كيفية مغازلة شخص ما

تنزيل المقالتنزيل المقال

المغازلة في تعريفها البسيط هي محاولة إبداء اهتمامك العاطفي لشخص ما تشعر بانجذابك إليه. قد تشعر بالحيرة الشديدة في بداية الأمر لكن لا تقلق فذلك أمر طبيعي تماماً خاصة إن كنت معجباً للغاية بذلك الشخص، وهناك حيل عديدة لإظهار الثقة في نفسك. إن كنت تغازل شخصاً عبر رسائل الهاتف أو الإنترنت أو وجهاً لوجه، فمن المهم المحافظة على التوازن بين التلميح بمشاعرك وبين إبقاء الشخص الآخر مهتماً. إن كنت تريد أن تعرف كيف تغازل، فهذه المقالة قد تساعدك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

المغازلة وجهاً لوجه

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 حافظ على التواصل البصري.
    التواصل البصري هو أفضل وأسهل وسيلة لبدء الغزل. انظر في عينيّ الطرف الآخر لكن لا تُطل النظر بشكل مستمر حتى لا يصبح الأمر مسبباً للتوتر. فكر في اللجوء للطرق الآتية:
    • وجّه نظراتك للطرف الآخر حتى يراك وأنت تنظر إليه. ابقَ على نظرتك لثوانٍ بعدها وابتسم ثم انظر في اتجاه آخر.
    • انظر في عيني الشخص الآخر عندما تتكلم، خصوصاً عند اللحظات الهامة في الحديث (عند إبداء المجاملات مثلاً).
    • قم بالإشارة له بعينيك أو بحاجبيك إن كنتم تجلسون وسط مجموعة وكنت قد قلت شيئاً تقصده هو به.
    • يمكنك كفتاة النظر إلى الشاب، وخفض عيناك، والنظر لأعلى مرة أخرى نحو الشاب أثناء خفض جفنيك.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 ابتسم.
    على الأرجح ستكون مبتسماً عند الحديث مع شخص تحبه، لكنك تستطيع الاستعانة بإشراقة ابتسامتك حتى قبل أن يبدأ الحديث، أو عند المرور بهذا الشخص في طريقك. لا يلزم أن تكون ابتسامتك أوسع ما يكون، فابتسامة بسيطة غير متكلفة ستؤدي كل المطلوب. يمكنك أن تجرب الآتي:
    • ارسم ابتسامتك تدريجياً. إن كنت تنظر فقط للشخص المعني دون حديث، جرب أن تدع ابتسامتك ترتسم بالتدريج فوق ملامحك.
    • ابتسم حينما تلتقي الأعين. الابتسامة سوف تصنع فارقاً كبيراً إن التقت أعينكما فجأة. والابتسامة الصادقة لن تحتاج فيها حتى إلى إظهار شفتيك، فالابتسامة الصادقة تظهر أولاً في العينين.
    • ابتسم بعينيك دائماً لا بشفتيك فقط. اجعل وجهك كله يشرق حين تبتسم.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ابدأ بالحديث.
    قم بتقديم نفسك (أو لا تفعل وكن غامضاً!). إن كنت لا تعرف الشخص المعني جيداً، فتقديم نفسك (أو تجاوز ذلك!) يمكن أن يكون بداية موفقة. تجنب تماماً العبارات التقليدية في تلك المواقف. فالأفضل والأسهل أن تقول "مرحباً" ثم تقدم نفسك أو تسأل سؤالاً بسيطاً.
    • إن لم يكن الطرف الآخر يعرف اسمك بعد، وكنت شخصاً اجتماعياً بطبيعتك، جرب أن تقدم نفسك في وقت مناسب. يمكن أن يكون الأمر في منتهى البساطة كأن تقول: "مرحباً. أنا (فلان)، ما اسمك؟". تأكد من أنك ستتذكر الاسم.
    • يمكنك أيضاً أن تجعل من نفسك لغزاً لبعض الوقت. سترى إن كان الطرف الآخر مهتماً حقاً بمعرفة المزيد عنك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابدأ محادثة.
    لا يهم إن كنت تعرف الشخص الآخر أم لا. الحديث هو الطريقة الأفضل للمضي قدماً. وستجعل الشخص الآخر ينبهر بثقتك وجرأتك. وإليك بعض النصائح:
    • تحدث إلى الشخص الذي لا تعرفه. من الأفضل دائماً أن تبدأ بملاحظة ما تنتهي بسؤال. ليس المهم هو ما تقوله. المهم حقاً هو أن تعطي الطرف الآخر فرصة جيدة لمجاراتك في الحديث.
    • ابحث عن الأشياء المشتركة بينكما. إن كنت قد قابلت الشخص الآخر من قبل، فابدأ المحادثة بذكر خبرة أو اهتمام مشترك، كالمادة التي تدرسانها معاً، أو القطار الذي تستقلانه معاً إلى العمل. ونكرر: ليس ما يهم هو الموضوع، وإنما الدعوة إلى مشاركة الحديث.
    • قم بقياس رد الفعل. إن كان الطرف الآخر يتجاوب بسرور فادفع المحادثة للأمام. لكن إن بدا عليه الانشغال أو عدم الاهتمام فهو على الأرجح لم يجد فيك اهتماماً كبيراً.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 أبق المحادثة خفيفة.
    لا داعٍ لذكر موضوعات ذات طابع شخصي (كالعلاقات الخاصة والمعاملات المالية والمعتقدات الدينية وما إلى ذلك). تكلم عن الطقس أو مسلسل تتابعه أو ما شابه. فباستثناء إن كان الطرف المقابل يستمتع بالنقاش الفلسفي دون أخذ الأمور على محمل شخصي، فلا يستحسن في العموم أن يتناول الحديث موضوعات شخصية للغاية لأي منكما.
    • من الأسهل دائماً أن تكون موضوعات الحديث خفيفة ومرحة، كبرامج التليفزيون والحيوانات الأليفة وقضاء العطلات. وهذا لا يعني أن تصبح تافهاً لتستطيع الحديث، لكن الأفضل ترك الموضوعات الأكثر عمقاً إلى مرحلة تالية.
    • لا تأخذ الأمور بجدية شديدة، فبإمكانك أحياناً أن تقوم بأشياء حمقاء أو أن تقول أشياء غريبة. قد يساعدك ذلك في تلطيف أجواء المحادثة.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 ”’تواصل باستخدام لغة الجسد’” للإفصاح عن مكنون مشاعرك.
    فالإشارات غير المنطوقة تعبر عنك أحياناً أفضل كثيراً من الكلمات. ولتجرب الآتي:
    • حافظ على هيئة جسدك في حالة انفتاح. لا تعقد ذراعيك أو ساقيك، فتلك – في المعتاد – إشارات خفية إلى رغبتك في عزل نفسك عمن أمامك.
    • توجه بجسدك إلى محدثك. اجلس أو قف في مواجهته، والتفت إليه بكامل جسدك.
    • اكسر حاجز التلامس. بطريقة لطيفة، قم بالتواصل الجسدي عن طريق لمس الشخص الآخر على ساعده أثناء التحدث معه، أو عن طريق الخطأ، تمشى قريبًا جدًا من الشخص الآخر وقم بالاصطدام به عن طريق الخطأ.
    • للفتيات: داعبي شعرك بينما تتحدثين معه، لفي خصلة صغيرة من شعرك حول إصبعك مثلاً. فمداعبة الشعر هي إشارة إلى التوتر، وهذا أمر جيد في هذه الحالة. فأنت تريدينه أن يعرف أنك تتوترين في حضوره، لأن هذا يعني ببساطة أنك تهتمين به.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 اكسر حاجز اللمس.
    في المرات القليلة الأولى التي تقوم فيها بلمس الطرف الآخر، احرص على ألا تزعجه. حسب منطقة التلامس، يجب أن يطول هذا التلامس حتى يشعر الطرف الآخر أنه ليس عن طريق الخطأ. تجنب جذب اليد أو الذراع، وبدلًا من ذلك جرب الإيماءات مثل تنظيف بقعة وهمية من الأتربة على ذراعه، أو لمس القدم أو الركبة بشكل يبدو عارضًا دون جذبهما بعيدًا.
    • يمكن أن تُقابل كافة هذه التلامسات بالرفض من قبل الطرف الآخر دون إذلال أو إهانة، لذلك إن لم يكن الشخص الذي تحاول مغازلته مستعدًا لمثل هذا النوع من التلامس، لن تجبره على رفضك بشكل كامل.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 بادر بالمجاملة في بداية المحادثة.
    قد يبدو ذلك مباشراً، لكن الأفضل أن يعلم الشخص الآخر أنك معجب به، ولست مهتماً بصداقته فحسب. تحلَّ بالثقة ولا تدع الفرصة تفلت من يديك، فإنك لا تعرف متى تأتي الفرصة مجدداً. جرب بعض هذه الأشياء:
    • "حافظ على التواصل البصري أثناء توجيه المجاملة". فالنظر بعيداً حينئذٍ قد يعطي إيحاءً بأنك شخص مخادع.
    • "اخفض من صوتك قليلاً". فتوجيه المجاملات بنبرة أرق من نبرة صوتك المعتادة يجعل الأمور بينكما أكثر حميمية، كما قد يدفع بالشخص الآخر إلى أن يقترب منك أكثر لينصت إلى ما تقول!
    • "استخدم معرفتك باهتمامات الطرف الآخر لصالحك. إن كنت علم أن هذا الشخص يقوم بمواعدة أو يهتم بشخص آخر، يمكنك استخدام هذا في صالحك على هيئة مجاملة.
    • "حاول تضمين مجاملتك في حواركما"، فإن كنتَ معجباً بفتاةٍ ما وكانت تخبرك بأن يومها لم يكن جيداً، يمكنك أن تقول شيئاً مثل: "من المؤسف حقاً أن أرى فتاة جميلة مثلك تشعر بالتعاسة هكذا. أخبريني كيف أستطيع أن أساعدك؟"
    • "كن حذراً بشأن المجاملات الخاصة بالمظهر". قد تشعر فتاتك بالسرور إن لاحظتَ جمال عينيها، لكنها قد تظن أنك غريب الأطوار إن أبديت إعجابك برشاقة جسدها في مرحلة مبكرة. لا تتجاوز الحدود الآمنة في المجاملات الخاصة بالمظهر، والتي تتضمن:
      • العينان
      • الابتسامة
      • الشفتان
      • الشعر
      • اليدان
  9. How.com.vn العربية: Step 9 كن كالضيف الخفيف.
    فكل شيء عرض وطلب. وكلما زاد المعروض قلت قيمته. لا داعٍ للتحدث مع الطرف الآخر كل يوم. اجعل محادثتكما شيئاً خاصاً لطيفاً لا يتكرر إلا مرات قليلة كل أسبوع مثلاً.
    • لا تسمح للمحادثات أن تمتد لأكثر من عشر دقائق مثلاً، فكلما طالت الفترة كلما زاد احتمال التعرض لوقفات الصمت المحرجة.
    • دع الشخص الآخر يأتي إليك بنفسه. فبعد كل المجهود الذي بذلته للاقتراب منه، يجب أن تتوقف قليلاً وتنظر إن كان سيتجاوب هو أم لا. وتلك وسيلة جيدة لقياس مدى اهتمامه، ولإضافة بعض الإثارة.
  10. How.com.vn العربية: Step 10 قم بإتمام الصفقة.
    إذا وجدت أن محاولاتك قد لاقت نجاحاً حتى الآن، وأردت أن تتعرف أكثر على الطرف الآخر، فقد حان وقت الاتفاق على اللقاء. وإليك بعض الأمثلة:
    • اسأل الشخص الآخر إن كانت لديه خطط لاحقة. يمكن مثلاً أن تسأله: "ماذا ستفعل إذن في ليلة السبت القادم؟". اجعل سؤالك مفتوحاً بدلاً من الأسئلة التي يتم إجابتها بنعم أو لا. بهذه الطريقة ستحصل على معلومات أكثر. لا تسأل الشخص عما سيفعله في "تلك" الليلة أو حتى في اليوم التالي. قم باقتراح لقاء بعد عدة أيام لكي لا تبدو متعجلاً للغاية.
    • اقترح الذهاب إلى حدثٍ معين واسأل الطرف الآخر إن كان يحب الانضمام إلى المجموعة. يمكنك أن تقول شيئاً مثل: "سنذهب جميعاً لمشاهدة الفيلم يوم الجمعة، وسأكون سعيداً للغاية إن انضممت إلينا".
    • تستطيع الآن أن تكون مباشراً. إن كنت تشعر الآن بالثقة، فاسأل مباشرةً وبلا تردد. يمكنك في تلك الحالة أن تسأل مثلاً "أرغب فعلاً في ترتيب لقاء معك. متى يناسبك؟".
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

المغازلة عبر رسائل الهاتف أو الإنترنت

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 لا تدع اقترابك من الشخص يبدو متكلفاً.
    لا تدع التوتر ينسيك أبسط قواعد المحادثة. ابق هادئاً وأبق محادثتك خالية من الضغط والتوتر. إن لم تكن قد حادثت هذا الشخص عبر الدردشة الإلكترونية من قبل، فربما تجد العذر في فتح المحادثة بسؤاله عن شيء مشترك كواجب منزلي أو فريق رياضي. إن كنت تراسله عبر الهاتف للمرة الأولى فتأكد من أنه يعرف جيداً مَن أنت. وإليك بعض الأمثلة التي تصلح لفتح الحوار:
    • "مرحباً! كيف حالك؟"
    • "هل سمعت (أو رأيت)...؟" واذكر أي حدثٍ تعرف أنه معروف لكليكما.
    • "كيف يمضي أسبوعك؟"
  2. How.com.vn العربية: Step 2 لا تفرط في الحديث عن نفسك.
    معظم الناس يجدون الراحة في الحديث عن أنفسهم، لأنه موضوع يعرفون – ببساطة – كل شيء عنه! بدلاً من الاستسهال بالحديث عن نفسك إلى الأبد، قم بتشجيع الشخص الآخر كذلك للحديث عن نفسه. من المهم – مع ذلك – أن تدلو من آنٍ لآخر ببعض المعلومات الشخصية عن نفسك، لتشجيع الآخر على الانخراط في الحوار. أهم شيء هنا هو أن تترك له حرية توجيه الحديث إلى الأمور التي تهمه.
    • بهذه الطريقة ستضرب عصفورين بحجر واحد: ستحافظ على إبقاء الحوار ممتداً بينكما، وستجعلك تعرف أكثر عن اهتمامات الشخص الآخر.
    • لا يشترط أن تكون على دراية جيدة بالشخص الآخر لتفعل ذلك، إن كنت لا تعرفه بشكل كافٍ، فيمكنك دائماً أن تطرح أسئلة مثل:
      • "كيف كان يومك؟"
      • "وكيف تحب أن تقضي وقت فراغك؟"
    • إن كنت تعرف هذا الشخص بالفعل، حاول التركيز على اهتماماته أو هواياته التي تعرفها. قد يكون مهتماً بالكرة أو بالقراءة مثلاً. سيكون من اللطيف أن تبدأ الحوار بشيء مثل: "هل شاهدت مباراة الأمس؟" أو "هل قرأتَ أي شيء جيد مؤخراً؟"
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تخير الوقت المناسب للاستفسار بشأن المعلومات.
    يمكنك إبقاء الحوار مثيراً للاهتمام دون الغوص عميقاً في المسائل الشخصية. يمنك مثلاً أن تسأله عما يحبه بالضبط في ممارسة رياضة الجري، لكن توجيه الأسئلة الخاصة بعلاقاته بأصدقائه أو بعائلته سيكون أكثر من اللازم، أو أبكر من اللازم. يمكنك توجيه مثل تلك الأسئلة بطريقة هزلية بحيث لا تبدو جاداً للغاية، وكأنك تقوم باستجواب الشخص الآخر! وإليك بعض الأمثلة لأسئلة يمكنك توجيهها:
    • "إذن هل تنوي قضاء الليلة بكاملها على الإنترنت أم أن لديك خطة أكثر إثارة؟"
    • "هل ستلعب جيداً في مباراة الليلة؟"
    • "لقد لاحظت تلك القطة الجميلة في صورتك. هل هي الصديق الذي تقضي معظم وقتك بصحبته؟"
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ”’بادر بمجاملة الشخص الآخر’”.
    لا تتهرب من إبداء المجاملة. قد يبدو ذلك صعباً لكنه مهم للغاية. فالمجاملة تُظهر اهتمامك بالشخص وتبتعد بك عن الاكتفاء بـ "إطار الصداقة" في العلاقة. إن أغفلتَ المجاملات واستمررت في الحوار الودي فحسب، فقد تندم بعد ذلك! وإليك أمثلة لعبارات المديح التي يمكن استخدامها:
    • إن كنت لم تتعرف جيداً على الشخص الآخر بعد، يمكنك أن تلقي بمجاملة عامة مثل "إنه من السهل حقاً أن يتحدث المرء معك" أو "لا أستطيع أن أصدق أنني أتعرف على شخص مثير للاهتمام مثلك".
    • حاول تضمين مجاملتك في حواركما، فإن كنتَ معجباً بفتاةٍ ما وكانت تخبرك بأن يومها لم يكن جيداً، يمكنك أن تقول شيئاً مثل: "من المؤسف حقاً أن أرى فتاة جميلة مثلك تشعر بالتعاسة هكذا. أخبريني كيف أستطيع أن أساعدك؟"
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تحلَّ بالجرأة.
    إن لم تكن الاقتراحات السابقة مجدية في نظرك، يمكنك استعمال مجاملات أكثر جرأة، كالأمثلة التالية:
    • "أرجو أن تكون على دراية أنك شخص رائع للتحدث معه."
    • "قد يبدو هذا مباشراً أكثر من اللازم، لكنني أعتقد أنك شخص مذهل بالفعل!"
  6. How.com.vn العربية: Step 6 لا تتعجل في الإفصاح عن مشاعرك.
    تجنب أن تغرق مجاملاتك بالمشاعر قبل الأوان. من الأفضل دائماً أن تترك للشخص الآخر التفكير في درجة مشاعرك نحوه. ليس الهدف بالطبع أن تجعله يتساءل إن كنت تحبه أم لا، وإنما أن تجعله يتساءل كم تحبه. إن قلت له مباشرةً "إنني معجب بك" فإنك تكون ببساطة قد أفسدت القدر المطلوب من الغموض.
    • بدلاً من ذلك من الممكن أن ترسل إليه رسالة تقول فيها شيئاً مثل "لقد بدوت اليوم رائعاً في سترتك الجديدة" أو أي تعليق لطيف آخر لا يصرح بكل شيء.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 حاول أن تجعل...
    حاول أن تجعل الشخص الآخر يطاردك هو الآخر، بدلاً من أن تطارده أنت طوال الوقت. يجب أن تحافظ على أن يعرف الطرف الآخر أنك مهتم به، وفي نفس الوقت تجعله يتساءل عن قدر اهتمامك. لتحقيق ذلك التوازن اجعل تعليقاتك دائماً غير مباشرة. وإليك مثال يوضح الفرق بين التعليق المباشر وغير المباشر:
    • ""أنا أحب عينيك حقاً! إنهما جميلتان للغاية!"": قد تبدو هذه مجاملة لطيفة، لكن المشكلة هنا في استخدام كلمات مثل "أنا أحب"، فهي تشي للطرف الآخر بأنه قد ملك قلبك بالفعل، وهذا رائع إن كانت علاقتكما قد ترسخت، لكنه قد يضر إن كانت العلاقة في بدايتها.
    • ""إن لك عينين رائعتين حقاً! إنهما جميلتان للغاية!"": بالرغم من أن الجملتين تحملان نفس المعنى تقريباً، إلا إن الجملة الأخيرة تعطي انطباعاً بأنها مجرد ملاحظة أكثر منها رأي شخصي. فهي تقول ضمنياً إنك تشعر بانجذابٍ ما نحو الطرف الآخر، لكنها لا تصرح بذلك علانيةً. وهكذا فإن الطرف الآخر سيشعر بالاطراء بالإضافة إلى الفضول لمعرفة قدر ذلك الانجذاب.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 جرب القليل من الاستفزاز اللطيف.
    في المحادثات الإلكترونية يجب أن تعتمد كلياً على الكلمات ليسود المرح جو المحادثة. استخدم النكات (المبنية على مواقف شهدتموها معاً)، والسخرية ("نعم، أعرف أنك تبدو قبيحاً للغاية هذا الصباح!")، والمبالغة ("غالباً أنت تستطيع القيام بذلك أفضل مني ألف مرة!").
    • احرص أن يكون من الواضح أنك تمزح. فمشكلة التواصل عبر الرسائل أنها لا تُظهر دائماً المشاعر المصاحبة للكلمات. إذا كنت ستكتب شيئاً يشبه العبارات السابقة، فاحرص للغاية على إظهار أن الأمر مجرد مزاح. يمكنك استخدام الوجوه التعبيرية أو الحروف الكبيرة أو علامات التعجب لإيصال ذلك. لكن لا تفرط في استخدام الوجوه التعبيرية حتى لا يصبح الأمر مملاً للطرف الآخر.
      • إن كنت قد قلتَ بالفعل ما قد يمكن تفسيره بطريقة خاطئة، قم بتدارك الأمر على الفور كأن تكتب "أمزح بالطبع!".
  9. How.com.vn العربية: Step 9 أبقِ الطرف الآخر دائماً في حالة ترقب.
    قد ترغب أنت في استمرار المحادثة إلى الأبد، لكن من الأفضل لك أن تتوقف عندما تستشعر أن المحادثة ستصبح مملة (وكل المحادثات تصبح مملة عند نقطة ما). أفضل طريقة لتجنب فترات الصمت المحرجة هي أن تنهي المحادثة قبل ظهورها أصلاً. إنهاء المحادثة عند مرحلة جيدة سيجعل الطرف الآخر متشوقاً للمحادثة القادمة.
    • اتفق مع الطرف الآخر على اللقاء القادم. قل شيئاً مثل: "إذن سأراك في الغد؟" أو "سنتحدث لاحقاً".
    • إن كانت المحادثة إلكترونية فاحرص أن تخبر الطرف الآخر أنك استمتعت بالمحادثة. لا داعٍ للمبالغة بالطبع، فيمكن الاكتفاء بشيء مثل "كان ذلك رائعاً!" أو "كان الحديث معك لطيفاً". ليس من الضروري أن تفعل ذلك في حالة المراسلة عبر الهاتف.
    • احرص على ألا تبالغ في المجاملة. فستفقد المجاملات معناها تماماً إن زادت عن الحد. وفر مجاملاتك للمواقف المناسبة، كالثناء على مهارة ما يفخر الطرف الآخر بامتلاكها.
  10. How.com.vn العربية: Step 10 لا تأخذ الأمر كله بجدية أكثر من اللازم.
    فالمغازلة في الأصل ضرب من ضروب اللهو. إن لم تنجح مغازلتك فهذه ليست نهاية العالم. ابقَ إيجابياً طوال الوقت، وسيكون حظك أفضل في المرة القادمة.
    • لا ترهق نفسك للوصول إلى الكمال! فيكفي أن المغازلة تجعلك تخالط الناس وتتعرف عليهم.

أفكار مفيدة

  • كف عن الشكوى والتذمر. تذكر أنك لست محور العالم! إذا كنت تكثر دائماً من الشكوى فسيجدك الناس مملاً وسيتجنبون لقاءك. وذلك ينطبق أيضاً على الإفراط في انتقاد الذات، وهو ليس من التواضع، وإنما هو صورة أخرى من التمركز حول نفسك.
  • احذر من كثرة استخدام الهاتف (والرسائل النصية على وجه الخصوص!) وأنت في صحبة الطرف الآخر. فغالباً سيعني ذلك أن هناك مَن تهتم به أكثر من الشخص الذي معك الآن.
  • إن كنت تغازل فتاة وتفكر في كسر حاجز اللمس، يجب عليك جسّ نبضها بطريقة لا تشوبها شائبة. على سبيل المثال، قدم لها يدك عندما تحاول الحفاظ على توازنها، عندما تريد ركوب أو النزول من السيارة، أو عندما تحاول التمشية على سطح غير مستوِ. كيف ستكون استجابتها عندما تقدم لها يدك؟ هل يبدو أنها غير متقبلة للأمر؟ أو هل تتعجل في ترك يدك؟
  • تخير الظروف المناسبة، فاللقاء في مكتبة عامة أو قاعة للرقص مثلاً لن يسمح بتبادل الحديث. أبقِ ابتسامتك وأظهر اهتمامك في مثل تلك الحالات، وانتظر لحظة أكثر ملائمةً لبداية الحديث. لكن احترس من أن تبدو كأنك تتبع الطرف الآخر لأن ذلك حتماً سيجعلك تبدو غريب الأطوار.
  • لا تقم أبداً بمغازلة شخص لا تهتم لأمره، إلا إن كنت واثقاً بشكل قاطع من أنه لا يهتم هو الآخر. وإلا فمن الوارد أن تجد نفسك متورطاً في التغرير بشخص ما، مما قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة.
  • لا تكن متطلباً. فالمتطلبون يظهرون دائماً كأشخاص مضطربين غير متزنين، لأنهم لا يستطيعون إسعاد أنفسهم دون الاعتماد كلياً على شخص آخر. إن أظهرتَ أنك ستنهار إذا تخلى عنك الشخص الآخر، فستفقد العلاقة كل المرح.
  • المغازلة لا تلائم كل الأماكن. فلا يمكنك مثلا أن تفعل ذلك في جنازة أحدهم! المغازلة في العمل هي أمر غير مستحب بشكل عام. إن حدث وغازلت أحدهم في العمل، فتأكد من انضباط سلوكك وانسحب على الفور إن لم يُبدِ الطرف الآخر استعداده.
  • إن شعرت بالإحراج من طلب رقم هاتف الطرف الآخر فجرب أن تعطيه أنت رقمك. فإن كان مهتمًا حقاً بك فسوف يهاتفك بالتأكيد. يمكنك كذلك أن تجرب إعطاءه عنوان بريدك الإلكتروني.

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 159 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ٩١٬٥٣٢ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٩١٬٥٣٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟