الانتخابات البلدية التونسية 2010

الانتخابات البلدية التونسية 2010 نظمت في 9 مايو 2010 في تونس، وذلك لانتخاب الأعضاء البلديين 478 4 في المجالس البلدية. كسابقاتها، تعتبر هذه الانتخابات مزيفة.
فاز التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم ب90% من المقاعد أي 4060، وتوزعت بقية المقاعد ال403 على 5 أحزاب ، بينما ذهبت 15 مقعدا لمستقلين. بلغت نسبة المشاركة ب83.47%.

الانتخابات البلدية التونسية 2010
تونس
 →2005
9 مايو 20102018← 

478 4 عضو المجالس البلدية
نسبة المشاركة83.47%
 
القائدزين العابدين بن علي
التجمع الدستوري الديمقراطي
إسماعيل بولحية
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين
محمد بوشيحة
حزب الوحدة الشعبية
المقاعد المربوحة060 4154119

 
القائدأحمد إينوبلي
الاتحاد الديمقراطي الوحدوي
منذر ثابت
الحزب الاجتماعي التحرري
المنجي الخماسي
حزب الخضر للتقدم
المقاعد المربوحة663529

النتائج عدل

العدد% من المسجلين% من الناخبين
المسجلين615 104 3100%
الناخبين271 591 283.47%100%
الأصوات الصحيحة للقائمات234 529 297.61%
الأوراق البيضاء والملغاة037 622.39%
الامتناع عن التصويت086 39416.53%
الأحزابالأصوات% من الأصوات الصحيحةالمقاعد
التجمع الدستوري الديمقراطي060 4
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين154
حزب الوحدة الشعبية119
الاتحاد الديمقراطي الوحدوي66
الحزب الاجتماعي التحرري35
حزب الخضر للتقدم29
مستقلين15
الأصوات الصحيحة234 529 297.61%478 4
الأوراق البيضاء والملغاة037 622.39%
مجموع الأصوات271 591 2100%
المصدر: موقع نواة عن صحيفة لا براس

رفض النتائج عدل

إجتمعت عدة أحزاب في 12 مايو لإخراج بيان يرفضون فيه نتائج الانتخابات وهم: حركة التجديد (الاجتماع في مقره)، التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، حزب العمل الوطني الديمقراطي، تيار الإصلاح والتنمية ومستقلين، وذكروا فيه:

  • أن النتائج المعلن عنها تكرس من جديد الخريطة السياسية المفروضة بالقوة، ولا تعكس واقع التعددية في المجتمع ولا وزن الشركاء السياسيين، ويرفض الحزب الحاكم مشاركة البقية في الانتخابات.
  • هذه النتائج تؤكد صحة موقف الأحزاب الموقعة في هذا البيان بعد المشاركة.
  • تثمن جهد المستقلين الذين حاولوا إضفاء جدية على الساحة السياسية حتى وإن كانت مشاركتهم رمزية.
  • الاستيلاء من قبل الحزب الحاكم على جميع مقاعد المجالس البلدية 181 من 264، وهيمنة الحزب في بقية الدوائر، تظهر بوضوح فشل النموذج الرسمي للتعددية إذ تصر على مشهد سياسي ذو حزب واحد بعد نصف قرن من الاستقلال وبعد أكثر من ثلاثين عاما على الاعتراف بنظام متعدد الأحزاب.
  • إجراء إصلاح جذري للنظام والمشاركة السياسية أصبح أمرا ملحا في ضوء «تطوير» المشهد السياسي للانتخابات المقبلة. النظام برمته تحكم في الانتخابات والتسجيل في اللوائح الانتخابية في الإشراف على الاقتراع وإعلان النتائج، وصلت حدودها ويتطلب تغييرا جذريا.
  • يتطلب الوضع السياسي الراهن من المعارضة الديمقراطية على تحمل المسؤولية في السعي وبذل جهدها لتطوير قدراتها، وجمع القوة وتحسين عملها حتى تتمكن من المواجهة في الانتخابات المقبلة، وضمان التحول الديمقراطي المطلوب.

مقالات ذات صلة عدل

روابط خارجية عدل

مراجع عدل