كيفية بدء محادثة نصية

تنزيل المقال

تنزيل المقال

هل حصلت على رقم زميلة دراسة أو شخص تقدره، وترغب في التواصل معه/ها أكثر، ولكنك غير متأكد من كيفية بدء محادثة نصية جديدة؟ دع القلق جانبًا واتخذ الخطوات اللازمة للتأكد من إجراء محادثة جيدة مع الطرف الآخر؛ يُمكنك إجراء محادثة نصية رائعة وبناء علاقة مع من تراسله عن طريق انتقاء رسالتك الأولى واستخدام الأساليب الفعّالة لدفع المحادثة نحو الاستمرارية.

الخطوات

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

الرسالة الأولى المثالية

تنزيل المقال

1. 
   1
   أرسل رسالة حول شيء فعلتماه سويًا. يمكنك أن تكون رسالتك الأولى حول آخر شيء فعلته مع الطرف الآخر إن كنت قد قابلته مؤخرًا. يُؤدي الاعتماد على حدث مشترك بينكما لإتاحة مساحة ليبدي الطرف الآخر رأيه، كما أنها طريقة دارجة لبدء محادثة.

   • يمكنك مثلًا أن تقول: "يا إلهي، أشعر بالتخمة. لقد كان المطعم رائعًا للغاية".
   • أو يمكن أن تقول "لقد كانت حصة الرياضيات مملة للغاية، لقد غفوت أثناء الحصة!".
2. 
   2
   اطرح سؤالًا على الطرف الآخر. يؤدي طرح سؤال في رسالتك الأولى إلى وضع الكرة في ملعب الطرف الآخر ليتمكن من الإجابة عليك أو تجاهل الرسالة. يجب كذلك متابعة المحادثة إن رد بسؤال من جهته.

   • يمكن أن تطرح سؤالًا بسيطًا مثل "كيف ستقضين عطلة نهاية الأسبوع؟" أو "ما نوع الحذاء الذي كنت ترتديه اليوم؟ أرغب بشراء حذاء مثله".
3. 
   3
   تحدث عن شيء يثير الانتباه. يعد إضفاء الفكاهة على رسالتك النصية الأولى طريقة رائعة لتحريك المياه الراكدة، وينبغي تجنب الرسائل الافتتاحية المملة مثل "مرحبا" أو "كيف الحال؟" كرسالة أولى، فإرسال رسالة مختلفة يؤدي لزيادة احتمالية رده عليها.

   • يمكن إرسالة رسالة على شاكلة "لقد مشيت للتو إلى طرف البلدة للحصول على شطيرة لأكتشف أن اليوم عطلة وكل المحال مغلقة. كيف يسير يومك؟"
4. 
   4
   أعلم الطرف الآخر بهويتك إن لم يكن رقمك مسجلًا على هاتفه. قد يثير الغموض بعض الاهتمام، ولكن ينبغي عدم المبالغة بإخفاء هويتك لفترة طويلة كيلا يصبح الأمر مثيرًا للريبة. يفضّل التعريف بنفسك دائمًا، خاصة إن كان الطرف الآخر لا يعرف رقمك.

   • ابدأ الرسالة بسؤال على شاكلة "هل تعرفني؟" ومن ثم كتابة اسمك، أو أن تكتب مثلًا "مرحبًا، أنا محمد. لقد حصلت على رقمك من سارة".
5. 
   5
   ابدأ الحديث. الطريقة الوحيدة لبدء محادثة نصية هي الانخراط في المحادثة مباشرة، فامتلاك معلومات الاتصال الخاصة بشخص ما لن تخلق بينك وبينه محادثة من تلقاء نفسها، إن بقيت قلقًا للأبد ولم تأخذ خطوة بدء التواصل معه. لا تنتظر طويلًا وابدأ بترتيب الأمر في ذهنك. أسوأ ما يمكن حدوثه هو ألا يرد على رسالتك، وهي نفسها النتيجة التي تحققها إن ترددت في التواصل معه، لذا لن تخسر شيئًا إن حاولت.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

الرسائل النصية المميزة

تنزيل المقال

1. 
   1
   استخدم الرموز التعبيرية باستمرار. يمكن الاستفادة من الرموز التعبيرية لأن من تراسله لا يمكنه رؤية وجهك أو معرفة حالتك المزاجية مما قد يؤدي لعدم فهم السخرية والمزاح وما إلى ذلك، وقد تساعدك الرموز التعبيرية على توضيح شعورك تجاه شيء ما. لا تفرط باستخدام الرموز التعبيرية محل كل كلمة، فقد يستاء الآخرون من ذلك.

   • يمكنك أن تقول شيئًا على شاكلة "لقد كانت حصة الكيمياء مثيرة للاهتمام اليوم. :)".
   • أو أن تقول "الكيمياء هي أكثر المواد أهمية على الإطلاق. :|"
2. 
   2
   خذ الوقت اللازم بين الرسائل النصية. قد تظن أنه من غير البديهي استقطاع الوقت أثناء المحادثة النصية إلا إن ذلك مفيد في بناء اهتمام الطرف الآخر، فقد تكون المراسلة المستمرة مصدر تنفير للشخص الآخر. حاول أن ترسل الرسائل بصورة طبيعية أثناء امتلاك وقت لذلك. يسمح ذلك أيضًا للشخص الآخر بأن يفكّر في ردوده بصورة أفضل.
3. 
   3
   أرسل لمن تراسله صورًا للأنشطة التي تفعلها. الصور طريقة رائعة لإخبار من تراسله بأحوالك، ولكن تذكّر أن ترسل صورًا مناسبة وألا ترسل الكثير من الصور الشخصية. يؤدي تبادل الصور المثيرة للاهتمام في الإعلان عن رغبة من تحدثه في أن يُكمل معك المحادثة النصية.
4. 
   4
   أبقِ الحوار خفيفًا. في الأغلب لا تفيد المحادثات الطويلة والمفصلة حول الأمور الجدية عبر المحادثات النصية، لذا يُفضّل تأجيل تلك المحادثات وإجراءها وجهًا لوجه.

   • لا تخف من الاستجابة إن أخبرك من تراسله بمكنونات نفسه، بل حاول أن تتبعه في مسار المحادثة.
   • تتضمن الموضوعات الخفيفة التي يمكن إجراؤها في المحادثة: كيفية سير اليوم أو فيلم تحبه أو أغنية تستمتعا بها سويًا.
5. 
   5
   أرسل رسائل نصية مناسبة. حاول أن تقيّم مدى ارتياح الطرف الآخر وعلاقتك به. حاول مثلًا ألا تكتب عبارات مغازلة على سبيل المزاح إن كنت تكتب لزميلة عمل حتى لا تشعرها بعدم الارتياح، ويمكنك من ناحية أخرى استخدام الرسائل النصية لكتابة رسائل مغازلة إن كنت تكتب لحبيبتك.

   • يعني عدم رده على رسالتك أنه مشغول للغاية أو غير مهتم بالتحدث معك، ويجب في الحالتين منحه مساحة للرد وألا تُلح عليه أكثر من اللازم.
   • يمكنك حال مراسلة صديق أن تكتب "مرحبا يا صاح. أشعر بملل شديد، ماذا تفعل الآن؟"
   • يمكنك أيضًا أن تكتب لزوجتك "مرحبًا. أشعر بملل شديد، هل يمكنكِ تسليتي؟ ;)"

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

الحفاظ على استمرارية المحادثة

تنزيل المقال

1. 
   1
   اطرح الأسئلة حول الشخص نفسه. اسأل من تحادثه عن نفسه إن لم تكن متأكدًا مما يجب الحديث عنه واقرأ إجاباته، ثم اطرح أسئلة حول الموضوعات التي يفتحها. تزيد رغبة من يحادثك في الحديث أكثر كلما فتح قلبه وحدثك عن حياتك الشخصية.
2. 
   2
   لا تطلق الأحكام. قد يؤدي بناء الثقة بينك وبين من تحادثة إلى تخليه عن حذره وربما التحدث عن أمور أكثر جدية، وأسوأ ما يمكنك فعله عند حدوث ذلك هو الحكم على من تحدثه بناءً على ما يحدثك حوله. حاول أن تتفهم الأمور عوضًا عن الحكم عليها.

   • يؤدي إصدارك للأحكام على من تحدثه لتخوّفه من الانفتاح في المستقبل وعدم رغبته بإجراء محادثة نصية معك.
3. 
   3
   لا تخف من التصرف على طبيعتك. لا تشكك في الرسائل التي ترغب بإرسالها. توقف وحاول الاسترخاء إن وجدت نفسك تكتب رسائل طويلة لتحذفها مباشرة، فكلما أصبحت على طبيعتك أثناء المحادثة النصية كلما قل الضغط الذي تعرض نفسك إليه في المحادثات المستقبلية. كن على طبيعتك ولا تحبس في صدرك الأمور التي ترغب في قولها.
4. 
   4
   تحرك مع التيار. قد تصبح المحادثة النصية مثيرة للاهتمام أحيانًا مع عدم وجود طريقة لإدارة المحادثة، وعوضًا عن محاولة توجيهه بالقوة نحو موضوع ما حاول أن تساير التيار وأن تجاري موضوع المحادثة. استمع للشخص وافتح صدرك له إن بادلك نفس الشعور. يمكنك طرح أسئلة شخصية أو أن تطلب موعدًا غراميًا عن طريق الانتظار لحين اللحظة المناسبة.

   • لا تجعل الأمور شخصية سريعًا كي لا تنفّره منك.
5. 
   5
   لا تكثر من إرسال الرسائل النصية إن لم تلقَ استجابة. يؤدي الإلحاح في إرسال الرسائل النصية المتتابعة إلى تنفير مُحدثك وتجاهله لك، لذا استعض عن ذلك بانتظار رده، فقد يكون كل ما في الأمر أنه مشغول ولا يمكنه الرد على رسالتك الآن.

   • القاعدة العامة هي انتظار الرد بعد إرسالك لرسالتين فقط لا أكثر.