كيفية تهدئة نفسك عند الشعور بالتوتر

تنزيل المقالتنزيل المقال

لحظات التوتر ليست ممتعة على الإطلاق، بل إنها غير محتملة في حقيقة الأمر؛ قد تشعر أن قلبك يدق بسرعة شديدة وأن كفي يديك متعرقتان وربما أنك قلق للغاية وغير قادر على التحكم في نفسك. كل ما تحتاجه في مثل هذه الأوقات – أيًا كان سبب التوتر – أن تتقبل أنه من الطبيعي أن يشعر البشر بهذه الحالة من وقت لآخر وأنك – على خلاف ما يهيئ لك – قادر بالفعل على التحكم في نفسك (في جسدك وفي عقلك) بما يضمن تهدئة نفسك والشعور بالاستقرار النفسي من جديد. من خلال الالتزام بالسلوك الصحيح (مهما شعرت أن ذلك صعب للغاية وقتها) وتجربة بعض حيل تهدئة النفس، سوف تنجح بالتأكيد في التخلص من ذلك الانفعال العصبي القوي في دقائق معدودة. واصل القراءة لمعرفة المزيد.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

التصرف الصحيح أثناء الشعور بالتوتر

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اجعل كل تركيزك...
    اجعل كل تركيزك منصبًا على التنفس بشكل عميق وصحيح. قد تكون كلمة السر والحل الأمثل لتهدئة أعصابك في الكثير من الحالات هي أن تركز على أنفاس الهواء وهي تدخل إلى جسدك ثم تخرج منه. توقف عما تقوم به وركز فقط على الشهيق بعمق وهدوء ثم الزفير بنفس الأسلوب. اسمح لنفسك بأنفاس هواء طويلة وبطريقة صحيحة بدلًا من التنفس القصير السريع الذي يميل جسدك لإتباعه في أوقات شعورك بالتوتر. كما ذكرنًا، قد تجد أن ذلك الحل وحده كافيًا من أجل تهدئة أعصابك والشعور بالاستقرار، وفي وقت سريع للغاية بالمناسبة. [١]
    • من حيل التنفس المتبعة كذلك أن تقوم بالشهيق (إدخال الهواء) عبر أنفك ثم الزفير (دفع الهواء للخارج) عبر الفم وببطء شديد. أعد تكرار ذلك 10 مرات على الأقل وقد تجد نفسك بحالة عصبية أهدأ واستعدت ثباتك وتركيزك.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اعمل على تشتيت نفسك.
    لا يمكن بالطبع أن تتجاهل مشاعر القلق والمخاوف الحياتية المختلفة كل الوقت، والأفضل دائمًا أن تواجهها وتحلها بواسطة حلول طويلة الأمد وفعالة، لكن ذلك لا يمنع اللجوء إلى الانصراف بذهنك عن التفكير في الأمر والانشغال بشيء آخر، خاصة إذا لم يكن واضحًا لك أي حل بديل ممكن يساعدك على علاج المشكلة. شجع نفسك على القيام بواحدة من الأنشطة التي تضمن لك تشتيت ذهنك والانغماس في فعل آخر غير مواصلة القلق حول أزمة ما، والخيارات متعددة وكثيرة، من بينها: [٢]
    • القراءة.
    • الرقص.
    • الغناء.
    • الانغماس في مشاهدة كل مواسم برنامجك أو مسلسلك التلفزيوني المفضل – وهي مهمة سهلة في العصر الحديث بواسطة شبكة الإنترنت تحديدًا – حيث يمكن لك أن تشاهد كل الحلقات في أي وقت يناسبك عبر خدمات البث الإلكتروني المختلفة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اجلس في غرفة مظلمة لمدة دقيقة.
    قد يرجع سبب شعورك بالتوتر في بعض الأوقات إلى معاناتك من المدخلات الحسية المفرطة أو من مجرد شعورك بالإنهاك العام وأنه على عاتقك الكثير من الأشياء. يمكنك عن طريق الجلوس في غرفة مظلمة أن تشعر بالهدوء واستعادة التحكم في زمام نفسك؛ فكر في الأمر على أنه بمثابة نسخة أكثر تقدمًا وفعالية من إغلاق عينيك والجلوس في مكان صامت. في المرة التالية التي تسيطر عليك فيها مشاعر التوتر، استأذن من الحضور وانتقل إلى غرفة مختلفة حيث يمكنك إغلاق كل الأنوار والانقطاع عن العالم لوهلة. ركز على الجلوس بشكل ثابت وانتبه إلى عملية تنفسك ولحظة بعض أخرى ستجد أنك تشعر باستقرار نفسي أكثر.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قم بالعد العكسي من الرقم 50.
    إذا ركزت انتباهك فقط على الأرقام ولا أي شيء آخر والانشغال بتكرارها رقمًا بعد آخر بهدوء شديد، فمن المتوقع أن تعود حركة أنفاسك إلى طبيعتها وستجد أنك أكثر قدرة على الاسترخاء والهدوء بشكل أفضل. انطق الأرقام بصوت منخفض أو حتى بداخل عقلك فقط إذا كنت تجلس وسط الآخرين. يجعلك العد العكسي (مثال: 50، 49، 48… 3، 2، 1) تبذل مجهودًا أكبر في التركيز على عملية العد نفسها فقط، كما يتيح لك إذا لم يهدأ بالك بعد الانتهاء للمرة الأولى أن تعيد العد بشكل طبيعي ومن ثم منح نفسك المزيد من الوقت للاسترخاء. [٣]
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

تحرير طاقة العصبية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اضغط على كرة إسفنجية.
    إذا كنت تعرف عن نفسك سرعة الشعور بالانفعال العصبي فعليك أن تحمل معك دائمًا كرة إسفنجية صغيرة، وكلما شعرت بالتوتر اضغط عليها (بهدوء أو بقوة على حسب مدى انفعالك). افعل ذلك لفترة من الوقت وتوقف وعد من جديد إلى أن تجد أنك تخلصت من طاقة الغضب بداخلك. يساعدك ذلك على الهدوء ويوفر لك مساحة آمنة لتحرير التوتر والشد العصبي الذي يسيطر عليك. ضع هذه الكرة في مكتب العمل أو في حقيبتك أو جيبك واحملها معك دائمًا أينما ذهبت أو اشترِ أكثر من واحدة؛ واحدة للعمل وواحدة للمنزل... وهكذا.[٤]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اعمل على استرخاء جسدك جزءًا بعد آخر.
    يمكنك من خلال تحرير الشد العصبي في أنحاء جسدك أن تشعر بتوتر أقل، لذا قف بشكل ثابت مغلقًا عينيك ومحاولًا استشعار الشد العصبي في أنحاء جسدك. تنفس بعمق وقرر إطلاق سراح هذا الشد العصبي بعيدًا عن جسدك. قم بإرخاء أعصاب جسدك كله جزءًا تلو الآخر؛ الأذرع ثم الأرجل ثم جذعك (الجسد ما عدا الرأس والرجلين واليدين) ثم رقبتك ثم يداك ثم قدماك ثم ظهرك ثم أي جزء آخر من جسدك تشعر فيه بالتوتر. [٥]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تمشَ بهدف التخلص من الطاقة العصبية.
    يمكن أن تساعدك التمشية لمدة 10 دقائق فقط لا غير بشكل هائل في سبيل استعادة استقرارك الذهني والنفسي، والأمر مثبت عمليًا، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن التمشية تحفز الخلايا العصبية في عقلك على الاسترخاء وتهدئة حواسك. [٦] قد تميل بناءً على افتراضات خاطئة لتجنب أي نشاط جسدي قبل الأحداث الهامة التي تشعرك بالتوتر، لكنك إذا شجعت نفسك على التمشية لمدة 10 دقائق قبل ساعة أو ما شابه من اللحظة الحاسمة التي تقلق حيالها، فقد تجد نفسك أهدأ بالًا وأكثر قدرة على التحكم في انفعالاتك العصبية.
  4. Step 4 مارس التمارين الرياضية مثل "اليوجا" "والبيلاتس".
    تظهر الدراسات أن فائدة التمارين الجسدية لا تقتصر فقط على منحك الشعور بالسعادة والحالة الصحية الجيدة، ولكنها تعمل كذلك على تهدئة أعصابك، فأنت من جهة تتخلص من الطاقة العصبية من خلال تحريك جسدك والانهماك البدني في أي نوع من التمارين التي تناسبك، ومن جهة أخرى تساعد نفسك على الشعور بالاستقرار النفسي والبدني على مدار مختلف الأنشطة اليومية المعتادة، ويتحقق كل ذلك من 30 دقيقة من التمارين فقط لا غير. تقدر من خلال الالتزام بتلك الخطوة على إحداث أثر بالغ على شكل حياتك وأن تغير من نظرتك وتحسن قدرتك على التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة. [٧]
  5. How.com.vn العربية: Step 5  مارس التأمل...
    مارس التأمل. اجعلها عادة ثابتة لك أن تمارس أنشطة "التأمل" بشكل يومي لمدة عشر دقائق أو نحو ذلك. يساعدك ذلك على تهدئة أعصابك وأن تحمي نفسك في مواجهة حالات الاهتياج العصبي، وبالتالي أن تشعر بالمزيد من راحة البال والجسد والقدرة على التحكم في نفسك على مدار اليوم ككل. لا تحتاج إلى طقوس مكلفة أو صعبة لإتمام جلسات التأمل، فما عليك سوى أن تجد مكانًا هادئًا ومقعدًا مريحًا للجلوس (أو اجلس على الأرض في وضعية مريحة) وابدأ العمل بهدوء على استرخاء جسمك جزءًا بعد آخر وأنت تقوم بعمليات الشهيق والزفير بعمق وبطء. لا تنشغل بأي شيء سوى ثبات جسدك ومحاولة تحرير أي فكرة من عقلك بهدوء شديد.
    • يُنصح بممارسة جلسات التأمل تحديدًا ما قبل الأحداث التي يتزايد معها شعورك بالتوتر والقلق، ولاحظ مدى تأثيرها على تهدئة بالك وأعصابك.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

تهدئة مشاعر التوتر حيال المستقبل

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 ساعد نفسك على الشعور بأنك مستعد جيدًا في مواجهة ما يثير قلقك.
    ربما أنك تشعر بالتوتر بسبب اختبار مدرسي أو مقابلة عمل أو حتى رغبتك في الانفصال عن زوجتك، ومن الطبيعي للغاية أن يتسبب ترقبك لهذه الأحداث المستقبلية التي تشك في نتائجها في تهيج أعصابك، لكن ليس قلقًا حتميًا بدوره، فأنت قادر أن تتغلب عليه من خلال الاستعداد الجيد (سواء من خلال الدراسة أكثر أو التمرن على مقابلة العمل أو أن تتهيأ نفسيًا لما يجب أن تقوله أو تفعله وأن تستعد من الداخل والخارج على حد سواء). ساعد نفسك على الشعور بالثقة واليقين الذاتي عندما تحين اللحظة الحاسمة. أخبر نفسك مرة بعد مرة أنك تعرف تمامًا ما يجب عليك فعله وأن قادر على تحقيقه دون عناء وأنك بذلت كل ما بوسعك من أجل الاستعداد لهذه اللحظة. استعد كل ما بذلته من مجهود وأخبر نفسك بيقين أنك تستحق تحقيق النجاح. [٨]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 استعد بأفضل شكل ممكن.
    استشعار الثقة أمر بالغ الأهمية لكنها لن تكون ثقة حقيقية ما لم يلازمها استعداد حقيقي لما أنت مقبل عليه. أقل من يشعر بالتوتر في المباريات الرياضية الهامة هو أكثر فرد من اللاعبين قد بذل كل جهده في سبيل الاستعداد خلال الأيام السابقة ودخل إلى المباراة بقدر عال من التركيز واللياقة الذهنية والبدنية. لا يسمح لنفسك بأن يأتي وقت الاختبار وأنت لا تتذكر أجزاء كبيرة من المنهج أو تقف على المسرح ناسيًا جمل الشخصية التي تؤديها أو تفقد حبل الأفكار الخاص بما يجب أن تخبر به زوجتك لتبرير قرار الانفصال. تأكد من أنك تمرنت جيدًا في سبيل الاستعداد لما أنت مقبل عليه وأنك تمتلك قاعدة قوية من المعرفة والثقة الداخلية التي تمهد لك أفضل أداء ممكن، وستجد أن ذلك يلعب مفعول السحر في إنقاذك من أي مشاعر توتر أو انفعال. اعمل في كل ثانية في سبيل الاستعداد بشكل مثالي، واضعًا في الاعتبار أن ما تجنيه مستقبلًا هو ما تزرعه الآن وترعاه خطوة بعد أخرى، وستجد أنك لا تتخطى المواقف المستقبلية بهدوء فقط، ولكن كذلك تحقق أفضل نتائج ممكنة. [٩]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعرف ما يجب عليك توقعه.
    يمكنك أن تقلل من مشاعر التوتر حيال موقف معين كلما تعرفت أكثر على طبيعة هذا الموقف (ما هو تحديدًا وماذا سوف يحدث به). اعرف ما أنت مقبل عليه قبل أن تكون جزءًا منه ومُطالبًا بأخذ ردة فعل أو ما شابه. سوف تفاجئك الحياة دائمًا لا شك ولا يوجد معرفة مطلقة أو توقع كامل للمستقبل، لكن ذلك لا يمنع أنك قادر على العمل في سبيل تحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات بشكل مسبق، وبالتالي مساعدة نفسك على الشعور بالثقة وأن الوضع تحت السيطرة. لا تنسَ أن القلق أمر بديهي خاصة إذا كان قلقًا من المجهول؛ لذا نتناول فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة نفسك على توقع الأحداث المستقبلية، وبالتالي التخفيف من حدة مشاعر التوتر والقلق.[١٠]
    • إذا كنت تخطط لموعد عاطفي فجرب الوجود في نفس المكان قبلها بيوم من أجل امتلاك إحساس أفضل بشكله وما يحيط بك من أشياء وطريقة ارتداء الموجودين في المكان لملابسهم وغيرها من الأشياء التي تحتاج التعود عليها أو معرفتها لكي تستعد بالشكل الأمثل في موعدك المنتظر. جرب كذلك إلقاء نظرة على قائمة الطعام الخاصة بالمطعم أو المقهى لكيلا تشغل بالك يوم الموعد العاطفي نفسه بالتفكير في ما ستطلبه، وهو ما يجعلك في وضعية استعداد أفضل.
    • لا تجعل صعودك على المسرح أو دخولك لقاعة ما من أجل إلقاء عرض تقديمي خاص بالدراسة أو العمل هي المرة الأولى التي تتواجد فيها في ذلك المكان، بل اذهب قبلها بأيام من أجل معرفة طبيعة المكان والتأقلم النفسي معه. استغل هذه الزيارة المبكرة في معرفة المساحة التي يمكنك الحركة بها وأين يمكنك وضع المواد المتعلقة الخاصة بك التي تحتاج للعرض التقديمي وتدرب كذلك على مستوى الصوت لضمان سماع كل الحضور بطريقة صحيحة. كل هذه الاستعدادات تجعل من وقت العرض التقديمي أقل وطأة ويمنحك فرصة أكبر للتركيز والهدوء.
    • حتى إذا كنت تُلقي العرض التقديمي في فصلك المعتاد فلا تظن أن المهمة سهلة. الجلوس في مقعدك الخاص مختلف كليًا عن الوقوف أمام المقاعد في مواجهة كل الطلاب والأعين كلها تنظر لك، حتى إذا كان ذلك في مكان تقليدي ومعتاد لك للغاية. قبل أو بعد انتهاء الحصص الدراسية، تمرن على الوقوف في مقدمة الفصل محاولًا استشعار طبيعة ذلك المكان المختلف تمامًا عما اعتدت عليه بداخل الفصل، وسترى بنفسك لأي درجة يقوم أستاذك بمهمة صعبة يوميًا.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 غيّر من طريقة نظرك لمخاوفك وأسباب القلق.
    تذكر دائمًا أن العالم لن ينتهي نتيجة للأحداث غير السارة، فحتى إذا لم تنجح في اختبار دراسي هام أو تعرضت للرفض عندما تقدمت للفتاة التي تحبها للغاية، فحياتك لن تتدمر وستنجح في النهاية في تخطي تلك التجارب. انظر بشكل مغاير للأشياء التي تصيبك بالخوف؛ اجلس مع صديقك أو ابدأ التدوين في دفتر يومياتك أو حتى من خلال مجرد الجلوس والتفكير الهادئ سعيًا لأن ترى هذه المخاوف على حقيقتها. يساعدك التفنيد المنطقي لمسببات القلق كثيرًا على إدراك أنه لا يوجد أي شيء يستحق هذه الدرجة من التوتر والانفعال الشديد. اسأل نفسك: "ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟" لا يحل الظلام على العالم من مجرد المرور بموقف صعب أو عندما لا تتحقق أحلامك وطموحاتك كما تمنيتها، بل حقيقة الأمر أنه أمامك دائمًا قدر لا يعد ولا يحصى من الفرص القادمة، أما بالنسبة للتجارب السيئة، فهي لم تضع هباءً، ولكنها كانت خبرات وفرص للتعلم والتجربة. [١١]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 استعيد الإنجازات الإيجابية التي حققتها في الماضي.
    يمكنك من خلال تذكر المواقف الإيجابية من الماضي أن تبني ثقتك في نفسك من جديد وتتيقن أنك قادر على الاستمرار في تحقيق النجاحات والإنجازات. تذكر الاختبارات الدراسية التي نجحت فيها من قبل أو مقابلات العمل التي أبليت فيها حسنًا أو المحاضرات والعروض التقديمية التي نجحت في أدائها على أكمل وجه. سواء كانت خبرات مطابقة لما أنت مقبل عليه أم لا، يساعدك تأمل إنجازاتك من الماضي على النظر بعين الاعتبار والتقدير لنفسك والاطمئنان أنك قادر على تحقيق المزيد من النجاح. إذا كانت هذه هي تجربتك الأولى من نوعها، احرص كذلك على التمرن بمساعدة الأصدقاء وأفراد العائلة وأعد تذكير نفسك مرة بعد مرة أن المهمة، حتى وإن لم تكن سهلة، فهي قابلة للتحقق وأنك على قدر المسؤولية المنتظرة منك. [١٢]
    • قد تشعر أحيانًا بالتوتر تجاه موعد عاطفي منتظر أو الإقبال على لحظة عاطفية حاسمة، وما تحتاج إليه وقتها هو طمأنة نفسك من خلال استعادة الأوقات الطيبة التي جمعت بينك وبين حبيبتك فيما مضى. فكر كذلك أنه لا يوجد أي عيب في الشعور بالتوتر؛ فهو رد فعل طبيعي وجزء من استمتاعك بتجربة الوقوع في الحب. فقط احرص على أن تكون انفعالاتك تحت السيطرة.
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

التفكير الإيجابي

تنزيل المقال
  1. Step 1 استخدم "التأكيدات الإيجابية".
    هذه واحدة من مصطلحات العصر الحديث التي تعني ممارسة التفكير الإيجابي والتمكين الذاتي عن طريق مواصلة تكرار جملة معينة تزرع بداخلك اليقين التام تجاه فكرة إيجابية. يمكنك من خلالها أن تنظر بشكل مغاير كليًا لحياتك ومن ثم تخفيف حدة مشاعر التوتر والقلق. تأمل نفسك بتفاؤل وإيجابية وأعد تكرار هذه الأفكار بصوت مرتفع من أجل دعم ثقتك الداخلية واستقرارك النفسي. يمكنك الاعتماد على جمل التأكيد الإيجابي تحديدًا في الأوقات التي تسبق الأحداث الهامة أو في الحال ما أن تشعر أن القلق يسيطر عليك. واصل تجربتها مرة بعد مرة إلى أن تتعود على استخدامها وتلاحظ بنفسك أثرها الكبير على جعل حياتك أكثر هدوءًا واستقرارًا. [١٣]
    • قبل القيام بأي شيء تشعر بالتوتر حياله، قل لنفسك: "أنا مستعد كفاية وأستحق تحقيق النجاح وسوف أؤدي عملًا عظيمًا في هذا الأمر" أو "سوف يكون كل شيء على ما يرام ولا يوجد ما يستدعي القلق".
  2. Step 2 استخدم "التخيلات الإيجابية".
    أغلق عينيك وحاول تخيل الموقف أو الحدث الذي يسبب شعورك بالتوتر؛ تخيل نفسك وأنت تدخل إلى غرفة مقابلة العمل وتجري مقابلة رائعة وتحصل على تقدير واحترام وتفاعل كل الموجودين على أفضل ما يكون. تخيل نفسك تشعر بالهدوء والاسترخاء. تخيل أي شيء يساعدك على الشعور بالاستقرار والسعادة. استغرق في ذلك ولا تفتح عينيك إلا بعد أن تنتهي تمامًا من كل التخيلات الإيجابية الممكنة. حاول الآن أن تحافظ على تلك الصور بداخل عقلك، وكأنها ذكريات لأشياء حدثت بالفعل. لا تعتبر أنها ممارسة سخيفة، بل جرب بنفسك وتأكد لأي مدى هي وسيلة عبقرية لخداع نفسك في سبيل الشعور بالمزيد من الهدوء والاسترخاء. [١٤]
    • إذا كان ينتظرك في الصباح الباكر مهمة بالغة الأهمية تشعرك بالتوتر، فبدلًا من قضاء ليلة ثقيلة الظل من الانزعاج والتوتر، استغل الفترة قبل نومك في ممارسة تمارين "التخيل الإيجابي"، وبهذه الطريقة ستجعل صورتك وأنت تحقق النجاح في مهمتك المنتظرة هي آخر شيء يخطر على بالك قبل النوم. [١٥]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعمل على بناء قاعدة قوية من الثقة الذاتية.
    تحلَ بقدر كبير من الثقة والاطمئنان الذاتي لما يمكنك تحقيقه وقدراتك الشخصية، وهو ما يساعدك على مواجهة حالات التوتر مهما كان الموقف أو الأزمة التي تمر بها فائقة الصعوبة. لن تتحقق الثقة من تلقاء نفسها بل تستدعي الكثير من المجهود والمحاولة؛ قف بشكل مستقيم واستبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية واتخذ قراراتك بهدوء وحكمة، وبالتالي تقدر على الشعور بالمزيد من الثقة في أي قرار تتخذه. تقدر حقًا من خلال كل ما سبق على الشعور بالمزيد من الثقة والهدوء والتغلب على أي حالة من حالات الانفعال والعصبية. [١٦]
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

التعبير عن مشاعرك بطريقة صحيحة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 عبّر عما بداخلك من مشاعر.
    لا يوجد علاج أفضل لحالات الانفعال النفسي من أن تكرس لمشاعرك الملتهبة القليل من الوقت والرعاية. لا تكبت مشاعرك، بل تحدث عما يجول بخاطرك مع صديق أو اسمحي لنفسك بالبكاء إذا كنتِ تشعرين بالتوتر الشديد وأنه لا بديل أمامك الآن سوى استخراج تلك الطاقة المكبوتة من خلال الدموع أو حتى اجعل كل تركيزك منصبًا وأنت تجلس بمفردك على هذه المشاعر محاولًا تفنيدها عقليًا والشعور بها من أعمق أعماق قلبك كذلك. ما أن تنتهي من جلسة إطلاق سراح المشاعر تلك، امسح دموعك واستعد رباطة جأشك واستعد لإتمام ما تقتضي الضرورة القيام به. أنت تشعر بالتوتر من واقع التدفق المزعج لتلك المشاعر المضطربة بداخلك، لذا قد يكون من الضروري أن تجري عملية تطهير لعقلك وجسدك لكي تتخطى هذا التوتر وتصبح مستعدًا لأداء مهامك اليومية بشكل طبيعي.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 الجأ إلى الكتابة والتدوين.
    يتعامل الكثير من البشر مع الكتابة كوسيلة لمعالجة الأفكار والبوح بالأشياء المكبوتة بداخلهم، أم تُرى من أين خُلق كل الشعر والنصوص الأدبية الموجودة في العالم؟ أين كان نوع كتابتك المفضل، يمكنك أن تواجه حالات الانفعال والتوتر من خلال اكتساب عادة الكتابة من وقت لآخر (فكر في امتلاك دفتر يوميات). اكتب عن أحداث حياتك اليومية المتنوعة أو ركز فقط على الأشياء التي تسبب شعورك بالتوتر، وهو ما يمنحك رؤية أعمق لما تكتب عنه عامة ويساعدك كذلك على اكتساب الشعور أنك قادر على التحكم في الوضع. تأكد فقط أنك تكتب بأسلوب إيجابي أو محايد على أقل تقدير وليس كتابة انهزامية أو سلبية، واضعًا في اعتبارك أن الهدف هو النظر بعقلانية إلى مشاعرك وليس الاستسلام التام لها. التزم بالكتابة في دفتر يومياتك عدة مرات في الأسبوع ولاحظ بنفسك كيف يساعدك ذلك على الشعور بالمزيد من الهدوء والاستقرار. [١٧]
    • اكتب عن أسباب شعورك بالتوتر وكذلك عمّا تقتنع أنك قادر على القيام به من أجل التغلب على هذه الانفعالات العصبية والتغلب على الأزمة التي تحيط بك. يلعب ذلك دورًا بالغ الأهمية في مواجهتك للتوتر.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تحدث مع الآخرين عن مشاعر التوتر التي تسيطر عليك.
    يمكنك إجراء محادثة عن الأمر مع زوجتك أو صديقك المقرب أو أحد أفراد العائلة أو مستشارك أو طبيبك النفسي الخاص. يمكن أن يفاجئك الآخرون ببعض الأفكار أو الحلول التي تساعدك على حل المشكلة المسببة لتوترك أو أن يقدموا لك الدعم بطريقة ما تحررك من ذلك القلق المزعج، لكن في نفس الوقت، تستفيد للغاية من مجرد البوح بما في داخلك وقد يكون ذلك وحده كافيًا للشعور بالارتياح، وربما التغلب على بعض من تلك المخاوف التي تزعجك. بدلًا من إبقاء كل شيء ملتهبًا بداخلك إلى أن تصبح على وشك الانفجار، اعمل على الحديث الصادق مع الأفراد القريبين من حولك عن مشاعرك وأفكارك. [١٨]

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Trudi Griffin, LPC, MS
شارك في التأليف::
استشارية نفسية معتمدة
شارك في التأليف: Trudi Griffin, LPC, MS . توردي جريفين استشارية نفسية معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على ماجستير العلوم في استشارات الصحة النفسية الطبية من جامعة ماركيت عام 2011. تم عرض هذا المقال ٨٬٥٧٨ مرة/مرات.
تصنيفات: النمو الشخصي
تم عرض هذه الصفحة ٨٬٥٧٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟