عمر منصور الكيخيا

هو عمر منصور محمد الكيخيا والده هو منصور الكيخيا الموالود منتصف القرن التاسع عشر و المتوفى سنة 1931 أحد مشائخ قبيلة ( الكراغلة ) و أحد أعيان مدينة بنغازي كما كان منصور الكيخيا مقربا من رشيد باشا الوالي التركي و أحد أهم مستشاريه كما كان مسؤول مأمور عن مناطق قبيلة المغاربة و ثم عميد بلدية بنغازي أو كما كان يسمى ( شيخ البلد )

تزوج ثلاث مرات و أنجب من زيجاته 4 أبناء و بنات هم :

1- فتحي : رئيس أول وزارة برقاوية و الوزير و السفير السابق في عهد المملكة الليبية

2- حليمة : زوجة رمضان سالم الكيخيا العضو في أول برلمان ليبي في عهد المملكة الليبية

3- خديجة : زوجة بشير يوسف لنقي أحد أعيان مدينة بنغازي

4- منصور : أستاذ جامعي و محاضر في جامعة تكساس في مدينة سان أنطونيو و رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة المذكورة و صاحب كتاب ( القذافي و سياسة التناقضات ) ( Qaddafi : The Politics Of Contradictions ) الكتاب الصادر بلغته الإنجليزية عن جامعة فلوريدا و نسخته العربية عن مركز الدراسات العربية في أكسفورد بريطانيا

تلقى عمر تعليمه العالي في تركيا و تحصل على إجازة عالية في القانون ثم عاد إلى مدينة بنغازي

أثناء توليه منصب قائم مقام ( جالو - أوجلة ) سنة 1902 و مع توسع أطماع فرنسا في ضم أراضي جديدة لها خاض معركة ضد القوات الفرنسية لتثبيت السيادة الليبية على منطقة الكفرة و نجح في ذلك مما جعله من المقربين للسيد الإمام المهدي السنوسي ( 1859-1902) و من ثم بالسيد أحمد السنوسي و من بعد السيد أدريس السنوسي

بعد إعادة الإعتبار لـ الدستور العثماني سنة 1909 تولى منصب عضو في مجلس المبعوثان حيث كان نائبا عن بنغازي رفقة يوسف بن شتوان

1- شارك في المفاوضات بين المجاهدين الليبيين و بين القوات الإيطالية و التي بدأت منذ سنة 1916 و أسفرت عن تشكيل ( حكومة إجدابيا ) بعد توقيع ( إتفاقية عكرمة ) بين المجاهدين الليبيين و بين إيطاليا كما كان مكلفا من الأمير إدريس السنوسي بمتابعة تعديل ( إتفاقية عكرمة ) و بالفعل تم تعديلها بموجب الموقعة بتاريخ 25 أكتوبر 1920 و ثم قامت إيطاليا بنقض الإتفاقية و القبض على عمر منصور الكيخيا بتهمة التضليل و الخيانة و قضى حوالي 16 عاما من عمره معتقلا لدى إيطاليا

2- كان يشغل منصب المستشار لدى الأمير إدريس السنوسي إبان فترة ( حكومة إجدابيا ) كما رافق الأمير إدريس السنوسي في رحلته إلى إيطاليا سنة 1920

1- عقب إطلاق سراحه من قبل السلطات الإيطالية و عودته إلى ليبيا أواخر الثلاثينيات انخرط في العمل السياسي بشكل محدود نتيجة للرقابة المفروضة عليه من المستعمر الإيطالي و على الرغم من ذلك لم تكن إيطاليا مطمئنة لوجوده فقامت بعد دخولها الحرب العالمية الثانية باعتقاله مرة أخرى و تم نفيه لمدة سنتين في إيطاليا و بعد هزيمة إيطاليا و قوات المحور في الحرب العالمية الثانية عاد إلى ليبيا ليستأنف نشاطه السياسي مجددا

2- عينه الأمير إدريس السنوسي رئيسا لديوانه منتصف الأربعينيات من القرن العشرين

3- ترأس الوفد البرقاوي في مشاورات سنة 1947 مع الوفد الطرابلسي بشأن توحيد الكلمة و المطالبة بالاستقلال التام و وحدة التراب و الشعب في ليبيا

4- سنة 1949 كلفه الأمير إدريس السنوسي بالتوجه نحو لندن للتفاوض مع بريطانيا حول استقلال إمارة برقة و تكوين حكومة وطنية و من لندن توجه نحو فرنسا لذات السبب

5- تولى منصب رئيس وزراء إمارة برقة بتاريخ 7 نوفمبر 1949 خلفا لابنه محمد منصور الكيخيا و ظل في منصبه حتى مارس 1950 حين خلفه محمد الساقزلي

6- أسس ( رابطة الكراغلة ) سنة 1949 للدخول في الانتخابات إبان إمارة برقة و كذلك بعد استقلال ليبيا

7- كتب في الصحف المحلية في الأربعينات و الخمسينات ردا على بعض المواقف السياسية و خصومات السياسيين

1- في 9 نوفمبر1949 تولى رئاسة وزراء إمارة برقة

2- في 23 مارس 1952 عينه الملك إدريس السنوسي عضوا في مجلس الشيوخ الليبي و رئيسا له

3- في 17 مارس 1954 أعيد اختياره رئيسا لمجلس الشيوخ الليبي

توفي في مدينة بنغازي بتاريخ 9 ديسمبر 1962 عن عمر ناهز الثانية و الثمانين و دفن في بنغازي مسقط رأسه .