كيفية عرض الزواج على فتاة

هل ترغب في التقدم للزواج من حبيبتك؟ لن تخلو تلك التجربة من معاناة وقدر لا بأس به من التوتر قبل عرضك للزواج، ولكنها قد تكون كذلك اللحظة الأمتع التي يُبني عليها كل مستقبلك الزوجي السعيد. لا تستعجب إن داهمك هوسٌ داخلي فيما يتعلق بالتخطيط لكل صغيرة وكبيرة حول كيفية عرضك للزواج. في المقابل، لا توجد طريقة وحيدة صحيحة، ولا يجب بالضرورة أن تكون لحظة مثالية أو بها "بهرجة" وترتيبات كثيرة. القاعدة الأساسية هي أن تركز للغاية على حميمية اللحظة وأن تتوافق الطريقة مع تفضيلات حبيبتك وما ترتاح إليه؛ تمرن كذلك على ما ستقوله وهدئ من روع نفسك، لتهون على نفسك ضغوطات اللحظة.

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

الطابع الحميمي لعروض الزواج

تنزيل المقال

1
خطط لطريقة عرضك للزواج بما يتناسب مع تفضيلات وطبيعة حبيبتك. لن تكون لخططك أي فائدة – مهما كانت عظيمة بحد ذاتها – إن كانت غير متوافقة مع طبيعة من تتقدم لها بالزواج وتفضيلاتها. لا تحاول محاكاة طريقة من الطرق المبهرجة التي تراها عبر الإنترنت أو التي سبق وجربها أحد أصدقائك وأتت آُكلها، بل بدلًا من ذلك احكم على أي فكرة بالإجابة على السؤال التالي: "هل سيروقها ذلك؟" ^{[١]Xمصدر بحثي}
- ربما أن حبيبتك لا تحب أن تكون مركز الاهتمام وسط تجمع كبير من الغرباء، ووقتها لن يكون عرضك للزواج فوق مسرح حفلة في ساقية الصاوي فكرة جيدة! ستكون الفكرة السابقة مثالية ورائعة فقط إن كنت تثق في أن حبيبتك ستشعر بالكثير من المرح والإثارة والمغامرة إن صعدت فوق ذلك المسرح وشهد معكم تلك اللحظة التي لا تنسى مئات الأفراد ووسط الكثير من الصيحات والموسيقى في الخلفية لفرقتكم الموسيقية المفضلة.
2
لا تخرج عن إطار القيم الثقافية والعائلية لحبيبتك. تختلف تقاليد عرض الزواج، ليس من ثقافة لأخرى فقط، ولكن من مدينة لمدينة أخرى مجاورة في نفس البلد! لا تحكم على ترتيب عرض الزواج وفقًا لهواك الشخصي أو التقاليد الحاكمة في خلفيتك الثقافية، بل يجب أن تضع خلفية حبيبتك وأسرتها في الاعتبار. ابذل ما في وسعك لتقريب وجهات النظر وإيجاد أرض مشتركة مع حبيبتك وعائلتها وبيئتهم الثقافية المختلفة عنك، بدلًا من أن تتحول محاولتك لسبب ينكشف بأن كل منكما من عالم مغاير عن الآخر، فقد يكون ذلك بحد ذاته سببًا في إنهاء فكرة الزواج من أساسها. ^{[٢]Xمصدر بحثي}
- اعلم أن أكثر تقاليد الزواج الشائعة قد لا تكون مناسبة لحبيبتك لسبب أو آخر، وينطبق ذلك حتى على خاتم الزواج والركوع على ركبتك أثناء التقدم إليها.
- تواصل إن أمكن مع عائلة حبيبتك واطلب نصيحتهم حول ترتيبات التقدم للزواج التي تتوافق مع تقاليدهم وعاداتهم. قد يكون من الأفضل للجميع أن تكون عائلتها على إطلاع مسبق بخططك، وأن تنال رضاهم، حتى إن كنت تنوي مفاجئتها بطلبك للزواج.
3
التزم بالتقاليد والعادات وتفضيلات حبيبتك فيما يتعلق بتلك الأمور. هل حبيبتك شخصية متقيدة بالتقاليد والأصول العامة؟ ضع ذلك في اعتبارك أثناء التخطيط لطريقة عرضك الزواج عليها. قد يكون شرطًا بالنسبة لها أن تنال رضا والديها أولًا، قبل أي خطوة من هذا النوع، وإلا لن يكون للاحتفال بعرض الزواج – بما في ذلك موافقتها على الزواج – فائدة إن كان إتمام الزواج مرتبط شرطيًا برفض أو موافقة الأهل. ضع تفضيلات حبيبتك في الاعتبار كذلك؛ هل ستحب هذا الخاتم الماسي؟ هل ستحب أن يكون الأمر في مطعم عام؟ هل ستحب أن تنزل على ركبتك وتقول لها "تتجوزيني؟". ^{[٣]Xمصدر بحثي}
- إن لم تكن على علم بتفضيلات حبيبتك فيما يتعلق بهذا الأمر، فحاول استطلاع الأمر مسبقًا. استغل الحديث عن عروض الزواج بين أصدقائكم أو المشاهير وحاول معرفة ما تحبه وما تكرهه من تعليقاتها غير المباشرة حول تلك المواقف.
4
تحرر من الطرق الرتيبة للتقدم للزواج (بل فكر كذلك في الاعتماد على أسلوب "تقدمي" للزواج). أنت بحاجة إلى إيجاد طريقة جديدة لعرض الزواج، لكن دون مبالغة في الابتكار، وبحاجة إلى الالتزام بمعايير حبيبتك الثقافية، وبدون الوقوع في فخ الطرق النمطية التي كررها قبلك مليون إنسان؛ وحدك من تقدر على تحديد تلك المنطقة السحرية الوسط التي تحقق توازن بين كل ما سبق ذكره، خاصة من واقع فهمك الشديد لطبيعة حبيبتك وصفاتها الشخصية وتفضيلاتها. أنت في النهاية لا تبحث عن الشكل المثالي الأفضل لعروض الزواج عامة، ولكن ما تريده حقًا هو الأسلوب المثالي بالنسبة لحبيبتك. ^{[٤]Xمصدر بحثي}
- البساطة قيمة مثالية لكنها قد لا توافق هوى حبيبتك الراغبة في أن يكون عرض الزواج عليها – وبكل تفاصيله – لقطة من فيلم خيالي لا يصدق! الخواتم الماس جميلة للغاية ولكن بحد ذاتها، ولن تكون سوى سببًا في الكثير من الجدالات والخلافات إن كانت حبيبتك بطبعها لا تهوى الأغراض الثمينة وتعارضها اقتصاديًا وأخلاقيًا.
- وفقًا لما سبق، لا عيب في النهاية إن كان حدث التقدم للزواج مجرد محادثة متحررة وصادقة حول مميزات وعيوب تلك الخطوة المصيرية في الحياة (فذلك النقاش هو ما سيُبنى عليه مستقبل العلاقة في النهاية مهما كانت طريقتك للتقدم للزواج مثالية وخارقة)! هذا النوع من المحادثات هو الشكل الأحدث والأكثر تقدمية للزواج، ففيه يتوفر للطرفين مساحة لنقاش عقلاني يمهد لتحمل مشترك لمسؤوليات الزواج الصعبة، وبعدما يتفق الطرفان على الأمر ويثقا أنها الخطوة الصحيحة، يمكنك حينئذ الركوع على ركبتك وقول: "تتجوزيني؟"
- الطابع السائد – والمفضل – في كل المجتمعات في العالم أن يُقدم الرجل على طلب الزواج، لكن لا مانع إن بادرتِ أنتِ بهذه الخطوة، بل في حقيقة الأمر الكثير من الزيجات الناجحة بنت دعائم نفسها على تقدم الفتاة بشجاعة ومصارحة حبيبها برغبتها في الزواج منه. لا يوجد عيب وصح، بل لكل فرد في العالم ما يناسب شخصيته ولكل علاقة عاطفية تفردها.
5
حاول معرفة تفضيلات حبيبتك فيما يتعلق بخاتم الزواج (إن أمكن). خاتم الزواج في يد حبيبتك هو الشيء المادي الفاصل بين لحظة ما قبل عرضك للزواج وما بعده (خاصة إن نلت – كما نتمنى – موافقة حبيبتك). بالنسبة للنساء، خاتم الزواج الجيد المختار بعناية قد يكون بحد ذاته سببًا في لا وعيها يدفعها إما للموافقة أو الرفض. أنت أمام حل من اثنين، ولهما ثالث لحسن الحظ؛ إما أن تسألها بوضوح مسبقًا عن تفضيلاتها لخواتم الزواج، ولكن سيفسد ذلك المفاجأة، أو أن تعتمد على معرفتك بتفضيلاتها من واقع العشرة والأحاديث المتبادلة بينكما منذ عرفتها. لا تخاطر أبدًا بشراء خاتم لا تثق فيما إن كان سيعجبها أم لا. آه الحل الثالث كدنّا ننساه: اعرض عليها الزواج بواسطة خاتم متخيل؛ شريحة زيتون في المطعم أو حبل من طرحتها تلفه على إصبعها أو بأي شيء آخر يُشبه الخواتم. يا صديقي شغل عقلك! ^{[٥]Xمصدر بحثي}
- انتبه مثلًا لنوعية الحلي والمجوهرات التي تجتذبها (وتحديدًا الخواتم) أثناء تمشيتكم في الشوارع ومرورك على واجهات محلات الذهب أو راقب خواتم خطبة صاحباتها وقريباتها التي تنال إعجابها وتظل تتحدث عنها لأيام وأيام.
- حاول معرفة قياس محيط الخاتم الذي ترتديه حبيبتك حاليًا. اكتب هذا الرقم في ورقة واحتفظ وبه، وعندما تذهب لاحقًا لشراء خاتم الزواج، سوف تدرك قيمة هذه المعلومة التي لها أن تساعد البائع في المحل على معرفة المقاس الصحيح للخاتم.
6
خطط لالتقاط تفاصيل اللحظة وما حولها من احتفالات مصاحبة (حال رغبت). تمامًا كما نحتفظ بشرائط فيديو حفلات الزفاف والخطوبة، قد ترغب في الاحتفاظ بتسجيل نقي واحترافي لمراسم تقدمك لحبيبتك بطلب الزواج لأول مرة، والخيارات المتاحة أمامك متعددة؛ بدءًا من تعيين مصور أو مصور فيديو محترف لتسجيل مراسم الحدث أو الاتفاق مع صديق أو أحد أفراد العائلة، صاحب موهبة مميزة في التصوير، على تسجيل الأمر بكاميرا هاتف حديث أو كاميرا احترافية. ضع في اعتبارك فقط أنك تخاطر بتسجيل الأمر إن لم تكن واثقًا من أنها ستقول "موافقة على الزواج!". ^{[٦]Xمصدر بحثي}
- قد يجد البعض أن فيما يلي قدر من المبالغة، لكن في حقيقة الأمر قد يكون ذلك هو خيارك المثالي: ما رأيك أن تتعاقد مع خبير حفلات زفاف لترتيب مراسم الحفل المفاجئ للتقدم إلى حبيبتك بطلب الزواج؟ الكثير من الفيديوهات عبر يوتيوب تظهر فيها لحظات مثالية لعروض الزواج المفاجئة التي تم التخطيط لها بعناية. راعِ فقط حال كان هذا هو اختيارك أن تكون الحفلة متوافقة مع اهتمامات وتفضيلات حبيبتك في المقام الأول.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

تحديد الوقت والمكان المناسبين

تنزيل المقال

1
انتبه جيدًا لطبيعة العلاقة بينكما في اللحظة الحالية. الإقدام على خطوة طلب الزواج وكأنها إلهام هبط عليك من السماء لن تجني منه إلا الكثير من المعاناة والألم، وربما لكلا الطرفين. سواء كنت تعترف بحبك لها ورغبتك في الزواج لأول مرة أو ما إن كنتما في علاقة عاطفية بالفعل، ففي الحالتين يجب أن تقيم بعناية حقيقة وضعية العلاقة بينك وبينها. هل يوجد إعجاب حقيقي متبادل وتثق في أن احتمالية موافقتها على الزواج منك أكبر من رفضها؟ هل يجمعكما قدر كبير من التفاهم والرضا كحبيبين وتتحدثا عن المستقبل المشترك بدلًا من حديث كل منكما عن حياته ونفسه بشكل منفصل؟ لا فائدة من مراسم مثالية للتقدم بالزواج إن لم تكن العلاقة بينك وبين الطرف الآخر قد تطورت بالفعل لما يسمح بحدوث هذه المراسم! ^{[٧]Xمصدر بحثي}
- هل تتشاركان الحديث عن الخطط المستقبلية وتتبادلان الآراء وكأنه شيء واحد يخص الطرفان في نفس الوقت؟ هل تمر العلاقة العاطفية بلحظة من العافية والارتياح المتبادل؟ هل تثق في أن الزواج هو الرغبة المتبادلة بين الطرفين؟
- مثال: لنفترض أنك كنت راغبًا في تغيير سيارتك بسيارة حديثة، وقد عرضت على حبيبتك الأمر وتشاركت معها أدق تفاصيل السيارة الحديثة. هل شعرت حقًا بأنها تتجاوب معك في الحديث وكأنه شيء في صميم حياتها ويخصها كما يخصك؟
2
اطلب الزواج في لحظة مناسبة تثق فيها بتجاوب حبيبتك مع الفكرة. لا ينصح أيٌ من خبراء العلاقات العاطفية بأن تعرض أمور الزواج من منطلق المخاطرة 50% قبول و50% رفض، فالأمر في أصله تفاوض على مستقبل شخصين يجمعهما حياة مشتركة، ومن أهم القرارات الشخصية في الحياة، لذا يجب أن يكون لإقدامك وشجاعتك شواهد في الواقع تدلك على أن أمر الزواج هو الرغبة المتبادلة بين الطرفين. بعد الوثوق التام من أن الزواج هو رغبتك الحقيقية، ثم اليقين من أن حبيبتك أميل أكثر لقبول الأمر، سوف تكون لحظة الإعلان عن قرارك وطلبك مثالية وممتعة لك أكثر، وستضمن أنها سترتاح للأمر وتقبله من واقع رغبتها الحقيقية بدورها، وليس مُجرد التفاجؤ أو الشعور بالحرج من أن ترفض طالبك (خاصة إن عرضت عليها الأمر وسط مراسم غير تقليدية وفي حضور الآخرين). ^{[٨]Xمصدر بحثي}
- هل تمثل لك المفاجأة في طلب الأمر جزءًا ضروريًا لا يمكن الاستغناء عنه؟ ربما إذًا لن تنفعك المحاورة الصريحة عن إمكانية الزواج، ومن ثم ستكون مضطرًا لإيقاظ حواسك والانتباه لكل صغيرة وكبيرة من تفاصيل العلاقة وصولًا لحكم تقديري أقرب للواقع والصواب عما ما إن كان عرض الزواج هو القرار الأمثل في اللحظة الحالية أم لا.
- عرض الزواج ليس وليد ذاته، ولكنه مرحلة ناتجة عن مراحل أخرى سابقة وتدريجية ويجب أن يمثل ذروة التفاهم والمودة والارتياح والحب بينك وبين الطرف الآخر، وبدوره هو بوابة انتقالية نحو عالم ومرحلة جديدة من الحياة هي الزواج والأسرة والمستقبل المشترك.
3
هل ترغب في الزواج أم في مغامرة عرض الزواج نفسها؟ يجب أن تسأل نفسك وتقيم رغباتك قبل الإقدام على أمر فائق الأهمية كعروض الزواج وأن تكون أولوياتك واضحة؛ هل هدفك الحقيقي هو الزواج أم أن تحظى لنفسك بلحظات من المتعة والمشهدية المسرحية وأنت تهبط على ركبتك أمام عدد ضخم من الجمهور مستغلًا مشاعر حبيبتك وأنت تعرض عليها الزواج؟ إن وجدت نفسك مستثارًا أكثر للشطر الثاني من السؤال وليس الأول، فحقيقة الأمر أنك تخدع نفسك وتخدع حبيبتك وأنك لست مستعدًا بعد لتلك الخطوة الهائلة والأفضل أن تصرف الأمر عن ذهنك. ^{[٩]Xمصدر بحثي}
- استوعب أن عرض زواج بسيط في الوقت الصحيح ووافقت عليه حبيبتك سيكون أفضل من عرض مثالي خارق في غير وقته أو الأسوأ لم توافق عليه حبيبتك لأنها غير مستعدة أو لأنك لم تكن صادقًا كفاية في عرضه. مجرد يوم عرضك الزواج عليها وقبولها سيكون قصة بحد ذاتها جديرة بالحكي والتذكر لسنوات وسنوات.
4
لا تضع ضغوطًا خارجية على حبيبتك. المراسم الاحتفالية المصاحبة لعروض الزواج رائعة إن كنت واثقًا بالفعل في أن حبيبتك ستتجاوب بقبول العرض، لكن لا تستغل المساحات العامة والأصدقاء المشتركين والعائلة كعامل ضغط غير مباشر على حبيبتك أثناء تقدمك إليها بعرض الزواج. لا فائدة من موافقتها، على الرغم من شكوكها الداخلية القوية وعدم استعدادها للزواج، فقط لمجرد شعورها بالحرج وسط الجمع الغفير من المعارف والغرباء الذي جمعته ليشهدوا لحظة مفاجئتك لها بطلب الزواج. هذا بالتحديد هو القاعدة الأسوأ التي يمكن لك أن تبني بها علاقة الزواج (إن استمر الزواج أصلًا ولم تتراجع حبيبتك عن الموافقة بعد أيام قليلة!) ^{[١٠]Xمصدر بحثي}
- نظم مراسم عامة لعرض الزواج فقط إن انطبق الأمران التاليان: ستتحمل حبيبتك وجود هذا الجمع من الأفراد دون أن يُصيبها الأمر بالرهبة، وكنت بدورك واثقًا من أنها مستعدة بالفعل للزواج وستجاوب عليك بـ "نعم أنا موافقة". فكر في الأمر كما يلي: مفاجأة حبيبتك ليست هي الهدف، ولكن هدفك هو أن تكون مفاجأة سارة؛ فهل أنت واثق من أنها ستكون كذلك؟
5
اختر مكانًا مميزًا وذا طبيعة خاصة بالنسبة لحبيبتك. قد يكون ذلك مثلًا هو المكان الذي تقابلتما فيه لأول مرة أو حيث اعترفت لها لأول مرة بمشاعرك نحوها. قد يكون في موقع رومانسي معين لطالما تشاركتما حلم زيارته (أعلى برج إيفل أو على شاطئ الإسكندرية). أنت مقبل على زواج أهم فتاة بالنسبة لك في العالم وبالطبع أنك تعرف الكثير عما تفضله والمكان الأمثل بالنسبة لها الذي يجعلها في أفضل حالة نفسية ومقبلة على الحياة والعالم. ^{[١١]Xمصدر بحثي}
- لا يفضل الجميع بالضرورة المواقع الخارجية أو المطاعم الفاخرة. يمكنك كذلك أن تفاتحها في الأمر عبر مكالمة فيديو إلكترونية أو أن تذهب لزيارتها في منزل أسرتها بالترتيب مع أهلها.

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

تقديم عرض الزواج بسلاسة وثقة

تنزيل المقال

1
تمرن على ما ترغب في قوله جيدًا قبل اللحظة المشهودة. طبيعي أن تشعر بالتوتر، فأنت لا تتقدم للزواج كل يوم! وبما أنه في النهاية طلب يحتمل أن ينال الموافقة أو الرفض، فمؤكد أن قدرًا ما من القلق سوف يسيطر على عقلك منذ اللحظة التي تبدأ فيها التفكير في الأمر وحتى تنفيذه. يمكنك تدوين ما تنوي قوله مسبقًا وأن تتمرن عليه أمام المرآة. احفظ جيدًا جملك التي ستعرض بها على حبيبتك نيتك في الزواج منها. اختر كلماتك بعناية محاولًا التعبير عن كل ما بخاطرك بعدد معقول من الجمل لكن دون أن يؤثر ذلك على انسيابية كلامك ودقته. يجب أن يكون الكلام واضحًا كذلك وتفهم منه حبيبتك أنك تقصد بوضوح الزواج وليس أي شيء آخر! ^{[١٢]Xمصدر بحثي}
- الاختصار هو كلمة سر الوضوح والبلاغة. يمكنك قول كل شيء في جملتين إلى أربع جمل على الأكثر، بل إن عروض الزواج منذ بدء التاريخ تكون عبارة عن جملة/ كلمة واحدة: "تتجوزيني؟"
- مثال: "أميرة، أوقاتنا سويًا هي أسعد فترات حياتي. أرغب في قضاء عمري كله معك وسأفعل كل ما بوسعي لأكون سببًا في سعادتك وراحتك. تتجوزيني؟"
- صياغة أخرى: "حياتي من قبلك كانت وكأني أشاهد العالم من حولي وكأنني بدون وجود شخصي. لكن منذ عرفتك يا أميرة وأنا شخص مختلف. أنا بحبك ولا أرغب في تخيل حياتي مع أي شخص آخر غيرك. تتجوزيني؟"
2
اعرض الزواج على حبيبتك عبر تسجيل فيديو. يمكنك أن ترسل لها هذا الفيديو عبر الإنترنت أو أن تشاهده معها عبر الهاتف الذكي مثلًا، ولكن ضع في اعتبارك أنه ليس أفضل طريقة ممكنة، فالأمثل بالنسبة للفتيات هو أن يتم الأمر وجهًا لوجه على أرض الواقع وألا تفوت عليها متعة وقوفك أمامها وعرض طلبك بشجاعة. لكن في النهاية، لا يوجد ما يمنع أن تسجل نفسك لها عرضك للزواج لتضمن مراجعة ما تقوله وأن تقوله بأفضل طريقة ممكنة. يتيح لك الفيديو كذلك العديد من الخيارات الإبداعية والفنية وإمكانية إضافة أغنيتكما العاطفية المشتركة المفضلة وما شابه. إن شعرت أنها الطريقة الأمثل بالنسبة لك ولحبيبتك، فتشجع وسجل فيديو بجودة جيدة؛ شغل كاميرا الهاتف واجلس بوضعية مريحة وقل كل ما في قلبك بصدق وتلقائية. ^{[١٣]Xمصدر بحثي}
- يمكنك أن ترسل لها الفيديو مدعيًا أنه فيديو كوميدي ترغب في مشاركته معها أو أنه فيلم جديد صورته وترغب في معرفة رأيها. يمكنك أن تتناول معها الغداء في سهرة عاطفية مميزة ثم تطلب منها مشاهدة شيء ما على هاتفك لتتفاجأ بك وأنت تتحدث إليها عبر شاشة الهاتف معلنًا رغبتك في الزواج منها، وبعدها، وتحت وقع المفاجأة الرائعة، تجدك بجوارها مستندًا على ركبتك وتحمل في يدك خاتم الزواج!
3
اعمل على تهدئة نفسك إن كنت تشعر بالتوتر قبل التحدث مع حبيبتك. استخدم واحدة من طرق تهدئة النفس، ولعل أبرزها: تنفس ببطء وعمق، فهذه من أروع طرق التحرر من التوتر المصاحب للحظات الثقيلة التي تسبق طرحك للسؤال على حبيبتك. استغل كذلك الفترة الزمنية ما قبل ملاقاة حبيبتك في ممارسة غيرها من تمارين وطرق تهدئة النفس التي سبق لك تجربتها وتثق في تأثيرها الإيجابي عليك. نقترح عليك منهم:
- الصلاة أو التأمل أو طرق الخيالات التصويرية.
- اليوجا أو التمارين البدنية الخفيفة (مثل المشي) أو تمارين ترخية العضلات التدريجية
- الكتابة في مذكراتك الشخصية عن أفكارك وانفعالاتك أو التحدث مع صديق ثقة
4
استمتع باللحظة وحرر نفسك من القلق (حيال ترتيبات مراسم عرض الزواج أو حيال رد فعل حبيبتك). حرر نفسك من الأفكار السائدة حول مثالية عروض الزواج التي تشاهدها عبر يوتيوب وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي. أنت لا تنظم مهرجانًا يهدف لإرضاء الجمهور، ولا عيب من أن تحدث أخطاء أو هفوات في الترتيبات على عكس هواك، ولا دخل لذلك نهائيًا بالهدف الأساسي؛ ألا وهو أن تعبر عن مشاعرك وحبك لحبيبتك وعن رغبتك الحقيقية في أن يجمعك معها بيت واحد وحياة مستقبلية وعائلة. هدفك هو أن يكون عرضك للزواج صادقًا بحد ذاته وأن تكون علاقتك معها جيدة كفاية وتقنعها بالرد عليك قائلة: "أنا موافقة".
- لا تنشغل بترتيبات العالم المحيط بكما. انظر في عين حبيبتك واسألها بصدق عن الأمر. بدلًا من الانشغال بقول ما سبق وحضرته، قل لها ما تشعر به حقًا في قلبك وعقلك في هذه اللحظة. انتبه جيدًا لردود فعلها وتعبيرات وجهها وما ستقوله (سترد عليك بعد فترة صمت على الأغلب! تحمل ذلك وانتظر وعلى وجهك ابتسامة ورضا لأنك تشجعت وقلت ما في قلبك أيًا كان ردها). انغمس كليًا في اللحظة، ففي النهاية، أنت لا تتقدم للزواج من حبيبة عمرك كل يوميًا، ولكنها تجربة نادرة قد لا تتكرر في العمر كله إلا مرة واحدة.

تحذيرات

لا تطلب الزواج من حبيبتك وأنت في غير وعيك أو في أوقات الضغوطات الصعبة في حياتك. يجب أن تكون واثقًا مما تقوله وأن يكون دافعك الوحيد هو رغبتك في الزواج منها بالفعل وليس أي محفز آخر قد تندم بسببه لاحقًا.
لا فائدة من عرض الزواج ما إن لم تكن مستعدًا لمسؤوليات الزواج نفسها بنسبة 100%. التسرع في العلاقات العاطفية هو أول خيط الفشل والوقوع فيما لا يحمد عقباه، ولن يقتصر الأذى وقتها على أذية نفسك بل ستضر بالطرف الآخر وتحمله معك عواقب تسرعك وطيشك.