كيفية الرد على الاعتذارات عبر الرسائل النصية

تنزيل المقال

تنزيل المقال

يصعب أحيانًا الرد على الاعتذارات خصوصًا تلك التي تتم عبر الرسائل النصية لا بشكلٍ شخصي، لكننا في هذا المقال سنساعدك على معرفة علامات الاعتذار الصادق وكيفية الرد عليه بأفضل طريقة مناسبة سواء قررت تقبله أو رفضه.

الخطوات

1

امنح نفسك وقتًا للهدوء

تنزيل المقال

1. 
   لا ترد على رسالة الاعتذار وأنت في حالة من الغضب. إن كنت غاضبًا من الشخص المُعتذر، فستشعر بالرغبة في الرد برسالة غاضبة؛ عليك إذن الهدوء أولًا حتى لا يتسبب غضبك في تدهور الموقف بينكما. ضع هاتفك جانبًا وامنح نفسك وقتًا للهدوء والتفكير في رد مناسب.

   • امنح نفسك الوقت الذي تراه مناسبًا سواء كان عدة دقائق أو عدة أيام، ما يهم هو أن تهدأ وتتدبر في مشاعرك.

2

ابحث عن علامات الاعتذار الصادق

تنزيل المقال

1. 
   الاعتذار الصادق يجب ألا يكون مشروطًا. يصعب أحيانًا استنباط نبرة الصدق في رسائل الاعتذار خصوصًا لكونها خالية من المواجهة الحقيقية، لكن بإمكانك من خلال الكلمات تحديد إن كان الاعتذار صادقًا أم لا. من علامات الاعتذار الصادق:

   • التعبير عن الندم: "أنا أشعر بالسوء لما صدر عن بالأمس".
   • التحلي بمسئولية الأفعال الشخصية وتاثيرها عليك: "أنا متفهم أنني تلفظت بكلام غير لطيف تسبب في جرح مشاعرك".
   • محاولة تحسين الأمور بين الطرفين: "أعدك بعدم تكرار الأمر في المستقبل" أو "دعني أعوضك عمّا حدث".
   • تجنب الحجج أو التقليل مما فعل أو محاولة إلقاء اللوم عليك، على سبيل المثال يجب أن يخلو الاعتذار الصادق من عبارات مثل: "أنا آسف، لم أكن لأقول ذلك لو لم تضايقني" أو "أنا آسف أنك شعرت بالضيق".

3

اجعل ردك مُباشرًا ومُختصرًا

تنزيل المقال

1. 
   اجعل ردك بسيطًا ومُختصرًا. من الأفضل للرسائل النصية أن تكون مختصرة وبسيطة، فهي ليست المكان المناسب لكتابة مقال طويل تُعبر فيه عن مشاعرك. اجعل رسالتك مُختصرة ومُباشرة سواء قررت قبول أو رفض الاعتذار.

   • على سبيل المثال: "شُكرًا لاعتذارك، هذا يعني الكثير لي". أو "لا تشغل بالك بالأمر، دعنا ننسى ما حدث".

4

أخبره أنك تُقدر اعتذاره

تنزيل المقال

1. 
   الاعتذارات تتطلب شجاعة حتى ولو تمت عبر الرسائل النصية. إن شعرت بأن الاعتذار الذي وصلك كان صادقًا، فعليك تقدير مجهود الشخص في إرساله حتى ولو كنت تشعر بالضيق. جرّب أن تقول مثلًا:

   • "أنا مُقدرٌ لاعتذارك".
   • "شُكرًا على رسالتك".
   • "لقد تسببت في جرح مشاعري بالفعل، لكنني مُقدرٌ لاعتذارك".

5

تقبل الاعتذار إن قررت المسامحة

تنزيل المقال

1. 
   أخبرِ الطرف الآخر أنك مستعد لنسيان ما حدث وتجاوز الموقف. اجعل رسالتك واضحة بحيث ينتهي الموقف بالنسبةِ لكليكما، يُمكنك مثلًا أن تقول: "شُكرًا، أنا أسامحك" أو "كُل شيء على ما يُرام، أتمنى فقط ألا تكرر ما حدث".

6

جرّب الردود العابرة إن لم تمانع

تنزيل المقال

1. 
   اجعله يعرف أنك لست متضايقًا. اجعل ردك مُختصرًا وفي نفس الوقت يُعبر عن جديتك في قبول الاعتذار والتعبير عن شعورك الحالي. جرّب الرسائل الآتية إن أردت الرد برسالة سريعة تتقبل فيها الأخطاء البسيطة:

   • "لا تشغل بالك!"
   • "أشكرك، لكن لا تقلق فأنا لم أتضايق".
   • "لم يحدث شيئًا، جميعنا نرتكب الأخطاء".

7

اعترف بشعورك بالضيق

تنزيل المقال

1. 
   يحتاج التعافي من هذه المواقف وقتًا أطول من المعتاد. من الطبيعي أن تشعر بالضيق حتى ولو تقبلت اعتذار الطرف الآخر، في هذه الحالة عليك أن تكون صادقًا وتُخبره بحقيقة مشاعرك بدلًا من محاولة إخفائها. كُن منفتحًا بخصوص مشاعرك لتُخفف عن نفسك وطأة الموقف، كما أنك ستجعل الطرف الآخر على دراية بتأثير الموقف عليك.

   • على سبيل المثال: "أنا مُقدرٌ لاعتذارك إلا أنني أشعر بالضيق لما حدث، سأحتاج فقط بعض الوقت لتجاوز الأمر" أو "شُكرًا لاعتذارك، أعتقد أنني سأحتاج لبعض الوقت لنسيان ما حدث".

8

أخبره أنك لا تتقبل اعتذاره

تنزيل المقال

1. 
   من الطبيعي أن ترفض الاعتذارات في بعض المواقف. من حقك رفض الاعتذارات التي تشعر أنها غير صادقة أو غير كافية بالنسبةِ للموقف نفسه، حينها يُمكنك إخبار الطرف الآخر أنك مُقدرٌ لاعتذاره إلا أنك لن تستطيع تقبله في الوقت الحالي.

   • على سبيل المثال: إن شعرت بأن الاعتذار غير صادق فيُمكنك أن تقول "أنا لست متقبلًا لاعتذارك، أعتقد أنك في حاجة لتحمل مسئولية ما حدث".
   • أو يُمكنك قول: "شكرًا على اعتذارك، لكنني في حالة سيئة الآن ولا أعتقد أنني متقبل لاعتذارك؛ سأحتاج لمزيد من الوقت".
   • ضع باعتبارك منح الشخص فرصة ثانية للاعتذار بصدق خصوصًا لو كان يحمل مكانة خاصة لديك، واشرح له الطريقة المناسبة لتقديم الاعتذار لك؛ مثال: "أعتقد أنك في حاجة للاعتراف بأنك تسببت في جرح مشاعري".

9

أخبره بما يمكن فعله لتحسين الأمور بينكما

تنزيل المقال

1. 
   يُصبح الاعتذار أكثر صدقًا إن كان مصحوبًا بالأفعال. فكّر قليلًا في التصرفات التي يُمكن أن يفعلها الطرف الآخر لتحسين الأمور بينكما، ثم اقترح عليه فكرتك أو اطلب منه شيئًا محددًا بلطف بغرض تحسين الأمور بينكما.

   • على سبيل المثال: "في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضيق نحوي، عليك مشاركتي شعورك بدلًا من الصياح" أو "أنا متفهم شعورك بالإحباط لكن أتمنى في المرات القادمة ألا تتصرف على هذا النحو".

10

الاعتذار عن دورك في الموقف

تنزيل المقال

1. 
   عادةً ما تحتد المواقف وينتج عنك ردة فعل تتطلب الاعتذار عنها. فكّر في الموقف الذي دار بينكما وإن كانت ردة فعلك تتطلب تقديم الاعتذار بدورك أم لا، حينها عليك الاعتذار عن دورك في الموقف بحيث تتمكنان من تجاوز الموقف فيما بعد.

   • على سبيل المثال: "شُكرًا على اعتذارك، أنا مُقدرٌ لذلك وأرغب في الاعتذار عن رد فعلي بالأمس؛ لم يكن عليّ التصرف على هذا النحو".

11

عبّر عن شكرك لرسائل التعاطف

تنزيل المقال

1. 
   إن كنت تمر بمرحلة حزن شديد فليس عليك أن ترد على الاعتذار. إذا ما أرسل لك الشخص رسالة يُعبر فيها عن تعاطفه مع ما تمر به من نوعية رسائل "أنا آسف لما تمر به" أو "أنا آسف لخسارتك" أو "أرسل لك التعازي"، فمن الأفضل أن ترد برسالة سريعة تعبر فيها عن امتنانك لتعاطفه. يُمكنك أن تقول على سبيل المثال:

   • "شكرًا على تعاطفك".
   • "أشكرك، هذا يعني لي الكثير".
   • "أنا مُقدر لكلماتك الطيبة".
   • "شكرًا على تواجدك إلى جانبي".

12

اتصل بالطرف الآخر لمناقشة أكثر جدية

تنزيل المقال

1. 
   تبادل الرسائل النصية ليس مثاليًا في بعض المواقف. يُمكنك الاكتفاء بالرد عبر الرسائل النصية في حالة الاعتذارات عن المواقف البسيطة أو إن لم يكن لديك ما تقوله سوى تقبل الاعتذار، لكن أحيانًا تتطلب بعض المواقف والاعتذارات التحدث بشكل شخصي ومناقشة الأمر بجدية؛ عليك إذن الاتصال بالطرف الآخر.

   • بإمكانك أن ترسل رسالة تقول فيها: "ما حدث بالأمس ضايقني للغاية، ولا أعتقد أنه من المناسب التحدث عن الأمر عبر الرسائل النصية؛ هل يمكنني الاتصال بك؟"
   • بإمكانك أيضًا أن تقول: "شُكرًا على رسالتك، لكن أعتقد أنني أُفضل التحدث عن الأمر بشكل شخصي".