كيفية التحكم في الغضب

تنزيل المقالتنزيل المقال

إذا كنت لا تستطيع التحكم في الغضب فقد تكون شخصًا سريع الغضب، لكن سرعة الغضب، أو نفاد الصبر، والتعبير عن غضبك بطريقة خاطئة قد يفسد علاقاتك بالآخرين سواء في العمل أو على الجانب الشخصي. ولذلك قد تستطيع تحسين حياتك وعلاقاتك الشخصية إذا وجدت طرقًا تستطيع بها التحكم في غضبك وتقليل انفجاراتك.

جزء 1
جزء 1 من 3:

إدراك هجمات الغضب

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 فكر في الغضب على أنه أمر نفسي وبدني.
    فعندما تغضب يخضع جسدك إلى عملية كيميائية تحفز رد فعل "الهجوم أو الهرب"، وبالنسبة لكثير من الناس سريعي الغضب ينتج الأمر عن رد فعل "الهجوم" بسبب التفاعلات الكيميائية والهرمونية في المخ. [١]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 لاحظ رد فعل جسدك.
    فكثير من الناس يظهر عليهم علامات الغضب على أعضاء أجسامهم، حتى قبل أن يدركوا أنهم يشعرون بالغضب. وقد تكون في طريقك إلى الانفجار إثر نوبة غضب إذا كان يحدث لك أي من الأعراض التالية: [٢]
    • تشنج العضلات والضغط على الفكين
    • الصداع أو ألم المعدة
    • زيادة سرعة نبضات القلب
    • التعرق المفاجئ أو الرعشة المفاجئة
    • الشعور بالدوار
  3. How.com.vn العربية: Step 3 راقب العلامات العاطفية.
    وبالإضافة إلى العلامات الجسدية الناتجة عن الغضب غالبًا ما ستشعر بعلامات أخرى عاطفية تتعلق بشعورك قبل أن تفقد أعصابك، [٣] وبعض المشاعر التي تصاحب نوبات الغضب هي:
    • الضيق
    • الحزن أو الاكتئاب
    • الشعور بالذنب
    • الازدراء
    • القلق
    • الدفاع عن النفس
  4. How.com.vn العربية: Step 4 احذر من محفزاتك.
    فمراقبة نوات غضبك أو التفكير فيما يفجر غضبك يمكن أن يساعدك على معرفة المحفزات التي تؤدي إلى غضبك،[٤] والمحفز هو الشيء الذي يحدث ويجعلك تتصرف بطريقة آلية دون تفكير، والمحفزات غالبًا ما تكون مرتبطة بمشاعر أو ذكريات سابقة (وغالبًا تكون غير مدرك لها) وبعض محفزات الغضب هي: [٥]
    • الشعور بأنك لا تستطيع السيطرة على حياتك، أو على تصرفات شخص آخر، أو على البيئة المحيطة بك أو الموقف الذي تمر به.
    • الشعور بأن شخص آخر يحاول أن يتلاعب بك.
    • الغضب من نفسك لأنك أخطأت.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تجنّب المحفزات المعروفة.
    فإذا كنت تعرف أن بعض المواقف تثير غضبك وتحفزه فاجتهد بشدة لتتجنّبها، [٦] وقد تحتاج أيضًا إلى أن تركز إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تساهم في سرعة غضبك لتتجنبها مثل قلة النوم، أو حدث يوتر الأعصاب، أو الضغط العصبي من الحياة أو العمل.
    • فإذا كان صياح مديرك في وجهك مثلًا هو أحد محفزاتك، يمكنك أن تتجنب هذا المحفز بالابتعاد عن الشخص حينها أو استئذانه للانصراف من أمامه لبعض الوقت[٧] كما يمكنك أن تطلب منه أن يتحدث معك بهدوء أكثر في المرة القادمة.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 أعد صياغة محفزاتك.
    فإذا كنت مدركًا للشعور أو الذكرى المرتبطة بأحد محفزاتك حاول أن تعيد صياغة تلك الذكرى كي تقلل من تأثير المحفز المرتبط بها عليك. [٨]
    • فقد تعرف أن صياح مديرك في وجهك مثلًا هو أحد محفزاتك لأنه كان يتم الصراخ في وجهك وإهانتك وأنت صغير، فحاول أن تفصل وتفرّق بين نوعيّ الصياح، فقد يساعدك أن تقنع نفسك أن الصراخ الذي كان يحدث أثناء طفولتك كان يحدث في غرفة المعيشة فقط أن تفصله عن الصياح في مكان العمل.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 اشعر عندما يتصاعد رد فعلك.
    فإذا شعرت أن أعراض غضبك تتصاعد وتبدو وكأنك تنتقل من كونك متضايق قليلًا إلى أن تصبح غاضبًا فعلًا فاترك المكان أو الموقف الذي تتواجد به إذا أمكنك ذلك، لأنك إذا استطعت أن تترك المكان وتنفرد بنفسك ستستطيع حينها أن تستخدم طرقًا تساعدك على إعادة توجيه مشاعر الغضب وتجنّب الانفجار. [٩]
جزء 2
جزء 2 من 3:

تجنّب الانفجار

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 استخدم إرخاء العضلات التدريجي.
    ويتضمن إرخاء العضلات التدريجي قبض وإرخاء العضلات الموجودة بجسدك على مراحل تدريجية، فقبض عضلاتك عن قصد يمكن أن يساعد في تفريغ الغضب الذي تشعر به، [١٠] ومن أجل عمل إرخاء العضلات التدريجي خذ أنفاسًا عميقة وافعل الآتي: [١١]
    • ابدأ بعضلات وجهك ورأسك، واقبض العضلات لمدة 20 ثانية ثم أرخها.
    • ثم كرر ذلك من أعلى إلى أسفل بقبض وإرخاء الكتفين، والذراعين، والظهر، واليدين، والمعدة، والرجلين، والقدمين، وأصابع القدمين.
    • خذ أنفاسًا عميقة واشعر بالارتخاء من أصابع قدميك وصولًا إلى رأسك.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 أجّل الرد.
    فإذا أدركت أنك غضبت بالفعل وعلى وشك أن تفقد أعصابك فامنح نفسك بعض الوقت، وذكِّر نفسك أنه لا يتحتم عليك أن تجيب أو تقوم برد فعل في الحال، بل استأذن واترك المكان ثم فكر في إجابة عقلانية وقم برد الفعل لاحقًا عندما يزول غضبك. [١٢]
    • وإذا لم تستطع مغادرة المكان فعليًا يمكنك أيضًا أخذ هدنة بينك وبين نفسك بالعد من 1 إلى 10 (أو 20، أو 50، أو 100) قبل أن تعطي رد فعل.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 غير من المشهد.
    إذا بدأت في فقد أعصابك، فغير المكان الذي تتواجد به، فإذا كنت بالمنزل أو بمكان مغلق مثلًا فاخرج للتمشية في الهواء قليلًا، فالخلط بين ترك الشخص أو الموقف المتسبب في غضبك مع "صدم" حواسك ببيئة مختلفة تمامًا يمكن أن يساعدك على السيطرة على نفسك مجددًا. [١٣]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 جِد ما يُضحك في الموقف.
    ولأن الغضب يُعد رد فعل كيميائي فإذا استطعت تغيير التفاعلات الكيميائية في جسدك ستستطيع أن تمنع نفسك من الانفجار غاضبًا، فحاول أن تجد أي شيء مضحك في الموقف أو إضحاك نفسك على شيء آخر سيمنع الغضب بتغيير كيمياء جسدك. [١٤]
    • فإذا وجدتِ أطفالك مثلًا وقد ألقوا بكيس من الدقيق على أرض المطبخ بالكامل فقد يكون رد فعلك الأولي هو الغضب، لكنكِ إذا توقفتِ لحظة وحاولتِ أن تنظري للموقف بحيادية (يمكن أن تتظاهري بأنه ليس مطبخك!) وقد تستطيعي أن تضحكي على الموقف بدلًا من ذلك، فالضحك من قلبكم ثم حمل أطفالك بطريقة مازحة على التنظيف معك يمكن أن يقلب الذكرى من ذكرى سلبية إلى ذكرى مضحكة وجميلة.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 خذ استراحة للتأمل.
    فالتأمل سيساعدك على تنظيم مشاعرك، [١٥] ولذلك فإن شعرت أنك على وشك أن تفقد أعصابك فامنح نفسك استراحة ذهنية صغيرة من خلال التأمل، وأخرج نفسك من الموقف الذي يسبب لك الغضب واخرج في الهواء، أو إلى حجرة أخرى.[١٦]
    • خذ أنفاسًا عميقة وبطيئة، والمحافظة على التنفس بهذه الطريقة ستساعدك على إبطاء نبضات قلبك السريعة، وينبغي أن يكون تنفّسك عميقًا لدرجة أن تعلو بطنك وتهبط وأنت تتنفس.
    • حاول أن تتخيل نورًا ذهبيًا يتخلل جسدك بينما تأخذ شهيقًا يهدئ أعصابك، وتخيل ألوانًا غامقة أو طينية تخرج من جسدك بينما تزفر الهواء.
    • وبمجرد أن تهدأ إثر التأمل فكر في مشاعرك وقرر كيف تتعامل مع الموقف الذي أغضبك.
جزء 3
جزء 3 من 3:

التعامل مع أمور باطنية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بعمل التمارين الرياضية الكافية ونم لفترات كافية.
    فكثير من الناس يصبحوا سريعي الغضب بسبب قلة النوم أو الرياضة، فالنوم يمكن أن يساعدك على تنظيم مشاعرك بطريقة فعالة،[١٧] أما الرياضة ستساعدك على توجيه غضبك عندما تكون غاضبًا، كما أن الاستمرار في لعب الرياضة يمكن أن يساعدك على المحافظة على مزاجك بشكل عام والتحكم في مشاعرك. [١٨] [١٩]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 جرب إعادة البناء الإدراكي.
    فإعادة البناء الإدراكي سيساعدك على استبدال الأفكار السلبية التلقائية بطرق تفكير أخرى أكثر فعالية، [٢٠] الغضب قد يشوش أفكارك، لكن تعلُّم كيفية إعمال المنطق في تفكيرك يمكن أن يصفي ذهنك مرة أخرى ويساعدك على عدم فقدان أعصابك. [٢١]
    • فقد يبلى إطار سيارتك وأنت ذاهب للعمل فيكون رد فعلك السلبي التلقائي هو الغضب والتفكير بطريقة: "لقد ضاع يومي بالكامل! وسوف أقع في مشكلة عندما أصل إلى العمل بسبب التأخير! ولماذا تحدث هذه الأشياء دائمًا؟!"
    • لكنك إن أعدت بناء تفكيرك لتفكر بطريقة أكثر عقلانية ستدرك أن مشكلة واحدة لن تضيّع يومك بالكامل، وأن مديرك في العمل قد يتفهم أن مثل هذه الأشياء تحدث من حين لآخر، وأن شيء مثل هذا لا يمكن أن يحدث لك "دائمًا" (إلا إن كان إطار سيارتك يبلى كل يوم وفي هذه الحالة ستحتاج لإعادة تقييم نفسك في قيادة السيارة).
    • كما سيساعدك أيضًا التفكير في أن الغضب لن يفيد في حل المشكلة بل في حقيقة الأمر أنه يمكن أن يصعّب الموقف أكثر مما هو عليه لأنه سيصعّب عليك التركيز لإيجاد حل (مثل تغيير إطار السيارة).
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اشترك في برنامج لإدارة الغضب.
    فلقد أثبتت برامج إدارة الغضب نجاحها بشدة، [٢٢] فالبرامج الفعالة ستساعدك على فهم الغضب، وعلى اتباع طرق قصيرة المدى للتعامل مع الغضب، وبناء مهاراتك ف التحكم في مشاعرك، وتوجد اختيارات كثيرة لإيجاد أحد البرامج المناسبة لك. [٢٣]
    • البرامج الفردية تكون متاحة للمراهقين، وضباط الشرطة، والتنفيذيين ومجموعات أخرى من الأشخاص الذين يتعرضون للشعور بالغضب لأسباب مختلفة.
    • وحاول أن تبحث على الإنترنت عن "فصول إدارة الغضب" في "اسم المدينة أو المنطقة التي تعيش فيها"، كما يمكنك أن تضيف كلمات تخصيصية في البحث مثل "للمراهقين" أو "لضباط الشرطة" من أجل إيجاد برنامج يناسبك.
    • كما يمكنك سؤال الطبيب النفسي أو مراكز الصحة النفسية لمعرفة أماكن تلك البرامج.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اطلب المساعدة الطبية.
    ففي نهاية الأمر يكمن حل التحكم في أعصابك في معرفة جذور مشكلة الغضب التي لديك وعلاجها، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي بزيارة الطبيب النفسي الماهر، فالطبيب النفسي يمكنه أن يعلّمك طرقًا لتهدئة الأعصاب تنفذها عندما تتعرض لمواقف الغضب، كما يمكنه مساعدتك على تطوير مهاراتك في التواصل مع الآخرين، والتحكم في مشاعرك، والتعايش بشكل عام. [٢٤] وبالإضافة إلى ذلك يوجد أطباء متخصصون في علاج المشكلات التي يتسبب فيها ماضي الإنسان (مثل إهمال الشخص أو الإساءة إليه عندما كان طفلًا) مم سيساعد على التخفيف من الغضب المرتبط بذكريات الشخص من ماضيه. [٢٥]
    • ويمكنك البحث عن طبيب نفسي متخصص في إدارة الغضب حتى يستطيع مساعدتك بشكل أفضل.

أفكار مفيدة

  • ابحث عن طرق تشتت بها انتباهك عن الغضب.
  • توقف عن التفكير فيما يغضبك وخذ نفسًا عميقًا واهدأ.
  • إذا توقعت أن يحدث موقف يمكن أن تغضب فيه في العمل مثلًا، حاول أن تتمرن على المشهد الذي قد يحدث قبلها وحاول أن تعدّ ردودًا هادئة على أي أشياء محتملة قد تغضبك.
  • يمكنك أن تلكم الوسادة أو تصيح فيها إن كنت وحدك، لكن حدد لهذا الأمر وقت قليل، فهذا سيساعدك على التنفيس عن غضبك حتى لا تنفجر في أحد.
  • حاول أن تكتب الأشياء التي تغضبك، فكتابتها قد يساعدك على التحكم بأعصابك وتجنُّب رد فعل عنيف من ناحيتك.
  • اذهب إلى الصالة الرياضية، فعمل التمارين الرياضية الآمنة سيخلصك من الأدرينالين الناتج عن الغضب.
  • عندما تشعر بالغضب يخفق قلبك بسرعة وتشعر بعدم الراحة وأنك تحتاج للتنفيس عن هذا الغضب بأي شكل، فحاول أن تحافظ على هدوئك وأن تأخذ أنفاسًا عميقة، وأغلق عينيك للحظات وستجد أن الموقف تحت السيطرة وأنك تستطيع التعامل مع غضبك.
  • خذ شهيقًا من أنفك وأخرجه من فمك فهذا سيهدئك في أي موقف.
  • امنح نفسك الوقت كي تتغير، فإذا كانت لديك مشاكل مع الغضب المزمن فقد يستغرق وصولك للتحكم بأعصابك فترة طويلة.
  • إذا شعرت بالغضب في الفصل الدراسي اطلب من المعلم أن تتمشى بالخارج قليلًا.
  • تحدث عن مشاكلك مع شخص يهمه أمرك وليس طرفًا في المشكلة التي تغضبك، ويمكن أن يكون هذا الشخص أحد والديك، أو صديقك، أو طبيب نفسي، واحرص على أن يكون شخص تثق به وتشعر بالراحة للحديث معه.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Liana Georgoulis, PsyD
شارك في التأليف::
عالمة نفس طبي
شارك في التأليف: Liana Georgoulis, PsyD . د. ليانا جورجوليس عالمة نفس طبي معتمدة بخبرة أكثر من 10 سنوات. اعمل د. ليانا مديرة طبية لمركز خدمات صحة نفسية في لوس أنجلوس بأمريكا، وقد حصلت على دكتوراه علم النفس من جامعة ببردين عام 2009. تجمع في أساليبها للعلاج بين العلاج السلوكي المعرفي وغيره من العلاجات المثبتة علميًا المناسبة لكلٍ من تلمراهقين أو البالغين أو الأزواج. تم عرض هذا المقال ١٠٬١٣١ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٠٬١٣١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟