كيفية التحدث مع شخص تقابله لأول مرة

تنزيل المقالتنزيل المقال

التحدث مع الغرباء تجربة شاقة، ولكن لا يجدر بها أن تكون كذلك. انظر إلى الجانب الإيجابي: أنت أمام فرصة لخوض مناقشة مرحة ومثيرة ومفيدة، طالما راعيت استخدام أسلوب صحيح. ابدأ المحادثة وأنت على أرض صلبة من خلال تعريف نفسك جيدًا، ليصبح لدى الطرف الآخر اهتمامًا بشخصك وسببًا لاستكمال المحادثة. اطرح الأسئلة الذكية المحفزة للحديث، ثم أنصت للإجابة حريصًا على معرفة المزيد عن محدثك. اتبع الحيل الذكية التي تساعد على استمرار المحادثة واختمها في الوقت الصحيح وبطاقة إيجابية.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التمهيد للمحادثة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1  اقرأ لغة...
    اقرأ لغة جسد الطرف الآخر جيدًا. قبل الإقدام على بدء محادثة مع شخص غريب، من الأفضل أن تنتبه جيدًا للظروف المحيطة. تأكد أنه في حالة مزاجية للحديث وأن الوقت مناسب لتقترب منه وتبدأ في التعرف عليه. تكشف لغة الجسد الكثير عن حالة الطرف الآخر بدون كلام نهائيًا؛ انتبه لطريقة وقوفه أو جلوسه وحاول تحليل تعبيرات وجهه. هل يبدو أنه في حالة مناسبة لخوض محادثة الآن؟ ومع شخص غريب يتعرف عليه لأول مرة؟ [١]
    • الأمر في غاية البساطة ولا يحتاج منك لدراسة معمقة للغة الجسد. هل يقف الطرف الآخر وهو معقود الذراعين وعلى ملامحه عبوس شديد؟! إذًا الوقت غير مناسب نهائيًا للحديث. بينما في المقابل، إن كان يبدو عليه الاسترخاء والحالة المزاجية مرتفعة، فربما تجد منه ترحيبًا أكبر.
    • يجب أن تظل منتبهًا للغة جسده وحالته المزاجية مع بداية المحادثة، ومن تستدل على ما إن كان من اللازم تغيير الموضوع أو إنهاء المحادثة، أم خلافًا لذلك الاستمرار بأريحية والحديث أكثر.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اتبع أسلوبًا ودودًا في بدء المحادثات.
    احرص على اتخاذ وضعية جسد منفتحة وأنت بصدد الاقتراب من شخص غريب وتحيته وخوض محادثة أولى. اتجه إليه بجسدك وابتسم إليه ابتسامة خفيفة. ارفع ذقنك وعد بكتفيك للخلف. حاول أن تبدو في حالة ممتزجة من الهدوء والثقة والود في نفس الوقت. [٢]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 عرف نفسك.
    بمجرد التوجه إلى الطرف الآخر، سارع بتعريف نفسك. قل بنبرة صوت مرحة: "أهلًا" ثم قل اسمك. قل بعدها مباشرة ملاحظة حول شيء مشترك بينك وبين الطرف الآخر. يهدف هذا الأسلوب البسيط لخلق شيء مشترك بينك وبين الطرف الآخر، ومن ثم تبادل الارتياح للاستغراق لفترة أطول في الكلام. [٣]
    • قل مثلًا: "مساء الخير. أنا كريم. هل أنت بانتظار أستاذ سعيد؟ ألاحظ أنك منتظر منذ وقت طويل في القاعة؟"
    • من الطرق المتبعة كذلك أن تجمع بين التعريف بنفسك وبين مجاملة الطرف الآخر بمجاملة صادقة، كأن تقول: "عرض تقديمي مميز اليوم".
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قدم يدك بالتحية.
    يوفر التواصل الجسدي من خلال التحية باليد درجة أعمق من الود. قدم يدك اليمنى وراحتها مفرودة ثم ضم ذراعيك حول يد الطرف الآخر عند التقاء اليدين (انسَّ كل شيء يُقال عن هذه النصيحة والتزم بتعاليم التباعد الاجتماعي في وقت كورونا. نظرة عين وإيماءة تكفي، ولا تتحدث مع غرباء بدون كمامة)! اضغط على يده بقوة مماثلة للقوة التي يحييك بها الطرف الآخر. [٤]
    • ما هي أهمية التحية باليد (في الحياة قبل عصر الكورونا)؟ لحظة تلاقي اليدين يُرسل خلالها العقل للجسد إشارات تعمق من الرابطة بين الطرفين. [٥]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 انتبه جيدًا لاسم الطرف الآخر وكرره عدة مرات على مدار المحادثة.
    عندما يخبرك الطرف الآخر باسمه، حاول أن تردده في ذهنك كثيرًا ليعلق بذاكرتك، واستخدمه كذلك بذكاء ضمن المحادثة. نحب جميعًا سماع أسمائنا، وهي شيء لا يتحقق لنا كثيرًا في الحياة لأن أغلبية البشر لا يهتمون بطرق التواصل الصحيحة. كرر اسمه كي لا تنساه وكذلك للتقرب منه ولتتحولا في لحظة وكأنكما صديقين قدامى.
    • يمكنك أن تقول مثلًا: "حسنًا يا سارة. لماذا أنت مهتمة بالحضور اليوم؟" بمجرد تبادل معرفة الأسماء. أعد استخدام اسمها من جديد في المحادثة، بعد انقضاء عدة دقائق، قائلًا: "ما هو نوع الموسيقى المفضل لكِ يا سارة؟"
    • من حيل تذكر أسماء الآخرين هي استعادتها في ذهنك مرتبطة بصفة من صفاتهم الشخصية أو تفضيلاتهم. يمكنك أن تذكر نفسك قائلًا: "سارة التي كانت ترتدي الفستان الوردي" أو "طارق يحب موسيقى الجاز". [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إجراء المحادثة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تواصل بصريًا مع محدثك.
    لا يتحقق التفاعل الإنساني الودود بين شخصين ينظران في اتجاهات مختلفة، بل يجب أن تتلاقى عينك مع عينه، ما يدفع المحادثة للأمام. يجب ألا يتحول الأمر كذلك إلى تحديق مريب وموتر، بل حاول الوصول إلى درجة من التوازن. تجنب التواصل البصري الدائم، وفي نفس الوقت، لا تهمل إلقاء نظرة من وقت لآخر على عين محدثك وسط المحادثة. [٧]
    • القاعدة العامة: تواصل بصريًا أكثر وأنت تتحدث وأقل وأنت تسمع.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اطرح الأسئلة مفتوحة النهايات.
    هل تعلم؟ الكثير من الأسئلة تُنهي المحادثات بينما يوجد نوع آخر منها يجعلها تتدفق بسلاسة أكبر. هل ترغب في خوض محادثة مع شخص غريب؟ لا تسأل بـ "هل" كي لا تصلك إجابة بـ "نعم" أو "لا" فقط، ولا تطرح أفكارك الجاهزة خفية على شكل سؤال، بل من المهم أن تختار بعناية صياغتك للأسئلة وأن تجعلها أسئلة محفزة على الحديث. كن مهتمًا فعلًا بالطرف الآخر وحديثه، وستساعدك الأسئلة الذكية على اكتشاف المزيد عن الطرف الآخر. [٨]
    • تبدأ الأسئلة مفتوحة النهايات بأدوات الاستفهام: ما؟ ماذا؟ كيف؟ لماذا؟ مثال: "ماذا تعرف عن الإسكندرية؟"
  3. How.com.vn العربية: Step 3 أنصت جيدًا لما يُقال.
    بعد طرحك للسؤال، من الضروري أن تظهر اهتمامك بالإصغاء للإجابات. تمرن كثيرًا على أسلوب "الإصغاء النشط" ومهاراته، وذلك من خلال التوجه بجسدك ووجهك لمحدثك والانتباه الحريص لكل ما يقوله. افهم جيدًا ما يُقال، قبل محاولة تجهيز ردودك عليه. [٩]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 أعد صياغة ما تسمعه.
    أثبت إنصاتك الحقيقي لما يُقال من خلال هضمه جيدًا وإعادة صياغته قولًا بأسلوبك الشخصي. يضمن ذلك أن يوافق أو يرفض محدثك إعادة الصياغة، ومن ثم يطمئن إلى أنك فهمت قصده جيدًا أو يراعي إيضاح ما لم يصل بوضوح. [١٠]
    • ابدأ جمل إعادة الصياغة بالعبارات التالية: "حسنًا. ما تقصده هو… " أو "كما أفهم، فأنت تريد… "
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الحفاظ على التفاعل

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 كن مصدرًا للطاقة الإيجابية.
    نحب بطبيعتنا كبشر التفاعل في ظل طاقة إيجابية، سواء على مستوى التوقعات المتبادلة نفسيًا أو موضوعات المحادثة نفسها -وأسلوب خوض المحادثة- لذا إن توقعت مثلًا أنك أكثر عرضة للرفض، فسترفض. بدلًا من ذلك، راعِّ الحديث وبداخلك طاقة إيجابية عن أشياء مرحة وخفيفة الظل، وبأسلوب ودود ومنفتح على السماع والأخذ والرد.
    • هل تشعر بالتوتر؟ هل لا تشعر بالثقة الكافية؟ حاول أن تفتعل الثقة. الميل للانسحاب من المحادثات بسبب عدم ارتياحك الشخصي سوف ينعكس في عين محدثك وسيبادر بدوره لإنهاء الحديث. تصرف وكأنك مرتاح كليًا للمحادثة، إلى أن ترتاح فعلًا.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 امنح محدثك الفرصة للحديث عن نفسه.
    الغالبية الأعم من البشر تنجذب للحديث إن منحهم القدر أذن مصغية وشخص يبدي اهتمام حقيقي بالاستماع. قد تدفع هذه التفاصيل البسيطة والمهمة الطرف الآخر إلى الحديث لساعات، وليس مجرد محادثة عابرة. نحتاج جميعًا إلى مساحة للتعبير عن ذواتنا وأفكارنا واهتماماتنا. استغل علمك بهذا السر الدفين في البشر لصالحك واستدرج محدثك من خلال منحه التركيز والاهتمام اللازمين. [١١]
    • أظهر اهتمامك بما يُقال من خلال الإيماءات والتعليقات البسيطة، مثل: "حقًا؟"
  3. How.com.vn العربية: Step 3 كن خفيف الظل ولطيفًا.
    يسحرنا جميعًا أي شخص قادر على دفعنا للضحك. في نفس الوقت، لن يرتاح محدثك للتواجد مع مهرج لا يعنيه سوى الاستهزاء والسخرية للأبد. بدلًا من الفكاهة الجارحة والصريحة، علق تعليقات مرحة من وقت لآخر وفقًا للسياق، وتطرق إلى النكات من وإلى المحادثة الأصلية. [١٢]
    • مثال: هل تجلس مع محدثك بانتظار موعد الطبيب المتأخر للغاية؟ قل مثلًا: "يا إلهي! هل الملل واحدة من العلاجات الطبية المطبقة في هذه العيادة؟ يا ليتني أحضرت معي ساندويتشات وزمزمية مياه. أنا جوعان جدًا!"
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اوصل لأرضية مشتركة مع محدثك.
    ننجذب كبشر لأي شخص قادر على مشاركتنا نفس التجارب والأفكار، خاصة إن حدث ذلك دون معرفة مسبقة عميقة. ستختصر الكثير من المسافات بينك وبين محدثك إن انتبهت لبوحه بمعلومة ما عن اهتمام أو رأي تبادله إياه. استغل هذه الأرضية المشتركة للتلميح بوجود تشابه ما بينك وبينه، ومن ثم يسهل عليكما تكوين علاقة أقوى. [١٣]
    • قل مثلًا: "أشعر بنفس شعورك تمامًا" أو "رائع للغاية! لقد نشأت في قرية صغيرة أنا أيضًا."
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تجنب الإفراط في البوح بتفاصيل حياتك.
    لا تحتاج إلى هذه النصيحة إن كنت ترغب في إزعاج الآخرين وإبعادهم عنك، لكن إن كانت رغبتك هي الاسترسال في محادثة لطيفة والتعرف أكثر على من تقابلهم في حياتك، فمن الضروري مراعاة الحديث حول مواضيع خفيفة الظل فقط لا غير في المحادثات الأولى. يمكنك الحديث عن تفاصيل حياتك الشخصية مع أصدقائك المقربين، لكن من غير المريح -لمحدثك، ويجب ألا يريحك بدورك- أن تفضح تلك التفاصيل فائقة الخصوصية مع شخص غريب أو تجمعك به معرفة ضئيلة. [١٤]
    • على سبيل المثال، لن يكون مناسبًا أن تخبر شخصًا قابلته للتو أنك تعاني من أزمة صحية مزمنة. لا يوجد مبرر لوصول المحادثة لتلك الجوانب فائقة الخصوصية من حياتك. [١٥]
    • لا تخشَّ البوح بالارتباك والتردد وبمشاعرك الصادقة الداخلية، لكن في سياق المحادثة الطبيعي. يبني ذلك قدرًا ما من الثقة والمحبة الإنسانية المتبادلة. في المقابل، لا تجني من الإفراط في مشاركة معلومات شخصية للغاية مع شخص غريب سوى شعوره بالارتباك وعدم تحمسه للمزيد من الحديث.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 اختم المحادثة في الوقت والحالة المناسبين.
    استوعب ما يلي جيدًا: كلمة السر لتفاعل مثالي مع الغرباء، وبقدر ما الأصدقاء كذلك، هو معرفة اللحظة المثالية لإنهاء المحادثات. انتبه جيدًا للغة جسد محدثك؛ هل بدأ يفقد تركيزه حيال المحادثة أو تشتت ذهنه بالنظر لهاتفه الشخصي أو القراءة في الكتاب أمامه؟ كلها إشارات دالة على أنه لم يعد هناك ما يُقال أكثر. انتبه جيدًا وبادر فورًا في تلك الأثناء بإنهاء المحادثة بتعليق لطيف. [١٦]
    • مثال: إن خمدت المحادثة وساد عليها الهدوء، قد يكون الوقت مناسبًا لإنهاء المحادثة مع قول جملة تأكيد تلخص بها المحادثة الجيدة التي خضتها مع الطرف الآخر. يمكنك أن تقول جملة على النحو التالي: "من الرائع مقابلتك يا محمد. أتمنى أن تتذكرني بالخير في المرة القادمة التي تجلس فيها في هذا المقهى. يومك سعيد!"

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Christina Jay, NLP
شارك في التأليف::
وسيطة زواج ومدربة حياة خبيرة
شارك في التأليف: Christina Jay, NLP . كريستينا جاي وسيطة زواج ومدربة حياة خبيرة في مقاطعة أونتاريو بكندا. أنشأت كريستينا موقعًا إلكترونيًا خاصًا بها لتقديم خدمات الوساطة العاطفية بين الأفراد الناجحين والمميزين. تملك خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال التدريب، وحصلت على شهادة NLP البرمجة اللغوية العصبية من مركز تدريب البرمجة اللغوية العصبية الكندي، كما انها حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة بروك. تم عرض هذا المقال ١٠٢٬٢٧٣ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ١٠٢٬٢٧٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟