تنزيل المقالتنزيل المقال

لا تقتصر البرمجيات الحاسوبية على ما تراه على شاشة الكمبيوتر فقط، بل أصبحت موجودة في كل مكان من حولنا في العصر الحديث؛ بداخل السيارات والهواتف وأدوات المنازل الذكية (الستائر والأبواب الإلكترونية وغير ذلك)، كما أن تطبيقات الكمبيوتر والبرمجيات أصبحت أداة مستخدمة تقريبًا في كل الوظائف، كالتعليم والحرف والمحاسبة والهندسة، وليس فقط الصناعات المرتبطة بالحواسيب والإلكترونيات. يمر العالم البشري بما يُعرف باسم "التحول الرقمي" أو "الرقمنة"، وفي غضون سنوات قليلة ربما يتحرك كل شيء من حولك بواسطة شاشات اللمس والأوامر الحاسوبية، وكما هو الأمر بالنسبة للغات البشرية (العربية والإنجليزية والفرنسية... ) المستخدمة في التواصل البشري، قد يكون من الحتميات المفروضة على الأجيال الجديدة إتقان واحدة من لغات البرمجة، ليقدر كل فرد على التحدث والتواصل مع الآلات وأجهزة الكمبيوتر. يساعدك إتقان لغات البرمجة على صناعة البرمجيات، لكن يحتاج الأمر كذلك لفهم عمليات تكوين الأفكار وبناء النموذج المبدئي للبرنامج وتعلم متطلبات كل مرحلة من مراحل اختبار البرنامج. اطلع على الخطوة الأولى فيما يلي لتعرف المزيد عن كيفية البدء في تعلم لغة برمجة وكذلك العمل على تحويل أفكارك إلى برمجيات ومنتجات قابلة للاستعمال والاختبار من قبل المستخدمين، ومن ثم كيفية إعادة العمل عليها وتطويرها وعلاج جوانب الخلل بها إلى أن تصبح جاهزة للإصدار.

جزء 1
جزء 1 من 6:

الوصول إلى الفكرة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 أجرِ عملية عصف ذهني للأفكار.
    الهدف الأساسي لأي برنامج حاسوبي هو أن يؤدي مهمة معينة تجعل حياة المستخدم أسهل، وتلك هي القاعدة التي يجب أن تضعها نصب عينيك وأنت تختار فكرة للعمل على إنشاء برنامج كمبيوتر حولها. من المفيد كذلك أن تطلع على البرمجيات المتاحة بالفعل لأداء نفس الوظيفة أو الوظائف المشابهة لما تفكر فيه، محاولًا استلهام الأفكار من تلك البرمجيات والتأكد من أن برنامجك بدوره سوف ينجح في أداء هذه الوظيفة بكيفية أبسط أو أكثر جودة. يرتبط نجاح البرنامج بقدرته على توفير الخيارات المساعدة للمستخدم وتلبية احتياجاته وتحقيق فائدته.
    • راقب نشاطك اليومي على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية محاولًا استخراج جوانب الخلل أو الصعوبات التي تواجهك؛ هل يوجد واحدة من المهام التي يمكنك أتمتها (جعلها أوتوماتيكية بدلًا من يدوية) بواسطة برنامجك للتسهيل على المستخدم؟
    • دوّن كل فكرة تخطر على بالك، فمهما كانت الفكرة بسيطة أو غريبة عند النظر إليها في بادئ الأمر، يمكنها بالمزيد من الدراسة والتطوير أن تتحول إلى شيء ما بالغ العظمة والذكاء والفائدة.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 استعرض البرامج الأخرى.
    لتكن لديك نظرة نقدية تجاه البرمجيات الحاسوبية الموجودة من حولك في كل مكان طارحًا على نفسك دائمًا مجموعة الأسئلة التالية: ما الذي يقوم به هذا البرنامج؟ كيف يمكن أن يصبح أفضل من ذلك؟ ما هي الجوانب التي تنقصه؟ يمكنك من خلال الإجابة على هذه الأسئلة أن تصل بدورك لرؤية عميقة تجاه عملية صناعة البرمجيات وأن تقدر لاحقًا على نقد وتقييم أفكارك ومنتجاتك البرمجية التي تعمل عليها.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اكتب مستند تصميم البرنامج.
    الغرض من هذا الملف هو وضع الخطوط العريضة فيما يتعلق بالخواص والمميزات التي يقدمها البرنامج للمستخدم، وكذلك ما تهدف لتحقيقه جراء العمل على هذا المشروع ككل؛ أي أنه بمثابة الخطة التي توجهك أثناء العمل على المشروع، كما تحتاج للعودة إليه خلال مراحل التطوير والبرمجة من أجل ضمان أنك تحقق ما تهدف إليه بالأساس وتركيز جهودك في الاتجاه الصحيح بدلًا من تشتيت نفسك أو الخروج عن الخطة الأساسية. اطلع على مقال كيفية صنع لعبة فيديو للمزيد من التفاصيل حول كتابة هذا المستند. يساعدك مستند التصميم كذلك على تحديد لغة البرمجة المناسبة للمشروع.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابدأ كأبسط ما يكون.
    عندما تكون في بداية طريقك في عالم البرمجة الحاسوبية، من الواجب عليك أن تبدأ خطوة بخطوة وبالعمل على مشروعات صغيرة ثم تُطور ذلك بمرور الوقت. لاحظ كذلك أن أهدافك عند البدء في عالم البرمجة هي أن تتعلم أكثر وأكثر، وليس أن تصنع أعظم برنامج في العالم بين يوم وليلة، لذا من الضروري في البداية اختيار مشروعات بسيطة بأهداف منطقية وقابلة للتحقيق ولا تحتاج إلا إلى أكواد برمجية أساسية، وتقدر من خلال اكتساب تلك الخبرات أن تتعلم المزيد.
جزء 2
جزء 2 من 6:

تعلم لغة برمجة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 حمل برنامج تحرير نصوص جيد.
    يتم كتابة كل البرامج تقريبًا بواسطة محرر نصي أولًا ثم يتم تجميعها وترجمتها (بالإنجليزية: Compile) بما يضمن تشغيلها بواسطة أجهزة الكمبيوتر. يمكنك الاعتماد على محررات النصوص البسيطة، مثل: نووت باد Notepad أو تيكست إيديت TextEdit، لكن من المقترح دائمًا تحميل واحدة من المحررات المحتوية على خاصية تعليم/ إبراز الصيغة البرمجية (Syntax-highlighting)، مثل: "نووت باد بلس بلس جيه إيديت" Notepad++ JEdit أو "ساب لايم تيكست" Sublime Text، وهي المحررات التي تساعدك على استعراض وتحليل الرموز البرمجية أثناء العمل عليها.
    • تحتوي بعض اللغات البرمجية، مثل لغة "فيجوال بيزك" Visual Basic، على محرر (editor) ومترجم برمجي (compiler) معًا في حزمة واحدة.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تعلم لغة برمجة.
    تُنشأ كل برامج الكمبيوتر من خلال الكتابة البرمجية للأكواد بواسطة واحدة من لغات البرمجة، وبالتالي ستحتاج من أجل إنشاء برنامجك الحاسوبي إلى تعلم لغة برمجة واحدة على الأقل. تختلف اللغات التي تحتاج إلى تعلمها بناءً على نوعية المشروع البرمجي الذي ترغب في العمل عليه، لكن عامة من أكثر تلك اللغات أهمية وإفادة في عمليات البرمجة ما يلي:
    • لغة السي (C): وهي واحدة من لغات البرمجة منخفضة المستوى (وهو مصطلح يشير إلى كونها لغة توفر القليل من التجريد أو تخلو منه، وأقرب إلى الآلة منها إلى اللغة البشرية). لغة السي من أقدم لغات البرمجة التي مازالت قادرة على شغل مكانة واسعة في عالم لغات البرمجة المستخدمة في الوقت الحالي.
    • لغة السي بلس بلس (C++): واحدة من أبرز عيوب لغة السي أنها لغة غير كائنية، بمعنى أنها لا تقدر على نمذجة النظام إلى مجموعة من الكائنات التي يمكن التحكم بها والتعامل معها بطريقة معيارية، وهنا تحديدًا تظهر أهمية لغة السي بلس بلس. في اللحظة الحالية، لغة سي بلس بلس هي اللغة الأكثر شيوعًا في العالم، وقد تم بناء برامج مشهورة عديدة باستخدامها؛ على سبيل الذكر وليس الحصر: كروم وفايرفوكس والفوتوشوب. تتميز هذه اللغة كذلك بشهرتها الكبيرة في عالم صناعة ألعاب الفيديو.
    • لغة الجافا (Java): يمكن النظر إلى الجافا بوصفها تطور للغة سي بلس بلس ولعل أكثر مميزتها أنها لغة "محمولة"، بمعنى أنها قابلة للتنقل بين أنظمة التشغيل المختلفة. تقدر معظم أجهزة الكمبيوتر، وبغض النظر عن نظام تشغيلها، على تشغيل آلة الجافا الافتراضية (بالإنجليزية: Java Virtual Machine)، وهو ما يترتب عليه إمكانية تشغيل البرمجيات المصنعة بواسطة الجافا من العمل تقريبًا على كل أجهزة الكمبيوتر. تُستخدم الجافا في ألعاب الفيديو وبرمجيات الأعمال التجارية وكثيرًا ما يُنصح بتعلمها بوصفها واحدة من اللغات البرمجية الأساسية.
    • لغة السي شارب (C#): وهي لغة خاصة بنظام التشغيل "ويندوز" ومن أكثر اللغات الأساسية المستخدمة في إنشاء برمجيات الويندوز. يوجد تشابه وعلاقة وثيقة بينها وبين لغتي الجافا وسي بلس بلس، ويُعتقد أنه من السهل تعلمها بالنسبة للمبرمجين أصحاب الخبرة السابقة مع لغة الجافا تحديدًا. يُنصح بتركيز جهودك على الإلمام بهذه اللغة خاصة إذا كنت راغبًا في إنشاء برمجيات لنظام التشغيل ويندوز، سواء كان للكمبيوتر أو الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل "ويندوز فون".
    • لغة سي الكائنية (بالإنجليزية: Objective C): وهي لغة من نفس عائلة لغة السي، لكنها مصممة خصيصًا للاستخدام في إنشاء التطبيقات على أجهزة الآيفون وأنظمة آبل. احرص على تعلم هذه اللغة في حالة كنت مهتمًا بإنشاء تطبيقات لأجهزة آيفون أو آيباد.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 حمل مترجم برمجي أو مترجم برمجي فوري.
    كما هو الفرق بين الترجمة (Translation) والترجمة الفورية (Interpretation)، بناءً على اللغة البرمجية المستخدمة، قد يحتاج الجهاز إلى مترجم برمجي (Compiler) قادر على تحويل الكود (نص البرمجة) إلى صيغة يمكن لجهاز الكمبيوتر أن يستخدمها، بينما بعض اللغات الأخرى لا تحتاج سوى إلى مترجم فوري (Interpreter)، وهو برنامج يتم تثبيته على جهاز الكمبيوتر ومن ثم يمكن لبرنامجك أن يعمل مباشرة. تختلف أنواع وسائط الترجمة المستخدمة بناءً على لغة البرمجة التي تستخدمها. [١]
    • تحتاج اللغات عالية المستوى، مثل: سي بلس بلس والجافا وغيرهم الكثير، إلى مُترجم برمجي (Compiler) لتقدر على تحويل النص البرمجي إلى صيغة يمكن لجهاز الكمبيوتر تشغيلها، بينما من أمثلة اللغات التي تحتاج إلى وسيط ترجمة فوري: لغتا بيرل وبايثون.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تعلم بعض المفاهيم البرمجية التي تساعدك مع مختلف اللغات.
    تحتاج لإتقان البرمجة أولًا إلى فهم المفاهيم العامة، وهي المُستخدمة أيًا كانت لغة البرمجة التي تعمل عليها، وثانيًا إلى القدرة على التعامل مع بناء جملة كود البرمجة الخاصة باللغة نفسها. تقدر من خلال الجمع بين الأمرين إلى النجاح في إنشاء برامج قوية ومميزة. من بين تلك المفاهيم العامة التي تحتاج للتعرف عليها:
    • إنشاء المتغيرات: يتم من خلال المتغيرات حفظ البيانات المؤقتة المستخدمة ضمن عملية تشغيل البرنامج، ومن خلال تلك المتغيرات يمكنك تخزين البيانات والتعديل عليها والتلاعب بها بأي طريقة تحتاج لها من أجل تطبيق البرنامج، كما يمكنك في النهاية استدعائها من خلال مختلف وظائف البرنامج.
    • استخدام العبارات الشرطية (مثل: If وElse وWhen … إلى آخره): كما تُستخدم أدوات الشرط في أي لغة (كما هو الأمر في العربية: إذا، لو، متى)، تُستخدم أدوات الشرط في بناء الجملة البرمجية من أجل ضبط وظيفة الكود النصي وآلية عمل البناء المنطقي للبرنامج. يُمكن اعتبار أن الجمل الشرطية تطرح سؤال يُجاب عليه إما بـ "صحيح" (True) أو "خاطئ" (False)، وبناءً على أي من الإجابتين يتم الانتقال إلى سيناريو تابع للإجابة.
    • استخدام عبارات التكرار (مثل: For وGoto وDo… إلى آخره): تساعدك أكواد الحلقات أو التكرارات على استخدام نفس النص الكودي في إتمام نفس العملية عدة مرات طالما تحقق شرط معين، على أن تتوقف عملية التكرار عندما يصدر للبرنامج شرط الإيقاف. كأن يتكرر مثلًا ضرب المتغير (x) إكس × 2، ثم إعادة ضرب الناتج الجديد ×2 إلى أن يصل العداد المتغير (K) كيه إلى 12.
    • استخدام أكواد "سلاسل الهروب" (بالإنجليزية: Escape Sequences): وهو مجموعة من الأوامر التي تُدرج في النص لمساعدتك على تطبيق أشياء قد لا يفهمها الكمبيوتر من خلال إدراج بشكلها الطبيعي المتعارف عليه، مثل استخدام الكود "\n" لإدراج سطر جديد، أو غيرها من الأكواد لتطبيق أمور مثل إضافة مسافة بادئة أو علامتي اقتباس وغيرهم الكثير.
    • التعليق على الكود: تساعدك التعليقات النصية -غير العاملة ضمن كود البرنامج- في تذكر أمور هامة فيما يتعلق بكود البرنامج، كما تساعد غيرك من المبرمجين على فهم كيفية عمل الكود الخاص بك، كما يمكن استخدامها كذلك من أجل التعطيل المؤقت لأجزاء من الكود دون حذفها.
    • تعرف على التعبيرات البرمجية القياسية شائعة الاستخدام.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اقرأ مجموعة من...
    اقرأ مجموعة من الكتب التعليمية التي تشرح المزيد عن لغة البرمجة التي تنوي تعلمها. توجد كُتب متاحة للشراء تقريبًا حول كل لغات البرمجة ولمختلف مستويات الخبرة في كل منهم. يمكنك شراء تلك الكتب من خلال منافذ بيع الكتب التقنية المحلي أو عبر مواقع تسوق الكتب الإلكترونية أو بيع الكتب الورقية عبر الإنترنت. على الرغم من شهرة وسائل التعلم الحديثة من خلال الفيديوهات والمنشورات عبر مواقع الإنترنت، إلا أن الكتب سوف تظل أداة لا تقدر بثمن من أجل زيادة معرفتك حول لغة البرمجة وسيظل تحت تصرفك من أجل المراجعة والتدقيق في أثناء تنفيذك للمشروعات البرمجية.
    • جنبًا إلى جنب مع الكتب، استفد من كنز الإنترنت الذي يضم آلاف المقالات والفيديوهات التعليمية. ابحث عن الدلائل التعليمية الخاصة باللغة التي تتعلمها على مواقع مثل "كود أكاديمي" أو "كود. أورج" أو "بينتو" أو "يوداسيتي" أو "يوديمي" أو "خان أكاديمي" أو "دبليو ثري سكولز" وغيرهم الكثير. من المواقع العربية التي يمكن أن تتعلم البرمجة من خلالها كذلك موقع "برمج".
  6. How.com.vn العربية: Step 6 اشترك في دورات تعليمية للبرمجة.
    البرمجة واحدة من الموضوعات التي تسمح بقدر كبير من التعلم الذاتي، ويمكن الجزم أن أي شخص قادر على تعلم كيفية كتابة البرامج شرط أن يكرس لذلك الوقت والمجهود اللازمين ويعتمد على المصادر المناسبة. إضافة لكل ما سبق، يظل من المقترح للغاية للمبرمج في بداية طريقه أن يستفيد من التواجد في بيئة تعليمية مُشجعة وأن يتعلم أساسيات البرمجة على يد أستاذ خبير. أهم مميزات هذا النوع من الدروس أو الدورات التدريبية وجهًا لوجه مع الأساتذة المتخصصين أنها تختصر عليك الطريق وتجعلك تُلم بأساسيات ومفاهيم البرمجة في وقت أقل، كما ستستفيد كذلك من حضور الدورات التدريبية في البرمجة من أجل تطوير مهاراتك في الرياضيات والمنطق، وهي المهارات اللازمة بالضرورة من أجل العمل على مشروعات البرمجة الأكثر تعقيدًا.
    • تتكلف الدورات التدريبية رسومًا ليست قليلة بالمرة، لذا من الضروري التأكد من التسجيل في دورات تضمن أنها ستساعدك على تعلم أشياء جديدة ومفيدة وتحتاج فعلًا إلى تعلمها.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 اطرح الأسئلة.
    الإنترنت وسيلة رائعة من أجل التواصل مع غيرك من المطورين والمبرمجين أصحاب الخبرات الواسعة، ومجال البرمجة تحديدًا من أكثر المجالات الثرية في تواجد الخبراء المستعدين للإجابة على الأسئلة وتشارك المعرفة عبر الإنترنت مع غيرهم من المتعلمين الجدد، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية. في كل مرة تقف أمام عقبة أثناء عملك على مشاريعك البرمجية، يمكنك طرح الأسئلة وطلب المساعدة عبر منصات مثل "حاسوب" أو "ستاك أوفير فلو" (StackOverflow). تأكد فقط من طرح الأسئلة المفهومة وبأسلوب ذكي، والتي تثبت للطرف الآخر أنك سعيت بالفعل من أجل الوصول لحل وجربت أكثر من طريقة لكنك لم تنجح في الوصول لمبتغاك، فلن يتشجع أي شخص على إهدار وقته في مساعدتك إذا بدى له أنك شخص كسول وتبحث عن الإجابة على طبق من ذهب دون أي استعداد للتعلم وبذل المجهود.
جزء 3
جزء 3 من 6:

إعداد نموذج مبدئي للبرنامج

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 ابدأ كتابة برنامج بسيط يؤدي الوظائف الأساسية.
    سيكون ذلك البرنامج البسيط بمثابة نموذج مبدئي (بالإنجليزية: Prototype) من النسخة النهائية لبرنامجك قادرة على إبراز الوظائف التي تطمح إلى تحقيقها. بمعنى آخر، النموذج المبدئي هو نسخة أوّلية سريعة من البرنامج يُفترض أن يستمر العمل عليها إلى أن تصل إلى تصميم وبنية برنامجك النهائي. على سبيل المثال: إذا كنت تصنع برنامج تقويم، فيفترض بالنموذج المبدئي منه أن يكون تقويمًا بسيطًا (يحتوي بالضرورة على نظام للتواريخ والأيام بطريقة صحيحة) وكذلك على وسيلة لإضافة الأحداث والمناسبات.
    • اتبع أسلوب الانتقال من العام إلى الخاص (أو من الأكبر إلى الأصغر) وأنت تعمل على إعداد النموذج المبدئي من البرنامج؛ يُقصد بذلك أن تهمل كل ما يمكن إهماله في البداية في سبيل التركيز على الأساسيات أو متن البرنامج، ثم وبشكل متدرج وبمرور الوقت، تبدأ في الانتقال إلى التفاصيل الداخلية أسفل كل عنوان/ قسم عام ولما هو أدق وأدق. يضمن لك ذلك تسريع عملية إعداد النموذج المبدئي ويمنع عن الكود النصي للبرنامج خطأ الوقوع في فخ التعقيد الأكثر من اللازم ومعاناتك في التعامل معه في عمليات التعديل والتصحيح والإضافة وغير ذلك. التزم بنصيحة العمل التدريجي على التفاصيل، وإلا قد يصبح كود البرنامج معقدًا للغاية ومن الصعب الانتقال عبره، ما قد يجبرك على البدء في كتابته من أول وجديد.
    • سوف يخضع ذلك النموذج المبدئي للكثير من التغييرات أثناء دورة العمل على تطوير البرنامج وكلما توصل إلى طرق جديدة لعلاج مشكلة معينة أو خطر على بالك أفكار جديدة تحتاج إلى إضافتها للبرنامج.
    • في حالة العمل على لعبة، يجب أن يكون النموذج المبدئي لها معبرًا بوضوح عما تحويه اللعبة من متعة ومرح. إذا لم تنجح من خلاله في إظهار جوانب المرح تلك، فعلى الأغلب أن اللعبة نفسها لن تكون ممتعة.
    • إذا لم تعمل آليات التحريك والتصميمات الميكانيكية بطريقة صحيحة في النموذج المبدئي، فقد يكون عليك العودة وإعادة العمل على لوحة الرسم.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 كوّن فريقًا للعمل.
    في حالة العمل على تطوير برنامج بنفسك، وليس ضمن فريق عمل كبير أو تابعًا لشركة متخصصة، فمن المقترح دائمًا الاستفادة من النموذج المبدئي الذي أعددته للبرنامج في تكوين فريق عمل يغطي الجوانب اللازمة لإخراج ذلك المشروع إلى النور. يضمن لك العمل مع فريق عمل النجاح في تتبع جوانب الخلل في كود البرنامج (Bugs) وتطوير مميزات البرنامج وثقلها وتصميم الجانب الجرافيكي/ المرئي الخاص بواجهة البرنامج أو اللعبة.
    • لا توجد ضرورة ملحة لتكوين فريق عمل بالنسبة للمشروعات الصغيرة، لكن مهما كان حجم المشروع، يمكنك من خلال تقسيم العمل على أكثر من فرد أن تختصر الوقت اللازم من أجل خروج المشروع للنور، ناهيك عما يضيفه انضمام شخص صاحب خبرة متخصصة في مجال معين على الجودة النهائية لما سيقوم به من مهام.
    • مهمة إدارة فرق العمل صعبة ومعقدة وذات تحديات كثيرة كونها تحتاج إلى مهارات وخبرات إدارية متخصصة وحكمة في أثناء العمل على تكوين فريق متفاهم يقدر على إكمال بعضه بعضًا. اطلع على مقالات الإدارة والقيادة على ويكي هاو بالعربية من أجل معرفة المزيد عن أسرار النجاح في إدارة مجموعة عمل.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 أعد بدء العمل من الصفر إذا دعت الضرورة.
    يمكنك من خلال الإلمام أكثر بلغة البرمجة أن تنجح في بناء وتشغيل النموذج المبدئي من البرنامج خلال عدة أيام، ونظرًا لإمكانية تجهيز النموذج المبدئي بشكل سريع، استفد من قدرتك على تغيير وجهة نظرك للمشروع والعمل على فكرتك من زاوية مختلفة في حالة لم تكن راضيًا عما توصلت إليه من خلال النموذج المبدئي. إجراء التغييرات الكبيرة على المشروع مهمة صعبة وتعني أنك ستعيد العمل على ما يفترض أنك أنجزته، إلا إنك بتطبيق تلك التغييرات في مرحلة العمل على النموذج المبدئي سوف يكون أسهل بكثير من تأجيلها لوقت لاحق بعد أن يصل المشروع لمراحل متقدمة أكثر ويتم البناء بالفعل على أشياء لن يكون من المتاح تغييرها.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 أدرج التعليقات حول كل شيء.
    استخدم الصيغة الخاصة بإضافة التعليمات إلى كود البرنامج في لغة البرمجة المستخدمة من أجل إدراج ملاحظات وتعليقات حول كل شيء تقريبًا، إلا السطور الأساسية المفهومة التي لا تحتاج إلى شرح. استفض في شرح حتى الأمور التي تعتقد أنها بديهية وواضحة لك لكنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للمبرمجين الآخرين أو لك نفسك بعد مرور فترة من الوقت ونسيانك لسبب استخدامك لتلك الأوامر أو ذلك الكود ضمن هذا السياق. التعليقات بالغة الأهمية من أجل تذكير نفسك، وتزداد أهميتها بالطبع إذا كنت تعمل ضمن فريق عمل من المبرمجين على نفس المشروع.
    • يمكنك استخدام طريقة كتابة التعليقات من أجل تعطيل أجزاء من كود البرنامج خلال عمليات الاختبار والتجريب. يمكنك ببساطة أن تضع الجزء من الكود بين علامتي إدراج التعليق الخاصة بلغة البرمجة وهو ما يترتب عليه عدم مرور المُترجم (Compiler) على تلك السطور المُعطلة أثناء عمله على تشغيل الكود. يمكنك في وقت لاحق حذف رموز التعليق وإعادة تضمين ذلك الجزء من الكود ضمن البرنامج كما كان بشكل طبيعي.
جزء 4
جزء 4 من 6:

الاختبار الأوّلي "ألفا"

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 كوّن فريق الاختبار.
    يُقصد باختبار الألفا عملية الاختبار الأوّلية التي تُجرى على البرنامج بواسطة فريق من المستخدمين. في هذه المرحلة، يُمكن -بل ويفضل- أن يكون عدد أفراد فريق الاختبار قليلًا. تساعدك المجموعة الصغيرة من المستخدمين في الحصول على تعليقات مكثفة وعميقة حول آلية استخدام البرنامج وتمنحك القدرة على التحدث مع كل فرد من فريق المستخدمين وجهًا لوجه والاطلاع على أدق تفاصيل تجربة استخدامه التجريبية للبرنامج. في كل مرة تُجري فيها تحديثات على النموذج المبدئي للبرنامج، يجب أن تُرسل تلك التحديثات إلى فريق الاختبار الأوّلي ويُطلب منهم تجربة كل تلك الخواص والإضافات، والأهم يجب أن يحاولوا تحدي البرنامج واكتشاف ما به من أخطاء وتوثيق النتائج التي توصلوا إليها أثناء الاستخدام.
    • في حالة العمل على منتج تجاري يتوقع أن يدخل إلى عالم التنافس في سوق البرمجيات، يُنصح دائمًا بالتأكد من إمضاء فريق المختبرين على اتفاقية عدم الإفشاء، والتي تضمن لك ألا تخرج أسرار مشروعك لأي من المنافسين أو أي شخص آخر وتمنع وصول تسريبات إلى الصحافة أو المستخدمين.
    • استغرق ما يكفي من الوقت من أجل الوصول إلى خطة اختبار متقنة. تأكد من وجود وسيلة سهلة الاستخدام يقدر من خلالها المُستخدم على الإبلاغ عن أي أخطاء أو عيوب في البرنامج، وكذلك القدرة على الوصول إلى النسخ الجديدة والمحدثة من البرنامج. للتعامل مع هذا الجانب، دائمًا ما ينصح بالاعتماد على موقع "جيت هاب" (GitHub) وغيره من خدمات استضافة الأكواد البرمجية "مستودعات للأكواد" (Code Repositories).
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اختبر النموذج الأوّلي للبرنامج مرارًا وتكرارًا.
    الأخطاء في الأكواد البرمجية (Bugs) هي الشبح الذي يطارد كل المبرمجين والمطورين، مهما كان مستوى خبراتهم ومهاراتهم في كتابة الأكواد، ويمكن لتلك الأخطاء أو سيناريوهات الاستخدام غير الموضوعة في الحسبان أن تتسبب في عطل البرنامج بنسخته -التي يفترض أنها- النهائية. وفقًا لما سبق، من الضروري أن تستغل فترة العمل على النموذج المبدئي للبرنامج في مواصلة تطبيق الاختبارات المختلفة، التي تسعى من خلالها لاكتشاف تلك الأخطاء. حاول أن تتسبب في تعطيل البرنامج؛ جرب كل السيناريوهات الممكنة التي يمكن لها أن تُربك الكود وتُظهر الأعطال، ثم اعمل على حل ما تكتشفه من أخطاء وعيوب وإصلاحها، وهو ما يضمن لك أن يعمل البرنامج بكفاءة أعلى في نسخه المقبلة، وصولًا إلى إصداره النهائي الرسمي.
    • جرب مثلًا كتابة التواريخ بطريقة غريبة في حالة كنت تعمل على برنامج يتعامل مع التواريخ، فمن المتوقع غالبًا أن تتسبب التواريخ القديمة جدًا أو المستقبلية البعيدة في حدوث ردود فعل غريبة من البرنامج وظهور نتائج عجيبة.
    • أدخل قيمًا خاطئة للمتغيرات. مثلًا إذا كان الحقل النصي يسأل عن عمر المستخدم، اكتب بداخله كلمات بدلًا من الأرقام ولاحظ كيف سيتفاعل البرنامج مع هذا النوع من المعلومات الخاطئة.
    • في حالة كان للبرنامج واجهة رسومية، اضغط على كل شيء وفي كل مكان. ما الذي يحدث عندما تعود إلى الشاشة السابقة من البرنامج أو تضغط على الأزرار لكن بترتيب خاطئ؟
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعمل على علاج الأخطاء البرمجية حسب الأولوية.
    تفرض عليك مرحلة مراجعة البرنامج خلال عملية الاختبار الأوّلي "ألفا" قضاء الكثير من الوقت في تصحيح مختلف الخصائص ومميزات البرنامج التي لا تعمل بطريقة صحيحة. لا بأس من وجود عدد كبير من الأخطاء البرمجية خلال هذه المرحلة، لكن الأهم هو كيفية التعامل معها؛ يجب أن تُنظم تقارير الأخطاء التي تصدر إليك من فريق المختبرين بناءً على أمرين، وهما: الخطورة والأولوية.
    • يُقصد بمصطلح "خطورة الخطأ البرمجي" مقدار الضرر الذي يسببه هذا الخطأ على البرنامج ككل، وتُصنف الأخطاء وفقًا لهذا العامل إلى عدة تصنيفات، وهم: الموانع (blockers)، وهي الأخطاء التي تتسبب في تعطيل أو إعاقة عمل البرنامج أو إفساد البيانات. الأخطاء الحرجة (Critical Bugs)، والتي تُشير إلى الخواص التي لا تعمل بطريقة صحيحة أو التي تُرجع نتائج غير صحيحة. الأخطاء الرئيسية (Major Bugs)، والتي تُشير إلى الخواص صعبة الاستخدام أو ذات المظهر غير الجيد. بالإضافة لما سبق، توجد كذلك تصنيفات الأخطاء العادية (Normal) والبسيطة (Minor) والتافهة (Trivial)، ويقصد بها الأخطاء التي تؤثر على جوانب صغيرة أو خواص أقل أهمية في البرنامج.
    • يُشير مصطلح "أولوية الخطأ البرمجي" إلى الترتيب الذي يجب أن تُصنف الأخطاء من خلاله أثناء عملك على تصحيحها. يستغرق إصلاح الأخطاء الكثير من الوقت وهو ما يستهلك من نصيب الوقت الذي تحتاج لتخصيصه من أجل إضافة الخواص الجديدة وتحسين جودة البرنامج ككل، ولذلك من الضروري أن تضع نصب عينك أولوية تصحيح ذلك الخطأ البرمجي مقارنة بغيره، ومن ثم تقدر على حُسن استغلال الوقت المتاح وتلبية مواعيد التسليم النهائية في وقتها. يجب أن تكون الأولوية دائمًا للعمل على الأخطاء المصنفة بكونها موانع أو أخطاء حرجة، وهما ما يتم الإشارة إليهم أحيانًا بالاختصار "P1" بمعنى "الأولوية الأولى". في المقابل، تُصنف الأخطاء الرئيسية على أنها "P2"، أي أولوية ثانية، وهي ما توضع في الاعتبار ضمن الأخطاء التي يجب حلها كذلك، لكنها لن تمثل عائقًا كبيرًا في سبيل تسليم المنتج/ البرنامج. خلاف ذلك، تُوضع بقية الأخطاء في التصنيفات "P3" و"P4"، وهي ما لا تحتاج إلى تخصيص وقت من أجل حلها وتقع تحت تصنيف "الأخطاء التي لا توجد مشكلة من وجودها".
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اعمل على إضافة المزيد من الخواص إلى البرنامج.
    خلال مرحلة الاختبار الأوّلي "ألفا"، يجب أن تواصل العمل على إضافة المزيد والمزيد من الخواص ومُنفذات الوظائف ضمن الإطار الكلي للبرنامج من أجل الوصول به أقرب وأقرب إلى ما طمحت إلى تحقيقه في مستند تصميم البرنامج. انظر إلى مرحلة الألفا بوصفها المرحلة التي يجب أن يتطور خلالها البرنامج وصولًا إلى شكله الرئيسي الأساسي، ويجب مع نهاية تلك المرحلة أن يحتوي البرنامج بالفعل على كل الخواص والوظائف التي يجب أن يحتويها.
    • لا تشرد بعيدًا عن مستند تصميم البرنامج الأصلي. واحدة من المشكلات الشائعة في عالم تطوير البرمجيات، وفي مُختلف المشاريع والأفكار عامة، هي الوقوع في خطأ "التوليد اللانهائي للإضافات" (Feature-Creep)، ويقصد بها الاستمرار في إضافة المزيد من الأفكار الجديدة التي تتسبب في فقدان البوصلة وعدم التركيز على ما كان من الواجب التركيز عليه بداية وإهدار وقت التطوير والبرمجة على عدد كبير من الخصائص والأفكار التي لن تجدي كلها بالضرورة في الوصول بالبرنامج إلى صورته الأمثل. اجعل هدفك دائمًا هو تركيز جهدك على الجوانب الأساسية وأن ينجح البرنامج في أداء وظيفته الأصلية كأفضل ما يكون، وليس أن يحتوي على جانب من كل شيء آخر. [٢]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 اختبر كل خاصية جديدة بمجرد إضافتها للبرنامج.
    خلال مرحلة الاختبار الأوّلي "ألفا"، كلما أضفت خاصية جديدة، أرسل نسخة من ذلك التحديث إلى فريق المختبرين. لاحظ أن عملية إضافة تلك التحديثات الجديدة سوف تعتمد كليًا على حجم فريق العمل ومقدار التقدم الذي تحققه أثناء عملك على كل إضافة أو خاصية جديدة في البرنامج.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 انتهِ من عملية...
    انتهِ من عملية إضافة الخواص والوظائف الجديدة للبرنامج بمجرد انتهاء مرحلة الاختبار الأوّلي "ألفا". ما إن تنتهي من تنفيذ كل مكونات البرنامج وتشعر أن البرنامج ناجح بالفعل في تحقيق وظائفه الأساسية المطلوبة، يمكنك إغلاق صفحة الاختبار الأوّلي "ألفا" والمضي قدمًا للمراحل التالية. يفترض بوصولك لتلك المرحلة ألا تتواجد أي خواص أو إضافات جديدة يجب أن يحتويها البرنامج وأن تكون كل المكونات والخواص الموجودة حاليًا قادرة على العمل بنجاح وتحقيق وظيفتها المطلوبة. يمكنك الآن الانتقال لمراحل أوسع من الاختبارات والتحسينات في عملية تطوير البرنامج، والمرحلة التالية هي مرحلة "البيتا"، أو ما يمكن ترجمتها إلى "مرحلة الاختبار الثاني".
جزء 5
جزء 5 من 6:

الاختبار الثاني "بيتا"

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 زوّد عدد فريق المختبرين.
    يستفيد المطور خلال مرحلة الاختبار الثاني "بيتا" (بالإنجليزية: Beta) من إتاحة البرنامج إلى عدد أكبر من المختبرين، ويلجأ البعض إلى تنفيذ هذه المرحلة من خلال طرح البرنامج للعامة جميعًا، مع الإشارة إلى أنها نسخة تجريبية مفتوحة "الإصدار بيتا"، وهو ما يسمح لأي مستخدم بالتسجيل والمشاركة في عملية اختبار البرنامج.
    • لاحظ أنك تحدد ما إذا كانت عملية الاختبار الثاني "بيتا" ستكون عامة ومفتوحة أم لا بناءً على طبيعة مشروعك واحتياجاتك في عملية اختبار وتطوير البرنامج. يمكن أن تتخذ القرار حيال ذلك من خلال مناقشة الأمر مع فريق العمل.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اختبر كفاءة البرنامج من حيث الاتصال بالخوادم أو غيره من البرمجيات.
    كلما تشكلت البرامج أكثر وأكثر على صورتها شبه النهائية، زاد ظهور الجوانب التي يحتاج فيها البرنامج إلى عنصر "التواصلية" (بالإنجليزية: Connectivity)، وهو ما يقصد به اعتماد البرنامج في تأدية عمله على الاتصال ببرمجيات/ منتجات أخرى أو الخوادم (بالإنجليزية: Servers). استغل مرحلة الاختبار الثاني "بيتا" في اختبار مدى كفاءة تلك الاتصالات على العمل بحد ذاتها، وكذلك على العمل تحت ضغط كبير من المستخدمين في نفس الوقت، وهو ما يضمن لك نجاح البرنامج في العمل عندما يتم إصداره لعدد أكبر من المستخدمين.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اعمل على تطوير وتحسين كفاءة البرنامج.
    يفترض أن تكون مرحلة إضافة الخواص إلى البرنامج قد انتهت بانتهاء مرحلة الاختبار الأوّلي، لذا من الضروري في مرحلة الاختبار الثاني أن يكون كل تركيزك منصبًا على تحسين وتطوير مظهر البرنامج وتسهيل مهمة استخدامه. يجب أن تكون أولويتك في هذه المرحلة هي العمل على تصميم "واجهة المستخدم" (User Interfece)، والتي تعرف اختصارًا باسم (UI)، والتي تهدف من خلالها إلى تذييل أي صعوبات تواجه المستخدم أثناء عمله على البرنامج وأن يقدر على الاستفادة لأقصى درجة ممكنة من خواص ومميزات البرنامج.
    • واجهة المستخدم (UI) وكفاءة البرنامج في تنفيذ وظائفة (Functionality) من أكثر الجوانب المعقدة التي تواجه المطور أثناء عمله على إعداد البرنامج. يوجد خبراء متخصصين بشكل كامل طوال مسيرة عملهم في دراسة وتنفيذ تصميمات واجهة المستخدم، لما فيها من تحدي وخفايا وأسرار كثيرة تحدد إما نجاح البرنامج أو فشله. مهما كانت فكرة بناء البرنامج عبقرية ومميزة، ومهما احتوى على خواص، لن يحقق النجاح إلا إذا أتاح تلك الخصائص والأدوات الداخلية بسهولة للمستخدم، وهو ما يعني إمكانية رؤيتها بوضوح وسلاسة استخدامها بسرعة وكفاءة. يجب أن يكون برنامجك صديقًا للمستخدم (User-Friendly)، وله واجهة مستخدم احترافية، وهو ما قد لا يتحقق لك إلا من خلال تخصيص الموارد اللازمة، سواء على مستوى الميزانية أو بتواجد فريق عمل مميز ومبدع وصاحب خبرة في هذا المجال.
    • استفد من الميزانية المالية المخصصة للمشروع في تعيين مصممين جرافيك قادرين على تنفيذ تصميم واجهة المستخدم المطلوبة، وبناءً على احتياجك، قرر ما إذا كنت ستتعاقد مع مصمم الجرافيك للعمل كمصمم حر (العمل بالقطعة أو على المشروع المطلوب فقط لا غير)، أو أنك ستوظف من تتعاقد معه بشكل ثابت للانضمام إلى فريق عملك في حالة كنت تخطط للعمل على مشروعات أكثر أو تطوير المشروع الحالي وتحويله إلى مشروع كبير يتطلب وتيرة عمل ثابتة من التحديثات والتطويرات.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 لا تتوقف عن مطاردة الأخطاء البرمجية.
    يجب أن تتواصل عملية فهرسة وترتيب أولويات العمل على تصحيح الأخطاء التي ترد لك من خلال تقارير المستخدمين المشاركين في عملية الاستخدام التجريبي للبرنامج. عمل فريق الاختبار هو تحدي البرنامج والوصول إلى مختلف الأخطاء البرمجية التي مازالت موجودة في البرنامج، وهو ما يجب أن يتبعه عملية رصد وتصحيح لتلك الأخطاء من خلال فريق المطورين والمصممين العاملين على البرنامج، ومن المؤكد، مهما كان البرنامج مصنوعًا بكفاءة ودقة، أن استخدامه من قبل عدد أكبر من المستخدمين خلال مرحلة الاختبار الثاني "بيتا" سوف يترتب عليه اكتشاف المزيد والمزيد من الأخطاء. اتبع نفس أسلوب تحديد الأولويات الذي سبق ذكره في التعامل مع الأخطاء المُكتشفة، واضعًا في الاعتبار العمل على أهمها أولًا وضمان الإيفاء بمواعيد التسليم النهائية الخاصة بخطة العمل على البرنامج. [٣]
جزء 6
جزء 6 من 6:

إصدار البرنامج

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 ابدأ التسويق للبرنامج.
    يزداد عدد المستخدمين لأي منتج، بما فيها البرمجيات، كلما عرف عدد أكبر من الناس أنك موجود في العالم، وهو ما يفرض عليك وضع خطة مميزة للدعاية والإعلان. يختلف بالطبع محتوى وشكل الحملة الدعائية للبرنامج بناءً على تصنيف وطبيعة البرنامج نفسه، جنبًا إلى جنب مع الميزانية المخصصة للدعاية، لكن بشكل عام، تظل أبسط طرق الإعلان عن إصدار برنامجك واحدة من بين من الخيارات التالية:
    • استفد من المنتديات الإلكترونية ذات الموضوعات المتعلقة بمحتوى برنامجك. انشر في تلك المنتديات خبرًا للإعلان عن إصدار برنامجك مستعرضًا ما يقدمه من مميزات وخواص مفيدة للمهتمين بهذا المجال. تأكد فقط من الالتزام بقواعد النشر الخاصة بكل منتدى تحاول النشر من خلاله لتتجنب اعتبار منشوراتك مخالفة أو مزعجة، ما قد يعرضها ويعرضك للحجب.
    • أرسل بيانات صحفية للمواقع المهتمة بالإلكترونيات والتقنية. حدد مجموعة من المدونات أو المواقع التقنية المهتمة بمتابعة أخبار البرمجيات في نفس مجال تخصصك، سواء على المستوى العربي أو العالمي، وتواصل معهم من أجل الإعلان عن إصدار برنامجك. أرسل لمحرري تلك المواقع كل التفاصيل المتعلقة بالبرنامج وما يقوم به من خواص ومميزات، مع الحرص على إدراج بعض الصور ولقطات الشاشة من داخل البرنامج.
    • اصنع فيديوهات يوتيوب ترويجية للبرنامج. استفد من تلك الفيديوهات في شرح الكيفية التي يقدر من خلالها البرنامج على مساعدة المستخدمين على الإيفاء بمهمة معينة. لا تكتفِ بإنتاج فيديوهات الإعلانات الترويجية فقط، لكن كذلك اصنع قائمة بالفيديوهات التعليمية التي يتعرف من خلالها المستخدم على كيفية استخدام البرنامج بطريقة صحيحة ومعرفة فائدة البرنامج بالنسبة إليه وقدرته على تنفيذ ما يحتاجه من مهام.
    • أنشئ صفحات ترويجية للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي. يمكنك إنشاء صفحات مجانية باسم البرنامج على فيسبوك وجوجل بلس، كما يمكنك استخدام حساب تويتر من أجل الإعلان عن أخبار وتحديثات البرنامج بشكل مخصص وكذلك الأخبار الجديدة الخاصة بشركتك أو المؤسسة التي تعمل من خلالها.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 استضف البرنامج عبر موقعك الإلكتروني.
    بالنسبة للبرمجيات الصغيرة، يمكنك الاكتفاء باستضافة البرنامج عبر موقعك الإلكتروني، مع إضافة وسيلة للشراء/ الدفع في حالة كنت ستُحصّل مبلغًا ماليًا نظير استخدام البرنامج. لكن في حالة شهرة وزيادة عدد مستخدمي البرنامج، قد يكون من الأفضل الاعتماد على خادم عال الكفاءة يقدر على تحمل العدد الأكبر من المستخدمين أو التحميلات المتوقعة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 عيّن فريقًا لخدمات الدعم.
    ما إن يصدُر برنامجك ويصبح متاحًا للمستخدمين، تظهر الحاجة فورًا إلى وجود فريق دعم مستعد لتقديم المساعدة المطلوبة من قبل المستخدمين، سواء كانوا يعانون من مشكلات تقنية أو لا يعرفون الكيفية الصحيحة لاستخدام البرنامج. يجب أن يحتوي الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج على مستند/ دليل استخدام كامل وكذلك على أي شكل من أشكال الدعم الفني، وهو ما قد يكون منتدى للدعم الفني أو بريدًا إلكترونيًا للتواصل مع فريق الدعم أو مساعدة حية للمستخدمين الجدد أو أي مزيج ممكن من كل تلك الأشياء، واضعًا في الاعتبار أن قدرتك على تقديم أي من تلك الخدمات يعتمد بشكل كبير على ميزانيتك المتاحة، إلا أنك في كل الأحوال ملزم بتقديم واحدة من تلك الحلول للدعم من أجل خلق بيئة صحية بين فريق المطورين والمستخدمين.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 حافظ على عملية التحديث الدائم للبرنامج.
    تحتاج كل البرمجيات تقريبًا هذه الأيام إلى عمليات تصحيح وتحديث دائم بعد إصدارها الأول. تهدف عمليات التصحيح تلك إلى علاج الأخطاء البرمجية، سواء البسيطة أو الكبرى، وتحديث البروتوكولات الأمنية وتحسين كفاءة وثبات البرنامج أثناء العمل. قد تهدف كذلك إلى إضافة وظائف جديدة أو إعادة العمل على الواجهة الرسومية. تضمن لك التحديثات الدائمة للبرنامج زيادة قدرة البرنامج على التنافسية والتطوير الدائم بما يناسب متطلبات السوق واحتياجات المستخدمين.

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 44 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ٤٤٬٧٦٤ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٤٤٬٧٦٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟