كيفية الحمل بعد الأربعين

تنزيل المقال

تنزيل المقال

من غير الشائع أن تنجب النساء ممن تجاوزت أعمارهن الأربعين أطفالًا، لكن العديدات يؤخرن الحمل في الوقت الحاضر لإنهاء تعليمهن أو الاستقرار في وظائفهن. رغم أن الحمل قد يغدو أصعب بعد الأربعين، إلا أنه لا يزال ممكنًا. جربي الحمل بطريقة طبيعية ثم ضعي في اعتبارك علاجات الخصوبة إذا وجدت صعوبة في الحمل.

الخطوات

جزء 1

جزء 1 من 2:

تجربة الحمل الطبيعي

تنزيل المقال

1. 
   1
   أوقفي استخدام أي من وسائل منع الحمل. توقفي عن استخدام أي نوع من وسائل تنظيم النسل أو تناولها حين تقررين الشروع في محاولة الحمل إذا أردت ذلك. قد تستغرقين بعض الوقت لتحملي بعد إيقاف وسائل منع الحمل لذا استمري في المثابرة.

   • توقفا عن استخدام الواقي الذكري أو مبيد الحيوانات المنوية فور أن تقرري حدوث الحمل. قد لا يتأخر حملك لأن هذه الأنواع لا تستخدم الهرمونات.
   • توقفي عن تناول أقراص منع الحمل أو انزعي أي وسائل أخرى مثل اللولب الهرموني.
   • اعلمي أن انتظام دورتك والتبويض بعد إيقاف وسائل منع الحمل الهرمونية قد يستغرق فترة تصل إلى 6 أشهر.
2. 
   2
   راقبي دورتك لمتابعة التبويض. ستزداد احتمالات الحمل حين يبدأ التبويض. يمكن لمراقبة دورتك الشهرية – من مراقبة مخاط عنق الرحم إلى قياس الحرارة القاعدية – أن تساعدك في تحديد تبويضك مما قد يزيد من احتمالات الحمل.

   • تتيح معظم الهواتف الذكية تطبيقات قد تساعدك على متابعة تبويضك.
3. 
   3
   لاحظي المخاط الرحمي. يتغير قوام مخاط العنق لدى النساء حسب دورتها، وقد تساعدك مراقبة التغيرات في مخاط العنق على الحمل بسهولة أكبر.

   • ابحثي عن زيادة المخاط وتغير قوامه ليصبح رقيقًا وزلقًا مع اقتراب موعد التبويض. يقل المخاط بعد التبويض ويزداد كثافة ويغدو ملحوظًا بدرجة أقل في العموم.
   • كوني مرتاحة وشديدة المثابرة عند اختبار مخاط العنق لزيادة فرص حملك.
4. 
   4
   راقبي التقويم. لاحظي "القاعدة القياسية" القائلة بأن متوسط الدورة الشهرية لدى معظم النساء بين 26 و32 يومًا؛ يمكن أن تساعدك مراقبة التقويم في تحديد أنسب الأيام لحدوث الحمل.

   • راقبي التغيرات في دورتك مع اقتراب اليوم الرابع عشر، وهو اليوم التقريبي لتبويض العديدات. اعلمي أن هذا اليوم يختلف من امرأة لأخرى.
   • ضعي في اعتبارك الاستمتاع بالعلاقة الحميمة أكثر بين اليوم الثامن والتاسع عشر من دورتك لزيادة فرص حملك.
   • احتفظي بمفكرة صغيرة حتى يسعك متابعة أيام دورتك.
5. 
   5
   راقبي درجة الحرارة القاعدية لجسمك. يمكن أن تزيد درجة الحرارة القاعدية (أي درجة حرارة جسمك خلال فترات الراحة الكاملة) قليلًا أثناء التبويض. قيسي حرارتك كل يوم قبل مغادرة السرير صباحًا لقياس درجة حرارتك القاعدية وزيادة احتمالات حملك.

   • استخدمي مقياس الحرارة المخصص لقياس الحرارة القاعدية. يمكنك إيجاده في العديد من الصيدليات ومتاجر المستلزمات الطبية.
   • لاحظي ما إذا كانت درجة الحرارة القاعدية تزداد بمقدار 5 س ما قد يشير لحدوث التبويض.
   • قيسي درجة حرارتك بعد الاستيقاظ مباشرة وقبل مغادرة الفراش كرقم أساسي. احرصي على متابعة القياس في الوقت نفسه من كل يوم.
   • دوني درجة حرارتك في دفتر ولاحظي ظهور أي أنماط.
   • تتمتع معظم النساء بالخصوبة في أول يومين أو ثلاثة قبل ارتفاع الحرارة.
6. 
   6
   استخدمي مجموعة التنبؤ بالتبويض. اشتري مجموعة أدوات التنبؤ بالتبويض إذا شعرت أن متابعة المخاط أو الأيام أو الحرارة تتطلب منك جهدًا كبيرًا. يمكن لهذه الاختبارات أن تتنبأ بالتبويض أو تدل عليه قبل حدوثه.

   • يمكنك شراء هذه المجموعة من الصيدلية.
   • عليك البدء باستخدام معظم المجموعات في اليوم العاشر من دورتك لكن تفقدي التعليمات المرفقة بالمنتج لتكوني أكيدة.
   • ستقومين بالتبول على لوح الاختبار لتتفقدي التبويض حين تبدئين باستخدام المجموعة.
7. 
   7
   استمتعي بممارسة الجنس بانتظام. سر حدوث الحمل في معظم الحالات هو ممارسة الجنس! مارسي الجنس بضع مرات في الأسبوع كي تزيدي من فرص مصادفته لأحد أيام خصوبتك.

   • رتبي مواعيد العلاقة مع زوجك إذا كان كلاكما مشغولًا. قد يبدو هذا غير رومانسي، لكن حولاه لموعد أو شيء قد يدخلكما في الحالة المناسبة.
   • كوني تلقائية قدر الإمكان لتظل الأوضاع ممتعة.
   • مارسا الجنس مرتين إلى 3 في الأسبوع على الأقل مما يجب أن يكون كافيًا لمصادفة أحد أيام خصوبتك.
   • مارسي الجنس مرة في اليوم على الأقل مع اقتراب وقت التبويض لزيادة فرص الحمل.
8. 
   8
   حافظي على نمط حياة صحي. اتخذي خيارات صحية إذا أردت أن تحملي حيث يمكن للحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي وتمرين والتحكم بالضغط أن يزيد من فرص الحمل الصحي.

   • اعلمي أن حدوث الحمل بشكل طبيعي بعد سن 35 قد يستغرق وقتًا أطول من المعتاد. زوري طبيبًا إذا استغرقت أكثر من 6 أشهر لاستبعاد مشكلات الخصوبة.
   • التزمي باتباع نظام غذائي صحي وغني بالمواد الغذائية يمدك بما يصل إلى 2000 سعرة حرارية يوميًا حسب درجة نشاطك. ادمجي أطعمة من المجموعات الغذائية الخمس.
   • مارسي نشاط هوائي معتدل لمدة 150 دقيقة كالمشي السريع وتدريبات تقوية العضلات ليومين من كل أسبوع.
   • حدي من الأشياء التي تسبب التوتر في حياتك وتحكمي بها.
   • تجنبي منتجات التبغ والمخدرات التي قد تسبب الشيخوخة المبكرة لبويضاتك.
   • تجنبي تناول الكحول أيضًا أو حدي منه. لقد أظهرت الدراسات أن الشرب قد يقلل من خصوبتك.
   • تناولي فيتامينات ما قبل الولادة لتقليل خطر عيوب الأنبوب العصبي في الحمل.

جزء 2

جزء 2 من 2:

التفكير في علاجات الخصوبة

تنزيل المقال

1. 
   1
   قابلي طبيبة النساء والتوليد. رتبي لموعدٍ مع طبيبة النساء إذا حاولت الحمل بطريقة طبيعية لستة أشهر أو أكثر ولم يحالفك الحظ. يمكنها إجراء الفحوص لتحدد ما إذا كنت تعانين مشكلة خصوبة أو تنصحك بمتخصص في حالات الحمل عالية الخطورة.

   • كوني منفتحة وصادقة مع طبيبتك حيال الطرق التي اتبعتها لزيادة فرص حملك.
   • خذي أي ملحوظات دونتها عن دورتك.
   • اطرحي أي أسئلة قد تراودك عن فرص الحمل.
2. 
   2
   حددي أي أسباب لعدم الخصوبة. هناك العديد من الأسباب التي قد تمنع حملك بصورة طبيعية وتشمل وجود مشاكل هيكلية لدى المرأة أو الرجل. يمكن أن يساعد تحديد عقبات حملك الطبيبة في وضع خطة علاج أكثر فعالية وقد تساعدك على الحمل أيضًا. اخضعي لأي فحوص قد تطلبها الطبيبة منك ومن زوجك وتشمل ما يلي:

   • تحليل السائل المنوي
   • فحوص الهرمونات
   • أشعة بالموجات فوق الصوتية على كيس الصفن (للرجال) أو الرحم وقنوات فالوب (للنساء)
   • خزعة للخصيتين
   • فحوص وراثية
   • فحوص للتبويض والدم
   • فحوص بالأشعة مثل تصوير الرحم بالصبغة أو تخطيط الصدى النسائي.
3. 
   3
   عالجي أسباب عدم الخصوبة. عالجي الاضطراب إذا قالت الطبيبة أن هناك شيئًا محددًا يعيق قدرتك على الحمل. تحدثي إلى الطبيبة عن استئناف محاولاتك للحمل الطبيعي أو اتباع الطرق الأخرى كالإخصاب الأنبوبي بعد تلقي العلاج. تشمل بعض علاجات عدم الخصوبة ما يلي:

   • العلاج بالمضادات الحيوية لالتهابات الجهاز التناسلي
   • علاج ضعف الانتصاب أو سرعة القذف أو الاستشارة بشأنها
   • الهرمونات البديلة
   • الجراحة.
4. 
   4
   حفزي التبويض بالعقاقير. يقل عدد بويضات المرأة بشكل ملحوظ بعد سن الأربعين. قد تنصحك الطبيبة بتناول أدوية تساعد في استعادة انتظام دورتك وتحفز التبويض إذا لم يكن ضعف خصوبتك مبررًا أو لم تحسنه العلاجات الأخرى. تناولي هذه الأدوية لزيادة فرص حملك.

   • تحدثي إلى طبيبتك عن أفضل الأدوية التي تناسبك. قد تقترح خيارات مثل سترات الكلوميفين (كلوميد أو سيروفين) أو لتروزول (فيمارا) التي تعد عقاقير آمنة وزهيدة نسبيًا.
   • استخدمي حقن أو عقاقير زيادة الخصوبة، لكن اعلمي أنها قد تسبب الغثيان والأرق والصداع.
   • اعلمي أن عقاقير زيادة الخصوبة قد تؤدي إلى الحمل المتعدد أو مشاكل مثل متلازمة فرط تنبه المبيض التي تسبب تورم المبايض وألمها.
5. 
   5
   ضعي في اعتبارك تقنيات التلقيح بالمساعدة. ضعي في اعتبارك استخدام إحدى صور التلقيح بالمساعدة المتعددة المتاحة في الوقت الحاضر إذا كنت لا تزالين تواجهين صعوبة في الحمل مع اتباع العلاجات. يمكن لهذه التقنيات – من الإخصاب الأنبوبي إلى تأجيل الرحم- أن تساعد في زيادة فرص حملك بشدة أو أن ترزقي بطفل عند 5-10% من الدورة. قد تكون بعض تقنيات التلقيح بالمساعدة التالية متاحة لك:

   • التلقيح الأنبوبيوهو الأكثر شيوعًا من بين تقنيات التلقيح بالمساعدة. يتطلب هذا جمع البويضات والحيوانات المنوية من المرأة والرجل ثم تخصيبها في طبق في المعمل ويزرع الجنين في المرأة بعد التخصيب.
   • حقن الحيوانات المنوية بالبويضة حيث يحقن حيوان منوي سليم في بويضة ناضجة.
   • التبرع بالبويضات أو الحيوانات المنوية. رغم أن معظم الأزواج يستخدمون بويضاتهم وحيواناتهم المنوية لكنك تستطيعين اختيار بويضة أو حيوان منوي معروف أو مجهول المتبرع إذا كانت هناك مشاكل جدية في البويضات أو الحيوانات المنوية.
   • تأجير الرحم. يمكنك اختيار وضع الجنين في رحم امرأة تقبل حمله إذا كنت تعانين مشكلة جسدية تمنع حمل الجنين وليس الحبل.

أفكار مفيدة

• استرخي قدر الإمكان، فقد أثبتت الأبحاث أن القلق قد يؤثر على خصوبتك.

تحذيرات

• اعلمي أن الحمل بعد الأربعين قد يزيد من خطر الإجهاض والحمل المتعدد والمشاكل الصحية كسكر الحمل وتشوه المواليد.