كيفية التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

تنزيل المقالتنزيل المقال

من الصعب جدًا ألا تقع في فخ مقارنة نفسك بالآخرين، خاصة مع حالة الانشغال بالتفوق والكمال المسيطرة علينا في العصر الحديث. وما يجعل الأمر أكثر صعوبة، هو البدء في فحص انجازاتنا الخاصة، ومقارنتها بما ينجزه الآخرون في حياتهم. من الطبيعي أن تقارن نفسك بالآخرين، وحتى أن تتحداهم أو تحسدهم بعض الشيء. لكن عندما تصبح مهووسًا بنواقصك ونقاط ضعفك، بدلًا من نقاط قوتك، فأنت تضع تركيزك على الأمر الخاطئ. يتسبب خضوعك لهذه الحالة من التركيز السلبي على نقاط النقص إلى إضعاف شخصيتك ومنعك من الاستمتاع بحياتك وحرمان نفسك للعديد من الفرص الممكنة. المقارنة المستمرة بالآخرين تؤدي إلى انخفاض ثقتك في نفسك واحترامك لذاتك، وتسبب تقليلك لقدرك. قاوم الرغبة الداخلية لمقارنة نفسك بالآخرين عن طريق مراقبة طريقة نظرك لنفسك، وأن تجعلها خالية من أي حالة سلبية، وتعزيزها بالثقة الذاتية. ضع لنفسك الأهداف الواضحة، واختر لنفسك دورك في الحياة وما تعيش لأجله، حتى تخلق حالة من الاستقرار النفسي والثقة. كذلك استعد السلوكيات التي تعزز رؤيتك الإيجابية لنفسك.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

اكتشاف أسباب اتباعك لسلوك المقارنة مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 انتبه للطريقة التي تحكم بها على نفسك.
    الخطوة الأولى لتغيير طريقة رؤيتك لنفسك هي أن تكون واعيًا بكيفية حكمك على نفسك. بدون هذا الإدراك والوعي، قد لا تصدق أنك لديك هذه المشكلة فيما يتعلق بمقارنتك الدائمة لنفسك مع الآخرين. عندما تضع نصب عينك ضرورة التغيير، يساعدك ذلك على إيجاد الدعم، لأنه من الصعب عامة كسر نمط أو عادة تلقائية. على كلٍ بمجرد أن تدرك بوعي السلوك الذي ترغب في تغييره، يصبح من الأسهل التخلص منه عن طريق تكسيره إلى مجموعة من الأهداف ممكنة التحقق.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تقييم مدى احترامك لذاتك.
    احترام وتقدير النفس يمكن وصفه بأنه تقييمك السلبي أو الإيجابي لنفسك. نمر جميعًا بأيام سيئة، وأيام أخرى جيدة، ولذلك تختلف طبيعة شعورنا تجاه أنفسنا يوميًا كانعكاس لما نمر به من أحداث ومواقف. احترام النفس يمكن النظر له كذلك بصفته سمة شخصية مستقرة تتطور وتتغير بمرور الزمن، وخلال عمر الإنسان كله. [١]
    • هل ترى نفسك شخصًا جيدًا؟ ما هو رأيك في شخصيتك وأفعالك وحياتك بشكل عام؟ هل تسمح للآخرين بالتحكم فيما تشعر به حيال نفسك؟ إذا وجدت أنك تنظر للآخرين من أجل تحديد مدى احترامك لذاتك، فهذه إشارة إلى أنك بحاجة لإعادة العمل على هذا الأمر.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 قم بتحديد سلوكياتك المُقارنة.
    يحدث هذا النوع من السلوكيات عندما تبدأ في مقارنة نفسك مع الآخرين من حولك، سواء كانوا في مواقف متفوقة أو متدنية عنك. عادة، نميل إلى مقارنة الصفات الإيجابية أو السلبية بالصفات الخاصة بنا. في بعض الأحيان، يكون هذا النوع من المقارنات مفيدًا، لكن الإفراط في ذلك والميل الدائم إلى استخدام هذه المقارنات يؤثر سلبًا على احترامك الذاتي لنفسك. [٢]
    • مثال لسلوك المقارنة الإيجابي ، عندما تقارن نفسك بشخص لديه مجموعة من الصفات والميزات التي تعجب بها. بدلًا من الإكتفاء بالشعور بالحسد على أحد الأشخاص لما لديه من صفات جيدة (على سبيل المثال: هو شخصية لطيفة ومراعية لمشاعر الآخرين ويتعامل مع الجميع بطريقة جيدة)، والتعامل بطريقة مرَضِّية مع شعورك بتميزه عليك في هذا الأمر، فأنت تعمل على أن تكون بدورك شخصية أكثر مراعاة لمشاعر الآخرين وحريصًا على التعامل مع الجميع بطريقة لطيفة.
    • بينما المثال للمقارنة السلبية، هو أن تقارن نفسك بشخص يمتلك أشياء ترغب في الحصول عليها. كأن تشعر بالغيرة من السيارة الجديدة التي اشتراها صديقك الناجح في عمله والمُقتدر ماديًا.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قم بكتابة الأفكار والمشاعر من هذا النوع.
    قم بكتابة التصرفات التي تنتج عن عملية مقارنة نفسك بأي شخص آخر. اذا كنت قادرًا على كتابتها في الحال بمجرد مرور الفكرة بعقلك أو استعادة الأمر، فافعل ذلك. بهذه الطريقة، يكون الأمر حاضرًا في عقلك وتكون أكثر قدرة على كتابته بالوصف التفصيلي.
    • فكر في الشعور الذى ترتب على هذه المقارنة. قم بتسجيل الأفكار والمشاعر التي مرت بعقلك. على سبيل المثال، أنت تشعر بالغيرة من السيارة الجديدة التي اشتراها صديقك، بينما أنت مازلت تقود تلك السيارة قديمة الطراز الرخيصة. [٣]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 حاول أن تُعين موضع بداية سلوكيات المقارنة.
    حاول أن تكتب الأوقات من حياتك التي تتذكر أنك لم تكن أبدًا تميل وقتها إلى عقد المقارنات بين نفسك وبين الآخرين. وابدأ في تسجيل مذكراتك منذ تلك الفترة. في النهاية، قد تصل إلى الوقت الذي نشأ به هذا النوع من الأفكار.
    • على سبيل المثال، قد تعيد التفكير في فترة الطفولة قبل أن تبدأ في مقارنة نفسك مع الأخوة والأقارب. ثم قد تُدرك أنك بدأت في مقارنة نفسك مع أحد أخوتك بسبب شعورك بالإهمال من الآخرين. يمكنك الآن أن تكتشف أسباب ميلك لمقارنة نفسك بالآخرين.
    • واحدة من أسوأ عيوب سلوكيات المقارنة هو التأثير السلبي الذي تتركه عليك. عن طريق تتبع ومعرفة كيفية تأثير مقارنة نفسك بالآخرين على شعورك تجاه نفسك، ستكون أكثر قدرة على تغيير هذا السلوك السلبي.
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

الامتنان لما تملكه

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بوضع تركيزك على ما تملكه.
    ما أن تدرك أن مقارنة نفسك بالآخرين ليست بالأمر الذي يعمل لصالحك، بل على العكس، إنها تسبب العديد من التأثيرات السلبية على أفكارك ومشاعرك، ستجد أنك في حاجة إلى أدوات قياس أخرى للنجاحات التي تحققها في حياتك. عليك أن تشعر وتعبر عن الامتنان للأشياء الجيدة التي تمتلكها في حياتك. سيساعدك ذلك على نقل تركيزك من على الآخرين إلى نفسك.
    • استغرق المزيد من وقتك للتركيز على الأشياء الإيجابية والجيدة في حياتك. ستجد أنك تكتشف المزيد والمزيد منها عندما تتوقف عن شغل وقتك بالنظر لما يملكه ويتميز به الآخرون.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 استخدم دفتر النعم.
    دفتر اليوميات الذي تسجل به وتذكر نفسك دائمًا من خلاله بالأشياء الجيدة التي تحدث لك، والصفات والممتلكات الرائعة التي تنعم بها في حياتك. سيساعدك هذا الدفتر على النظر للنعم التي تملكها في حياتك وقد تكون متميزًا بها عن الآخرين. وبالتالي، ستشعر بالتقدير والامتنان لوجودها في حياتك. أعد التفكير في العديد من الذكريات الرائعة في حياتك: الأشياء التي فعلتها أو الأماكن التي زرتها أو الأصدقاء الذين قضيت معهم الوقت وفترات طويلة من حياتك، وأي شيء آخر قمت به وتجعلك ذكراه تشعر بالسعادة. ركز تفكيرك على تلك الأشياء الإيجابية، وتمرن على الشعور بالامتنان والشكر لما بين يديك. [٤]
    • استخدام دفتر الامتنان هذا يزيد من فرص تحقيقك للنجاح. القيام بالأمر بدون الحماس الكافي قد يعود بالضرر عليك..[٥] عليك أن تجبر نفسك على التركيز على النعم التي حصلت عليها في حياتك بدون مقابل، وأن تُقدر قيمتها في حياتك. اتخذ مع نفسك القرار لتقييم مدى عمق شعورك بالامتنان، وبالتالي تعزيز وتحسين أسلوب حياتك.
    • قم بالكتابة بشكل مُفصل وعميق. بدلًا من مجرد وضع قائمة سطحية وطويلة جدًا من الأشياء عديمة المعنى، قم بكتابة وصف مُفصل لمجموعة من النعم القليلة، ولكن ذات التأثير الكبير على شعورك بالامتنان والرضا.
    • قم بالكتابة عن المفاجئات والأحداث غير المتوقعة. سوف يمنحك هذا الفرصة على إعادة تذوق المشاعر الجيدة التي مررت بها في حياتك من قبل.
    • لست في حاجة للكتابة اليومية. بل إن الكتابة خلال يومين على الأكثر في الأسبوع قد تكون أكثر فائدة من الكتابة اليومية.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 كن لطيفًا تجاه نفسك.
    التعامل بطريقة ودودة تجاه نفسك والامتناع عن القسوة وجلد الذات، سوف يشجعك على الذهاب لمسافات أبعد في الشعور الجيد حيال نفسك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 افهم فكرة أنك المتحكم في حياتك.
    من الصعب الامتناع عن مقارنة نفسك بالآخرين. لكنك في النهاية الشخص المتحكم في حياتك. عليك أن تقوم باختيار الأشياء التي تقود حياتك في إطار معين مناسب لك، وأن تتخذ القرارات الجيدة بالنسبة لك أنت، وليس لأي شخص آخر. [٦]
    • ما يقوم به الآخرون أو ما يمتلكونه من صفات أو ممتلكات مادية أمر ليس من اختصاصك أنت. لا تجعل مثل هذه الأشياء التي لا تخضع لتحكمك الشخصي أن تؤثر عليك، بينما أنت مطالب بالتركيز فقط على نفسك. أنت هو الشخص الوحيد الهام عندما يتعلق الأمر بمسار حياتك.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

التخلص من أفكار المقارنة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تفهم عملية تغيير السلوكيات والأفكار.
    نموذج التحول النظري للتغيير TTM، والمعروف أيضًا (بمراحل التغيير)[٧] ينص على أننا نمر بالعديد من المراحل التي تصل بنا إلى الوعي بالموقف الحاصل. يمر الأفراد بمجموعة من العمليات التي تصل في النهاية إلى تقبل السلوك الجديد. هذه المراحل تتضمن على التالي:
    • "ما قبل التأمل" : أثناء هذه المرحلة، يكون الفرد غير مستعد للتغيير. في أغلب الأحيان، يرجع سبب ذلك لجهله بما يمر به، أو لمعرفته لمعلومات غير كافية حول الموضوع المُثار.
    • "مرحلة التأمل": وتضم هذه المرحلة الرغبة في إحداث التغيير. يبدأ الفرد في التفكير مليًا في الزاوية الجيدة للتغيير، على الرغم من إدراكه للجوانب السلبية للتغيير.
    • " الاستعداد" : أثناء هذه المرحلة، يأخذ الفرد القرار للقيام بالتغيير، ويبدأ في وضع الخطط من أجل العمل على إحداث ذلك التغيير المطلوب.
    • "الفعل": وفي هذه المرحلة، يبذل الفرد الجهد اللازم لتغيير السلوكيات. ويضم ذلك، التقليل من أنواع معينة من الأنشطة (التي ترغب في الامتناع عنها) ، أو زيادة بعض الأفعال والأنشطة الأخرى (التي تساعدك في التخلص من إحدى السلوكيات أو تدعيم سلوكيات إيجابية أخرى).
    • "المواصلة والحفاظ على الوضع الجديد": وفي هذه المرحلة يتم العمل على مواصلة الأنشطة الجديدة، من أجل التأكد أن السلوك قد تغير، والمحافظة عليه بحالته الجديدة.
    • "الإجهاض": السلوك قد تغير من خلال مجموعة من المراحل التي أخذ كل منها وقتها، وبالتالي الفرد لا يمر الآن بحالات الانتكاسات، حتى مع وقوعه تحت الضغط أو الاكتئاب والغضب أو أي حالة شعورية أخرى.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 إدراك أن اعتبار أحد الأشخاص (شخصية مثالية) هو أمر غير واقعي.
    نحن نركز فقط على جوانب معينة من الشخص الذي نقارن أنفسنا به، وبسبب النظر فقط لهذه الجوانب الرائعة من حياتهم، يصبح الشخص بمثابة الفكرة الخيالية المتكلفة (والوهم) الذي نصنعه بداخل عقولنا فقط. نحن من اختار النظر فقط إلى السمات التي تثير إعجابنا، بينما نغض الطرف عن الصفات الأخرى السيئة وجوانب الحياة البائسة والتعيسة التي قد يعيشها هذا الفرد بشكل أو آخر.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.
    مقارنة نفسك بالآخرين، تجعلك ترى نفسك بصورة سلبية. إذا وجدت أنك تشعر بأفكار سلبية حيال نفسك، فاعمل على تغيير هذه الأفكار لأفكار أخرى إيجابية تشعرك بالفخر وبالاعتزاز بالنفس.
    • على سبيل المثال، معرفتك لشخص موهوب جدًا في الكتابة، بدلًا من أن تدفعك للشعور بالحسد، عليك أن تفكر بدورك في مواهبك الخاصة. قد لا تكون أفضل منه في الكتابة، لكنك لديك موهبتك الخاصة في الرسم أو أي شيء آخر. على جانب آخر، إذا كنت ترغب جدًا في تطوير موهبة الكتابة لديك، فيمكنك العمل على هذا الهدف، بينك وبين نفسك، بدلًا من الشعور بالحسد والحقد على مواهب الآخرين. فكر في الأمر، على أن الحسد لن يصل بك إلا للمزيد من التعاملات غير السوية مع من حولك، والمزيد والمزيد من احتقارك الداخلي لنفسك ولقدراتك. بينما عن طريق العمل الجاد، والتصالح مع قدرات ومواهب الآخرين وقدراتك ومواهبك الخاصة، ستكون قادرًا على نيل الحياة الناجحة التي تحلم بها.
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

تحقيق أهدافك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بتحديد أهدافك.
    تحقيق الأهداف سوف يساعدك على بناء حياتك الشخصية الخاصة ومجموعة الخبرات والتجارب المنفصلة عن توقعات ومسار حياة الآخرين. ابدأ بتعيين وتوضيح أهدافك الخاصة.
    • إذا كنت ترغب في الركض في إحدى سباقات العدو، فقم بتوضيح هدفك وتحديده. يمكنك أن تُقيم ما أنت عليه الآن (على سبيل المثال، معرفة المسافة التي تقدر على جريها قبل بداية التمرن للسباق).
  2. How.com.vn العربية: Step 2 متابعة عملية التطور.
    بعد أن تضع الهدف المحدد لنفسك، تتبع عملية السعى لتحقيقه حتى تقدر على التأكد من أنك تتحرك نحو الوصول لهذا الهدف. سيساعدك ذلك على التركيز على نفسك وليس على الآخرين.
    • تعامل مع الأمر بطريقتك الخاصة. ضع في اعتبارك طبيعتك المتفردة أثناء تتبع عملية السعي لتحقيق الهدف. على سبيل المثال، إذا وجدت أنك تحتاج وقتًا أطول من أصدقائك من أجل إتمام الحصول على الشهادة التعليمية، فقد يرجع السبب إلى عملك بدوام كلي أثناء فترة الدراسة، أو لأنك مسئول عن عائلة، أو بسبب انشغالك برعاية والدك الكهل. يمر كل شخص بمجموعة متفردة من المواقف التي تسرع أو تعوق عملية تحقيقه لأهدافه. قم بالتفكير في ظروفك الخاصة وأنت تراقب عملية الأداء نحو تحقيق الهدف.
    • إذا كنت تتدرب من أجل المشاركة في سباق عدو رياضي، يمكنك أن تتبع التحسن الذي يحدث لك كل أسبوع. قم بالجري لمسافات أطول كل أسبوع حتى تصل للمسافة المطلوبة. كذلك في نفس الوقت الذي تكسب فيه مسافات زائدة، فأنت تُزيد من سرعتك. القيام بتتبع تحسن الأداء الخاص بك، يمكنك من معرفة ما أنجزته، وما بقى، والذي أنت مطالب بتحقيقه في الفترة القادمة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 العمل على تحسين قدراتك.
    إذا وجدت بعض جوانب حياتك التي ترغب في تحسينها، فاعمل على حضور برامج التدريب، وورش العمل، من أجل تحسين مهاراتك وقدراتك. سوف يضيف ذلك إلى ثقتك بنفسك، ويساعدك على إيجاد قيمتك ومكانك المناسب في الحياة.
    • من الضروري أن تدرك أن الانشغال بتحقيق "الكمال" هو نمط تفكير غير منتج وعديم الفائدة. حيث يتمسك الفرد بمثالية غير واقعية كمعيار للإنجاز. عليك أن تدرك أن ظروف كل شخص مختلفة وذات طابع خاص كليًا عن الآخرين. ما عليك هو أن تعمل على تطوير مهاراتك وقدراتك فقط لا غير من أجل جعل نفسك سعيدًا.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تنافس مع نفسك.
    العديد من الرياضيين والفنانين المتميزين لديهم اتفاق على فكرة مشهورة، وهي أنهم يتنافسون طوال الوقت مع أنفسهم فقط. هدفهم الخاص هو تحسين أفضل أداء ممكن لديهم والوصول لما هو أبعد منه. هذه طريقة جيدة من أجل رفع قدرك الخاص من خلال رؤية نفسك تحقق المزيد والمزيد من الأهداف الأعلى. عندما يرغب أحد الرياضيين في الوصول لأفضل أدائاته في الرياضة، فإنه يضع مجموعة من الأهداف لنفسه، ويدفع نفسه من أجل تحقيقها بأفضل وأسرع طريقة ممكنة، من خلال العمل على زيادة مهاراته وتحسينها يومًا بعد آخر. [٨]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 احكم على نفسك من خلال معاييرك الخاصة.
    إذا تعلمت أن تحكم على نفسك من خلال معاييرك الشخصية، فستتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين. التعود على هذا الأمر سوف يصرف عن نظرك الدخول في منافسات مع الآخرين، ببساطة لأن توقعات وأهداف الآخرين أمر لا يعنيك في أي شيء. معرفتك لقدرتك الخاصة على خلق أسلوب الحياة الذي تطمح به لنفسك، تجعلك متحكمًا في النتائج. لذلك قم بالحكم على نفسك وتقييمها من خلال معاييرك الخاصة وليست معايير أي شخص آخر.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 اشعر بالتقدير تجاه الآخرين بدلًا من معاداتهم.
    فكر في المميزات التي قد يسببها لك الآخرون. إذا كان لديك مجموعة من الأصدقاء الناجحين في حياتهم، فإن شبكات المعارف المحيطة بهم قد تمهد لك فرصة أن تكون أكثر نجاحًا في حياتك. بدلًا من الشعور بالحسد على ما يحققونه من نجاحات، استغل وجود دوائر معارف هؤلاء الأفراد الناجحين والمتميزين من أجل أن تكون بدورك شخصية أكثر نجاحًا وفاعلية.
    • على سبيل المثال، قد تنظر إلى صور الرياضيين المتميزين معجبًا بحالتهم البدنية الرائعة. بدلًا من الشعور بالتدني أو الغيرة، يمكنك أن تستغل ما تراه كحافز لك للقيام بالتغييرات في حياتك. قد تقرر أن تغير سلوكياتك في تناول الطعام وأن تقوم بممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميًا. بهذه الطريقة، أنت تستخدم نجاحات الآخرين بشكل فعال لصالحك بدلًا من مجرد الشعور السلبي حيالهم وحيال نفسك.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 المبادرة للقيام ببعض المخاطرات.
    بعد أن تتعلم كيفية الحكم على نفسك من خلال معاييرك الشخصية، سوف تشعر بأريحية أكبر للبدء ببعض المخاطر الصغيرة والتدريجية. المبادرة للقيام بهذه المخاطر سوف ترفع من مستوى الطموحات الخاصة بك. عادة ما يمنع الآخرين عن الوصول إلى النسخ الأفضل من شخصياتهم هو خوفهم من المبادرة لأخذ المخاطرات. حيث يقيدون أنفسهم ويتعثرون في مشاعر الخوف من احتمالية فشلهم في القيام بما يرغبون به، ويحصرون أنفسهم في توقعات وأفكار الآخرين من حولهم عنهم.
    • البدء بالخطوات الصغيرة. سيساعدك ذلك على بناء شعورك الذاتي بالثقة في قدراتك الشخصية.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 بناء شبكة الدعم الخاصة بك.
    إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين لك، سيساعدك على تحسين التصور الخاص بك عن نفسك.
  9. How.com.vn العربية: Step 9 كن مدربك الخاص.
    التدريب الجيد يأتي بالعديد من الأشكال. هناك هؤلاء المدربين الذين يصرخون ويقومون بإذلال المتدرب من أجل وضعه تحت الضغط الهائل بغرض استخراج أفضل قدراته. بينما هناك من يضعون تركيزهم على التفوق، ويدفعون المتدرب للجري بسرعة أكبر، أو القفز أعلى، أو العوم لدورات أكثر، ودعم ذلك بمشاعر العاطفة والحب. المتدرب الذي يتبع أسلوب الحب والتقدير هو من يساعد على إنتاج الإنسان المتوازن بشكل عام.
    • فكر في نفسك بمثابة كونك مدربك الخاص، الذي يعمل على دفعك للتفوق والتميز. امنح نفسك الحب والتقدير تجاه مجهودك المبذول. سيساعدك ذلك على تحقيق أهدافك التي تضعها لنفسك، وسيمنحك الشعور الأقوى بالتقدير واحترام الذات بدلًا من تحطيمها وتحميلها فوق طاقتها.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

استخدام وسائل الإعلام بحرص

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قلل من تعرضك لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
    إذا وجدت أن النماذج المثالية الموجودة في وسائل الإعلام تضع تأثيرًا سلبيًا على كاهلك وتؤثر سلبًا على احترامك لذاتك، فسيكون من الجيد أن تقلل من التعرض لهذا النوع من وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي الإلكترونية. قم بتقليل الوقت الذي تقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ضع نفسك بمعزل عن التواجد بها نهائيًا. قم بحذف أو إغلاق صفحاتك الخاصة على تلك المواقع.
    • إذا لم تكن راغبًا في حذف أو تعطيل حسابك على الفيس بوك أو تويتر أو الإنستجرام ، فعلى الأقل قم بوضع حد للوقت المستهلك على هذه المواقع كل يوم، أو كل اسبوع. على سبيل المثال، اجعلها 10 دقائق يوميًا، أو 30 دقيقة أسبوعيًا ليس أكثر، على أن تستخدمها بحرص، فحتى أوقات العرض القليلة قد تؤدى إلى العديد من الأفكار السلبية. [٩]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تجنب وسائل الإعلام التي تعرض النماذج مفرطة المثالية.
    تجنبي تعريض نفسك لمجلات الموضة، أو برامج تلفزيون الواقع، وأنواع معينة من الأفلام والموسيقى.. إلى آخره. إذا وجدت أنك تضع نفسك في مقارنة مع شخصية رياضية معينة، أو تضعين نفسك في مقارنة مع إحدى عارضات الأزياء، فابتعدوا كليًا عن هذه المجلات أو البرامج التي تثير هذه الرغبة في المقارنة بداخلك.
    • حتى مجرد التعرض "المؤقت" لوسائل الإعلام التي تعرض النماذج المثالية، ثبت أنه يسبب تأثير سلبي على صورتك الذاتية بينك وبين نفسك وعلى مشاعر تقديرك لنفسك. [١٠] قد يضعك ذلك تحت خطر التفكير المفرط وأعراض الاكتئاب. [١١]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 حافظ على التفكير بشكل إيجابي.
    الصور المثالية في وسائل الإعلامي ليس من الضروري تجنبها بشكل دائم، فقط كن منتبهًا إذا وجدت أنك تقارن نفسك بشكل سلبي معها. فكر في حقيقة هؤلاء الشخصيات المثالية، وما يتعرضون له حقًا في حياتهم.
    • على سبيل المثال، إذا كنتِ تشعرين بالغيرة من العلاقة التي تحظى بها صديقتك مع خطيبها، ضعي في اعتبارك الصعوبات التي مرت بها حتى تصل لهذا الحبيب، والتحديات التي تواجهها في حياتها بشكل عام. سوف يحل التعاطف بدلًا من الغيرة.
    • إذا رأيت شخصًا يحظى بالجسد القوي أو السيارة الثمينة أو شكل الحياة التي تحلم بها، فحاول أن تفكر في الأفعال التي يمكنك القيام بها من أجل الاقتراب من هذه الأهداف، وقم بكتابتها، ووضع خطة من أجل العمل على تحقيقها في حياتك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية.
    أوجد طرقًا لاستخدامها من أجل إثراء شكل حياتك. تابع الصفحات التعليمية والغنية بالمعلومات والملهمة. إذا رغبت في تحقيق النجاح، فتتبع حسابات الأشخاص الناجحين في إدارة الأعمال والمتفوقين عمليًا. إذا رغبت في الوصول لحالة بدنية أفضل، فتتبع حسابات الأبطال الرياضيين وصفحات الأطعمة الصحية. إذا رغبت في تطوير عقليتك وشخصيتك، فتتبع الحسابات والصفحات الخاصة بالمواضيع المتعلقة بالذكاء وعلوم النفس.

أفكار مفيدة

  • لا تخف من وضع نفسك كأولوية. اعتنِ بنفسك. إذا كان لديك ميل للانحناء للآخرين، فاقرأ على ويكي هاو، أو من بقية المصادر الآخرى، عن كيفية التوقف عن التذلل للآخرين والتخلص من متلازمة الشعور بإحساس الضحية.
  • مقارنة النفس بالآخرين عادة سيئة، لكنها شائعة بين الكثير من الناس. سيتطلب الأمر بعض الوقت من أجل تغيير ذلك. لا تستسلم وواصل المحاولة.

تحذيرات

  • لا تترك الفرصة للآخرين لمقارنتك بالآخرين.
  • تجنب أن تكون شخصية متوترة أو عصبية، حيث يؤثر ذلك سلبًا على شعورك تجاه نفسك.

المصادر

  1. Vogel, E., Rose, J., Roberts, L., & Eckles, K. (2014). Social comparison, social media, and self-esteem. Psychology of Popular Media Culture, 3(4), 206-222.
  2. Vogel, E., Rose, J., Roberts, L., & Eckles, K. (2014). Social comparison, social media, and self-esteem. Psychology of Popular Media Culture, 3(4), 206-222.
  3. http://journaltherapy.com/journaltherapy/journal-cafe-3/journal-course
  4. http://www.oprah.com/spirit/Martha-Beck-Whos-on-Top
  5. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal
  6. http://jamesclear.com/quality-comparison
  7. http://www.prochange.com/transtheoretical-model-of-behavior-change
  8. https://www.sportpsych.org/nine-mental-skills-overview
  9. Turner, S., Hamilton, H., Jacobs, M., Angood, L., & Hovde Dwyer, D. (1997). The influence of fashion magazines on the body image satisfaction of college women: An exploratory analysis. Adolescence, 32(127), 603-614.
  1. Turner, S., Hamilton, H., Jacobs, M., Angood, L., & Hovde Dwyer, D. (1997). The influence of fashion magazines on the body image satisfaction of college women: An exploratory analysis. Adolescence, 32(127), 603-614.
  2. Feinstein, B., Hershenberg, R., Bhatia, V., Latack, J., Meuwly, N., & Davila, J. (2013). Negative social comparison on Facebook and depressive symptoms: Rumination as a mechanism. Psychology of Popular Media Culture, 2(3), 161-170.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Trudi Griffin, LPC, MS
شارك في التأليف::
استشارية نفسية معتمدة
شارك في التأليف: Trudi Griffin, LPC, MS . توردي جريفين استشارية نفسية معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على ماجستير العلوم في استشارات الصحة النفسية الطبية من جامعة ماركيت عام 2011. تم عرض هذا المقال ٤٤٬٥٦٠ مرة/مرات.
تصنيفات: النمو الشخصي
تم عرض هذه الصفحة ٤٤٬٥٦٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟