المرأة في أوزبكستان

أوضاع المرأة في دولة أوزبكستان

تتأثرُ الحالة الاجتماعية والقانونية للنساء في أوزبكستان بالأعراف والتقاليد، الدين، الأعراف الاجتماعية كما تأثرت بالحكم السوفياتي في وقتٍ سابق.[3]

العنوان الذي أريد
تعليق على صورة
تعليق على صورة
تعليق على صورة
مؤشر عدم المساواة بين الجنسين[1]
القيمةهنا
مرتبةهنا
معدل وفيات الأمهات لكل 100.000هنا
المرأة في الحكومةهنا
الإناث أكثر من 25 في التعليم الثانويهنا
المرأة في القوى العاملةهنا
مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين[2]
القيمةهنا
مرتبةهنا
امرأة أوزبكستانيّة معَ طفلها

الرعاية الصحية للأم وتوافر وسائل منع الحمل عدل

تعملُ دولة أوزبكستان جاهدةً على توفير الرعاية الصحيّة للأم وقد نجحت بنسبة كبيرة في هذا كما تعملُ من خِلال وزارة الصحّة على توفير وسائل منع الحمل بشكلٍ مجاني. حسب إحصائيات عام 2003 فإنّ 62.3% من النساء قد استخدمنَ وسائل منع الحمل مجانًا،[4][5] بيد أنَ الأمم المتحدة تُقدّر أن نحو 13.7% من النساء في أوزبكستان اللاتي يرغبنَ في منع أو تأخير الحمل التالي غير قادرات على القيام بذلك بسبب محدودية الوصول إلى وسائل منع الحمل.[6] في جهة مقابلة؛ وحسب إحصائيات عام 2000 كان هناكَ ما يقرب من 20.900 طبيبة توليد في البلاد.[7]

التعقيم الإجباري عدل

هناك تقارير تفيد بأن النساء في أوزبكستان يخضعنَ لتعقيمٍ قسري،[8][9][10] ففي 12 نيسان/أبريل 2012 نشرت شبكة بي بي سي تقريرًا أثار ضجّة كبيرة بعدما كشفَ بالأدلة على أن النساء يتم تعقيمن في كثير من الأحيان دون علمهنّ في محاولة من جانب الحكومة في السيطرة على عددِ السكان.[11]

الانتحار عدل

التضحية بالنفس من خِلال إضرام النيران في الجسم هو شكل شائع من أشكال الانتحار بين النساء في أوزبكستان.[12] بالعودة إلى إحصائيات عام 2001 فقد انتحرت حوالي 500 في سنة واحدة سيّدة بسبب حالات إساءة المعاملة.[13]

الاتجار عدل

ترى الأمم المتحدة أن حكومة أوزبكستان تبذلُ بعض الجهود للحد من الاتجار بالبشر،[14] حيثُ خصّصت خطوط هواتف ساخنة لضحايا الاتجار غير المشروع، [15] كما سنّت قانونًا يُعاقب بالسجن من خمس إلى ثماني سنوات كل من تبث تورطه في أيّ عملية من عمليات الاتجار بالبشر بشكل عام والنساء بشكلٍ خاص. بالرغمِ من كل هذا فالاتجار لا زال حاضرًا وقائمًا داخل الدولة وتعدّ أوزبكستان أحد الموردين الرئيسيين والمستهلكِين أيضًا للنساء ضحايا الاتجار.[16] بشكل عام؛ تُخدع بعض النساء في أوزبكستان حيث تُقدم لهنّ وعودًا بالعمل في دول أخرى كمربيات أو معلمات أو جليسات الأطفال وغالبًا ما ينتهي بهنّ الأمرُ في نهاية المطاف في صناعة الجنس.

الفرص الاقتصادية للمرأة عدل

تغيّرت أدوار الجنسين في الاقتصاد بينَ الفترة السوفياتية وفترة ما بعدَ الاستقلال.[17] في الوقتِ الحالي؛ صارَ للدولة الأوزبكية برامج للمساعدة في زيادة الفرص الاقتصادية للنساء وبرامج أخرى لحلّ المشاكل التي قد تُعيقهنّ مثلَ عدم المساواة في الأجور وما إلى ذلك.[18] في المُقابل؛ تشهدُ قطاعات أخرى حضورًا وازنًا للنساء إلّا أنهنّ معرضين للاستغلال كالعمل الليلي أو العمل الإضافي فضلًا عن عدم سنّ الدولة لأيّ قانون حقيقي حولَ التحرش الجنسي.[19]

الحقوق القانونية للمرأة عدل

اعتبارا من عام 2004؛ سنّت دولة أوزبكستان قانونًا يُجبر الأحزاب السياسية المرشحة للانتخابات على ترشيح ما لا يقل عن 30 في المئة من الإناث للبرلمان ومع ذلك فهناكَ نقصٌ ملحوظ لتمثيل المرأة في جميع مستويات الحكومة. حسبَ البيانات المستمدة من دراسة استقصائية شملت النساء؛ فإنّ 64% في المناطق الحضرية و50% في المناطق الريفية يعتبرنَ أن للرجال فرص أكبر في المجال السياسي.

الزواج القسري واختطاف العروس عدل

تنتشرُ ظاهرة الزواج القسري من خلال اختطاف العروس في أجزاء من البلاد وخاصة في قرقل باغستان، [20] حيثُ يقوم الشباب باختطاف الفتيات للزواج بهنّ في حالة الرفض الأسري أو لأيّ سببٍ آخر. تُعدّ المشاكل الاقتصادية أحد أسباب تفشي هذه الظاهرة في صفوف الشباب حيثُ تحدثت تقارير إعلاميّة أنّ حفلات الزفاف عادةً ما تكون باهظة التكاليف على عكسِ الخطف الذي يُجنّب الشاب كل تكاليف الحفل.[21] في المُقابل تتحدث تقارير أخرى عن أن قلة قليلة فقط من الشباب هم من يلجأون إلى عمليات الخطف بدل مواجهة الصعاب في الحياة وخصّت هذه التقارير بالذكر الشباب ذوي المستوى التعليمي المتدني أو متعاطي المخدرات أو الكحول وما إلى ذلك.[22]

المراجع عدل

  1. ^ "Table 4: Gender Inequality Index". United Nations Development Programme. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-07.
  2. ^ "The Global Gender Gap Report 2013" (PDF). World Economic Forum. ص. 12–13.
  3. ^ "Domestic Violence in Uzbekistan" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-10-21.
  4. ^ "Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women". Un.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  5. ^ "The United Nations Human Rights Treaties". Bayefsky.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  6. ^ "United Nations Statistics Division". Unstats.un.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  7. ^ "Committee on Economic, Social and Cultural Rights". مؤرشف من الأصل في 2011-05-21.
  8. ^ "BBC News - Uzbekistan's policy of secretly sterilising women". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-20.
  9. ^ "BBC Radio 4 - Crossing Continents, Forced Sterilisation in Uzbekistan". BBC. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-20.
  10. ^ "Birth Control by Decree in Uzbekistan". Institute for War and Peace Reporting. مؤرشف من الأصل في 2013-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-20.
  11. ^ "BBC World Service - Assignment , Forcible Sterilisation In Uzbekistan". BBC. مؤرشف من الأصل في 2012-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-20.
  12. ^ "Institute for War and Peace Reporting | Giving Voice, Driving Change". Iwpr.net. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  13. ^ "IWRAW Home Page". Iwraw.igc.org. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  14. ^ UN, CEDAW: (Concluding Observations, 2006) 5
  15. ^ UNFPA, State of the World Population 2006:( A Passage to Hope; Women and International Migration, 2006) 49
  16. ^ "International Covenant on Civil and Political Rights". مؤرشف من الأصل في 2011-04-30.
  17. ^ Uzbeks. (2003). In C. R. Ember, & M. Ember (Eds.), Encyclopedia of sex and gender: men and women in the world's cultures. Dordrecht, The Netherlands: Springer Science+Business Media.
  18. ^ CEDAW: Concluding Observations, 2006, Uzbekistan
  19. ^ "Not A Minute More : Ending Violence Against Women" (PDF). Cities-localgovernments.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-22.
  20. ^ Alena Aminova, "Uzbekistan: No Love Lost in Karakalpak Bride Thefts", Institute of War and Peace Reporting, 14 June 2004 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ See Aminova; Jamila Sujud and Rashid Musayev, "Bride Kidnapping Returns in Central Asia, Central Asia Online, 18 January 2010 نسخة محفوظة 29 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Jamila Sujud and Rashid Musayev, "Bride Kidnapping Returns in Central Asia", Central Asia Online, 18 January 2010 نسخة محفوظة 29 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
🔥 Top keywords: