تنزيل المقالتنزيل المقالX
يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 17 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه.
تم عرض هذا المقال ٢٠٬٩١٦ مرة/مرات.
تسبب خيانة الشريك أو الزوج شعورًا بالألم والقهر كما أنها تجعل المتابعة في حياتك تبدو صعبة. إذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على علاقتك بشريكك، حان الوقت لتحليل مشاعرك وتقييم الرابط الذي نشأ بينك وبين زوجك والعمل على تجاوز أزمة الثقة والمضي قدمًا. مسامحة الشريك الخائن لم ولن تكون سهلة أبدًا، لكن يمكنك تخطي تلك الأزمة باتباع الخطوات التالية.
الخطوات
حددي ما إذا كنتِ ترغبين في مسامحة الشريك الخائن. هذه أهم خطوة. قبل محاولة إصلاح الأمر، يجب أن تحددي ما إذا كان الأمر يستحق العناء. مهما كان قدر حبك لزوجك، يجب أن تعرفي أن مسامحة الخائن هي أحد أصعب التجارب العاطفية التي قد تضطرين إلى المرور بها في حياتك. لكن إذا كنت ترغبين في معرفة ما إذا كان إنجاح الأمر ممكنًا، إليك بعض الأسباب المحتملة لمسامحة زوجك الخائن:- إذا كانت الخيانة لحظة طيش. ربما تشاجرتما بقوة أو ربما لم يكن في كامل قواه العقلية أو ربما قابل فتاة بدت له رائعة جدًا للحظة. على الرغم من عدم وجود أي مبررات للخيانة، قد تتمكني من تجاوز الأمر وفقًا لتلك المعطيات.
- إذا ندم زوجك بحق. هذا السبب مهم. هل يشعر زوجك بالندم الشديد والاكتئاب والذنب ويبذل قصارى جهده ليوضح لك كم يشعر بالخذي من تصرفاته وأنه لن يفعل ذلك مجددًا "أبدًا"؟
- إذا شعرتِ أنك تستسلمين إذا لم تحاولي إنجاح الأمر. إذا كنت تعلمين أن علاقتكما مميزة وأن التخلي عنها يشعرك بالاستسلام، يجب أن تحاولي التمسك بالعلاقة للتأكد من أن بإمكانك إنجاحها.
- إذا لا طالما كانت علاقتك الطويلة به صحية وحميمية ورائعة. على الرغم من أنك قد تشعرين أن علاقتك في أسوأ حالاتها بعدما اكتشفت خيانة زوجك، إذا ظلت قوية طوال فترة الزواج، قد يعني ذلك أنها تستحق محاولة إنقاذها.
- لا تسامحي الخائن الذي يخونك على سبيل العادة. إذا خانك زوجك من قبل، حان الوقت لإنهاء العلاقة. حتى إذا كنتما تتشاركان الأطفال والمنزل والحياة كاملةً، لا يستحق الأمر العناء. ماذا لو كانت تلك المرة الوحيدة التي اكتشفت فيها خيانته، بينما خانك هو عدة مرات من قبل؟ قد يكون حدسك صائب.
- لا تسامحي الخائن في بداية العلاقة. إذا بدأت في مواعدة أحدهم وخانك، ارحلي فورًا. أساس علاقتكما ليس صلبًا بشكل كافي لتخطي الأمر. انظري إلى الجانب المشرق وكوني ممتنة للظروف التي جعلت ذلك يحدث باكرًا قبل أن تتعمقي في العلاقة ويصبح إنهائها صعبًا.
- لا تسامحي الخائن إذا كانت الخيانة علامة على علاقة منتهية. إذا كنت تظنين أنه قد خانك نتيجةً لتلاشي الأشياء المشتركة أو الانجذاب الجسدي بينكما أو لأن لم يعد بإمكانكما إنجاح الأمر، انظري إلى الأمر كما لو كان عذرًا لتجاوز كل شيء.
نصيحة الخبراءموشي راتسون المدير التنفيذي لعيادة علاج المشاكل الزوجية والتدريب على تحسين العلاقات، مقرها في مدينة نيويورك. حصل على ماجستير علوم العلاج النفسي لمشاكل الزواج والعائلة من كلية لونا، ويعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 أعوام.خبير الزواج والعائلة
Moshe Ratson, MFT, PCC
خبير الزواج والعائلةيمكن للتعاطف أن يجعل المسامحة أسهل. يقول معالج المشاكلى الزوجي والأسرية موشيه راتسون: "إذا خانك شخص ما فقد يكون من الصعب للغاية مسامحته. حاول أن تتذكر أن التسامح يتعلق بالتعاطف والتواضع ثم جرب المسامحة مرة أخرى".
خذي بعض الوقت لتهدئي. مهما غالبتك الرغبة في التحدث مع زوجك أو الصراخ في وجهه أو حتى جرحه، لا تفعلي ذلك بعد اكتشاف أمر الخيانة مباشرةً. إذا كنت قد انهرت بعد اكتشاف الأمر بالفعل، حان الوقت للاسترخاء وأخذ نفس عميق. إذا اكتشفت أمر الخيانة دون أن يعلم زوجك أنك قد فضحتِ أمره، خصصي بعض الوقت للتفكير فيما ترغبين في قوله.- هذه خطوة صعبة. قد تشعري أنه كلما سارعت في التحدث معه عن الأمر، كلما اقتربت من معرفة ما يجب عليك فعله، لكن ليس ذلك حقيقيًا. إذا خضتِ معه حديثًا أو تشاجرتي معه مباشرةً، قد تزيدي الأمر سوءً.
- اقضي بعض الوقت في السير أو ممارسة الرياضة أو البكاء في غرفتك. ابذلي قصارى جهدك للتنفيس عن بعض مشاعرك وساعدي نفسك على التفكير بطريقة أكثر عقلانية.
- يمكن أن يعني ذلك قضاء عدة أسابيع بعيدًا عن زوجك. إذا كنتما تعيشان معًا، قد يكون ذلك صعبًا، لكن إذا كنت في حاجة إلى الرحيل، حاولي أن تبقي في منزل صديقة أو أحد أفراد أسرتك أو في فندق إذا لزم.
لا تلقي باللوم على نفسك. يجب أن يكون ذلك بديهيًا لكنه أحد أصعب أجزاء العملية. إياك والتفكير أن زوجك قد خانك لأنك لم تعودي جذابة أو لأنك لم تعودي تتحدثي معه كثيرًا أو لأنك منشغلة في العمل أو في تربية الأطفال إلى الدرجة التي تمنعك من تخصيص وقت لعلاقتك به.- خانك زوجك واللوم يقع عليه بالكامل؛ فلم يكن الأمر بسبب أي شيء بدر منك (إلا إذا خنتيه أولًا، لكن تلك قضية مختلفة.)
- لا يجب أن تلومي نفسك "أبدًا" على تصرفات الخيانة التي بدرت من زوجك، لكن يجب أن تفكري في الأفعال التي قد تكون قد ساهمت في تحلل العلاقة عندما تخصصي وقتًا للتفكير في العلاقة ككل.
- بالإضافة إلى ذلك، لا تسمحي لزوجك أن يلومك "أبدًا". إذا حدث ذلك، ارحلي فورًا.
قيمي علاقتك به. عندما تشعري أنك أقد أصبحت أكثر توازنًا، يجب أن تفكري في علاقتك بالشخص الذي خانك. ما هي المشاعر التي يشعلها بداخلك؟ هل يمكنك التفكير في مستقبلك بدونه؟ هل كانت تلك علاقة رائعة أم هل الخوف من عملية التجاوز هي دافعك الوحيد للبقاء؟ إليك بعض الأسئلة التي يمكنك أن تسأليها لنفسك:- ما الشيء المميز لعلاقتكما؟ هل تنوين مسامحة الشخص على خيانته لك لأنك ترغبين في إنقاذ تلك العلاقة الرائعة أم لأنك تخافين الوحدة؟ إذا لم تتمكني من التوصل إلى أسباب تجعل علاقتكما مميزة، حان الوقت للمضي قدمًا.
- كيف تصفين مسار علاقتكما؟ هل كانت العلاقة رائعة ثم تدهورت فجأة، أم كان التدهور تدريجيًا منذ فترة طويلة؟ حاولي أن تفكري في الأسباب التي دفعت العلاقة لسلك هذا المسار.
- هل يمكنك التفكير في كيفية تسبب العلاقة في دفع زوجك إلى الخيانة؟ تذكري أن ذلك يختلف عن إلقاء اللوم على نفسك. حاولي أن تفكري في العلاقة والأسباب التي قد أدت بزوجك إلى الخيانة، سواءً كان الأمر بسبب شعور بالغيرة نتيجة لخبرتك أو لأنكما كنتما معًا منذ المدرسة الثانوية وبدأ أن يشعر أنه قد استقر مبكرًا بعد مرور عشر سنوات.
تأكدي أن زوجك يرغب في إنجاح العلاقة. عندما تتأكدي أنك ترغبين في مسامحة زوجك لأسباب حقيقية وأن علاقتكما تستحق محاولات الإنقاذ، يجب أن تتأكدي أن مشاعر زوجك مطابقة لمشاعرك قبل ن تلزمي نفسك بشهور -أو سنوات- من المجهود الشاق.- تأكدي أن زوجك يشعر بالأسف الحقيقي. هناك فرق بين الاعتذار الشفهي والاعتذار الفعلي.
- تأكدي أن زوجك لا يشعر بالأسف فحسب، بل أنه ملتزم بالمضي قدمًا معك.
أقري بمشاعرك. يجب أن يتفهم زوجك مشاعرك. هناك فرق بين الشعور بالأسف وبين فهم الألم وغصة القلب. أخبري شريكك بمشاعرك الحقيقية واجعليه يقر بكل ما يدور في رأسك.- يجب أن يتفهم زوجك أنه وضعك في موقف سيء قبل أن تتمكني من المضي قدمًا. قد يكون في موضع سيء أيضًا، خاصةً إذا اضطر إلى إنهاء العلاقة، لكن يجب أن يتفهم مشاعرك حتى تنجح تلك العلاقة.
خوضي معه محادثة صريحة. يعد خوض المحادثة الصريحة عما حدث الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا. يجب أن تخصصي يومًا ووقتًا للجلوس مع زوجك والتحدث معه عما حدث. ربما تشاجرت معه وصرخت في وجهه بالفعل، لكن ذلك يختلف عن تحليل ما حدث بطريقة عقلانية. إليك ما يجب عليك فعله:- اسألي زوجك عما حدث. لا داعي للخوض في تفاصيل ما حدث بينه وبين المرأة الأخرى. حاولي فقط التوصل إلى حقائق كعدد المرات التي قابلها فيها ومكان المقابلات.
- اسأليه عن مشاعره تجاه المرأة الأخرى. أفضل إجابة: "لا أكن لها أي مشاعر." أسوأ إجابة: "لا أعلم." لا يجب أن يقول زوجك أنه متعلق بالمرأة الأخرى فقط، لكن يجب ألا يكن لها أي مشاعر بحق. يجب أن تنتبهي إليه جيدًا حتى تتأكدي من مشاعره.
- اسأليه ما إذا كان ذلك قد حدث من قبل. على الرغم من أن بعض الأراء تعارض فكرة الإفصاح عن سقطات أو أخطاء الماضي الصغيرة، يجب معرفة كل شيء بما أنك قد توصلت إلى حقيقة الأمر الآن حتى تتمكني من اتخاذ أفضل قرار.
- اسأليه عن مشاعره تجاه العلاقة. توصلي إلى سبب خيانته وإلى مشاعره عن علاقتكما.
- أخبريه بما تشعري مجددًا. على الرغم من أنكما قد تحدثتما عن مشاعركما، يمكنك أن تكوني رأيًا صارمًا وأن تخبريه به بعدما ينتهي من إخبارك الجزء الخاص به من القصة.
- ناقشي معه ما يمكنك القيام به لإنجاح الأمر. يمكنك أن تتعاملي مع الأمر كمقابلة في العمل وأن تدوني ملاحظات. ماذا يمكنك أن تفعلي للتأكد أن علاقتكما أقوى وأن الخيانة لن تحدث مجددًا؟ هل ستحرصا على قضاء المزيد من الوقت مع بعضكما البعض وهل ستلتزما بمزيد من الصراحة أم ستبحثا عن روتين علاقة جديد كليًا؟ هل ستحاولا الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية أو ستأخذا رأي الأصدقاء أم ستحاولا إنجاح الأمر بمفردكما؟
- ضعي قواعد. إذا كانت المرأة زميلته في العمل، هل ستدفعي زوجك إلى ترك وظيفته؟ ينصح أغلب مستشاري العلاقات الزوجية بضرورة فعل ذلك. هل يحتاج إلى الاتصال بك كل ساعتين عندما يخرج من المنزل؟ قد يشعره ذلك بالإهانة؛ لكن ذكريه أن حاجتك لفعل ذلك تشعرك بالإهانة أكثر منه.
اعملي معه على فتح قناة حوار بينكما. يمكنك العمل على جعل الحوار المفتوح الصريح جزءً من حياتكما اليومية بعد الانتهاء من خوض محادثة عما حدث. يجب الالتزام بنقطة الصراحة والحوار المفتوح مع بعضكما البعض وأخذ الوقت للاستماع إلى ما بجعبة الطرف الآخر. إليك بعض الطرق للعمل على الالتزام بالحوار المفتوح:- خصصي معه وقتًا للتحدث كل أسبوع. تحدثي معه بصراحة عن الأشياء الإيجابية التي حدثت في العلاقة في الأسبوع الماضي وما يمكن فعله لتحسين الأوضاع. لا يجب أن يبدو ذلك "إلزاميًا"، لكنه خطوة ضرورية.
- احرصا على البوح لبعضكما البعض بمشاعركما. على الرغم من أنك قد تشعري بعدم الرغبة في التحدث معه بعد اكتشاف أمر الخيانة، يجب أن تعملي على التحدث عن مشاعرك الإيجابية والسلبية عندما تصبحي مستعدة.
- لا تتصرفي بطريقة سلبية عدوانية. إذا كنت غاضبة من شيء ما، اذكريه عندما يكون الوقت مناسبًا.
اعملي على تحسين علاقتكما. يجب العمل على إنجاح العلاقة، إلا إذا كانت الخيانة مجرد سقطة طائشة وكل شيء بينك وبين شريكك مثالي. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تفعليها للمساعدة على تعميق الرابط بينكما وفتح صفحة جديدة. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تجربيها:- اشتركا في هواية جديدة معًا. يجب أن يعمل كلاكما على تجربة شيء جديد لم يقم أيكما به من قبل سواءً تمثل ذلك في تسلق الجبال أو تشكيل السيراميك.
- حاولي مشاركته المزيد من الاهتمامات. ربما نشأت الفجوة بينكما نتيجةً لشعوركما بعدم وجود أي اهتمامات مشتركة أو أي شيء يمكن التحدث عنه. حاولا قراءة نفس الكتاب معًا كل شهر أو مشاهدة برامج تلفزيونية جديدة معًا. يمكن أن تساعدكما الاهتمامات المشتركة في تحسين العلاقة بشكل ملحوظ.
- اعملي على التفاهم معه. لا تدعي الأمور تسير على مزاج زوجك طوال الوقت، ولا تدعيها تيسر على مزاجك طوال الوقت أيضًا، حتى إذا كنتِ من تعرض للخيانة.
- خذا عطلة معًا. سيعطيك القيام بشيء جديد معًا شعورًا بالانتعاش. على الرغم من أن الإجازة ليست حلًا طويل المدى، يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من البعد عن الخيانة. يجب ألا تفعلي ذلك إلا إذا حظيت ببعض الوقت للتفكير وكان الحل الذي توصلتي إليه هو رغبتك في قضاء الكثير من الوقت مع زوجك بمفردكما.
- توقفي عن لوم زوجك. قد يبدو ذلك مستحيلًا لكن إذا أردت إصلاح العلاقة بحق، لا يمكنك الاستمرار في ذكر أمر خيانته لك كل ثانيتين. يمكنك التحدث عن الأمر في حالة رغبتك في البوح بمشاعرك، لكن الإفراط في التطرق إلى موضوع خيانة شريكك يزيد الأمر سوءً.
- قللي من تذلل زوجك. على الرغم من أنك قد تستمتعي بالمجاملات والورود والتدليك، حاولي المساواة بينكما قدر الإمكان. على الرغم من أن دافع زوجك قد يكون االندم، لا يمكنه قضاء حياته بأكملها في التذلل لك حتى يؤكد لك أنه يحبك. الأمر مرهق.
توقفي عن الهوس بشأن المرأة الأخرى. هذا أقصر طريق للوصول إلى الجنون وتدمير علاقتك الزوجية تمامًا. إذا كنت تعلمين من هي المرأة أو إذا كان حظك سيئًا واضررت إلى لقائها لأنها تنتمي إلى نفس دوائرك الاجتماعية، ابذلي قصارى جهدك لتجنب التعامل معها. قد تشعري أن ذلك مستحيل، لكن أخبري نفسك أنك يجب أن تركزي على علاقتك الخاصة لا على كل ما يفعله الشخص الآخر بحياته.- لا تقارني نفسك بالمرأة الأخرى. لا تدعيها تدفعك إلى الشعور بعدم الرضا عن نفسك أو بأنك أقل شأنًا. لا تعلمي وضعها. ربما وقعت في غرام زوجك أو ربما لم تكن تعرف أنه متزوج. لا تفكري في الأمر فحسب.
- لا تحاولي أن تترصدي المرأة التي خانك معها زوجك على الفيسبوك أو على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تبحثي عن حسابها في محاولة لمعرفة ما تملكه وينقصك.
- طبعًا لا تترصدي المرأة في الحياة الحقيقية.
- لا تتحدثي عنها مع زوجك. ركزي على علاقتكما بدلًا من التركيز على الماضي.
- إذا كنتِ مهووسة بالشخص الآخر "فعلًًا"، يمكنك التحدث مع صديقتك عنها، لكن لا تأخذي الأمر لأبعد من ذلك.
إذا كنت غير قادرة على مسامحة زوجك، انفصلي عنه. إذا جربت كل شيء ولم تتمكني من التخلص من الشعور بالغضب والكراهية ولا يمكنك إيجاد طريقة للمضي قدمًا بالعلاقة، حان الوقت لإنهاء الأمر. إذا لم يكن بإمكانك تحمل رؤية زوجك ناهيك عن لمسه، أو إذا كنت تشعرين بالهلع كلما قضى زوجك وقتًا مع شخص من الجنس الآخر، حان الوقت لإنهاء الأمر.- يفضل إنهاء العلاقة عن إجبار نفسك على البقاء في علاقة فاشلة. قد تزداد كراهيتك ويمكنك أن تؤذي زوجك بالخيانة أو قد تتحول الفجوة العاطفية بينكما إلى فجوة هائلة مما يجعل التواصل مستحيلًا.
- تذكري أنه حتى إذا حاول شريكك أن ينجح العلاقة وبذل قصارى جهده ليكون زوجًا صالحًا بعد خيانتك، قد يكون كل ذلك قد جاء متأخرًا. لست مضطرة إلى تقبل العلاقة فقط لأن الشخص يحاول جاهدًا الآن.
- يجب أن تشعري بالفخر لأنك حاولتِ إصلاح شيء غاية في الصعوبة حتى إذا باءت المحاولات بالفشل. تطلب الأمر الكثير من الشجاعة.
أفكار مفيدة
- لا تدعي الاعتماد المادي على زوجك يجبرك على البقاء معه. إذا كنتِ متأكدة أنك لن تكوني سعيدة أبدًا معه، لا يستحق المال البقاء في علاقة سامة.
- تعد مسامحة الخائن أمرًا أكثر تعقيدًا في حالة احتواء المعادلة على أطفال. يجب أن تفكري في مصلحة الأطفال بالإضافة إلى مصلحتك؛ هل تفضلين البقاء في ظروف سيئة لأن ذلك أفضل لأطفالك أم تظنين أن مصلحة أطفالك في مصلحتك على المدى الطويل؟
تحذيرات
- تذكّري أن الخائن قد يخونك مجددًا. إذا حدث ذلك مرة أخرى، حان الوقت للانفصال أو الطلاق.
