شارك في التأليف: Tami Claytor . تامي كلايتور مُدربة إتيكيت (آداب السلوك) واستشارية صور بصرية ومالِكة شركة Always Appropriate لاستشارات الصورة والإتيكيت في نيويورك. تامي لديها خبرة أكثر من ٢٠ عامًا. تامي متخصصة في تعليم الإتيكيت للأفراد والطلاب والشركات والمنظمات المجتمعية، وقد قضت عقودًا في دراسة الثقافات المختلفة من خلال سفرياتها في القارات الخمس مما جعلها قادرة على تصميم ورش عمل عن التنوع غرضها نشر العدالة الاجتماعية والتوعية بالثقافات المختلفة. تامي حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلاقات الدولية من جامعة كلارك، كما درست في مدرسة Ophelia DeVore School of Charm ومعهد الموضة والتكنولوجيا Fashion Institute of Technology حيث حصلت على شهادتها كاستشارية للصور البصرية.
تم عرض هذا المقال ١١٬٠١١ مرة/مرات.
العمل في مهنة النادلة أو النادل قد يكون بمثابة الدوامة الكبيرة التي تأخذك في عواصفها ورياحها دون هوادة، سواء كنتِ ذات خبرة كبيرة، أو انضممتِ مؤخرًا للمجال. وفرّي بعض الوقت لقراءة المقال التالي، وابدئي في تطبيقه على عملك يومًا بعد آخر. وعندما لا تكونين في وسط يوم عمل شاق، قارني ما تعلمتيه بممارسات أفضل أفراد فريق الخدمة. تطلعي إلى ابتسامات العملاء، ورضا المدير، والزيادة الهائلة في "البقشيش"، التي ستصلين إليها إذا اهتممتي بتحسين مستوى الخدمة الذي تقومين به.
الخطوات
- اظهري دائمًا بشكل أنيق. إذا كنت ترتدين الملابس الرسمية للعمل، فتأكدي بأنها في حالة رائعة: مكويّة، خالية من البقع، ونظيفة وأنيقة. إذا كان لا يوجد زيٌ رسميٌ، فتأكدي من ارتداء ملابس مُهندمة ورسمية بعض الشيء. يترك ذلك انطباعًا أوليًا جيدًا لدى العملاء، ويساعد في جعل مديرك في العمل سعيدًا وراضيًا. تفقدي مظهرك بشكل دوري للتأكد من إذا ما كنتِ بحالة غير جيدة، أو وقع على ملابسك أي شيء دون أن تلاحظي.
- حافظي على أظافرك نظيفة ومقصوصة.
- ارتدي حذاءًا جيدًا ومناسبًا. لن ترتدي حذاءًا رياضيًا دون شك، ابتعدي كذلك عن "الصنادل". تأكدي دائمًا من أنه بحالة نظيفة.
- امتنعي عن وضع العطور أو الكولونيا، حيث أن بعض الضيوف قد يكونون مصابين بالحساسية من هذه الروائح. بشكل مماثل، لا تقومي بالتدخين قبل العمل أو أثناء فترة الراحة، حيث أن ذلك قد يترك رائحة بغيضة.
- استخدمي المجوهرات والمكياج الرقيق وغير الواضح.
- اعرفي قائمة الطعام جيدًا. التعرف على كل عنصر من عناصر قائمة الطعام والمشروبات سوف يوفر عليكِ الكثير من الوقت والمشاكل أثناء أخذ الطلبات. قومي بدراسة قائمة الطعام في وقت فراغك عند الضرورة، لتجنب أن أخطاء أو تباطئ في كتابة الطلبات.
- تعرّفي على كل الخيارات المتعلقة بكل طلب. إذا طلب الزبون ساندويتش من نوع معين، يجب أن تكوني على اطلاع بأنواع الخبز المُتاحة، والمُقبلات والإضافات التي تأتي مع كل ساندويتش، وكيفية صياغة أسألتك عن تفضيلات الزبون بوضوح.
- اعرفي الأطباق والأطعمة التي تحتوى على اللحوم، أو منتجات الألبان، أو مسببات الإصابة بالحساسية الشائعة، مثل: الفول السوداني. كوني مستعدة لاقتراح بدائل مشابهة للزبائن غير القادرين على تناول هذا النوع من المكونات.
- تعرفي على العروض اليومية قبل كل وردية عمل.
- اقترحي المزيد من المشتريات. اسألي بتأدب عن ما إذا كان العميل يرغب في مشروب، أو طبق جانبي، أو أي إضافة إلى الطلب. فريق الإدارة سوف يُعجب بهذا الأسلوب، والبقشيش والمكافئات الخاصة بكِ سوف تزيد كلما قام العميل بشراء المزيد.
- اعرفي أي المشروبات غالية الثمن وذات جودة أعلى. واقترحي استخدامهم عندما يطلب العميل مشروبًا مختلطًا.
- اسألي دائمًا إذا كان الزبون يحب أن يُقدم إليه "فواتح الشهية".
- لا تكوني أبدًا مندفعة أو مُخادعة. اعرضي الاختيارات على العميل بتأدب، ولا تحاولي تمرير أي إضافة على الطلب وكأنه هدية مجانية أو غير ذلك.
- القيام بالعديد من المهام. سوف تحصلين على دورية عمل أسهل إذا كنتِ قادرة على إتمام ثلاثة مهام في زيارة وعودة وحيدة من وإلى المطبخ. قومي بأخذ الأطباق الفارغة من على الطاولات عندما تكونين مُتجهة إلى المطبخ. املئي صينية التقديم عندما تحتاج عدة طاولات إلى توابل، أو مشروبات، أو أشياء متشابهة، بدلًا من حملهم واحدة تلو واحدة. [١]
- طالما أنكِ لست نادلة متمرسة وذات خبرة بحيث تقدرين على تذكر كل مهمة وكل طلب بثقة شددية، فقومي بكتابة الطلبات في ورقة صغيرة بمجرد سماعك إليها، وقومي بأخذ ملاحظات إضافية، إذا كنتِ تحتاجين إلى تذكر القيام بشيء ما ضروري خلال 5 أو 10 دقائق.
- قومي بترتيب وإدارة وقتك بطريقة جيدة. استمري بمتابعة المدة منذ آخر زيارة وتفقد منكِ لكل طاولة، واكتسبي معرفة وخبرة بالمدة التي تتطلبها كل وجبة في الطهي. خططي للذهاب إلى كل طاولة عند انتهاء كل وجبة. تحركي بخفة دون الجري وحاولي أن تحافظي على خطوات ثابتة والتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة. [٢]
- انقلي معرفتك عن وقت الانتظار اللازم للعميل. إذا طلب أحدهم شريحة لحم تامة التسوية، فاطلعيه أنها سوف تستغرق بعض الوقت. إذا كانت أحد أنواع الشوربة نفذت، وفريق الطهاة بحاجة لبعض الوقت لعمل غيرها، فأخبري العميل عن المدة التي سوف يستغرقها ذلك، واقترحي عليه بدائل كذلك.
- تفقد الطعام قبل تقديمه إلى العميل. خاصة عندما يكون هناك طلب خاص. يمكنك أن توفري على الجميع الكثير من الصداع والوقت عن طريق التأكد من أن الطلب صحيح قبل تقديمه على الطاولة.
- عند حدوث خطأ أو تأخير في طلب ما، فأخبري المسئولين في المطبخ عن ذلك. اعتذري للعميل عن أي تأخير، وإذا كان من المتاح والمتبع ذلك في المطعم، حاولي أن توفري تخفيضًا في الثمن أو أي شيء إضافي للعميل للتغطية عن الخطأ الحادث.
- توقعي الطلبات الشائعة. غالبية العملاء يرغبون في "الكاتشب" مع البرجر. الأطفال يسقطون أدوات الطعام الخاصة بهم بشكل متكرر. ما أن تتعرفي على الطلبات الشائعة مع كل وجبة، والطلبات الخاصة بالزوار المتكررين للمطعم، سيكون عليكِ أن تقومي بإحضارها إلى الطاولة بشكل مسبق. يوفر ذلك عليك وعلى العميل الكثير من الوقت، ويجعلهم يشعرون بأنك تهتمين بهم وتوليهم عناية خاصة.
- أدوات المائدة الإضافية، وعبوات التوابل، والمناديل، يمكن أن تحتفظي بها في جيب المريلة، إذا كنتِ تملكين واحدًا.
- لا تسمحي للبقشيش غير الجيد أن يُفسد وردية عملك. لا تعترضي أبدًا على حصولك على "بقشيش" سيئ، بغض النظر عن خدمتك الجيدة التي قدمتيها لهم. إن ذلك قد لا يُسبب فقط طردك من العمل، ولكن يُظهرك كشخصية متبرمة، ويصنع علاقة سيئة بينك وبين بقية فريق الخدمة والعملاء.
- بعض الأفراد لا يقومون بدفع بقشيش أو ثمن الخدمة، بغض النظر عن جودة وكفاءة الخدمة التي قدمتيها لهم. والبعض الآخر قد لا يكون قادرًا على تحمل ثمن الخدمة، أو أنه يزورك من بلد ليس من الشائع بها القيام بدفع البقشيش.
- لا تجلسي في الجوار دون القيام بأي شيء. إذا لم يتواجد عملاء للاعتناء بطلباتهم، فقومي بعملية تنظيف لجنابات صالة الطعام. بالتأكيد أنه يوجد دائمًا عمل يمكنك القيام به في المطعم. أظهري لصاحب العمل أنك تقومين بأخذ زمام المبادرة لتحمل المسئوليات والقيام بالعمل الجاد.
- إذا كانت الطاولات المسئولة عنها لا تتطلب الاهتمام، فاهتمي ببقية العملاء. بعض منهم قد يكون يقوم بالإشارة محاولًا أن يستدعي نادلة من أجل طلب صغير، يمكنك أنتِ أن تقومي به، بدون أن يعتبر ذلك تعديًا أو إساءة لعمل فرد فريق الخدمة الآخر.
- انتبهي إلى الوالدين عندما يقوم الأطفال بطلب الطعام. قد يقوم الطفل بطلب وجبة غير صحية، أو مشروبات تحتوى على الكافيين، أو أي شيء آخر يرفضه الوالدان. اتركي الفرصة للآباء أن يقوموا بالمعارضة قبل أن تأخذي الطلب بشكل نهائي.
- إذا كان الوالدان غير منتبهين، فقومي بإعادة الطلب بصوت عالي وواضح، مخاطبةً الطاولة بأكملها. يمنحهم ذلك فرصة أخرى للملاحظة.
- عند التعامل مع الأطفال الصغار، وفي حالة معارضة الآباء لإحدى الطلبات، يمكنك أن تخففي من الجدال حول الأمر عن طريق قول: "آسفة، ولكن الصودا نفذت، هل يمكنني أن أحضر لك شيئًا آخر؟"
- إذا كنتِ معترضة بشكل شخصي على اختيارات الأطفال، فلا تقولي أي شيء. الأمر يعود للوالدين للموافقة أو الرفض، طالما أن الطلب لا يخالف القانون، مثل: تقديم المواد الكحولية للأطفال.. أو ما شابه.
- لا تضعي الأشياء الخطرة بالقرب من الأطفال. عند تقديم الوجبات الساخنة، أو وضع الأواني المعدنية، أو أدوات الطعام التي يعرض استخدامها الأطفال للخطر، فقومي بذلك بالقرب من الآباء، وبعيدًا عن أيدي الأطفال الصغار. كما يمكنك لفت انتباه الجالسين على الطاولة، قائلة:"تفضلوا".
- تأكدي من أن عملية الطعام تتم بأسرع شكل ممكن في حالة الآباء والأطفال الصغار. الأطفال الرضع والصغار يكون انتباههم قصير المدى، وإذا استمرت عملية الطعام لفترة زائدة، فإن الآباء والمطعم بأكمله سوف يعانون من ذلك. تفقدي طاولتهم وتابعي طلباتهم بشكل أكثر من الآخرين، وقومي بالعديد من المهام في وقت واحد قدر الإمكان من أجل تسريع عملية تناول الطعام.
- اسألي إذا كان من الممكن أخذ طلبات الأكل والشرب معًا بدلًا من القيام بذلك على زيارتين.
- اقترحي بديلًا سريع التجهيز، إذا ما طلب أحد الزبائن وجبة تأخذ وقتًا إضافيًا أكبر في الإعداد.
- من النادر أن يُطلب منكِ إحضار فاتورة الحساب أثناء قيامك بإزالة الأطباق الأخيرة. يكون عليكِ أن تسألي الزبائن أولًا إذا ما أنهوا طعامهم أم لا.
- لا تتسببي في شعور الزبائن بأنهم غير مرغوب بهم، أو أنك بشكل أو آخر تقومين بطردهم من المكان. الكثير من الآباء المرهقين والمشغولين قد يرغبون منكِ أن تقومي بتسريع عملية تقديم الخدمة، لكن إذا ظهر عليهم أنهم منزعجين، تراجعي عن ذلك وامنحيهم فرصة لمواصلة تناول الطعام بوتيرة طبيعية.
- حافظي على هدوئك أثناء لحظات الجدال حول من سيقوم بالدفع. إذا طلب أكثر من شخص القيام بعملية الدفع، فحاولي أن تضعي الفاتورة في منتصف الطاولة بدلًا من وضعها بالقرب من أحدهم دون الآخر. ابتسمي ببساطة وقولي أنكِ سوف تعودين فيما بعد، دون أن تدخلي في وسط المجادلة!
- كيفية تقديم القهوة والشاي. يهتم الأفراد بالطريقة التي يكون عليها الشاي أو القهوة، ولذلك من الجيد أن تتعرفي على كيفية تقديمها بالكيفية التي تضمن رضا وسعادة الجميع. انتبهي كذلك للطلبات الخاصة بالزوار المتكررين للمكان، من تعرفي أنهم يحبون الشاي والقهوة بشكل معين.
- من يفضلون الشاي يتطلبون عناية خاصة فيما يتعلق بعملية الإعداد. تأكدي من أنواع الشاي المطلوبة، ومن تقديم كمية وفيرة من اللبن، والليمون، والسكر، بحيث يقدرون على ضبط مشروبهم على حسب رغبتهم.
- لا تقومي بإعادة تعبئة كوب الشاي أو القهوة دون طرح السؤال على العميل.
- لا تقومي بوضع الملعقة في الشاي أو القهوة قبل تقديمها للعميل. يخفض ذلك من درجة حرارة المشروب، وهو ما قد لا يعجب العديد من الزبائن.
- اسألي الزبائن عن رغبتهم في تقديم المياه مع المشروبات أم لا. يكون ذلك مناسبًا أكثر للأفراد الذين يتناولون وجبة الطعام أكثر من الأفراد في الحانات أو القهاوي. العديد من الأفراد يحبون شرب المياه من أجل مواجهة الشعور بالجفاف أو التغيرات في المزاج الناتجة عن هذا النوع من المواد.
- قد لا يكون من الجيد اتباع هذا الأمر في بعض الأماكن، حيث يكون تقديم المياه أمر أقل شيوعًا في ثقافة السكان الأصليين للمكان، أو إذا كانت ذات ثمن منفصل يضاف للفاتورة.
- لا تضعي أبدًا أي شيء يقع على الأرض من جديد على الطاولة. حتى إذا كان ذلك مجرد ورقة دعاية أو "الملّاحة"، يجب عليكِ أن تغيريه بشيء آخر من المطبخ. لا يرغب الزبائن بالحصول على شيء من "جراثيم الأرضية" على طاولتهم.
- تمرني على المهام الخاصة في وقت فراغك. من أهم هذه المهارات هو كيفية فتح زجاجات المشروب. الكثير من مهام الخدمة الصعبة يمكن التمرن عليها ببساطة عند تجهيز العشاء لنفسك، بما يجعلك تصبحين أكثر قدرة ومهارة على القيام بها، وخلال فترة زمنية أقل.
- الكثير من المشروبات تتطلب من النادل أو النادلة أن يقوموا بفتحها أمام الزبائن. عليكِ التمرن على هذه المهارة بحيث يكون قيامك بها عملية سلسلة وطبيعية وسهلة.
- اختيار الموسيقى المناسبة والمتنوعة. إذا كنتِ المسئولة عن اختيار المقاطع الموسيقية التي يتم تشغيلها في المطعم، فتأكدي من أنها تكون بصوت هادئ واختاري شيئًا مناسبًا للحالة المزاجية التي يقدمها المطعم أو المقهى ككل لزبائنه. لا تختاري ألبومًا موسيقيًا كاملًا كذلك، احرصى على التنويع بين الخيارات الموسيقية بحيث يجد الزبون الذي يكره هذا المغني فرصة للاستماع لأغنية أو مغني آخر يفضله.
- الزبائن في المقاهي، أو أثناء تناول الوجبات الصباحية، يفضلون الهدوء والموسيقى غير الصاخبة. الموسيقى الكلاسيكية تعد خيارًا جيدًا.
- الزبائن في المساء والليل قد يفضلون أكثر الموسيقى الحيوية، ولكن ذلك يختلف كثيرًا على حسب الجو العام للمطعم أو المقهى الذي تعملين به. الغالبية سوف تفضل الصوت الهادئ بحيث يجدوا فرصة للحديث مع أصدقائهم. وعلى كل، في المناسبات المزدحمة أو الرسمية، يكون من النادر أن يتم تحميل مسئولية اختيار الموسيقى على النوادل أو النادلات.
- قدّمي نفسك. تواصلي بصريًا مع العملاء بعد جلوسهم على الطاولة، وقدمي نفسك لهم في الحال. يساعدك ذلك على بدء المحادثة بطريقة جيدة، ويؤدي ختامًا إلى الوصول إلى بقشيش أفضل عادة. نقطة هامة أخرى: ذكر اسمك يوفر لكِ ولهم حلًا وقورًا ومؤدبًا في حالة الحاجة للمناداة عليك أو لفت انتباهك لأي طلب. [٣]
- قومي بعدة مهمات: عن طريق تقديم نفسك، وفي نفس الوقت مرري لهم قائمة الطعام، والتأكد من أن كل عميل لديه أدوات مائدة ومناديل كافية.
- التزمي بالتأدب في الحديث، والتعامل الودود، وتقديم المساعدة عند الحاجة. حتى مع الزبائن الغاضبين والمزعجين. أثناء التحدث مع العملاء، استخدمي تعبيرات متأدبة مثل: حضرتك، يا أفندم، أستاذ، مدام. تعاملي بطريقة ودودة وإيجابية، واحرصي على أن يشعر الزبائن بالراحة لأقصى درجة ممكنة.
- اسألي عن ما إذا كانت هذه هي أول زيارة لهم للمطعم. بهذه الطريقة يمكنك أن تهتمي بهم بشكل خاص إذا كانت هذه هي المرة الأولى لهم، وأن تقدمي لهم قائمة الطعام وتساعديهم في تحديد اختياراتهم.
- تعاملي بشكل ودود ولطيف، لكن لا تنخرطي في المحادثات الشخصية للعملاء طالما لم يتم سؤالك. قومي بتأدية عملك، ثم غادري المكان واتركي الفرصة للعملاء من أجل تناول الطعام أو الحديث بخصوصية.
- تأكدي من أن تتعاملي بابتسامة دائمة على وجهك. مهما كان الزبائن أو زملائك في العمل مزعجين، فاحتفظي دائمًا بوجه بشوش ومبتسم. سوف يوفر ذلك عليكِ الكثير من الدراما!
- لا تتحدثي بالنميمة أو تذكري أي شيء عن العملاء، حتى إذا كنتِ تظنين أنهم لا يسمعونكِ. حافظي على تأدبك واحترامك والحديث الوقور عنهم عند مناقشة أي شيء متعلق بهم مع بقية فريق العمل في المطعم، خاصة إذا كانوا متواجدين على مدى السمع.
- احترمي المساحة الخاصة للعملاء. لا تجلسي أبدًا على الطاولة من أجل أخذ الطلب. مهما كانت درجة ألفتك مع العملاء، لا تُسلمي باليد أو تحضنيهم طالما أنهم ليسوا أصدقاءًا شخصيين لك، أو إذا كانت هذه هي سياسة المطعم الخاصة في الترحيب بالضيوف. انتبهي جيدًا لقواعد التواصل الجسدي بناءًا على الجو العام لمكان العمل، وجنس العميل سواء كان رجلًا أو كانت أنثى.
- الدراسات للمطاعم الأمريكية تُظهر أن النادلة التي تقوم بلمس العميل برفق على ذراعه أو يديه أو كتفه، تحصل -في المتوسط- على بقشيش أفضل من هذا العميل.[٤] يجب أن يتم ذلك فقط عندما يظهر على العميل أنه هادئ ومُتقبل لمثل هذا الأمر، ويجب الامتناع عنه كليًا إذا كان في موعد مع سيدة أو يحضر إلى المطعم مع زوجته. من اللازم أن يتم الأمر كذلك بطريقة ودودة وليست غزلية أو غير ذلك.
- قومي بتقديم النصيحة للعميل حول طلبه. عليكِ أن تكوني مستعدة للإجابة على أسئلة الزبائن، وأن تقدمي النصيحة حول الوجبات المفضلة في كل قسم من قائمة الطعام. وإذا طلب العميل وجبة كثيرًا ما تجني شكاوي ورفض من رواد المطعم، يمكنك -بطريقة ذكية- أن تقترحي شيئًا آخر.
- يحب العملاء أن يحصلوا من مُقدم الخدمة على الرأي والمعلومات الموثوقة من المصدر، لكن ذلك لا يعنى أبدًا أن تتطفلي كليًا على اختياراتهم، أو إعلان رفضك الضمني لتقديم وجبة معينة! . بدلًا من ذلك يمكنك أن توجهيهم بعيدًا عن الاختيار السيئ، عن طريق اقتراح وجبة أفضل ومشابهة، مع التأكيد على أن ذلك هو "الوجبة الخاصة هذا اليوم" أو "الاختيار المفضل من رواد المطعم". تعاملي مع الأمر بحكمة واعرفي الحيل الصحيحة لإقناع العميل، وفي نفس الوقت كسب رضاه وثقته.
- استوعبي جيدًا الطلبات المميزة للزبائن. العديد من الأفراد يكون لديهم أسباب جادة في تجنب بعض المكونات المعينة، وقد يرجع ذلك لإصاباتهم بدرجات مرتفعة من الحساسية القاتلة. إذا لم تكوني مطلعة جيدًا على مكونات كل طبق من المتاحين في قائمة الطعام (وهو أمر واجب عليكِ دون شك)، فتأكدي -على الأقل- من بذل أقصى جهدك لمعرفة أي معلومات مطلوبة، أو إزالة أي مكون معين من الطعام بناءًا على تعليمات الزبائن.
- لا تكذبي أبدًا على العميل، وتمنحيه طعامًا مُعد من عنصر ما طلب أن يتم إزالته. إذا لم تكوني قادرة على تنفيذ الطلب، فببساطة أخبري العميل بذلك واقترحي عليه استخدام وجبة بديلة مناسبة لرغبته.
- لا تسألي العميل عن سبب طلبه. ضعي في اعتبارك أنه يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل العملاء يطلبون تغيير مكونات الوجبات، مثل: الدين، النباتية، القيود الثقافية أو المجتمعية. سواء كان من الممكن تنفيذ الطلب أو لا، فلا تتطرحي أبدًا أي سؤال حول السبب.
- قومي بإعادة قول الطلب للعميل. تظهر الدراسات للمطاعم الأمريكية أن فريق الخدمة الذي يعيد تكرار الطلب على العملاء، يحصل على بقشيش أكثر.[٥] وسواء كان تأثير ذلك كبيرًا أم بسيطًا، فإنه يمنح العميل فرصة لتصحيح أي خطأ، أو تغيير رأيه قبل أخذ الطلب النهائي.
- تفقدي العملاء بشكل مستمر وأطلعيهم على أي مستجدات. إذا كنتِ جديدة في هذه الوظيفة، فسيأخذ الأمر بعض الوقت حتى تدركي أهمية تفقد كل طاولة بشكل دوري. يجب عليكِ القيام بذلك بعد انتهاء الطبق الأول، أو إذا ظهر على العملاء الشعور بالملل أو الغضب أثناء الانتظار.
- عندما يكون من المتاح ذلك، أخبريهم بوقت محدد، إذا سألوا عن الوقت الذي سيكون فيه الطعام جاهزًا.
- كرري المرور على الطاولة من أجل إعادة ملء أكواب المشروبات عندما تفرغ منهم، أو اسألي عن رغبتهم في طلب أي مشروبات أخرى.
- قومي بإزالة الأطباق القديمة لكن ليس بشكل أوتوماتيكي وصامت. اسألي بأدب عن ما إذا كان العميل قد انتهي من تناول هذا الطبق أم لا. إذا ترك العميل كمية كبيرة من الطعام في الطبق، فاسألي عن ما إذا كان الطعام جيدًا
- تتيح غالبية المطاعم لفريق الخدمة أن يمنح العملاء غير الراضيين بعض الترضيات من أجل تحسين الوقع الأخير للتجربة. قد يمنحك ذلك بعض البقشيش كذلك.
- التعامل بودّ مع العملاء. مهما كانت طبيعة العميل، فمن الجيد أن تتعاملي معه بودّ، حتى إذا كان من النوع الذي لن تتحدثي معه على الإطلاق خارج إطار العمل. كوني صداقة خفيفة مع العملاء المتكررين، فعندما يجلس شخص ما عدة مرات في القسم الذي تعملين به، ابذلي المجهود من أجل التعرف عليه أكثر. ليس المطلوب أن تكون علاقة صداقة قوية، فقط أكدي على شعور الألفة والودّ بينكما.
- تذكري أسمائهم ومشروباتهم المفضلة، ومكان عملهم.. إلى آخره. اجعليهم يشعرون أنهم يحضرون للمطعم للقاء صديقتهم: والتي هي أنت!.
- قومي بكتابة تفضيلات أي شخص يحضر إلى المطعم أكثر من مرة. سوف يشعر العميل بالإعجاب الشديد إذا تعرفتِ بمفردك على تفضيله الخاص بشريحة اللحم في زيارته الثالثة.
- لا تتوقعي بمفردك أن العميل يريد الفاتورة، ولكن لا تتركيه ينتظر كذلك. بعد انتهائهم من تناول الطعام، اسأليهم عن ما إذا كان يمكنك تقديم أي شيء آخر لهم، وسيتيح ذلك لهم الفرصة لطلب الحلوى، أو اي مشروبات أو طعام إضافي، أو طلب الفاتورة.
- إذا أخبرك العميل أنه لا يريد أي شيء آخر، فاسألي إذا كان يريد "الفاتورة".
- إذا اضطر العملاء أن يطلبوا الفاتورة بأنفسهم، فالسبب عادة أنهم يكونون على عجلة من أمرهم، أو أنكِ تأخرتي كثيرًا منذ آخر زيارة لك للطاولة.
- لا تسألي العميل أبدًا عن ما إذا كان يريد بقية الأموال أم لا. قولي: "سوف أعود في الحال بالبقية.." ثم ارجعي وضعي باقي الأموال كاملة على الطاولة.
- تعلمي كل شيء متعلق بقائمة الطعام. بعد إجراء مقابلة العمل، كوني استباقية واطلبي الحصول على نسخة من قائمة الطعام. قومي بدراسة هذه القائمة وتعرفي على الأطعمة المتاحة. سلاسل المطاعم الكبيرة توفر برنامج تدريبي رائع لمساعدتك على تعلم قائمة الطعام. بينما المطاعم الصغيرة تنتظر منك القيام بذلك الأمر بنفسك.
- اذهبي للعمل مبكرًا. الالتزام بالمواعيد أمر بالغ الأهمية مع أي وظيفة، خاصة في المرحلة الأولى لالتحاقك بها. المطاعم خاصة تكون متسارعة الخطى في ساعات الذروة، ولذلك ستتركين انطباعًا جيدًا إذا كنت مستعدة للعمل مع بداية نوبة عملك تمامًا أو قبلها بقليل. [٦]
- استمعي لنصائح الموظفين الخبراء بحرص. حتى إذا سبق لك العمل كنادلة من قبل، فيجب عليكِ الانتباه إلى كل التفاصيل المتعلقة بالوظيفة الجديدة. كل مطعم أو مقهى لديه أسلوب مختلف بعض الشيء في تقديم الطعام، والانتباه لذلك أثناء فترة التدريب سوف يجعل عملك يمضى بسلاسة.[٧] كما أنه لن يضرك أبدًا أن تحترمي نصائح مديرك وزملاء العمل، بدلًا من التصرف بعنجهية وقول جمل مثل: "أنا أعرف ذلك من قبل."
- التزمي بوتيرة العمل. إذا لم يسبق لك العمل في مطعم مزدحم من قبل، فسوف تتفاجئين من الوتيرة السريعة والمرهقة لهذه الوظيفة. ابذلي كل ما باستطاعتك للمحافظة على تقديم الخدمة بكفاءة وسرعة مع بقية فريق الخدمة. كلما تصبحين أكثر اعتيادًا على الوظيفة، كلما أصبحت أوقات العمل أقل جهدًا وتعبًا. في البداية، ستكون بحاجة لدفع وتحميس نفسك للمواصلة. [٨]
- قومي بالمهام غير السارة دون شكوى. سوف تبدئين من أسفل السلم الوظيفي، ولن تحققي الصعود والنجاح عن طريق الشكوى. قومي بتنظيف الطاولات، واقبلي العمل في الأوقات الشاقة عندما يطلب منك ذلك، وتذكري أنه سوف يتاح لك المزيد من الامتيازات والاختيارات بعد أن يشتد عودك في العمل أكثر. [٩]
- تقبلي النقد باعتزاز. قد تتعرضي لبعض اللوم من زملائك في فريق الخدمة، إذا ظنوا أنكِ السبب وراء اعتراض وضيق أحد العملاء.[١٠] تأكدي من أن الانتقادات سوف تكون أقل ما أن تتعلمي كيفية القيام بوظيفتك بأفضل طريقة ممكنة، ولذلك حاول أن تستقبلي النقد بابتسام وثقة، وانتباه؛ للتعلم منه.
- لا ينطبق ذلك على كل المطاعم. لذلك انتبهي لمعرفة الجو العام بداخل فريق العمل في المطعم قبل أن تقدمي للحصول على الوظيفة.
- تطوعي للمزيد من نوبات العمل. خاصة في البداية، ستحتاجين أن تُظهري للإدارة ولزملاء العمل أنك على قدر تحمل المسئولية. ما أن تصبحي قادرة على تحل المزيد من نوبات العمل، تطوعي لتحمل مسئولية ذلك بالاتفاق مع مديرك.
- قومي بطرح الأسئلة عندما لا تعرفي ما عليك فعله. أظهري الاهتمام بتعلم بعض المهارات المعينة الخاصة بالعمل بداخل المطعم. اطرحي الأسئلة إذا كنتِ خائفة من الوقوع في الأخطاء. يعرف الجميع من حولك أنك جديدة في المكان، وبالتأكيد ستحصلى على الأقل على فرد واحد يرغب في تقديم المساعدة والإجابة على أسئلتك.
- ليس المقصود أن تطرحي أسئلة بديهية متعلقة بصميم عملك. "هل يجب عليّ القيام بهذا الأمر؟". هذه الجملة مزعجة للمدراء وزملاء العمل.
أفكار مفيدة
- اتركي الدراما والحالات المزاجية السيئة والمشاكل الشخصية في المنزل قبل الذهاب للعمل.
- صادقي زميلات وزملاء العمل. سوف يساعدك للغاية أن تكوني متحابة وودودة مع فريق العمل.
- استرخي. كل هؤلاء العملاء يأتون للمطاعم والمقاهي من أجل الاستمتاع وقضاء وقت رائع. يجب عليكِ أنتِ الأخرى أن تفعلي ذلك.
- تواصلي بشكل صحيح مع فريق العمل من أجل تقديم الخدمة بشكل أسهل وأروع للعملاء.
- أظهري الاحترام والتقدير لكل العملاء
- قومي بتقديم "المُقبلات" أولًا. ثم المشروبات.
- لا تتحدثي مع العميل عن البقشيش.
تحذيرات
- لا تتفاخري بالبقشيش الكبير الذي تحصلين عليه أمام بقية فريق الخدمة.
- لا تقومي بعدّ البقشيش الذي تحصلين عليه أمام العملاء.
- لا تتجاهلي أحد العملاء من أجل خدمة عميل آخر. ولا تعبري من جوار أحد العملاء بشكل مزعج من أجل الوصول لآخر. وإذا كان لا يوجد أي حل آخر، على الأقل، اعتذري عن قيامك بذلك والتسبب في إزعاجه.
المصادر
- ↑ http://www.stuckserving.com/waiter-articles/the-top-three-waiter-and-waitress-skills
- ↑ http://www.stuckserving.com/waiter-articles/the-top-three-waiter-and-waitress-skills
- ↑ http://www.psychologytoday.com/blog/let-their-words-do-the-talking/201207/six-tips-get-higher-tips
- ↑ http://www.psychologytoday.com/blog/let-their-words-do-the-talking/201207/six-tips-get-higher-tips
- ↑ http://www.psychologytoday.com/blog/let-their-words-do-the-talking/201207/six-tips-get-higher-tips
- ↑ http://thewaitressconfessions.wordpress.com/2013/04/23/9-tips-for-a-waiterwaitress-in-training/
- ↑ http://thewaitressconfessions.wordpress.com/2013/04/23/9-tips-for-a-waiterwaitress-in-training/
- ↑ http://thewaitressconfessions.wordpress.com/2013/04/23/9-tips-for-a-waiterwaitress-in-training/
- ↑ http://thewaitressconfessions.wordpress.com/2013/04/23/9-tips-for-a-waiterwaitress-in-training/