كيفية تشجيع الطفل الرضيع على المزيد من الأكل

تنزيل المقالتنزيل المقال

عدم تناول الأطفال الرُضع للطعام بشكل كافي يعتبر من أكثر الأشياء التي تقلق الأمهات، خاصة بمجرد بدء الاعتماد على الأطعمة العادية دون الاكتفاء فقط بحليب الثدي أو الحليب الصناعي (في عمر 6 شهور أو أكثر). من الطبيعي أن تتغير أنماط تناول الأطفال الرضع للطعام في هذه المرحلة؛ لأن شهيتهم للطعام تتغير بسبب الطفرة الحادثة على نموهم والتغيرات في مواعيد النوم ونوعية وكميات الأطعمة التي اعتادوا على تناولها من قبل. يتعلم الطفل في هذه المرحلة العمرية كيفية التعبير عن شعوره بالجوع، لذلك يجب أن تتحلي بالصبر الكافي وأن تنتبهي جيدًا إلى هذه الإشارات، بحيث تقدمي له الطعام في الوقت الذي يحتاج فيه إلى ذلك. في حال ظهر على الطفل عدم الزيادة في الوزن بشكل ملحوظ، وكنتِ تشعرين بالقلق من نظامه الغذائي وعدم اهتمامه بتناول الطعام، فمن الأفضل أن تحصلي على استشارة طبية متخصصة من أجل فحص صحي أدق للوضع.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

معرفة الأسباب التي تمنع الطفل عن تناول الطعام

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اشعري بالثقة في طفلك الصغير.
    يجب أن تثقي في أن طفلك سوف يطلب الطعام عندما يشعر بالجوع. لا يوجد ما يستدعي القلق إذا كان كل ما في الأمر هو اعتقادك أن الطفل لا يأكل كفاية أو أنه يأكل لفترات قصيرة من الوقت. يوجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع الطفل لرفض الطعام، بدءًا من شعوره بالفعل بالشبع أو لكونه مرهقًا أو مشتتًا أو مريضًا بعض الشيء. من الجيد أن تشعر الأم بالثقة في ابنها وأن تتجنب تحويل وقت الطعام إلى معركة محتدمة بينه وبينها. لا توجد مشكلة من طمأنة مخاوفك عن طريق الحصول على استشارة طبية خاصة إذا ظهر على الصغير نقص في الوزن أو تغيير مفاجئ في سلوكيات تناوله للطعام. [١]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 لا تقلقي من رفض الصغير لبعض الأطعمة.
    ليس من الغريب بالنسبة للأطفال الرضع أن يترفعوا عن تناول الأطعمة الجديدة أو غير المألوفة بالنسبة لهم. في غالبية الأحيان سوف يتخلص الطفل من هذه العادة ما أن يكبر، وإن استغرق الأمر بعض الوقت في البداية. تحلي بالصبر وإذا رفض الصغير طعامًا معينًا فقدمي له نوعًا آخر تضمنين أنه يحبه، على أن تعودي لتجربة هذا الطعام الجديد في مرة لاحقة. [٢]
    • قد يرفض الطفل تناول الطعام بسبب بعض الأسباب الأخرى، مثل: التسنين أو الإرهاق والتعب أو مجرد الشبع.
    • لا تشعري بالغضب والقلق بسبب رفض الطفل الصغير للطعام. استبدلي نوعية الطعام بهدوء، على أن تعودي لتجربة هذه الأطعمة الجديدة في وقت لاحق.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 قومي بمساعدة طفلك على الحد من عمليات ترجيع الطعام.
    ارتداد وبصق الطعام يعتبران من الظواهر الطبيعية الشائعة بين الأطفال الصغار بسبب بدئهم التعوّد على هضم الطعام. يقل هذا الأمر بشكل كبير بمجرد إكمال الصغير لعامه الأول. قد يتعارض تكرار هذا الأمر مع سلامة النظام الغذائي لطفلك، لذلك من الجيد أن تنتبهي إلى الأمر وأن تأخذي خطوات صحيحة من أجل علاجه لضمان حصول الصغير على التغذية المناسبة. ساعدي طفلك على التجشؤ بشكل منتظم وتجنبي الإفراط في إطعامه وحافظي على وضعية جسده المستقيمة في أثناء تناوله للطعام. من المنصوح به كذلك الامتناع عن ملاعبة الطفل مباشرة بعد تناول الطعام، بحيث يحصل على فرصته من أجل هضم الأكل.
    • الطريقة الأمثل لمعالجة ارتداد الطعام إلى المريء هي أن تقومي بإطعام الطفل بكميات ضئيلة وببطء وقدر قليل من الطعام في كل وجبة. حافظي على وضعية جسده المستقيمة لمدة نصف ساعة على الأقل بعد الطعام، عن طريق إجلاسه على كرسي أو عربة الأطفال الخاصة به.
    • يجب أن تتواصلي مع طبيب الأطفال في حال استمرت حالة بصق الطعام أو القيء الشديد أو كان الطفل يشعر بدرجة متزايدة من التعب. [٣]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 انتبهي إلى حالات الحساسية المفرطة.
    قد تكون الحساسية من أنواع معينة من الطعام هي السبب الذي يمنع الطفل عن تناول كميات كافية من الطعام. تظهر حالات الإصابة بالحساسية بشكل مفاجئ (قد تكون حساسية ضد نوع معين من الطعام أو المواد أو الغبار)، وعادة ما يصاحبها أعراض واضحة للغاية، مثل: القيء أو الطفح الجلدي أو الإسهال أو التعرّق أو آلام المعدة. تكون أعراض الحساسية ضد الطعام أقل حدة، ولكنها قد يترتب عليها شعور الطفل بالانتفاخ والغازات والضيق والتعب. [٤]
    • إذا كان الطفل مصابًا بحساسية، فبنسبة كبيرة لن يشعر بالرغبة في تناول الطعام. لذلك انتبهي جيدًا إلى أي أعراض تنبئ بالأمر وتواصلي مع الطبيب في الحال.
    • يقوم الطبيب بإجراء اختبارات وفحوص سريعة من أجل التحقق من إصابة الطفل بأي حساسية محتملة. [٥]
    • اذهبي بالطفل مباشرة إلى الطبيب أو قسم الطوارئ إذا ظهر عليه أي أعراض كإصدار صوت من الصدر أثناء التنفس أو التورمات أو البثور والطفح الجلدي أو صعوبات في التنفس.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

مساعدة طفلك على الأكل بشكل أفضل

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اجعلي الأطعمة الجديدة مشابهة للأطعمة التي تعوّد عليها الطفل.
    إذا لاحظتِ أن الطفل يرفض بشكل مستمر تناول الأطعمة الجديدة وغير المُعتادة بالنسبة إليه دون حتى أن يتذوقها، فيمكنك أن تساعديه على تقبل الأمر عن طريق طهي هذه الأطعمة بشكل يجعلها مشابهة في الشكل للأطعمة المفضلة بالنسبة إليه. على سبيل المثال، إذا كانت طفلتك تحب البطاطس المهروسة للغاية ولكنها لا تنتبه إلى البطاطا المشوية، فحاولي أن تقومي بهرس البطاطا بحيث يكون لها نفس شكل طعامها المفضل.
    • حاولي استدراج طفلك الصغير لتناول الأطعمة عن طريق كميات قليلة في البداية، على أن يتم زيادتها تدريجيًا بمرور الوقت. [٦]
    • الاهتمام بتقديم الكثير من الأطعمة الجديدة بشكل تدريجي، دون أن يشمل ذلك أي محاولة لإجبار الطفل على تناول أي شيء، سوف يساعده على تطوير مذاقه الخاص للطعام والتعوّد على أكل الكثير من الأطعمة المختلفة.
    • لاحظي أن الطعام الجديد كليًا على الطفل قد يتسبب له بضغط شديد بسبب الإحساس والمذاق الغريب كليًا عليه.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 استخدمي الأطعمة التي تؤكل مباشرة باليد.
    من الطرق المتبعة لزيادة كمية الطعام التي يتناولها الأطفال على مدار اليوم هي اللجوء إلى الكميات الصغيرة من الأطعمة التي تؤكل باليد، على أن يتم ذلك بين الوجبات الأساسية. من أمثلة ذلك قِطَع الخضار المسلوقة والفاكهة المغسولة والمُقشرة. إذا كان عمر طفلك أكبر من 6 أشهر، فيمكنك كذلك تجربة بعض المواد الغذائية الجافة، مثل: منتجات البسكويت السادة أو المكرونة.
    • تجنبي الأطعمة التي قد تعرض الطفل للخنق. ابتعدي تمامًا عن قطع التفاح أو العنب أو الفشار أو النقانق (السجق) أو المكسرات أو قطع الخضروات الصلبة غير المطهية.
    • تجنبي الأطعمة المملحة أو السكرية.
    • إذا كان عمر طفلك ما بين 6 إلى 8 أشهر وفي مرحلة التسنين، فأفضل الخيارات المقترحة هي: شرائح الخبز المحمص والبسكويت الخاص بالأطفال في مرحلة التسنين والمقرمشات غير المملحة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 استفيدي من وقت تناول الطعام بأفضل شكل ممكن.
    يستنسخ الطفل الكثير من الأشياء التي تقومين بها، لذلك فإن مشاركتك لتناول الطعام معه قد يشجعه للغاية. سوف يراقبك الطفل بحرص شديد ويتعلم مما تقومين به. إذا حاول الهرب من ملعقة الطعام التي تُقدميها إليه، فتناولي بعضًا منها لكي تُثبتي له مذاقها الرائع. تحدثي مع ابنك في أثناء تناول الطعام واجعليه حاضرًا في أوقات تناول العائلة للوجبات. سوف يساعدك للغاية وجود مواعيد ثابتة لتناول الطعام، حيث يتعلم الطفل من ذلك وجود موعد ثابت لتناول الطعام.
    • يجب أن تتوقعي (وتتقبلي) حدوث بعض الفوضى في وقت تناول الطعام. لكن لا تسمحي لذلك بأن يمنعك عن الحفاظ على متعة ومرح أوقات تناول الطعام.
    • تأكدي من توفير فترات كافية للانتهاء من تناول الطعام، على أن تلتزمي بالهدوء والصبر في أثناء ذلك. لا تحاولي أبدًا الضغط على الصغير أو إجباره على تناول الطعام بسرعة، بل يجب دائمًا أن تقومي بالأمر وفق رغبته وبوتيرته الخاصة. [٧]
    • لا تغادري طاولة الطعام إلا بعد أن ينتهي الصغير أيضًا من تناول الطعام. [٨]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 استفيدي من الأفراد الآخرين.
    في بعض الأحيان قد يمثل وجود شخص آخر على مائدة الطعام سببًا محفزًا للصغير من أجل تناول المزيد من الطعام. يؤتي هذا الأمر نفعه للغاية إذا كان الطفل يحب صديقه الأكبر سنًا أو أحد أفراد العائلة. اهتمي بوجود هذا الشخص المحبوب على مائدة الطعام وراقبي كيف سيترتب على ذلك عادة اهتمام الطفل بتناول الطعام بسعادة واهتمام شديد.
    • في حال كان للطفل أصدقاء من نفس عمره أو أكبر يهتمون بتناول الطعام بكميات جيدة، فلا تترددي عن دعوتهم إلى العشاء من أجل تحقيق نفس التأثير الإيجابي على تشجيع الطفل على تناول طعامه بتركيز واهتمام. [٩]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 قدمي لطفلك الكثير من الأطعمة المتنوعة.
    من الضروري أن يحصل الطفل على نظام غذائي متوازن يجمع بين مختلف المواد الغذائية وأن يتعرف على مختلف الأطعمة في سن صغير. [١٠] كقاعدة عامة، ما يتعرف الطفل بشكل كافي على أحد الأطعمة سوف يبدأ بشكل تلقائي في الإعجاب بها. اهتمي بتعريض صغيرك لمجموعة واسعة من الأطعمة الصحية في سن مبكر لمساعدته على النمو وامتلاك مذاق يتقبل كل أنواع الطعام، وفي نفس الوقت تنشئته على العادات الغذائية الجيدة. من جهة أخرى الوقوع في خطأ تقديم الأطعمة والمشروبات المُضاف إليها السكر أو الملح أو الدهون -في هذا السن الصغير- سوف يترتب عليه الميل الشديد من الطفل لهذه النوعية من الأطعمة غير الصحية مستقبلًا.
    • تقديم خيارات متنوعة من الأطعمة مع السماح للطفل باختيار ما يرغب في تناوله في كل وجبة سوف يساعده على اكتساب مهارة التأقلم على الأطعمة الجديدة.
    • يحب الأطفال الصغار اختيار طعامهم بأنفسهم، لذلك حاولي أن تتيحي لأطفالك فرصة اختيار طعامهم من وقت لآخر. [١١]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

وضع نظام غذائي جيد للطفل الرضيع

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تعرّفي على عدد...
    تعرّفي على عدد المرات التي يحتاج فيها الطفل الرضيع إلى تناول الطعام (عمر 4 شهور أو أقل). عندما يكون طفلك في هذه المرحلة العمرية، فإن كل المواد الغذائية التي يحتاج إليها يمكن تلبيتها عن طريق حليب الأم أو الحليب الصناعي. في حالات الرضاعة الطبيعية، يتم إرضاع الطفل ما بين 8 إلى 12 مرة في اليوم، كل 2-4 ساعات تقريبًا، أو كلما شعر بالجوع وطلب الطعام.
    • في حالة الاعتماد على الحليب الصناعي، يحتاج الطفل إلى تناوله ما بين 6-8 مرات في اليوم. الأطفال حديثي الولادة يبدأون باستهلاك يومي يتراوح ما بين 500 إلى 700 جرام، أي حوالي 30 جرام في كل وجبة خلال الأسبوع الأول، و 60 إلى 90 جرام في كل وجبة بعد الأسبوع الأول من الميلاد.
    • إذا كان الطفل لا يتناول الطعام بشكل كافي على مدار اليوم، وخاصة إذا كان يعاني من نقص في الوزن، فقد يكون من الضروري للغاية أن يتم إيقاظه في الليل من أجل تناول الطعام.
    • الرعاية الطبية بالغة الأهمية في هذه المرحلة. حافظي على التواصل الدائم مع الطبيب بحيث يقدر على مراقبة تقدم نمو طفلك وتقديم النصائح لك فيما يخص الإجراءات التي يفترض منك الالتزام بها.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 قومي بتقديم كميات...
    قومي بتقديم كميات أكبر من الطعام على عدد مرات أقل بعد أن يُتِم الرضيع شهره الرابع. تتقلص عدد مرات تناول الطفل الرضيع للطعام على مدار اليوم ما أن يصل عمره إلى الشهر الرابع. إذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، سوف يحتاج الطفل إلى الرضاعة ما بين 4 إلى 6 مرات يوميًا. وهو ما يعني بدوره أن كمية اللبن التي يتناولها في كل مرة سوف تزداد لضمان أن يحصل على نفس القدر من اللبن والمواد الغذائية التي يحتاجها جسده.
    • في حالة استخدام اللبن الصناعي، ومع زيادة عمر الطفل، سوف تتقلص مرات تناوله للطعام. وبناءً على ذلك سوف تحتاجين إلى زيادة كمية اللبن الصناعي المقدم في كل وجبة إلى حوالي 150-250 جرام.
    • ما أن يصل عمر الطفل إلى ما بين 4 إلى 6 أشهر، سوف يكون بحاجة إلى استهلاك ما بين 800 جرام إلى 1300 جرام من اللبن الصناعي في اليوم. يمكنك كذلك في نفس الفترة بدء الانتقال إلى الطعام العادي.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعرفي الوقت المناسب للبدء في تقديم الطعام العادي إلى الطفل الرضيع.
    في الفترة العمرية ما بين 4 إلى 6 شهور، يكون من المطلوب من الأم أن تبدأ الاستعداد إلى الانتقال بالطفل الرضيع إلى مرحلة تناول الأطعمة العادية. لكن في نفس الوقت يجب أن يتم ذلك بصبر وبشكل تدريجي، وبدون أي اندفاع أو إصرار على ذلك. إذا كان الطفل الصغير غير مستعد جسديًا بعد للتعامل مع تحدي هضم الطعام الطبيعي فلا يجب عليكِ فرض ذلك بالقوة، وإلا قد يتعرض الصغير إلى أزمات صحية من بينها الاختناق أو ما شابه. يوجد الكثير من العلامات الدالة على استعداد الطفل الرضيع للبدء في التعامل مع الطعام العادي، نذكرها فيما يلى:
    • تضاعف وزنه مقارنة بوزن الولادة.
    • قدرة الطفل الجيدة على التحكم في الرأس والرقبة.
    • قدرة الطفل على الوقوف باستخدام القليل من الدعم.
    • عدم إصرار الطفل على دفع الملعقة أو الطعام بعيدًا عنه باستخدام اللسان.
    • قدرة الطفل على التعبير عن الشبع عن طريق عدم فتح فمه أو تحريك رأسه بعيدًا عن المزيد من الطعام.
    • البدء في إظهار اهتمامه بالطعام عندما يرى الأفراد الآخرين وهم يأكلون.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تقديم الطعام الطبيعي.
    يمكنك أن تعتمدي على حبوب الأرز المدعمة بالحديد، والتي يمكنك أن تمزجيها مع لبن الرضاعة أو اللبن الصناعي كخطوة أولى نحو الانتقال إلى الطعام العادي. تأكدي من إضافة كميات قليلة من حبوب الأرز في المرات الأولى. وكلما تعوّد الصغير أكثر على تناول هذا المزيج من الطعام، يمكنك استخدام المزيد من حبوب الأرز مقارنة بكمية اللبن.
    • في البداية قومي بخلط ملعقة صغيرة أو اثنتين من الأرز مع اللبن الطبيعي أو الصناعي. قدمي للصغير هذه الوجبة مرتين على مدار اليوم.
    • قومي بزيادة تلك الكمية بشكل تدريجي، بحيث يتم خلط ثلاث أو أربع ملاعق ويتم تقديم الوجبة مرة أو اثنين على مدار اليوم.
    • ما أن يتعود الصغير على تناول حبوب الأرز بشكل منظم وروتيني يمكنك وقتها أن تلجأي إلى المزيد من نوعيات الحبوب، مثل: الشوفان والقمح والشعير.
    • لا تتسرعي في تقديم هذه النوعية من الحبوب، ولا تحاولي إجبار الطفل على تناول أكثر من نوعية جديدة منهم إلا بعد ثلاثة أو أربعة أيام. انتبهي كذلك إلى إصابة الصغير بأي نوع من الحساسية بسبب نوعية الحبوب الجديدة المستخدمة.
    • لا يوجد اتفاق مجمع بين الخبراء حول ترتيب تقديم الأطعمة الجديدة إلى الأطفال الرضع. القاعدة الأساسية هي ضرورة عدم تقديم وفرة من أنواع الطعام الجديدة معًا في نفس الوقت. لكن فيما هو غير ذلك، لا يوجد إثبات علمي حول الترتيب الصحيح فيما يخص نوعيات الطعام التي يتعرف عليها الصغير. [١٢] يفضل البعض البدء بالخضراوات والفاكهة، بينما يقترح البعض الآخر اللجوء أولًا إلى اللحوم. من الجيد أن تحصلي على استشارة طبيب الأطفال الخاص بك من أجل معرفة رأيه فيما يخص عملية ترتيب نوعيات الطعام المقدمة لطفلك الصغير.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 قومي بتقديم الفاكهة والخضراوات للطفل الصغير.
    ما أن يصل عمر الطفل إلى 6-8 أشهر، وبعد أن ينجح بالفعل في تناول مختلف أنواع الحبوب، يكون من المناسب وقتها أن تهتمي بتقديم المزيد من أنواع الطعام إلى نظامه الغذائي عن طريق الخضراوات والفاكهة (منزوعة البذور والمطهية بحرارة أقل من درجة الغليان). وكما فعلنا تمامًا بالنسبة للنوعيات الحبوب المختلفة، قومي بتقديم نوعية واحدة من الفاكهة أو الخضراوات للطفل الصغير إلى أن يتعوّد عليها بشكل كافي. انتظري بضعة أيام قبل تقديم أي نوع آخر؛ حيث يساعدك ذلك على فحص احتمالية إصابة الصغير بأي نوع من الحساسية نحو طعام معين.
    • من الأفضل أن تبدأي بما يسمى "بالخضراوات البسيطة"، مثل: البازلاء والبطاطس والكوسة والجزر. بالنسبة للفاكهة، يمكنك الاعتماد على: الموز والمشمش والكمثرى وصلصة التفاح. من جديد، تأكدي من الطهي المتوسط لهذه الأطعمة ومن أنها خالية تمامًا من البذور.
    • قد يكون من الأفضل البدء بالخضراوات أولًا. يعتقد الكثير من الخبراء أن السكريات الموجودة في الفاكهة قد تجعل من الصعب على الطفل تَقَبُل تناول الخضراوات فيما بعد.
    • قومي بتقديم 3-4 وجبات في اليوم بحيث تتكون الواحدة منهم من 2-3 ملاعق كبيرة من الخضراوات أو الفاكهة. تتراوح نسبة الاستهلاك اليومي ما بين ملعقتين كبيرتين إلى كوبين بناءً على تقبل الطفل وإعجاب واحتياجه للطعام.
    • على الرغم من أن استهلاك لبن الرضاعة أو اللبن الصناعي سوف يتناقص مع الوقت، يظل من الضروري الاستمرار في تقديمهما إلى طفلك ما بين 3 إلى 5 مرات في اليوم.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 الانتقال إلى تناول اللحوم.
    في المرحلة العمرية ما بين 6 إلى 8 أشهر، سوف يكون من المؤكد اعتياد الطفل الصغير على تناول كميات وفيرة من الفاكهة والخضراوات، وهو ما يعني أنه أصبح مستعدًا للمرحلة التالية: قطع اللحوم المخلية أو المفرومة للغاية. في حالة الاعتماد على اللبن الطبيعي، فالمرحلة العمرية بين 6 إلى 8 أشهر تكون مناسبة جدًا من أجل تقديم اللحوم إلى الطفل الرضيع. لا يعتبر لبن الأم مصدرًا غذائيًا غنيًا بالحديد، وفي تلك المرحلة العمرية يحتاج الطفل إلى سد النقص الشديد وحاجته إلى الحديد، وهو ما تقدمه له اللحوم.
    • يجب أن تستمر عمليات الرضاعة الطبيعية أو تناول اللبن الصناعي 3-4 مرات في اليوم. بشكل عام يجب أن يتوقف الطفل عن الرضاعة بمجرد إتمامه لعامه الأول. أي زجاجة تُقدم إليه بعد هذا السن يجب أن تحتوي فقط على المياه.
    • قدمي له نوعًا واحدًا من اللحوم فقط في كل مرة واتركي فترة أسبوع كامل قبل محاولة تقديم أي نوعية أخرى. يتم الاعتماد على كمية 3-4 ملاعق كبيرة من اللحم في كل وجبة.
    • ارفعي من كمية الخضراوات والفاكهة إلى 3-4 ملاعق كبيرة، بحيث تقدم للصغير 4 مرات في اليوم.
    • يمكنك كذلك أن تقدمي للطفل صفار البيض المطبوخ 3 أو 4 مرات يوميًا. انتبهي إلى استخدام صفار البيض فقط وليس البياض.

تحذيرات

  • تواصلي مع طبيب الأطفال في حال كنتِ قلقة من أن الطفل الصغير يعاني من انخفاض في الشهية يؤثر على صحته.
  • تواصلي مع طبيب الأطفال مباشرة في حال حدوث أي تغير مفاجئ على شهية الطفل أو إذا ظهر عليه نقص حاد في الوزن أو إذا كان يتعرض للقيء كثيرًا بعد تناوله للطعام.
  • لا يتناول الطفل الأقل من عام أي من أنواع الطعام التالية أبدًا: العسل والمكسرات ولبن الأبقار والأسماك وأطعمة البحار وبياض البيض.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Laura Marusinec, MD
شارك في التأليف::
طبيبة
شارك في التأليف: Laura Marusinec, MD . د. لاورا موريساينك طبيبة أطفال معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على دكتوراه الطب من كلية الطب في جامعة ويسكونسن عام 1995. تم عرض هذا المقال ٥٬٥١٥ مرة/مرات.
تصنيفات: الأمومة
تم عرض هذه الصفحة ٥٬٥١٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟