تنزيل المقالتنزيل المقال

تقترب عاصفة رعدية وفجأة ترى البرق يضرب يتبعه صوت رعد مخيف، يبدو البرق قريبًا -– قريبًا جدًا . ستمنحك القدرة على حساب مسافتك من البرق الطمأنينة إذا كنت في مكان آمن، أو ستسعادك على معرفة أنك تحتاج إلى الوصول لطريق آمن في أسرع وقت. كم كان بعدك إذًا من المكان الذي ضرب البرق؟ تابع القراءة لتعرف.

طريقة 1
طريقة 1 من 1:

حساب المسافة من البرق

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 شاهد وميض البرق في السماء.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 عد عدد الثواني حتى تسمع الرعد.
    يمكنك استخدام ساعة رقمية أو ساعة عقارب. ابدأ العد لحظة ترى البرق وأوقفه لحظة تسمع الرعد. حاول عد الثواني بدقة قدر المستطاع إذا لم تكن لديك ساعة. قل في رأسك لتعد "واحد ألف واحد، اثنان ألف واحد،.."
  3. How.com.vn العربية: Step 3 احسب المسافة من مكان البرق بالميل أو الكيلومتر.
    ينتقل الصوت مسافة كيلومتر واحد كل ثلاث ثوانٍ أو ميل كل 5 ثوانٍ، لذلك اقسم عدد الثواني على 3 لمعرفة مقدار بعدك عن البرق بالكيلومتر أو على 5 لمعرفته بالميل. يحدث التأخير بين رؤيتك للبرق وسماعك للرعد لأن الصوت يسافر أبطأ كثيرًا من الضوء، وإليك ما تحتاج أن تفعل:
    • لنفترض أنك عددت 18 ثانية. اقسم 18 على 5 لمعرفة مسافتك من مكان البرق بالميل وهي في هذه الحالة 3.6 ميل، واقسم 18 على 3 للحصول عليها بالكيلومتر، وستكون في هذه الحالة 6 كم.
    • تعد هذه طريقة جيدة لتقدير بعدك عن مكان ضرب البرق رغم أنك لن تستطيع الحصول على نتيجة دقيقة تمامًا، وذلك لأن الطقس قد يختلف في الحرارة والرطوبة مما قد يؤثر ولو بصورة طفيفة على سرعة الصوت.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 احسب مسافتك من البرق بالمتر أو القدم.
    يسافر الصوت في الثانية مسافة 344 متر أو 1129 قدم. قرب 344 ل 340 ثم اضرب في عدد الثواني التي عددت للحصول على مسافتك من البرق بالمتر، وقرب 1129 ل1130 ثم اضرب في عدد الثواني للحصول على المسافة بالقدم، وإليك كيفية فعل ذلك:
    • لنفترض أنك عددت 3 ثوانٍ. اضرب هذا الرقم في 340 للحصول على مسافتك من البرق بالمتر. 3 × 340 = 1020 متر، واضرب الرقم في 1130 للحصول على المسافة بالقدم. 3 × 1130 = 3390 قدم.

أفكار مفيدة

  • احسب المسافة التي تبعدها ضربة البرق وأخبر أي أطفال مذعورين مجاورين لك حيث سيساعد هذا على تقليل خوفهم ثم سيسألونك غالبًا "كيف فعلت هذا؟"
  • أخبر الناس عن هذه الطريقة، فمازال بعض الناس يصدق خرافة أن عدد الثواني الذي تعد يساوي عدد الأميال الذي تبعد عن البرق.
  • تختلف سرعة الصوت قليلًا في الهواء طبقًا لدرجة الحرارة والرطوبة النسبية، ولكن الاختلاف عادة قليل ولن يؤثر على حساباتك كثيرًا. انظر لحاسبات سرعة الصوت في قسم الروابط الخارجية في الأسفل للحصول على مزيد من المعلومات.
  • يمكن استخدام هذه الطريقة أيضًا لتعليم الطلاب طريقة حساب المسافة والسرعة والزمن.
  • سترى البرق بعد حدوثه ب .00000536 ثانية تقريبًا إذا حدث على بعد ميل (1.6 كم) منك بينما ستسمع صوت الرعد بعد حوالي 4.72 ثانية. ستعرف بحساب الفرق بين هذين أن الشخص سيسمع الرعد بعد 4.71999 ثانية من حدوث ضربة البرق الأصلية، لذلك فالخمس ثوانٍ في الميل هي تقريب دقيق لحد ما.
  • يوجد بالطبع مجال كبير للخطأ في هذه الطريقة، احسب مسافة أكثر من ضربة رعد إذا أمكن وخذ متوسطهم لتزيد دقتك.
  • حاول إذا كان لديك خريطة وبوصلة أن تحدد مكان كل ضربة برق برسم خط على الخريطة في اتجاه ضربة البرق ورسم صليب عند المسافة التي أنتجتها حساباتك.

تحذيرات

  • يمكن للبرق أن يكون قاتلًا. انظر لمقالة "ويكي هاو" المناسبة للحصول على مزيد من المعلومات عن كيفية البقاء آمنًا خلال عاصفة رعدية.
  • جد ملجأ في الحال إذا وجدت البرق على بعد أقل من ميل منك حتى لا يصيبك.
  • لا تمارس هذا التمرين في الخارج، فستكون قريبًا كفاية ليصيبك البرق إذا كنت قريبًا كفاية لسماع الرعد. يمكن للبرق السفر بسرعة، وسبق أن أصاب أشخاصًا يبعدون أكثر من 10 أميال (16 كم) من العاصفة. جد مجأ في الحال إن أمكن.
  • لا تعتبر هذه الطريقة هي الأكثر دقة في حساب بعد البرق، وذلك بسبب الطريقة التي يسافر بها الصوت وبسبب اعتراض أشياء كثيرة كالجبال والمباني لموجاته، فلا تدع حياتك تعتمد على هذه الطريقة، وأنصت لكلام سلطات الطقس المحلية.
  • قد يكون الصوت الذي تسمع هو انعكاس من مبنى أو جبل إذا لم ترى ضربة البرق مباشرة، وقد يؤدي هذا لزيادة الوقت بين الحدثين (ومضة البرق وصوت الرعد) مما قد يجعل البرق يبدو أبعد مما هو في الحقيقة. خذ في حسابك تأثير الأشياء والعوائق (خاصة الكبيرة) القريبة، فسيحتاج الصوت أن يلف حولها وأن ينعكس عليها لتسمعه، وسيكون أي طريق غير مباشر أكبر من المسافة التي تريد حسابها.

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 74 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ١١٬٧٢٤ مرة/مرات.
تصنيفات: الفيزياء
تم عرض هذه الصفحة ١١٬٧٢٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟