كيفية التوقف عن التفكير بالعلاقات السابقة لحبيبتك

تنزيل المقالتنزيل المقال

لا تخلو أي علاقة من بعض المشكلات والصعاب، ومن بين أبرز تلك التحديات ما هو متعلق بعلاقاتك أنت أو علاقات حبيبتك السابقة. هل تفكر كثيرًا في علاقات حبيبتك السابقة؟ ربما أنك بحاجة لمواجهة تلك الأفكار والظنون لتتمكنا من تخطي الأمر. المسألة ليست هيّنة ويجب التعامل معها على وجه السرعة لتتجنب جرح مشاعرك أو خسارة حبيبتك في نهاية المطاف.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التركيز على الحاضر والمستقبل

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 عِش اللحظة!
    ذكّر نفسك أن هذه العلاقات السابقة حدثت في الماضي وأنها فشلت لسببٍ ما وحاول صب تركيزك على الحاضر. جرّب اتباع أساليب التأمل الواعي بغرض تدريب عقلك على التركيز باللحظة الحالية.[1]
    • جرّب اختبار الحواس. ابدأ بتعديد الأشياء الموجودة حولك في اللحظة الحالية وتصنيفها على النحو التالي: الأغراض التي يمكنك رؤيتها، التي يمكنك الإحساس بها، التي يمكنك الاستماع إليها، التي يمكنك شم رائحتها، التي يمكنك تذوقها، التي يمكنك لمسها.[2]
    • ردد بعض العبارات التأكيدية لاستجماع تركيزك نحو الحاضر؛ جرّب قول "أنا سعيد الآن في علاقتي، ولن أهتم بأفكاري الغيورة".[3]
    • اشغل ذهنك بتقدير الجوانب الجميلة للعلاقة. فكّر في خمسة أشياء إيجابية في علاقتك؛ ركّز على ما يتم تجاهله عادة أو لا توجه له التقدير الكافي.[4]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 أعِد تشكيل وعيك تجاه حاضرك.
    [5] إعادة تشكيل الوعي تعني تغيير منظورك وتفكيرك بالأمور، فأنت مؤخرًا لا تفكر إلا في ماضيها مع إنك تشغل حاضرها. حاول استيعاب أنك أو أنتما الاثنين معًا تمتلكان شيئًا لم تجده هي في علاقاتها السابقة، وأنها تختارك أنت بدليل أنها تريد البقاء معك لا مع حبيبها السابق؛ اخترها أنت أيضًا.
    • اسألها عن الأشياء التي تقدرها في علاقتكما. لاحظ إن تحدثت عن مستقبلها معك، فهذا يعني أنها تستثمر في علاقتكما بنية استمرارها في المستقبل.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 جرّب تمارين استبدال الأفكار.
    في كل مرة تجد أفكارك متجهة ناحية علاقة سابقة لحبيبتك أو أحد أحبائها السابقين، فحاول استبدال هذه الأفكار بأخرى إيجابية. لا شك من وجود أشياء عدة تحبها بحبيبتك وعلاقتكما، وماضيها جزء منها سواء رضيت بالأمر أم لا، لذا تذكّر أن كل شيء مرّت به في ماضيها ساهم في جعلها الشخص الذي هي عليه اليوم.[6] تقبلها بجميع جوانبها وحاول التدرب على تمارين استبدال الأفكار لمساعدتك على الوصول لهذه الدرجة اللازمة من التقبل.[7]
    • فكّر في حبيبتك من وجهة نظر إيجابية؛ تذكر مثلًا نشاطًا ممتعًا جمعكما أو شعورك تجاه علاقتكما.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 صُب تركيزك على خلق ذكريات جديدة معًا.
    خصص طاقتك لخلق ذكريات جديدة مع حبيبتك؛ خططا لبناء مستقبلكما معًا بأنشطة جديدة وصور وذكريات مميزة بينما تعمل على تجاوز الماضي. يساعد ذلك في التركيز أكثر على حاضرك ومستقبلك معها بدلًا من الهوس بماضيها.
    • اذهبا معًا في رحلة.
    • خطط رحلة اليوم الواحد إلى مكان يرغب كلاكما بزيارته.
    • تصرّفا كالسياح في مدينتكما.
    • تعلما شيئًا جديدًا معًا.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

تقييم مشاعرك وأفكارك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 حاول معرفة متى ولماذا تُفكر في أحبائها السابقين.
    اسأل نفسك لماذا تفكر في علاقات حبيبتك السابقة، وما إن كان السبب في هذا يرجع لتصرفاتها هي أم تصرفاتك أنت. هل تتحدث حبيبتك عن أحبائها السابقين بصفة دورية في محادثاتكما؟ أم أنك تخلق هذه المعضلة عن طريق مقارنة نفسك بأحد أحبائها السابقين؟
    • ساعد نفسك على فهم ما يحدث بتدوين قائمة بالأفكار التي تراودك، وبجانب كل نقطة على القائمة اكتب ما حدث تمامًا قبل أن تراودك هذه الفكرة، وما الذي نتج عنها من تصرفات، وكيف كان بإمكانك التصرف على نحو مختلف.[8]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 حدد المواضيع المتكررة في أفكارك أو في أحاديثكما.
    حاول استنباط أية مواضيع أو أنماط معينة متكررة عندما تتحدث مع حبيبتك عن علاقاتها السابقة أو عندما باغتتك الأفكار السلبية تجاه ماضيها.[9] تحديد الأنماط أو المواضيع قد يساعدك على معرفة لماذا تشعر بالضيق أو لماذا تتطرّقا إلى هذه النقطة كثيرًا في محادثاتكما؛ ما هي المواضيع التي تُذكر عادةً عندما يتحول الحديث إلى علاقاتها السابقة؟[10]
    • هل تفكر كثيرًا في مدى قوة التواصل العاطفي بينها وبين حبيبها السابق؟ ربما أنت وحبيبتك في حاجة إلى تقوية التواصل بينكما للوصول إلى درجة مناسبة من الألفة والحميمية.
    • هل الأمر متعلق بمشاعرها الحالية أو السابقة تجاه حبيبها السابق؟ لعلك تشعر بعدم الأمان في علاقتكما أو أنها لا تشعر بتواصلٍ حقيقي معك وتحن إلى علاقة أكثر قربًا وحميمية.
    • هل يرجع الأمر إلى ما يشعر به أفراد عائلتها تجاه علاقتها السابقة؟ ربما لا تشعر أنت بالارتياح مع أفراد عائلتها أو لعلها تشعر ببعض القلق إزاء تعريفك بهم.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 حدد ما الذي تشعر به بالضبط.
    [11] ما االذي تشعر به عندما تفكر في علاقات حبيبتك السابقة؟ العواطف التي تشعر بها قد تساعدك على تحديد منبع المشكلة. هذه الأمثلة قد توضح لك كيف يُمكن لمشاعرك أن ترشدك إلى الأساس العميق للمشكلة:[12]
    • هل تقارن نفسك كثيرًا بأحبائها السابقين؟ ربما تشعر بقلة الثقة بالنفس أو أنك غير جدير بها. قيّم مدى اعتزازك بنفسك، فربما تحتاج لدفع ثقتك بنفسك للأمام قليلًا.
    • هل تخشى رجوع حبيبتك إلى حبيبها السابق؟ ربما تشعر ببعض القلق وعليك بتقييم الثقة بينك وبين حبيبتك؛ حدد إن كان بإمكانك التحدث عن الأمر معها.
    • هل تشعر بالغضب أو الاستياء عندما تسمع عن علاقتها السابقة أو تعرف تفاصيل أكثر عما كان يجمعهما؟ ربما تشعر بالغيرة؛ قيّم مدى شعورك بالأمان في علاقتك الحالية، وربما من الأفضل أن تتحدث مع حبيبتك حول أي شكوك تراودك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قيّم تأثير هذه الأفكار على علاقتكما.
    [13] حاول تقييم ما تفعله هذه الأفكار المُلحة أو الأحاديث المتكررة في علاقتكما،[14] فمن الواضح أن الأمر يُزعجك للدرجة التي تدفعك للبحث عن طرق لحل المشكلة. غالبًا ستجد حبيبتك تشعر بوجود أمر ما يزعجك حتى وإن لم يسبق لك الحديث معها عما يدور داخلك؛ فكّر في تأثير ذلك على مشاعرك ومشاعر حبيبتك بالتبعية.
    • هل يُشعرها هذا بالذنب؟ تذكّر أن ما حدث في الماضي فهو في الماضي وليس بيدها حيلة لتغيير ما حدث بالفعل، كما أنه ليس بوسعك أنت تغيير أي شيء.
    • هل يؤدي هذا إلى المشاجرات والعداوة بينكما؟ مشاعر الغضب والاستياء قد تكون نتيجة أفكارك السلبية والتي بدورها تجعل علاقتكما أكثر تعقيدًا.
    • هل يشعر كلاكما بالسعادة في هذه العلاقة؟ ما الذي يحاول كل منكما فعله لتحسين الوضع؟
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

حل المشكلة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اعلم أنك لست الوحيد الذي تراوده هذه الأفكار.
    هذه واحدة من المشكلات المتعارف عليها في العلاقات، وتتسبب في الشعور بالقلق والتوتر وغير ذلك من المشاعر التي ربما تعاني منها حبيبتك أيضًا.[15] قد تمر بهذه التجربة حتى وإن كانت علاقتكما تسير على نحو جيد،[16] لذا اعلم أن الحديث عن الأمر قد يكون صعبًا، لكن تأثيره على جميع الأصعدة أفضل من محاولة تجاهل هذه الأفكار وكبتها.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 عبّر عن مشاعرك تجاه الوضع الحالي.
    احرص على ألا تكبت مشاعرك، فإن كانت هذه المشاعر والأفكار تُشتتك أو تتسبب لك في المشكلات، فلا تحاول أن تتجاهلها.[17] من الضروري أن تكون صريحًا وواضحًا وتتعامل مع ما تشعر به حيال علاقتك، فأنت بالتأكيد تريد أن تشعر بالارتياح التام والثقة غير المتزعزعة في حبيبتك.
    • إن قررت كبت أو تجاهل مشاعرك فأنت تجازف بخروج هذه المشاعر في غير وقتها؛ عدم مصارحتك لحبيبتك وتجاهل محاولة تخطي المشكلة معًا سيبني بينكما سدًا وسيتسبب في مشكلات أخرى مُحتملة بينكما.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تحدث عن المشكلة مع حبيبتك.
    إن انتبهت لكون سلوكك السبب الأساسي في المشكلة، فقد تجد أنه من الأفضل التحدث إلى حبيبتك عن الأمر، ما يمنحك الفرصة لتُعلمها بما يدور في ذهنك بحق وما يجول بخاطرك. حاول أن تكون متفتحًا واستوعب ما ستقوله حبيبتك بخصوص المشكلة.
    • اخبرها عمّا تشعر به وما الذي يُضايقك، قُل لها مثلًا: "حسنًا، كنت أفكر مؤخرًا في أمرٍ يُزعجني للغاية، هل يُمكننا الحديث عنه؟"
    • أخبِرها عن أيّة تجارب سابقة قد تكون متسببة في رد فعلك تجاه هذه المشكلة، قُل لها مثلًا: "ربما هذا يضايقني لأنني في الماضي مررت بتجربة سيئة وهي...".[18]
    • اسألها عن رأيها: "ماذا تظنين؟"
    • اطلب منها مساعدتك: "أشعر أنني في حاجة إلى الحب والدعم لتخطي هذه المشكلة، سيساعدني بحق إن فعلتِ الآتي..".
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابحث عن حل.
    إن وجدت أن كثرة تفكيرك في المشكلة ترجع إلى أن حبيبتك كثيرًا ما تتحدث عن علاقتها السابقة، فحان وقت الحديث عن عدم ارتياحك لهذا. أخبِرها بما تشعر عندما تذكر هي حبيبها السابق، واترك لها الفرصة لتفسير تصرفها. تحدث معها بهدوء ورويّة، وحاولا الوصول لاتفاق حول التغيرات الواجبة على كل منكما أو كيف يُمكنكما المُضي للأمام.[19]
    • افتح الموضوع بقول "لاحظت شيء ما وأظن أنه من الجيد الحديث عنه حتى أستوعب الوضع بطريقة أفضل".
    • وضح أنك تفهم ردها على كلامك بتكرار ما قالته والتعقيب عليه بقول "حسنًا، أنا متفهم".
    • عبّر جيدًا عن نفسك وعما يدور في خاطرك: "عندما تتحدثين عن حبيبك السابق أو علاقاتك السابقة، فهذا يُشعرني..".
    • حاول الوصول إلى حل يُرضيكما: "ماذا نفعل لنستطيع المُضي للأمام؟"

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Connell Barrett
شارك في التأليف::
مدرب علاقات شخصية
شارك في التأليف: Connell Barrett . كونيل باريت خبير علاقات عاطفية ومؤسس خدمة للمشورات العاطفية منذ عام 2017 في مدينة نيويورك. ينصح كونيل عملائه وفقًا لأسلوبه الخاص المبني على ثلاثة عوامل: الأصالة والوضوح والتعبير). يقدم نصائحه كذلك لمستخدمي التطبيق الإلكتروني The Leauge، ونشرت أعماله في في مجلات: كوزموبوليتان وأوبرا وتوداي. تم عرض هذا المقال ١٬٨٥١ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٬٨٥١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟