كيفية التوقف عن العناد

تنزيل المقالتنزيل المقال

هل استخدم الناس يومًا كلمات مثل عنيد، متعنت، أو كاره للتغير ليصفوك بها؟ إن الثبات على موقف شيء هام جدًا، ولكن التفاهم، والتعاون، والمشاركة هامة أيضًا. قد يكون عنادك سببًا في ألا تتم دعوتك للمناسبات المختلفة، وقد تتسبب في خسارتك لأصدقائك أو حتى بعض فرص العمل. فإن كنت تقف مكانك وترفض التقدم، فهذا يعني أنه حان وقت التغيير. والتحكم في عنادك يتضمن استخدام المناهج العملية، وتطوير مهارات التفاوض لديك، وتحليل أسباب عنادك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

استخدام منهج عملي

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 استمع للجزء الآخر من القصة.
    قد توافق على بعض الأشياء التي تسمعها، وقد تعترض على بعضها. هذا يعطيك الفرصة لتسمع أشياء جديدة لم تسمعها من قبل، وزيادة فرص الوصول لاتفاق. فعندما يسمع الطرفان بعضهما البعض، هذا يجعل الأمور أفضل للجميع. [١]
    • إن كنت تملأ رأسك بكل الأسباب التي تجعلك ترفض الشيء أثناء حديث الشخص الآخر، إذًا فأنت لست مستمعًا جيدًا. وإن كان صعبًا عليك أن تسمع، فأخبر الشخص الآخر بهذا وقل "حسنًا، سأستمع لما تود أن تقوله." فهذا سيجبرك للتوقف والتركيز مع حديث الشخص الآخر.
    • الحفاظ على تواصل بصري جيد. فهذا سيساعدك على التركيز ونقل اهتمامك لسماع حديث الشخص الآخر.
    • لا تقاطع الشخص أثناء حديثه. وانتظر حتى ينهي عرضه للأمر الذي يتحدث عنه بدلًا من ذلك. وأجبه بطريقة مماثلة للطريقة التي تحدث بها وسمعتها. ففي كل مرة تفعل هذا يعزز قدرتك على أن تصبح مستمعًا جيدًا. [٢]
    • إن كان الشخص مستاءً، سعيدًا، متحمسًا عما يقوله فيمكنك أن ترد قائلًا "يبدوا أنك متحمس جدًا حيال هذه الفرصة. أستطيع أن أشعر كم أن هذا الأمر مهمًا بالنسبة إليك." الناس يحبون الشعور بأن الآخرين يستمعون إليهم. وعندما تعيد ما سمعته على الشخص بشكل صحيح، فيعرفون وقتها أنك كنت تستمع إليهم.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 ذكر نفسك بأنك لست دائمًا على حق.
    فعندما تستمع لشخص يتحدث، فقد تعتقد أن كل شيء يقوله خاطئ لأنك تعرف الصواب. هناك اختلاف بين الحقائق والآراء. فرأيك ليس الرأي الوحيد الذي يهم، كما أن معرفتك قد لا تكون كاملة تمامًا وقد تكون خاطئة. عليك تقبل أنك تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم، حتى إن كان ما عرفته يعدل شيئًا ظننت أنك تعرفه جيدًا.
    • يحق لك أن تكون صاحب رأي، ولكن يجب أن تتفهم أنك لن تحظى دائمًا بموافقة الآخرين. تكرار رأيك بصوت أعلى، أكثر من مرة، أو بطريقة تحكمية، لن يقنع الآخرين برأيك لكي يوافقوا عليه. فكل شخص له الحق في أن يكون صاحب رأي.
    • لا أحد يحب الشخص الذي يدعي المعرفة الكاملة. فإن كان الحفاظ على العلاقات الأسرية وعلاقات الصداقة والعمل هامًا، فيجب أن تضع باعتبارك أنك لن تكون ملمًا بكل الأمور. [٣]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 عزز ثقتك الداخلية في الآخرين بخطوات بسيطة.
    قد ينسب عنادك إلى مشكلة ثقة عامة في الآخرين. سيتوقف أغلب الناس باستغلالك في اللحظة التي تتوقف فيها في القتال بشراسة حول الأشياء الخاصة بك. وللأشخاص الذين يفعلون ذلك، فإن الأمر يتضح بسرعة وحينها يمكنك إبعاد نفسك. وتذكر، هذا النوع من الناس استثناء وليس النمط الطبيعي.
    • هناك وسائل تبني بها قدرتك على الثقة بالآخرين. ابدأ بخطوات صغيرة تقودك بدورها لخطوات أكبر. على سبيل المثال، فإن كنت تظن أن هناك شخص غير قادر على تحمل المسئولية، اسمح له باختيار مكان غسيل ملابس لك. هذه خطوة منخفضة الخطورة، ولكنها ستتيح لك رغم ذلك بناء الثقة. فبمجرد أن يظهر الشخص قدرته على أن تعتمد عليه، يمكنك أن تسمح له القيام بمهام أكثر أهمية. وفي كل مرة ينجح فيها الشخص ثقتك نحوه ستزداد.
    • حتى إن نسى شخص أن يفعل شيء لأجلك، فهذا لا يعني عدم استحقاقهم للثقة. امنحهم فرصة ثانية لينالوا ثقتك. ستقدر هذا الأمر لاحقًا.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 حافظ على عقلية متحضرة وابتعد عن إصدار الأحكام.
    ادخل أي نقاش وأي موقف بعقل متحضر ومحايد دون ظلم أو إصدار أحكام. اعتزم أنك ستسمع ما الذي سيقوله الشخص حتى تعطي قرارًا عادلًا بدلًا من إصدار حكم متسرع. وضع أفكار كل شخص عين الاعتبار يعطي فرصة للحصول على ناتج إيجابي.
    • ابعد نفسك عن استنتاج نهايات سلبية عن طريق التخيل. [٤] على سبيل المثال، أغمض عينيك وتخيل صندوقًا مليئًا بالصفات السلبية التي تظن أنها موجودة بالشخص الموجود برأسك أو بالمناسبة التي من المفترض أن تذهب إليها. تصور أنك تغلق الصندوق بقفل صغير وتضعه على إحدى جوانبه. افتح عينيك وتقدم خطوة للأمام بشكل رمزي ودع عنادك جانبًا. فهذا كفيل أن يساعدك أن تبدأ الحديث بعقل متحضر.
    • ركز على المشاعر الإيجابية الناتجة عن شيء جيد ودع هذا يحفزك خلال الموقف.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 كن متواضعًا.
    لا تضع الآخرين دائمًا في منزلة أقل من نفسك. فكر في الجميع كونهم متساوون. طبيعي أن تكون واثقًا من نفسك ولديك اعتزاز بالنفس بحدود صحية، ولكن المبالغة في هذا قد يجعلك تبدو متعنتًا وغير متحضر، ولسنا بحاجة لذكر التكبر، وحب النفس المبالغ فيه وحتى قد تبدو لئيمًا.
    • لكي تكون متواضعًا تحتاج أن تكون ممتنًا لكل شيء تمتلكه. لا تتباهى بإنجازاتك. كن شاكرًا لكل شيء تمتلكه ولكل شخص بحياتك. فإن كنت تغض النظر عن هذا ولديك درجة عالية من الاهتمام بالآخرين، فستري عنادك يقل.
    • التواضع يتطلب رأيًا بسيطًا عن نفسك وليس رأيًا متفاخرًا. عل سبيل المثال، إن حصلت على مؤهل جامعي، فلا تعتقد نفسك أفضل من شخص لم يحصل على المؤهل الجامعي. فهناك أسباب عديدة لا يذهب الناس بسببها للجامعة، والعديد منهم قد يكونوا أكثر نجاحًا منك.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 اعلم أن العناد قد يفيد في بعض الحالات.
    فمثلًا عندما تكون واثق أنك على صواب أو أنك تدافع عن شيء ذي قيمة، فالعناد هنا يكون في محله. وأيضًا عندما يكون القرار قرارك والنتائج ستؤثر عليك بشدة، فإن تعنتك سيخدمك جيدًا. العناد يكون مفيدًا، في المواقف اللازمة. مفيدة عندما تخرج الأمور عن السيطرة والسلبية تؤثر عليك وعلى من حولك، ففي هذه الحالة يجب أن تجد طريقة لتخفف منها.
    • إن كنت أنت أو محاميك تدافع عن حق من حقوقك، فإن التعنت هنا ضرورة.
    • إن كنت تحتاج الموافقة على إجراء طبي ولكنك تتعطل من شركتك، فالتمسك بموقفك قد ينقذ حياتك.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

تطوير مهارات التفاوض

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 أنشئ وئام يقلل من حدة المواقف.
    فلا تستخدم التعنت للحصول على ما تريد، بدلًا من ذلك تعلم أساسيات التفاوض حتى تستطيع المشاركة والتعاون مع الآخرين. وستحصل على ما تريد بسلوك أكثر فعالية وعملية. والألفة هي أول خطوة. فالناس يميلون لكسر الحواجز مع من يشاركونهم نفس الاهتمامات. فإن نحيت عنادك جانبًا واندمجت مع الناس، فسيستجيبون بإيجابية لك.
    • اعثر على نقطة مشتركة مع الآخرين بإيجاد صورة أو لوحة فنية على مكاتبهم مثلًا وقل "هذه لوحة رائعة. وتبدو كمكان رأيته من قبل. أين أخذت تلك اللقطة؟"
    • لإيجاد نقطة مشتركة مع الناس وجه الحديث ليكون حول الطقس، والحيوانات الأليفة، والأطفال. فالناس تجيب على الأشخاص الذين يمكنهم الانتماء إليهم. فاعثر على موضوع يجذب اهتمام الشخص الآخر وتحدث به. وافتح الموضوع مرة أخرى عندما تغادر بشكل لطيف لإنهاء المحادثة.
    • قد يسألك الآخرون أسئلة تشعرك بأنك في موضع الدفاع. حافظ على اتزانك وقل "على أمل حل هذه المسألة، دعني أجيب على هذا السؤال دون أن أكون في موضع الدفاع." وقولها بصوت عالٍ سيذكرك بالتركيز على مواصلة بناء علاقات جيدة.
    • قد تشعر بالمنافسة تجاه الشخص الآخر، لذلك تذكر أن الروح الرياضية الجيدة مرتبطة بأي موقف به تنافس. [٥]
    • حافظ على نبرة احترافية وودودة خلال المحادثة.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 قلل سوء الفهم لتزيد من النتائج.
    اجعل هدفك فهم ماذا الذي يريده الشخص الآخر وما الذي يود أن يقوله. وإن بدا شيء عديم المعنى لك، فاطلب التوضيح. ثم عبر عن رغباتك بطريقة تجعل الآخر يفهم رغبتك. وبمجرد أن يفهم كلاكما الآخر، فسيسهل الحصول على نتيجة إيجابية.
    • إن كان هناك ما لا تفهمه فقل مثلًا "لا أعلم إن كنت أفهم جيدًا رغبتك في استعارة السيارة الأسبوع القادم. هل تقصد أنك لن تستطيع الذهاب للعمل، أم أنك ستطرد من العمل بدونها؟"
    • قد تحتاج للاعتذار عن سوء الفهم. على سبيل المثال قد تقول "آسف على سوء الفهم. دعني أصلح الموقف."
  3. How.com.vn العربية: Step 3 أنشئ دعم جيد لموقفك.
    إن كان العناد هو أسلوبك الأساسي في موقف معين فغالبًا متطلباتك المتعنتة تفتقر للدعم العقلاني. وربما يكون الآخرون قد استسلموا في محاولة حل مشكلة معك لأنك تستمر في فرض موقفك عليهم.
    • استخدام جملة "لأنني قلت ذلك" أثناء النقاش غير مقبول ويعرقل التوصل لاتفاق. ستحتاج تدعيم موقفك بدليل يعزز ما تريده. على سبيل المثال، إن كانت زوجك يريدك أن ترافقيه لعشاء عمل ولكنك لا ترغبين في ذلك فيمكنك أن تقولي "أعلم أن الأمر يبدو وكأنني فقط أتعنت، ولكن السبب في أنني لا أريد الذهاب للحفل هو أنني لا أعرف أحد هناك، ولذلك أفضل أن تذهب مع أصدقائك لتحظى ببعض المرح. فلا يجب أن تقلق سواء كنت أشعر بالراحة أم لا. لذلك اذهب، واستمتع بوقتك."
  4. How.com.vn العربية: Step 4 يسر الاتفاقات واحتفل بها.
    إن كنت تتعامل في كل موقف بنية أن تقول "لا"، فهذا سيعيق الاتفاق. تُحل الخلافات أسرع إن بدأت بمحاولة التوصل لحل مثلًا "كيف يمكننا أن نصلح هذا الأمر؟" وهذه الطريقة لا يعني أنك تستلم. في الحقيقة، فإن التوصل لأسلوب ملائم يعد إنجاز حقيقي.
    • إن كنت على خلاف مع شريكك بالغرفة مثلًا وحللت المشاكل بينكما بعد فترة طويلة فقل مثلًا "أنا سعيد أننا استطعنا أن نحل هذه المشكلة. دعنا نحتفل ونشرب بعض القهوة ونتناول الحلوى معًا."
    • كلما واجهت مشكلة مع شخص ما، قدر نيته في إصلاح الموقف. على سبيل المثال "أنا حقًا أقدر رغبتك في إصلاح المشكلة. وأتمنى أن نضع كل هذا خلفنا."
    • اعترف أنه عندما وضعت عنادك جانبًا فإن الأمر أحدث فرقًا. على سبيل المثال قل "لقد حاولت ألا أكون عنيدًا وأعتقد أنني نجحت. ماذا عنك؟" أنت لا تظهر الضعف. فالتغيير هو علامة قوة.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 وافق أولًا ثم اعترض.
    ستمر بأوقات لن تستطيع فيها حل الخلاف. إذا بذلت مجهود لتشارك في الأمر بأكمله، فهذا كل ما يجب عليك فعله. وقد تحتاج للقيام بمحاولة إضافية من أجل النتيجة. ولسوء الحظ، هناك أوقات يجب عليك فيها تقبل الأمر والمضي قدمًا.
    • يمكنك دائمًا أخذ استراحة مما يحدث لتتيح لنفسك وللشخص الآخر التفكير، والهدوء، ودراسة النتائج الأساسية.
    • أحيانًا أفضل النتائج تكون بتفهمك أنك لن تفهم تمامًا أبدًا. هذا سيساعدك عقليًا على تخطي المشكلة.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تحليل أسباب عنادك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 ابحث واعرف خسارات حياتك.
    فقد يكون العناد رد فعل لخسارة شخص أو شيء بحياتك. وقد تبالغ في حماية نفسك ضد خسارة أي شيء لأن الخسارة الأولى كانت مؤلمة بشدة. فقد يكون ما خسرته أشياء، أشخاص، أو حتى العائلة. ومن ثم تظن لا إراديًا أنه بمبالغة الدفاع عن نفسك، لن تتأذى مرة أخرى.
    • أصل عناد الفرد يختلف من شخص لآخر. ومن الأسباب المحتملة: مشاعر الوضاعة، أو حماية سر من المحتمل إخفاؤه، أو رغبة في الحصول على اهتمام الآخرين، أو شخص يخشى فقدان طاقته. [٦]
    • المواقف التي قد تثير عناد الشخص تتضمن: التنافس في لعبة ما، ربما زميل دراسي لك يفشل في دراسته ولا يريد إخبار أحد لذلك يرفض الحديث عن أدائه في المدرسة، شخص يشترك في مناظرة حول موضوع معين ويتخذ طرفًا معينًا لينتقض كل شخص موجود، شريك بالغرفة يرفض تحمل مسئولية بعض النفقات.
    • المحيط المليء بالتعنت الذي تحاول خلقه ليس صحيًا على الإطلاق. فسينتهي بك الحال بالشعور بالوحدة، الاكتئاب، وقد تعاني من بعض المشاكل النفسية الأخرى. [٧]
    • هل شعرت بفقد السيطرة بفقدان أحد الوالدين، أو مقتل قريب، أو ضياع وظيفة أحلامك؟[٨]بدلًا من العناد، تعلم أساليب جديدة أكثر فعالية تتضمن: الاشتراك في الأنشطة التي تحتاج الانفتاح على الآخرين، تعلم عن الحزن[٩] ، أو حتى تأمل. [١٠]
    • هل أنت عدائي لأن شخص في حياتك أخبرك ما الذي تفعله ولكن الأمر لم يعجبك؟ والآن، عندما يطلب منك شخص القيام بعمل ما تقول إنك ستفعله، ولكنك تمتنع بعناد عن القيام به لتغضب الشخص الآخر. إن إعطاء وعود والنكوث بها سيضعف ويدمر أي علاقة. [١١]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اسأل نفسك لماذا لن تتوقف عن فعل الصواب.
    عدم الشعور بالأمان يسبب للإنسان القلق وقد يودي به للاكتئاب. [١٢]هل تخشى أن يظن الآخرين أنك غير متعلم، قليل الإنجازات، أو أنك لست إنسانًا إن أظهرت نقاط ضعفك؟ الإيمان بأنك على صواب في حين أنك لست كذلك، سيعزز في النهاية شعورك بعدم الأمان.
    • اعترف بخطئك عندما تعلم أنك كذلك. وسترى أنها ليست نهاية العالم. في الحقيقة، ستشعر بالراحة وستبدأ في فهم أن العناد يضر أفكارك، ومشاعرك، وعلاقاتك بالآخرين.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 حدد ما الذي تتطلع لتحقيقه كونك عنيدًا.
    فالمبالغة في العناد يضع حواجز بينك وبين الآخرين. هل تبعد الآخرين عنك؟ هل الحاجز يشعرك بالأمان؟ ما هي النتائج المحتملة، وهل هذه النتائج جيدة؟
    • هل يعمل عنادك ضدك؟ هل تود الاستقرار والتآزر مع غيرك، إلا أن أفعالك مازالت تبعد الآخرين عنك؟ الإجابة هي: هذا لا ينجح معك.
    • كن صادقًا مع نفسك وأعد قائمة بالأشياء التي تأمل في أن تجنيها من عنادك. على سبيل المثال، هل تعتقد أنها ستجعلك أعلى من الآخرين، هل ستحافظ على الحياة دون تغيير، أو لإثبات أنه لا يمكن لأحد إخبارك ماذا تفعل؟ توقع هذه النتائج ليس واقعيًا. وفحص أفكارك الخاطئة ضروري لإحداث تغيير.
    • اكتب قائمة ثانية بالأشياء التي يمكن أن تقوم بها للتخلص من العناد، واخلق الحياة الحرة التي تريد أن تعيشها.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اطلب المساعدة إن كنت تعاني.
    طلب المساعدة يتطلب الشجاعة والجرأة. وإن كنت تعاني من التحكم في عنادك، فتواصل مع شخص موثوق للحصول على مساعدته. وهناك مصادر متاحة للمساعدة عن طريق مساعد خاص كالأطباء. سيساعدك التحدث مع شخص آخر على تخطي معاناتك وتطوير أسلوب فعال للتعامل مع أي شيء. [١٣]
    • إن أصبحت عزلتك تزداد، اتصل بالطبيب لتحدد معه موعدًا. وإن عانيت من خسارة كبيرة، فإن العناد يكون طبيعيًا ولكن لفترة محددة. إلا أن هذا قد يعني أنك تعاني من حزن لم ينتهي بعد، لذلك استشارة أحدًا عن أمر هذا الحزن قد يساعد. [١٤]
    • أصبح العلاج بالفن متاحًا الآن ويمكن أن يكون أحد الطرق الفعالة جدًا. [١٥]

أفكار مفيدة

  • احترم معتقدات وآراء الآخرين كما تحترم معتقداتك وآرائك.
  • تقبل النصح من الآخرين.
  • حب الآخرين وامنحهم الفرصة ليبادلوك الحب.
  • عندما تقرأ مقالات إيجابية مشابهه لهذا المقال، فهذا يزيد فرصتك على النجاح.
  • عندما تشعر أنك تبدأ في المقاومة، توقف وذكر نفسك، "أنا لن أكون عنيدًا. سأكون متقبلًا لجميع الاحتمالات."
  • كن شجاعًا في مواجهة العناد. فهو يحرمك فرصة العيش بحرية.
  • إن كنت تريد إيقاف العناد، اختر يومًا لتفعل ذلك وترى كيف يكون الأمر. قد تشعر بعدم الارتياح في البداية، ولكن في النهاية ستشعر بالحرية التي يمكن أن تجلبها لك.
  • الاعتذار عن عنادك قد يكسبك الأصدقاء ويؤثر في الآخرين. ابتكر طريقة للاعتذار للآخرين عندما تجرحهم، أو حاولت الدفاع عن سبب غير مفهوم.
  • تقبل فكرة أنك تخطئ في بعض الأحيان.
  • استمع واحترم الآخرين، ولكن في نفس الوقت دافع عن نفسك.
  • تعلم أن تدرك أنك قد تجرح مشاعر أحدهم بمحاولة إبعاده عنك بسلوكياتك العنيدة.
  • ضع المجتمع، والأصدقاء والعائلة في الاعتبار بدلًا من وضع نفسك فقط عين الاعتبار.

تحذيرات

  • اعلم أنه إن كان لشخصيتك نزعة تميل للعناد، إذًا فهذا هو أنت. على الرغم من ذلك، يمكن أن تتعلم التحكم في الأمر بحيث لا يكون الأمر ضدك.
  • أن تكون عنيدًا قد يكلفك علاقاتك مع الآخرين، وظيفتك، بعض الفرص وحتى حياتك إن كنت ترفض أن تحصل على مساعدة طبية إن لزم الأمر.
  • لا يفوت الأوان أبدًا على الاعتذار لإخراج نفسك من مأزق سببته بعدم رغبتك في التنازل.
  • يجب أن تعرف العواقب لسلوكياتك قبل أن تبدأ في التغيير. فسلوكياتك تؤثر على الآخرين ومسئوليتك تتضمن معاملة الآخرين بالطريقة والأسلوب الذي ترغب أن يعاملوك به.


المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Rebecca Kason, PsyD
شارك في التأليف::
أخصائية نفسية إكلينيكية مُعتمدة
شارك في التأليف: Rebecca Kason, PsyD . د. ريبيكا كاسون أخصائية نفسية إكلينيكية مُعتمدة في نيويورك ونيو جيرسي بأمريكا. تتخصص د. ريبيكا في الصحة النفسية للمراهقين والعلاج السلوكي للهجات والعلاج السلوكي الإدراكي، وعلاج مرضى الاضطرابات العاطفية والسلوكية وصعوبات التواصل والاكتئاب والقلق وحالات الرهاب بالإضافة إلى النزاعات العائلية. د. ريبيكا حاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة ديلاوير وشهادة الماجيستير في علم النفس التطبيقي ودرجة التخصص في علم النفس الإكلينيكي من جامعة رود أيلاند، وقد أتمت تدريب الاعتماد (APA) في مستشفى (Mount Sinai). د. ريبيكا عضوة في الجمعية الأمريكية النفسية وجمعية العلاج السلوكي والإدراكي. تم عرض هذا المقال ١٢٬٦٢٠ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٦٢٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟