كيفية الرد على سؤال من أين يأتي الأطفال

تنزيل المقال

تنزيل المقال

من الطبيعي أن يبدأ الأطفال في سن معين طرح الأسئلة حول كل شيء، بعضها يمكن الإجابة عليه بسهولة، بينما يحمل البعض الآخر جانبًا لا يستهان من الحرج، وأشهر تلك الأسئلة بالطبع هو: "من أين يأتي الأطفال؟" أو "من أين أتيت يا بابا؟". سوف يشعر جميع الآباء مثلك بالحرج، خاصة إذا تفاجأت بالسؤال من فم طفل عمره ثلاث سنوات. أيًا كان عمر ابنك، فهو يستحق أن يعرف الإجابة!

الخطوات

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

معرفة ما يجب فعله عندما يُطرح هذا السؤال

تنزيل المقال

1. 
   1
   لا ترفض الإجابة عن هذا السؤال. يشعر أطفالك بالفضول تجاه العالم. لذلك فإن سؤال "من أين يأتي الأطفال؟" هو سؤال طبيعي وخصوصًا إذا كانت الأم على وشك مولود جديد وأن يكون للطفل أخت أو أخ أصغر.
2. 
   2
   أجب على السؤال بطريقة مباشرة. على الرغم من ذلك لا تمنح الطفل إجابات أكثر مما سأل فيه. يعني ذلك أنك غير ملزم بالتحدث عن العلاقات الحميمة بعد، إذا كان سؤال الطفل مجرد سؤال بسيط حول من أين يأتي الأطفال.
3. 
   3
   لا تعتقد أن طفلك مازال صغيرًا جدًا. إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي ليطرح هذا السؤال، فإنه في السن المناسب ليعرف الإجابة.
4. 
   4
   كن هادئًا ومرتاحًا. يشعر الأطفال كبار السن نسبيًا بالحرج للسؤال عن الأطفال والعلاقات الحميمة. يجب أن تعرف أن التحدث عن العلاقات الحميمة بشكلٍ عام يُشعر الآخرين بالحرج ولا بأس بذلك.على أي حال، فإن الأطفال الأصغر سنًا يطرحون سؤالًا بسيطًا وسيعي الأطفال عندئذ شعورك بالقلق. قد يربط الأطفال بين مشاعر الحرج وبين العلاقات الحميمة والتحدث عن أجسادهم عامة، ما يترتب عليه عقد قد تكون بالغة الأثر مستقبلًا، لذا تعامل مع الأمر بهدوء وتقبل.
5. 
   5
   اصقل معلوماتك. يجب أن تكون على دراية بالأمور الأساسية قبل التحدث مع أطفالك. ربما قد نسيت بعض المعلومات التي تعلمتها عن العلاقات الحميمة. اختر كتابًا لتتعلم من جديد.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

الإجابة على السؤال

تنزيل المقال

1. 
   1
   أخبر الأطفال الحقيقة. لست بحاجة لقول جميع المعلومات المتاحة، ولكن مع ذلك يجب الإجابة على السؤال بصراحة. لا تؤلف قصصًا عن طائر اللقلق أو خروج الأطفال من تحت السجادة!

   • مثلًا عندما يسأل الطفل عن المكان الذي ستأتي منه أخته الصغرى، يُمكن أن تقول: "تنمو أختك الصغرى في رحم والدتك وهو يقع بالقرب من معدتها."
2. 
   2
   اختر اللغة التي يستطيع الطفل فهمها. قد لا يفهم الأطفال في سن السادسة وما أقل من ذلك محاولتك للتحدث عن العلاقات الحميمة. تحدث بدلًا من ذلك عن المتطلبات الأساسية للحمل في طفلٍ، مثل البويضات والحيوان المنوي. التحدث بأسلوب علمي وقور ومبسط خيار جيد دائمًا.

   • تحدث مثلًا عن جذور النباتات. يُمكنك قول "هل تعرف كيف تأتي النباتات من الجذور؟"، إذا سبق وساعدك الأطفال يومًا في زراعة الحديقة. يأتي الأطفال كذلك من الجذور، حيث تمتلك الأم البويضات ويمتلك الأب البذرة ومن ثم يجتمعان معًا في جسم الأم لتكوين الطفل.
3. 
   3
   استخدم المصادر. اطلب بعض المساعدة للإجابة عن السؤال الذي يطرحه الطفل. يُمكنك على سبيل المثال قراءة بعض الكتب لتساعدك على إجابة هذه الأسئلة.

   • ستجد في مكتبتك اختيارات عديدة من الكتب.
   • استغل كذلك بعض المواقع التعليمية. تشرح العديد من المواقع التعليمية الخطوط الأساسية للأطفال. تأكد فقط من اسكتشاف هذا الموقع مع طفلك.
4. 
   4
   استخدم المصطلحات الصحيحة. لا تخف من ذكر بعض المناطق بأسمائها، مثل: الرحم، أو أسماء الأعضاء الجنسية (القضيب والمهبل) في حالة كان أطفال أكبر سنًا. شعورك بالراحة أثناء قول هذه المصطلحات سينعكس بشعور أطفالك بالراحة كذلك.
5. 
   5
   لا تحاول إيقاف المحادثة. قد يشعر طفلك بالرضا بمجرد معرفة القليل، ولكنه قد يرغب أحيانًا في اكتشاف المزيد. أجب عن جميع أسئلته قبل الانشغال بأمور أخرى.
6. 
   6
   لا تقلق إذا كان الطفل يرغب في معرفة المزيد بسرعة. لا بأس من إعطاء الطفل المعلومات على دفعات صغيرة. لا تحتاج إلى الجلوس مرة واحدة والتحدث عن ذلك، بل اترك الموضوع يأخذ مجراه بصورة طبيعية.
7. 
   7
   وجه الطفل خلال الحمل. اترك الطفل ليكون جزءً من الرحلة في حال طرح الأسئلة بسبب حمل زوجتك، يعني ذلك اصطحابه إلى الطبيب لرؤية صورة السونار وملاحظة تطور نمو الجنين، وتركه يشعر بركلات الجنين. يساعد هذا النوع من الأنشطة على فهم الطفل لعملية التكاثر.

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

فهم المرحلة التي يمر بها الطفل

تنزيل المقال

1. 
   1
   تفهّم فضول الأطفال لمعرفة أجسادهم. يرغب الأطفال الصغار وحتى من هم تحت سن الثانية في استكشاف أجسادهم ومعرفة المزيد عن جسد الآخرين. تذكر أنهم في السن المناسب لمعرفة أجزاء الجسم بأسمائها الصحيحة.
2. 
   2
   تعرف على فكر الأطفال ما بين سن 3 إلى 5 سنوات. يبدأ الأطفال في هذا السن في ملاحظة الاختلافات بين جسده وجسد الآخرين.وصل الأطفال الآن للسن الذي يعرفون فيه الأعضاء الخاصة التي يجب تغطيتها.

   • على سبيل المثال، قد يبدأ الأطفال في هذا السن مداعبة أعضائهم الجنسية (ما قد يصل إلى مرحلة بغرض الاستمتاع وممارسة العادة السرية!) وهم في السن الذي يسمح لهم بمعرفة أن هذا النشاط يتطلب بعض الخصوصية. لذا قد يكون من الضروري أن يتعلم الأطفال تحت سن الثانية القليل حول الخصوصية.
3. 
   3
   افهم ما يعرفه طفلك من عمر 5 إلى 8 أو 9 سنوات. يفترض أن يطلع الأطفال في هذا السن نوعًا حول العلاقات الحميمة والعلاقات العاطفية. قد يلاحظ الأطفال كذلك وجود فرق بين الشخص ذي الميول المغايرة والشخص الذي ينجذب إلى نفسه جنسه والآخرين الذين ينجذبون إلى الجنسين. على خلاف ما تتوقعه من أنه سن صغير للغاية، توقع أن ينمو إلى مسمع الطفل ما يدفعه لطرح الأسئلة حول تلك الميول. يبدأ الأطفال كذلك بمعرفة معلومات حول سن البلوغ في هذا الوقت.

   • لا تخف من الإجابة عن الأسئلة كلما طرحها الأطفال كما ذًكر مسبقًا. قد يسأل الطفل حول المصطلحات التي تظهر أمامهم في التلفاز والشارع، مثل: "ما هو الزواج العرفي؟" أو ربما أسئلة أكثر حدة وإحراج حول مسميات العلاقة الحميمة. يجب أن تجيب على تلك الأسئلة بوضوح وتقبل؛ كن واقعيًا واشرح الموضوع بإيجاز.
4. 
   4
   اعرف ما يحتاج الطفل إلى معرفته عندما يصل من 9 إلى 12 عامًا. يصبح الطفل في هذا السن مُستعدًا ليعرف بوضوح تام ما هي "العلاقة الحميمة". يمكنك أن تستغل الفرصة كذلك للتحدث حول ما يتعلق بسن البلوغ من تعاليم وإرشادات، وربما تتطرق كذلك إلى "الطرق الآمنة للمارسة"، بما في ذلك الواقي الذكري وطرق تحديد النسل. تحدث معهم حول التعاليم الدينية والثقافية المرتبطة، وتشجيعك لهم على الانتظار وعدم القيام بذلك إلى أن يصبح مُمكنًا في إطار شرعي وفي سن مناسب. أكد على أن كل ما يمرون به في أجسادهم هو أمر طبيعي.
5. 
   5
   تعلم كيفية التحدث مع طفل من سن 12 إلى 18 عامًا. يشعر الأطفال في هذا السن بالحرج عند التحدث عن احتياجهم للعلاقات الحميمة، على الرغم من أن إحساس قوي يظهر بداخلهم وقد يكتسب أولوية مقارنة بأي شيء آخر. احرص على القيام بدورك كأب بشكل صحيح، وتحدث معهم مسبقًا ليسهل ذلك عليهم القدوم والحديث معك عندما تواجههم بعض الصعاب. يفضل بعض الآباء المراقبة عن بعد بينما البعض الآخر للقبول بالأمر الواقع وربما تلبية احتياج أبنائهم من وسائل تحديد النسل. قد يصعب عليك القيام بهذه الخطوة، إلا أنه يجب التصديق أن أولادك في هذا السن قد يمارسون العلاقة الحميمة، على الأقل وفقًا للطبيعة الثقافية المحيطة بهم. سواء لجأت إلى الرقابة غير المتزمتة أو المساعدة، فكلا الخيارين أفضل من التجاهل التام. أخبر أبنائك بتواجدك في أي وقت يحتاجون فيه للمساعدة.

أفكار مفيدة

• تعتبر دمى الأطفال التشريحية (المصنوعة بشكل صحيح) وسيلة جيدة ليتعرف الأطفال الصغار على أجسادهم. ستساعد الدمى الأطفال على طرح الأسئلة وفهم كيفية عمل الأشياء.

تحذيرات

• تذكر أن التكاثر جزء طبيعي من الحياة. إذا شعرت بالحرج من لجوء الأطفال لك بحثًا عن التوجيه، فربما يبحثون عنه في مكان آخر، ومن مصادر أقل موثوقية.