تنزيل المقالتنزيل المقالX
يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 89 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه.
تم عرض هذا المقال ٩٬٢٨٩ مرة/مرات.
قد تشعر بالارتباك أحيانًا في بعض الصداقات، حيث لا تكون متأكدًا من مدى ولاء أو دعم أو صدق صديقك معك. إن كان حدسك يُنبئك بأن صداقتكما ليست على ما يُرام فقد حان الوقت لتحديد نوايا الطرف الآخر وما إن كانت تلك الصداقة تستحق عناء الاستمرار فيها.
الخطوات
احذر الشخص الانتهازي. هذا هو الشخص الذي يحبك لأنك تمتلك بعض الأشياء كسيارة أو شقة أو منزل خاص أو الكثير من المال أو شقة للعطلات أو أنه يستغلك للتقرب إلى صديقك المفضل أو أصدقائك الطيبين أو أحد أقاربك. هذا النوع من الناس يستهلك وقتك ويحتل منزلك ويستخدم حتى أدواتك الشخصية، ولكنه يصاب بالغضب عندما تواجهه بالحقيقة. إنه لا يحترمك أنت ولا ممتلكاتك.- قد تلاحظ أن استعارة الأشياء تصبح مشكلة؛ حيث يقترض المال ولا يرده، يستعير ملابسك وممتلكاتك ولا يعيدها أبدًا، أو يُعيدها متضررة. قد يسمح كذلك لأفراد آخرين باستخدامها حتى دون طلب إذنك أولًا.
- قد يطلب منك أن تسدي له معروفًا ولكنه لا يرده أبدًا.
- عندما تخبره بأن لديك شيئًا جديدًا (ملابس أو أثاث أو حتى أصدقاء) فلاحظ إن كان يوليك اهتمامًا أكبر.
انتبه للشخص الأناني. هذا النوع من الأشخاص يظن أن العالم يتمحور حوله. لا يكف عن الحديث عن نفسه بينما لا يهتم بأمرك. إنه ليس مهتمًا بمعرفة تفاصيل يومك أو أحوالك... إلخ. قد تلاحظ كذلك أنه كثير التباهي. سيجد دائمًا شيئًا ما يجعله يبدو أفضل منك سواء كان نفسه أو ممتلكاته أو حبيبته أو زواجته أو عطلته. إنه يظن العالم ملكًا له.- ذلك النوع من الناس لديه دائمًا رأي في كل شيء. الرأي هو أفكار ومعتقدات الشخص تجاه الأشياء، فهو تقييم أو حكم لشيء ما. إن الشخص الأناني لا يشعر بالتعاطف مع الآخرين ويؤمن بأن الجميع يرون ما يراه (أو ربما ما يراه يفوق رؤية الآخرين). يبدو هذا واضحًا أكثر في الأطفال الصغار، حيث لا يمكنهم فصل معتقداتهم وأفكارهم من بعضها، وإن شاركتهم فكرتك فسينتقدونك أو يتجاهلونك.
تجنب الشخص الذي يلعب دور الضحية باستمرار. هذا الشخص يأتي إليك دائمًا طلبًا للنصيحة عند مروره بالمشاكل، ويخبرك بكل التفاصيل عن مدى الصعوبات التي يمر بها (عادة ما يبالغ). لكن عندما تحتاج إلى نصيحة أو تود التنفيس عن مشاعرك فإنه لا يتحملك. لذا ليس من العدل أن تقضي أكثر من ساعتين في تهدئته بينما هو لا يتحملك لأكثر من خمس دقائق. أنت لستَ معالجًا نفسيًا، لذا لا تدعه يعبر عن مشاكله على حسابك.- هذا النوع من الأشخاص قد يظل غاضبًا تجاهك عندما تتشاجران، لأنه لا يرى إلا وجهة نظره.
- انتبه لطريقة قصه للحكايات. سيبدأ بشيء مثل "يا إلهي..." أو "لا أصدق أن...". ستجده دائم الصراخ "أنت لا تفهم ما أمر به!" إنه يتوق للاهتمام وسرقة الأضواء.
أبعد نفسك عن الصديق الملتصق. ذلك الشخص لا يمكنه مشاركتك مع الآخرين. عندما يراك مع أشخاص آخرين فإنه يشعر بالغيرة لأنه يريدك له بالكامل. سيحاول حتى أن يقحم نفسه في علاقاتك معك ومع صديقك المقرب. لا يمكنه الانشغال بشؤونه الخاصة، ولكن ذلك الالتصاق يختفي عندما يجد شخصًا أكثر أهمية منك بحيث يلتصق به. مثال: من المرجح أن ذلك الشخص لا يدعوك لمشاهدة فيلم مع حبيبته، حيث أنها تصبح مركز عالمه. رغم قضائك وقتًا طويلًا مع ذلك الشخص، إلا أنه يريد امتلاكك حتى في الأوقات التي ينشغل فيها عنك. إن هذه علامة مؤكدة على أن هذا الشخص غير قادر على تحمل الوحدة وأنت لست سوى جليس له. سيقوم بمدحك حتى تبادله المشاعر. كن على علم بأنه سيتخلى عنك من أجل حبيبته فورًا.
تجنب الشخص المزيف. يتبسم هذا النوع من الأشخاص بوجهك ثم يحتقرك في غيابك بالنميمة. قد يلجأ للمخدرات وينكر ذلك، وقد يعدك بمعاودة الاتصال بك ولا يفعل، بل يبقيك منتظرًا دائمًا. إنه يختلق الأعذار دائمًا بشأن سبب عدم اتصاله بك. لا يوفي بوعوده أبدًا، ويحب النميمة. أنصت لمحادثاته، فمن المرجح أنه يتحدث عنك أو عن غيرك.
ابتعد عن المتكبر. ذلك الشخص لا يقر أبدًا برأيك أو شخصيتك أو ثقافتك. إنه يعتبرك شيئًا آخر ويظن أنه لا بأس بالسخرية من إرثك باستخدام كلمات عامية مهينة رغم معرفة أن ذلك يضايقك. إنه يعلم أنك متضايق ويحب تشجيع ذلك. ستجده كثير التباهي بشأن مدى غناه أو جماله، وستجده مدللًا من والديه.
تخلص من الجاسوس. لا أحد يريد صديقًا يتفقد أملاكك، فربما هو يعمل لحساب شخص آخر لكشف معلومات عنك. ذلك الصديق قد يستخدم أساليب التجسس لأنه غيور أو لأنه يريد تلقينك درسًا أو لأنه يريد التقرب إلى شبكة أصدقائك ومعارفك. عندما تتحدث مع شخص فهل تجده يحوم بالجوار؟ هل يريد دائمًا معرفة ما تفعله؟ إنه ليس مهتمًا بك في الواقع، لذا حاول قطع علاقتك به بأسرع وقت حالما تكتشف حقيقته.- قد تلاحظ أنه يريد دائمًا معرفة كل شيء. قد تتحدث مثلًا إلى صديق آخر سرًا في غيابه، ثم تجده يأتي من جانب الغرفة راغبًا بمعرفة ما كنتما تتحدثان عنه. يمكن أن يكون ذلك عاديًا، فلا تكن مرتابًا. قد يكون صديقًا مقربًا، ولكن الجاسوس يتمادى في ذلك حيث يحاول كثيرًا استراق السمع وقراءة بريدك الإلكتروني أو استعارة هاتفك المحمول أو قراءة رسائلك النصية بينك وبين الآخرين.
- يحرص الشخص الجاسوس دائمًا على الكذب. قد يكذب بشأن اسمه أو سنه أو غير ذلك.
- احذر من تمادي التطفل، فقد يلجأ لابتزازك أو التنمر عليك عما قريبًا.
- إن شعرت بالتهديد من ذلك الشخص، فأبلغ السلطات أو شخصًا بالغًا تثق به.
تجنب الصديق الذي يتجاهلك. ذلك الصديق مثير للغيظ حقًا. عندما تخرج معه ومع أصدقائك الآخرين فإنه يتحدث إليك دائمًا ويبدأ بمحادثة أصدقائك، ولكن عندما تخرج معه ومع أصدقائه فإنه يتجاهلك تمامًا و"ينسى" تقديمك لأصدقائه. إن كنت تمشي بصحبته هو وصديقه على الرصيف فستجد نفسك في الخلف دائمًا. كلما حاولت بدء محادثة فإنه يتجاهلك ويستمر في الحديث إلى صديقه أو يقاطع ويكمل الثرثرة. هذه علامة على عدم الثقة المستترة في ثوب الزهو، وهو أمر غير مرغوب.
احذر من الصديق المتطفل. ذلك الشخص يستغلك أنت وأفكارك ويتدخل في صلاتك الاجتماعية والمعنية ويسيطر على محادثاتك مع الآخرين ويحاول التواصل مع أي شخص تحدثه ويلجأ عادة للتسلق على ظهرك للوصول إلى حيث أنت ذاهب. ذلك الصديق يسعى للترقي على حساب زملائه الأكثر موهبة، كما يسعى للتلاعب بالسلطات بحيث يجعل نفسه يبدو صالحًا على حسابك ويستغل أفكارك وبصائرك التي شاركتها معه عادة. إنه ينسخ كل ما تفعله، فأنت قدوته ومركز عينيه. سيحول كل محادثة إلى مقابلة عمل من أجل إيجاد صفات أخرى فيك لنسخها. قد يصيبك الإرهاق في محاولتك تجنب تطفله بحيث تحافظ على صداقاتك وصلاتك الخاصة حرة من تطفله. إنه يفتقر للاعتداد بالنفس ويصعب عليه تكوين صداقات، لذا يدعك تنفذ كل العمل ثم يحاول حصد ثمار جهدك.- إن قلت "سأقوم بمدح حذاء فلان"، فسيسبقك ويتصرف كأنه هو من لاحظ الأمر. إن قلت "أظن أن فلان سيكون مناسبًا لوظيفة رأيتها"، فسيبحث عن ذلك الشخص ويقترح عليه التقدم للوظيفة. إن عملتَ مع شخص كهذا فسينسب الفضل لنفسه فيما يخص أفكارك الخاصة وسيخبر المدير بآخر أفكارك قائلًا "كنتُ أفكر بكذا"، بعد أن شرحتَ له كيفية الوصول للنتيجة. سيقوم بنسخ أفكارك ومفضلاتك وملاحظاتك. إن كنت في مدرسة مع شخص مثله فسيذهب للمعلم راكضًا كلما لمعت بذهنك فكرة وشاركتها معه. ذلك الشخص غير واثق بنفسه مطلًا ويحتاج من أن تريه الطريق، فهو يشعر بأحقيته في مشاركة كل علاقاتك.
تجنب من يلعب دور الملك. ذلك الشخص يكون مهيمنًا حقًا، فلن يقبلك إن اختلفت معه في الرأي، بل يقبلك فقط عندما تكون مثله. بعض الناس يتصرف بتلك الطريقة لافتقاده للثقة بنفسه، بينما الآخرون مجرد أوغاد يحتاجون للهيمنة. سيكون لديه جيش الدفاع الخاص به الذي يحميه ويعبده، ولكن الشيء الأكثر إخافة بشأن ذلك الشخص هو أنه يستغل الصداقات وقد يحول كل أصدقائك إلى أعداء خلال يوم واحد ويدمر مسيرتك. إنه شخص مقيت ومميت، لذا اتبعد عنه.
قرر ما إن كانت الصداقة تستحق الاستمرار بها. إن كان صديقك يندرج تحت أحد أنواع الأصدقاء السيئين وكان يستهلك طاقتك وصبرك ومواردك بانتظام فمن الأفضل أن تقطع علاقتك به.- قرر ما إن كان الشخص يستحق أن يكون أحد معارفك حتى. يعتمد ذلك على سياق الموقف. إن كنت بحاجة للاستمرار في العمل مع ذلك الشخص أو مقابلته في لقاءات العائلة فإن الحفاظ على علاقة تعارف هادئة وبعيدة المدى قد يكون خيارك الأفضل. على الجانب الآخر، إن لم يكن لك أية صلة رسمية به فيمكنك قطع علاقتك به تمامًا.
توقف عن التواصل. إن كنت دائمًا من يبدأ بالتواصل وأصابك السأم من قلة الردود فكف عن التواصل معه. احجب رقمه من جهات الاتصال الخاصة بك وغادر كل المحادثات بينكما على وسائل التواصل الاجتماعي. تجنب رؤيته في الأماكن العامة. إن كان صديقًا حقيقيًا فسيتصل بك إن لاحظ أنه لم يسمع أخبارك وسيستغرق بضع دقائق وحسب للرد على الرسائل أو المكالمات. إن لم يفعل فأنت مصيب بشأنه ويمكنك البدء بقضاء وقتك مع أصدقاء يهتمون حقًا.
أخبر صديقك أن العلاقة قد انتهت في وقت مناسب. إن لم تتمكن من إبعاد نفسك بهدوء ورفض كل الدعوات للذهاب إلى أماكن مختلفة مع ذلك الصديق فعليك أن تكون صريحًا بشأن إنهاء الصداقة. إن أفضل طريقة للانفصال عن صديقٍ غير مناسب هي بمقابلته وجهًا لوجه أو عبر الهاتف وإخباره بوضوح أنك لا تشعر بالقدرة على إكمال العلاقة لأسباب كذا وكذا.- تجنب استخدام لغة اللوم. رغم أن عليك تجنب إلقاء اللوم على نفسك، فعليك أن توضح تمامًا أن الأمر يتعلق بمشاعرك وسلامتك النفسية. تجنب إهانة شخصه أو لومه على مشاعرك.
- ذكره بالأصدقاء الآخرين في حياته واقترح عليه حتى أصدقاء جددًا إن كان ذلك لائقًا.
أفكار مفيدة
- الأصدقاء الحقيقيون يقفون إلى جانبك.
- ضع حدودًا للصداقة. لاحظ كيف تشعر عندما تبتعد عنه. سيمنحك ذلك وقتًا للتحليل واكتشاف ما إن كان صديقًا مناسبًا لك.
- أحيانًا يكون الأصدقاء متشبثين لأنهم لا يمتلكون عدة أصدقاء أو يهتمون لأمرك كثيرًا كأنك من العائلة.
- إن تغير صديقك للأسوأ (كان يهتم لأمرك والآن يتجاهلك تمامًا) فعليك إبعاد نفسك. بهذه الطريقة ستتمكن من العودة إليه إن تغير للأفضل أو الابتعاد عنه أكثر إن أصبح شخصية أسوأ بمرور الوقت.
- انتبه للأصدقاء دائمي التصرف كأنهم أفضل من الآخرين، والذين يتصرفون كأن عليك دائمًا منحهم ما يريدون. أولئك الناس ينظرون لأصدقائهم عادة على أنهم مجرد ممتلكات وليس أصدقاء.
- الصديق الحق لا يكذب عليك أبدًا.
- الصديق الحق لا يهينك أمام الآخرين.
- الصديق الحق يقدم لك يد العون على الدوام، بينما الصديق المزيف يتصرف كأنه دمية بحيث يبدو بمظهر جيد ولكن يتصرف بغرابة ولا يستحق الثقة.
- الصديق المزيف يحاول دائمًا افتعال شجار من لا شيء. لا تحتفظ بصداقته، بل اتركه. اتخذ الخيار الصحيح.
- الصديق الحقيقي لا يتركك ويرحل، بل يبقى بجانبك خصوصًا عندما تكون بحاجة للمساعدة.
تحذيرات
- بالنسبة للمنتهزين، تذكر أنهم يبدأون بمصادقتك ثم استغلالك ثم التخلص منك عندما ينتهون من غرضهم.
- لا تضع العديد من التوقعات والقواعد، فهذا يوقع الآخرين في مشاكلك الخاصة وحسب.
