أبو طلحة الأنصاري

صحابي وأحد نقباء الأنصار في بيعة العقبة الثانية، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها

أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري (المتوفى سنة 34 هـ) صحابي من الأنصار من بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أسلم وشهد بيعة العقبة الثانية، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها.

أبو طلحة الأنصاري

معلومات شخصية
اسم الولادةزيد بن سهل
الميلادسنة 585   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
يثرب
الوفاةسنة 654 (68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المدينة المنورة
الكنيةأبو طلحة
الزوجةأم سليم بنت ملحان  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأبسهل بن الأسود بن حرام بن عمرو[1]
الأمعبادة بنت مالك بن عدي النجارية[2]
أقرباءأحفاده:
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة
عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة
يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة
ربيبه:
أنس بن مالك
الحياة العملية
الطبقةصحابة
النسبالخزرجي الأنصاري
المهنةمُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروبالمشاهد كلها

سيرته عدل

أسلم أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار قبل بيعة العقبة الثانية، حين ذهب لخطبة أم سليم بنت ملحان بعد وفاة زوجها أبو أنس بن مالك، فقالت: «يا أبا طلحة، ما مثلك يُردّ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا مسلمة لا تحلّ لي، فإن تسلم فذلك مهري»، فأسلم، فكان ذلك مهرها.[3] شهد أبو طلحة بعد ذلك بيعة العقبة الثانية.[4]

بعد هجرة النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم،[2] وقيل بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.[5][6] شهد أبو طلحة مع النبي محمد المشاهد كلها،[2] وثَبُتَ معه يوم أحد وكان من الرماة المعدودين،[1] ويوم حنين لما انكشف الناس عن النبي محمد، فقال النبي محمد: «من قتل قتيلاً، فله سلبه»، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلاً، وأخذ أسلابهم.[7] وقال أنس بن مالك أن النبي محمد كان يقول: «لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة».[1]

كان أبو طلحة يكثر الصوم على عهد النبي محمد، فما أفطر بعده إلا في مرض أو في سفر حتى توفي.[7]

توفي أبو طلحة الأنصاري في المدينة المنورة سنة 34 هـ، وصلى عليه عثمان بن عفان، وهو ابن سبعين سنة،[8] وقيل مات غازيًا في البحر، وكان رجلاً جلدًا، صيّتًا، آدمًا، مربوعًا، لا يُغيّر شيبه.[1] وكان لأبي طلحة من الولد عبد الله وأبو عمير أمهما أم سليم بنت ملحان.[2]

روايته للحديث النبوي عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج ح سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو طلحة الأنصاري نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (1) نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - زيد بن سهل نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ت ث تهذيب الكمال للمزي» زَيْد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عَمْرو بن زَيْد نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. الثالث. ص. 1144.
  6. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو طلحة الأنصاري نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (2) نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (3) نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.