كيفية إجراء محادثة جيدة

تنزيل المقالتنزيل المقال

إجراء المحادثات قد يكون عملية صعبة في بعض الأحيان. قد تشعر بالخجل، أو أنك لا تملك الكثير من النقاط المشتركة مع الطرف الآخر. تعَلُمْ كيفية أن تكون متحدثًا لبقًا ليس أمرًا صعبًا كما قد يهيئ إليك، ولكنه يحتاج إلى بعض الممارسة. سواء كان ذلك أثناء حفلات العشاء، أو تجمعات المدرسة، أو عبر الهاتف، فإن المحادثة الجيدة تبدأ عندما يشعر فردين أو أكثر بالارتياح للتحدث لبعضهما البعض. يوجد العديد من الخطوات التي يمكنك القيام بها لتعلم كيفية الاسترخاء والاستمتاع بالمحادثة الجيدة، مع أي شخص، تقريبًا.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

بدء المحادثة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 اختيار التوقيت المثالي.
    التوقيت يعتبر مفتاحًا هامًا لبدء المحادثة الجيدة. لا يحب أي شخص أن يتم مقاطعته أو التطفل عليه في وقت انشغاله أو عدم صفاء ذهنه. عند محاولة بدء المحادثة، فضع في اعتبارك أن الوقت مسألة بالغة التأثير والأهمية. إذا احتجت، على سبيل المثال، إلى إجراء محادثة هامة مع مديرك في العمل، فاهتم بأن تقوم بترتيب الموعد معه بشكل مسبق. سوف يضمن لك ذلك أن مديرك لديه الوقت اللازم لتكريسه من أجل إجراء محادثة فعّالة ومثمرة. [١]
    • التوقيت أمر بالغ الأهمية كذلك، مع المحادثات المرتجلة. قد تكون راغبًا في إيجاد طريقة للتواصل مع جارك. لن يكون من الجيد أن تختلق موضوعًا للنقاش في الأوقات التي تتواجدا بها في مدخل العمارة، والطرف الآخر مغمر بمياه الأمطار، أو يبدو عليه الإرهاق الشديد، أو كان يحمل حقيبة بالمشتريات الثقيلة. في مثل هذه المواقف، قول: "أهلًا، كيف حالك؟" سوف يكون كافية للغرض. بينما يمكنك تأجيل التعرف العميق على بعضكما البعض لوقت آخر أفضل.
    • إذا كان أحدهم يقوم بالتواصل البصري معك، فقد يكون الوقت مناسبًا لأن تفتح معه الحديث. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح الأرفف في محل بيع الكتب، وكان الشخص بجوارك ينظر عدة مرات للكتب التي تمسك بها، فحاول أن تتحدث معه. يمكنك أن تقول: "هذا الكتاب يبدو ممتعًا. هل تحب كتب السير الذاتية؟"
    • إذا كنتِ ترغبين في التحدث مع زوجك حول جلب جرو جديد، فتأكدي من التحدث حول الأمر في وقت مناسب. إذا كنتِ على معرفة أنه لا يكون بحالة مزاجية جيدة في الصباح، فلا تقومي بذكر الموضوع قبل تناوله للإفطار وحصوله على كوب القهوة المفضل، ومنحه فرصة للاستيقاظ التام أولًا.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 التعليق على ما يحيط بك.
    القيام بالمحادثات المرتجلة واحدة من الطرق الرائع لتطوير مهاراتك كمتحدث. امنح نفسك بعض الوقت كل يوم لمحاولة بدء محادثة مع شخص تقابله خلال أنشطتك اليومية. يمكنك، مثلًا، أن تحاول الحديث مع الشخص الذي يقف خلفك في طابور المقهى المحلي. قم بطرح سؤال أو التعليق على أي شيء يحيط بكما. سوف يظهر ذلك بشكل طبيعي، وهو طريقة جيدة لبدء المحادثة. [٢]
    • يمكنك أن تقول: "أنا أحب القهوة التي تُقدم هنا. ما هو مذاقك المفضل؟" سوف يظهر ذلك أنك مهتم بالحديث مع الطرف الآخر وأنك تجذب أطراف المحادثة بشكل طبيعي وعادي جدًا.
    • استخدم نبرة الحديث الإيجابية. التحدث بالتعليقات المرحة والمبتهجة يكون أكثر فاعلية من قول الأشياء السلبية. يمكنك أن تقول شيئًا مثل: "الطقس اليوم رائع للغاية، أليس كذلك؟ أشعر بسعادة كبيرة عندما يكون الطقس ربيعي ومشمس هكذا."
  3. How.com.vn العربية: Step 3 امتلك ذاكرة قوية للأفراد.
    الكثير منا يقابلون عدد كبير من الأفراد كل يوم. سواء كنت تعمل لشركة ضخمة، أو كنت ترى وفرة من الناس في الحي الذي تسكنه، أو في مدرسة طفلك الصغير؛ فقد يكون من الصعب أن تربط دائمًا الوجه مع الاسم الصحيح الخاص به. لكن تظهر الدارسات أن، ليس مجرد تذكر أسماء الأفراد، ولكن أيضًا مناداتهم به، يساعدك على زيادة الصلة الشخصية معهم. [٣]
    • عندما تقابل الشخص لأول مرة، فاهتم بتكرار اسمه أثناء المحادثة. عندما يقول أحدهم: "أهلًا، أنا أحمد"، فعليك أن تقول: "كيف حالك؟ من الرائع التعرف عليك يا أحمد." التكرار الفوري سوف يساعدك على توكيد الاسم مع الوجه في ذاكرتك.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قول المجاملات.
    التحدث بأسلوب لطيف وطيب مع الطرف الآخر يعتبر وسيلة رائعة لكسر الجليد، والتمهيد لمحادثة رائعة. غالبية الأفراد سوف يتفاعلون بشكل إيجابي عندما توجه لهم المجاملة. حاول أن تختار شيئًا محددًا للتعليق حوله، وتأكد من أنك صادقًا وجادًا فيما تقول. نبرة صوتك وتعبيرات وجهك تعبر بشكل كبير عن أفكارك، لذلك تأكد من أنك تقول المجاملات الصادقة الخالية من الادعاء أو السخرية. [٤]
    • اهتم بأن تقول شيئًا مشجعًا لزميلك في العمل الذي ترغب في التعرف عليه أكثر. يمكنك أن تقول شيئًا، مثل: "لقد أعجبت للغاية بالطريقة التي قدمت بها العرض التقديمي اليوم. هل تمانع لو تحدثنا حوله قليلًا؟"
    • هذا النوع من الجمل لا يبدأ المحادثة بنبرة إيجابية فقط، ولكن أيضًا أنت تفتح الباب من أجل المتابعة والبقاء على تواصل فيما بعد.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

المشاركة النشطة في المحادثات

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بطرح الأسئلة الجيدة.
    لا تتم أي محادثة فعّالة بوجود شخص واحد فقط. تأكد من أنك تقوم بدورك وتشارك بشكل فعّال مع الطرف الآخر في النقاش. من أفضل طرق القيام بذلك، هي أن تطرح الأسئلة التي تساعد المناقشة على التطور بشكل طبيعي. [٥]
    • استخدم الأسئلة غير المنتهية. بدلًا من قول: "إنه يوم رائع، أليس كذلك؟"، يمكنك أن تقول: "ما هي خططك لقضاء اليوم مع هذا الطقس الرائع؟". المثال الأول يتطلب إجابة من "نعم" أو "لا"، ما قد يُسبب وصول المحادثة لطريق مسدود. لذلك اطرح دائمًا الأسئلة التي تتطلب الإجابة بأكثر من كلمة واحدة.
    • اطرح الأسئلة التي تستوضح ما يقوله الطرف الآخر. إذا كنت تجري محادثة مع ابنك المراهق، حول مسألة وضع القواعد المنظمة لحياتكما المشتركة، فجرب قول: "ما فهمته أنك تشعر بالإحباط بسبب أنك لا تحصل على قدر كافي من الحرية. ما الذي يمكننا القيام به لإيجاد حل يناسبنا معًا؟"
  2. How.com.vn العربية: Step 2 اهتم بأن تكون مستمعًا جيدًا.
    الإنصات والاستماع الجيد يعني أنك تتفاعل مع شريكك في المحادثة وتبرهن أنك مشارك في النقاش. يمكنك أن توحي باستماعك النشط عن طريق كل من الأدلة الجسدية واللفظية. حالة استماعك الفعَالة تجعل الطرف الآخر يشعر بالقيمة والاحترام، وهو أمر بالغ الضرورة عند محاولة بناء محادثة فعَالة وجيدة. [٦]
    • يمكنك أن تُظهر للطرف الآخر أنك تستمع له باهتمام، عن طريق استخدام لغة الجسد الإيجابية. تأكد من أنك تقوم بتواصل بصري أثناء المحادثة. كذلك، جرب أن تقوم بالإيماءات وهزّ الرأس في اللحظات الملائمة.
    • يمكنك أن تستخدم بعض الألفاظ الدالة على الاستماع الجيد؛ من أجل أن تثبت للطرف الآخر أنك مشترك في المحادثة باهتمام. قد تكون عبارات صغيرة وبسيطة، مثل: "رائع!" أو ذات طابع جوهري أكثر، مثل: "لم أعرف ذلك من قبل. هل يمكنك أن تشرح لي الأمر أكثر؟"
    • من طرق التأكيد على استماعك الجيد هي أن تقوم بإعادة التأكيد على بعض جمل أو نقاط المناقشة. جرب الاقتباس أو إعادة الصياغة. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "من الرائع للغاية تجربتك لأنواع جديدة من الأعمال التطوعية. يبدو أنك مهتم للغاية بتجربة الكثير من الأشياء الجديدة."
    • تذكر كذلك أن الاستماع النشط مهم من أجل عملية تخزين والتفكير في ما يقوله الطرف الآخر. بدلًا من الانشغال المبكر بصياغة ردك، ركز أكثر على الاستماع إلى ما يُقال لك واستيعاب المعلومات جيدًا.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 كن حقيقيًا وصادقًا.
    عند إجرائك لمحادثة، حاول أن تظهر الاهتمام الصادق بالحديث مع الطرف الآخر. على سبيل المثال، قد تكون راغبًا في التعرف أكثر على مديرك في العمل. وبينما أنه لديه الكثير من المشاغل، ولا يملك الوقت الكافي لإجراء المحادثات غير المتعلقة بالعمل، فعليك أن تحاول القيام بمحادثة حقيقية وفعلية بدلًا من الأحاديث القصيرة عديمة المعنى. إذا كنت تعمل على مشروع معين تحت إدارته، فاطلب منه النصيحة حول كيفية التعامل مع هذا العميل، أو الطريقة الأفضل لتنفيذ المهام الموكلة لك. كن صادقًا وأظهر أنك تقدر حقًا رأي الطرف الآخر وتحترمه. [٧]
    • قد تجد أن جارك يضع علم فرقة رياضية معينة في الفناء الخاص به، وهو ما يثير فضولك على نحو ما. يمكنك أن تسأل باهتمام حول ذلك: "لاحظت وجود علم فرقة النادي الأهلي أمام منزلك. هل أنت مشجع مهووس بهم؟" يعتبر ما سبق أسلوبًا صادقًا لبدء المحادثات. يمكنك بعد ذلك أن تنتقل إلى موضوعات أخرى أهم، ما أن تتعرف على الطرف الآخر بشكل مبدئي.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 إيجاد الأرضية المشتركة.
    القيام بمحادثة رائعة يتطلب منك أن تفكر في اهتمامات الطرف الآخر. إذا توصلت إلى شيء مشترك بينكما، فهذه خطوة رائعة من أجل الحديث حول موضوع يساعد في تعرفكما على بعضكما البعض. قد يكون عليك أن تطرح بعض الأسئلة من أجل إيجاد تلك الأرضية المشتركة، ولكن في النهاية ستجد أن الأمر يستحق العناء. [٨]
    • قد يكون الأمر هو محاولتك التواصل مع زوجة شقيقك الجديدة، ولكنك تواجه مشكلة أنكما شخصين مختلفين تمامًا عن بعضكما البعض. جرب أن تتحدث حول البرنامج التلفزيوني الجديد أو كتابًا قرأته منذ فترة قصيرة. قد تتفاجئ أن لكما نفس الذوق الفني. إذا فشلت كل محاولاتك، فاستخدم الأشياء التي تُعجب كل البشر تقريبًا. على سبيل المثال، كل الأفراد يحبون الطعام الجيد. اسألها عن أكلتها المفضلة، ثم انطلق في البناء من حيث هناك.
  5. How.com.vn العربية: Step 5 ابقَ على إطلاع بالأحداث الجارية.
    حاول أن تظل متابعًا ومهتمًا بما يحدث حولك في العالم؛ سواء على الصعيد العالمي، أو الوطني، أو المحلي. سوف يساعدك ذلك على أن تكون مستعدًا في الوقت الذي تُثار فيه أي مناقشة حول الأحداث الحالية. امنح نفسك بعض الدقائق يوميًا من أجل إلقاء نظرة على عناوين الأخبار. المعرفة الجيدة سوف تساعدك على أن تكون مشاركًا أفضل في المناقشات. [٩]
    • من الأساليب الأخرى المتبعة، أن تكون مهتمًا بما يحدث في الوسط الثقافي. التحدث حول أحدث الكتب، أو الأفلام، أو الأغاني، يعتبر من أفضل طرق إجراء المحادثات المرحة مع الأصدقاء، وزملاء العمل، وحتى المسافرين الآخرين الذين تقابلهم في مسارك اليومي للمدرسة أو العمل.
    • حاول تجنب المواضيع الخلافية (لا سيما السياسية والدينية وما شابهها عند التحدث مع الآخرين حيث إن هذه المواضيع يمكن أن تؤدي إلى الجدال بدلًا من المحادثة.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 راقب لغة جسدك.
    سلوكك الجسدي هو أحد المكونات الهامة لأي محادثة تجريها وجهًا لوجه. التواصل البصري بالتحديد أمر بالغ الأهمية. استحواذ أحدهم على بصرك يشير أنك مهتم للغاية بالمحادثة وتعطيها كل انتباهك. [١٠]
    • تذكر أن التواصل البصري لا يعنى أنك مضطر للتحديق في الطرف الآخر. بدلًا من ذلك، حاول أن تحافظ على تواصل بصري لمدة 50% من الوقت الذي تتحدث فيه، و 70% من الوقت الذي تستمع فيه لحديث الطرف الآخر.
    • يمكنك أن تستخدم بقية الإشارات غير اللفظية أثناء المشاركة في المحادثات. جرب الإيماء برأسك من أجل إظهار فهمك لما يقال، أو الابتسام في حالة الحصول على ردود فعل إيجابية.
    • تذكر كذلك ألّا تقف ثابتًا أبدًا أثناء المحادثة. تحرك بجسمك (ليس كأنك مجنون أو متوتر حت لا يرتاب الآخرين منك وحتى لا تتسبب في زرع أفكار غير مريحة في رؤوسهم عنك). ضع ساقًا على الأخرى إذا شعرت بالرغبة في ذلك لكن تأكد أن جسمك يستمر في التحرك بطريقة مثيرة في المحادثة. تذكر أيضًا أن جسمك في التواصل أكثر قوة من الكلمات.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 تجنب المشاركة الزائدة عن اللزوم.
    ويقصد به أن تواصل قول الأشياء التي تسبب بها الحرج لنفسك، أو ما هو أسوأ، لمن يتحدث معك. إنها لحظات بالغة الحرج والضيق. توجد الكثير من الأوقات التي يفشي فيها المتحدث دون تفكير بعض الأسرار أو التفاصيل المحرجة، ثم يشعر بالأسف في الحال بسبب ذلك. الحديث بمعلومات زائدة عن الحد قد يسبب شعورك أنت والشخص الذي تتحدث معه بالحرج الشديد. من أجل تجنب ذلك، حاول أن تكون واعيًا أكثر بالمواقف التي تكون جزءًا منها، ومن ثم مراقبة حسن اختيارك لكلماتك وللمواضيع التي تناقشها. [١١]
    • عملية إفشاء الأسرار تحدث بشكل أكبر في اللحظات التي يكون فيها الفرد شاعرًا بالتوتر، أو في المقابل، يسعى بشكل كبير لترك انطباع جيد. على سبيل المثال، إذا كنت تحضر مقابلة عمل هامة، فعليك أن تأخذ بعض الأنفاس المهدئة والعميقة قبل دخولك للغرفة. امنح نفسك كذلك لحظة قبل المبادرة للحديث حول ما أي شيء، وقبل أن تقوم بالتعبير اللفظي عن أفكارك.
    • اهتم بتقييم مدى علاقتك بالطرف الآخر. قبل مشاركة أي معلومات، اسأل نفسك: "هل من المناسب مناقشة هذا الأمر مع هذا الشخص؟". مثلًا، من المستحيل دائمًا أن تنجح في إجراء محادثة حول مرض البواسير مع الشخص الذي يقف خلفك في طابور الشراء في متجر البقالة. المعلومات التي ستذكرها حول هذا الأمر غير مرغوب بها، وسوف تسبب شعور الطرف الآخر بعدم الارتياح والقلق.
    • اعلم أنه لا بأس من مشاركة المعلومات الشخصية عن نفسك على جرعات صغيرة من أجل معرفة شخصٍ ما. احرص فقط على عدم مشاركة كل شيء عنك مرة واحدة، بل جرب بدلًا من ذلك أن تقول معلومة جديدة أو معلومتين عنك في كل محادثة كطريقة للتواصل وتقليل الحساسية وتعميق العلاقة. قد تخشى مشاركة هذه المعلومات الشخصية عن نفسك لأنك بهذا تخاطر في التعرض للرفض أو نقد أفعالك، لكن هذه المشاركة ضرورية في نمو العلاقات.[١٢]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الاستفادة من المحادثات الجيدة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تقوية العلاقة العاطفية.
    التواصل يعد واحدة من الطرق الرائعة لتقوية صلتك وارتباطك بالآخرين. و "الكلام" بدوره واحدًا من الأشكال الفعّالة للتواصل، لذلك من المنطقي أن يكون التواصل اللفظي أحد أهم الأشياء التي تساعد على تقوية الصلات الشخصية بين الأفراد. حاول أن تقوم بمحادثات شاملة وحقيقية وعميقة وذات معنى مع الأفراد الذين تهتم حقًا لأمرهم. [١٣]
    • من طرق القيام بذلك أن تستثمر في الحصول على أحاديث مثمرة أكثر على الطعام. إذا كنت تعيش مع زوجتك، فتجنب مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام. بدلًا من ذلك، اهتما بإجراء محادثة شيقة حول أمر ما، عدة مرات خلال الأسبوع.
    • جرب طرح الأسئلة المرحة المثيرة للذهن: "إذا ربحتِ اليانصيب، ما هو أول شيء سوف تفعلينه؟" هذا النوع من الأسئلة قد يساعدك على التواصل والتعرف على الطرف الآخر أكثر وأكثر.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تحسين علاقاتك العملية.
    إجراء المحادثات الجيدة يعد طريقة رائعة من أجل جعل حياتك العملية بحالة أفضل. لن يساعدك ذلك فقط على إحراز تقدم كبير في مهنتك، ولكن أيضًا سوف يجعل من نظامك اليومي التقليدي عملية أكثر متعة وثراءًا. اهتم بالحديث مع زملاء العمل حول الأشياء الأخرى المختلفة عن الأمور المتعلقة بالعمل. سوف يساعدك ذلك على أن تتواصل معهم بمستوى شخصي. وستجد فائدة كبيرة لذلك، في الأوقات التي تتشاركون فيها العمل على مشروع معين معًا، حيث سيكون التواصل بينكم فعالًا وطبيعيًا أكثر.[١٤]
    • قد تلاحظين أن زميلتك في الحجرة تضع الكثير من صور القطط على طاولتها. اهتمي بأن تطرحي عليها بعض الأسئلة حول حيوانها الأليف، بهدف التعرف عليها أكثر. سوف تؤدى مثل هذه البدايات البسيطة إلى المزيد من المناقشات المتعمقة والجادة.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 اشعر بسعادة أكبر.
    تظهر الدراسات أن الأفراد السعداء حيال المحادثات والمناقشات التي تجمعهم بالآخرين من حولهم، يكونون أكثر سعادة بشكل عام. يشير ذلك، في المقام الأول، إلى المحادثات المتعمقة، ولكن كذلك الدردشات السطحية تساعد في رفع مستوى الإندروفين في الجسد بدورها. بشكل أساسي، اسعَ لبذل كل مجهود ممكن مع كل محادثة تمر عليك خلال اليوم، وسوف تجد أنك بدأت تشعر بحالة أفضل تجاه حياتك كلها بشكل عام. [١٥]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 ابتسم...
    ابتسم عند التحدث مع شخص بهدف تحسين مزاجك. جرب الابتسام أكثر عند التحدث مع شخص كذلك، فالابتسام يجعلك تشعر بسعادة أكبر عن طريق إفراز الأندروفين في جسمك، وهو بهذا يعد طريقة سهلة لتحسين جودة المحادثة والاستمتاع بها بشكل كبير.[١٦]
    • ذكر نفسك بأن تبتسم قبل المحادثة وأثناءها وبعدها كي تجني ثمار الابتسام كلها.

أفكار مفيدة

  • تحدث بالمجاملات مع الطرف الآخر. على سبيل المثال، جملة مثل: "يعجبني حقيبة ظهرك"، قد تقود للحديث حول الحقائب أو محلات بيع الملابس أو أي شيء آخر قد لا يخطر لك على بال.
  • ابدأ المحادثات، فقط، في الأوقات المناسبة لك وللطرف الآخر. لن يتحدث لك الطرف الآخر بأريحية إذا ما كان في عجلة من أمره أو منزعجًا من أمر ما.
  • قم بالرد بشكل جيد على الأسئلة التي توجه لك.
  • إذا كنت على معرفة مسبقة بالشخص، فقم بمراجعة عقلية لمجموعة من المواضيع التي تناقشتما حولها من قبل، وواصل الحديث حولها. يمكنك استعادة الحديث حول الأمور المتعلقة بطفله الصغير، أو مشاريعه العملية، أو أي أمر آخر سبق له مشاركتك به.

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Lynda Jean
شارك في التأليف::
استشارية تواصل
شارك في التأليف: Lynda Jean . ليندا جين مستشارة في مجال الصور ومالكة Lynda Jean Image Consulting. تختص ليندا في تحليل الألوان والجسم والنمط وتنسيق خزانة الملابس والتسوق الشخصي والآداب الاجتماعية والمهنية والعلامات التجارية. تشارك عملائها لتعزيز صورهم واحترامهم لذاتهم وسلوكهم وتواصلهم لتسهيل أهدافهم الاجتماعية والمهنية. ليندا حاصلة على درجة البكالوريوس وفي علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ودرجة الماجستير في العمل الاجتماعي السريري وشهادة استشاري الصور في المعهد الدولي للصور والأكاديمية الدولية للأزياء والتكنولوجيا في تورنتو بكندا. قامت بتدريس دورات تدريبية لاستشارات الصور في كلية جورج براون في تورنتو بكندا، وهي مؤلفة كتاب "نجاح الأعمال بسهولة" حيث تشارك معرفتها حول "قوة الآداب المهنية". تم عرض هذا المقال ٢٩٬٣٥٤ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٢٩٬٣٥٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟