كيفية التحدث بطريقة جيدة

تنزيل المقالتنزيل المقال

التواصل الجيد كلمة السر للنجاح، سواء كنت تتحدث أمام مجموعة كبيرة من الحضور أو تحاول أن تعبر عن فكرة ما مع صديقك الجديد. التحدث الجيد والواثق يتحقق إذا ما كنت مؤمنًا بنفسك وتتحدث بتروى وحرص وتمتلك قناعة قوية حول ما تتحدث عنه. إذا كنت ترغب في معرفة كيف تظهر ذكيًا ورصينًا وعميق التفكير أثناء الحديث، فاطلع على الخطوات التالية من أجل تعلم الكثير من النقاط المفيدة حول هذا الأمر.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التحدث بثقة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 عبر عن رأيك باقتناع بالغ.
    قبل أن تتحدث بأي شيء، عليك أن تتأكد من أنك تؤمن حقًا بما تقوله، سواء كنت تذكر مدى إعجابك بألبوم عمرو دياب الغنائي الجديد أو كنت تتحدث عن أن فجوة عدم المساواة المتزايدة في المجتمع يجب أن تحتل رأس الأولويات ضمن خطة عمل الحكومات والأحزاب السياسية في بلدك. ليس المقصود أن تتحدث بغرور في محاولتك لنقل أفكارك للمستمعين، ولكن أن تُظهر مدى قناعتك وإيمانك بما تقول، دون الالتفات بحثًا عن موافقة الموجودين على هذا القول.
    • الأمر مرتبط كليًا بكيفية قوله. إذا بدأت جملتك بقول: "أنا أعتقد أنه.. " أو، "ولكن ربما…" فإنه لا شيء مما ستقوله بعد ذلك سيبدو بنفس القوة والتأثير إذا ما قلت جملتك بشكل مباشر بدلًا من ذلك.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تواصل بصريًا.
    هذه طريقة متأدبة في التواصل مع الآخرين وكذلك يساعد التواصل البصري مع الآخرين في استماعهم لأفكارك بحرص. ابحث عن الوجوه الودودة بين الموجودين، وركز عليها أثناء الحديث بحيث تجد أن ثقتك تزداد أثناء الحديث، وأنك تقدر على توصيل رسالتك بشكل أوضح أكثر. إذا كنت تنظر للأرض أثناء التحدث، فسيؤثر ذلك سلبًا على الانطباع الذي تتركه لدى المستمعين. وإذا كنت تتلفت من حولك، فسيشعر المستمعون أنك مشتت ولا تعرف ما عليك قوله.
    • انظر لعين من تتحدث معه. يمكنك أن تنظر بعيدًا للحظة أو اثنتين من أجل استعادة رباطة جأشك والتحكم في أفكارك، لكن بشكل عام، واصل تركيزك على الاحتفاظ بتواصل بصري مع من تتحدث إليهم.
    • إذا شعرت أن شخصًا ما يشعر بالتشتت أو القلق أثناء حديثك، عليك أن تعيد التفكير فيما إذا كنت واضحًا في نقل أفكارك أم لا. لكن رغم ذلك، لا تجعل شخص واحد غير منتبه للحديث يتسبب في إخراجك عن مسار الحديث كليًا، أو الشعور بالتوتر أو الإحباط.
    • إذا كنت تتحدث لمجموعة كبيرة من الأفراد حيث يكون من الصعب أن تحافظ على تواصل بصري مع الجميع، فيمكنك التركيز على النظر إلى عدة أفراد منهم فقط.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 امدح نفسك كل يوم.
    سوف يدعم ذلك شعورك بالثقة تجاه نفسك، وهو أمر بالغ الأهمية بدوره عند الحديث. بالمزيد من الثقة، سوف يتعامل الناس مع أفكارك وكلماتك بجدية أكبر. لا تحتاج أن تمتلك فكرة أنك شخص مثالي ولا توجد بك أي أخطاء من أجل القيام بعملية مدح النفس والشعور بالنقاط القوية والأشياء الرائعة في شخصيتك. كل ما في الأمر أنك بحاجة لأن تذكر نفسك بالأشياء الرائعة التي أنجزتها في حياتك، والتي بذلت جهدًا كبيرًا من أجل الوصول إليها. انظر للمرآة وتحدث -على الأقل- حول ثلاثة أشياء جيدة عن نفسك، أو اكتب قائمة بالأشياء الرائعة التي تجعلك الشخصية التي أنت عليها الآن.
    • إذا كنت لا تجد أي شيء تشعر أنه كافيًا لمدح نفسك عليه، فأنت بحاجة لبذل المزيد من العمل على تعزيز شعورك بالثقة في نفسك. عليك أن تبني من جديد احترامك لنفسك عن طريق التركيز على الأشياء الجيدة في شخصيتك وفي حياتك ككل، ومعالجة نقاط الضعف وبذل المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين يهتمون بك ويجعلونك تشعر بحالة جيدة حيال نفسك أثناء التواجد معهم.
  4. Step 4 استخدم أسلوب "الاختصار" من أجل حديث أفضل.
    الاحتمالات الأكبر أنك ستكون مضطرًا في بعض الأحيان للحديث في المواقف العامة كجزء من دورك العائلي أو العملي أو غير ذلك. وعلى الرغم من الرعب المترتب على ذلك، إلا أن فوائد أن تكون قادرًا على التحدث بطريقة جيدة في هذه المواقف تقضى على أي خوف منتظر. لكي تكون متحدثًا أفضل، تذكر الاستراتيجيات التالية (والتي تم صياغتها في جمل قصيرة -عن عمد- لجعل من السهل حفظها):
    • التخطيط المناسب.
    • التمرن.
    • التفاعل مع الجمهور.
    • الانتباه للغة الجسد.
    • التفكير والحديث بشكل إيجابي.
    • التغلب على التوتر.
    • مشاهدة تسجيلات فيديو لمرات تمرينك على الحديث. سوف يساعدك ذلك على التحسن في كل مرة عن سابقتها.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تعرف على الغرفة.
    احضر مبكرًا وتجول في المنطقة التي سوف تُلقى فيها خطابك وتمرن على استخدام الميكروفون وأي وسائل مساعدة ستستخدمها أثناء العرض الخاص بك. معرفة ما أنت مقبل عليه، وأخذ شعور مبدئي تجاه المكان الذي سوف تقف به، والشكل المتوقع للجمهور، وكيف سيكون طريقة تنقلك في الأرجاء أثناء الحديث، كل ما سبق يساعد على تخفيف حدة التوتر والقلق لديك. من الجيد أن تتعرف على ما ستواجهه بدلًا من أن تجد نفسك في مفاجأة تامة -وتستقبل ضربة قوية لثقتك- في يوم الحدث الكبير.
    • إذا كنت ترغب حقًا في التعرف على الغرفة أو القاعة التي ستلقى بها حديثك، عليك أن تذهب إلى هناك في اليوم السابق للحدث من أجل أن تتعرف أكثر على كل تفاصيل المكان.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 تخيل النجاح.
    تصور نفسك وأنت تلقى الحديث. تخيل نفسك تتكلم وأن صوتك واضح وعال وواثق. تخيل الجمهور وهم يتفاعلون مع كلماتك. يساعد ذلك في تعزيز ثقتك بنفسك. أغلق عينيك وفكر في النسخة الأفضل منك، الأكثر ثقة وقدرة مميزة على الحديث أمام الجمهور، ولفت انتباههم وإبهارهم بما تقول. وإذا كنت تشعر بالتوتر من التحدث في مناسبة اجتماعية صغيرة، فتخيل نفسك وأنت تثير دهشتهم بكلماتك. التفكير في سيناريو الأحداث والجمل التي ترغب في قولها على المنصة أو المسرح -حيث ستلقى خطابك- يساعدك بشدة في تحقيق النجاح واكتساب الثقة.
    • بهذه الطريقة، عندما تحين لحظة الحدث الكبير ستتذكر ما تخيلته في عقلك وستعمل بتلقائية للوصول إلى ما تخيلته وتمنيته من قبل.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 اعرف جمهورك جيدًا.
    معرفة مع من تتحدث يساعدك بشدة على التحدث بثقة. إذا كنت تخاطب مجموعة كبيرة من الجمهور، فمن الضروري أن تعرف الخلفية الثقافية والفكرية التي تجمعهم، وعمرهم، ومدى معرفتهم السابقة بالموضوع الذي تتحدث عنه. يساعدك ذلك على ترتيب كلماتك وفق ذلك. وكذلك، إذا كنت تتكلم مع عدد قليل من الأفراد، فمعرفة كل ما باستطاعتك عنهم (آرائهم السياسية، حس الدعابة الخاص بهم.. وغير ذلك) يساعدك على اختيار الأشياء التي ستترك انطباعًا جيدًا عليهم، وتجنب قول الأشياء غير المتوافقة مع عقولهم وشخصياتهم.
    • أحد الأسباب التي تجعل البشر يشعرون بالتوتر أثناء الحديث هي كرههم لفكرة التعامل مع الغرباء والمجهولين؛ لهذا السبب عليك أن تجمع أكبر قدر من المعلومات عن الجمهور الذي تتحدث إليه قدر الإمكان.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 التمتع بلغة جسد قوية.
    لغة الجسد تحقق تأثيرًا كبيرًا في منحك الثقة خارجيًا وداخليًا، بمعنى أن تشعر بالثقة، وأن تظهر واثقًا للجمهور في نفس الوقت. إذا كنت ترغب في استخدام لغة جسد قوية وصحيحة، فهذا ما عليك الالتزام به:
    • وضعية الجسد الجيدة.
    • تجنب التراخي أو الميل بجسدك.
    • لا تحرك يديك بحركة عصبية متململة.
    • تجنب المشي والحركة العصبية والقلقة.
    • انظر للأمام بدلًا من النظر للأسفل.
    • حافظ على وجهك وجسدك مسترخيين.
  9. How.com.vn العربية: Step 9 اعرف الموضوع الذي تتحدث عنه جيدًا.
    اختر الموضوع الذي تتحدث عنه بحرص، على أن تكون مهتمًا به وتعرف عنه الكثير من الأشياء التي تجعلك كلامك عنه سلسًا ومثيرًا للانتباه. من الجيد أن تعرف عن موضوع الحديث أشياءً أكثر بكثير من تلك التي تستخدمها في حديثك أو نقاشاتك عنه. معرفتك الراسخة بالموضوع تجعلك واثقًا عندما تضطر للحديث حوله. أما إذا كنت قد أعددت ما ستقوله في الليلة السابقة فقط، وكنت تشعر بالرعب من ظهور أسئلة لن تعرف كيف تجيب عليها، فحين إذن لن تكون ثقتك في أعلى مستوياتها كل الوقت. المعرفة الواسعة بكل شيء يتعلق بالموضوع الذي تتحدث عنه تجعلك مستعدًا أكثر في الأوقات الحاسمة للحديث عنه.
    • إذا كنت ستترك بعض الوقت للأسئلة بعد الحديث، يمكنك أن تتمرن على ذلك مع بعض أصدقائك. الاعتياد على استقبال الأسئلة الصعبة يساعدك على الاستعداد لما أنت مقبل عليه.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التحدث بطريقة جيدة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تحدث بصوت عال بحيث يسمعك الجميع.
    ليس المقصود أن تصرخ بشكل مزعج، ولكن أن تتحدث بدرجة صوت مناسبة كفاية لأن يسمعك الجميع، ولا تظهر الحاجة لأن يُطلب منك أبدًا أن تُعيد ما كنت تقوله. من عيوب التحدث بهدوء شديد كذلك أن من يستمع إليك سيفكر في أنك شخصية خجولة وأنه لا يوجد لديك الثقة الكافية ولا الاقتناع بما تقوله.
    • إذا كنت تتحدث بصوت منخفض فإن الحاضرين لن يستمعوا لما تقوله، وهو ما يعود بالضرر على فاعلية التواصل ونقل أفكارك إليهم، وفي نفس الوقت ستصور نفسك كشخصية ضعيفة، وهو الأمر المضاد كليًا للشخص الواثق من نفسه.
    • على الجانب الآخر، من المرفوض أن تتحدث بصوت عال للغاية، وكأنك تصرخ أو تتشاجر بكلماتك؛ يجب فقط أن تلفت انتباه الحضور. استخدم كذلك صوتيات منسجمة ومناسبة لموضوع الحديث. تحدث بأسلوب مرن وتجنب أن يكون حديثك عبارة عن فقرة واحدة جامدة. يمكن أن تتحمس في العبارات الحماسية، وأن تهدأ وتتحدث ببطء عند الحديث عن موقف حزين أو مؤثر.. وهكذا.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 توسيع معرفتك اللغوية.
    اقرأ كل ما تقع يديك عليه، بدءًا من الأخبار والتدوينات عبر الإنترنت ووصولًا للأدب الكلاسيكي وأبرز روايات الأدب العربي أو المترجم. كلما قرأت أكثر، عرفت المزيد من المصطلحات والتراكيب اللغوية التي تجعل قدرتك على صياغة الجمل أكثر سلاسة ومهارة. سوف تتعلم كلمات جديدة، وتفهم أفكار وتعبيرات لغوية بشكل لا إرادي، وفي وقت قريب، سوف تكون قادرًا على استخدام هذه الجمل التي تقرأها ضمن مفرداتك اليومية. التمتع بالمفردات الواسعة والغنية أمر بالغ الضرورة إذا ما كنت مهتمًا بزيادة مهارتك على الحديث والكلام.
    • يبقى أنه من المرفوض أن تستخدم هذه الكلمات الجديدة بشكل مفتعل ضمن محادثاتك اليومية. استفد فقط من الكلمات البليغة التي تساعد في جعلك تظهر كشخص أذكي وتجعل صياغاتك اللغوية أكثر أناقة، دون أن يكون ذلك ذ أثر سلبي فيبدو أنك تحاول أكثر من اللازم لافتعال لمحة الذكاء والمقدرة اللغوية تلك.
    • احتفظ بدفتر للمفردات اللغوية. اكتب فيه كل الكلمات الجديدة التي تكتشفها خلال عملية القراءة، واكتب بجوارها تعريفها وأمثلة للجمل التي تستخدم بها.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تجنب العامية المفرطة.
    المتحدث اللبق لا يستخدم الكلمات العامية والدارجة (السوقية) بكمية كبيرة في جمله. بالطبع إذا كان الجمهور الذي يستمع إليك صغير السن، فلن يكون من الجيد أن تستخدم لغة رسمية ومتكلفة عند التحدث معهم، لكن أيضًا عليك أن تتجنب قول الاصطلاحات الجديدة الخاصة بالمراهقين والشباب صغار السن. حافظ لحديثك على إطار عام من الرونق والجدية والرصانة.
    • أما إذا كنت تتحدث مع أصدقائك، فأي جمل عامية هي الاختيار الطبيعي. عند التعامل مع جمهور من الناضجين وكبار السن وكنت بحاجة للتحدث أمامهم بطريقة جيدة، فيجب أن تتجنب حينها هذه التركيبات اللغوية غير المناسبة.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 لا تشعر بالخوف من استخدام وقفات الحديث.
    بعض الأفراد يعتبرون هذه الوقفات نوعًا من الضعف، لكن ذلك غير حقيقي إطلاقًا. من الجيد أن تتوقف لجمع أفكارك وللتفكير فيما ستقوله تاليًا. بل إن السيئ هو أن تتحدث بسرعة شديدة، ويبدو عليك أنك متوتر أو ترتعش من الكلام، أو الإسراع بقول شيء سوف تشعر بالآسف عليه في الحال. الوقفات الهادئة والواثقة والطبيعية أثناء حديثك، تكون ذات تأثير كبير في إضفاء لمسة من الثقة والتفكير العميق على حديثك.
    • استخدام الوقفات اللفظية (مثل: "امم" أو "أووه") أثناء الحديث لا يجب أن يسبب لك القلق الشديد، فهي مجرد طريقة طبيعية لشحن طاقة عقلك، وشخصية مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستخدمها كثيرًا مؤخرًا. إذا كنت تجد أنك تستخدمها أكثر من اللازم، يمكنك أن تتمرن على التقليل منها، لكن لا تفكر في أنه من اللازم التوقف عنها نهائيًا.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 استخدم الإيماءات والإشارات عند الضرورة فقط.
    الإيماءات أثناء الحديث طريقة جيدة للتعبير عن الأفكار التي تتحدث عنها وللتأكيد على كلماتك، لكن لا تستخدمها بكثرة، ولا تجعل يدك تتحدث بدلًا منك أو معك بشكل مبالغ فيه. يجعلك ذلك تظهر كشخص مضطرب وقلق جدًا، ويُفهم -سواء كان ذلك صحيحًا أم لا- أنك تستخدمها كتعويض عن عجزك على اختيار الكلمات المناسبة. بدلًا من ذلك، احتفظ بيديك بجوارك، واستخدمهما فقط في مرات قليلة ومحسوبة جدًا، عندما يكون من المفيد والداعم لأفكارك وكلماتك أن تستخدم الإيماءات والإشارات.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 كن مختصرًا وموجزًا.
    جزء هام للغاية من التحدث بطريقة جيدة أن تعرف "ما لا يجب عليك قوله". قد تفكر في أنه من الجيد أن تستخدم 10 أمثلة لتأكيد نقطة معينة، لكن الحقيقة أن مثالين أو ثلاثة كافيين للغاية، وهذا الإيجاز سيساعد في عرض أفكارك بقوة ووضوح أكبر؛ لأنك ستختار وقتها النقاط الأهم فقط، وستستغني عن أي شيء يمكن الاستغناء عنه. وبالتالي لن تغرق الجمهور في فيض هائل من الأشياء عديمة الفائدة. إذا كنت تلقي خطابًا، فكل كلمة يجب أن يتم وضعها في الحسبان واختيارها بدقة. وحتى إذا كنت تتحدث مع بعض الأصدقاء، يبقى من الجيد أن تتجنب الحديث غير المتماسك والممتلئ بالثرثرة عديمة الفائدة.
    • إذا كنت تلقي خطابًا، اكتب واقرأه بصوت مسموع. قراءة كلماتك يساعدك على اكتشاف الجمل المكررة، والأشياء التي قد ترغب في الاستغناء عنها.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 كرر النقاط الرئيسية.
    قد تفكر في أن صياغة النقاط الرئيسية مرة واحدة ضمن حديثك أمر كاف لكي يصل الجمهور إلى الأشياء الهامة ضمن ما تحاول قوله. حسنًا، هذه الفكرة بالتحديد خاطئة للغاية. إذا كان لديك القليل من الأفكار الرئيسية التي ترغب في التعبير عنها، سواء كنت تتحدث مع جمهور كبير من الناس، أو توضح نقطة معينة أثناء مجادلة مع صديقك، فإن صياغة وتوضيح الأفكار الرئيسية لديك مرة وأخرى يساعدك على تعريف وتحديد رسالتك، وجعل أفكارك أكثر وضوحًا.
    • من المتبع أثناء كتابة المقالات أن تعيد الأفكار الرئيسية في نهاية كل فقرة وفي الفقرة الختامية (الاستنتاج). والحديث ليس مختلفًا عن كتابة المقالات في ذلك.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 استخدم حقائق صلبة ومتماسكة من أجل انتزاع اقتناع المستمعين.
    الحقائق المتماسكة هي العنصر الرئيسي في أي حديث أو مناقشة. سواء كنت ترغب في إقناع جمهورك باستخدام الطاقة المتجددة، أو إقناع صديقتك بالتخلص من علاقتها العاطفية مع ذلك الشاب السيئ، فستكون في حاجة لعرض بعض الحقائق الراسخة والقوية التي تقدر على جذب انتباه من يستمع إليك. استخدم بعض الإحصائيات أو الحكايات والقصص والأمثلة التي تساعد بكفاءة في التعبير عن رأيك. تذكر، أن الفكرة ليست في إلقاء آلاف الإحصائيات والحقائق في وجه من يستمع إليك، لكن في الاستخدام الأمثل لها ضمن حديثك، بحيث تظل عالقة بذهن الطرف الآخر.
    • احك قصة أو اثنتين. عند إلقاء الخطابات، يكون استخدام القصة في البداية أو النهاية طريقة جيدة لتقديم أفكارك وأرائك بشكل غير مباشر، وإنساني أكثر.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

القيام بالأمر باحترافية أكثر

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اتباع روتين للاسترخاء.
    ابدأ بالتصدي للجمهور ومواجهتهم. يوفر ذلك عليك الكثير من الوقت ويهدئ من توتر أعصابك. توقف، ابتسم وقم بالعدّ لثلاثة قبل قول أي شيء (ألف وواحد.. ألف واثنين.. ألف وثلاثة. توقف ثم ابدأ الحديث). حول طاقة التوتر إلى حماس. الأمر كله في أن تجد الوسائل المناسبة لك. قد يكون شرب كوب من الشاي قبل الحديث ذو تأثير فعّال للغاية عليك. قد يكون شرب كوب من الماء كل خمس دقائق هو الحل. ما أن تجد الأسلوب الذي يهدئ من روعك ويساعدك على الاسترخاء، التزم به.
    • يمكنك كذلك أن تضع نظامًا معينًا يساعدك على التحدث بكفاءة أكبر مع أصدقائك. أوجد شيئًا ما يهدئ من روعك عندما تكون متوترًا من الحديث، سواء كان ذلك عن طريق القبض على كرة مطاطية صغيرة في جيب معطفك، أو الابتسام أكثر والنظر في عين من تتحدث إليه.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 التمرن، ثم التمرن، ثم التمرن.
    قم بعمل بروفة على الحديث باستخدام كل الأدوات التي تخطط لاستخدامها وتضمينها ضمن خطابك. قم بمراجعة ما ستقوله قدر الحاجة. اعمل على التحكم في الكلمات الزائدة عديمة المفعول ضمن حديثك. تمرن، توقف وتنفس. قم بالتمرن باستخدام جهاز توقيت وتعود على إضافة مساحة من الوقت للأشياء غير المتوقعة. كلما تمرنت أكثر، كلما كنت تتحدث بطبيعية وشكل أفضل، وكلما تحسن أدائك. وكلما شعرت بالمعرفة التامة تجاه ما ستقوله، كلما كنت أكثر ثقة في اللحظة الحاسمة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 لا تعتذر.
    إذا كنت تشعر بالتوتر أو أخطأت نطق شيء ما، لا تلفت انتباه الناس إليه عن طريق الاعتذار عنه. تصرف بتلقائية وكأن شيء لم يحدث، وسوف ينسى الحضور ما قلته. قول "أنا آسف، لكن أنا متوتر للغاية" أو "أوبس!، لقد كان ذلك غريبًا جدًا" سوف يجعل الموقف أكثر سوءًا وغير مريح. يقع الجميع في هذه الأخطاء ولكن لا توجد حاجة للاعتراف بها، إلا في حالة أنك سوف تستغلها لصالحك بشكل مرح يلفت انتباه الجمهور لك ويلطف الأجواء أكثر.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اجعل تركيزك منصبًا على الرسالة (الغاية) وليس على نفسك (الوسيلة).
    اصرف انتباهك عن قلقك وتوترك، وركز على الرسالة التي حضرت هنا الآن من أجل نقلها لهذا الجمهور. الشيء الهام هو أن تعبر عن أفكارك وأن يعرف الحضور أهمية الموضوع الذي تتحدث عنه، وليس أن تحظى بشكل شخصي بمحاضرة بالغة الروعة مثل ستيف جوبز. إذا كان تركيزك أقل تجاه نفسك، سوف تشعر بأنك أقل وعيًا بذاتك وبأنك بمثابة "الرسول" ليس غير، وسيحمل ذلك عن عاتقك الكثير من الضغط. قبل أن تتحدث، أعد تذكير نفسك بأهمية الرسالة التي تسعى لنقلها، والأسباب الكامنة وراء أهمية نقلها للحضور. سوف يجعلك ذلك تتوقف عن القلق حول ما إذا كنت تتحدث أسرع من اللازم، أو يتعرق جسدك بفعل التوتر بمعدلات رهيبة!
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اكتسب الخبرة.
    بشكل عام، يجب أن يُعبر خطابك عنك، سواء كمؤسسة أو فرد. الخبرات تعزز ثقتك بنفسك، وذلك بدوره هو المفتاح السحري للأحاديث الفعّالة. أندية Toastmasters قادرة على تقديم الخبرات التي تحتاجها بطريقة آمنة وودودة. ابحث عن تواجد هذا النشاط في مدينتك أو أقرب مدينة لك. التعود على إلقاء الخطابات والحديث العام سيساعدك على النجاح في حياتك ككل، حتى إذا كان أقصى طموحك هو أن تتحدث بثقة أمام أصدقائك أو الغرباء. كلما تمرنت على الأمر وخضت العديد من التجارب، كلما تحسنت قدرتك على القيام به. إنه أمر لا يختلف عن أي مهارة أخرى في الحياة.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 أدرك أن الجمهور يقف في صفك.
    يرغب الحضور أن يحظى بمتحدث شيق وممتع ومفيد. فكر بإيجابية حول ما يجب عليك القيام به قبل أن تبدأ في الحديث، واعرف أنه لا يوجد أي شخص من الحضور يود أن تتعرض للتعثر، أو نسيان ما تود قوله. الجميع يتمنى لك الخير، وأنت بدورك عليك أن تقوم بالمثل تجاه نفسك. التحدث في المواقف العامة قد يكون أمرًا مزعجًا ومرعبًا جدًا، لكنك قادر على القيام به، وبأفضل شكل ممكن.

أفكار مفيدة

  • التمرين يصنع المعجزات. إذا كنت ستلقى خطابًا، فعليك أن تتمرن عليه وتقوم بالعديد من "البروفات" المسبقة من أجل مساعدة نفسك على الظهور واثقًا وواضحًا في اليوم المشهود.
  • يعتقد البعض أن الوقفات أثناء الكلام تُظهرك كشخص كثير النسيان أو لا تعرف ما تتحدث عنه، لكن في الحقيقة، يمكن أن تستخدمها في لفت انتباه الحضور. إذا فقد الحضور اهتمامهم بما تقوله، أو احتجت للتأكيد على فكرة معينة، فقم بأخذ وقفة سريعة!
  • إذا كنت شخصية خجولة أو لا تشعر بالراحة من عملية التواصل البصري، فلا تنظر بشكل مباشر في عين من تتحدث إليهم، لأن ذلك قد يصيبك بالإحراج ويخرجك عن تركيزك. بدلًا من ذلك قم بالنظر فوق رأس الحضور، مع التأكيد على أنك تنقل حركة عينك بحيث لا يظهر أنك تركز على شيء معين بشكل ثابت، لأن ذلك يُفقدك انتباه الحضور.
  • إذا كنت في غرفة مع مجموعة من الغرباء، ففكر في الأشخاص الذين تحبهم وتخيلهم يوجهون لك التحية.

تحذيرات

  • تذكر أنه يوجد خيط رفيع بين الثقة والغرور. لا تظهر بكمية مبالغ فيها من الثقة الزائدة، وإلا سيعتبرك من يستمع إليك شخصًا مغرورًا. لا يوجد أسوأ من الاقتناع بأن شخصيتك أو أفكارك أفضل من شخصيات الآخرين وأفكارهم.
  • جنبًا إلى جنب مع سعيك للتحدث عن أفكارك الخاصة، لا تنسَ أن تستمع إلى أفكار الآخرين كذلك. وإلا سيشعر الحضور أنك شخصية متمركزة حول ذاتها، ما يسلبك إعجابهم وتقديرهم دون شك. وأيضًا أنت تحرم نفسك بهذا التجاهل من الاستفادة من الآراء القيمة التي يملكها الآخرون.

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 40 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ١٦٬٩٩٧ مرة/مرات.
تصنيفات: الفصاحة
تم عرض هذه الصفحة ١٦٬٩٩٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟