شارك في التأليف: John Keegan . جون كيجان مُدرب علاقات عاطفية ومُتحدث تحفيزي يعيش في مدينة نيويورك. يُدير جون مركز متخصص في منح نصائح المواعدة والانجذاب العاطفي والتعاملات الاجتماعية لمساعدة الجميع على إيجاد الحب. يُنظم كيجان دورات في العلاقات العاطفية حول العالم، من لوس أنجلوس إلى لندن، ومن ريو دي جانيرو إلى براغ. تُنشر أعماله ويتداول محتواها عبر العديد من المنصات الإعلامية الكبرى، مثل نيويورك تايمز وهيومانز أوف نيويورك ومجلة مينز هيلث.
تم تحقيق المعلومات الواردة في هذا المقال وتدقيق الاستشهادات المذكورة والتأكد من موثوقية المصادر.
تم عرض هذا المقال ٩٬٤٨٩ مرة/مرات.
هل تشعرين أن نبض قلبك يتسارع قليلًا عندما يمر زميل في العمل بطريقك أو تضحكين من قلبك على نكاته وتجدينها رائعة بشكل لا يقاوم؟ يمكن أن يكون حب زميل في العمل أمر بالغ الصعوبة، خاصةً إذا كانت شركتك تحظر أو تستهجن الرومانسية بين العاملين في المكتب أو إذا كنتِ – أو كلاكما – في علاقة جادة أخرى أو كانت لديك سياستك الشخصية بشأن عدم تقبّل الرومانسية مع شخص من العمل. يمكن أيضًا أن تودين إخفاء مشاعرك لأنك لا تريدين أن يعرف بها أي أحد، ولا حتى الشخص الذي يعجبك. بغض النظر عن سبب رغبتك في الحفاظ على إعجابك بزميلك سًار، هناك طرق يمكنك من خلالها إخفاء مشاعرك الغرامية في الوقت الذي تحاولين خلاله التصالح مع حقيقة أن هذا الحب من طرف واحد يمكن ألّا (أو لا ينبغي له أبدًا) أن يُتبادَل.
الخطوات
- عاملي هذا الزميل كما تتعاملين مع أي زميل آخر. أسهل طريقة لإخفاء مشاعرك هي ببساطة التعامل معه بشكل طبيعي؛ هذا بسيط من الناحية النظرية، لكن يمكن أن يمثّل تحديًا من الناحية العملية. إذا كان من الصعب عليك الإبقاء على الأشياء "كالمعتاد"، فقللي احتكاكك بزميل العمل هذا قدر الإمكان.[١]
- على سبيل المثال: تجنبي الخروج لتناول الغداء معه إلا إذا كنتما في وسط مجموعة كبيرة، وعندها ابذلي قصارى جهدك للتواصل مع الآخرين في المجموعة إلى جانب التعامل مع الشخص الذي يشدّ معظم انتباهك.
- فكري كيف كنتِ ستتعاملين مع أي من زملائك في العمل، وتصرفي بهذه الطريقة مع الشخص المعجبة به.
- لا تغازليه. قد يكون هذا صعبًا عليكِ وخاصةً إذا كان من عادته أن يبدأ هو المغازلة، لكن الرد على هذا السلوك بمثله (أو بدئه) سيكون إشارة واضحة جدًا على اهتمامك به ولن تتمكني بعدها من إخفاء حبك له لفترة طويلة. هل كنتِ ستغازلين زميل في العمل لستِ معجبة به؟ على الأغلب لا.
- على سبيل المثال: لا تضحكي على كل تعليق ظريف يقوله. لا نقصد أنك يجب أن تكوني فظة، لكن يمكن بابتسامة صغيرة على المزحة ثم تغيير الموضوع أن يبيّن أنكِ غير مهتمة.
- تجنبي لمسه. من الواضح طبعًا أنك يجب ألّا تلمسي زملائك في العمل بطريقة غير ملائمة، لكن يجب أيضًا تجنب كل تلامس جسدي (باستثناء المصافحة المهنية عند الضرورة). لا تضعي يدك على ذراعه إذا قال شيئًا يضايقك بمزاح، ولا تقفي خلفه وتضعي يدك على كتفه، ولا تعانقيه. إلى جانب كوْن هذه علامات واضحة على اهتمامك، هي تعتبر أيضًا سلوكيات غير مِهَنية في العديد من بيئات العمل.
- لا تظهري محاباتك له. إذا كنت تتناقشين معه ومع زملاء عمل آخرين في موضوع ما، فلا تأخذي جانبه هو طوال الوقت. إذا كان هذا قرارًا مهمًا في العمل وكانت الفكرة التي يطرحها الشخص الذي تحبيه هي الأفضل فعلًا، فعندئذٍ أوضحي بكل الطرق سبب وجاهة وجهة نظره هذه، لكن الأفضل – في حالة القرارات الصغيرة العادية – أن تحاولي تجنب الوقوف بصفه إذا استطعتِ.
- عند التفكير في وجهات نظر مختلفة حاولي فصل الفكرة عن الشخص الذي يقدمها، وسوف يساعدك هذا في التعامل مع الجميع بإنصاف وبشكل طبيعي.
- إذا كنت في مكانة بها سلطة في العمل، فلا تعطي أفضل المهام دائمًا لمن تحبيه. سيلاحظ باقي المرؤوسين هذا بسرعة وعندها لن يكون سرك في أمان. حاولي باستمرار أن تكوني عادلة قدر الإمكان.
- خذي يومًا أو يومين إجازة من العمل. إذا شعرتِ أنك قد أصبح من الصعب عليكِ الحفاظ على التعامل بينك وبينه برسمية، ففكري في أخذ يوم أو يومين بعيدًا عن العمل (إما عن طريق أخذ إجازة مَرَضية أو باستخدام أيام عطلتك). يمكن في بعض الأحيان لمساحة صغيرة أن تساعد في تخفيف التوتر الذي يعتري الأجواء وتساعدك على إعادة التركيز على ما هو مهم.
- أثناء وقت ابتعادك عن العمل، حاولي تذكير نفسك بسبب رغبتك في الاحتفاظ بمشاعرك لنفسك. ربما تكون هذه هي وظيفة أحلامك ولا تودين المجازفة بها أو لأنك أصلًا مرتبطة في علاقة مستقرة؛ حاولي – أيًا كان السبب – أن تقنعي نفسك بأن هذا الشخص لا يستحق تعقيد حياتك من أجله. إذا سارت الأمور بأفضل صورة مفترضة، يجب أن تشعري باستعادة تركيزك على الوظيفة وليس على زميلك عندما تعودين إلى العمل.
- فكري أن تطلبي تغيير عملك لشيء مختلف. يمكن أن تضطري في بعض الحالات للعمل مباشرة مع الشخص الذي تحبيه؛ نأمل أن تساعدك اتخاذ خطوات للتعامل برسمية على إخفاء مشاعرك، لكن إذا شعرت أنك لا تستطيعي الاستمرار في العمل بشكل مريح مع هذا الشخص، فكري في أن تطلبي من رئيسك العمل على شيء مختلف.
- على سبيل المثال: ربما يمكنك العمل في مشروع مختلف أو في مكان آخر من المكتب.
- لا تخبري مديرك بالسبب الحقيقي لرغبتك في أن ينقلك، لكن تذرّعي بحجة أخرى معقولة، مثل أن تقولي إنك تستمتعين بالعمل الذي تقومين به لكنك تأملين في مواجهة تحدٍ كبير، لذلك أردتِ أن تسألي إذا كان يمكنك العمل على فكرة لديك لتحسين استراتيجية العمل.
- تجنبي الدردشة معه عن أشياء لا تتعلق بالعمل. إذا لم يكن باستطاعتك أن تبتعدي بنفسك عن زميلك (إذا كان رئيسك على سبيل المثال أو كان لديك اجتماعات يومية معه أو كنتما تعملان معًا عن قرب) فابذلي قصارى جهدك لتقتصر الدردشة بينكما على العمل، أو على الأقل اجعليها سطحية قدر الإمكان. كلما تحدثتِ عن أشياء شخصية زاد شعورك بالقرب منه.[٢]
- إذا سألك عما فعلتِهِ خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمكنك الرد بشيء مثل "أوه، لا شيء خاص. تعاملت فحسب مع بعض الأشياء"، ولا تردي بعدها سؤاله عما فعله هو. اختصار إجابتك وعدم مبادلة السؤال سيكون سببًا في إيقاف تطور الحديث بصورة شخصية.
- إذا تطلب الموقف الدردشة لتجنب الصمت المحرج، فافتحي مواضيعًا عامة مثل الطقس أو موعد نهائي كبير في العمل.
- تجاهلي أي تلميحات من هذا الزميل. بطبيعة الحال، سيتسبب بدء الزميل الذي تحبيه بالتقرّب منك في وضع محرج. إذا لاحظت أنه يغازلك، أبعدي نفسك عن علاقتك به أو حاولي قطع التواصل أو تقليله. في أماكن العمل المؤسسية المعتمدة على التكنولوجيا اليوم يمكنك إجراء قدر كبير من الأعمال عبر البريد الإلكتروني أو الشبكة الداخلية للشركة إن أمكن.
- لا تخرجي بعد العمل مع زملائك. في بعض الشركات، من الشائع جدًا خروج الموظفين بعد العمل للتجمّع في كافيه أو لتناول العشاء؛ لا تذهبي إذا كان هذا الزميل ذاهبًا معهم. اختلقي عذرًا من قبيل أنك ستناولين العشاء مع صديق أو أنك يجب عليكِ إنجاز بعض المشاوير قبل العودة إلى المنزل. الابتعاد عن الأحداث غير المرتبطة بالعمل التي سيكون الشخص حاضرًا بها سوف يُسهّل عليكِ تجنّب أن تتخيلي شكل علاقتك معه خارج المكتب.[٣]
- إذا كان لزامًا عليكِ حضور مناسبة ما سيكون هذا الزميل موجودًا بها، فأبعدي نفسك عنه قدر الإمكان بطريقة هادئة لا تلفت الانتباه.[٤]
- حاولي تجنب التواصل معه وجهًا لوجه. قد لا يكون هذا ممكنًا في كل أنواع الوظائف، لكن إذا كان هذا ممكنًا في حالتك من غير أن يجعلك مثيرة للريبة، فاختاري البريد الإلكتروني أو وسائل الاتصال الأخرى التي توفرها شركتك. سيمنحك هذا الوقت لمعالجة مشاعرك حتى تتمكني من التصرف بشكل طبيعي في وجود زميلك.[٥]
- إذا كان يعمل في قسم آخر، فقللي من احتكاكك به. إذا كنتِ تحبيه عن بُعد فأنتِ محظوظة كفاية أنك غير مضطرة أن تواجهي تداخل مشاعرك مع عملك. قللي من التوصل عندما تكوني في غرفة الاستراحة أو بعد العمل.
- لا تبذلي جهدًا خاصًا لتجنب زميلك، لكن حافظي على مسافة آمنة بلُطْف. إذا كانت محاولاتك لتجنب زميلك واضحة فقد تؤدي على العكس، أي إلى لفت المزيد من الانتباه نحوك، وسيتساءل الناس عن سبب محاولتك باستماتة لتجنب ذلك الشخص.
- ضعي لنفسك سياسة بعدم التسامح مطلقًا. حتى إذا لم يكن لدى شركتك سياسة ضد مواعدة زملاء من المكتب لكنك قد قررتِ ألّا تتْبعي مشاعرك نحو زميلك، فقد تستفيدين من وضع هذا القانون لنفسك.
- هذا مفيد ليس فحسب لأنه يساعدك في تحقيق رغبتك بالاحتفاظ بمشاعرك لنفسك، بل لأنه سيساعدك أيضًا في المستقبل في حال واجهتِ مشاعر رومانسية لزميل آخر في العمل؛ وكذلك إذا أخبركِ زميل في العمل بأن لديه مشاعر نحوك، يمكنك أن ترفضيه بسهولة وبلطف بمجرد شرح أنكِ لا تواعدين زملاء العمل لأن هذه قاعدة قد ألزمتِ بها نفسك.
- فكري في زميلك على أنه خط أحمر. استسلمي لحقيقة أن هذه العلاقة لن تحدث ببساطة. كلما صدقت ذلك، كان من الأسهل أن تخفي ما تشعرين به حقًا.
- فكري فيما إذا كان ما تشعرين به هو فعلًا حب أم افتتان. حاولي أن تميزي ما إذا كانت مشاعرك حبًا حقيقيًا أم أنكِ بساطة مفتونة. في حين أن كلتا الحالتين تنتجان مشاعر قوية، لكن الافتتان يمكن "تجاوزه" أسرع قليلًا من الحب الحقيقي. مشاعر الانجذاب الشديدة يمكن أن تأتي في كثير من الحالات نتيجة لضغوط أو إثارة مكان العمل ورؤية زميلك في العمل يتصرف جيدًا في هذه المواقف. إذا تحوّل إعجابك لمشاعر أكثر حميمية، فستحتاجين إلى تحديد ما إذا كان هذا شيئًا أكثر ثباتًا أم أنه مجرد حالة من الانبهار عابرة بشكل عام لكن مستمرة معك في هذه الفترة.
- ما مدى معرفتك بهذا الشخص؟ في بعض الحالات يكون الحب من بعيد، وفي حالات أخرى ينمو الحب بشكل مطرد مع مرور الوقت لأنكما تعملان معًا عن قرب وتتاح لكما الفرصة لمناقشة قيمكما الشخصية واهتماماتكما المشتركة.
- هل تعرفين هذا الشخص حقًا؟ هل وقعتِ في حب صفات جوهرية حقيقية لديه أم أنكِ مفتونة بشخصيته في العمل؟
- هل أنتِ مفتونة بجاذبيته في مكان العمل؟ القوة أو القيادة مغرية في سياق مكان العمل ويمكن أن تبدو فاتنة لكِ.
- فكري في الآثار المترتبة على الرومانسية المتعلقة بمكتب العمل. مواعدة زميل في العمل يمكن أن تتسبب بتعقيدات وتنطوي على مجازفات كثيرة ما لم يغادر أحدكما الشركة. سيظن زملاء العمل أنكِ تسعين للمحسوبية إذا واعدتِ مديرك، وفي حال الرجال المدراء من السهل أنك يشك الناس أنهم يسيئون استخدام سلطتهم. علاوةً على ذلك، قد ينظر لكِ زملاء العمل على أنك غير جديرة بالثقة إذا كنت تواعدين رئيسك لأنهم سيخشون أن تبلغيه بكل ما يفعلون ويقولون.[٦]
- في العديد من الشركات يُمنع منعًا باتًا العلاقات بين الموظفين، ويكون تجاوز هذا القانون سببًا للفصل من العمل.
- تذكري أن المشاعر الرومانسية في العمل ليست أمرًا غير اعتيادي. طبيعة العمل مع آخرين من المعتاد أن تُلهِم مشاعر رومانسية، حيث تقضين معظم يومك مع زملائك في العمل وتحلون المشكلات وتواجهون التحديات سويًا؛ ليس إذًا من المستغرب أن تشعرين بهذا النوع من العاطفة في العمل.
- من المهم أن تتذكري هذا لأنه عندما يكون لديك مشاعر نحو شخص ما – خاصةً في البداية – تكون هذه المشاعر عادةً قوية جدًا. قد تجدين صعوبة في بعض الأحيان في الالتزام بإخفاء مشاعرك، لكن تذكُّر أن العديد من الناس يكونون مشاعر نحو زميل في العمل في وقت أو آخر يمكن أن يساعدك على إدراك أنها نتيجة للظروف وليست حبًا حقيقيًا.
- اكتبي قائمة بجميع الأسباب لتجنب الرومانسية في العمل. ربما تساعدك رؤية الأسباب على الورق أو التفكير في الأمر بعناية على تهدئة حبك أو عاطفتك نحو زميلك، وتساعدك في محاولاتك لإخراج هذا الشخص من رأسك. هناك العديد من الأسباب لعدم تكوين علاقة مع شخص من العمل.[٧]
- إذا كانت العلاقات بين الموظفين محظورة، فكري في كل الوقت والطاقة التي ستحتاجينها لإخفاء علاقتك به عن الآخرين. إذا خرجتِ مع أصدقاء من العمل أو دعوتِهِم لمناسبة أو غداء عندك، فسيتعين عليك مزامنة جدول معقد للغاية لإبقائهم منفصلين عن المواعيد التي يتواجد بها من تواعدينه. هذا ممكن طبعًا لكن تنفيذه متعب، وفي النهاية ستخفُت السعادة والإثارة وتشعرين بأنك ستنفجري من كتمان السر.
- تفكري في الصفات السلبية لزميلك هذا. هو جذاب للغاية، لكن على الأرجح أن هذا الشخص لديه عيوب أيضًا؛ إذا ركزتِ على شيء سلبي فقد يقلل من انجذابك أو اهتمامك. ربما تكون تلك الصفة هي ضحكه المزعج أو الإصرار على أن يكون دائمًا على صواب أو إدمانه للعمل. أيًا كانت الصفة التي تجدينها، دعيها تلوح في ذهنك وتكبر لتمثل سببًا لعدم الاقتراب من هذا الشخص في علاقة حميمية.
- هل يمكنك إنجاز جميع أعمالك أو الاستمرار في التركيز على مهماتك إذا كنت في حنين دائم لشخص يعمل في نفس القاعة؟ بالنسبة من الصعب على بعض الناس إخفاء الرومانسية. فكر في حقيقة أن وجود حبيب في المكتب يمكن أن يعرقل حياتك المهنية.
- نظرًا لأنكما تعملان معًا وتمضيان اليوم كله معًا، فلن يكون لديكما الكثير لتتحدثان عنه. كل ما يمكن الحديث عنه هو نفس العمل الذي تقومان به معًا طوال اليوم، وإذا كنتما تنزعجان من أمور متماثلة في العمل، سيكون في هذا خطر أن تُظلِمان آراء بعضكما بشأن زملائكما بطريقة لا تهوّن أي شيء بل تصعّب قدرتكما على التأقلم.
- فكري فيما سيحدث إذا انفصلتما. بالنسبة لمعظم الناس، العمل مع شخص كنتِ على علاقة سابقة معه يجعل حياة العمل أكثر صعوبة، وهناك خطر أن يرغب كل منكما في تخريب جهود الآخر. إذا كان بإمكانك الحفاظ على الرسمية على الرغم من الانفصال، فستكون الأمور قابلة للسيطرة، لكن هل يمكنك التأكّد من قدرتك على إبعاد جميع المشاعر بعد أن كنتما على علاقة حميمة؟
- تجنبي آليات التأقلم غير الصحية. أحيانًا عندما نعاني من مشاعر لا نعرف كيف نتعامل معها، يكون من المغري أن نستسلم لعادة نجدها مريحة.[٨]
- بالنسبة لبعض الناس تكون هذه الآليات مثلًا أكل الكثير من طعام غير صحي مثل الشيبس أو الآيس كريم، بالنسبة للآخرين فإن شرب الكحول أو التدخين أو تعاطي المخدرات هي طرقهم لتجنب التعامل مع هذه المشاعر. أيًا كانت آلية التعايش غير الصحية بالنسبة لكِ، حاولي أن تحدّي منها، وعندما تشعرين بالرغبة في الانخراط في هذا النشاط، الجئي لطريقة أخرى أكثر صحية للتعامل مع عواطفك.
- إذا كنت تعانين من مشاعر قوية تتعلق بإخفاء مشاعرك، فحاولي التحدث مع صديق موثوق به (ويفضل ألّا يكون هو الآخر زميلًا في نفس العمل) أو أحد أفراد أسرتك عما تشعرين به. إذا كنت تفضلي ألّا تتحدثي عنها مع أي أحد، يمكنك كتابة ما تشعرين به في مذكرات. في كلتا الحالتين، من المهم أن يكون لهذه المشاعر منفذ.
- اعتادي على هواية جديدة. ربما لديكِ بالفعل هواية تستمتعين بها؛ إذا كان الأمر كذلك، جدّدي اهتمامك بها. إذا لم يكن لديك هواية تسليكِ، فكري في شيء طالما أردتِ تجربته، ثم حاولي معه. يصرفك هذا عن مشاعرك الرومانسية، والأكثر أنه سيمنحكِ شعورًا بالتمكين، مما يساعدك على التعامل مع الموقف.[٩]
- على سبيل المثال: إذا كنت مهتمة دائمًا بتسلق الصخور لكنك لم تسنح لكِ الفرصة لتجربتها بالفعل، فابحثي عن صالة ألعاب رياضية أو مركز ترفيهي به تسلق على الصخور في منطقتك واشتركي في دورة للمبتدئين. سوف تصبحين أكثر لياقة وتكتسبي هواية جديدة، بجانب أنكِ ستتعرفين على أشخاص جدد.
- كوني نشيطة اجتماعيًا. يقضي معظمنا أغلب اليوم في العمل، وعلى حسب ثقافتك التنظيمية، قد يكون العديد من أصدقائك زملائك أيضًا في العمل. صحيح أن هذا أمر جيد عندما لم تكوني تكافحين لإخفاء مشاعرك نحو زميلك، لكن وجود أصدقاء ليسوا زملاء في العمل في وقت كهذا سيمنحك مكانًا آمنًا للذهاب إليه عندما لا تكونين في العمل.[١٠]
- يمنحك الأصدقاء غير الزملاء مكانًا للتنفيس عن مشاعرك (إذا كنتي ترغبين في ذلك)، كما سيقدمون لكِ وجهة نظر أبعد. ستدركين أن هناك حياة وأشخاص آخرين خارج العمل، مما يساعدك على التغلب على المشاعر الرومانسية غير المرغوب فيها.
- قدمي رعاية أكثر لعلاقاتك. ليس من المستحيل أن تكوني بالفعل في علاقة ملتزمة، كلن إذا كان الأمر كذلك فخذي بعض الوقت للتفكير في هذه العلاقة وأسبابك لهذا الارتباط. إذا لم تكوني في علاقة رومانسية، فركزي على تحسين العلاقات الأخرى لديك (مثل علاقاتك بأصدقائك أو العائلة). عندما نشعر بانجذاب إلى شخص ما، فليس من غير المألوف أن نهمل عندها العلاقات التي لدينا بالفعل، لذا حاولي إعادة توجيه طاقتك نحو الأشخاص الذين تهتمين بهم ويهتمون بكِ.
- إذا كنت تودين أن تواعدي عمومًا، ففكري في أشخاص خارج العمل يثيرون اهتمامك. إذا لم يكن هناك أحد، ففكري في المواعدة عبر الإنترنت. إذا لم يكن هذا شيئًا مطروحًا بالنسبة لكِ، فحاولي حضور مناسبات اجتماعية، أو يمكنك التعرف على أشخاص جدد من خلال الهوايات والرياضة والأنشطة التطوعية أو الدينية.
أفكار مفيدة
- اضبطي نفسك حالما تبدئين التفكير في أحد زملاء العمل في المستقبل. بمجرد أن تُلدغي مرة، يصبح من الممكن أن تقعي في إعجاب شخص آخر من العمل. تعلمي كيف تميزي ما يدفعك للشعور والتفكير في زميل عمل، مثل العمل عن قرب تحت ضغط شديد أو الشعور بالملل من علاقتك الحالية أو من العمل نفسه، والشعور بعدم الأمان بشأن عملك والرغبة في "مخرج"، إلخ.
- تجنبي بعض العلامات الواضحة على اهتمامك بزميل معين، مثل تذكّر عيد ميلاده وإحضار هدية له أو معرفة ألوانه المفضلة أو إيجاد أعذار ضعيفة للدردشة معه.
- إذا استسلمتِ لمواعدة زميل في العمل واستمرت العلاقة طويلًا، فعليكما أن تتحدثان معًا عن العواقب بعيدة المدى لهذه العلاقة. قد يكون من الأفضل أن يغادر أحدكما الشركة لأن ذلك سيجعل الحياة أسهل لجميع الأطراف المعنية. هناك بديل آخر يتمثل في إدارة عمل خاص بكما معًا، حيث يمكن أن للشركاء العاطفيين أن يمثلوا فريقًا ممتازًا في مشاريع الأعمال وفي هذه الحالة لن توجد مشكلة أن يشعر الآخرين بعدم ارتياح مرتاحين لعلاقتكما (أو إذا كانوا كذلك، فقد وظفتهم وهم يعرفون من البداية)!
تحذيرات
- إذا كنتِ تفكرين في مجرد "الإقدام على ما تريديه"، تحققي أولًا من سياسة الشركة. في بعض الشركات يمكن أن تكون العلاقات بين الزملاء سببًا للفصل من العمل.
المصادر
- ↑ http://www.careeraddict.com/hiding-your-romantic-feelings-towards-a-coworker
- ↑ http://www.careeraddict.com/hiding-your-romantic-feelings-towards-a-coworker
- ↑ http://www.careeraddict.com/hiding-your-romantic-feelings-towards-a-coworker
- ↑ https://www.sobernation.com/why-does-alcohol-lower-your-inhibitions/
- ↑ http://www.careeraddict.com/hiding-your-romantic-feelings-towards-a-coworker
- ↑ https://www.entrepreneur.com/article/249007
- ↑ http://www.careeraddict.com/hiding-your-romantic-feelings-towards-a-coworker
- ↑ http://www.alive.com/health/hiding-our-feelings-can-impact-our-health-and-longevity/
- ↑ http://www.careerealism.com/workplace-attraction-fight/