كيفية هجر حبيبتك بطريقة لطيفة

الانفصال ليس سهلًا على الإطلاق، لكن الأصعب حتى من الانفصال هو الاستمرار ببساطة في علاقة ليس المرء سعيدًا بها. لكي تنفصل عن حبيبتك بطريقة لطيفة سيكون كل المطلوب منك هو أن تكون صادقًا وأنت تتخلى عنها برقة. حاول أن تكون متفهمًا ولطيفًا وحنونـًا وأنت تفعل ذلك، حتى لا تحول شخصًا أحبك إلى شخص كاره لك. تابع القراءة لتعرف بعض النصائح المفيدة عما ينبغي عليك فعله وما يجب أن تتجنـَّـبه.

جزء 1

جزء 1 من 2:

ما لا ينبغي فعله

تنزيل المقال

1
لا تنفصل عن حبيبتك عن طريق رسالة أو بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية. هذه الطرق مهينة، ويمكن بالنسبة للشخصية التي ستكون عما قريب حبيبتك السابقة أن تشعر بأنك مراوغ. تحلَّ باللباقة لفعل ذلك بخصوصية وبشكل شخصي.
- قد لا تعي ذلك، إلا أنه من الممكن أن تكون هناك فوائد من إنهاء علاقة وجهًا لوجه. من الفوائد أن ذلك سيمنح كلا الطرفين فرصة للتحدث والتفكُّر في الموقف. ومع أنه سيكون أصعب بهذه الطريقة، لكن ذلك على الأرجح سيؤدي لنهاية أقل درامية، وهو أمر جيد.
2
لا تُلقِ باللوم كله على الطرف الآخر، كأنها السبب في الانفصال. الأشياء ليست بهذه البساطة على الإطلاق. كن مستعدًا لمناقشة علاقتك دون أن توجه أصابع الاتهام.
- يمكنك على الأرجح أن تجد أشياء سيئة في علاقتك كنت "أنت" سببها، إذا كنت ترغب بذلك. ابذل بعض المجهود لكي تكون منصفًا، وحتى لا تـُشعِر حبيبتك السابقة بأنها المسؤولة بشكل مباشر عن انتهاء العلاقة، تأكد أن تشير إلى الأشياء التي كان من الممكن أن تغيرها لجعل العلاقة أفضل.
- في بعض الأحيان، سيُلقى اللوم بالكامل على الطرف الآخر. في هذه الحالات، لا بأس من التصريح بما لديك كما هو. إذا كانت حبيبتك تخونك أو تتعاطى مخدرات أو استغلالية أو تهينك على نحو متزايد يمكنك أن تلقي اللوم بشكل مباشر على أفعالها.
  - في معظم الحالات، قد يتسبب ذلك بجدال، لذا كن على استعداد. الجانب الإيجابي هو أنك ستكون صادقـًا مع نفسك ومعها فيما يتعلق بسبب عدم نجاح العلاقة، وهو ما سيمنح كليكما فرصة أفضل للعثور على حب مستمر فيما بعد. أليس هذا ما يريده كلًا منكما؟
إذا لم تكن ترغب بأن تظلا أصدقاء فيما بعد، لا تترك الباب مفتوحًا لهذه الاحتمالية. جد طريقة لطيفة للإفصاح عن هذا. بدلًا من "آه..هناك شيئـًا آخر.. أنني لا أرغب بأن نظل صديقين فيما بعد، هذا لمعلوماتك" جرب أن تقول شيئـًا من قبيل "أنت تعرفين أنني مهتم بكِ. لكن الأمر أنني لا أعتقد أنه من الصحي لأي منا أن نظل أصدقاء بعد انفصالنا مباشرةً. على أمل أننا في يوم ما في المستقبل، عندما يكون كلًا منا قد أصبح أكثر إدراكًا لبعض الأمور، حينها من الممكن أن نتمكن من ذلك."
4
لا تكن ثرثارًا. كن متعقلًا عندما تخبر أصدقاء مشتركين عن انتهاء هذه العلاقة. يمكن للتفاخر أو النميمة أن يكونا مؤذيين جدًا بالنسبة لشخص في موقف ضعيف أصلًا. وعلاوةً على ذلك، قد يشجع ذلك حبيبتك السابقة على نشر إشاعات سيئة عنك، ويتسبب عمومًا بتصرفات غير ناضجة.
- أخبر أصدقاءك المقربين، لكن لا تعلن عن انفصالك في أوساط معارف بعيدة أو أشخاص بالكاد تعرفهم. من الجيد على الأرجح أن تخبر أصدقائك عما حدث بينك وبين حبيبتك السابقة. لكنها ليست فكرة مُحبّذة أبدًا أن تبدأ بإخبار كل دائرتك الاجتماعية عبر فيسبوك أو كل البنات في مدرستك أنك أنت وحبيبتك الآن مجرد ماضي. ينضح هذا النوع من التصرفات بالبؤس.
5
لا تكن تافهًا. يمكن أن يصعُب تعريف "التفاهة"، لكنها عادةً تشير إلى فعل أشياء لم تكن لترغب لحبيبتك السابقة أن تفعلها معك لو افترضت أنها هي التي تهجرك. يسمى ذلك بأخلاقيات التعامل. عامل الناس كما تحب أن تـُعامَل. إنها قاعدة عظيمة.
- لا تخـُن الفتاة التي كنت مرتبطًا بها قبل أن تنفصل عنها. إذا كان هناك ما يُمَهَّد له بينك وبين فتاة أخرى، تحلَّ بالحشمة وتمهَّل قليلًا، فكر في مشاعرك بتأني، وانفصل عن حبيبتك الحالية قبل أن تـُقدِم على أي خطوة مع البنت الأخرى. سيكون ذلك أفضل أمام حبيبتك السابقة، وأفضل لمشاعرك.
- لا تعاملها بسوء قبل أن تـُنهي العلاقة. (بل يُستَحسَن ألّا تـُعاملها بطريقة سيئة في كل الأحوال). إذا كنت ما زلت منخرطًا في علاقة، فأنت تدين للطرف الآخر بشيء. ليس من المقبول أبدًا أن ترحل قبل أن تنتهي الأمور. إذا لم تشعر أن بوسعك أن تكون لطيفًا مع حبيبتك، فأنت على الأقل مدين بأن تترك لها مجالًا لإيجاد شخص آخر يمكنه أن يعاملها بلُطف.

جزء 2

جزء 2 من 2:

ما ينبغي فعله

تنزيل المقال

1
حاول أن تقلل قدر إمكانك من التسبب بإيلامها. ليس هناك مفر من أن ذلك سيجرحها. الأمر يشبه انتزاع ضمادة؛ إذا نزعتها بشَدَّة واحدة سريعة سيمر الألم سريعًا، أما إذا نزعتها ببطء، سيدوم الوجع أكثر. يمكنك أن تحُدّ من وجع القلب بعدة طرق:
- لا تكن باردًا. حتى لو لم ترغب حقًا بفعل ذلك، عانق يدها بيدك أو قم بأي شيء آخر ملائم به عاطفة إذا كان يبدو عليها أنها بحاجة لذلك. كن مطَمئنـًا، لا أنانيًا.
- اعرف الوقت المناسب للانفصال. كما هو واضح، لا يوجد أبدًا وقت مثالي. لكن قبل أي احتفال أو اختبار أو عطلة مباشرةً هي أوقات سيئة للانفصال. أعطِ نفسك وقتـًا كافيًا، وحاول أن تقوم بذلك عندما لا يكون هناك أي شيء آخر مهم يحدث في حياتها.
- قاوم الرغبة في الجدال. عندما يُترَك أحدهم، هناك احتماية كبيرة أنه سيكون غاضبًا. لا تغذي غضبها بإغاظتها أو مجادلتها أو بالاستخفاف بها. الأحباء السابقون عادةً ما يتحدثون بأشياء جارحة للغاية عندما يتجادلون.
عندما تنفصل عنها أخيرًا، عليك أن تكون مستعدًا لأي شيء. قد يكون ذلك حزنـًا أو غضبًا أو حتى البرود. لا بأس من الشعور بأي من هذه المشاعر أو ربما كلها أثناء الانفصال. إذا شعرت بالرغبة لإظهار مشاعر، لا تكبتها. إذا لم تشعر بشيء لأي سببٍ كان، لا داعي لإجبار نفسك.
3
أعطِها تفسيرًا صادقًا. هذا أقل ما تستحقه. إذا لم تتمكن من التفكير في أي سبب منطقي لانتهاء اهتمامك بالعلاقة، حاول أن تفكر مليّـًا في سبب، تحدث في الأمر مع أحد أصدقائك. ليس من الضروري أن يكون سببًا مثاليًا، لكن لابد أن يكون منطقيًا. أنت مدين لها بذلك.
- أظهر لها أنك فكرت في الأمر مليًا وقدم لها بعض الحقائق لتدعم ذلك. لا تكن هجوميًا أو متحفزًا. عندما توضح أسباب الانفصال، لا تتحدث عن علاقات أخرى. علاقاتك تخصك وحدك، والانفصال ليس له علاقة بمقارنة إحدى علاقاتك بعلاقات أي شخص آخر.
- ابقَ معها ما دامت بحاجة إلى تفسير. لا تهرع للمغادرة بمجرد تلفظك بـ "فلننفصل". ابقَ معها وهي تستوعب الفكرة، وأجبها عن أي أسئلة لديها مما قد يستتبعه الموقف. إذا ظلت تعود لنفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا، أخبرها بذلك.
إذا كان من الملائم، أخبرها عن سبب يجعلك تعتقد أنها ستكون حبيبة رائعة لشخص آخر في يوم ما في المستقبل. تحدث عن جوانب شخصيتها التي جذبتك إليها في البداية والصفات التي ظلت قوية فيها خلال العلاقة. بهذه الطريقة، لن تشعر بشعور فظيع بنفس القدر المفترض؛ ومن الممكن أن يكون ذلك جيدًا لدعم ثقتها بنفسها، والتي على الأرجح ستهتز بسبب الانفصال.
إلا إذا كنت قد قررت أنه من الأفضل حتمًا ألا تتحدث معها بعد الانفصال، امنحها خيار مناقشة الأمور عندما يكون الوضع أهدأ قليلًا. سيوفر هذا لكليكما وقتـًا للتفكير، وقد يساعدها أيضًا لتشعر بأنها مُنِحَت الفرصة لتزيح عما بصدرها.

أفكار مفيدة

لا تشعر بالذنب بسبب الانفصال عن حبيبتك، إذا حاولت أن تؤجل الانفصال فلن يتسبب ذلك إلا بجعل الأمور أسوأ.
لا تفاقم الوضع بمكالمات هاتفية سيئة أو إرسال رسائل كريهة.
اتباع هذه القواعد سيجعل الأمر أقل إيلامًا لكليكما. حتى أن ذلك قد يجعل لك سيرة حسنة مستقبلًا.
انتظر بعض الوقت قبل أن ترتبط بفتاة أخرى، خاصةً إذا كانت حبيبتك السابقة كثيرًا ما تلتقي بك مصادفةً.
تجنب تمامًا قول عبارات الانفصال الكليشيهية من قبيل "ليس هناك عيب بك، بل هي مشكلتي".
ضع نفسك مكانها. تخيل كيف كنت ستشعر لو كنت أنت الذي يُهجَر.
جرب أن تسألها إذا كانت ما تزال ترغب بأن تظلا صديقين، ربما تشكـِّلان صداقة رائعة.
وأنت تنفصل عنها قل لها "أظن أنه من الأفضل لنا على الأرجح أن نكون أصدقاء فحسب" لكن قلها بابتسامة ولطف. على الأرجح أن ذلك لن يغضبها كثيرًا -بالتأكيد ستغضب- لكن ليس بنفس القدر لو قلت لها "أكرهك، سننفصل أنا وأنتِ".
لا تجعلها تفكر أنكما من الممكن أن تعودا لبعضكما إذا لم تكن لديك نية لذلك.

تحذيرات

مهما كنت لطيفًا، سيبقى الوجع كما هو، وستغتاظ منك سواءً أخبرتها ببساطة أنك تهجرها أو كنت لطيفًا بأقصى ما يمكن.
لا تتحدث معها في الأيام التالية. بعد مرور عدة أيام، قد يكون من المغري أن ترغب بمعرفة أحوالها لكي تهدئ من إحساسك بالذنب، وكذلك لتعرف كيف تتعايش مع الانفصال. في الغالب سيكون ذلك سيئـًا لأنه قد يذكرها بالعلاقة التي فقدتها وتعيقها عن نسيان الأمر. ضع في اعتبارك أن معظم الناس يتغلبون على الألم إما بالغضب أو بالاكتئاب. الغضب مفيد أكثر بكثير وهو يتيح للشخص أن يتابع حياته على نحو صحي أكثر. إذا رأيتها مع شخص آخر لا تنزعج، لأنك أنت الذي هجرتها وحان الوقت لكل منكما أن يمضي في حياته.