شارك في التأليف: Klare Heston, LCSW . كلاري هيستون أخصائية اجتماعية طبية مرخصة ومستقلة تعمل في ولاية أوهايو الأمريكية. حصلت على ماجستير الخدمة الاجتماعية من جامعة فيرجينيا كومونويلث عام 1983.
تم عرض هذا المقال ١٥٬٨٦٩ مرة/مرات.
هل يصفك الآخرون بأنك ممل ومُحبط للمتعة ومزعج وغير مرح؟ هل تشعر بأنك لا تعرف كيفية جعل المواقف الاجتماعية ممتعة أكثر؟ إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فلا تقلق. كل ما تحتاجه هو أن تعمل على جعل نفسك ذو شخصية مقبولة بشكل أكبر من الآخرين، وأن تكون منفتحًا على السخرية بعض الشيء من نفسك، والاستعداد لقبول المغامرة القادمة دون أن تكون شخصية مملة أو مفسدة للمتع. إذا بذلت مجهودًا صادقًا، وظهر التغير الحقيقي عليك، ستجد أن رأي الناس يتغير من اعتبارك شخص ممل إلى اعتبارك روح الأحداث ومحرك الحياة في اللقاءات والحفلات.
الخطوات
- استرخِ. يُحب الناس أن يشعروا بالأمان والراحة مع أصدقائهم، ويكونوا مستعدين دائمًا لقضاء بعض الوقت المرح. عليك أن تظهر احساسًا بارتياحك للتواجد هنا الآن، وأن تترك المساحة للآخرين لقضاء بعض الوقت الجيد. هدئ من أعصابك وستجد أنك تساعد الآخرين على تهدئة أعصابهم، أيضًا.
- تحدث للآخرين بمجاملات بسيطة. سوف يظهر لهم ذلك أنك تهتم وتعتني بهم.
- اضحك كثيرًا. استخدم لغة جسد منفتحة ومسترخية. أظهر للآخرين أنك مُتقبل لأي شيء.
- حاول أن تتصرف بقدر من الأريحية وغير الرسمية قدر الإمكان. إذا كنت متوترًا، فسينعكس ذلك على أصدقائك. تصرف بحرية وطاقة وتخلص من القلق.
- انتبه جيدًا لأصدقائك. تواصل معهم بصريًا، وتخلص من هاتفك وأنت معهم، واجعل من حولك يشعرون بأهميتهم. إذا ظهر عليك أنك منشغل ومشتت التركيز وكأنك لديك ملايين الأشياء الأخرى في بالك، فسيترتب على ذلك ضيق الآخرين وعجزهم عن الاستمتاع بوقتهم وهم حولك.
- النظر بشكل ترحيبي للآخرين. لا تجعلهم يشعرون من نظرتك أنك تحتقرهم أو تُقيّمهم وتحكم عليهم، وإلا سيترتب على ذلك عدم شعورهم بالراحة وهم معك.
- قل الكثير من النكات. إذا كنت لا تخشي من أن تظهر كشخص متبسط ومُضحك أمام الآخرين، وكنت تستغل حس دعابتك بكفاءة، فسيرغب الآخرين دون شك في التواجد معك. فيما يلى بعض الطرق التي تجعلك شخصية مُضحكة:
- قم بتقليد شخص ما معروف بين الحضور، بأفضل أداء تقليد أو أكثر أداء كوميدي وساخر، سواء كان هذا الشخص أستاذ جامعي أو زميل عمل.
- قم بالرقص الأحمق المرح، وتظاهر كأنك تظن نفسك أفضل من يؤدي الرقص في العالم.
- قم بغناء كلمات أغنية مربكة أو محرجة.
- ارتدِ بعض الملابس المُضحكة، أو تيشيرت مكتوب عليه رسالة ساخرة.
- لا تخجل من قول النكت المبتذلة.
- تقبل المغامرات الجديدة. إذا كنت لم تقم بشيء ما أبدًا من قبل، فهذا سبب جيد جدًا لجعلك مقبلًا على القيام به الآن. كن شخصًا عفويًا واقبل تجربة الأشياء الجديدة بدلًا من اختلاق الأعذار للهروب من ذلك. وإذا كنت أنت من يأتي بالأفكار المرحة وصاحب الدعوة للقيام بالتجارب الجديدة، فهذه نقطة إضافية، ستجعل الأصدقاء يحبون التواجد معك دائمًا.
- قل "نعم. هيا بنا" أكثر وأكثر. بدلًا من القول الدائم لـ: "لا، لن أقدر بسبب…"، حاول أن تقبل التحديات دائمًا وتبادر لتجربة كل ما هو جديد عليك.
- اطلع على الجزء الأخير من هذا المقال لمعرفة بعض الأفكار حول الأشياء المرحة التي يمكنك أن تقوم بها مع أصدقائك.
- حافظ على المشاعر الإيجابية. على الرغم من أننا جميعًا نعاني من الأيام الصعبة والسيئة، يظل من الواجب عليك أن تتحدث دائمًا حول الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتك وما تطمح إليه بدلًا من التحدث عن الأمور المزعجة التي تصيبك بالإحباط. يضمن لك ذلك التحلي بنبرة من الحديث الإيجابي تظهر في تصرفاتك الاجتماعية وتجعل الناس يرغبون في التواجد معك أكثر وأكثر.
- إذا أمسكت بنفسك وأنت تتحدث عن شيء ما سلبي، فحاول أن تتابع هذا التعليق بالحديث عن شيئين إيجابيين وجيدين.
- إذا كان الناس حولك مصابين بالاحباط أو الشعور بخيبة الأمل، فعليك أن تحاول جعلهم يشعرون بالابتهاج، بدلًا من الهبوط معهم إلى مستوى البؤس والزعل المسيطر عليهم.
- ليس المطلوب منك أن تفتعل الشعور بالسعادة ولا أن تلصق ابتسامة كاذبة على وجهك، خاصة في الأيام التي تمر فيها بظروف صعبة وسيئة جدًا. لكن في نفس الوقت، من الضروري أن تبذل جهدًا بغرض أن تظهر بحالة إيجابية أكثر إذا كان كل ما في الأمر أنك تشعر بالضيق بعض الشيء، أو إذا كنت تعرف أن ما يزعجك أمر بسيط لا يستحق أن تفسد اليوم بسببه على نفسك وعلى من حولك.
- إذا كنت تواجه يومًا سيئًا حقًا، فما عليك سوى ذكر ذلك ثم تخطي الأمر بقول تعليق إيجابي. قل مثلًا: "لقد كان اليوم قاسًيا، لكنني سأبقى إيجابيًا".
نصيحة الخبراءأخصائية اجتماعية طبيةكلاري هيستون أخصائية اجتماعية طبية مرخصة ومستقلة تعمل في ولاية أوهايو الأمريكية. حصلت على ماجستير الخدمة الاجتماعية من جامعة فيرجينيا كومونويلث عام 1983.Klare Heston, LCSW
أخصائية اجتماعية طبيةلتكون شخصًا أكثر مرحًا ولطفًا، احرص على أن تكون إيجابيًا وأن تشارك المرح مع غيرك. تنصح الخبيرة الاجتماعية كلير هيستون بما يلي: "إذا كنت تريد أن تكون أكثر مرحًا فعليك أن تكون إيجابيًا وتتوقف عن التركيز على السلبية أو الشكوى.يساعد كذلك أن تأخذ زمام المبادرة في المواقف الاجتماعية، فمثلًا يمكنك الانضمام إلى الأنشطة وانتهاز الفرصة لتجربة أشياء جديدة والرد على النكات وبدء المحادثات والرد عليها. تحدث عن اهتماماتك واطرح أسئلة عن اهتمامات الآخرين وهواياتهم".
- اجمع أصدقائك معًا. تأكد أولًا من أن غالبية هذه المجموعة من الأفراد يحبون بعضهم البعض، أو على الأقل على معرفة مسبقة. كن الشخص الذي يجمع الآخرين، ويساعد في توثيق الصلة بينهم وجعلهم أقرب لبعضهم البعض.
- نفذ الأمر ببراعة. عندما تكون وسط شخصين ليسوا على سابق معرفة ببعضهما البعض، ولا يظهر عليهما أي اهتمامات مشتركة، فأوجد بنفسك أي اهتمام مشترك يمكنه أن يجعل بينهما رابطة قوية.
- إذا كان لديك صديقين لا يقدران أبدًا على التعامل بشكل جيد معًا، فاذكر لكل منهما بعض الأشياء اللطيفة والجيدة في الطرف الآخر، للتمهيد للعلاقة الطيبة بينهما.
- اخلق رابطة تجمع بين الأفراد عن طريق اقتراح القيام ببعض الأنشطة المرحة التي يقبلها الجميع، مثل: الألعاب الورقية، أو الألعاب الجماعية الأخرى التي تثير حالة من النشاط والضحك. كلما كان النشاط مرحًا وممتعًا، كلما حقق نتائج رائعة في توطيد العلاقة بين الموجودين.
- اطرح الأسئلة المرحة. اجعل المحادثات والنقاشات تبدأ. لا يحتاج الأمر إلى بحث وتنقيب طويل من أجل إيجاد بعض أسئلة بداية النقاشات المرحة التي تجعل الموجودين يشعرون بالراحة والسعادة والإقبال على التحدث بحرية. فيما يلى بعض الأشياء التي يمكنك أن تسأل عنها:
- لحظة إحراج مروا بها وهم أطفال.
- برنامج أو فيلم كوميدي شاهدوه مؤخرًا.
- بعض الوقت الذي شعروا فيه بالتخبط أو الوقوع في مشكلة كبيرة.
- واحدة من المرات التي كان فيها انطباعهم الأول، حول شخص أو أمر معين، خاطئ كليًا.
- أغرب مكان قاموا بزيارته من قبل.
- لا تشكو أكثر من اللازم. طالما أن نقدك وشكواك جادة وليست مرحة وساخرة، فمن الأفضل أن تتجنبها بغرض المحافظة على الوضع في حالة إيجابية. لا يُعجب أحد بالشخص كثير الشكوى والذي تصب كل كلماته في بحر من الإحباط والقلق. يجعل ذلك أصدقائك يشعرون أنك غير ممتع. إذا كان هناك أمرًا جادًا يجعلك تشعر بالضيق، فقم بكتابته أو أخبر به صديقك المقرب، لكن تجنب الشكوي بشكل علني أمام مجموعة كبيرة من الأصدقاء.
- لا تترك الآخرين يتذمرون أكثر من اللازم كذلك. إذا كان الأفراد من حولك كثيري الشكوى بدورهم، فحاول أن تتحدث بسخرية ومرح حول أحد المواضيع وأن تقود المناقشة في إتجاه إيجابي أكثر. يساعد ذلك في جعل من حولك يشعرون بالمرح والسعادة.
- تحدث بأريحية وانطلاق مع الآخرين. الشخص المرح يكون مرتاحًا لما هو عليه ويشعر بالسعادة من مشاركة الخبرات والأفكار الشخصية مع من حوله. وإذا كنت منفتحًا ومُقبل على التحدث مع الآخرين، فإن ذلك يساعدهم على التحدث بارتياح معك بدورهم، ما يخلق جوًا عامًا من المرح والترحيب بين الموجودين. فيما يلى بعض الأمور التي يمكنك التحدث عنها:
- اللحظات الممتعة في مرحلة الطفولة.
- واحدة من المرات التي أحرجت فيها نفسك.
- تجربة رومانسية مضحكة وفاشلة.
- علاقتك مع صديق أو أحد أقاربك الذي يتسبب في جعلك تضحك لأقصى درجة ممكنة.
- وظيفة صيفية غريبة ومزعجة قمت بالعمل بها، وتجاربك وقصصك خلال هذه الفترة.
- تجربة خروج مع صديقك جديد لم تمر بشكل سلس
نصيحة الخبراءأخصائية اجتماعية طبيةكلاري هيستون أخصائية اجتماعية طبية مرخصة ومستقلة تعمل في ولاية أوهايو الأمريكية. حصلت على ماجستير الخدمة الاجتماعية من جامعة فيرجينيا كومونويلث عام 1983.Klare Heston, LCSW
أخصائية اجتماعية طبيةلا تخجل من شخصيتك الحقيقية. تقول الخبيرة الاجتماعية كلير هوستن: "تعلم مهارات اجتماعية جديدة أمر مهم، لكن يجب ألا تعتقد أبدًا أنه عليك أ، تغير شخصيتك بالكامل لتكون أكثر مرحًا. على سبيل المثال: حتى لو كنت خجولًا جدًا من الانفتاح مع شخص لا تعرفه جيدًا، يمكنك تجربة أساليب أخرى مثل استخدام المزيد من الفكاهة أو تجربة أشياء جديدة مع أصدقائك. تذكر أن هناك مساحة لجميع أنواع الأشخاص على هذه الأرض."
- اسخر من نفسك. لا تتعامل بجدية أكثر من اللازم ولا تضع نفسك في منطقة حماية أبدية يُمنع فيها الاقتراب أو التصوير. لا توجد مشكلة من أن تحرر نفسك وتقبل بأن تكون هدف بعض المزحات القليلة التي يقولها الآخرون وأن تسخر من نفسك بدورك قليلًا، يمنحك ذلك بعض الوقت المرح. القيام بذلك يساعد في جعل الآخرين يتصرفون بارتياح أكثر، ويؤدي لمواقف مرحة أكثر.
- تحدث عن شيء ما مرح قمت به، أو احكِ واحدة من الطرائف التي مرت عليك، والتي تضمن أنها ستجعل الموجودين ينهارون من الضحك. تحدث دون حرج من اللحظات الخجلة التي مرت عليك، إذا قلت تعليقًا غير ملائم، أو أوقعت القهوة على نفسك أمام مديرك في العمل، أو إذا جعلت الناس يحدقون بك لسبب ما. شارك مثل هذه القصص المضحكة بشكل مرح مع الآخرين.
- إذا تعثرت أو قلت شيئًا غير مناسب عن طريق الخطأ، فلا تتصرف بارتباك شديد، ولا تظهر كأنك تخشي اعتبارك شخص غريب الأطوار! بدلًا من ذلك، اسخر من نفسك وقل شيئًا ما مرحًا وبسيطًا لتخطي الموقف.
- التعرف على أشخاص جدد. سواء كنت تقدم نفسك للنادلة اللطيفة أو تقابل مجموعة من المعارف الجدد في المقهى، فالحل السحري لكي تكون مرحًا في مثل هذه المواقف، هو أن تكون مستعدًا لأي شيء قد يقوله الطرف الآخر. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك بها أن تكون مستعدًا للتعرف على الأفراد والتجارب الجديدة، وأن تقوم بذلك بشكل مرح.
- حتى إذا كان الطرف الآخر مختلف كليًا عنك، فعليك أن تستمتع بوقتك وأن تتقبل هذه الاختلافات، بدلًا من البقاء في منطقة الراحة والتعود العادية. الاستسهال ورفض بذل المجهود في سبيل التعرف على الأفراد الآخرين يحرمك من الكثير من التجارب والمواقف الرائعة المحتملة.
- كل شخص لديه شيء ما يمكنك أن تتعلمه منه، وكلما تعرفت على أناس أكثر كلما زادت المعرفة التي تجنيها. لا تفكر أبدًا في أن هذا الشخص الجديد لا يستحق المحاولة أو أنه مضيعة لوقتك.
- ببساطة شديدة، قل: أهلًا، وقدم نفسك، ثم اسأله سؤالًا أو اثنين عن نفسه. يمكنك أن تحافظ على نبرة هادئة ومرحة طالما أنك مازلت تتعرف على هذا الشخص لأول مرة.
- اكتشف مكانًا جديدًا في مدينتك أو الحي الذي تسكن به. كن على اطلاع ومعرفة بالأنشطة الجديدة والمرحة في المكان الذي تعيش به، سواء كانت بطولات ألعاب قتالية أو منافسات للغناء الشعبي أو مهرجان للأطعمة النباتية. ابحث عن الفرص الجديدة في الأجزاء المجهولة بالنسبة لك والتي لم يسبق لك زيارتها في المدينة، وقم بدعوة أصدقائك للمشاركة في هذا، وانظر للأمر برمته كمغامرة جديدة ستخرج منها بالكثير من المعرفة والتجارب التي لا تنسى.
- كلما كانت التجربة تدفعك بعيدًا عن منطقة الارتياح الخاصة بك، وتجبرك على القيام بأشياء لست معتادًا أو متقبلًا لها، كلما كان ذلك أفضل وأفضل. فكر في التجارب والمعارف التي سوف تحصل عليها كلما حاولت القيام بأشياء مختلفة كليًا عن طبيعتك.
- شجع أصدقائك على أن يكونوا مغامرين ومجازفين معك. أكد لهم على متعة القيام بالأشياء الجديدة.
- اخرج من منطقة الارتياح الخاصة بك. وهي ما تسمى باللفظ الإنجليزي الدارج "كومفورت زون comfort zone". محاولة دفع نفسك لتجربة أشياء جديدة وممتعة هو ما يجعلك شخصًا من الممتع التواجد معك. لماذا ترفض دائمًا فكرة تعلم لغة جديدة؟ أو تتكاسل عن المشاركة في مارثون 5 كم من الجري المستمر؟. كلما كانت الأشياء التي تعرف القيام بها مرحة وممتعة، كلما كنت شخصًا حيويًا ومتحركًا، وهو ما يعنى أنك ستجني المزيد من التجارب والخبرات التي يمكنك مشاركتها مع الآخرين من حولك. فيما يلى بعض الاقتراحات التي يمكنك تجربتها:
- حيل السحر والشعوذة
- تعلم أنواع الرقص: الباليه، أو الهيب هوب، أو الرقص الشرقي.
- صناعة المكرونة من الصفر.
- أخذ حصص في التمثيل المسرحي أو تقليد الشخصيات.
- تعلم الجمباز.
- تعلم ألعاب الورق والحيل الخاصة بها.
- تعلم قراءة بطاقات التارو.
- قم بالرقص حتى إذا كنت لا تتقن ذلك. سواء كنت ترقص بمفردك بشكل ساخر في الحفلات، أو تضرب بقدميك على منطقة الرقص بثقة مع مجموعة من أصدقائك وتنفذ رقصة منسقة، أو تتحرك حول الراقصين مع شريكتك من أجل التواجد هناك وسط المشهد فقط، فإن أهم شيء أن تشعر ببعض المرح، وألا تكتفي بالجلوس والمشاهدة.
- قومي بربط شعرك للخلف، وتغنىّ بكلمات أغنيتك المفضلة بصوت عالي، وستجدين كل من حولك يشعرون بالمرحة.
- شجّع الآخرين على التواجد بداخل حلقة الرقص. اجذب صديقك الخجول واجعله يحظى بهذه التجربة المرحة والممتعة للرقص.
- تغلب على مخاوفك. سواء كنت تخاف من المرتفعات أو البهلوانات أو الكلاب الصغيرة، فاستغل الوقت في محاولة هزيمة هذه المخاوف والتعامل بثقة وقوة أكبر عند تكرار هذه المواقف. سوف تتفاجئ من الأشياء التي تقدر على فعلها.
- اجعل من عادتك أن تتقبل دعوة القيام بالأشياء الجديدة. بدلًا من أن تحبط صديقك الذي يشعر بنهم شديد تجاه السفر أو الرسم بسبب أنك لم تجرب هذه الأنشطة من قبل، عليك أن تقول "نعم.. هيا بنا" وتمنح نفسك فرصة اكتشاف مدى تقبلك لهذه التجربة الجديدة واستعدادك لتكرارها في المرات التالية من عدمه.
- في المرة التالية التي تكون فيها في حفل أو لقاء اجتماعي، فتفحص الحضور بحثًا عن الشخص الذي تظن أنه يوجد بينكما الحد الأدني من الاهتمامات المشتركة. قدّم نفسك لهذا الشخص، واكتشف ما الذي سوف تجنيه من التعرف عليه في قادم الأيام.
- إذا طُلب في واحدة من العروض التي تحضرها مشاركة شخص متطوع، فلا تخف من رفع يدك والمبادرة للمشاركة في هذه التجربة الجديدة. غنِّ بصوت عالي ومجنون في الحفلات الغنائية. ارتدِ الملابس التي تشعرك بارتياح وبأنك في حالة جيدة، حتى إذا كانت مجنونة وغريبة. شارك في عروض غناء الكاريوكي، حتى إذا كنت تعجز عن ضبط الكلمات على الألحان. نظم الحفلات ذات العناوين المثيرة للسخرية. كن مرحًا دائمًا وأبدًا.
أفكار مفيدة
- كن أمينًا والتزم بوعودك للآخرين. كونك شخصًا جديرًا بالثقة أمر بالغ الأهمين لمن حولك، ويجعلهم يضمنون أنه يمكن الاعتماد عليك، وبالتالي يكونون أكثر هدوءًا وراحة وهم معك.
- تعامل مع الآخرين بالطريقة التي تحب أن تُعامل بها. وتأكد، عند تعاملك مع الآخرين، أنك تقوم بالأشياء التي تعجبهم أو يقبلونها منك، وليس مجرد الأشياء التي ترغب في القيام بها.
- إذا كنت من هؤلاء الذين يجدون أنفسهم دائمًا في مواجهة لحظات الصمت المزعجة عند التواجد مع الآخرين، فاكتب قائمة بالأشياء التي يمكن التحدث عنها في مثل هذه اللحظات، وما أن يبدأ الصمت المزعج، استخدم واحدًا من هذه المواضيع. تذكر دائمًا أن تنظر للجانب المرح والمشرق من كل شيء (طالما بالطبع أن الوقت غير مناسب لذلك).
- اسعَ للمعرفة بوصفها مرحلة دائمة جنبًا إلى جنب مع وجودك في الحياة. معرفة الكثير تزيد من خفة دمك، وتمنحك الكثير من الأشياء التي يمكنك التحدث عنها، وتجعلك مثيرًا للانتباه أكثر وأكثر.
- تجنب النميمة ونشر الإشاعات. هذه الأشياء لا تفيد أي شخص، وقد تؤثر سلبًا على سمعتك بين الآخرين. من الصعب أن يشعر الآخرون بالمرح وهم يعرفون أن أحدهم لن يتأخر عن الحديث بالسوء عنهم ما أن يديروا ظهرهم إليه.
- اضحك مع أصدقائك والآخرين، وليس عليهم.
- ضع لنفسك حدودًا واضحة. امنح نفسك بعض الوقت لتجديد طاقتك دون أن يكون الآخرون متواجدين. تحدث بوضوح عن الحدود التي لا يُسمح للآخرين بالتعدي عليها، وامنحهم كذلك مساحتهم الشخصية التي لا يمكنك تخطيها.
- ابتسم كثيرًا وللجميع. لا تحكم بشكل مسبق على الآخرين، لأنك لا تعرف أبدًا ما يحدث في حياتهم أو ما يمرون به من وقت صعب.
- انظر دائمًا للجانب المشرق وافعل دائمًا مجموعة مختلفة من الأفعال الطيبة. وتذكر، إذا كنت لا تجد أي شيء طيب تقوله، فلا تقل أي شيء.
- تحدث مع الجميع، حتى إذا كانوا أفرادًا غير مشهورين. من يعرف، ربما تجد بينكما الكثير من الاهتمامات المشتركة.
تحذيرات
- لا تسخر من الآخرين، لكن اضحك معهم. من الجيد أن تسخر من نفسك في بعض الأحيان. في الحقيقة، أنت مُطالب دائمًا بذلك، من أجل أن تتصالح مع أخطائك وفشلك.
- لا تهتم فقط بأن تكون مرحًا. من الضروري أن تحافظ على جانب شخصي من الجدية الذي يظهر في الأوقات المناسبة. عندما يطلب أصدقائك دعمك في الأوقات الصعبة، فعليك أن تتعامل مع ذلك بمسئولية وأن تظهر لهم أنك صديق جدير بالثقة. نفس الأمر مع والديك، أظهر لهما أنك تستحق المزيد من الحرية عن طريق الثقة فيما يقولونه والتعامل بنوع من المسئولية.
- تأكد من أنك تتبع أساليب للشعور بالمرح والمتعة، صحية وقانونية، ولا تسبب أي ضرر لأي شخص، بما فيهم نفسك.
- لا تحاول أن تجعل الآخرين يشعرون بأنك شخصية مرحة. المحاولة بشكل مباشر وبمجهود مبالغ فيه يجعلك تظهر زائفًا ومصطنعًا.