كيفية الإقامة للصلاة

تنزيل المقال

تنزيل المقال

الإقامة هي الإعلام الثاني بدخول وقت الصلاة في الإسلام، ويتلوها المؤذن في المسجد بعد النداء الأول للصلاة والذي يتمثل في الأذان الأساسي. إذا أردت الإقامة للصلاة من نفسك فمن الأفضل أن تحفظها، وكذلك من المستحب في حالة صلاة الجماعة أن ترددها وراء المؤذن.

الخطوات

جزء 1

جزء 1 من 2:

رفع الأذان الثاني للصلاة

تنزيل المقال

1. 
   1
   ابدأ بـ "الله أكبر، الله أكبر" لافتتاح الإقامة. قل الله أكبر مرتين لبدء النداء الثاني للصلاة.

   • إذا كنت تتبع المذهب الحنفي أو الشيعي، قلها 4 مرات بدلًا من اثنتين.
2. 
   2
   قل "أشهد ألّا إله إلا الله" تكريمًا لله. يعني هذا بأنك تشهد أنه ما من أحد يستحق العبادة سوى الله، وتقال إظهارًا للإخلاص لله أثناء الاستعداد للصلاة.

   • حسب الحنفية والشيعية، تقال هذه الشهادة مرتين في الإقامة.
3. 
   3
   قل "أشهد أنّ محمدًا رسول الله" تكريمًا للنبيّ. هذا بمثابة تذكير بأن محمدًا هو خاتم الأنبياء وآخر من أوصل تعاليم الله إلى الأرض.

   • تقال هذه أيضًا مرتين حسب مذهب الحنفية وكذلك لدى الشيعة.
4. 
   4
   قل "حيّ على الصلاة" للتذكير بالحضور للصلاة. معناها "تعالوا إلى الصلاة"، وهي دعوة للمصلين حتى يتجمعوا.

   • تقال مرتين حسب الحنفية وعند الشيعة.
5. 
   5
   نادِ أن "حيّ على الفلاح" تذكيرًا بأهمية الصلاة. معنى هذه الجملة هو "تعالوا إلى الخير أو النجاح"، وهي تذكير بأن الصلاة وطاعة أوامر الله تساعدك على تحسين نفسك والنجاح.

   • قلها مرتين إذا كنت حنفيًا أو شيعيًا.
   • أحيانًا تُفسّر "حيّ" على أنها أمر بالإسراع، لذلك قد تعني هذه العبارة أيضًا أن "أسرع إلى النجاح".
6. 
   6
   كرر "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" تذكيرًا بالصلاة. تعني أن الصلاة على وشك البدء، وتقال مرتين. عادةً ما يعرف المتجمعون للصلاة أن الوقت قد حان للاصطفاف للصلاة مع هذه الجملة، ويستعد الجميع في مكانه لبدء الصلاة مع سماعها.

   • أحيانًا يساء فهم هذا الجزء بمعنى أن "الصلاة قد بدأت".
   • بما أن هذا الجزء يدعو المصلين للاصطفاف فلا يرددها الناس عادةً وراء المؤذن على عكس باقي الأجزاء.
7. 
   7
   أكرم الله بترديد "الله أكبر، الله أكبر". قلها مرتين تكريمًا لله قبل الصلاة ولتذكير نفسك بتعاليم الإسلام.

   • ينادى بالتكبير مرتين، إحداهما في بداية الإقامة والأخرى في نهايتها.
8. 
   8
   أنهِ الأذان بقول "لا إله إلا الله". تقال عبارة التوحيد في نهاية الإقامة تكريمًا لله واعترافًا بإخلاصك به، وبها تكتمل الإقامة ويكون بدء الصلاة قد حان.

جزء 2

جزء 2 من 2:

تأدية الإقامة كطقس فردي

تنزيل المقال

1. 
   1
   ردد الإقامة كلما صليت مع الجماعة. عادةً ما يتلو مؤذن المسجد الإقامة بصوت عالٍ، وربما في مكبر الصوت. ردد الإقامة خلف المؤذن مشاركةً في تكريم الله وكذلك من باب تهيئة نفسك للصلاة.

   • لا تكرر عبارة "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" ما لم يكن هذا هو المعتاد في وسط الجماعة التي تصلي معها. عادةً ما يقتصر قول هذا الجزء على الشخص الذي يرفع الإقامة لأنها إعلان عن بدء الصلاة.
   • إذا ردد المصلين الآذان فحسب ولم يرددوا الإقامة، فشاركهم ولا تردد الإقامة بعد المؤذن.
2. 
   2
   أقم للصلاة إذا كنت تصلي بمفردك كنوع من التذكير. تُستخدم الإقامة لتذكير المصلين ككل بأن وقت الصلاة قد حان، ولكنها تذكرك أيضًا بتعاليم الإسلام. في حين أن رفع الإقامة لنفسك ليست واجبة، إلا أنها مفيدة لتعميق إيمانك والالتزام بعادات دينية أفضل. اجعلها جزءًا من صلاتك الفردية إذا كنت تفضل ذلك.

   • إذا كنت تصلي مع شخص آخر، فمن الأفضل أن تُرفَع الإقامة، حتى مع كوْن الجماعة مكونة من فردين فقط. في هذه الحالة يجب أن يؤم الصلاة الأعلم دينيًا بينكما. إذا كان الحاضرين رجالًا ونساء فعادةً ما يؤم الصلاة رجل، وبالتالي يكون هو من يرفع الإقامة.

   معلومة: لست مطالبًا أن تقول الإقامة إذا كنت تصلي بمفردك، لكنها مستحبة والأفضل إذا اعتدت أن تقيم للصلاة قبل بدئها.
3. 
   3
   مدد ذراعيك على جانبيك أثناء الإقامة. عادة تُرفَع اليدين أثناء الأذان لتغطية الأذني،، لكن هذا ليس ضروريًا أثناء الإقامة والمعتاد ترك الذراعين مفرودين على جانبي الجسم وتحضير نفسك لبدء للصلاة.
4. 
   4
   أقِم الصلاة بسرعة وبصوت منخفض رتيب. بينما يؤذّن للصلاة بصوت مرتفع، لكن الإقامة ينادى لها بصوت هادئ. اخفض صوتك إلى رِتم إيقاعي ترديدي، ثم قل الجملة الأخيرة الداعية للصلاة بسرعة لبدء تأدية صلاتك. إذا كنت في مسجد اتبع السرعة التي يحددها المؤذن.

   • إذا كنت تتبع مذهب المالكية، توقف بين عبارات الإقامة وبالتالي ستكون تلاوتها أبطأ في العموم.

أفكار مفيدة

• ادعُ الله بما تشاء بين الأذان والإقامة لأن النبي محمد قال إن الدعاء المقدم في هذا الوقت مستجاب.
• عادةً ما يكون المنادي للصلاة بالأذان هو نفسه من يرفع الإقامة، وهو عادةً المؤذن في المسجد. مع ذلك يمكن للمؤذن أو الإمام أن يأذن لغيره تلاوة الإقامة بدلًا عنه.