كيفية معرفة إذا كان الطفل يسنن

تنزيل المقالتنزيل المقال

يمر الأطفال بأحداث مهمة في السنة الأولى من عمرهم، وبداية ظهور أحد تلك الأحداث المهمة التي يواجهها الطفل. تبدأ مرحلة التسنين قبل رؤية أي سنة مما يعكر ابتسامة طفلك معظم الوقت. بالتعرف على علامات التسنين، يمكنكِ تحديد مرحلة تسنين طفلك حتى تقدمين له المساعدة لتخفيف انزعاجه الناتج عن بزوغ الأسنان.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

معرفة الأعراض الجسدية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 لاحظي العلامات في وقت مبكر قبل ثلاثة أشهر.
    يوجد مدى كبير من العمر حتى بداية ظهور أسنان الطفل؛ يتمكن بعض الآباء من ملاحظة أعراض التسنين قبل ثلاثة أشهر عن طريق دفع الأسنان للثة ما بين أربعة إلى سبعة أشهر من عمر الطفل. تنمو أسنان الطفل الأولية جميعًا لدى معظم الأطفال مع بلوغ ثلاث سنوات من العمر.[١] فحص علامات التسنين للطفل يساعد على تنبهك لفحص فم الطفل عند ظهور الأسنان التي تزعجه وتنظيف فمه من البكتيريا.[٢]
    • كوني حذرة من أن بعض الأطفال لن يظهر عليهم أعراض التسنين. في تلك الحالات، يمكن أن تنتبهي لعملية التسنين من خلال فحص فم طفلك.[٣]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تفقدي منطقة فم الطفل.
    إذا كنتِ تشكين أن طفلك يسنن، قد تحتاجين إلى فحص فمه لتفقد أي علامات حول فمه. يمكنك القيام بذلك عن طريق فحص الجلد حول الفم والبحث بداخل فم الطفل.[٤]
    • تأكدي من نظافة يدك وأصابعك قبل تفقد فم طفلك لتجنب البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى.
    • افحصي لتلاحظي وجود أي سيلان للعاب أو إذا كان فم طفلك شديد التبلل. يعتبر ذلك علامة قوية على أن الطفل بدأ في التسنين أو إنه يسنن بالفعل.
    • تفقدي إن كان يوجد طفح جلدي أثناء فحص سيلان اللعاب لدى طفلك. ظهور طفح جلدي بالوجه علامة على التسنين؛ قد لا يكون غامق اللون، لكن إذا بدى جلد طفلك مائل للون الوردي أو الأحمر أكثر من المعتاد فقد يدل على ظهور طفح جلدي.
    • اقلبي شفة طفلك للخلف برفق لفحص اللثة. كوني حذرة لتلاحظي انتفاخ اللثة، خاصةً حول الأضراس. في بعض الحالات الأخرى، قد تلاحظين تكون سائل ينتج عنه نمو كيس أزرق، يعد ذلك عاديًا وعليكِ تركه وشأنه.[٥]
    • دلكي لثة طفلك عند تحسسك بوجود أسنان أو أماكن متضخمة. يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف عن طفلك أثناء تفقدك علامات التسنين.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 لاحظي حاجة الطفل الزائدة للمص أو العض.
    قد يظهر بعض الأطفال علامات بدنية قبل شق أول سنة خلال اللثة، ويقوم معظم الأطفال بعض ومص اللعب والأصابع أو الأشياء الأخرى. إذا لاحظتِ أن طفلك بدى يعض ويمص أكثر من المعتاد، على الأرجح يكون ذلك علامة على بداية التسنين أو إنه بدأ يسنن بالفعل.[٦]
    • افحصي إذا كان طفلك يدعك لثته بالأشياء أثناء قيامه بالعض والمص. يقوم معظم الأطفال بدعك لثتهم بالإضافة إلى المص والعض.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تفقدي آذان طفلك.
    عادةً يربط الأطفال شعورهم بألم الأسنان مع آذانهم، فإذا لاحظتِ قيام طفلك بفرك وشد أذنيه بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، قد يكون ذلك دلالة على التسنين.[٧]
    • كوني حذرة من شد بعض الأطفال آذانهم من باب الفضول. مع ذلك، قد يكون علامة على وجود عدوى بالأذن التي يمكن أن تصبح خطيرة إذا لم يتم معالجتها؛ استشري طبيب الأطفال عن هذا.
    • تتضمن الأعراض الأخرى لعدوى الأذن: الحمى والبرد والتصرف بعصبية مع فرك الأذن والاستلقاء أو الشرب من زجاجة الرضاعة.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تحسسي حرارة طفلك.
    إذا تحسستِ أن خدود أو جلد طفلك مائل للون الوردي أو شعرت دفئًا عند لمسه، فقد يواجه ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة ناتج عن التسنين. على الرغم من ذلك، عليك معرفة أن التسنين يسبب ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم. إذا كان يعاني طفلك من ارتفاع شديد في درجة الحرارة فقد يكون ذلك بسبب التسنين وأن هناك شيء آخر يسبب له الحمى. في تلك الحالة عليك استشارة الطبيب لمعرفة إذا كان طفلك يحتاج إلى الفحص.[٨]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

ملاحظة التغيرات السلوكية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تابعي مزاج طفلك.
    قد تظهر بعض العلامات السلوكية بالإضافة إلى الأعراض الجسدية للتسنين التي تظهر على الطفل، وسرعة الغضب والإفراط في البكاء من الأعراض السلوكية الشائعة.[٩]
    • لاحظي إذا كان طفلك سريع الغضب أكثر من المعتاد على الرغم من محاولتك لإرضائه. يكون ذلك نتيجة شعوره بالألم والإزعاج الناتج عن التسنين؛ سوف تلاحظين زيادة تهيج طفلك وسرعة غضبه في المساء نظرًا لزيادة نشاط بزوغ الأسنان في الليل.[١٠]
    • لاحظي إذا كان طفلك يفرط في البكاء أكثر من المعتاد أو على مدار بعض الأيام. قد يكون ذلك علامة على التسنين، خاصةً إذا كان يعاني من الأعراض الأخرى. مع ذلك، كوني على دراية أن الإفراط في البكاء قد يكون علامة على وجود غازات أو مغص أو أي مشكلة صحية أخرى مثل عدوى الأذن.[١١]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تفقدي وجود تغيرات في عادات الأكل.
    نظرًا لشعور الطفل بالإزعاج والألم في فمه، قد يؤثر ذلك على عادات وسلوكيات أكله. كوني منتبهة لمقدار ما يأكله الطفل أو إذا كان يأكل وتابعي علامات بزوغ الأسنان وبداية التسنين.[١٢]
    • تابعي ميل طفلك المفاجئ إلى تفضيل الرضاعة أو استخدام زجاجة الإرضاع إذا كان عادةً يأكل الطعام الصلب. يكون ذلك نتيجة لقيام الملعقة أو الشوكة بالضغط على لثته المتهيجة. مع ذلك، قد يفضل طفلك الأكل الصلب نتيجة لشعوره بالارتياح عن ضغط أدوات الطعام على لثته.
    • تفقدي ترك طفلك للرضاعة وزجاجة الإرضاع بسبب شعوره بالألم عند الضغط على لثته وقناه الأذن أثناء قيامه بالمص.
    • تأكدي من أخذ طفلك إلى طبيب الأطفال إذا كان يرفض الطعام. قد يكون ذلك نتيجة نمو الأسنان أو مشكلة أخرى. في كلا الحالتين؛ سيساعدك الطبيب على تشخيص وعلاج المشكلة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 كوني منتبهة لنوم طفلك.
    قد يزعج التسنين قدرة طفلك على النوم أو حتى القيلولة نتيجة لزيادة نشاط بزوغ الأسنان ليلًا. لاحظي تغيرات عادات طفلك بالمساء، متضمنة اليقظة واضطراب النوم. قد يواجه الطفل أيضًا اضطراب في مواعيد قيلولته، فإذا ظهر على طفلك تلك الأعراض بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، قد يكون ذلك علامة على التسنين.[١٣]
    • تذكري أن اضطراب النوم يمكن أن يسبب أو يزيد من التهيج وسرعة الغضب.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

التخفيف عن طفلك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 دلكي لثة طفلك.
    يمكنك التخفيف من انزعاج طفلك عن طريق تدليك لثته. بالإضافة لذلك، قد يساعدك ذلك على ملاحظة اندفاع الأسنان أو أي مشكلة محتملة في فم طفلك.[١٤]
    • اغسلي يدك قبل تدليك لثة طفلك. تأكدي من غسل يدك جيدًا من بقايا الصابون حتى لا يبتلعها طفلك.
    • استخدمي إصبع أو أثنين لدعك لثة طفلك. استخدمي الضغط الخفيف وادعكي لثته بحركات دائرية.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 مرري قطعة قماش باردة على فم ولثة طفلك.
    إذا لاحظت أي من أعراض التسنين خاصةً سيلان اللعاب، استخدمي قطعة قماش باردة للتخفيف عن طفلك. لا يقوم ذلك بتخفيف شعور الطفل بالضيق فقط، لكنه أيضًا يمنع ظهور الطفح الجلدي ونمو البكتيريا بالفم.[١٥]
    • استخدمي قطعة قماش مغموسة بغسول عديم الرائحة للجلد الحساس للتأكد من أن ذلك لن يهيج جلد طفلك الرقيق أو لثته. ضعي قطعة القماش في الماء البارد ثم اعسريها للتخلص من البلل الزائد.
    • امسحي على أجزاء فم طفلك بقطعة القماش عند تسيل لعابه. بعد ذلك، افتح فم طفلك برفق ودلكي لثته بقطعة قماش؛ يساعد ذلك على القضاء على نمو البكتيريا داخل وخارج فمه.[١٦]
    • ابدئي عملية التدليك وتنظيف لثة طفلك في أقرب وقت ممكن. الأفضل أن تفعلي ذلك منذ ولادته.[١٧]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 قدمي لطفلك الألعاب المخصصة للتسنين.
    زيادة الضغط أثناء المضغ على الأسنان يساعد على التخفيف من شعور الطفل بالضيق. يمكنك تجربة العديد من ألعاب التسنين للتخفيف عن طفلك، بداية من حلقات التسنين إلى بسكويت التسنين.[١٨]
    • ضعي قطعة قماش مبللة في الثلاجة وأعطيها لطفلك لمدة 30 دقيقة واتركيه يمضغها. تأكدي من عدم ترك قطعة القماش حتى تصبح صلبة لأنها قد تسبب الكدمة للثة المتورمة.
    • بردي حلقة التسنين المطاطية في الثلاجة وأعطيها لطفلك. كوني واعية إنه لا ينبغي وضع حلقات التسنين المطاطية في الفريزر أو غليها لتعقيمها حيث يمكن أن تؤدي التغيرات بدرجة الحرارة إلى إتلاف المطاط أو البلاستيك مما يسبب تسرب السوائل. عليك أيضًا التأكد من عدم ربط حلقة التسنين حول رقبة طفلك حتى لا تتسبب في اختناقه.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قدمي إلى طفلك الطعام والشراب البارد.
    يساعد أي شيء بارد على التخفيف من شعور الطفل بالضيق؛ اسمحي لطفلك بتناول الطعام والشراب البارد لمساعدته على الشعور بالتحسن. قد يساعد ذلك أيضًا الطفل الذي يجد الصعوبة في الأكل نتيجة لشعوره بالضيق على حصوله على العناصر الغذائية اللازمة.[١٩]
    • اسمحي لطفلك بشرب مياه باردة إذا كان عمره يزيد عن ستة أشهر. إذا كان عمر الطفل يقل عن ستة أشهر، يمكنه الحصول على كمية قليلة من المياه الخالية من الثلج في زجاجة الرضاعة أو الكوب. لا تقدمي المياه لطفلك أكثر من مرة أو مرتين خلال اليوم إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.
    • قدمي لطفلك طعام بارد مثل الزبادي أو عصير الخوخ والتفاح. يمكنك أيضًا إعطاءه المصاصات أو الفواكه المثلجة مثل الموز والبرقوق في شبكة التغذية الخاصة بالأطفال. تعمل تلك الشبكة على تجنب اختناق الطفل أثناء مضغ الطعام. فقط أعطي طفلك بسكويت للمضغ أو الأطعمة الباردة والمثلجة إذا كان مستعدًا لتناول الطعام الصلب.[٢٠] تأكدي من جلوس طفلك باستقامة أثناء تقديم إليه تلك الأطعمة.[٢١]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 أعطي لطفلك مسكنًا للألم.
    إذا كان عمر الطفل يزيد عن ستة أشهر، يمكنك إعطاءه جرعة من الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. يمكن للأطفال تناول دواء الأسيتامينوفين تحت إشراف الطبيب، كما قد تخفف مسكنات الآلام الضيق والانفعال؛ تأكدي من استشارة الطبيب قبل إعطاء طفلك المسكنات.[٢٢]
    • ضعي في اعتبارك إعطاء طفلك مسكن آلام موضعي مخصص للأطفال من الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. اتبعي التعليمات المدونة على الجرعة أو استشيري الطبيب إذا لم تكوني متأكدة.
    • تذكري عدم إعطاء الأسبرين لطفلك أبدًا إلا إذا كان ذلك تحت إشراف الطبيب. قد يؤدي تناول الأطفال للأسبرين إلى متلازمة راي.[٢٣]
  6. How.com.vn العربية: Step 6 كوني على دراية بما ينبغي تجنبه.
    توجد العديد من الأدوية التي يمكنها تخفيف ألم التسنين لدى الأطفال، لكن توجد بعض الأدوية التي ينبغي الابتعاد عن استخدامها. قد تكون الأدوية الكحولية وجيل التسنين والعقاقير ضارة بصحة طفلك.[٢٤] تجنبي القيام بالتالي لتخفيف ألم التسنين:
    • وضع الأسبرين على الأسنان أو اللثة.
    • تدليك لثة الطفل بالكحول.
    • إعطاء قرص دواء تسنين لطفلك.
    • تدليك لثة الطفل بالجيل نظرًا لاحتمالية احتوائه على أدوية ضارة على الأطفال.
    • وضع قلادة تسنين العنبر للطفل لأنها لا تعمل جيدًا وقد تعرضه لخطر الاختناق.[٢٥]
  7. How.com.vn العربية: Step 7 تحدثي إلى طبيب الأسنان.
    إذا كنتي قلقة بشأن عملية تسنين طفلك، احجزي موعد لدى طبيب الأسنان. قد ينبهك فحص الأسنان للمشكلات المحتملة ويساعد الطبيب على إعطاء الطفل العلاج المناسب.
    • اسمحي لطبيب الأسنان بمعرفة مشكلات طفلك الخاصة. عليك إخبار طبيب الأسنان بالعلامات والأعراض التي يظهرها طفلك إلى جانب ما قمت به لتخفيف ألمه.

أفكار مفيدة

  • استشيري طبيب الأطفال أو مقدم الخدمة الطبية لتحديد مسكن الألم المناسب لطفلك أثناء مرحلة التسنين.

تحذيرات

  • استشيري طبيب الأطفال أو مقدم الخدمة الطبية إذا أدى ألم الأسنان إلى توقف طفلك عن تناول الطعام تمامًا مسببًا له الإسهال الخطير أو الحمى فوق 38.3 درجة مئوية. قد تدل تلك العلامات على وجود مشكلة صحية خطيرة لدى طفلك.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Laura Marusinec, MD
شارك في التأليف::
طبيبة
شارك في التأليف: Laura Marusinec, MD . د. لاورا موريساينك طبيبة أطفال معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على دكتوراه الطب من كلية الطب في جامعة ويسكونسن عام 1995. تم عرض هذا المقال ٤٤٬٨٢٧ مرة/مرات.
تصنيفات: الأطفال
تم عرض هذه الصفحة ٤٤٬٨٢٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟