تنزيل المقالتنزيل المقال

البرمجة هي واحدة من أكثر مهارات السوق مرونةً في عصرنا الحالي. من القابلية لبناء مواقع شركات إلى المعرفة بسهولة كيفية إصلاح خطأ إعادة توجيه (على سبيل المثال)، من الممكن أن تكون هذه المهارات لا تقدر بثمن بالنسّبة لموظّفك، ولنفسك أيضًا بطرق عديدة. بالرغم من ذلك، أن تبقى في مكان واحد في هذا المجال لن يجعل منك أفضل مبرمج، تابع قراءة المقال لتعرف كيف يمكنك تحسين مهاراتك كمبرمج.

  1. How.com.vn العربية: Step 1 حلل المشكلة بوضوح.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 فكّر مرتين قبل أن تبدأ بحل المشكلة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اجمع كافة اللوازم.
    خذ وقتك في كتابة الأهداف التي يجب أن يحققها منتوجك، ومن ستكون الشريحة الأساسية المستخدمة له. إن التفكير بوضوح في هذه المرحلة سيوفّر الكثير من وقتك في المستقبل.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ضع خطة تنفيذ متكاملة (أو نموذج).
    • للمنتجات الصغيرة والمستقلة، اجعل هذا النموذج على شكل مخطط تدفقي أو معادلة بسيطة.
    • للمشاريع الأكبر، من المفيد أن تقوم بتقسيم العمل إلى عدة أجزاء، آخذًا بعين الاعتبار الأمور التّالية:
      • كيف يجب أن يكون الأداء فيما يخصّ كلّ جزء
      • كيف ستنتقل البيانات بين كل جزء
      • كيف ستُسخدم البيانات في كل جزء
    • على الرغم من أن جمع وتخطيط ما هو مطلوب يمكن أن يكون عملًا مملًا وأقل متعة من الخوض مباشرةً في كتابة الأكواد، لكنّ بلا شك، قضاء الوقت في تصحيح أخطاء الكود سيكون أكثر مللًا بكثير. خذ وقتك في تصميم بنية ومجرى برنامجك بشكلٍ صحيحٍ ومسبق. من الممكن أن تبتكر طرقًا أكثر فعاليّة لتحقيق أهدافك قبل كتابة سطرك البرمجيّ الأوّل!
  5. How.com.vn العربية: Step 5 لا تتردد أبدًا بإضافة التعاليق إلى كودك البرمجي.
    إذا كنت تعتقد بأن الكود يحتاج إلى بعض الشروحات، أضف له تعاليق. كل تابع يجب أن يُسبق بـ 1-2 أسطر تصف المتحولات التي يستقبلها وتلك التي يعطيها. يجب أن تجيب التعاليق عن سؤال لماذا أكثر مما تجيب عن سؤال ماذا، أي بمعنى آخر، اجعلها توضّح الغرض من وجود السطر البرمجي. لا تنس أن تعدّل التعاليق عند تعديلك للكود البرمجي!
  6. ستساعدك هذه الطريقة على معرفة أنواع متحولاتك والغرض من وجودها. هذا يعني أنك ستحتاج لتكتب أكثر من الطريقة البسيطة المعتادة، أي x = a + b * c، إلا أن كودك البرمجي سيصبح أسهل للتصحيح والصيانة. من المنهجيات المشهورة والمتّبعة في تسمية المتحوّلات هي الترميز الهنغاري، حيث يسبق اسم المتحوّل بنوعه. على سبيل المثال، من أجل متحولات الأعداد الصحيحة يمكنك استخدام intRowCounter، من متحولات السلاسل النصية (سترينغ) استخدم مثلًا strUserName'. لا تهم ماهية منهجيّة تسميتك للمتحولات بقدر ما يهم أن أسماء المتحولات يعبّر بشكل دقيق عن وظائفها.(انظر للتنبيهات بالأسفل).
    How.com.vn العربية: Step 6 استخدم منهجية ثابتة عند تسميتك للمتحولات.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 نظّم كودك البرمجي.
    استخدم بنى مرئيّة لتشير إلى البنى البرمجية. على سبيل المثال، اترك مسافة قبل كتابة كدسة برمجية في داخل الشروط (if, else ..) أو الحلقات (for, while...) كما حاول وضع مسافات بين أسماء المتحولات والمعاملات الحسابية كالجمع، الضرب، الطرح والقسمة. أيضًا مع إشارة المساواة (myVariable = 2 + 2). بالإضافة لجعل الكود يتمتّع بأناقة واضحة، ستضفي هذه الطريقة سهولة في معرفة الاتجاه الذي يسير به برنامجك بمجرّد لمحة تلقيها على الكود. (انظر إلى آلية ترك المسافات في أفكار مفيدة).
  8. How.com.vn العربية: Step 8 افحص كل شيء.
    ابدأ بفحص كل جزء على حدى، باستخدام قيم دخل بحيث تكون نتائجها سهلة التوقّع. ثم حاول مع الدخل الـالمعقول لكن الأقل شيوعًا. سيخلّصك ذلك من كل الأخطاء الخفيّة. في الواقع، يوجد فن فيما يتعلّق بالاختبار ستتمكن من معرفته تدريجيًا وبناء مهاراتك بالتدريب.اكتب قيم الدخل التجريبيّة مراعيًا الحالات التّالية:
    • القيم المتطرّفة: الصفر والقيم الخارجة عن الحد الأعلى المتوقّع للقيم الرقميّة الموجبة، سلاسل نصيّة فارغة في حال التعامل مع متحولات سترينغ، وقيم غير موجودة لكل المعاملات.
    • قيم لا معنى لها. حتى لو كنت تعتقد بأن المستخدم الزبون لن يقوم بتجربة دخل لا معنى له، جرّب برنامج ضدّه بكلّ الأحوال.
    • قيم خاطئة. استخدم الصفر للقيم التي سترد في عمليات القسمة، أو عدد سالب في حال توقع عدد موجب، أو في حال حساب جذر تربيعي، قيمة ما غير رقميّة في حال توقّع قيمة نصية سيتمّ تحويلها إلى قيمة رقميّة.
  9. How.com.vn العربية: Step 9 تدرّب ثم تدرّب ثم تدرّب.
    من المعروف أنّ قطّاع البرمجة ليس بالرّاكد. أي يوجد شيء جديد لتتعلّمه كلّ يوم، وشيء قديم لتجدد - والذي في الغالب هو الأهم.
  10. How.com.vn العربية: Step 10 كن مستعدًّا للتغيير.
    في بيئة العمل الواقعيّة، تتغير المتطلبات بشكل دائم. لذا، كلما كنت واضحًا في البداية - بما يخصّ المتطلبات - وكانت خطة التطبيق التي تتبعها أكثر جهوزيّة، ستكون عندها التغييرات ناتجة بأقل ما يمكن من تخطيط سيء أو سوء فهم.
    • يمكنك أن تلعب دورًا نشطًا في تحسين وضوح العملية عن طريق تقديم مستندات المتطلبات أو خطة التطبيقك خاصتك قبل البدء في كتابة الكود. سيساعدك ذلك في التأكيد على أن ما تخطط لفعله هو حتميًا ما طلب منك فعله.
    • ابن مشروعك على أنه سلسلة من المحطات المهمة مع استعراض لكل مراحله، ورتّب العمليّة على أساس إنهاء كل محطة في وقت محدد. كلما قللت من عدد الأمور التي تفكّر بها في لحظة معينة، كلما زاد احتمال أن يتّضح تفكيرك حول تلك الأمور.
  11. How.com.vn العربية: Step 11 ابدأ من البسيط حتى المعقّد.
    أثناء برمجة شيء معقّد، يجب عليك أن تبدأ بالكدسات البرمجية الصّغيرة، تتأكد من جهوزيّتها ثم تضيفها إلى الكود ككل. على سبيل المثال، لنقل بأنك ستصنع شكل ما، يتغيّر على الشاشة ويتبع اتّجاه الفأرة، ويغيّر من شكله بحسب سرعة الفأرة.
    • ابدأ بعرض مربع ثم جعله يتبع مؤشر الفأرة، على سبيل المثال، حل مشكلة تتبع المسار الحركي أولًا.
    • الآن، اجعل حجم المربع مرتبط بسرعة الفأرة، مثال، حل مشكلة ربط-السرعة-مع-الشكل لتعمل تلقائيًا.
    • أخيرًا، اخلق الشكل الحقيقي والذي تريد أن تعمل معه واضعًا ثلاثة مكونات مع بعضها البعض.
    • تعود هذه المقاربة بشكل طبيعي إلى الطريقة الجزئية في كتابة الأكواد، إعادة استعمال بعض الكدسات البرمجيّة (مثلًا، ستستخدم النموذج السابق الخاص بتتبع الفأرة في مشروع جديد)، وجعلها أكثر سهولة فيما يتعلّق بالصيانة وحل المشاكل.

أفكار مفيدة

  • استخدم بيئة تطوير متكاملة (IDE). ستتضمن البيئة الجيدة محرر يلوّن الكود البرمجي تلقائيًّا، مع نصائح مساعدة لك وميزات التكملة التلقائية مما يزيد سرعتك يقلل من احتمال مواجهة أخطاء إملائية في الكود. كما أنها تتضمن عادة مصحح أخطاء.
  • استعن بالمبرمجين الزملاء لمراجعة كودك. من الممكن أن يعلموا شيء لم تفكّر به من قبل. لا تعرف مبرمجين محترفين؟ ابحث في منتديات التواصل على الانترنت والتي تكون مخصصة للغة البرمجة التي اخترتها أو نظام التشغيل المستخدم، ثم انضم للمحادثة.
    • إذا خضت في هذا الطريق، اقرأ بعناية آداب الموقع الذي ستجري فيه محادثاتك وتكتب تساؤلاتك. يوجد العديد من الخبراء طيبي القلب الذين سيساعدونك في حال سألت بلطف.
    • تذكر أن تحافظ على تهذيبك، لأنك تطلب معروف. لا تحبط في حال لم تفهم كل شيء حالًا، كما لا تتوقع أنهم يودّون مراجعة كودك البرمجي الذي يصل إلى 10,000 سطر. بدلًا من ذلك، اسأل أسئلة بسيطة وأكثر دقة مرفقة بالكود المعبّر عنها والذي يتراوح طوله بين 5-10 أسطر. في تلك الحالة، من الوارد جدًا أن تجد إجابة جيّدة على استفسارك.
    • قبل أن تبدأ بنشر السؤال، قم بقليل من البحث. لا بدّ وأن أحدهم قبلك خطر بباله السؤال عينه، فمن المحتمل جدًا أن تجد الإجابة له في مكان ما.
  • من الطرق الممتازة لتحسين مهاراتك هي قراءة الكود (الرّماز المصدري) المكتوب من قبل مبرمجين آخرين. خض جيّدًا في كودهم، خطوة بخطوة، اتبع تسلسل البرنامج ولاحظ التغييرات التي تطرأ على المتحولات. ثم حاول أن تكتب الكود الخاصّ بك لإنجاز الشيء عينه (أو حتّى لتحسينه). ستتعلم بسرعة لماذا يجب أن تكتب بعض الأمور بطريقة خاصّة كما أنّك ستكتشف نصائح مفيدة من أجل كتابة أكثر فاعليّة في المرّات القادمة.
  • لا يهتم الزبائن ومدراء العمل كثيرًا بـكيفية عمل برنامجك بل بـجودة عمله. لذلك، فكّر ببيت القصيد، الزبائن أذكياء إلا أنّهم مشغولون. فهم لا يعيرون اهتمام لأي نوع من بنى المعطيات استخدمت في برنامجك، إلا أنهم سيلاحظون إذا كانت تطبّئ أو تسرّع الأداء.
  • متابعة دورات البرمجة على مواقع الانترنت طريقة فعّالة أيضًا.
  • قم بإنشاء نسخ احتياطيّة لأكواد التطبيقات التي تصنعها بشكل دوريّ على قرص صلب آخر أو أي جهاز محمول من أجل ضمان احتوائك على نسخة في حال عطل كومبيوترك أو لم يعد متوفّرًا. احتفظ بنسخة على الأقل بمكان آمن.
  • حافظ على أناقة كودك البرمجي، ليس لأن ذلك أجمل، بس من أجل جعله سهل القراءة. هذا الأمر مهم جدًّا في حال قررت على المدى البعيد إجراء تغييرات عليه. اقرأ أكثر عن المسافات في الكود البرمجي. بعد الانتهاء من كل قسم من الكود لا بأس بحجمه، خذ استراحة قصيرة، افعل فيها شيء ما لا يتعلق بالبرمجة، بعدها قم بمراجعة ما كتبت بعقلٍ منتعش. أعد التفكير وأعد الكتابة في حال تطلب الأمر، جاعلًا إياه أكثر فعاليّة وأناقة ,وأقصر طولًا.
  • ابحث عن محرر يستخدم طريقة تلوين الكود لأن ذلك يساعدك كثيرًا في فصل التعاليق عن الكلمات المفتاحية، عن الأرقام، المتحولات النصية وغيرها..
  • قم بتصحيح الخطأ المعيّن دون سواه أثناء عملية التصحيح، ثم اختبر تعديلاتك الجديدة قبل الانتقال لأسطر برمجية أخرى.
  • استخدم إدارة التحكم بالإصدار. أدوات كـCVS أو SVN تسهّل عليك أمر تتبّع تغييرات الكود والأخطاء فيه.
  • تأكد مرتين من القواعد والأخطاء الإملائية. حتى أبسط الأخطاء ممكن أن تسبب الكثير من التوتّر.
  • ابق على نسخ مؤرشفة من أعمالك السابقة. ليست فقط فكرة جيدة من ناحية جعل هذا الأرشيف مرجع لك، بل أيضًا تمكنك من إعادة استخدام بعض أجزاء الأكواد القديمة.
  • استخدم أداة مصححة للأخطاء بدلًا من تجريب قيم دخل وملاحظة الخرج الذي تسببه. أداة التصحيح تمكنك من الخوض في كودك خطوة بخطوة، لتتمنك من معرفة سبب العطب في البرنامج.
  • تكلم مع المبرمجين الآخرين. غالبًا ما يكون الناس مصدر جيّد للمعلومات، لا سيّما عندما تكون في بداياتك. ابحث عن مجموعة من المبرمجين الذين يلتقون محليًّا وانضم لهم.
  • ابدأ من أصغر الأمور، اطمح لأمور أكبر، والتي تشعر أنه من الممكن تحقيقها، ثم اجتهد من أجلها.
  • الاحتفاظ بأجزاء أكوادك القابلة للاستخدام مرات أخرى سيشكّل مع الأيام مكتبة ضخمة من الأدوات المصححة والجاهزة للاستخدام في متناول اليد. مما يساعدك من أجل كتابة أكواد أقوى بالتالي تطبيقات أكثر استقرارًا بوقت أقل.[١]
  • من الطرق النافعة لحفظ كودك وأخذ نسخة احتياطية عنه هي أن تستخدم أدوات الإصدارات كـ غيت git أو mercurial بالإضافة لخدمة استضافة مجانية كـ غيتهب GitHub أو بِتبَكيت Bitbucket.

تحذيرات

  • إن قيامك بنسخ ولصق أكواد الآخرين هو بشكل عام عادة سيئة، إلا أن قيامك بأخذ أجزاء صغيرة من كود برنامج مفتوح المصدر هو تجربة جيدة ومفيدة. فقط لا تقم بنسخ برامج كاملة وإدراجها تحت اسمك. كما لا تقم بنسخ كود من برنامج آخر إلا في حال حصلت على إذن أو صلاحيات مرخصة.
  • قم بحفظ أي تقدّم تحرزه أثناء قيامك بكتابة الكود لكي لا تخاطر بكل ما أنجزته في حال طرأ عطل مفاجئ على كومبيوترك. في حال تجاهلت هذا التحذير الآن، سيصبح بلا شك في يوم ما درس قاسٍ لك!
  • الترميز الهنغاري (التأشير إلى نوع المتحول في بداية اسمه) يجب أن يستخدم بحذر. من الممكن ببساطة أن يؤدي غلى تضارب بأسماء المتحولات عند إجراء أي تعديل، أو بشكل خاص، عند تحويل الكود إلى لغة برمجية أخرى أو نظام تشغيل آخر. إنه أكثر استخدامًا في لغات البرمجة 'طليقة قيود الكتابة' والتي لا تحتاج إلى تعريف مسبق لنوع المتحول.

الأشياء التي ستحتاج إليها

  • جهاز كومبيوتر
  • بيئة تطوير متكاملة (أو IDE)
  • دورات ويب ومراجع ورقية أوالكترونية
  • معرفة متقدّمة بالـAPI أو/و معرفة بسيطة ببنية i86x

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 68 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ٦٬٩٣٤ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٦٬٩٣٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟