانتهاء علاقة عاطفية؟ لا شك أنك تشعر بالإحباط وتتسائل عن المدة الزمنية التي ستحتاجها للتعافي قبل أن تكون مستعدًا لبدء المواعدة مُجددًا؛ لحسن الحظ يساعدك هذا المقال على الاطلاع على بعض الإرشادات العامة لاجتياز مرحلة ما بعد الانفصال والانتباه للعلامات الدالة على استعدادك لبدء المواعدة مُجددًا. تابع القراءة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال الذي يشغل تفكيرك؛ ما المدة التي تحتاجها بعد الانفصال لبدء المواعدة؟

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

إرشادات عامة لاجتياز مرحلة ما بعد الانفصال

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 انتظر حوالي ثلاثة أشهر قبل بدء المواعدة مُجددًا.
    لا توجد معادلة مُحددة لكيفية اجتياز مرحلة ما بعد الانفصال وبدء المواعدة مُجددًا،[١] إلا أن أغلبية الأشخاص يحتاجون لبعض الوقت لاجتياز هذه المرحلة الصعبة. حاول أن تأخذ فترة راحة عدة أشهر بحيث تتمكن من المُضي قدمًا بعد انتهاء علاقتك السابقة.
    • قد تحتاج لفترة زمنية أطول إن كنت خرجت من علاقة طويلة الأمد؛ قد يصل الأمر لحوالي ستة أشهر إلى العام على حسب طول فترة علاقتك السابقة.
    • لا بأس إن شعرت بحاجتك لمزيد من الوقت، فهذه المرحلة تختلف من شخصٍ لآخر ولا داعي لمحاول تعجيل الأمور إن لم تكن مستعدًا للرجوع لساحة المواعدة.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تقبل فكرة أنك...
    تقبل فكرة أنك قد تحتاج لوقتٍ أطول إن كُنت تكن مشاعرًا قوية لحبيبتك السابقة. بعض الانفصالات أكثر قسوة من غيرها، لذا يُحتمل أن تكون مشاعرك قوية تجاه حبيبتك السابقة مما سيجعلك في حاجة لوقتٍ أطول للمُضي قدمًا بعد هذه العلاقة. الأمر مُماثل في حالة تعرضت للأذى النفسي بسبب انتهاء علاقتك، هذا يعني ضرورة أخذ الوقت الكافي بعد الانفصال قبل العودة لساحة المواعدة من جديد؛ اسأل نفسك كيف يؤثر الانفصال على حياتك!
    • هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على الفترة الزمنية التي تحتاجها لاجتياز مرحلة ما بعد الانفصال؛ على سبيل المثال: قد يكون الأمر أسهل في حالة العلاقات بعيدة المسافات عن العلاقات الزوجية التي قضيتما فيها سنوات تعيشان معًا.[2]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 امنح نفسك فرصة الحزن بعد علاقتك السابقة.
    إن الخوض في علاقة جديدة سريعًا بعد علاقتك السابقة من شأنه جعل التعامل مع مشاعرك بعد الانفصال أكثر قسوة؛ تذكر أن عملية الحزن تختلف من شخصٍ لأخر. إليك بعض الأفكار المناسبة للتعامل مع تلك المشاعر:[3]
    • اسمح لنفسك أن تشعر بالحزن والغضب تجاه ما حدث، فمن الطبيعي أن تجتاحك مشاعر مُختلفة بعد الانفصال مثل الحزن والغضب والإحباط والتخبط والشعور بالذنب؛ هذه المشاعر قد تضطر لمعايشتها فترة زمنية طويلة.
    • تدرب على الاعتناء بالنفس. يشمل ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة للحصول على قسط مناسب من النوم وتناول الطعام الصحي وممارسة الأنشطة المُفضلة لك وإنجاز المهام اليومية.
    • اجعل لنفسك نظامًا يوميًا صحيًا تستطيع من خلاله التقدم بحياتك للأمام.
    • احصل على الدعم اللازم عند شعورك بالإحباط وذلك من خلال شبكة الدعم الخاصة بك؛ استعن بالطبيب أو المعالج النفسي إن لم يكن لديك أصدقاء مقُربين.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 فكّر في الأسباب التي أدت إلى انتهاء علاقتك السابقة.
    عليك التعلم من علاقتك السابقة من أجل تحسين طريقة تعاملك مع العلاقات المستقبلية، لذا خصص وقتًا للتفكير في الظروف التي أدت إلى الانفصال. اسأل نفسك ما هي الدروس التي قد تتعلمها مما حدث، وكيف يُمكنك استغلال ما تعلمته في بناء علاقات مستقبلية صحية؟
    • فكّر في الدور الذي لعبته في العلاقة وإذا ما كنت أحد الأسباب التي تسببت في انتهائها، واسأل نفسك ما الذي يُمكنك تغييره في العلاقة القادمة لتجنب تكرار الأمر؟ على سبيل المثال: هل يتوجب عليك التواصل بشكلٍ أفضل أو ربما تضع مشاعر شريكتك في الاعتبار على نحوٍ أفضل.[4]
    • فكّر أيضًا في دور شريكتك السابقة في الانفصال. هل لديها بعض الصفات التي كان عليك التنبه له باكرًا وتسببت لك في الأذى النفسي؟ هل كانت تتلاعب بك أو تكذب عليك على سبيل المثال؟ احرص على تذكر تلك الصفات والانتباه لها عند خوض علاقة مستقبلية.
    • قد تحتاج لبعض الوقت لإعادة التفكير في علاقتك السابقة بهدوءٍ وتدبر، وفور وصولك لمرحلة التفكير الموضوعي بالعلاقة فستتمكن من بدء المواعدة مُجددًا.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 ركّز على ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها.
    خذ وقتك في إعادة اكتشاف نفسك عقب الانفصال خصوصًا لو خرجت من علاقة طويلة الأمد؛ حاول ممارسة الأنشطة التي تستمتع أنت بها دون القلق حيال رأي أو مشاركة الطرف الآخر. يُساعدك ذلك على بناء ثقتك بنفسك والتعلم من تجربة الانفصال مما سيجعلك أكثر استعدادًا للمواعدة من جديد.[5] ركّز على النقاط الإيجابية الآتية على سبيل المثال:
    • إعداد الوجبات التي تحبها دون التفكير في تفضيلات الطرف الآخر.
    • مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تحبها بدلًا من التنازل ومشاهدة ما تُحبه شريكتك السابقة.
    • ممارسة الهوايات التي لم يتوفر لديك الوقت لممارستها خلال علاقتك السابقة.
    • ممارسة الأنشطة التي لم تحبها شريكتك السابقة مثل: التمشية وألعاب الفيديو والتسوق وزيارة المتاحف.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 ضع توقعات واضحة لأيّة علاقة مستقبلية.
    إن كانت لديك توقعات واضحة بخصوص الشركاء المستقبليين فستتمكن من بناء علاقة صحية مثمرة، لذا لا تهرع نحو تجربة المواعدة دون أن تتدبر في الصفات التي تبحث عنها وحدود التعامل الواجب احترامها في أيّة علاقة جديدة. لا تخش التحدث عن احتياجاتك وأهدافك عن خوض تجربة المواعدة من جديد.
    • على سبيل المثال: يُمكنك تخصيص بعض الوقت في علاقتك الجديدة للتحدث عن توقعاتكما من العلاقة مرة كل أسبوع على الأقل، حينها يُمكنكما التفكير في التحديات التي تواجه علاقتكما وكيفية العمل على تحسينها وتحسين التواصل بينكما.
    • فكّر في حدود التعامل في علاقتك الجديدة. على سبيل المثال: اتفق مع شريكتك على الحدود المختلفة في التعاملات المختلفة مثل الوقت الشخصي الذي تحتاجه لنفسك يوميًا، وتحدثا أيضًا عن توقعاتكما لطبيعة العلاقة في الوقت الحالي.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 امنح أطفالك فرصة...
    امنح أطفالك فرصة التعامل مع الانفصال في حالات العلاقات الزوجية التي تنتهي بالطلاق. وجود الأطفال من شأنه جعل تجربة الانفصال أكثر قسوة، لذا من الضروري أن تضع مشاعرهم في الاعتبار. ينصح خبراء تنمية الطفل بالانتظار حوالي ستة أشهر قبل بدء المواعدة مُجددًا في حالة وجود الأطفال، أما إذا اضطررت للمواعدة قبل ذلك فعليك الانتظار لفترة زمنية ملائمة قبل تقديم الأطفال لشريكتك الجديدة.[6]
    • ضع باعتبارك أن أطفالك قد لا يكونوا سعداء بخصوص مواعدتك امرأة جديدة، لذا عليك مناقشة الأمر مع والدتهم ووضع معايير واضحة لطبيعة علاقاتك المستقبلية.
    • بإمكانك أن تقول لأطفالك: "أعرف أن الأمر صعب عليكم، لكن كما تعرفون لقد انفصلنا أنا ووالدتكما ولا أعتقد أننا سنرجع لبعضنا البعض؛ هذا يعني أنني قد أواعد امرأة جديدة لكن والدتكم ستظل والدتكم بالطبع".
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

العلامات الدالة على استعدادك لبدء المواعدة مُجددًا

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قيّم حماسك لبدء المواعدة مُجددًا.
    إن كنت تفكر بالأمر بجدية، فابدأ بتخيل خروجك في موعدٍ غرامي جديد؛ تدبر بأفكارك ومشاعرك وردود أفعال جسدك. إن شعرت بالحماس والسعادة فهذه علامة على استعدادك، أما إن شعرت بالخوف والقلق فهذا يعني أنك تحتاج لمزيد من الوقت قبل بدء المواعدة.[7]
    • لا بأس إن لم تكن متحمسًا للمواعدة حتى لو مرّ وقتًا طويلًا على انفصالك؛ احصل على كفايتك من الراحة والاستمتاع بكونك أعزب.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 فكّر في مشاعرك الحالية تجاه شريكتك السابقة.
    ستظل تفكر في شريكتك السابقة لفترة طويلة بعد الانفصال، لذا حاول التدبر في مشاعرك تجاهها وإن كنت تشعر بالحزن أو الغضب تجاه العلاقة أم أصبحت قادرًا على معالجة تلك المشاعر بمرور الوقت. عندما تصل لمرحلة التفكير بهدوء في علاقتك السابقة، حينها يُمكنك اعتبارها علامة على استعدادك لبدء المواعدة مُجددًا.[8]
    • انتبه لعدم مقارنة الشركاء الجدد بشريكتك السابقة، وحاول التركيز فقط على الشريكة الجديدة دون التحدث عن شريكتك السابقة؛ هذه علامة جيدة على استعدادك للمواعدة مُجددًا.[9]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 فكّر في الأسباب التي تجعلك راغبًا بالمواعدة من جديد.
    إن مواعدة امرأة جديدة بسبب إعجابك بها من الأسباب الأساسية التي تدفعك للمواعدة مُجددًا، وربما أيضًا تكون راغبًا في العودة للحياة الاجتماعية والتعرف على أشخاص جديد. في المقابل إن كنت بحاجة لوقتٍ أطول للتفكير بمشاعرك ورغبتك في المواعدة، فيُمكنك مساعدة نفسك من خلال الجواب على الأسئلة الآتية:[10]
    • "هل أحاول إثارة غيرة شريكتي السابقة فقط؟"
    • "هل أرغب في مواعدة هذه المرأة لأنني معجب بها؟ أم أنني أرغب في الشعور بكوني مرغوب مُجددًا؟"
    • "هل أنا مهتم بمواعدتها بالفعل أم أنني أخرج معها فقط لأنني أشعر بالوحدة بعد الانفصال؟"
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اسأل نفسك إن كنت تشعر بالثقة.
    إن الشعور بالثقة بالنفس من علامات استعدادك لبدء المواعدة مُجددًا، إذ أنك تشعر بالإحباط بعد الانفصال خصوصًا لو كنت تُلقي باللوم على نفسك. خصص وقتًا لتقييم ثقتك بنفسك قبل الرجوع لساحة المواعدة، فكلما زادت ثقتك بنفسك كلما أصبحت قادرًا على بناء علاقات صحية والمُضي قدمًا بحياتك.[11] لا بأس إن لم تشعر بالثقة الكافية، فهناك العديد من الأمور التي يُمكنها مساعدتك على تحفيز ثقتك بنفسك؛ جرّب مثلًا:
    • ممارسة التأمل واستحضار المشاعر الطيبة تجاه نفسك.[12]
    • اكتب قائمة بإنجازاتك الشخصية والصفات التي تحبها بنفسك.[13]
    • ضع أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق وخطط للعمل على تحقيقها.
    • جرّب هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة.
    • جرّب ممارسة الأنشطة التي تحمل معنى وقيمة إنسانية كبيرة مثل التطوع ومساعدة الآخرين في مجتمعك المحلي.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تأكد من وجود شبكة دعم نفسي ملائمة في حياتك.
    الانفصال من التجارب الصعبة التي تتسبب في الانعزال، لذا عليك التأكد من وجود شبكة دعم نفسي ملائمة في حياتك خارج نطاق علاقتك العاطفية. احصل على الدعم الذي تحتاج إليه من أصدقائك وعائلتك، وفي حالة لم يتوفر لك هذا الدعم سيتوجب عليك العمل على البحث عن مصادر دعم نفسي مختلفة وذلك قبل خوض علاقة عاطفية جديدة.[14]
    • بإمكانك الانضمام لمجموعات الدعم النفسي الخاصة بالعلاقات والتي ستُمكنك من مقابلة أشخاص يمرون بنفس الظروف التي تمر بها بعد الانفصال.
    • جرّب ممارسة الأنشطة الجديدة بحيث تتمكن من تكوين صداقات جديدة؛ ابحث عن المجموعات والنوادي النشطة في مدينتك وتعرّف على الأنشطة المختلفة التي يُمكنك ممارستها من خلالهم.
    • هكذا تتمكن من تكوين صداقات جديدة وبناء ثقتك بنفسك، كما سيصبح لديك شبكة للدعم النفسي في حالة مررت بانفصال آخر في المستقبل.

أفكار مفيدة

  • توخ الحذر من العلاقات العابرة في مرحلة ما بعد الانفصال. قد تتسبب العلاقات العابرة في دفعك للتفكير في علاقتك السابقة بعد الانفصال، لذا حاول تجنبها إن كنت على معرفة بنفسك وعدم قدرتك على التعامل مع ذلك النوع من العلاقات خلال هذه الفترة.[15]
  • تختلف فترة الحزن بعد الانفصال من شخصٍ لآخر، لذا قد يتمكن البعض من بدء المواعدة أسرع من البعض الآخر.[16] ضع باعتبارك أن هذا المقال ليس أكثر من إرشادات عامة وفقًا لنصائح الخبراء، لكنك أنت من يخوض التجربة الحقيقية؛ اتبع حدسك وثق بمشاعرك إذن.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Sarah Schewitz, PsyD
شارك في التأليف::
عالمة نفس مهتمة بالحب والعلاقات العاطفية
شارك في التأليف: Sarah Schewitz, PsyD . سارة شويتز حاصلة على دكتوراه في علم النفس ولديها خبرة أكثر من 10 سنوات في مساعدة الأزواج والأفراد على تغيير السلوك وتحسين أسلوبهم في العلاقات العاطفية والحب، ومؤخرًا أسست موقعًا إلكترونيًا لتقديم خدمات الاستشارات العاطفية والزوجية. تم عرض هذا المقال ١٬٦٦٣ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٬٦٦٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟