كيفية إزالة بقايا الطعام من تجاويف ضروس العقل المخلوعة

تنزيل المقال

تنزيل المقال

كثيرًا ما تترك ضروس العقل عند خلعها تجاويفًا في اللثة وعظم الفك حيث كانت جذور الضروس موجودة، وأحيانًا يكون التجويف بحجم الضرس كله. يستخدم أغلب جراحي الأسنان غرزًا لإغلاق هذا التجويف، لكن لا يتم اللجوء إليها دائمًا، وحينها قد تحدث بعض المضاعفات مثل أن تعلق بقايا الطعام في هذا التجويف ولا تكفي المضمضة بماء مالح لإزالتها. لهذا، عليك أن تتعلم كيف تنظف وتعتني بالجرح كي تتقي العدوى والمضاعفات الواردة أثناء فترة التعافي.

الخطوات

جزء 1

جزء 1 من 3:

العناية بالجرح بعد العملية مباشرة

تنزيل المقال

1. 
   1
   اسأل الجراح إن كان قد استخدم غرزًا. إذا أُغلق الجرح باستخدام الغرز فلن يتسنى للطعام الدخول في التجويف. قد تلاحظ قرب الجرح أجسامًا رمادية أو سوداء أو زرقاء أو خضراء؛ هذا أمر طبيعي وجزء من التئام الجرح.
2. 
   2
   تجنب لمس الجرح لبقية اليوم. نظف بقية الفم بالخيط والفرشاة جيدًا، لكن لا تقترب من الجرح والأسنان المجاورة له.
3. 
   3
   تمضمض برفق شديد بماء مالح في اليومين الأولين. لا مشكلة في المضمضة في اليوم الأول شريطة اتباع بعض الاحتياطات.

   • أضِف مقدار ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ وقلبه جيدًا.
   • لا تدفع السائل في نواحي فمك أو تبصقه بصقًا، بل حرك رأسك يمنة ويسرة برفق كي ينساب هو في فمك، ويمكنك تحريكه بلسانك برفق.
   • لا تبصق السائل، بل أخفض رأسك للأمام بعد المضمضة وافتح فمك كي ينساب خارجًا في الحوض.
   • قد يصف لك الطبيب غسولًا يحتوي على جلوكونات الكلورهكسيدين، وهي مادة قاتلة للبكتريا.
4. 
   4
   لا تستخدم أصابعك أو أي جسم آخر لإزالة بقايا الطعام. لا تجس التجويف بلسانك كذلك فهذه الأفعال قد تدخل البكتريا إلى الجرح مما قد يحدث عدوى ويعرقل التئام الجرح. اكتفِ باستعمال غسول الماء المالح لإزالة البقايا.
5. 
   5
   تجنب التدخين والشفاطات. قد يؤدي فعل المص ذاته لانفكاك جلطات الدم من التجويف فيحدث ما يعرف بالسنخ الجاف (أي التجويف الجاف) وهو أمر مؤلم وقد يسبب حدوث عدوى.

جزء 2

جزء 2 من 3:

المضمضة بعد اليوم الأول

تنزيل المقال

1. 
   1
   حضّر غسولَ ماءٍ مالح. تساعد المضمضة بماء مالح على تنظيف الجرح وإزالة بقايا الطعام وكذلك على تقليل الألم والالتهاب.

   • أضِف مقدار ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب سعة 200 مل من الماء الدافئ.
   • قلب جيدًا حتى يذوب الملح بالكامل.
2. 
   2
   تمضمض برفق بالمحلول حتى تنتهي من الكوب. لعل من الأفضل كذلك أن تركز بالتنظيف على مكان الجرح حتى تعمل أكثر على إزالة البقايا وتهدئة الالتهاب.
3. 
   3
   كرر المضمضة كل ساعتين وبعد كل وجبة. احرص كذلك على التنظيف جيدًا (برفق) قبل النوم وذلك لتقليل الالتهاب والعمل على نظافة الجرح وحسن التئامه.
4. 
   4
   استعمل محقنًا إذا أوصاك الطبيب بذلك. يساعد المحقن (السرنجة) على التحكم في توجيه وتدفق السائل وتنظيف الجرح بكفاءة أكثر، لكنه إذا لم يستخدم بشكل صحيح، فقد يؤدي المحقن (أو جهاز تنظيف الأسنان) إلى انفكاك جلطات الدم التي تساعد على التئام الجرح. استشر الطبيب بشأن استعماله.

   • املأ المحقن بالماء (أو الماء المالح المذكور).
   • اقترب بطرف المحقن من مكان الجرح مع الحرص على عدم لمسه.
   • اشطف بالسائل الجرح من الزوايا اللازمة حتى تنظف المكان جيدًا وتتقي حدوث العدوى. لا تدفع السائل بقوة نحو الجرح فذلك قد يضر كما سبق ذكره.

جزء 3

جزء 3 من 3:

معرفة ماذا يُنتظر بعد اليوم الأول

تنزيل المقال

1. 
   1
   لا تهلع. قد يكون الطعام العالق في التجويف مثيرًا للضيق، لكنه ليس وحده ما يسبب الالتهاب في العادة، وقد يكتمل الالتئام حتى في وجود الطعام العالق. الأهم هنا ألا تلمس أو تعبث في الجرح بشيء.
2. 
   2
   لا تخلط بين الجلطة وبقايا الطعام. قد تبدو الجلطة التي تسد التجويف رمادية وليفية كأنها قطعة طعام، وإذا نظفت بشدة فقد تخلعها من مكانها مسببًا حدوث مضاعفات.
3. 
   3
   اقتصر على الأطعمة الطرية. هذا مهم بالذات في الساعات الأربعة والعشرين التالية للجراحة. مع تقدم التئام الجرح، انتقل إلى الأطعمة متوسطة الصلابة وتجنب الأطعمة الصلبة أو التي تحتاج للمضغ أو المقرمشة أو المتبلة فهي أكثر الأنواع التي قد تدخل في التجويف وتسبب التهيج أو العدوى.

   • امضغ على الجانب الآخر من فمك وابتعد عن مكان الخلع.
   • تجنب الأطعمة الحارة أو الباردة أكثر من اللازم واقتصر على الأطعمة معتدلة درجة الحرارة في اليومين الأولين.
4. 
   4
   تجنب مصادر التلوث. اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون ولا تصافح أحدًا لأسبوع أو نحو ذلك ولا تشارك أحدًا فرش الأسنان أو أية أدوات أخرى. الهدف من هذا أن تتجنب التقاط عدوى ثانوية ترهق جهازك المناعي.
5. 
   5
   اعلم متى تطلب مساعدة الطبيب. توقع حدوث بعض النزف في الأيام الأولى التالية لخلع الضرس، أما إذا حدث أي من الأعراض التالية، فعليك أن تستعين بطبيب الأسنان فورًا:

   • نزيف شديد (أي شيء يزيد عن تسريب بطيء).
   • صديد في الجرح.
   • صعوبة في البلع أو التنفس.
   • حمى.
   • تورم يزداد بعد يومين أو ثلاثة.
   • وجود دم أو صديد في مخاط الأنف.
   • ألم مستمر نابض بعد 48 ساعة.
   • رائحة كريهة للفم بعد ثلاثة أيام.
   • ألم لا يقل مع المسكنات.

أفكار مفيدة

• تأكد من تنظيف كل تجويف بأن تشطفه لبضع ثوانِ إضافية بعد أن تراه نظيفًا فقد يكون التجويف أعمق مما تظن.
• هذه الطريقة تصلح بالذات إذا كان الضرس محشورًا (أي لم يخرج من اللثة) وتم إحداث شق جراحي لخلعه، لكن لا مانع من تجربتها إن كان الضرس قد خلع بطريقة أخرى.
• يمكنك – كبديل عن المحقن – أن تستعمل بخاخة وأن تعدل الفوهة بحيث تكون موجهة مباشرة نحو التجويف.

تحذيرات

• لا تبدأ هذه الخطوات إلا حين تكون قادرًا على فتح فمك بدون معاناة.
• هذه الخطوات ليست بديلًا عن أي شيء يوصيك به الجراح. اتبع تعليماته بدقة وأخبره عند حدوث أية مضاعفات.
• إذا تألمت أثناء تجربة هذه الطريقة، فاستشر الطبيب قبل الاستمرار.
• احرص على أن تكون الأدوات التي تستعملها معقمة وتستخدم لمرة واحدة.

الأشياء التي ستحتاج إليها

• ماء دافئ.
• ملح.
• محقن معقم.