جوائز محمد السادس للقرآن الكريم هي جوائز سنوية تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، وتتكون من عدة جوائز، أولها جائزة الكتاتيب القرآنية التي تنقسم إلى ثلاثة أصناف: جائزة على التيسير، وجائزة على منهجية التلقين، وجائزة على المردودية، وقيمة الجائزة الكبرى خمسون ألف درهم في كل صنف. كانت جائزة الكتاتيب القرآنية أول الجوائز انطلاقًا؛ حيث بدأ تنظيمها بعد مرسوم ملكي من ملك المغرب محمد السادس في 12 جمادى الأولى1423هـ الموافق 23 يوليو2002م، وحسب ما جاء في المرسوم فإن هدف الجائزة هو: «دعم دور الكتاتيب القرآنية في تكوين الناشئة المسلمة، وتثبيت القيم الإسلامية لديها، وتربيتها التربية الإسلامية المتسمة بالاستقامة والصلاح والاعتدال والتسامح.» وتنقسم إلى ثلاثة أصناف: جائزة على التيسير، وجائزة على منهجية التلقين، وجائزة على المردودية، وقيمة الجائزة الكبرى خمسون ألف درهم في كل صنف، يتم توزيع الجوائز في ليلة القدر. وبعدها تم إصدار جائزة في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وتفسيره وتتكون من مسابقة دولية تُقدر قيمتها الكبرى بخمسين ألف درهم وتقام بين مشاركين من أكثر من ثلاثين دولة، وتنقسم إلى فرعين: فرع الحفظ الكامل مع الترتيل والتفسير، وفرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد وحسن الترتيل. ومسابقة وطنية يشارك فيها مشاركون من المغرب فقط، وتنقسم إلى ثلاثة فروع أساسية هي: فرع حفظ القرآن وترتيله، وفرع التجويد بالطريقة المغربية، وفرع التجويد بالطريقة المشرقية. وتُقام على هامش المسابقة الوطنية جائزة الطفل الحافظ، وتقدر قيمتها أيضا بخمسين ألف درهم. ثم صَدَرت جائزة أهل القرآن التي تُمنح للمتميزين في خدمة القرآن أو في علم من علومه والعاملين على نشره وأدائه، وقيمتها مائة ألف درهم.
ولد علال الفاسي في مدينة فاسالمغربية، ونشأ في بيت علم ودين، فأبوه عبد الواحد كان يشتغل بالتدريس في جامعة القرويين، وعمل بالقضاء لعدة سنوات. وينتمى لأسرة عربية عريق هاجرت من الأندلس إلى المغرب واستوطنت بمدينة فاس تحت اسم بني الجد واشتهرت بآل الفاسي الفهري
فاس (بالأمازيغية: ⴼⴻⵙ) هي ثاني أكبر مدن المملكة المغربية بعدد سكان يزيد عن 1.9 مليون نسمة وأكثر من المليونين مع حساب المناطق المجاورة (زواغة، بنسودة، عين الله (إحصائيات 2010 م). تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 808 (العمر 1216 سنة)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. وتنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.
يعود تاريخ مدينة فاس إلى القرن الثاني الهجري، عندما قامإدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172 هـ الموافق لعام 789 م ببناء مدينة على الضفة اليمنى لنهر فاس. وفد إلى مدينة فاس عشرات العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء في المدينة والذي عرف باسم عدوة القرويين. كما وفد إليها الأندلسيون الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا حي عدوة الأندلسيين. وكان هناك حي خاص لليهود وهو حي الملاح. بعد وفاة إدريس الأول بعشرين سنة أسس ابنه إدريس الثاني المدينة الثانية على الضفة اليسرى من النهر. وقد ظلت المدينة مقسمة هكذا إلى أن دخلها المرابطون فأمر يوسف بن تاشفين بتوحيدهما وجعلهما مدينة واحدة فصارت القاعدة الحربية الرئيسية في شمال المغرب للدول المتتالية التي حكمت المنطقة بالإضافة لكونها مركزا دينيا وعلميا في شمال أفريقيا وأسست فيها جامعة القرويين عام 859 م التي كانت مقصد الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلاميوأوروبا.
هل تعلم أن منتخب المغرب لكرة القدم أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى دور ثمن نهائي في كأس العالم لكرة القدم 1986 بعدما تصدر مجموعته التي كانت تضم كل من إنجلترا والبرتغال وبولندا. وقد خرج من ثمن النهائي بعد خسارنه بصعوبة في أخر المبارة ضد ألمانيا الغربية بهدف لوثر ماتيوس.
هل تعلم أن أحسن مرتبة في تصنيف رابطة محترفي التنس وصلها لاعب عربي لكرة المضرب هي المرتبة 14 عالميا التي بلغها اللاعب المغربي يونس العيناوي في سنة 2002، كما أنه حققا إنجازا بوصوله إلى ربع نهائي أستراليا المفتوحة 2002.