كيفية إخبار والدتك عن حبيبك

تنزيل المقالتنزيل المقال

يوجد دافع غريزي يحرك الأمهات لحماية أبنائهن، وقد تشتعل جذوة تلك الحماية لأعلى معدلاتها عندما تعرف الأم أن شابًا ما يحاول التقرب من ابنتها الصغيرة، وتزداد رهبة أمك وقلقها من الموقف كلما كان سنك أصغر. تفترض الأم السيناريو الأسوأ وتضع في حسبانها دوافع ورغبات هذا الشاب وستظل واثقة من أنه شخص متلاعب إلى أن يثبت لها العكس. الأفضل بالتأكيد هو مصارحة أمك بكل شيء يحدث في حياتك طالما وجدتِ منها التفهم والمساندة، لكن تقبلي كذلك رد فعلها الحرج والغريب إذا كنتِ تتحدثين معها حول العلاقات العاطفية لأول مرة. استوعبي أن أمك لا تريد لكِ سوى الخير حتى وإن سيطر عليها الغضب وأخبرتك برفضها النهائي لهذا النوع من العلاقات العاطفية أو إذا اعتبرت أنك لا تزالين في سن غير مناسب لتلك التجربة. أمك أكبر عمرًا وصاحبة خبرة، لذا استمعي لها بعقل متفتح واطلبي نصيحتها. افعلي ما يُثبت تقديرك لحكمتها وقبولك لإرشاداتها وأثبتي لها أنكِ تتحلين بقدر كبير من النضج والمسؤولية، وهو ما قد يطمئنها مستقبلًا لمنحك مساحة لاتخاذ قراراتك الشخصية عامة، وما يتعلق بالعلاقات العاطفية بالتحديد.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التحدث مع والدتك عن أول حبيب في حياتك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تحدثي مع أمك وهي في حالة مزاجية جيدة.
    من الحكمة دائمًا اختيار الوقت المناسب للتحدث مع والدتك حول الموضوعات الحساسة لتضمني أنها في حالة مزاجية متهيئة للتفهم والتعامل الهادئ، خاصة أنك بحاجة لكل تركيزها وانتباهها. لا تخبريها عن علاقتك العاطفية – تحديدًا الأولى – بمجرد عودتها من العمل أو في أثناء انشغالها بالمهام المنزلية أو في وقت ضجرها من الضغوط لأي سبب. في المقابل، لا تتعللي بالتأجيل بانتظار اللحظة المناسبة لعدم إخبار والدتك أبدًا عن الأمر، بل اختاري لحظة متوازنة لإخبار والدتك في وقت مبكر عن الأمر لكن دون مباغتتها في وقت انشغالها بقضايا منزلية أخرى. [١]
    • كلما كنت أصغر سنًا وفي تجاربك العاطفية الأولى، سيكون من الضروري عدم تأجيل الحديث عن الأمر مع والدتك، لكن تجنبي كذلك أي ميل لفرض الأمر الواقع عليها: لا تقولي لأمك "مرحبًا، أنا أحب [فلان] وهو يحبني ونحن في علاقة عاطفية".
    • من الحكمة كذلك عدم فتح الحديث عن الأمر في وقت انزعاج أمك منك بسبب أمور أخرى. يعتمد شكل استقبال أمك للخبر على طبيعة العلاقة التي تجمع بينكما وكذلك على مدى ثقتها وتقديرها لكِ. إن كنتِ قد وقعتِ في فعل خاطئ وغير مسؤول منذ أيام قليلة أو حدث بينك وبينها خلاف أو سوء تفاهم، فطبيعي للغاية أن تشعر بقلق زائد وعدم ثقة تجاه قرارك بالارتباط العاطفي أو حتى مُجرد معرفة أنك مشغولة بشاب ما.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تحدثي مع والدتك على انفراد.
    يمكنك اختيار والدك وتطبيق كل فقرات المقال عليه إذا كان هو الطرف الأقرب لكِ في الأسرة أو أي من الإخوة كذلك، لكن استوعبي ضرورة أن يكون أحد أفراد الأسرة – أكثرهم تفهمًا ووعيًا – على علم بتطورات حياتك العاطفية. للتسهيل من مهمتك، تحدثي إلى والدتك أو للشخص المُختار على انفراد وفي وقت تضمنين فيه عدم وجود آخرين في المنزل أو عدم تسرب كلماتك لآذانهم. انتظري مثلًا خروج والدك من المنزل للعمل أو لشراء بعض الأغراض، أو اطلبي من والدتك الخروج سويًا لتناول كوب من القهوة أو تناول الغداء سويًا خارج المنزل.
    • الأفضل بالطبع أن تخبري كلا الوالدين عن الأمر، وربما كل أفراد أسرتك، ولكننا لا نعيش في عالم مثالي والبعض يتعامل بريبة وهوس تجاه المشاعر العاطفية، خاصة في المجتمعات المحافظة. لذا اختاري من الأسرة الشخص الذي تشعرين بالارتياح للحديث معه بحرية وبلا قيود عن مشاعرك. [٢]
    • تسيطر مشاعر الحماية بدلًا من التفهم على الأهل، خاصة في العلاقات العاطفية البعيدة عن الشكل التقليدي المتمثل في الخطوبة والزواج. قد تواجهين رفضًا مزعجًا من مجرد التصريح بمشاعرك، كما قد يرجع رفض الأسرة للأمر إذا كان حبيبك من طبقة اجتماعية أو ديانة مختلفة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تمرني على ترتيب أفكارك بواسطة الكتابة.
    فكري جيدًا فيما ترغبين في قوله وطريقة قوله، مع مراعاة اختيار أسلوب ناضج وعقلاني للتعبير عن مشاعرك. تمرني جيدًا ليكون اعترافك واضحًا ومباشرًا وصادقًا للتحرر من الارتباك أو الانفعال العاطفي أثناء الحديث مع والدتك. هل أنت قلقة من فقدان حبل أفكارك أو أن يُعقد لسانك وأنتِ أمام والدتك؟ ربما أنك حتى قد حاولتِ من قبل، ولكن سيطرت عليكِ الرهبة الشديدة؛ اكتبي في ورقة الأفكار الرئيسية على شكل عدة نقاط لتساعدي نفسك للتغلب على هذا التوتر. [٣]
    • استفيدي من الكتابة لترتيب أفكارك، لكن يُفضل نقل الخبر لوالدتك وجهًا لوجه.
    • يمكنك مثلًا كتابة ما يلي: "ماما، لدي خبر سار أرغب في مشاركته معك. أحظى في عملي الجديد بعلاقة صداقة رائعة مع محمد زميلي في نفس القسم. يبدو أن المشاعر بيننا تتطور بسرعة، ولا أرغب في إبقاء الأمر خفيًا عنكِ، فلقد اعتدت على مصارحتك بكل شيء منذ كنت صغيرة. لقد طلب مني أن نخرج سويًا للمزيد من الحديث ولتناول العشاء. إنه شخص طيب وذكي جدًا، وأنا أثق فيه، وأعتقد أنني سأوافق على طلبه."
    • جهزي كذلك ردودك في حالة لم تنالي منها رد الفعل المأمول. مثلًا "أتفهم شعورك بالقلق وعدم ثقتك في أنني مستعدة لتلك العلاقة في الوقت الحالي، ولكنني أشعر بأنني في أفضل حال منذ تعرفت عليه. يُشعرني ذلك بالنضج ويساعدني على التركيز في العمل وإنجازه بكفاءة أفضل. حالتي المعنوية رائعة، وكما رأيتِ أساعدك بانتظام في الأعمال المنزلية. لست واثقة بعد من أن الأمر بيننا سيصل إلى ارتباط رسمي، ولكني أرغب في تجربة ما ستؤول إليه الأمور. أحتاج في هذا الوقت لمشورتك ونصائحك."
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اجعلي كل تركيزك منصبًا على الجوانب الإيجابية.
    هل توجد حيلة ذكية لبدء النقاشات المستحيلة مع الأسر المحافظة أو المتزمتة صاحبة القواعد الصارمة تجاه أمور معينة؟ وتحديدًا تلك القيود المفروضة على البنات؟ نعم، لا تبدئي بالحديث عن الجوانب السيئة؛ لا تُصدري رفضك التام لرفض أمك المتوقع لتلك العلاقة. بدلًا من الدخول فورًا في صدام شاق على كل الأطراف، حاولي اجتذاب أمك لصفك. لمّحي إلى صفاتك الحسنة لتنالي احترام أمك في أثناء هذا النقاش. لا تتحدثي كذلك عن عيوب حبيبك، بل اعتبري أنه سلعة وأنكِ بصدد تسويقه، وأن أمك تنتظر منكِ إقناعها بأنه شخص صالح. لا تقولي: "إنه جميل للغاية، ولكن درجاته الدراسية سيئة للغاية!" بل الأفضل التركيز على صفاته الطيبة أولًا. [٤]
    • هل حققتِ درجات جيدة في الجامعة مؤخرًا؟ هل حبيبك صاحب أنشطة مثيرة للاهتمام بداخل الجامعة وخارجها؟ ما المواقف التي تظهر شخصيتك وشخصية حبيبك الناضجة والمُتحملة للمسؤولية؟
    • لا يرفض الأهل ارتباط الفتيات، فمصيرك لا محالة للزواج، لذا كل ما يشغلهم عدم دخولك في تجربة سيئة مع شخص خاطئ، وبالتالي تبحث والدتك دائمًا عن صفات مُعينة في حبيبك لتنال ثقته وتمنحه أثمن شيء في حياتها: أنتِ. تحتاج أمك كذلك للتيقن من أنك في مرحلة مناسبة لخوض تلك التجربة وأنكِ ناضجة كفاية؛ يظهر هذا النضج من درجاتك الدراسية ومن مهارتك في الأعمال المنزلية ومن تصرفك بمسؤولية في مختلف المواقف اليومية.
    • تحدثي بالكثير من الثناء والمدح عن حبيبك، على أن يكون مدحًا منطقيًا وقابلًا للتصديق. اسألي نفسك في البداية: هل هو فعلًا شخص جيد؟ إذا أجبتِ بصدق عن ذلك بـ نعم، فسيكون من السهل عليكِ نقل هذه الثقة في حبيبك إلى أمك. أخبريها عن تعامله المثالي معك مع ذكر ما يمكن ذكره من مواقف، وتحدثي عن أخلاقه وصفاته الطيبة. أخبريها كم هو لطيف ومرح، وعن مواهبه وذكائه ومهاراته وغيرها من الأمور الطيبة التي تُقنعها أنه شخص مناسب.
    • إنها فرصة مثالية للتحقق من صدق مشاعرك ومن كون حبيبك جدير فعلًا بالثقة أم لا. تأملي صفاته الجيدة وعيوبه واعقدي موازنة بين الاثنين. إذا كان من الصعب عليكِ إقناع والدتك بصفاته الإيجابية، فقد يكون ذلك، في أغلب الأحيان، مؤشرًا على أنه شخص غير جيد وغير مناسب لكِ.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 احملي معك صورة...
    احملي معك صورة له أو افتحي حسابه على واحدة من شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية. ستكون هذه الخطوة ممتعة لكن بشرط أن يكون حظك في أم منفتحة على فكرة الارتباط العاطفي. أحيانًا قد يسيطر على أمك – المرحة خفيفة الظل – فضولٌ مماثلٌ لما يسيطر على صديقاتك عند معرفتهن بوجود شاب وسيم في حياتك، وبالتالي سترغب في رؤية ذلك الشاب الذي سرق قلب ابنتها. جهزي صورة له على هاتفك أو اجعليها تتصفح حساباته الإلكترونية على فيسبوك أو إنستجرام مثلًا، مما يُساعدها للتعرف عليه أكثر وأكثر.
    • لا تفترضي دائمًا أن أمك سيسيطر عليها الانزعاج والرفض الفوري للفكرة. طالما أنكِ في سن يسمح لكِ بالتجارب العاطفية (وهو أمر خلافي من ثقافة لأخرى على أي حال)، إلا أن كل أم تستوعب في قرارة نفسها أن كل ابنة سوف تُحِب وتُحَب، وستكون التجربة طبيعية، بل ومتوقعة، خاصة وأنتِ في سن أواخر المراهقة أو الشباب. الكثير من الأمهات المتفهمات سوف يتآمرن مع بناتهن ولا يتوقفن عن الحديث سرًا عن ذلك الشاب في حياة البنت. [٥]
    • طبيعي أن تشعري بالخجل من الإفصاح عن هذا السر، كما قد تكونين دائمة الميل لإبقاء حياتك الخاصة سرية، لكن ننصح دائمًا بأن يكون أحد أفراد أسرتك على علم بكونك في علاقة عاطفية. [٦]
  6. How.com.vn العربية: Step 6 تجنبي إبقاء الأمر سرًا.
    أمك هي صديقتك الأقرب وملاكك الحارس الذي يدافع عنك ضد أخطار العالم، وهي بدورها كانت طفلة صغيرة ويفترض أنها تفهم جيدًا ما تمرين به من احتياج عاطفي وتطلع للارتباط. الوضع المثالي هو أن تشاركي أسرارك مع أمك قدر الإمكان، خاصة إذا تعلق الأمر بموقف ضخم مثل الدخول في علاقة عاطفية. تدخل أمك من وإلى غرفتك كل الوقت، وقد يقع بين يديها شيئًا ما تحاولين إخفائه، لذا لن تكون فكرة جيدة محاولة إبقاء علاقتك العاطفية سرًا للأبد. بادري بالحديث عن الأمر من تلقاء نفسك وأنتِ في موقف صراحة وقوة، وكوني مستعدة للإجابة على أي تساؤل عن حبيبك بكل صدق ووضوح. [٧]
    • ستتفهم والدتك قرارك بالدخول في علاقة عاطفية إذا كانت تثق في كونك جديرة بتحمل المسؤولية وحماية نفسك، وجزء من ذلك النضج أن تعلني للعالم، أو لها على وجه التحديد، قرارك من تلقاء نفسك بدون أي مواراة أو تخفي. إذا اكتشفت والدتك الأمر بأي طريقة أخرى، سيخلق ذلك هوة كبيرة في الثقة المتبادلة بينك وبينها، وسيُؤَزِّم علاقتك العاطفية نفسها وستعانين لنيل رضاها عن الأمر، بل قد تجربك على إنهائها إن كانت أمك متزمتة للغاية. [٨]
    • عند إخبار والدتك عن الأمر، صارحيها بتاريخ بدء العلاقة، حتى إن كانت منذ مدة طويلة. نحن أولاد اليوم، وهدفك من مصارحتها هو فتح صفحة جديدة مليئة بالثقة وتخلو من أي كذب أو مواراة. الكذب لا يملك أقدامًا كما تقول الحكمة الشائعة، لذا أي معلومة كاذبة قد يتم اكتشافها لاحقًا، مما يتسبب في تعقد الوضع أكثر وأكثر.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التعامل مع المواقف الحساسة

تنزيل المقال
  1. 1
    تحدثي مع والدتك المحافظة بقدر كبير من الحذر. يزداد الوضع تعقيدًا إذا كانت والدتك صارمة جدًا في رفضها لمسألة العلاقات العاطفية بعيدًا عن إطار الزواج وقد لا تتقبل حتى مُجرد انجذابك لشاب زميل في الدراسة أو العمل. تلجأ الكثير من الفتيات لإخفاء الأمر تمامًا في مثل هذه الحالة، ويرجع لك الحكم فيما إذا كنت قادرة على كتم السر وخوض تجربتك العاطفية الأولى في الخفاء ومن وراء أسرتك أم لا، لكنها لن تكون أبدًا الوضعية الصحية لعيش تجربة الحب ولن تخلو أبدًا من الضغوط. في المقابل، يكون الاعتراف لوالدتك -مهما ترتب على الأمر من عواصف- هو الحل الأمثل لعيش حياتك ومشاعرك في النور. لن تخلو محاولتك للاعتراف من الضغوط والقلق، خاصة إذا كنتِ تتوقعين رد فعل عنيف من أمك.
    • حددي ما إن كان قرارك هو الاستمرار في علاقتك العاطفية أم إرضاء عائلتك وإنهائها. لا يمكن الجزم بما هو أهم، فأنت الوحيدة القادرة على اتخاذ القرار الصحيح لحالتك. لا تسمحي لأسرتك أو لحبيبك بالضغط عليكِ لتحقيق رغبات أي من الطرفين، بل تحلّي بقدر كبير من الهدوء والحكمة واختاري القرار الأمثل المتوافق مع قناعاتك واحتياجاتك.
    • ما أن تكوني مستعدة، صارحي والدتك بأسلوب صادق ومباشر وواضح. أخبريها أنك في علاقة عاطفية وأنك تثقين في حبيبك جدًا. قولي لها أنك مستوعبة أن الأمر قد لا يستمر للأبد، ولكنك مقتنعة أن تلك العلاقة العاطفية هي القرار الصحيح والأمثل لهذه الفترة من حياتك.
    • تحلي بقدر كبير من الصبر والهدوء أثناء البوح بالسر. استوعبي أنها ربما لم تتوقع أبدًا أن يدور هذا النقاش بينك وبينها، خاصة إذا كنتِ لا تزالين صغيرة السن نوعًا ما. قدِّري كذلك مشاعر الخوف والقلق التي تعانيها ولا تقدر على معالجتها على النحو الصحيح، مما يترتب عليه انفعالها أو رفضها المباشر بدون تفكير. قد تكون والدتك من خلفية ثقافية تعاني من هوس وخوف شديد من العلاقات العاطفية، وبالتحديد التي لا تتم بشكل رسمي، لذا قد تكون بحاجة لتفهمك بقدر ما أنتِ بحاجة منها لتفهمك. قولي لها: "أعلم أن الأمر قد يكون مفاجئ لذا من الأفضل أن تحصل كل منا على فترة من التفكير الهادئ. أريدك فقط أن تستوعبي قراري بالبوح بالأمر وأن يتم كل شيء في النور. أريدك أن تكوني جزءًا من تلك العلاقة التي أحترمها وأتمنى لها لو تستمر."
  2. How.com.vn العربية: Step 2 فكري فيما إن كان الإفصاح عن علاقتك العاطفية هو القرار الصحيح أم لا.
    في ثقافات معينة قد لا يكون اعتراف الفتاة بمشاعرها العاطفية خارج إطار الزواج الرسمي مسموحًا به، وقد يكلفك الكثير من العواقب بالغة الخطورة. تأملي جيدًا كيف يتفاعل والديك مع فكرة "الحب" وما هو رأيهم في السن المناسب لأن تخوض الفتاة تجربتها العاطفية الأولى. مؤكد أنك على علم بآرائهم ومعتقداتهم الثقافية والدينية، كما أنكِ تلاحظين ردود فعلهم على المشاهد في الأفلام وعلى أخبار البنات من معارفكم وغير ذلك. ننصحك بالتريث قليلًا إن كان المتوقع هو رد فعل عنيف وسلبي من أمك. قد يصل الأمر إلى منعك من امتيازاتك المالية التي تحصلين عليها من العائلة، بل وربما التعرض إلى عنف أسري إن كانت عائلتك متزمتة جدًا، لإجبارك على إنهاء تلك العلاقة. [٩]
    • اختاري من أسرتك الشخص الأكثر تفهمًا والذي تثقين في أنه قادر على استيعاب الأمر ومنحك النصيحة دون تشنج أو فرض لرأيه، سواء كانت أمك أو والدك أو أحد إخوتك أو أيًا من الأعمام أو الأخوال. اطلبي النصيحة لاتخاذ قرار آمن فيما يتعلق بالعلاقة العاطفية نفسها، وكذلك مساعدته لتهيئة العائلة لأمر إخبار الجميع بأنك في علاقة عاطفية.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تحدثي مع والدتك عن علاقتك العاطفية مع شخص مثار جدل بالنسبة لأسرتك.
    قد يُثار ذلك الجدل لأن حبيبك من طبقة اجتماعية مختلفة مثلًا أو من بلد أجنبي وثقافة غير ثقافتك أو – وهو التحدي الأكبر – من ديانة غير ديانتك. يتقارب العالم من بعضه وتتداخل الصلات بين الطبقات الاجتماعية والمالية والأفراد من مختلف الثقافات، إلا أن هوة الخوف من الآخر لا تزال تبتلع الكثير من الأحباب الحالمين عندما تقف أمامهم عقبات قادرة دومًا على وأد كل قصص الغرام. استوعبي من البداية أن دخولك في علاقة عاطفية متخطية للطبقة الاجتماعية أو الثقافة أو الدين بمثابة تحدٍ شاق، وقد لا يكتب لها النجاح. فالواقع مازال بعيدًا عن النهاية الحالمة لفيلم "رد قلبي". على أقل تقدير، ستكونين بحاجة لبذل مجهود كبير لإقناع والدك ووالدتك بقبول مسألة ارتباطك بحبيبك، إن لم تضطري للدخول في دوامات من الخلافات اللانهائية الأخرى، التي قد تفرض عليك حتمية الاختيار ما بين "حبيبك" أو "عائلتك". [١٠]
    • تجنبي إبقاء العلاقات العابرة للثقافة خفية، فلن تجني من ذلك سوف الكثير من الضغوط والانزعاج وستعانين لبناء علاقة سوية في تلك البيئة غير الآمنة، سواء كنتِ صغيرة السن أم كبيرة. اسألي نفسك: إلى أين ستنتهي تلك العلاقة؟ فالزواج والارتباط الرسمي هو النهاية التي لا بديل لها، والتي ستفرض المواجهة إن عاجلًا أو آجلًا. قد ينكشف أمرك أو قد تعرف والدتك أنكِ كنتِ مرتبطة به لفترة طويلة من الوقت، وسيتسبب ذلك في شعورها بالخيانة وفقدانك لثقتها.
    • لا تتعمدي الدخول في علاقة عاطفية هدفها الوحيد الثورة ضد أسرتك وثقافتك. الحب هو ساحة للتآلف وليس للتحدي بالأساس، وفي النهاية لن يكون منصفًا لحبيبك اختلاق مشاعرك نحوه لمجرد رغبتك في الثورة ضد العادات والتقاليد.
    • الحديث عن علاقة من هذا النوع تقتضي منكِ ومن والدتك المزيد من الهدوء والصبر والتفهم. تحدثي إلى والدتك بنبرة من تبحث عن الحل الممكن، وليس من تفرض الأمر الواقع، مع منحها مساحة من الوقت للتفكير في الوضع والتحقق من إمكانية خروج هذه العلاقة إلى النور على المدى البعيد، وامنحي نفسك فرصة كذلك للتفكير في رأيها إذا أصرت أنها علاقة مستحيلة وبدون مستقبل.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 فضلي التراجع عن الإفصاح عن الأمر إذا كنت تتوقعين عواقب بالغة السوء.
    بعض العلاقات العابرة للثقافات أو المخالفة للعادات والتقاليد قد تكون مستحيلة تمامًا على أرض الواقع. لا يفرض العالم المثالي أي قيود على الحب، ولكننا في عالم مليء بالتعقيدات والتشابكات، وقد يكلفك مثلًا الإعلان عن علاقة عاطفية مع شاب من ديانة أخرى تعرضك أنتِ وهو لمخاطر لا حصر لها قد تصل للقتل! هل أنت مستعدة لتقديم تضحيات في سبيل هذا الحب؟ يجدر بك التمهل وإعادة التفكير في الأمر قبل أي رد متسرع على ذلك السؤال.
    • اجذبي والدتك لصفك. لا يُشترط أن تقتنع برأيك، ولكن من الأفضل لكِ أن تسود حالة من الود والتفاهم بينك وبينها في مرحلة اتخاذ قرار بشأن هذه العلاقة. احكمي بشكل مسبق كذلك على طبيعة ردود فعلها تجاه العلاقات المشابهة التي ظهرت بين أصدقائك وأفراد عائلتك.
    • إذا كانت أمك موافقة على هذه العلاقة بينما تتوقعين رفض والدك أو أفراد أسرتك الآخرين، اطلبي منها النصيحة والمساعدة لتهيئة العائلة لهذا الخبر.
    • الحب جدير بالتضحية، خاصة إذا كنتِ واثقة أنك مع الشخص المناسب القادر على إسعادك كل حياتك. تحملي ما يلزم للخروج بعلاقة الحب تلك إلى النور وابذلي كل ما بوسعك لإقناع والدك أو والدتك. لنعترف أن بعض العلاقات العاطفية لا تزال مستحيلة ووخيمة العواقب، إلا أن العالم في لحظة أكثر تقبلًا للتغلب على الفروقات الثقافية والمالية بين عائلات الأزواج عما كان عليه من قرن أو أكثر.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 أخبري والدتك عن...
    أخبري والدتك عن أي جوانب غير سارة من حياة حبيبك في الماضي (مع التأكيد على أنه قد تغير للأفضل). قد تعارض أمك أن تعودي لشاب جمعتك به علاقة عاطفية أو ارتباط رسمي في السابق، كما قد تتشكك فيه إذا كان صاحب ماضي معيب. يجب أن تعلم أمك كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة عن حبيبك، خاصة إذا كان من المتوقع الارتباط الرسمي قريبًا. لكن في نفس الوقت، أثبتي لها أنك واثقة من أنه قد تغير وأنه شخص أفضل الآن؛ تحدثي بموضوعية عن الحقائق من حياته، لكن في نفس الوقت عددي مميزاته. استغلي الفرصة لتسألي نفسك بدورك عما إذا كان قد تغير فعلًا أم لا. على الجانب الآخر، تجنبي نهائيًا الرد على نقد أمك له، بنقدها هي شخصيًا، فلن تستفيدي شيئًا من تحول الأمر لساحة عراك. فقط أكدي لها أنه قد أصبح شخصًا أفضل وأن حياته قد تغيرت كثيرًا عن الماضي، وأظهري لها ما يثبت ذلك. [١١]
    • تحدثي لوالدتك عن اختلاف حبيبك عن الماضي: "ماما أعلم أن طارق كان متهورًا قليلًا في الماضي، ولكننا عدنا من جديد سويًا بعدما تأكدت أن شخصيته قد تغيرت تمامًا للأفضل، فهو يعمل الآن في وظيفة جيدة منذ أكثر من 6 أشهر بدون ولا مشكلة واحدة، كما اشترى شقة جديدة ويوفر الأموال لدفع مقدم سيارة حديثة. أخبرني أنه يفعل كل ذلك لأنه يريد أن نعود سويًا وليتخذ خطوات جادة للارتباط رسميًا في أقرب فرصة."
    • انظري للأمر من عدة زوايا قبل اتخاذ قرار الاعتراف لوالدتك بأنك في علاقة عاطفية مع شخص مثار للتساؤلات. في سن صغيرة قد يدخل حياتك الكثير من الشباب (غريبي الأطوار) الذين تجمعك بهم معرفة عابرة غير جادة. لا داعي في هذه الحالة للإسراع في إخبار والدتك عن الأمر لتوفري على نفسك الكثير من التداعيات التي لا طائل منها، فأنت بنفسك واثقة أن تلك العلاقة لن تستمر. قد يكون الأفضل بالنسبة لكِ هو الانشغال أكثر بالتحقق من جدوى العلاقة واتخاذ قرارك الشخصي تجاهها، قبل إشراك والدتك في الأمر. [١٢]
    • تسعى الأم لتحقيق أفضل شيء ممكن لابنتها؛ إذا لم توافق على حبيبك، فبالتأكيد أن لديها أسبابها المنطقية – حتى إن كانت كذلك من وجهة نظرها فقط – وعليكِ تقبل ذلك واستيعابه. ربما أنها على صواب وأن الأنسب لك عدم العودة لتلك العلاقة العاطفية من الماضي أو الابتعاد عن ذلك الشاب سيئ الخلق أو كثير المشاكل. أمك صاحبة خبرة أكبر وقد توفر عليك الثقة في حدسها ورأيها في الناس الكثير من الألم والمعاناة في المستقبل.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تقبل رفض الأم

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 امنحيها مساحة من الوقت للتفكير في الأمر.
    في مختلف الحالات سابقة الذكر، يجب أن تتحلي دائمًا بقدر كبير من الصبر والتفهم لما تعانيه والدتك في سبيل إيجاد الطريقة الأمثل للتعامل مع هذا الخبر المفاجئ. لا تخبريها بالأمر بسرعة ثم تختفي من المكان، وكأنك تضعيها أمام الأمر الواقع، بل تحدثي إليها بالتفصيل كما تقتضي الحاجة وانتظري منها ردها، وتفاعلي معه بهدوء كذلك سعيًا للاتفاق حول ما يجدر بكما الاتفاق عليه.
    • قد تطلب والدتك مساحة من الوقت للتفكير، سواء طلبت دقيقة أو أن تعيدا النقاش بعد يوم أو اثنين. في كل الأحوال، امنحيها ما تحتاجه من الوقت بمفردها لمعالجة ذلك الخبر المفاجئ وكل ما يتعلق به من جوانب.
    • أظهري لها صدق مسعاكِ للوصول إلى "صيغة توافق" حول تلك العلاقة العاطفية. أنت تريدين من ناحيتك أن تكون علاقتك في النور وتحت رعاية والدتك، وقد ترغب هي بدورها في فرض بعض القواعد الأساسية التي تحافظ على سلامتك والتي تتمحور بالأساس على "شكل التعامل بينك وبينه" أو "أن تعرف مسبقًا مواعيد خروجك مع حبيبك للسينما أو الجلوس في مقهى"، وقد يصل الأمر لوضع ترتيبات الارتباط الرسمي الذي يُرضي العائلة. اسأليها عن الشكل الذي يرضيها من العلاقات العاطفية واقترحي أن تتحدث إلى حبيبك على الهاتف أو ربما تقابله وجهًا لوجه إن دعت الحاجة. [١٣]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 أخبريها بصدق تقديرك لرأيها ورغبتك في الاستفادة من خبرتها.
    تحتاج أمك لأن تثق فيكِ، وبما أن الثقة شيء متبادل، بادري بالتأكيد على ثقتك في خبرتها وحكمتها في الحياة وأنك تخبريها عن الأمر، لا لأنك بانتظار الموافقة أو الرفض، ولكن لأنك بحاجة لرأيها الذي يساعدك على تشكيل رأي أكثر دراية تجاه تلك العلاقة. اشرحي لها حاجتك للنصيحة وأنك ستنظرين لكل تعليقاتها بعين الاعتبار، سواء أعجبتك تلك النصائح في البداية أم لا. تحدثي بثقة كذلك عن اقتناعك بأنك صرتِ كبيرة في السن وأنه من الطبيعي ظهور شاب في حياتك، وأنك تتفهمين بوضوح حقك في خوض التجربة، لكن في نفس الوقت تريدين أن يحدث كل شيء تحت عين والدتك وأهلك. [١٤]
    • اسأليها عن خبراتها حول العلاقات العاطفية والتعامل مع الشباب (أو الرجال، فأنت ناضجة وكبيرة السن الآن) وحول ما يمكن أن تقدمه لك من نصائح تساعدك على خوض تجربة مميزة وتحذيرات تحميكِ من أي شر محتمل.
    • اجعلي المحادثة مقتصرة على خبر وجود شاب في حياتك. لا تفتحي كل النقاشات عن حياتك الشخصية في نفس المحادثة كي لا تشعر أمك بالارتباك.
    • استغلي الفرصة لإنشاء حالة من التواصل الفعّال المستمر بينك وبين والدتك من الآن ولاحقًا، من قبل ومن بعد المناقشة حول حبيبك.
    • اشرحي لها مدى احتياجك لوجود مساحة من الصدق والثقة المتبادلة بينك وبينها. اكسري حاجز الجليد وتخطِّي أي خلافات سابقة بينك وبين أمك سعيًا لبدء شكل جديد من المحادثات المتبادلة تخلو من الأحكام المسبقة ويوفر للطرفين مساحة لتبادل الآراء والنقاش الودي.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 تجنبي نهائيًا الدخول في جدل عقيم حول الأمر.
    طبيعي أن تشعري بالانزعاج الشديد من رد فعلك أمك العنيف تجاه الأمر، إن حدث فلا فائدة من تحويل الأمر لمباراة في الصراخ! حافظي على هدوئك قدر الإمكان مهما ظهر عليها من انفعال وقلق. لا تنسي أبدًا حقيقة أن كل ما يهم أمك هو حمايتك وتحقيق مصلحتك، واستوعبي كذلك الصدمة الثقافية التي قد تهز كيانها جراء فكرة وجود شاب في حياة ابنتها بما يخالف المتعارف عليه من تقاليد وعادات. بالطبع أمنيتك هي أن تتعامل أمك بقدر كبير من التفهم والهدوء، لكن إن لم يكن ذلك من نصيبك، فحافظي على هدوئك سعيًا للوصول لمساحة وسط من التفاهم ما أن تهدأ أمك بدورها وتبدأ في التفكير العقلاني في الأمر. [١٥]
    • عندما ترفض أمك الأمر، فهي لديها بالفعل أسباب منطقية لذلك (حتى إن لم تعجبك). ربما أنكِ صغيرة السن على الدخول في علاقة عاطفية أو أن ذلك الشاب بالتحديد غير مناسب. ضعي نفسك مكانها وتأملي الأسباب التي تدفعها للثورة والرفض التام. لا تنسي أنها صاحبة خبرة أكبر منك وتعرف من الحياة أكثر بكثير مما تعرفين.
    • المهمة أصعب كلما كنتِ أصغر في السن. يجب أن تثق والدتك في أنك في مرحلة سنية تسمح لك بالدخول في علاقة عاطفية، لذا أظهري لها أنك أصبحت شخصية ناضجة وأنك قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 تقبلي ردها حتى إذا أصرت على الرفض.
    لن تجني من الانفعال (والبكاء والدق على الأرض بقدميك) سوى تأكد والدتك أنكِ أصغر ما يكون للدخول في علاقة عاطفية! الحب والارتباط مسؤولية تحتاج إلى فتاة ناضجة وهادئة، وإقناع والدتك بالأمر مجرد تحدي مبدئي سابق لتحديات أخرى كثيرة مستقبلية، لذا أظهري لوالدتك ما يلزم من الاحترام والتقدير أيًا كان رد فعلها. [١٦]
    • ستتفهم والدتك رد فعلك الهادئ وتقدره لأنه يُظهر لها أنك أصبحت فتاة ناضجة، وقد يكون ذلك كافيًا لإقناعها بإعادة التفكير في الأمر واحترام رغبتك، بل وقبول مسألة ارتباطك عاطفيًا في النهاية.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 حاولي استيعاب وجهة نظرها إن كانت رافضة.
    لكل أم تقاليدها وقيمها الخاصة التي ترغب في فرضها على بيتها وأبنائها للحفاظ على استقرار العائلة ككل؛ ضروري أن تتفهمي بوضوح وجهة نظرها وألا تنسي أبدًا أن هدفها الوحيد هو مصلحتك. تناقشي معها واطرحي الأسئلة، لكن بنبرة من ترغب حقًا في الفهم والتعلم، وليس لمجرد اللف والدوران وصولًا لهدفك. ستصبح المهمة أسهل إذا استوعبت أمك أنك راغبة في التقرب منها والوصول إلى منطقة وسط من التفاهم الذي يُرضي الجميع. [١٧]
    • عندما تُخبرك أنك صغيرة على الحب، قولي لها: "ما هو السن المناسب في رأيك؟" أو "هل يمكن أن أسأل عن سنك عندما شعرتِ بالحب لأول مرة؟". فكري معها بهدوء حول: "هل تشعري أن الثقافة والمجتمع قد تغير مقارنة بالماضي؟ وما هو رأيك في أن الحب والارتباط شيء عادي وصحي؟"
    • إن كان اعتراض والدتك الأساسي على حبيبك نفسه، اسأليها عن الأسباب؛ "لماذا ترفضين [اسم حبيبك] يا ماما؟ أريد حقًا أن أعرف" أو "هل تشبه صفاته شخص سبق لك معرفته من قبل؟". اسألي لتفهمي وتستوعبي رأيها وليس لتفنيد كل ادعاءاتها، فربما أنها على حق ويجب الاستفادة من رأيها في تقييم البشر. للمرة المليون، والدتك هي أكثر شخص في العالم يهتم لمصلحتك، لذا تعاملي معها كل الوقت على أنها تقف في صفك، وأنها درع حمايتك وعينك التي ترى أفضل من عينك وعقلك الذي يفهم العالم ويملك من الحكمة ما لم تسمح لك به بعد سنوات عمرك القليلة.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: فريق عمل ويكي هاو
شارك في التأليف::
كاتب في فريق ويكي هاو
ساهم فريق عمل ويكي هاو في إعداد المقال. يعمل فريقنا المُدرب من المحررين والباحثين على التحقق من دقة المعلومات وقابليتها للتطبيق بالنسبة للقراء.

يعمل فريق ويكي هاو على مراقبة كتابات فريق التحرير لضمان أن كل المقالات تُلبي معايير الجودة الخاصة بالموقع. تم عرض هذا المقال ٢٦٬٤٦٣ مرة/مرات.
تصنيفات: الوالدين
تم عرض هذه الصفحة ٢٦٬٤٦٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟