بوابة:اللغة العربية/شخصية مختارة

ثعلب (أبو عباس أحمد بن يحيى ثعلب) (200-291هـ/816-904م) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، البغدادي النحوي، الشيباني مولى مَعْن بن زائدة، المعروف بثعلب، شيخ العربية وإمام الكوفيين في النحو واللغة والحديث. كان راوية للشعر، ومحدّثاً مشهوراً بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالغريب ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ منذ حداثته. ويقول عن نفسه: «ابتدأت النظر في العربية والشعر واللغة في ست عشرة، ومولدي سنة مئتين، في السنة الثانية من خلافة المأمون، ثم بدأت النظر في «حدود» الفرّاء وسني ثماني عشرة سنة.. وكنت أُعنى بالنحو أكثر من عنايتي بغيره، فلما أتقنته أكببتُ على الشعر والمعاني والغريب.

و لد في السنة المائتين في السنة الثانية من خلافة المأمون، و بدأ بالنظر في العربية و الشعر و اللغة و هو في سنه ست عشر، و حفظ كتب الفراء كلّها حتى لم يشّذّ عنه حرف منها، وله خمس و عشرون سنة، و كان يعني بالنحو أكثر من عنياته بغيره،فلما أتقنه أكب على الشعر و المعاني و الغريب.

تابع القراءة



عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 8.


المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، (16 ق.هـ. -69 هـ)، من سادات التابعين وأعيانهُم وفقهائهُم وشعرائهُم ومحدثيهُم ومن الدهاة حاضرِي الجواب وهو كذلك نحوي عالِم وضع علم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف ، وضع النقاط على الأحرف العربية، وِلد قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به لكنه لم يره فهو معدود في طبقات التابعين وصَحِب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي ولاه إمارة البصرة في خلافته، وشهد معه وقعة صفين والجمل ومحاربة الخوارج. ويُلقب بِلقب ملك النحو لوضعه علم النحو. فهو أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف وحروف النصب والرفع والجر والجزم.

ولد أبو الأسود قبل البعثة النبوية بثلاث سنوات أي قبل الهجرة بـ 16 عاماً ولهذا يُعتبر من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ولكنه ليس من الصحابة حيث لم يرَ الرسول رغم أنهُ أدركه.

تابع القراءة

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  
{{{حجم}}}بك
{{{حجم}}}بك

سيبويه (148 هـ - 180 هـ / 765 - 796م) عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، يُكنى أبو بشر، الملقب سيبويه: إمام النحاة، وأول من بسّط علم النحو. أخذ النحو والأدب عن الخليل بن أحمد ويونس بن حبيب وأبي الخطاب الأخفش وعيسى بن عمر، وورد بغداد، وناظر بها الكسائي، وتعصبوا عليه، وجعلوا للعرب جعلا حتى وافقوه على خلافه. من آثاره: كتاب سيبويه في النحو.

لم تذكر كتب التراجم شيئاً عن مكان أسرته، أو مستواها الثقافي أو الاجتماعي، فكل ما وصل إلينا يومئ إلى أنه كان من أسرة فارسية. وقد أغفلت كتب التراجم السنة التي ولد فيها سيبويه، غير أن بعض الباحثين ذهبوا إلى أنه ولد في سنة 148 هـ، وقيل غير ذلك. وُلد سيبويه في قرية البيضاء في بلاد فارس. نشأ سيبويه بالبصرة بعد أن رحلت أسرته من بلاد فارس إليها، وهو مولى بني الحارث بن كعب، وقيل مولى آل الربيع بن زياد، سميّ سيبويه لان أمه كانت ترقصه وتقول له ذلك، ومعنى سيبويه رائحة التفاح، وقيل بل لأنه كان شابا نظيفا جميلا أبيضا مشربا بحمرة كأن خدود لون التفاح وذلك يقال له سيبويه لان التفاح سيب أو لأنه كان يعتاد شم التفاح أو كان يشم منه رائحته. اتجه إلى دراسة الفقه والحديث حتى خطّأه حَمَّادُ بن سَلَمة البصري، فاتجه إلى تعلم النحو. فقد روي أن سيبويه قصد مجلس حَمَّاد بن سلمة الذي كان يستملي عليه سيبوبه حديثاً جاء فيه قال: «قال صلى الله عليه وسلم: ليس من أصحابي أحد إلا لو شئت لأخذت عليه ليس أبا الدَّرداء»، فقال سيبويه: «ليس أبو الدَّرداء» ـ ظنّه اسم ليس، فصاح به حمَّاد: لحنت يا سيبويه، ليس هذا حيث ذهبت، إنما هو استثناء، فقال سيبويه: لاجَرَم والله لأطلبن علماً لا تُلَحِّنَنِّي فيه أبداً.

تابع القراءة

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

الخَلِيل بن أحمد، (100 هـ170 هـ - 718م 786م)، الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن: من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفا بها.ودرس لدى عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وهو أيضا أستاذ سيبويه النحويّ. ولد في عمان ومات في البصرة، وعاش فقيرا صابرا. كان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورا في الناس لا يعرف. قال النَّضْر بن شُمَيْل: ما رأى الرأوون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه.

تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة العربية ومنهم سيبويه، والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي. وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق.

توفي في البصرة بشهر جمادى الآخرة سنة 174 هـ /789م بخلافة هارون الرشيد وهو نفس يوم وفاة الخيزران بنت عطاء وقال الذهبي في سبب وفاته في كتاب "تاريخ الإسلام": "يقال: كان سبب وفاة الخليل أنّه قال أريد أن أعمل نوعًا من الحساب تمضي به الجارية إلى الفامي، فلا يمكنه أن يظلمها، فدخل المسجد وهو يعمل فكرهُ، فصدمتهُ سارية وهو غافل فانصرع، فمات من ذلك، وقيل: بل صدمته الّسارية وتوفي بعدها، وهو يقطع بحرًا من العروض".

تابع القراءة

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  
{{{حجم}}}بك
{{{حجم}}}بك

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين.

ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، من أم عربية، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.

تابع القراءة

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

ثعلب (أبو عباس أحمد بن يحيى ثعلب) (200-291هـ/816-904م) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، البغدادي النحوي، الشيباني مولى مَعْن بن زائدة، المعروف بثعلب، شيخ العربية وإمام الكوفيين في النحو واللغة والحديث. كان راوية للشعر، ومحدّثاً مشهوراً بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالغريب ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ منذ حداثته. ويقول عن نفسه: «ابتدأت النظر في العربية والشعر واللغة في ست عشرة، ومولدي سنة مئتين، في السنة الثانية من خلافة المأمون، ثم بدأت النظر في «حدود» الفرّاء وسني ثماني عشرة سنة.. وكنت أُعنى بالنحو أكثر من عنايتي بغيره، فلما أتقنته أكببتُ على الشعر والمعاني والغريب.

و لد في السنة المائتين في السنة الثانية من خلافة المأمون، و بدأ بالنظر في العربية و الشعر و اللغة و هو في سنه ست عشر، و حفظ كتب الفراء كلّها حتى لم يشّذّ عنه حرف منها، وله خمس و عشرون سنة، و كان يعني بالنحو أكثر من عنياته بغيره،فلما أتقنه أكب على الشعر و المعاني و الغريب.

تابع القراءة

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

نصر بن عاصم الليثى ( توفي عام 89 هـ) هو نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد بن حرام بن أسعد بن وديعة بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من قبيلة كنانة كان فقيها فصيحاً عالماً بالعربية، من تلامذة أبي الأسود الدؤلي الكناني. يعدّ من علماء النحو المبرزين في زمانه، يقال أنه أول من وضع النقاط على الحروف في اللغة العربية بأمر من الحجاج بن يوسف. والحق أنه ليس أول من وضـع النحو، كما زعم بعض الرواة، فقد برز قبله جماعة منهم عليّ بن أبي طالب وأبو الأسود، والصواب أنه من أول من أخـذ النحو عن أبي الأسود، وفتق فيه القياس، وكان أنبل الجماعة الذين أخذوه عن أبي الأسود فنسب إليه - كـما يقول القفطي. ولعـل من نسب إليه أوليّة النحو قصد نقط المصاحف الإِعجاميّ، وهو إكمال لصنيع شيخه أبي الأسود، أو أنه وضع شيئاً من النحو في كتاب، فقد روى ياقوت أنّ له كتاباً في النحو. ولنصر بن عاصم تلامذة مشهورون في النحو كعبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ وأبي عمرو بن العلاء. وقد يكون لتلمذة هؤلاء الأعلام عليه وأخذهم النحو عنه دور مباشر أو غير مباشر في نسبة وضع النحو إليه، فالمعتاد أن يعلي التلميذ من قدر شيخه.

تابع القراءة

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

نفطويه هو أبو عبد الله إبراهيم بن محمّد بن عرفة العَتَكيّ الأزديّ. إمام حافظ، إمام من أئمة النحو، فقيه ظاهري. ولد في (244 هـ ـ 858م), وتوفي في (323 هـ ـ 935م), لقب (نفطويه) تشبيها له بالنفط، لدمامته وأدمته، وزيد مقطع (ويه), لأنه كان يجري على طريقة سيبويه في النحو. ولد بمدينة واسط في العراق، وسكن بغداد ومات فيها.

قال أبو منصور الثعالبي: وكان عالما بالعربية واللغة والحديث، أخذ عن ثعلب، والمبرد، وكان من طهارة الأخلاق، وحسن المجالسة، والصدق فيما يرويه، على حال ما شاهدت عليها أحدا، وكان حسن الحفظ للقرآن يبتدأ في مجلسه بشيء منه على قراءة عاصم، ثم يقرئ غيره، وكان فقيها، عالما بمذهب داوود، رأسا فيه، وكان مسندا في الحديث ثقة صدوقا.

تابع القراءة

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

عِيسى بن عُمَر الثقفي (ت. 149 ه‍ـ / 766 م) هو نحوي ومقرئ، من أهل البصرة.هو أبو سليمان عيسى بن عمر الثقفي بالولاء، وهو شيخ الخليل و سيبويه و ابن العلاء. ينسب إليه كتابان في النحو، أحدهما: «الجامع»، والآخر: «الإكمال» (أو المكمل)، قال الأنباري: «لم نرهما ولم نر أحداً رآهما». وقيل إن سيبويه صنف كتابه على أساس كتاب «الجامع».

وقد قام الدكتور صالح محمد أبوشارب ببحث موسع تحدث فيه عن عيسى بن عمر الثقفي , كعلم من أعلام العربية والقراءات , وواحد من أبرز مقعدي قواعد اللغة , إذ كتب مجموعة من المصنفات النحوية , غير أنها فقدت فلم يصل إلينا من نتاجه إلا بعض الآراء المتناثرة , في بطون المظان , وقد حاول الباحث لم شتات هذه الآراء , وقد شملت آراؤه اللغةَ , وغريبَها , والنحوَ , والتفسيرَ , وإعرابَ القرآن , وغريبَه .كما قدم كتاب الدكتور صالح محمد أبوشارب قراءة عيسى بن عمر , إذ جمعها الباحث من مصادرها , مرتبة حسب ترتيب السور في المصحف , وأفرغها في جدول مقرونة بقراءة حفص عن عاصم , وقد قام الباحث بدراسة قراءة عيسى بن عمر , دراسة لغوية متكاملة بمستوياتها الأربعة , المستوى الصوتي , والمستوى الصرفي , والمستوى النحوي , والمستوى الدلالي , وقام الباحث بتوضيح العلاقة بين إتجاه عيسى بن عمر اللغوي وقراءته , ثم خرج الباحث بمجموعة نتائج , ذكرها في نهاية البحث.

تابع القراءة

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  استحدث المقطع

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  استحدث المقطع

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  استحدث المقطع

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  استحدث المقطع