كيفية إثارة زوجتك بتدليك قدميها

هل تشعر زوجتك بالإرهاق؟ هل هي منهكة وتشعر بالألم في كعبيها؟ إذًا لن تستطيع زوجتك مقاومة رغبتك في تدليك قدميها، وإن قمت بذلك بالطريقة الصحيحة فقد تشعر زوجتك بالاسترخاء والراحة مما قد يساعد على إثارتها جنسيًا فتمنحك شيئًا في المقابل.

الخطوات

تنزيل المقال

إن كنت تخطط لتدليك قدميّ زوجتك فعلى الأغلب أنك تعرف أنها متعبة، لذا حان الوقت لتكون فارسها الهُمام. اطلب الغداء من أحد المطاعم المفضلة لديها أو قم بطهيه بنفسك، ثم اغسل الأطباق ورتّب غرفة المعيشة. إن وجدت زوجتك نفسها جالسة في بقعتها المفضلة، بينما تجلب لها الطعام بنفسك وتنظف المنزل بدلًا عنها ولا تدعها تحرك ساكنًا، فستشعر زوجتك بشعور جميل تجاهك.
بعد أن توافق زوجتك على أن تدلّك لها قدميها، ستكون خطوتك القادمة هي اختيار المكان. بالطبع سيكون اختيار الفراش من أجل التدليك فاضحًا لنيتك في معاشرة زوجتك بعد تدليك قدميها، حتى وإن كان ذلك هو مبتغاك في النهاية. من الأفضل أن تختار الأريكة بغرفة المعيشة؛ ضَع الوسادات أسفل رأسها ورقبتها ثم اجلس عند قدميها واضعًا قدميها على حِجرك.
استخدم إصبعي الوسطى والإبهام لتدلّك كعبيها وباطن قدميها بلطف، ثم دلّك ما بين كل إصبع قدم وآخر بسبابتك. دلّك كل قدم لمدة خمس دقائق على الأقل وستشعر زوجتك بفارق كبير.
اعلم أن زوجتك ستظل تنظر إليك طوال الوقت لذلك فإن تعبيرات وجهك ونظرات عينيك عامليْن هاميْن. انظر إلى قدم زوجتك أثناء التدليك واحرص أن تظل مبتسمًا ابتسامة خفيفة؛ ربما تحتاج لأن تتمرن على تلك الابتسامة في المرآة، لأنك تحتاج لأن تجعل ابتسامتك خفيفة وفي الوقت نفسه ظاهرة لزوجتك، كي تظهر لها أنك تستمتع بالأمر وأنك تريد القيام بالمزيد. انظر في عينيّ زوجتك من حين لآخر وعندئذٍ اجعل ابتسامتك ظاهرة أكثر وباعد بين شفتيك قليلًا؛ مرة أخرى قد تحتاج للتمرن على المباعدة بين شفتيك أمام المرآة.
اسأل زوجتك: "هل تريدينني أن أضغط بلطف أم بقوة؟"، فإن كنت قد قمت بالخطوة الثالثة بالطريقة الصحيحة فعلى الأغلب أن إجابتها ستكون: "بقوة". انتبه لنبرة صوتها وهي تجيبك، هل يبدو لك أنها فهمت نواياك؟ وإن فهمت، فهل تبدو لك متشوقة لذلك أم متعبة؟ إن بدا لك من نبرة صوتها وتعبيرات وجهها أنها متشوقة ومستثارة، فإنك قد وصلت لمرادك، أما إن بدت لك متعبة فلا بأس، لازالت الفرصة سانحة أمامك لكنك ستحتاج للمزيد من الوقت والتدليك.
ستكون أوتار قدميها مسترخية جدًا الآن وستكون مستعدة للمزيد. ابدأ في استخدام إبهامك وأصابعك وراحة يدك خصوصًا بقوة، واضغط بقوة لكن ليس بقوة غاشمة، فالآن ليس الوقت الذي تثبت لها فيه فحولتك. لا يوجد ما يمكن أن يقتل رغبة زوجتك في الحميمية مثل ضغطة قوية تؤلمها وتجعلها تقفز من مكانها فلا تثق بإعطائك قدمها مرة أخرى. تجنّب تدليك الجزء الذي يقع في منتصف قدمها لأنه يحتوي على عظام وأوتار حساسة، وركز على كعبيها وباطن قدميها وأصابع قدميها (رفقًا بالأصابع)، واقضِ حوالي خمس دقائق تدلك قدميها بقوة.
همهم لبعض الوقت؛ ستفي بعض الهمسات التي تنم عن الاستمتاع مثل "ممممم" بالغرض، وابتسم ابتسامة عريضة من حين لآخر لتبيّن لزوجتك أنك تستمتع بكل لمسة تلمسها لها.
كالعادة، التوقيت هو كلمة السرع مثل تلك المواقف، فلا تبدأ التدليك بالشروع في امتصاص أصابع قدميها بفمك، لأنه إن لم تكن زوجتك مستعدة تمامًا لمعاشرتك الآن، فسيضايقها ما فعلت، لأنها ستشعر أن غرضك هو معاشرتها منذ البداية وليس استرخائها وجعلها مرتاحة. لذلك احرص أن تنتهي من الخطوات السابقة أولًا ثم تسألها إن كانت تستمتع بالتدليك، وعلى الأغلب أنها ستقول نعم، فما الذي يمكنها أن تقوله غير ذلك؟ إن قالت نعم فانزلق من فوق الأريكة واجلس على ركبتيك على الأرض ثم قبّل قدميها بلطف بضعة قبلات، ثم انظر لعينيها واسألها: "هل تستمتعين بذلك أيضًا؟" على الأغلب أنها ستجيبك بالموافقة أيضًا. استمر في تقبيل قدميها لدقيقة أخرى على الأقل وتجنّب امتصاص أصابع قدميها بفمك إلا إن كان ذلك جزءًا معتادًا من عاداتكما الحميمية، وإلا ستنفرها.
وهي خطوة كبيرة، لذلك احرص من صياغة سؤالك بطريقة تنم عن رغبتك في معاشرتها. لن يكون السؤال بحد ذاته صعبًا عند تلك المرحلة، فيمكن أن تقول ببساطة وأنت تنظر في عينيها بطريقة معبرة: "هل أدلك لكِ جسدكِ الآن؟". إن شعرت أن مزاجها أصبح أفضل وظننت أنها قد ترغب في الشيء نفسه، فقُل لها شيئًا أكثر إغواءً مثل: "يبدو باقي جسدكِ متعبًا، فهل أدلكه لكِ أيضًا؟" فإن وافقت فإنك قد وصلت لمبتغاك، فلا عليك بعد قليل من التدليك إلا أن تقول لها: "حبيبتي، ملابسكِ تعوقني عن التدليك بطريقة صحيحة".

أفكار مفيدة

بمجرد أن تنتقل لمرحلة تقبيل القدم، اترك العنان لقبلاتك تنساق ببطء لأعلى فتداعب كاحلها وربلتها بشفتيك، واستخدم يديك في تدليك فخذيها بلطف.
قبّلها أولًا؛ بمجرد أن تختار المنطقة التي ستدلّكها في جسد زوجتك احرص على أن تلثمها قبلة سريعة (أو ليست بالسريعة) على شفتيها قبل أن تجلس من أجل تدليكها. ليس بالضرورة أن تكون القبلة عنيفة أو مثيرة، بل من الأفضل أن تكون لفتة بسيطة تعبّر بها عن حبك لها ورغبتك في الالتقاء معها بصورة حميمية.

تحذيرات

أحيانًا لا تكون الزوجة مستعدة نفسيًا أو جسديًا للتجاوب معك بسبب الضغط العصبي أو الإرهاق، إلا إذا كانت زوجة حنونة ورائعة ومتفانية، فتتجاوب معك برغم كونها متعبة رغبةً في إسعادك. لكن ينبغي أن تعلم أن الحظ قد لا يحالفك في بعض الأيام، فلا تغضب إن لم تستجب لك كما تأمل. الغضب سيزيد الأمر سوءًا وينفرها منك، فتفوّت على نفسك فرصة ممارسة الحب معها غدًا أو بعد غد.