ايظن

أَيَظُنُّ أَنِّي لُعبَةٌ بِيَدَيهِ؟ أَنا لا أُفَكِّرُ بِالرُّجوعِ إلَيهِ

الْيَومَ عادَ كَأنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُنوَبرَاءَةُ الْأطفالِ فِي عَينَيهِ

لِيَقولَ لِي: أنَّي رَفِيقَةُ دَربِهِوأنَّنِي الْحُبُّ..الْحُبُّ الْوَحيدُ.. لَدَيهِ

حَمَلَ الزُّهورَ إليَّ، كَيفَ أَرُدُّهُ؟وَصِبايَ مَرسُومٌ عَلىٰ.. عَلىٰ شَفَتَيهِ

ما عُدتُ أَذكُرُ والْحَرائِقُ فِي.. فِي دَمِي.. فِي دَمِيكَيفَ الْتجَأتُ أَنا إلىٰ زِندَيهِ

خَبَّأتُ رَأسِي عِندَه وَكَأنَّنِي.. طِفلٌ أَعادُوهُ.. إِلىٰ أَلَوَيهِ.. إلىٰ أَبَوَيهِ

حَتّىٰ فَساتِينيَ اللَّتِي أَهمَلتُهافَرِحتْ بِهِ.. رَقِصَتْ.. عَلىٰ قَدَمَيهِ.. عَلىٰ قَدَمَيهِ

سامَحتُهُ وَسَألتُ عَن أَخبارِهِوَبَكيتُ ساعاتٍ علىٰ كَتِفَيهِ

وَمِنْ دُونِ أَن أَدرِي تَرَكتُ لَهُ يَدِيلِتَنامَ كَالْعُصفورِ بَينَ يَدّيهِ

وَنَسيتُ حِقدِي كُلَّهُ فِي لَحظَةٍمَن قالَ أنِّي قَدْ حَقَدتُ عَلَيهِ

كَمْ قُلتُ أَنِّي غّيرُ عائِدَةٍ لَهُ.. وَرَجعت ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ.. ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِإِلَيهِ..إِلَيهِ.. ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ

• ليستة اغانى محمد عبد الوهاب