قمة الرياض 2017

قمة الرياض 2017 هي سلسلة من ثلاثة مؤتمرات عُقدت بين 20 و 21 مايو 2017 بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه. وتضمنت القمة اجتماعا ثنائيا بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية واجتماعين آخرين، أحدهما مع دول مجلس التعاون الخليجي والآخر مع الدول العربية والإسلامية.

قمة الرياض 2017
تفاصيل القمة
الدولة السعودية
تاريخ الانعقاد20 مايو 2017 (2017-05-20) – 21 مايو 2017 (2017-05-21)
مكان الانعقادمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات
بيانات إضافية
الموقع الإلكترونيriyadhsummit2017.org

القمة السعودية الأمريكية عدل

الرئيس ترامب والملك سلمان يتحدثان خلال القمة في قصر اليمامة في الرياض يوم 20 مايو.

اتفاق التجارة وصفقة الأسلحة عدل

في 20 مايو 2017، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة أسلحة بقيمة 400 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.[1][2][3] وكانت الصفقة الأكبر في تاريخ العالم.[1][4][5] وشملت الصفقة طائرات ودبابات وسفن قتالية وأنظمة دفاع صاروخي ورادارات وتكنولوجيا الاتصالات والأمن السيبراني.[6][7] ووُصفت الصفقة من قبل وكالات الأنباء بأنها تطور «مهم» و«تاريخي» في علاقات الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية.[8][9][10][11][12]

القمة الخليجية الأمريكية عدل

عقدت القمة في 21 مايو بين قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. سبقت القمة جلسة تشاورية حضرها العديد من قادة الدول الخليجية برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن نايف. في نهاية القمة وقعت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تفاهم لتأسيس مركز لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، واتفق المجتمعون على عقد قمة سنوية، لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذه القمة.[13][14]

القمة العربية الإسلامية الأمريكية عدل

الملك سلمان والرئيس الأمريكي والرئيس المصري يفتتحون المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.

عقدت القمة في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وشارك في القمة قادة وممثلون من 55 دولة إسلامية في القمة العربية الإسلامية الأمريكية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. نتج عن القمة تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف تحت اسم اعتدال، وظيفته تبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الإرهابية. أكد بيان القمة الختامي إلى التزام الدول المشاركة الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، وتم الاتفاق بين الدول المشاركة على التصدى للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله. كما أوضح البيان على ارتياح الدول المشاركة للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتصدى للجماعات الإرهابية في اليمن، ورحبوا بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا.[15][16]

البلدان المشاركة عدل

إلغاء عدل

المراجع عدل