الموك أو الموم (بالإنجليزية: Military Operations Center)‏ هي غرفة عسكرية خارجية ومقر قيادة وتنسيق وإصدار أوامر تديرها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والأردن وبعض دول الخليج، تشكلت في عام 2013 وتطورت عام 2014، وتضم فصائل عدة من الجيش الحر في درعا والقنيطرة وريف دمشق وريف حلب الشمالي.[1][2]

دبابة للمعارضة بدرعا

المبادئ عدل

تهدف الغرفة إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للفصائل المنضوية تحت لواءها مقابل احترام شروط أو «خطوط حمراء»، والتي هي:

وفي حال خالفت فصيل هذه الشروط يتم معاقبتها بطرائق عدة كقطع الإمداد، وإيقاف الرواتب عن مقاتليه.[1]

المنتمين عدل

الدعم عدل

تتعدد أشكال الدعم ما بين لوجستية وعسكرية دولية، تتمثل بتسليح الفصائل بمختلف أنواع الأسلحة الغربية، وتقديم سلات غذائية، ورواتب شهرية، ومعالجة الجرحى [2]، ومعسكرات تدريب [1] ، وأمان روسي بعدم استهداف فصائل الموك.

خلافات وانتقادات عدل

  • الفصائل الموكية لا يحق لها شن أية عملية عسكرية إلا بموافقة من غرفة الموك، يتهم بعض الناشطين فصائل الجنوب بتعطيل جبهات القتال بين الجيش الحر والجيش السوري [5]، كما أن معارك المعارضة في الجنوب بعد انضمامها لغرفة الموك لم تعد تسير وفق مصالح وأهداف «الثورة السورية»، وإنما وفق المصالح الغربية وأمن دول الجوار، مثل معركة «الأرض لنا»، التي جاءت بهدف أبعاد ما سماه «الميليشيات الإيرانية» عن القوات الأمريكية في بلدة التنف[6]، ومعارك حوض اليرموك والتي جاءت بهدف إبعاد الجماعات المتطرفة عن الحدود السورية الإسرائيلية.
  • اتهم أحد قادة الجيش الحر أمريكا بأنها تنجد «الفاسدين»، وعديمي الخبرة على حسب قوله.[4]
  • تمرد حركة أحرار الشام وجبهة النصرة عن الموك، واتهم بعض قادة الأول مبادئ غرفة الموك بأنها مناقضة للحرية والكرامة.[3]

تأثيره على الحرب الأهلية عدل

محاربة داعش بدرعا عدل

الموك والانسحاب من داريا عدل

معركة ريف دمشق عدل

معارك المنشية عدل

طالع أيضا عدل

مراجع عدل