كيفية التخلص من إدمانك لشخصٍ ما

تنزيل المقالتنزيل المقال

توصف العلاقة بأنها علاقة "إدمانية" إذا كانت هناك حاجة مستمرة للإبقاء عليها وعلى الصلة بالطرف الآخر، حتى في ظل وجود آثارٍ سلبية واضحة لهذه العلاقة. قد ينطبق هذا الوصف على علاقةٍ عاطفية أو حتى صداقةٍ بين شخصين. ستشعر في علاقةٍ كهذه بأنك تبذل كل ما في وسعك لهذا الشخص، ولا تحصل على ما تحتاجه في المقابل. إذا كنت تعاني من ارتباطٍ غير صحي، ابدأ بتحليل العلاقة التي تحتوي هذا الارتباط قبل أن تأخذ خطواتٍ جدية في طريق التخلص منها.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تحليل العلاقة الإدمانية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بعمل قائمة.
    خصص عمودًا في هذه القائمة لتدون فيه الأشياء الإيجابية بخصوص هذه العلاقة، وعمودًا آخر للأشياء السلبية بها. حلل بعمق الجوانب الاجتماعية والعقلية والنفسية والمهنية للروابط بينكما، وما إذا كانت صحية أم لا.[١] اقرأ عن بعض الجوانب الصحية للعلاقات في السطور التالية:[٢]
    • الاتصال المُنفتح الصادق. والذي يشعر فيه الطرفان أن بإمكانهما أن يعبرا عن مشاعرهما وآرائهما دون أي خوفٍ من أن يتعرضا لضيقٍ بسبب هذه الآراء، أو من أن يُستهان بها. يتحدث فيها الطرفان بطريقةٍ هادئة ومراعية كي يعبرا عن مشاعرهما، ولا يقوما بلوم الآخر وتوبيخه، ولا يحاولان أن يختلقا أعذارًا لأفعالهما، ويعترفان بأهمية وأولوية مشاعر الآخر.
    • الإنصاف والمشاورة. أن يكون الطرفان مستعدين للتفاوض بل والتنازل من أجل الوصول لحلولٍ صحية. لا يستسلمان. وأن يحرص كل منهما على أن يضع نفسه في مكان الآخر كي يرى الموقف من وجهة نظره. وألا يكون هدف أيٍ منهما للحوار هو "الانتصار" على الطرف الآخر.
    • مشاركة المسؤولية والصلاحية، فلا تُرد جميع القرارات إلى رغبة أحدٍ منهما دونًا عن الآخر. بل يتشاركان فيها، أو يقوم أحدٌ منهما بأخذ القرارات بمفرده إذا كان الطرف الآخر يرغب في ذلك.
    • الاحترام. يقدر كلٌ منهما للآخر شخصيته المتفردة، ويعبران عن تقديرهما لبعضهما البعض، بل ويحافظان على هذا الاحترام حتى في المواقف الصعبة حينما يكونان غاضبين أو غير راضيين عن الطرف الآخر، فلا يتحدثان بما يُسيء إليه أو يجرحه، ولا يتصرفان بمثل ذلك.
    • الثقة والمساندة. يساند كلٌ منهما الآخر، ويرغبان في كل ما هو أفضل له. يشعر كلٌ منهما أن بإمكانه الاعتماد على الطرف الآخر، ويشعران بالطمأنينة تجاه أن يشاركا إياه مشاعرهما، ورغباتهما، واحتياجاتهما دون أي خوفٍ من أن يصدر عليهما أحكامًا.
    • الحميمية. قد تكون هذه الصفة متعلقة بالعلاقة الجسدية، ولكنها أيضًا تتضمن احترام حدود خصوصية الشخص الآخر. فالعلاقات الحميمية لا يتضمنها أي محاولةٍ للتحكم في تصرفات الطرف الآخر.
    • تكامل الشخصيات. يشعر كلا الطرفين بمسافته الخاصة التي تفصله عن العلاقة، ويشعران باستقلالهما، ويحافظان على قيمهما، وأذواقهمها، والأشياء التي يؤمنان بها. وكلاهما مسؤولٌ عن كلمته وأفعاله.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 راجع علاقاتك السابقة.
    يرتبط وقوع الكثيرين في علاقاتٍ إدمانية بمعاناتهم في علاقاتهم العائلية السابقة، وذلك قد يكون لأن أفراد هذه العائلة لم يكونوا محل ثقة، أو لم يمدونهم باحتياجاتهم الأساسية، كالطعام، أو السكن، أو المساندة العاطفية.[٣]
    • إذا كان الطرف الآخر من علاقتك الإدمانية يذكرك بشخصٍ في عائلتك أو من علاقةٍ سابقة، فقد يكون سبب هذه العلاقة هو أنك تحاول تعويض فشل العلاقة السابقة من خلال العلاقة الحالية مع هذا الشخص. افصل بين مشاعرك تجاه العلاقتين كي تتمكن من أن تتخطى كليهما.
    • أحد العلامات التي تميز الأشخاص الاعتماديين في علاقاتهم هي أنهم يكونون دائمًا محل جذبٍ لأفرادٍ غير متزنين.[٤] من المحتمل أنك تختار أشخاصًا غير داعمين عاطفيًا ليكونوا أطرافًا في علاقاتك العاطفية وفي صداقاتك. حلل علاقاتك السابقة لتتأكد من صحة هذه النقطة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ابدأ في تسجيل مذكراتك عن العلاقة.
    اكتب بانتظام عن مشاعرك تجاه هذه العلاقة، وعن تصرفاتك وتخيلاتك وآمالاك المتعلقة بها. فالكتابة بشكلٍ يومي عن العلاقة ستمنعك من أن تغض بصرك عن الذكريات السيئة فيها، وعن أن تتظاهر بأنها تسير بشكلٍ جيد.[٥]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 سجل ملاحظاتك بخصوص الطريقة التي تتواصلان وتتفاعلان بها.
    في العلاقات الإدمانية، دائمًا ما يكون الطرفان غير قادرين على أن يناقشا المواضيع الخطرة، بالإضافة إلى عدم امتلاكهما لرؤيةٍ واضحة بخصوص مواضيعٍ أخرى. إذا لاحظت أنك وشريكك العاطفي لا تتناقشان عن مخاوفكما وأحلامكما، فقد تكون هذه علامة على أنكما في علاقة إدمانية.[٦]
    • تتضمن العلاقات الصحية حميميةً تمنح الحوارات بين طرفيها عمقًا في مناطق من الحوار لا يُشارك مع الآخرين. تتضمن هذه الروابط علاقةً تبادلية بين الطرفين، يستفيد بها كلٌ منهما. [٧]
    • على العكس، فالعلاقات الغير صحية والعلاقات الاعتمادية تظل في مناطق ضحلة، ولا تتضمن أي حوارات عميقة، قد تتظاهر في هذه العلاقات بأنك سعيدٌ وأنت بجوار الطرف الآخر منها، ولكنك في الواقع تشعر بالحزن والارتباك. وقد لا تشعر خلالها براحةٍ أو بالسعادة إلا إذا كان الطرف الآخر يشعر بذلك. تشعر دائمًا بالخوف مما قد يحدث إذا أخبرت الطرف الآخر بحقيقة مشاعرك.[٨]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تقبل حقيقة أن...
    تقبل حقيقة أن هذه العلاقة ليست صحية إذا وجدت دلائل على وجود استحواذٍ أو تحكمٍ أو استغلال.[٩] إذا أفقدتك هذه العلاقة هويتك، وفقدان علاقاتٍ أخرى، وتشعر بأنك لا تستطيع أن تعيش بدون الطرف الآخر، فهذه العلاقة هي علاقة إدمانية. يجب أن تتخلص منها قبل أن تصيبك بما هو أسوأ.
    • تتضمن علامات العلاقة الاستحواذية مبالغة الطرف الآخر في تعامله وتفسيره لاتصالك بالأشخاص الآخرين، أو بمعنى آخر بعض الميول للخيالات. فهو يفسر ابتسامتك لأحد الغرباء بشكلٍ مختلف، ويمنحها أبعادًا أكثر مما تحتمل، بل قد يرغب في أن يرى بريدك الاليكتروني وهاتفك كي يتأكد من أنك تمنح علاقتكما أولوية عن بقية العلاقات.[١٠]
    • إذا كان الطرف الآخر مُتحكمًا بك من خلال العلاقة فقد يؤدي ذلك إلى شعورك بفقد شخصيتك، فهو قد يشعرك بالذنب تجاه الوقت الذي تقضيه بعيدًا عنه، فتصل إلى مراحل لا تقضي فيها أي وقتٍ مع عائلتك أو مع أصدقائك.
    • قد يظن البعض أن العلاقات الاستغلالية لا تعنى سوى العلاقات التي تتضمن عنفًا جسديًا. لكن الاستحواذ والتحكم قد يؤدي إلى استغلالًا نفسيًا. إذا كان صديقك أو شريكك يعزلك عن الآخرين، ويتصرف على أساس أنك ملكًا له، يحاول إخبارك بما يصح أن تفعله وبما لا يصح، وينصب نفسه حاكمًا عليك، فهذه العلاقة هي علاقةٌ استغلالية ومدمرة. [١١]
جزء 2
جزء 2 من 3:

التخلص من علاقة غير صحية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 حدد أيًا من مكونات علاقتك الإدمانية حقيقي، وأيها خيالي.
    من المعتاد في مثل هذه العلاقات أن تنظر لشريكك نظرةً وردية، فنحن لدينا ميولٌ لإضفاء بعض الخيالات على الأشخاص آملين أن تصبح حقيقةً يومًا ما. بل قد نحكي قصصًا خيالية عن العلاقة عندما نتحدث عنها مع الآخرين. [١٢]
    • تقبل حقيقة شريكك. بدلًا من قول: "إنه ليس بهذا السوء، لقد اشترى لي عقدًا في عيد ميلادي"، أبرز الحقيقة: "إنها غيورة من جميع من أخرج معهم، فأصبحت لا أخرج مع سواها"، أو "إنها لا تسمح لي بأن أرى عائلتي". إذا كانت هذه العلاقة – عاطفية كانت أو أفلاطونية – تجعلك تشعر بأنك مُتحكمٌ فيك، يجب أن تعترف بذلك. لا تتظاهر بأن كل شيءٍ على ما يرام لتحافظ على علاقتك بهذا الشخص.
    • التضخيم (إعطاء الأشياء أكثر مما تستحق) والتهوين (التقليل من أهمية الأشياء) كلاهما أحد الانحرافات الإدراكية، فهما طريقتان غير صحيتين للتفكير قد ننجرف إليهما دون أن ندرك ذلك. إذا وجدت أنك دائمًا تبحث عن أعذارٍ للطرف الآخر، أو أنك تغض البصر عن أشياءٍ لأنها في نظرك "ليست بهذا السوء"، قد تكون تستخدم هاتين الطريقتين من أجل الإبقاء على علاقتك وتبرير ذلك لنفسك.[١٣]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اقطع الصلات المادية بينك وبين هذا الشخص.
    قد تتضمن هذه الصلات أشياءً على غرار: المنزل، أو عملٍ مشترك. وتفهم أنك في حاجة لأن تمنح نفسك مزيدًا من الوقت قبل قطع هذه الصلات. اسأل نفسك إذا كانت هذه العلاقة الإدمانية بسبب الراحة التي تشعر بها في صحبة هذا الشخص.[١٤]
    • غير حسابك البنكي، وتلقَ دخلك على حسابٍ جديد خاص بك إذا كنتما تتشاركان نفس الحساب.
    • ابحث عن مكانٍ جديد لتسكن فيه ولو بشكلٍ مؤقت، إذا كان الطرف الآخر من العلاقة يسكن معك في نفس المكان.
    • تخلص من الكحوليات، المخدرات، الطعام، الجنس، أو أي شيء آخر قد يدفعك للبقاء في هذه العلاقة الإدمانية.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 خطط لأنشطةٍ في صحبة أشخاصٍ إيجابيين في حياتك.
    للتغلب على الطاقة والتعليقات السلبية التي كنت تتلقاها في علاقتك الإدمانية غير الصحية، يجب أن تستبدلها بأخرى إيجابية من مصادر مختلفة. جدد صلاتك الاجتماعية، واختلط بمجتمعٍ خصب، يقدر أفراده ما تقدمه لهم. [١٥]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 حدد أهدافك الشخصية.
    إذا كنت تتجاهل نفسك بسبب علاقتك الإدمانية السابقة، جرّب أن تحصل على هوايةٍ جديدة، أو تدرب من أجل فعالية رياضية، أو حتى اعمل على أن تحصل على ترقيةٍ في عملك. سيمكنك أن ترى مدى قدرتك على الانفصال عن العلاقة الإدمانية بعدما تعمل على تطوير نفسك وتحقيق أهدافك. [١٦]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 قم بعمل قائمة لرغباتك المستقلة.
    ابدأ كل نقطة بـ "أرغب في أن أقوم بـ..." أو "أريد أن..." حتى تتعود على أن تفصل بين رغباتك الشخصية وبين رغباتك المرتبطة بالعلاقة. قد تتضمن هذه الرغبات أي شيء، بدايةً من زيارة إيطاليا لتناول البيتزا، مرورًا بالحصول على قصة شعرٍ جديدة، أو لونٍ جديد لشعرك. ركز على نفسك لتنجح في فصل نفسك عن العلاقة الإدمانية.[١٧]
جزء 3
جزء 3 من 3:

ترسيخ استقلاليتك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قرر ما ستفعله إن حاول الطرف الآخر معاودة التواصل معك.
    فكر في خطة، أو تخيل سيناريو في رأسك لما يمكن أن يحدث إن صادفت ذلك الشخص مرةً أخرى. تذكر أنه يجب أن تقلل التواصل مع ذلك الشخص إن كان يبث في نفسك شعورًا بعدم الثقة وإحساسًا بالصغر وأن لا أحد يحبك.[١٨]
    • على سبيل المثال، إذا أراد الطرف الآخر أن يحادثك على الهاتف، حدد معه موعدًا، ثم اذهب لبيت صديقٍ لك يستطيع مساندتك وأجري المكالمة بجواره.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 توقع أن تتعامل مع أعراض انسحاب.
    ففي طريقك للتخلص من العلاقة الإدمانية الاعتمادية التي كنت مرتبطًا بها، قد يتبدل شعورك بالفرح، والحماسة، الوله، إلى خوفٍ، وعدم ثقة بالنفس، ووحدة، وهلع. وقد تتشابه الأعراض الجسدية مع أعراض انسحاب المخدرات من مدمنيها، مثل عدم القدرة على النوم، أو تناول الطعام، وبعض التشنجات، والقشعريرة، بجانب الشعور بالغثيان. بجانب الأعراض العادية التي يشعر بها كل من ينفصل عن علاقة تمنحه أحاسيس إيجابية. لكن جميع هذه الأعراض ستخفت في النهاية.[١٩]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 واجه الشعور بالوحدة والاكتئاب.
    إذا كنت تشعر باكتئاب مزمن، اطلب مساعدة مُعالجٍ نفسي متمرس. فإنهاء علاقةٍ عاطفية قد يجعلك تشعر بأنك خاوٍ، وأنك لن تستطيع أن تعثر على حبيبٍ آخر. سيساعدك المُعالج على أن تتفهم أهمية أن تعمل على تخطي ذلك من أجل مصلحتك، وسيتأكد من الحفاظ على صحتك.[٢٠]
    • ابقَ على درايةٍ بأن العلاقات العاطفية لن تساعدك على تخطي شعورك بعدم الأهمية. يجب أن تتخطى هذه المشاعر وتتخلص منها كي تستطيع أن تحب نفسك أولًا قبل أن تحب أي أحدٍ آخر. تعامل مع مشاكلك مع ثقتك بنفسك الآن قبل أن تبدأ في مواعدة شخصٍ آخر.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 انضم لمجموعة علاجية مختصة بالعلاقات الاعتمادية أو الإدمانية.
    [٢١] ستكتسب قوةً كي تواصل ما تفعل عندما تستمع إلى قصص نجاح آخرين قد قطعوا صلاتهم بعلاقاتٍ إدمانية. قم بذلك بالتزامن مع زيارتك للمعالج النفسي لحضور جلساتك الفردية، فهذه الاجتماعات ستساعدك على أن تعلم نفسك أشياءً بخصوص العلاقات الإدمانية، بل وكيفية اكتشاف العلاقات المماثلة في المستقبل.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اهتم بنفسك.
    من السهل أن تفقد الاهتمام بنفسك عندما تشعر بالاكتئاب بعد إنهائك لعلاقة ربطتك بشخصٍ كنت تهتم لأمره. امنح نفسك المزيد من الوقت لممارسة أنشطةٍ مثل تناول الطعام، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وعامل نفسك بلطف. قم بأنشطةٍ تتمحور حول الاهتمام بالنفس كل أسبوع، فذلك سيساعدك على أن تشعر بذاتك، وعلى ترسيخ استقلالك حديث العهد. استرخِ في حمامٍ منعش من الفقاقيع، أو احصل على قصة شعرٍ جديدة، أو اذهب لمنتجعٍ صحي (spa) لتحصل على تدليكٍ مُريح. لا تهمل راحتك لأنك تشعر بالسوء.[٢٢]
  6. How.com.vn العربية: Step 6 تعلم أن تضع حدودًا في علاقاتك العاطفية وفي صداقاتك.
    [٢٣] ستساعدك الحدود على أن تحظى بحياةٍ صحية ومستقرة. يظن الكثيرون أن قربهم الشديد من شخصٍ آخر في أول لقاءٍ بينهما علامةٌ على أنه الشخص المناسب لهم. يجب أن تبقى على درايةٍ بوجوب أن تحظى بحياةٍ خاصة بك، منفصلة عن حياتك مع شريكك العاطفي أو مع أصدقائك المقربين.
    • في المرة المقبلة التي تقابل فيها أحدًا. كن واضحًا بشأن احتياجاتك والحدود التي ترغب في وضعها. يجب أن يكون لكلٍ من طرفي أي علاقةٍ صحية رأيٌ في الطريقة التي يعشيان بها. لا تبدد طاقتك في علاقةٍ اعتماديةٍ أخرى.
    • تخطى العلاقات السابقة، كن حذرًا، وفكر في العلاقات السابقة التي كانت سيئة. تأنّى في التعامل مع أي شخصٍ جديد في حياتك، وضع احتياجاتك في تفكيرك، وتصرف بما يتفق معها ومع الاهتمام بنفسك.[٢٤]
    • وأخيرًا، استمر في الاستعانة بمعالجك النفسي، ومجموعة العلاج التي تشترك بها، كي تتلقى تعليمًا ودعمًا بينما تبني علاقاتٍ صحية جديدة.

الأشياء التي ستحتاج إليها

  • دفتر يوميات

تحذيرات

  • إذا شعرت بأنك وحيدٌ تمامًا بعد إنهائك لعلاقة أو صداقةٍ اعتمادية أو إدمانية، الجأ لصديقٍ لك أو لأحد أفراد عائلتك واطلب منه أن يساعدك في إنشاء مجموعةٍ لمساندتك في هذه المرحلة الحرجة من حياتك.
  • إذا كنت في علاقة استغلالية، يجب أن تتخذ بعض الإجراءات الوقائية قبل الانفصال عنها. قد تحتاج إلى اللجوء للشرطة لضمان سلامتك بعد أن تترك رفيقك.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Samantha Fox, MS, LMFT
شارك في التأليف::
مُعالجة نفسية للأزواج والعائلات
شارك في التأليف: Samantha Fox, MS, LMFT . سامانثا فوكس مُعالجة نفسية للأزواج والعائلات في نيويورك وصاحبة خبرة عِقد كامل في مجالها. تتخصص سامانثا في استشارات العلاقات والميول الجنسية والهوية والنزاعات العائلية، والتعامل مع التغيرات سواء للأفراد أو الأزواج أو العائلات. تحمل سامانثا درجة الماجيستير ورُخصة العلاج النفسي للأزواج والعائلات، وقد تدربت على عدة مجالات علاجية مثل: الأنظمة العائلية الداخلية (IFS) والمعالجة النفسية الديناميكية (AEDP) والعلاج العاطفي للأزواج (EFT) والعلاج السردي. تم عرض هذا المقال ٢٥٬٠٨٢ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٢٥٬٠٨٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟